أحدث الأخبار مع #عبدالملكالحوثي


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- سياسة
- حضرموت نت
تفادياً لمصير 'حزب الله'.. الحوثيون يستبدلون التقنية الإيرانية بأنظمة تجسس صينية وروسية
كشفت وثائق مسربة ومصادر عن مساعٍ حثيثة لجماعة الحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ديفانس لاين' استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي جماعة الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في 'محور المقاومة'، ولا سيما 'حزب الله' اللبناني، وذلك بالتوازي مع توسّع الجماعة، المصنفة منظمة إرهابية، في عملياتها العسكرية ضد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتورطها في إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. وبحسب مضمون وثيقة نشرها 'ديفانس لاين' وهو موقع متخصص بالشأن الأمني والعسكري، فإن الجماعة طلبت استيراد أجهزة 'تفريغ بيانات' من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن جماعة الحوثيين تتلقى معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء وموانئ الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد المعلومات أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران. وتعد منظومة الاتصالات إحدى أهم ركائز سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة، كما تشكّل سلاحاً رئيسياً في فرض قبضتها الأمنية. وكانت الجماعة عملت خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ'الاتصالات الجهادية'، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة 'دائرة الاتصالات الجهادية' و'الاتصالات العسكرية' في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين، في وقت سابق. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد اعتمدتها له الجماعة، وهو ابن خال زعيمها. كما يحضر اسم القيادي أحمد الشامي، وهو من صعدة، كعنصر فاعل في قطاع الاتصالات والتقنية، وتم تعيينه نائبا لمدير الاتصالات العسكرية، وفقا للموقع نفسه. وتعرضت بنية الجماعة الاتصالاتية لضربات موجعة خلال الهجمات الأمريكية الأخيرة التي استمرت من منتصف مارس وحتى مطلع مايو، حيث دمرت شبكات بث وتشويش ورادارات، ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة الميدانية. وينقل الموقع عن خبراء أن اتصالات الحوثيين أصبحت مكشوفة أمام الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الحديثة، وسط عمليات مراقبة مكثفة تشارك فيها أجهزة استخباراتية أميركية وإسرائيلية وبريطانية، وتزداد التقديرات حول اختراق الجماعة من الداخل وتجنيد جواسيس ومخبرين في هياكلها. ووفقا للموقع فإن عمليات تصفية داخلية قد تندلع في صفوف الجماعة، في ظل ارتفاع المخاوف من تغلغل استخباراتي واسع يهدد بفضح وتفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية. نقلاً عن ديفانس لاين


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
تفادياً لمصير 'حزب الله'.. الحوثيون يستبدلون التقنية الإيرانية بأنظمة تجسس صينية وروسية
كشفت وثائق مسربة ومصادر عن مساعٍ حثيثة لجماعة الحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ديفانس لاين" استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي جماعة الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في "محور المقاومة"، ولا سيما "حزب الله" اللبناني، وذلك بالتوازي مع توسّع الجماعة، المصنفة منظمة إرهابية، في عملياتها العسكرية ضد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتورطها في إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. وبحسب مضمون وثيقة نشرها "ديفانس لاين" وهو موقع متخصص بالشأن الأمني والعسكري، فإن الجماعة طلبت استيراد أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن جماعة الحوثيين تتلقى معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء وموانئ الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد المعلومات أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران. وتعد منظومة الاتصالات إحدى أهم ركائز سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة، كما تشكّل سلاحاً رئيسياً في فرض قبضتها الأمنية. وكانت الجماعة عملت خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة "دائرة الاتصالات الجهادية" و"الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين، في وقت سابق. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد اعتمدتها له الجماعة، وهو ابن خال زعيمها. كما يحضر اسم القيادي أحمد الشامي، وهو من صعدة، كعنصر فاعل في قطاع الاتصالات والتقنية، وتم تعيينه نائبا لمدير الاتصالات العسكرية، وفقا للموقع نفسه. وتعرضت بنية الجماعة الاتصالاتية لضربات موجعة خلال الهجمات الأمريكية الأخيرة التي استمرت من منتصف مارس وحتى مطلع مايو، حيث دمرت شبكات بث وتشويش ورادارات، ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة الميدانية. وينقل الموقع عن خبراء أن اتصالات الحوثيين أصبحت مكشوفة أمام الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الحديثة، وسط عمليات مراقبة مكثفة تشارك فيها أجهزة استخباراتية أميركية وإسرائيلية وبريطانية، وتزداد التقديرات حول اختراق الجماعة من الداخل وتجنيد جواسيس ومخبرين في هياكلها. ووفقا للموقع فإن عمليات تصفية داخلية قد تندلع في صفوف الجماعة، في ظل ارتفاع المخاوف من تغلغل استخباراتي واسع يهدد بفضح وتفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية. نقلاً عن ديفانس لاين


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- سياسة
- العربي الجديد
إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة، غارات على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، بعد أيام من تحذيرات بإخلائهما في أعقاب تكثيف الحوثيين هجماتهم ضد إسرائيل، فيما توعّد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، بملاحقة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقتله. من جهته، توعّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الضربات في اليمن، وقال نتنياهو في بيان مصوّر: "نجح طيارونا الآن في توجيه ضربات جديدة لمنفذين (..) تابعين للحوثيين. هذا استمرار، وهناك المزيد"، محذراً: "لسنا مستعدين للوقوف مكتوفي الأيدي وترك الحوثيين يهاجموننا. سنضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم وجميع البنى التحتية التي تسمح لهم بضربنا". وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة على قناتها على "تليغرام": "عدوان إسرائيلي على ميناءي الصليف والحديدة"، في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، إن أكثر من 10 مقاتلات حربية شاركت في الهجوم على ميناءي الحديدة والصليف، إضافة إلى استخدام عشرات الذخائر. في الأثناء، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنذه هاجم بُنى تحتية تابعة للحوثيين في ميناءَي الحديدة والصليف، زاعماً أنه يجري استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية، وأشار إلى أن الهجمات تضاف إلى ضربات سابقة نفذها جيش الاحتلال في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي وضربات أخرى استهدفت هذه الموانئ. وأفاد سكان محليون لـ"العربي الجديد" بتصاعد ألسنة اللهب من ميناء الحديدة عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متفرقة فيه. ويعد ميناء الحديدة الميناء الرئيسي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وأكد السكان أن انفجارات عنيفة سمعت في أرجاء مدينة الحديدة تزامنت مع قصف الميناء الذي جرى استهدافه بعدة غارات. ويعد هذا الهجوم هو الثامن من نوعه على مناطق سيطرة جماعة الحوثيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والثالث خلال الشهرين الماضيين، بعد تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. من جانبه، اعتبر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثيين، نصر الدين عامر، "التصريحات المزدحمة والمرتبكة لقيادات العصابات الصهيونية تجاه اليمن لا تدلّ إلّا على حالة من العجز والفشل أمام العمليات اليمنية واعتراف بفاعليتها وتأثيرها المتصاعد عليهم"، وعدها أيضاً في منشور على حسابه بمنصة "إكس" محاولة لـ"التغطية على حالة الخذلان التي يشعر بها الاحتلال الإسرائيلي بعد فشل الجيش الأميركي في عدوانه على اليمن وقراره الهروب والتخلي عنهم"، على حدّ تعبيره، وتابع "لا يتصوّر إطلاقاً الصهاينة أن يصعّدوا العدوان على غزة ولا يقابَل ذلك بتصعيد" من جانب الحوثيين. التصريحات المزدحمة والمرتبكة لقيادات العصابات الصهيونية تجاه اليمن لا تدل إلا على حالة من العجز والفشل أمام العمليات اليمنية واعتراف بفاعليتها وتأثيرها المتصاعد عليهم، وأيضا محاولة للتغطية على حالة الخذلان التي يشعر بها الصهيوني بعد فشل الأمريكي في عدوانه على اليمن وقراره الهروب… — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 16, 2025 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد طلب الأحد الماضي، إخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية، قائلاً، في بيان، إنّ جماعة أنصار الله (الحوثيين) تستفيد من هذه الموانئ. وعقب ذلك تداولت وسائل إعلام يمنية وعربية شنّ غارات على الموانئ اليمنية، إلّا أن الحوثيين نفوا حصول أي غارات إسرائيلية. وتوعدت جماعة الحوثيين في اليمن، مساء الخميس، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع، كما سبق ذلك إعلان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن جماعته ستواصل فرض ما أسماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة"، وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تهدد 3 موانئ في اليمن عقب ثالث صاروخ حوثي خلال 24 ساعة وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون. وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- سياسة
- العربي الجديد
الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا
أعلنت جماعة " أنصار الله الصورة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" ( الحوثيين ) عبد الملك الحوثي، مات شقيقه حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، فدفع به والده إلى القيادة رغم صغر سنه. استولى على محافظة عمران شمالي اليمن، والعاصمة صنعاء وغيرهما منتصف 2014. وفي 6 فبراير/ شباط 2015 أعلن عبد الملك الحوثي سيطرته على الحكم في اليمن بإصدار إعلان دستوري حُل بموجبه البرلمان، وأنشئ مجلس وطني، وشُكل مجلس رئاسي " (الحوثيون) في اليمن، مساء اليوم الاثنين، فرض حظر بحري على ميناء حيفا، متوعدة بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" إسناداً للشعب الفلسطينيين ومواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال المتخدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنه تقرر "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، مشيراً إلى أن القرار "رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع". وفي حين أكد سريع أن " ميناء حيفا صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف"، نبّه إلى أن "على كافة الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار"، مذكراً في الوقت نفسه بـ"نجاح فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقفه". ذلك توعد الحوثيون بإجراءات إضافية دعماً للشعب الفلسطيني، إذ قال سريع في البيان نفسه: "لن نتردد بعون الله في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعماً وإسناداً لشعبنا الفلسطيني المظلوم ولمقاومته العزيزة"، مشدداً على أن "كافة إجراءاتنا وقراراتنا المتعلقة بالعدو الإسرائيلي سوف تتوقف حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف وكانت جماعة الحوثيين قد توعدت، الخميس الماضي، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع، كما سبق ذلك إعلان زعيم الحوثيين، الخميس، أن جماعته ستواصل فرض ما سماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة"، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع تسع عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة"، وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون . وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
خوفاً من مصير حزب الله.. عملاء طهران في اليمن يعيدون بناء اتصالاتهم سراً بتقنيات روسية وصينية ( تقرير)
كشفت وثائق مسربة ومصادر عن مساعٍ حثيثة لجماعة الحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ديفانس لاين" استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي جماعة الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في "محور المقاومة"، ولا سيما "حزب الله" اللبناني، وذلك بالتوازي مع توسّع الجماعة، المصنفة منظمة إرهابية، في عملياتها العسكرية ضد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتورطها في إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. وبحسب مضمون وثيقة نشرها "ديفانس لاين" وهو موقع متخصص بالشأن الأمني والعسكري، فإن الجماعة طلبت استيراد أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن جماعة الحوثيين تتلقى معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء وموانئ الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد المعلومات أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران. وتعد منظومة الاتصالات إحدى أهم ركائز سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة، كما تشكّل سلاحاً رئيسياً في فرض قبضتها الأمنية. وكانت الجماعة عملت خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة "دائرة الاتصالات الجهادية" و"الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين، في وقت سابق. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد اعتمدتها له الجماعة، وهو ابن خال زعيمها. كما يحضر اسم القيادي أحمد الشامي، وهو من صعدة، كعنصر فاعل في قطاع الاتصالات والتقنية، وتم تعيينه نائبا لمدير الاتصالات العسكرية، وفقا للموقع نفسه. وتعرضت بنية الجماعة الاتصالاتية لضربات موجعة خلال الهجمات الأمريكية الأخيرة التي استمرت من منتصف مارس وحتى مطلع مايو، حيث دمرت شبكات بث وتشويش ورادارات، ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة الميدانية. وينقل الموقع عن خبراء أن اتصالات الحوثيين أصبحت مكشوفة أمام الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الحديثة، وسط عمليات مراقبة مكثفة تشارك فيها أجهزة استخباراتية أميركية وإسرائيلية وبريطانية، وتزداد التقديرات حول اختراق الجماعة من الداخل وتجنيد جواسيس ومخبرين في هياكلها. ووفقا للموقع فإن عمليات تصفية داخلية قد تندلع في صفوف الجماعة، في ظل ارتفاع المخاوف من تغلغل استخباراتي واسع يهدد بفضح وتفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية.