أحدث الأخبار مع #عبداللهبنعليبنسعودآلثاني،


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- أعمال
- جريدة الوطن
«67» مليون ريال القيمة التسويقية لمنتدى قطر الاقتصادي
أكد سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر واللجنة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، أن النسخة الخامسة من المنتدى التي تعقد بالتعاون مع شبكة «بلومبرغ»، تأتي في وقت حاسم نتيجة للتحولات العميقة التي شهدتها الأسواق العالمية وقطاع التكنولوجيا والأوضاع الجيوسياسية، ما يمنحها أهمية متزايدة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن التحضيرات اكتملت لاستقبال أكثر من 2500 مشارك، من رؤساء دول ومسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات ومستثمرين دوليين، لافتا إلى أن المنتدى شهد منذ انطلاقه نموا ملحوظا في التمثيل والمشاركة، ونسخة هذا العام ستتميز بتمثيل دولي أوسع ومناقشات أعمق. وقال إن عنوان أجندة المنتدى لعام 2025 الذي يحمل شعار «الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي»، يجسد دلالة واضحة على نية دولة قطر لاستضافة منتدى ليس إقليميا فحسب، بل منصة عالمية تعالج التحديات الملحة، وعلى رأسها تحولات الطاقة، واضطرابات التجارة، والاستثمار في التقنيات الناشئة، والرياضة والترفيه. وأشار إلى أن انعقاد المنتدى، يأتي في ظل اقتراب دولة قطر من محطات مفصلية في طريق تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفي وقت يشهد العالم تصاعدا في الانقسامات والصراعات، الأمر الذي يجعل من الحوار والمشاركة والتعاون البناء ضرورة حتمية أكثر من أي وقت مضى. وأكد أن المنتدى أصبح من أبرز منصات الحوار الاقتصادي العالمي منذ انطلاقه في عام 2021، إذ جمع نخبة من كبار الشخصيات في القطاعات الحكومية، وقطاعات الأعمال، والإعلام، والتكنولوجيا، موضحا أن المنتدى يعكس تأثير قطر المتنامي كمنصة موثوقة لتعزيز التعاون الدولي. وأضاف سعادته، أن المنتدى يساهم بشكل مباشر في دعم أولويات الدولة وتحقيق رؤيتها الوطنية، لا سيما من خلال تعزيز التنويع الاقتصادي، وتشجيع الابتكار، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، فضلا عن بناء علاقات اقتصادية ودبلوماسية عابرة للقارات. وذكر أن المنتدى ساهم خلال الفترة من 2022 إلى 2024 في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 177 مليون ريال قطري، وخلق أكثر من 900 وظيفة بدوام كامل، بينما وصلت نسخة 2024 إلى أكثر من 300 مليون منزل حول العالم، محققة قيمة تسويقية قاربت 67 مليون ريال قطري، ونجحت في تحسين التصور العالمي تجاه دولة قطر، كشريك دولي استشرافي وتعاوني بنسبة 18 في المائة. واستضاف أكثر من 450 اجتماعا ثنائيا خلال العامين الماضيين، ونتج عنه توقيع 20 مذكرة تفاهم في العام 2024، إلى جانب 20 مذكرة إضافية في قطاعات حيوية قيد التنفيذ هذا العام، موضحا أن هذه المبادرات تدعم نمو الشركات المحلية، وتوسع من الصناعات الاستراتيجية، وتعزز مكانة قطر كموقع لتحويل الحوار إلى أثر ملموس. وشدد على أن المنتدى يسعى لتوجيه رسائل رئيسية للعالم، أولها أن دولة قطر ليست مجرد منصة للحوار، بل دولة رائدة قادرة على لعب دور فاعل في مواجهة التحديات المشتركة، بدءا من تحول الطاقة وصولا إلى الابتكار التكنولوجي، مؤكدا استعداد قطر للتعاون في صياغة حلول طويلة الأمد. ونوه بأن هناك رسالة محورية أخرى تتمثل في التأكيد على الانفتاح القطري على شراكات وأسواق وأفكار جديدة، خصوصا في القطاعات سريعة النمو مثل الإعلام والرياضة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن المنتدى يدعو العالم إلى التعاون في بناء مرحلة جديدة من النمو العالمي. وبين أن المنتدى يعد أيضا أداة عملية لدعم استراتيجية قطر في التنويع الاقتصادي، من خلال مواءمة رأس المال والخبرات العالمية مع برنامج التحول الوطني، ويتيح في ذات الوقت لقطر منصة للمشاركة في المحادثات المتقدمة المتعلقة بالبنية الرقمية والطاقة منخفضة الكربون والتكنولوجيا الحديثة. وفيما يتعلق بجهود المدينة الإعلامية قطر في مواكبة التحول الرقمي، أكد سعادته أن المدينة الإعلامية قطر تعمل على تطوير البنية التحتية وبناء القدرات عبر شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هواوي خلال «قمة الويب قطر 2025» لتطوير حرم إعلامي ذكي يدعم الذكاء الاصطناعي، ويضم بنية لتخزين البيانات، ومنصات خدمات سحابية، ونظما ذكية لإدارة المساحات. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل محورا أساسيا للتنمية، كاشفا عن مبادرة جديدة سيتم إطلاقها خلال المنتدى لتجربة إنشاء المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الإبداع البشري ويخدم تطوير الإعلام باللغة العربية. وأوضح أن المدينة الإعلامية تركز أيضا على الإعلام التفاعلي وتطوير قدرات الدولة في مجالات الألعاب والرياضات الإلكترونية والسرد القصصي، فضلا عن تنظيمها فعاليات وورش عمل بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم المواهب المحلية في تصميم تجارب افتراضية وبناء محتوى في الوقت الحقيقي. وأشار إلى أن المدينة الإعلامية تحتضن اليوم أكثر من 200 شركة مرخصة، وتستقطب مؤسسات دولية مثل «يورونيوز» و«سي إن إن» و«داو جونز» ووكالة الأنباء الألمانية، بما يدعم موقع قطر كمركز إعلامي عالمي. ووجه سعادته كلمة إلى الجيل الجديد من الإعلاميين في قطر، داعيا إياهم إلى التعلم والمبادرة، مؤكدا أن مستقبل الإعلام يكتب اليوم، وأنهم جزء محوري في صناعته. وشدد على أهمية المنتدى في تسليط الضوء على الدور المتنامي للإعلام القطري، مؤكدا أن التعاون مع «بلومبرغ» وغيرها من المؤسسات الإعلامية العالمية يعزز انتشار محتوى يعكس الواقع ويخدم أهداف الدولة.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
محليات قطر : الشيخة المياسة تفتتح ثلاثة معارض في المتحف العربي للفن الحديث
الأحد 20 أبريل 2025 12:45 صباحاً نافذة على العالم - محليات 110 19 أبريل 2025 , 10:15م الدوحة - قنا افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ثلاثة معارض في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، تعزز استكشاف المشهد الغني للفن المعاصر داخل قطر وخارجها، وتتاح للجمهور حتى 9 أغسطس المقبل. وتتضمن المعارض الثلاثة معرضا فيه مسح مستفيض للفن القطري من ستينيات القرن الماضي إلى اليوم، ومعرضا شاملا هو الأول من نوعه مخصص للفنانة القطرية الراحلة وفاء الحمد، أما المعرض الثالث فهو معرض دولي رائد لفنون السينما والفيديو من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. حضر الافتتاح كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر؛ وسعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، رئيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث؛ وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية - قطر، ونخبة من كبار المسؤولين والفنانين والمهتمين. وتشكل المعارض الثلاثة انعكاسا ساحرا لمسيرة قطر الفنية، وتوفر للجمهور فرصة رائعة يستكشفون فيها نقاط التلاقي بين التقاليد المحلية والتعبيرات الشخصية والاتجاهات الفنية العالمية، من خلال مجموعة متنوعة من الرؤى الإبداعية والتعبيرات الفنية. وتقدم هذه المعارض هذه الأعمال ضمن موسم ربيع 2025 من قطر تبدع، المنصة المخصصة للتعبير عن أصوات الصناعات الإبداعية في قطر والترويج للأنشطة الثقافية في شتى أنحاء قطر. وحمل المعرض الأول عنوان " انتي من روحي قريبه: الفن القطري من مجموعة عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، ويسلط الضوء على تطور الفن القطري من أواخر ستينيات القرن الماضي إلى اليوم، حيث استلهم فكرته من قصيدة عبد الله الحمادي الشهيرة "الله يا عمري قطر". وينقسم إلى ثلاثة أقسام تستكشف جمال المناظر الطبيعية والعمارة التي تتميز بها البلاد، وبورتريهات صورت عن المجتمع، والفن التجريدي؛ تعبر هذه التفسيرات البصرية عن الذات، فضلا عن كونها استجابة ثقافية للبيئة المحلية المتسارعة في التغيير، وتشكل مجتمعة لغة بصرية مميزة تتفاعل مع الخطاب الفني الإقليمي الأوسع. تشمل أبرز المعروضات أعمالا فنية بارزة، منها "منظر سيلين" للفنان فرج دهام (1996)، و"النصر" للفنانة جميلة الشريم (1984)، وغيرها من الأعمال. ويحمل المعرض الثاني عنوان جغرافيا الخيال مع وفاء الحمد؛ وهو أول معرض متحفي فردي مخصص للفنانة القطرية الراحلة، التي عرفت أعمالها بالتجريد، حيث تجمع لوحاتها الشخصيات والمناظر الطبيعية وتجسدها بألوان زاهية وأشكال عضوية، مشيدة في الوقت نفسه بالتقاليد القطرية. ويظهر المعرض أسلوب الفنانة المتطور على مدار مسيرتها الفنية التي امتدت لأربعين عاما، وإرثها الخالد كفنانة ومعلمة، كما يركز على علاقة الحمد بفنانات أخريات عربيات رائدات، منهن مديحة عمر، ونادرة محمود، وبلقيس فخرو، وسامية حلبي، ونزيهة سالم، وهيلين خال. ومن أبرز المعروضات هناك "برج برزان" و"الوهم البصري" للفنانة الحمد، وكلاهما من عام 1958، إلى جانب مجموعة من الأعمال الفنية الأخرى المهمة. ويرافق المعرضين معرض "أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة"، والذي يضم أعمالا لأكثر من 40 صانع أفلام وفنان فيديو من العالم العربي وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويستكشف قضايا مثل المنفى، والهجرة، والتقاطعات العابرة للحدود، وقد كان في الأصل ضيفا على المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية عام 2024 في دورته الستين. ويمتد المعرض عبر عشرة أقسام آسرة موزعة على سبع صالات عرض، تدور كل منها حول موضوع مختلف مثل الصحاري (مهد الحضارة ومنطلق النهضة)، والآثار (ذخائر الثقافة)، والحدود (التخوم بين الأماكن المسموح بها والمحرمة) والمنفى. ومن ضمن العديد من الأعمال البارزة، هناك "بلاك فرايداي" لصوفيا الماريا (2016)، و"العربة المدفونة الجزء الثالث" لوائل شوقي (2016)، و"جوهرة" لحسن خان (2010). أخبار ذات صلة