أحدث الأخبار مع #عبداللهبنزايد،

المدن
منذ 18 ساعات
- سياسة
- المدن
الاحتلال يعترف بمقتل ثاني جندي بمعارك جنوب قطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بمقتل جندي برتبة رقيب أول خلال المعارك الجارية في جنوب قطاع غزة، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة مرتكباً مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع. وهذا الجندي هو الثاني الذي يلقى مصرعه خلال أقل من 24 ساعة في القطاع. وذكر بيان الجيش أن الجندي القتيل كان يخدم في سرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82. من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرقيب الذي قتل في غزة سقط إثر استهداف مبنى كان يتواجد فيه بواسطة عبوة ناسفة. ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن "حدث أمني صعب"، تمثل في انهيار مبنى على قوة إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، وثالث بجروح متوسطة. عملية لـ"سرايا القدس" في المقابل، أعلنت "سرايا القدس"، عن تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت السرايا، عبر قناتها في "تلغرام"، أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة، مؤكدين اندلاع النيران في الدبابة المتوغلة. وواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، وارتكبت قواته مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النازحين. مجازر وشهداء وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 38 شهيدا، بينهم 24 في محافظة خانيونس جنوب القطاع، في ظل تصعيد عسكري متواصل يفاقم الكارثة الإنسانية. ومع استمرار العدوان، يزداد الوضع الإنساني سوءاً في ظل الحصار المستمر، حيث تنهار البنية التحتية، وتتصاعد أزمات الغذاء والدواء. ورغم بدء دخول مساعدات جديدة إلى القطاع قبل يومين، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصل فعلياً إلى الفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، آلية إدخال المساعدات بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، وأشار إلى أن اشتراطات الجيش الإسرائيلي بإنزال الشحنات وإعادة تحميلها من قبل عمال الإغاثة تعيق توزيعها بشكل كبير. اتفاق إماراتي إسرائيلي لإدخال المساعدات وفي السياق نفسه، أعلنت الإمارات اتفاقها مع إسرائيل على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى قطاع غزة. وجاء الاتفاق في اتصال هاتفي بين نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات التي أكدت أن المساعدات ستلبي في البداية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في غزة. كما ستشمل أيضا الإمدادات الأساسية للمخابز والمواد الضرورية لرعاية الرضع. وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد أكد خلال الاتصال "على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ومن دون أي عوائق". ضغط دولي على حكومة نتنياهو وفي سياق المواقف الدولية، قال وزير البيئة البريطاني إن بلاده تكثف جهودها بالتعاون مع الحلفاء للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني ومنع تدهور الأوضاع في غزة. وأضاف الوزير أن المملكة المتحدة لم تعد قادرة على تحمل استمرار الهجمات على القطاع، مشدداً على أن الحكومة البريطانية "ستتخذ ما يلزم من إجراءات" لوقف الأعمال العدائية وتهدئة التصعيد. من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أن بلادها تنضم إلى شركائها الدوليين في الدعوة العاجلة لإسرائيل من أجل السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التقارير "المرعبة" الصادرة عن الأمم المتحدة خلال الليل، والتي تحذر من مخاطر تهدد حياة الرضع والأطفال، تعزز هذه المطالبة الملحّة. وأوضحت الوزيرة أن إسرائيل منعت وصول جزء كبير من المساعدات الأسترالية المخصصة لدعم المدنيين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا السلوك يعمّق الكارثة الإنسانية. كما دانت الوزيرة بشدة التصريحات "البغيضة" التي صدرت عن بعض أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو تجاه سكان غزة، والذين يواجهون أوضاعًا إنسانية مأساوية. أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة جريمة حرب من جانب آخر، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، إن ما تقوم به إسرائيل حالياً في قطاع غزة "يقترب من أن يكون جريمة حرب". وأضاف أولمرت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مساء أمس، "هذه حرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. هذا أمر مستفز ومثير للغضب". هجوم كلامي مضاد وفور تداول وسائل الإعلام العبرية تصريحات أولمرت، سارع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إلى شنّ هجوم حاد عليه، عبر بيانات مقتضبة ومباشرة، اتّسمت بسخرية لاذعة من خلفيته الجنائية. وقال وزير التعليم يوآف كيش: "الأسير المُحرّر إيهود أولمرت ينضم إلى مُكتشف الفاشية يائير غولان وجوقة اليسار المتطرف التي تلطّخ سمعة إسرائيل في الساحة الدولية". فيما كتبت وزيرة المواصلات، ميري ريغيف: "حماس ومسلحو النُخبة يشكرون إيهود أولمرت ويائير غولان". بدوره، وصف نائب رئيس الكنيست نيسيم فاتوري، أولمرت، بأنه "أكثر رؤساء الحكومات فساداً في تاريخ الدولة".


الشبيبة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشبيبة
الجارديان: إيران تقترح ائتلافاً نووياً يضم السعودية والإمارات
يقضي المقترح باستخدام المنشآت الإيرانية القائمة لتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67% طرحت إيران مقترحاً لتشكيل "ائتلاف نووي" يضم دولاً من الشرق الأوسط، من بينها السعودية والإمارات، لتولي عمليات تخصيب اليورانيوم بشكل مشترك، بحسب ما أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية. ويقضي المقترح باستخدام المنشآت الإيرانية القائمة لتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، وهي النسبة المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، وفق الخليج أون لاين. وتسعى طهران من خلال هذا الطرح إلى تجاوز الاعتراضات الأمريكية على برنامجها النووي، عبر إشراك جيرانها الخليجيين في عمليات التخصيب والإشراف التقني. ولم يتضح بعد ما إذا كانت طهران قد عرضت المقترح رسمياً خلال محادثات غير مباشرة مع الوفد الأمريكي في سلطنة عُمان، الأحد، التي استمرت ثلاث ساعات، إلا أن مصادر متطابقة أكدت للصحيفة البريطانية أن المبادرة نوقشت داخلياً في طهران وتُطرح الآن في بعض اللقاءات الدبلوماسية. وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مباحثات في دبي مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بعد ختام الجولة الرابعة من المحادثات غير الرسمية مع واشنطن. وتعود فكرة الائتلاف إلى مقترح مشترك نُشر في أكتوبر 2023 بدورية علمية متخصصة، قدمه الدبلوماسي الإيراني السابق حسين موسويان والخبير الأمريكي فرانك فون هيبل. ويقترح المشروع مشاركة السعودية والإمارات كممولين ومراقبين فنيين لضمان الطابع السلمي للأنشطة الإيرانية. وتخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي تقل عن العتبة اللازمة لإنتاج سلاح نووي، لكنها تُثير قلقاً إسرائيلياً وأمريكياً متزايداً. وتُعد الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي تشغل محطة نووية متكاملة، هي محطة "براكة" غرب أبوظبي، التي تسهم بنحو ربع الإنتاج الكهربائي في البلاد، دون أن تشمل عملياتها تخصيب الوقود محلياً.


العربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الرئيس السوري يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى مطار البطين في دولة الإمارات، وفقاً لما أفادت به الرئاسة السورية، فيما استقبله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الرئيس السوري إلى دولة خليجية عقب زيارة السعودية منذ تولى إدارة شؤون البلاد. ونشر وزير الخاريجة السوري أسعد الشيباني صورة عبر حسابه على منصة إكس:" في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا". وقالت وكالة أنباء سوريا وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأحد إلى دولة الإمارات، في أول زيارة رسمية له لأبو ظبي منذ توليه مهام منصبه، وذلك "لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين"، وفق ما أفادته وكالة "سانا" الرسمية.


المغرب اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
عبدالله بن زايد يحذّر نظيره الإسرائيلي من التصعيد
التقى الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي الأحد، في لقاء هو الثاني بين الوزيرين. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن اللقاء بحث "أولويّة العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار (في غزة) وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة"، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وأكد عبدالله بن زايد على "التزام بلاده الثابت" بدعم الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير، مشيراً إلى "الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في غزة". ولم يصدر عن الجهات الرسمية في إسرائيل تصريح رسمي حول اللقاء أو تفاصيل المحادثات، لكن ساعر قال على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن النقاش "تضمن مجموعة كاملة من القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين" وأضاف أن هناك "تحديات كبيرة تنتظرنا في الشرق الأوسط، لكن هناك شركاء لمستقبل أفضل من التعاون والاستقرار". إ وأصبحت الإمارات العربية المتحدة أبرز دولة عربية منذ 30 عامًا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بموجب اتفاقية بوساطة الولايات المتحدة في عام 2020، والتي أطلق عليها اسم اتفاقيات إبراهيم ورعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى وشملت أيضاً المغرب والبحرين، فيما كانت أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل، وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تعليقها على اللقاء "إن الإمارات حافظت على علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لكنها تراجعت عن الزيارات والمبادرات العلنية مع إسرائيل، نظراً لمعارضة الرأي العام الشديدة للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة" على حد تعبيرها. يأتي اللقاء وسط توترات متزايدة في عدة دول بالمنطقة، إذ تتبادل إيران والولايات المتحدة التهديدات والتحذيرات بشأن مفاوضات السلاح النووي، كان آخرها تهديد أمريكي بضرب إيران، ورفض إيراني لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وتأكيدها على حق الرد في حال أي اعتداء عليها، وفق تصريحات مسؤولين إيرانيين. كذلك جاءت زيارة ساعر قبل أسبوع من لقاء إماراتي سوري، إذ أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان يوم الأحد أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيجري أول زيارة له إلى الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أيضاً أن يزور تركيا الأسبوع المقبل، في إطار جهوده لحشد الدعم للإدارة الجديدة. الشرع، الذي سبق أن زار تركيا في فبراير/شباط، سيجعل الإمارات العربية المتحدة وجهته الخليجية الثانية بعد زيارته للمملكة العربية السعودية. وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وسوريا، إذ استهدفت غارات إسرائيلية جوية على مدار الأيام الماضية مواقع ومراكز في مدن سورية مختلفة، كدمشق وحماة وتدمر. ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني بين الوزيرين، حيث سبق والتقيا في مطلع العام الجاري في أبو ظبي، وأكد عبدالله بن زايد حينها على دعم الإمارات لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ودعم جهود الوساطة القطرية والمصرية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك قبل أسبوع من الإعلان عن توقيع اتفاقِ تبادل الرهائن والسجناء في غزة، الذي استمر حتى 18 من مارس/ آذار، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة. فيما سبق والتقى عبدالله بن زايد في عام 2024 زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، وأكد بن زايد آنذاك على ضرورة "تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده" وفق الإعلام الرسمي الإماراتي. وفي عام 2022، زار وزير الخارجية الإماراتي إسرائيل في زيارة رسمية، رافقه فيها "وفد رسمي واقتصادي رفيع المستوى"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية حينها. وأثارت زيارة الوزير إلى إسرائيل جدلاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تجدد النقاش حول اتفاقيات إبراهيم ومساراتها السياسية والاقتصادية على مدار العامين الماضيين، وفق رصد بي بي سي لردود الفعل حينها. قد يهمك أيضــــــــــــــا


الوسط
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
وزير الخارجية الإماراتي يلتقي نظيره الإسرائيلي للمرة الثانية، على ماذا اشتمل اللقاء؟
التقى الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي الأحد، في لقاء هو الثاني بين الوزيرين. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن اللقاء بحث "أولويّة العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار (في غزة) وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة"، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وأكد عبدالله بن زايد على "التزام بلاده الثابت" بدعم الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير، مشيراً إلى "الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في غزة". ولم يصدر عن الجهات الرسمية في إسرائيل تصريح رسمي حول اللقاء أو تفاصيل المحادثات، لكن ساعر قال على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن النقاش "تضمن مجموعة كاملة من القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين" وأضاف أن هناك "تحديات كبيرة تنتظرنا في الشرق الأوسط، لكن هناك شركاء لمستقبل أفضل من التعاون والاستقرار". وأصبحت الإمارات العربية المتحدة أبرز دولة عربية منذ 30 عامًا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بموجب اتفاقية بوساطة الولايات المتحدة في عام 2020، والتي أطلق عليها اسم اتفاقيات إبراهيم ورعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى وشملت أيضاً المغرب والبحرين، فيما كانت أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل، وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن. وأوضحت وكالة رويترز أن "الإمارات حافظت على علاقتها مع إسرائيل طوال فترة الحرب في غزة". وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تعليقها على اللقاء "إن الإمارات حافظت على علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لكنها تراجعت عن الزيارات والمبادرات العلنية مع إسرائيل، نظراً لمعارضة الرأي العام الشديدة للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة" على حد تعبيرها. تطورات إقليمية بالتزامن مع الزيارة يأتي اللقاء وسط توترات متزايدة في عدة دول بالمنطقة، إذ تتبادل إيران والولايات المتحدة التهديدات والتحذيرات بشأن مفاوضات السلاح النووي، كان آخرها تهديد أمريكي بضرب إيران، ورفض إيراني لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وتأكيدها على حق الرد في حال أي اعتداء عليها، وفق تصريحات مسؤولين إيرانيين. كذلك جاءت زيارة ساعر قبل أسبوع من لقاء إماراتي سوري، إذ أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان يوم الأحد أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيجري أول زيارة له إلى الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أيضاً أن يزور تركيا الأسبوع المقبل، في إطار جهوده لحشد الدعم للإدارة الجديدة. الشرع، الذي سبق أن زار تركيا في فبراير/شباط، سيجعل الإمارات العربية المتحدة وجهته الخليجية الثانية بعد زيارته للمملكة العربية السعودية. وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وسوريا، إذ استهدفت غارات إسرائيلية جوية على مدار الأيام الماضية مواقع ومراكز في مدن سورية مختلفة، كدمشق وحماة وتدمر. اللقاء الثاني بين الوزيرين ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني بين الوزيرين، حيث سبق والتقيا في مطلع العام الجاري في أبو ظبي، وأكد عبدالله بن زايد حينها على دعم الإمارات لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ودعم جهود الوساطة القطرية والمصرية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك قبل أسبوع من الإعلان عن توقيع اتفاقِ تبادل الرهائن والسجناء في غزة، الذي استمر حتى 18 من مارس/ آذار، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة. فيما سبق والتقى عبدالله بن زايد في عام 2024 زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، وأكد بن زايد آنذاك على ضرورة "تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده" وفق الإعلام الرسمي الإماراتي. وفي عام 2022، زار وزير الخارجية الإماراتي إسرائيل في زيارة رسمية، رافقه فيها "وفد رسمي واقتصادي رفيع المستوى"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية حينها. وأثارت زيارة الوزير إلى إسرائيل جدلاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تجدد النقاش حول اتفاقيات إبراهيم ومساراتها السياسية والاقتصادية على مدار العامين الماضيين، وفق رصد بي بي سي لردود الفعل حينها.