logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهالأولابنالحسين،

في عيد الاستقلال الـ79.. الأردنيون يجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية
في عيد الاستقلال الـ79.. الأردنيون يجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية

رؤيا

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا

في عيد الاستقلال الـ79.. الأردنيون يجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية

عيد استقلال الـ79: مسيرة عز وفخر للأردنيين وتجديد للانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة وطنية تجسد معاني الفخر والاعتزاز بمسيرة دولة رسّخت حضورها على مستوى الإقليم والعالم، بإرادة أبنائها وقيادتها الهاشمية الحكيمة. في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن تحرره من الانتداب البريطاني، وانطلقت مسيرة بناء دولة الاستقلال بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، لترتفع راية الوطن خفّاقة بالحرية والعزة والكرامة، وتتواصل المسيرة في عهد الهاشميين حتى يومنا هذا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. اقرأ أيضاً: وثيقة نادرة تكشف تفاصيل أول احتفال رسمي بالاستقلال في إمارة شرق الأردن عام 1928 ويجدد الأردنيون في هذه المناسبة، انتمائهم للوطن، وولائهم للملك، مؤكدين اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صانت كرامة الوطن، وحمت سيادته، ورسخت نهجًا ثابتًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأعلت صوت الحق في كل المحافل الدولية. ويستذكر الأردنيون في عيد الاستقلال تضحيات الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة في معركة الكرامة، ليبقى الأردن حرا أبيا مستقلا، والاعتزاز بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي شكلت على الدوام صمام أمان الوطن، ودرعه الحصين، وسط إقليم يعج بالصراعات، التي تحيط بالأردن من كل جانب. وتتزين المدن الأردنية في يوم الاستقلال، بالأعلام وتصدح الأناشيد الوطنية، وسط فعاليات رسمية وشعبية احتفاءً بتاريخ وطني مشرف، وحاضر من الإنجاز، ومستقبل يُبنى بسواعد الأردنيين وبقيادة هاشمية لا تعرف المستحيل.

محمد يونس العبادي : حكمة العرش.. سرّ قوة الأردن
محمد يونس العبادي : حكمة العرش.. سرّ قوة الأردن

أخبارنا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

محمد يونس العبادي : حكمة العرش.. سرّ قوة الأردن

أخبارنا : لطالما مرّ وطننا الهاشمي الكريم بمنعطفاتٍ، حاولت حرفه عن بوصلة الحق القائمة على شرعية ومشروعية حكمه المستقاة من رسالة وإرثٍ عميق الجذور وعماده الاستقرار والتنمية، والحق. إنّ الأردن تأسس عام 1921م، على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، في لحظة عربيةٍ كان فيها اليأس يخيم على نفوس أحرار المنطقة ومجتمعاتها، فتلك اللحظة التاريخية كان الاستعمار يضع يده على البشر والحجر، وكانت النفوس قد شعرت بأنّ لا أفق جديداً بعد كل هذا الجهد العروبي. إلا أن الأردن ولّد من رحم تلك الفترة، حاملاً أملاً جديداً، ورؤية جديدة قائمة على جمع شتات الأمل وتعظيمه، بعبقرية فريدة، هكذا تشكل هذا الوطن وتأسس، وهكذا بقيت هذه الروح سارية في نفوس ملوكه يبثونها في مجتمعٍ ينزع إلى عبقرية البقاء والعيش والقيم ويحققها. لذا، فإنّ هذه الروح الفريدة لوطننا، المستلهمة حياتها من الاستقرار الدستوري، بقيت حاضرة حتى اليوم، فما مرّ به الأردن من منعطفاتٍ في المنطقة، ومتغيرات اجتماعية واقتصادية في العقدين الأخيرين، كان الحاضر بها دوماً، وما زال، حكمة الملك عبدالله الثاني. هذه الحكمة يعبر عنها مساعيه الموصولة لبناء الإنسان الأردني «دولة الإنسان»، وإعلاء عمرانه، رغم كل الظروف، ورغم التحديات التي انهالت علينا، بل وكثيراً ما حصرتنا من كل صوبٍ وحدبٍ. وميزة هذا الوطن، وفلسفة الحُكم فيه، هي مقدرته على الحسم دوماً، والتصدي لأيّ محاولةٍ مسٍ بوجوده، وحقه في الاستقرار وصون منجزه ومنجز أبنائه، ذلك أنّ سر قوة الأردن بقوته الداخلية، واللحمة بين القيادة والشعب، وهذه الميزة الفريدة، لا يجوز أن يقبل المس بها، لأنها المبدأ الحقيقي لمقدرة الأردن على تجاوز الأخطار كافة. نعم.. شهدنا في الأوقات الأخيرة الكثير من الأحداث ومحاولات حرف البوصلة، وسعى البعض إلى العبث مستغلاً التريث، وظهرّ أنّ البعض بمواراة وخبث لا يريد لبلدنا العزيز بأكثر من مئة عام ممتدةٍ من الاستقرار، وبإذن الله ستمتد لمئات أخرى. والأردن، وهو الوطن العزيز على العرب، وعلى كل من يقدرون قيمة الأوطان واستقرارها حول العالم، وهو العزيز على ملكه وشعبه، حظي بدعمٍ عربيٍ ودوليٍ واسع يعكس دور دبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني، والوزن الأردني الذي لطالما كان داعماً ومحباً للسلام والاستقرار والتسامح. إنّ حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنجزه، ورؤاه، وقيمه المغروسة فينا، والوفاء لعرشه المفدى، هي قيم ستجنبنا بإذن الله كل محاولة مسٍ بهذا الوطن وعرشه المفدى. فنحن الأردنيين ولاؤنا لا يتبدل، وندرك أنّ هذا الوطن يهتدي بحكمة ملكٍ هاشميٍ جنبنا على مدار أكثر من عقدين ما مرّت به الأوطان من حولنا، وسعى بكل جهده إلى أنّ يواصل الأردن دوره عزيزاً كريماً عربياً في إقليمه وفي العالم، وهو دور موصول بخدمة القضية الفلسطينية وبخاصة إدامة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وقضايا العرب وإنسانه.ــ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store