أحدث الأخبار مع #عبداللهمطهر


26 سبتمبر نيت
منذ 4 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت صحيفة جاكوبين الأمريكية إنه بعد شهر من بدء إسرائيل حربها الشرسة على غزة، فرضت القوات المسلحة اليمنية حصارًا على طرق الشحن في البحر الأحمر.. وكانت المحاولة التي قادتها الولايات المتحدة لاستعادة الملاحة الآمنة كارثة كشفت عن هشاشة عميقة في نظام التجارة البحرية العالمي. وأكدت أن اليمن، نجحت في فرض حصار على البحر الأحمر أحد أهم ممرات الشحن في العالم، في حين تعثرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأهدرت مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي ضد خصم تفوق عليهم في كل منعطف..ومع ذلك فأن القوات المسلحة اليمنية فرضت الحصار وسيطرة على أهم ممر بحري في العالم، ولديها ترسانة عسكرية ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة المصنعة محلياً. وأوردت أن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صعدت القوات المسلحة اليمنية على متن سفينة سفينة"جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مسجلين بذلك أول حصار بحري في التاريخ تفرضه قوة لا تملك أسطولها البحري.. منذ تلك اللحظة، أغلقت اليمن فعليًا أحد أهم طرق التجارة في العالم، مما أدى إلى تعطيل ثلث حركة الحاويات العالمية ونحو ربع إجمالي التجارة البحرية بين الدول غير المجاورة. كانت موجات الصدمة الاقتصادية فورية، غيرت شركات الشحن العملاقة مسارات سفنها حول رأس الرجاء الصالح لأول مرة منذ أكثر من 150 عامًا، مما أدى إلى ارتفاع حاد في التكاليف وأقساط التأمين وأطالة وقت العبور.. فعندما بدأ الحصار في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت القوات المسلحة اليمنية تستهدف في البداية السفن المتجهة إلى إسرائيل فقط. وذكرت أنه منذ البداية، التزمت القوات المسلحة اليمنية بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة من خلال الضغط الاقتصادي على إسرائيل..ردّت الولايات المتحدة بعملية "حارس الأزدهار"، وهي تحالف يضم عشرين دولة رفض عدد من أعضائه الكشف عن هويتهم يهدف إلى تأمين التجارة في البحر الأحمر. ومع ذلك، استمر حصار القوات المسلحة اليمنية وكشفت استراتيجيتها عن تحول جذري في الحرب البحرية: فقد تفوقت باستخدام تكنولوجيا رخيصة ومحلية الصنع، على أقوى تحالف عسكري في التاريخ..لذا لم يكن بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها حل هذه المشكلة ببساطة بالقصف. فسيطرة اليمن على الساحل تعني أن حتى بضعة صواريخ أو طائرات بدون طيار مُوَجَّهة بدقة كافية كفيلة بردع الشحن التجاري إلى أجل غير مسمى. الصحيفة كشفت أن على مدى العقد الماضي، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إنتاج أسلحة محلية هائلة، مُنتجة صواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيّرة قادرة على ضرب السفن على بُعد مئات الكيلومترات.. لقد كشف عجز الولايات المتحدة وحلفائها عن وقف حصار القوات المسلحة اليمنية عن التكاليف الكامنة وراء كفاءة الرأسمالية البحرية الحديثة.. فقد أدى سعي قطاع النقل البحري، على مدى عقود، نحو التوحيد والتوسع إلى تقويض استقرار طرق التجارة البحرية. وأكدت أن الحصار أثر بشدة على إسرائيل.. فنحو 60% من ناتجها المحلي الإجمالي يأتي من التجارة، و99.6% منه (وزنًا و65% حجمًا) يُنقل بحرًا.. وهذا يجعل إسرائيل دولةً معزولةً بحكم الواقع، تعتمد على استيراد المواد الخام والسلع الاستهلاكية وموارد الطاقة، باستثناء الغاز الطبيعي.. وتتولى ثلاثة موانئ حيفا وأشدود وإيلات إدارة 80% من حركة النقل البحري في البلاد.


26 سبتمبر نيت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
موقع بريطاني: الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات في حرب هزمت فيها
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قال موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني إن الولايات المتحدة أنفقت مليار دولار لقصف اليمن لكنها فشلت فيها.. الأمر الذي دفع إدارة دونالد ترامب إلى الأعلان عن وقف إطلاق النار في اليمن الأسبوع الماضي بسبب حرق ذخائر باهظة الثمن، بينما فشلت في تحقيق أي هدف. وأكد أن تقرير أفاد ، الاثنين ، نقلا عن مسؤولين في واشنطن، أن القوات المسلحة اليمنية أسقطت عددا من الطائرات المسيرة الأميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر"، وأطلقت النار على سفن حربية في البحر الأحمر حتى لحظة الاتفاق على الهدنة..وأعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه مقابل وقف الولايات المتحدة للضربات الجوية على اليمن، وافقت حكومة صنعاء على وقف مهاجمة السفن ،على الرغم من أن الهجمات على السفن والأراضي الإسرائيلية سوف تستمر. وأورد أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تضامناً مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي في غزة..وفي منتصف شهر مارس/آذار، أطلق الرئيس الأميركي عملية "الفارس الخشن"، وهي حملة قصف على اليمن كان يأمل أن تجبر قوات صنعاء على الخضوع. ولكن ما ظهر بعد شهر واحد من الحملة هو أن القوات المسلحة اليمنية أسقطت عدة طائرات أميركية بدون طيار من طراز إم كيو-9، واستمرت في إطلاق النار على السفن في البحر الأحمر بما في ذلك حاملة طائرات أميركية، وأسقطت طائرتين مقاتلتين. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، سقطت طائرتا إف/إيه-18 سوبر هورنت، اللتان تبلغ قيمتهما 67 مليون دولار، عن طريق الخطأ من حاملات الطائرات الأمريكية الرئيسية في البحر.. وأصيب طياران وأحد أفراد طاقم الطائرة في الحادثتين..وذكر التقرير أن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تصيب طائرات أميركية من طراز إف 16 وإف 35، وهو ما كان من الممكن أن يسفر عن خسائر بشرية أميركية. .مضيفة أنه بعد مرور شهر على الهجوم، أحرقت واشنطن بالفعل أسلحة بمليارات الدولارات. وبدا أن ترامب نفسه يعترف بالمقاومة التي أبدتها القوات المسلحة اليمنية ويشيد بها.. وقال الرئيس للصحفيين الأسبوع الماضي: "ضربناهم بقوة، وكان لديهم قدرة فائقة على تحمل العقاب..وأضاف: يمكن القول إن شجاعة هؤلاء اللاعبين كانت كبيرة.


26 سبتمبر نيت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت صحيفة "ذا كريدل" الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية. وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم. وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني ، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها. وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها. الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد. وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو. وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن : إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل. وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة. وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة. والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.


26 سبتمبر نيت
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
وسائل إعلام أجنبية: قوات صنعاء حطمت سمعة أم كيو-9 الأمريكية
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قال موقع ديلي بوست نيجيريا إن القوات المسلحة اليمنية أسقطت خلال الأسابيع الأخيرة، سبع طائرات مسيرة أميركية من طراز ريبر تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليون دولار، حيث يمثل هذا أكبر خسارة مادية حتى الآن في حملة واشنطن ضد اليمن. وأكد أن مسؤولين دفاعيين قالوا إن الطائرات بدون طيار أسقطت في الفترة ما بين 31 مارس و22 أبريل..وفي الآونة الأخيرة، كثفت القوات المسلحة اليمنية جهودها لاستهداف الطائرات الأميركية المحلقة في أجواء اليمن. كما تم تدمير ثلاث طائرات بدون طيار خلال الأسبوع الماضي وحده، مما يشير إلى تحسن قدرة القوات المسلحة اليمنية على ضرب الطائرات الأميركية على ارتفاعات عالية. وكانت الطائرات بدون طيار التي تبلغ تكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار تنفذ مهام مراقبة أو هجوم عندما تحطمت في الماء أو الأرض. وقال مسؤول دفاعي إن الضربات وقعت في 31 مارس/آذار، وفي 3 و9 و13 و18 و19 و22 أبريل/نيسان.. وفي الوقت نفسه أفادت تقارير بمقتل عشرات المدنيين في المناطق الشمالية في اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات يومية ضد اليمن. وفي السياق ذاته ذكر موقع أكسيوس الأمريكي إن القوات المسلحة اليمنية باتت ترسانتها العسكرية أكثر تطوراً على نحو متزايد حيث أسقطت عددًا من الطائرات الأمريكية من طراز أم كيو-9 المسيرة منذ أوائل مارس، وتبلغ تكلفة كل طائرة عشرات الملايين من الدولارات. كما خنقت القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة.. وعلى الرغم من الضربات الأمريكية فأن القوات المسلحة اليمنية ستكون في نهاية المطاف قادرة على التعافي من خسائرها الحالية.


26 سبتمبر نيت
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية تستنزف مخزونات الأسلحة الأمريكية
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت صحيفة 'ذا أمريكا كونسيرفاتيف' الأمريكية إن الولايات تستنزف أموالها ومخزوناتها العسكرية في مواجهة القوات المسلحة اليمنية.. حيث انفقت 3 مليارات دولار حتى الآن، منها مليار دولار على الصواريخ وتكاليف التشغيل في حملة ترمب الأخيرة وحدها.. ومع ذلك أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها تشكل مشكلة للولايات المتحدة وحلفائها. وأكدت أنه من الصعب على منتقدي التدخلات العسكرية الأميركية في الخارج أن يقولوا إن حملة القصف ضد اليمن استنزاف للمال والعتاد وقد تعرض الأمن القومي للخطر، ولكن من الممكن أن يكون من الصعب عليهم أن يقولوا ذلك عندما يقوله المسؤولون العسكريون وأنصارهم في الكونجرس. وذكرت أن واشنطن تنفق كميات هائلة من الأسلحة الثمينة في مواجهة القوات المسلحة اليمنية ، التي لها تاريخٌ في الصمود أكثر من خصومها الأكبر والأقوى بكثير.. ومع ذلك أبلغ مسؤولو البنتاغون نظراءهم الحلفاء والمشرعين ومساعديهم في إحاطات مغلقة أن الجيش الأمريكي لم يحقق أي نجاح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة والقاذفات. علاوة على ذلك، صرح مسؤول في الكونغرس مؤخرًا بأن مسؤولًا كبيرًا في وزارة الدفاع أبلغ مساعديه في الكونغرس أن البحرية وقيادة المحيطين الهندي والهادئ "قلقتان للغاية" بشأن سرعة استهلاك الجيش للذخائر في اليمن".. يأتي هذا بعد أيام فقط من الأخبار التي تفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية تنشر ست قاذفات شبح من طراز بي-2 ــ 30% من أسطول القاذفات الشبحية الأمريكي.. بالإضافة إلى طائرات دعم وحاملة طائرات من فئة نيميتز ، يو إس إس كارل فينسون ، للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ترومان في المحيط الهندي.. لذا أن الجيش يُبدّد مخزوناته العسكرية. وأوردت أن الولايات المتحدة تستخدم صواريخها وتتخلى عنها بوتيرة أسرع من قدرتها على إنتاجها..فمنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأت القوات المسلحة اليمنية في ضرب السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وهددت بفرض حصار كرد على العقاب الجماعي من جانب إسرائيل تجاه الفلسطينيين في غزة، قادت البحرية الأميركية "عملية حارس الأزدهار"، فأنفقت المزيد من الصواريخ والذخيرة في الصراع أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. وبحسب جيم فين من مؤسسة هيريتيغ، فإن الولايات المتحدة اعتبارًا من أغسطس/آب 2024، قبل الحملة الأخيرة ضد اليمن في عهد الرئيس ترمب، أطلقت 125 صاروخًا من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة في المائة من ترسانتها من صواريخ توماهوك، على القوات المسلحة اليمنية. ووفقًا لحساباته، يبلغ الحد الأقصى لعدد الصواريخ القياسية في المخزون الأمريكي 11,000 صاروخ.. وحتى تقريره الصادر في أغسطس، أطلقت الولايات المتحدة 155 صاروخًا قياسيًا، وهو ما يُمثل حوالي 1% من الحد الأقصى للمخزون الأمريكي، ولكن ربما يقترب من 2% "بسبب قدم الترسانة واستنزافها".. وحسب النوع، تتراوح تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية بين مليوني دولار و12 مليون دولار للوحدة. من جهته قال النائب الأدميرال بريندان ماكلين إن أسطول البحرية السطحي أطلق ما يقرب من 400 صاروخ أثناء مواجهته للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية.. ويشمل ذلك 120 صاروخًا من طراز - ستاندارد -2، و80 صاروخًا من طراز ستاندارد-6، و160 طلقة من مدافع رئيسية بقطر خمس بوصات للمدمرات والطرادات، بالإضافة إلى 20 صاروخًا من طراز ستاندارد-3. من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز ، إن الأسلحة بعيدة المدى المستخدمة في هذه الحملة على اليمن تشمل صواريخ توماهوك، بالإضافة إلى سلاح المواجهة المشترك إيه جي إم -154، الذي يتراوح سعره، حسب نوع السلاح، بين 282 ألف و719 ألف دولار أمريكي للوحدة، وصاروخ المواجهة المشترك جو-أرض إيه جي إم-158 '698 ألف دولار أمريكي'. وفي هذا الصدد، يقول المنتقدون إن ما يفعله الجيش الأميركي في البحر الأحمر الآن ليس ذكيا على الإطلاق.