logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهبنعباسرضيالله

الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال
الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال

مصرس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال

أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية احتساب منتصف الليل في الحج، وهو التوقيت الذي تبدأ فيه بعض مناسك الحج، مؤكدة أن صحة هذه الأعمال تتوقف على الالتزام الصحيح بالمواقيت الشرعية. وذكرت الإفتاء، أن الفقهاء أجمعوا على أن أول الليل يبدأ من غروب الشمس، أما نهايته فهي محل خلاف بين العلماء؛ فالبعض قال إنها تنتهي بطلوع الشمس، بينما ذهب جمهور الفقهاء إلى أن نهاية الليل تكون بطلوع الفجر الصادق، وهو الرأي الذي استقرت عليه الفتوى.الغرف السياحية: قطاع السياحة بريء من تنظيم الحج المُخالف العام الماضيالغرف السياحية تكشف عن عقوبة مُخالفة نظام الحجوبناءً على هذا الرأي، فإن منتصف الليل يُحسب من خلال حساب الوقت بين غروب الشمس وطلوع الفجر الصادق، ثم قسمة المدة الزمنية إلى نصفين، ويُضاف الناتج إلى توقيت الغروب، فيكون بذلك منتصف الليل الشرعي.الأدلة الشرعية وتفسير العلماءاستشهدت دار الإفتاء بعدة أقوال وأدلة شرعية تؤكد هذا التوقيت، ومنها قول الله تعالى:﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾ [هود: 114]، حيث فسر العلماء "طرفي النهار" بأنهما صلاة المغرب وصلاة الفجر، مما يدل على أن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر.ونقل الإمام الطبري في تفسيره "جامع البيان" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن "صلاة الطرف الآخر" المقصودة هي المغرب، وبالتالي فإن ما بين صلاتي المغرب والفجر يُعدّ وقت الليل.وأكد ذلك أيضًا عدد من كبار علماء اللغة والتفسير، مثل الفيومي في "المصباح المنير"، والخطيب الشربيني في "السراج المنير"، والآلوسي في "روح البيان"، الذين اتفقوا على أن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي عند طلوع الفجر.أهمية معرفة توقيت المناسك في الحجوشددت دار الإفتاء على أن فريضة الحج تتضمن مناسك محددة مرتبطة بزمان ومكان معينين، وقد شرف الله سبحانه وتعالى هذه الشعيرة بخصوصية الزمان والمكان، فقال تعالى:﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]و**﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾ [المائدة: 97]**.لذلك، يتوجب على الحاج أن يكون على علم دقيق بمواقيت المناسك، لا سيما تلك التي يبدأ وقتها في منتصف الليل، كالمبيت بمزدلفة ورمي الجمار وغيرها من الأعمال التي تتطلب دقة في تحديد الوقت لضمان صحة أداء النسك.فريضة الحج من أعظم القرباتواختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على عظمة فريضة الحج، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ" [متفق عليه].وعليه، فإن معرفة التوقيت الصحيح لكل منسك من مناسك الحج أمر بالغ الأهمية، ويضمن للمسلم أداء الفريضة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.

الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال
الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال

بوابة الفجر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة الفجر

الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال

أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية احتساب منتصف الليل في الحج، وهو التوقيت الذي تبدأ فيه بعض مناسك الحج، مؤكدة أن صحة هذه الأعمال تتوقف على الالتزام الصحيح بالمواقيت الشرعية. وذكرت الإفتاء، أن الفقهاء أجمعوا على أن أول الليل يبدأ من غروب الشمس، أما نهايته فهي محل خلاف بين العلماء؛ فالبعض قال إنها تنتهي بطلوع الشمس، بينما ذهب جمهور الفقهاء إلى أن نهاية الليل تكون بطلوع الفجر الصادق، وهو الرأي الذي استقرت عليه الفتوى. وبناءً على هذا الرأي، فإن منتصف الليل يُحسب من خلال حساب الوقت بين غروب الشمس وطلوع الفجر الصادق، ثم قسمة المدة الزمنية إلى نصفين، ويُضاف الناتج إلى توقيت الغروب، فيكون بذلك منتصف الليل الشرعي. الأدلة الشرعية وتفسير العلماء استشهدت دار الإفتاء بعدة أقوال وأدلة شرعية تؤكد هذا التوقيت، ومنها قول الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾ [هود: 114]، حيث فسر العلماء "طرفي النهار" بأنهما صلاة المغرب وصلاة الفجر، مما يدل على أن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر. ونقل الإمام الطبري في تفسيره "جامع البيان" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن "صلاة الطرف الآخر" المقصودة هي المغرب، وبالتالي فإن ما بين صلاتي المغرب والفجر يُعدّ وقت الليل. وأكد ذلك أيضًا عدد من كبار علماء اللغة والتفسير، مثل الفيومي في "المصباح المنير"، والخطيب الشربيني في "السراج المنير"، والآلوسي في "روح البيان"، الذين اتفقوا على أن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي عند طلوع الفجر. أهمية معرفة توقيت المناسك في الحج وشددت دار الإفتاء على أن فريضة الحج تتضمن مناسك محددة مرتبطة بزمان ومكان معينين، وقد شرف الله سبحانه وتعالى هذه الشعيرة بخصوصية الزمان والمكان، فقال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197] و**﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾ [المائدة: 97]**. لذلك، يتوجب على الحاج أن يكون على علم دقيق بمواقيت المناسك، لا سيما تلك التي يبدأ وقتها في منتصف الليل، كالمبيت بمزدلفة ورمي الجمار وغيرها من الأعمال التي تتطلب دقة في تحديد الوقت لضمان صحة أداء النسك. فريضة الحج من أعظم القربات واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على عظمة فريضة الحج، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: "بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ" [متفق عليه]. وعليه، فإن معرفة التوقيت الصحيح لكل منسك من مناسك الحج أمر بالغ الأهمية، ويضمن للمسلم أداء الفريضة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.

حفظ النعم قيمة شرعية وحضارية
حفظ النعم قيمة شرعية وحضارية

البيان

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

حفظ النعم قيمة شرعية وحضارية

إن حفظ النعم قيمة حضارية نبيلة، وأساس لتنمية الإنسان وبناء المجتمعات وازدهار الأوطان، كيف لا وهو سبب لصون الموارد والثروات، وتحقيق الاكتفاء وسد الحاجات، وصولاً إلى رغد العيش والرخاء والتنمية والازدهار، وهو السبيل لاستدامة النعم للأجيال القادمة، وتعزيز روح المسؤولية تجاهها وحسن استثمارها لدى أجيال الحاضر. وقد أولى ديننا الحنيف حفظ النعم اهتماماً بالغاً، فحث على شكرها والمحافظة عليها، وحذَّر من الإسراف والتبذير وجحودها، وجعل الشكر مفتاحاً للزيادة والبركة، وباباً للفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه، ويشمل الشكر الاعتراف بالقلب، والحمد باللسان، وترجمة ذلك إلى واقع عملي بحسن الاستفادة من النعمة، وصيانتها. ومن أسباب حفظ النعم تحلي الأفراد بالثقافة الاستهلاكية الإيجابية تجاه المنتجات المتنوعة التي يحتاجون إليها، وبالأخص تلك التي تطيل أمد استخدام المنتجات، وتمدِّد عمرها، مثل حسن تخزينها، وحفظها من الضياع والتلف، واستخدامها بقدر الحاجة دون إفراط، وإصلاحها إذا أمكن، وعدم استسهال شراء البديل عند أدنى سبب، وعدم البحث عن أحدث الموضات والنسخ دون حاجة فعلية لذلك، وما أجمل أن نغرس هذه الثقافة الواعية في نفوس أبنائنا وبناتنا، فيتربون منذ صغرهم على الاستهلاك الرشيد، والمحافظة على الأشياء التي يمتلكونها، سواء كانت أجهزة إلكترونية أو ألعاباً أو ملابس أو أدوات مدرسية أو غيرها. ومما يعين على ذلك أن ينظر الإنسان إلى ما يملك بعين التقدير والامتنان، ويجعل سياسته الشرائية سياسة منظمة قائمة على مبدأ الاحتياج والتخطيط السليم، فلا يشتري لمجرد الرغبة في الشراء والامتلاك، أو لمنافسة الآخرين فيما يملكون، أو للتباهي والتفاخر، فليس كل ما يشتهيه الإنسان يحتاجه، وليس كل ما عند غيره يهمه وينفعه، وليس من سياسة النفس أن يتركها الإنسان لينهش فيها الشعور بعقدة النقص تجاه ما يملكه الآخرون، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من ‌أسفل ‌منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله». وتمتد مظاهر حفظ النعم لتشمل سائر السلوكيات اليومية التي يمارسها الفرد، سواء في أكله أو شربه أو لبسه أو استخدامه للماء والكهرباء أو في اللقاءات والولائم وحفلات الأعراس وغير ذلك، بأن ينهج في ذلك كله نهج الاعتدال والوسطية، دون مغالاة أو هدر، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير ‌إسراف ولا ‌مَخِيلَة (أي تكبُّر)»، وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «كل ما شئت، والبس واشرب ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سَرَف أو مخيلة». وإن النعم كثيرة لا تنحصر في الماديات فقط، بل تشمل كذلك نعمة الزوجة والأولاد والأقارب والرفقة الصالحة والزملاء الناصحين والجيران المحبين، والمحافظة على هذه النعم من أعظم الغايات والمقاصد، وذلك بحسن التعامل معهم، وحفظ العلاقات معهم من الفتور والنفور والتشاحن والتباغض، وتعاهدهم بالبر والإحسان في القول والعمل، فتدوم بذلك أواصر هذه العلاقات، ويكثر خيرها وبركتها. ومن أعظم النعم قدراً وأعمُّها أثراً نعمة الوطن المعطاء والقيادة الحكيمة، وقد منَّ الله علينا بهذه الدولة المباركة المزدهرة دولة الإمارات، وبقيادة رشيدة جعلت على عاتقها سعادة شعبها والمقيمين على أرضها، حتى غدوا بفضل الله تعالى من أسعد شعوب الأرض، ومن تمام شكر هذه النعمة العظيمة التحلي بالولاء والانتماء والالتفاف حول القيادة الحكيمة، والمحافظة على القيم المجتمعية الأصيلة، وبالأخص قيم التلاحم والتراحم والتسامح والمحبة والإخاء، فيشتد المجتمع تكاتفاً وتعاوناً، والوطن قوة وصلابة، وقد امتن الله تعالى على خير خلقه ومن معه بهذه النعمة الكبرى فقال: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً}. ومن أعظم النعم أثراً في حياة البشرية اليوم نعمة الأمن والاستقرار في الأوطان، والناظر اليوم في أحوال بعض المجتمعات يدرك تماماً قيمة هذه النعمة، وكم في فقدها من أضرار عامة وخاصة لا يعلم بمداها إلا الله تعالى، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم القائل: «من أصبح منكم ‌آمناً ‌في ‌سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا». إن حفظ النعم مسؤولية شرعية ووطنية، وقيمة إنسانية وحضارية، تبدأ من الفرد وتمتد لتشمل كل أسرة ومؤسسة ومختلف شرائح المجتمع، ليكون الجميع شركاء في المحافظة على النعم والموارد، ويظل وطننا عامراً بالخير والبركة والازدهار.

دار الإفتاء توضح حكم صيام المرأة الحامل
دار الإفتاء توضح حكم صيام المرأة الحامل

24 القاهرة

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

دار الإفتاء توضح حكم صيام المرأة الحامل

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام المرأة الحامل واجب إذا كانت تستطيع الصيام دون ضرر عليها أو على جنينها، مشيرةً إلى أن الحكم الشرعي في ذلك يعتمد على قدرتها الصحية خلال فترة الحمل. حكم صيام المرأة الحامل وأوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، في ردها على سؤال ورد إليها بشأن حكم صيام الحامل، أنه إذا خافت المرأة من ضررٍ يلحقها أو يلحق جنينها بسبب الصيام، فيجوز لها الإفطار على أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا بعد انتهاء العذر. وأضافت أن الشرع الإسلامي يراعي ظروف المرأة الحامل، ويمنحها الرخصة في الإفطار حال وجود مشقة أو ضرر، وذلك وفق القاعدة الفقهية التي تقضي برفع الحرج عن المكلَّفين. واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن على المرأة استشارة الأطباء المختصين للتأكد من تأثير الصيام على صحتها وصحة الجنين، مشددةً على أن الله سبحانه وتعالى أعلم بما يصلح أحوال عباده. دار الإفتاء: قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد الإفتاء تعلن غدًا أول أيام شهر رمضان المبارك وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن مدارسة حديث النبي ﷺ ليست مجرد استماع أو رواية للتاريخ، بل هي تجربة حية تُعاش بكل تفاصيلها، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي يصف جود النبي ﷺ في رمضان ومدارسته للقرآن مع جبريل عليه السلام. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مدارسة مع رسول الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن اللقاء برسول الله ﷺ في هذه المدارسة لا يقتصر على استذكار سيرته، بل هو مشاركة حقيقية في كلماته التي كانت وحيًا ونورًا، مشيرًا إلى أن الحياة الحقيقية تبدأ حينما يصبح كلام النبي ﷺ منهجًا يُعاش وليس مجرد كلمات تُسمع.

عمرو الوردانى: المدارسة مع رسول الله ليست مجرد رواية بل حياة تُعاش
عمرو الوردانى: المدارسة مع رسول الله ليست مجرد رواية بل حياة تُعاش

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

عمرو الوردانى: المدارسة مع رسول الله ليست مجرد رواية بل حياة تُعاش

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مدارسة حديث النبى صلى الله عليه وسلم ليست مجرد استماع أو رواية للتاريخ، بل هى تجربة حية تُعاش بكل تفاصيلها، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي يصف جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ومدارسته للقرآن مع جبريل عليه السلام. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مدارسة مع رسول الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن اللقاء برسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المدارسة لا يقتصر على استذكار سيرته، بل هو مشاركة حقيقية في كلماته التي كانت وحيًا ونورًا، مشيرًا إلى أن الحياة الحقيقية تبدأ حينما يصبح كلام النبي صلى الله عليه وسلم منهجًا يُعاش وليس مجرد كلمات تُسمع. وأضاف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن غائبًا عن أمته حتى بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، مستدلًا بحديثه الشريف: "حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض عليّ أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم"، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حاضر بروحه في حياة كل مؤمن يسير على نهجه. وشدد على ضرورة التأمل في معنى المدارسة، ليس كدرس يُلقى، بل كحالة روحية تضيء القلوب وتنير الأرواح، متمنيًا أن يكون كل مسلم شريكًا في هذه المدارسة الحية مع الرحمة المهداة، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store