logo
#

أحدث الأخبار مع #عثمانفيالفاتيكان

"أيام الفيلم الوثائقي" يعود ب11 فيلمًا عالميًا ومحليًا
"أيام الفيلم الوثائقي" يعود ب11 فيلمًا عالميًا ومحليًا

سعورس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

"أيام الفيلم الوثائقي" يعود ب11 فيلمًا عالميًا ومحليًا

تضم النسخة الثالثة من "أيام الفيلم الوثائقي" 11 عرضًا استثنائيًا، ستأخذ المشاهدين في رحلة سينمائية فريدة، من أبرزها تحفة المخرج العالمي "سبايك لي" فيلم " 4 فتيات صغيرات" وهو فيلم وثائقي تاريخي يستعرض حادثة هزت المشهد الأمريكي حول مقتل 4 فتيات صغيرات في تفجير كنسية في برمنغهام. ومن فلسطين ، تأخذنا عريب زعيتر، مخرجة فيلم "يلّا باركور" في رحلة مليئة بالأمل، يصطدم فيها ثقل الماضي، مع المستقبل الغامض، حول لاعب رياضة الباركور في مدينة غزة. ومن المملكة العربية السعودية، يستعرض فيلم "عندما يشع الضوء" للمخرج ريان البشري، رحلة صاحب السمو الملكي الأمير "فيصل بن عبد الله" الملهمة، وجهوده في تأسيس مؤسسة "ليان الثقافية" التي اتخذت الفن أداة لعرض تراث هذه الأمة المُزدهرة. ومن جبال عسير وسهولها، يروي وثائقي "ذاكرة عسير" للمخرج سعيد طحيطح قصة محمد عبدالمتعالي، الذي دفعه الشغف لجمع نفائس ونوادر ومخطوطات ثمينة، ترصد وتوثّق تاريخ منطقة عسير. كما يحكي المخرج "ياسر بن غانم" قصة الفنان السعودي عثمان الخزيم في فيلم "عثمان في الفاتيكان" مستعرضًا رحلته الفنية الفريدة، التي انطلقت من الخرج وصولًا إلى الفاتيكان في إيطاليا. ومن غرب المملكة، تلتقط عدسة المخرج محمد أوس في فيلم "الروشان" القصص المذهلة خلف هذه القطع الخشبية المُذهلة، وأسرار صناعتها واستخداماتها. ويتتبع فيلم "كيموكازي" للمخرج عبد الرحمن بتاوي؛ حياة الفنان الجرافيتي السعودي "كيمو". ومن أفريقيا، تستعرض المخرجة "ماتي ديوب" في فيلم "داهومي" قصة مشوقة ل 26 كنزًا ملكيًا من مملكة داهومي، التي كانت محفوظة في متحف في فرنسا. ومن الأردن فيلم "احكيلهم عنا" لرند بيروتي الذي يوثق تجربة فتيات مهاجرات في ألمانيا ، بالإضافة إلى الفيلم الموسيقي "ماي واي" للمخرجين " تييري تيستون " و"ليزا ازويلوس" الذي يستعرض قصة الأغنية الشهيرة التي أداها فرانك سيناترا. ومن مصر، يصور فيلم "رفعت عيني للسماء" رحلة مجموعة من الفتيات القبطيات في جنوب مصر، متحديات التقاليد الاجتماعية عبر تأسيس فرقة مسرحية، مع ما يصاحب هذه التجربة من صعوبات وتحديات في محيطهن الاجتماعي والثقافي، وهو من إخراج كل من ندى رياض وأيمن الأمير. وبجانب عروض الأفلام، ينضم سلسلة من المخرجين إلى المسرح للإجابة عن أسئلة الحضور حول هذه الأعمال السينمائية، وأسرار صناعتها وسردها، على رأسهم، المخرج العالمي سبايك لي، المخرج السعودي ريان البشري، الممثل أحمد مطر، والمخرج السعودي ياسر بن غانم، بالإضافة إلى المخرج محمد أوس، والمخرج سعيد طحيطح. كما ستشارك منصة مَفلَم السعودية لتعليم صناعة الأفلام في نهاية الأسبوع التالي في فعالية "حوار" تركز على الدور المحوري للمرأة في صناعة الأفلام الوثائقية.

سبايك لي يثري الفعاليات بعرض وحوار مع الجمهور"أيام الفيلم الوثائقي" يعود بـ11 فيلمًا عالميًا ومحليًا
سبايك لي يثري الفعاليات بعرض وحوار مع الجمهور"أيام الفيلم الوثائقي" يعود بـ11 فيلمًا عالميًا ومحليًا

الرياض

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

سبايك لي يثري الفعاليات بعرض وحوار مع الجمهور"أيام الفيلم الوثائقي" يعود بـ11 فيلمًا عالميًا ومحليًا

تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بالشراكة مع فن جميل تقديم برنامجها السنوي المميز "أيام الفيلم الوثائقي"، الذي يعود بنسخته الثالثة في "سينما حيّ" بمدينة جدة، أول مركز سينمائي وسمعي بصري مستقل في المملكة العربية السعودية. يستعرض البرنامج المقرر انطلاقه من 3 إلى 7 مايو؛ مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية المتميزة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي وإثراء المشهد السينمائي المحلي. تضم النسخة الثالثة من "أيام الفيلم الوثائقي" 11 عرضًا استثنائيًا، ستأخذ المشاهدين في رحلة سينمائية فريدة، من أبرزها تحفة المخرج العالمي "سبايك لي" فيلم " 4 فتيات صغيرات" وهو فيلم وثائقي تاريخي يستعرض حادثة هزت المشهد الأمريكي حول مقتل 4 فتيات صغيرات في تفجير كنسية في برمنغهام. ومن فلسطين، تأخذنا عريب زعيتر، مخرجة فيلم "يلّا باركور" في رحلة مليئة بالأمل، يصطدم فيها ثقل الماضي، مع المستقبل الغامض، حول لاعب رياضة الباركور في مدينة غزة. ومن المملكة العربية السعودية، يستعرض فيلم "عندما يشع الضوء" للمخرج ريان البشري، رحلة صاحب السمو الملكي الأمير "فيصل بن عبد الله" الملهمة، وجهوده في تأسيس مؤسسة "ليان الثقافية" التي اتخذت الفن أداة لعرض تراث هذه الأمة المُزدهرة. ومن جبال عسير وسهولها، يروي وثائقي "ذاكرة عسير" للمخرج سعيد طحيطح قصة محمد عبدالمتعالي، الذي دفعه الشغف لجمع نفائس ونوادر ومخطوطات ثمينة، ترصد وتوثّق تاريخ منطقة عسير. كما يحكي المخرج "ياسر بن غانم" قصة الفنان السعودي عثمان الخزيم في فيلم "عثمان في الفاتيكان" مستعرضًا رحلته الفنية الفريدة، التي انطلقت من الخرج وصولًا إلى الفاتيكان في إيطاليا. ومن غرب المملكة، تلتقط عدسة المخرج محمد أوس في فيلم "الروشان" القصص المذهلة خلف هذه القطع الخشبية المُذهلة، وأسرار صناعتها واستخداماتها. ويتتبع فيلم "كيموكازي" للمخرج عبد الرحمن بتاوي؛ حياة الفنان الجرافيتي السعودي "كيمو". ومن أفريقيا، تستعرض المخرجة "ماتي ديوب" في فيلم "داهومي" قصة مشوقة لـ 26 كنزًا ملكيًا من مملكة داهومي، التي كانت محفوظة في متحف في فرنسا. ومن الأردن فيلم "احكيلهم عنا" لـرند بيروتي الذي يوثق تجربة فتيات مهاجرات في ألمانيا، بالإضافة إلى الفيلم الموسيقي "ماي واي" للمخرجين " تييري تيستون " و"ليزا ازويلوس" الذي يستعرض قصة الأغنية الشهيرة التي أداها فرانك سيناترا. ومن مصر، يصور فيلم 'رفعت عيني للسماء" رحلة مجموعة من الفتيات القبطيات في جنوب مصر، متحديات التقاليد الاجتماعية عبر تأسيس فرقة مسرحية، مع ما يصاحب هذه التجربة من صعوبات وتحديات في محيطهن الاجتماعي والثقافي، وهو من إخراج كل من ندى رياض وأيمن الأمير. وبجانب عروض الأفلام، ينضم سلسلة من المخرجين إلى المسرح للإجابة عن أسئلة الحضور حول هذه الأعمال السينمائية، وأسرار صناعتها وسردها، على رأسهم، المخرج العالمي سبايك لي، المخرج السعودي ريان البشري، الممثل أحمد مطر، والمخرج السعودي ياسر بن غانم، بالإضافة إلى المخرج محمد أوس، والمخرج سعيد طحيطح. كما ستشارك منصة مَفلَم السعودية لتعليم صناعة الأفلام في نهاية الأسبوع التالي في فعالية "حوار" تركز على الدور المحوري للمرأة في صناعة الأفلام الوثائقية.

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وفن جميل تطلقان "أيام الفيلم الوثائقي"
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وفن جميل تطلقان "أيام الفيلم الوثائقي"

البلاد البحرينية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وفن جميل تطلقان "أيام الفيلم الوثائقي"

تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بالشراكة مع فن جميل تقديم برنامجها السنوي المميز "أيام الفيلم الوثائقي"، الذي يعود بنسخته الثالثة في "سينما حيّ" بمدينة جدة، أول مركز سينمائي وسمعي بصري مستقل في المملكة العربية السعودية. يستعرض البرنامج المقرر انطلاقه من 3 إلى 7 مايو؛ مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية المتميزة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي وإثراء المشهد السينمائي المحلي. تضم النسخة الثالثة من "أيام الفيلم الوثائقي" 11 عرضًا استثنائيًا، ستأخذ المشاهدين في رحلة سينمائية فريدة، من أبرزها تحفة المخرج العالمي "سبايك لي" فيلم " 4 فتيات صغيرات" وهو فيلم وثائقي تاريخي يستعرض حادثة هزت المشهد الأمريكي حول مقتل 4 فتيات صغيرات في تفجير كنسية في برمنغهام. ومن فلسطين، تأخذنا عريب زعيتر، مخرجة فيلم " يلّا باركور " في رحلة مليئة بالأمل، يصطدم فيها ثقل الماضي، مع المستقبل الغامض، حول لاعب رياضة الباركور في مدينة غزة. ومن المملكة العربية السعودية، يستعرض فيلم "عندما يشع الضوء" للمخرج ريان البشري، رحلة صاحب السمو الملكي الأمير "فيصل بن عبد الله" الملهمة، وجهوده في تأسيس مؤسسة "ليان الثقافية" التي اتخذت الفن أداة لعرض تراث هذه الأمة المُزدهرة. ومن جبال عسير وسهولها، يروي وثائقي "ذاكرة عسير" للمخرج سعيد طحيطح قصة محمد عبدالمتعالي، الذي دفعه الشغف لجمع نفائس ونوادر ومخطوطات ثمينة، ترصد وتوثّق تاريخ منطقة عسير. كما يحكي المخرج "ياسر بن غانم" قصة الفنان السعودي عثمان الخزيم في فيلم "عثمان في الفاتيكان" مستعرضًا رحلته الفنية الفريدة، التي انطلقت من الخرج وصولًا إلى الفاتيكان في إيطاليا. ومن غرب المملكة العربية السعودية، تلتقط عدسة المخرج محمد أوس في فيلم "الروشان" القصص المذهلة خلف هذه القطع الخشبية المُذهلة، وأسرار صناعتها واستخداماتها. ويتتبع فيلم "كيموكازي" للمخرج عبد الرحمن بتاوي؛ حياة الفنان الجرافيتي السعودي "كيمو". ومن أفريقيا، تستعرض المخرجة " ماتي ديوب" في فيلم "داهومي" قصة مشوقة لـ 26 كنزًا ملكيًا من مملكة داهومي، التي كانت محفوظة في متحف في فرنسا. ومن الأردن فيلم "احكيلهم عنا" لـرند بيروتي الذي يوثق تجربة فتيات مهاجرات في ألمانيا، بالإضافة إلى الفيلم الموسيقي "ماي واي" للمخرجين " تييري تيستون " و"ليزا ازويلوس" الذي يستعرض قصة الأغنية الشهيرة التي أداها فرانك سيناترا. ومن مصر، يصور فيلم 'رفعت عيني للسماء" رحلة مجموعة من الفتيات القبطيات في جنوب مصر، متحديات التقاليد الاجتماعية عبر تأسيس فرقة مسرحية، مع ما يصاحب هذه التجربة من صعوبات وتحديات في محيطهن الاجتماعي والثقافي، وهو من إخراج كل من ندى رياض وأيمن الأمير. وبجانب عروض الأفلام، ينضم سلسلة من المخرجين إلى المسرح للإجابة عن أسئلة الحضور حول هذه الأعمال السينمائية، وأسرار صناعتها وسردها، على رأسهم، المخرج العالمي سبايك لي، المخرج السعودي ريان البشري، الممثل أحمد مطر، والمخرج السعودي ياسر بن غانم، بالإضافة إلى المخرج محمد أوس، والمخرج سعيد طحيطح. كما ستشارك منصة مَفلَم السعودية لتعليم صناعة الأفلام في نهاية الأسبوع التالي في فعالية "حوار" تركز على الدور المحوري للمرأة في صناعة الأفلام الوثائقية. جدول عروض الأفلام والجلسات 3 مايو فيلم 4 فتيات صغيرات - 6:45 مساءً (يليه جلسة أسئلة بحضور المخرج سبايك لي) فيلم يلّا باركور - 9:00 مساءً (يليه جلسة أسئلة بحضور الممثل أحمد مطر) 4 مايو عروض الأفلام الوثائقية السعودية – 6:30 مساءً، تليها جلسة أسئلة مع صُنّاع الأفلام: الأفلام الفائزة في مسابقة "كيف حيّك؟" لعام 2025 عندما يشع الضوء (ريان البشري) عثمان في الفاتيكان (ياسر بن غانم) الروشان (محمد أوس) كيموكازي (عبدالرحمن بتاوي) ذاكرة عسير (سعيد طحيطح) فيلم داهومي – 9:00 مساءً حفل سينمائي بعنوان "الفتاة التي باعت الشمس" لجبريل ديوب مامبيتي، بالتعاون مع فرقة أوريكي الفرنسية السنغالية - الساعة 10 مساءً - الحضور مجاني 5 مايو فيلم احكيلهم عنّا - 7:00 مساءً فيلم ماي واي - 9:00 مساءً 7 مايو فيلم "رفعت عيني للسماء" 9:00 مساءً يعد حدث "أيام الفيلم الوثائقي" فرصة استثنائية لعشّاق الأفلام والسينما، لاكتشاف سرديات قصصية مشوّقة، والتفاعل مع المخرجين السينمائيين وخبراء الصناعة. نبذة الأفلام: فيلم "4 فتيات صغيرات" 4 فتيات صغيرات هو فيلم وثائقي تاريخي أمريكي إنتاج عام 1997 عن مقتل أربع فتيات أمريكيات من أصل أفريقي (آدي ماي كولينز، كارول دينيس ماكنير، سينثيا ويسلي، كارول روزاموند روبرتسون) في تفجير الكنيسة المعمدانية في شارع 16 في برمنغهام، ألاباما في 15 سبتمبر 1963. الفيلم من إخراج سبايك لي وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. فيلم يلّا باركور في سعيها الحثيث وراء ذكرى تعزز شعورها بالانتماء، تلتقي عريب بأحمد، لاعب باركور في غزة، مما يشعل رحلة تتقاطع فيها الذكريات حيث يلتقي الحنين بالطموح، ويصطدم ثقل الماضي مع مستقبل لا يمكن التنبؤ به. فيلم "عندما يشع الضوء" قبل ثلاثين عامًا، سعى صاحب السّموّ الملكيّ الأمير "فيصل بن عبدالله" إلى استكشاف العقول الإبداعيّة في المملكة العربيّة السّعوديّة، بغية عرض تراث الأمّة من خلال الفنّ. أدّت جهوده إلى تأسيس مؤسّسة "ليان" الثّقافيّة، الّتي تحافظ الآن على هذا الإرث للأجيال القادمة في السّعوديّة، وقد رعت معارض كبرى في أماكن أخرى، بما في ذلك تاريخ الخيل في المتحف البريطانيّ، وعروض فوتوغرافيّة للتّراث الأثريّ الاستثنائيّ للمملكة، وأعمال لفنّانين جدد لم تُعرض سابقًا خارج البلاد. فيلم "عثمان في الفاتيكان" "عثمان الخزيم، المولود في الخرج، أحبّ الرّسم والتّلوين منذ طفولته المبكرة، وهو شغف استطاع توجيهه نحو دراسة التّصميم. ومع ذلك، عندما حصل على منحة دراسيّة لدراسة الفنّ في روما، ازدهرت موهبته، حيث وجد طرقًا لاستيعاب ثروة تاريخ الفنّ الغربيّ من حوله، ودمجه بتراثه الفنيّ الإسلاميّ، وخاصّة الخطّ العربيّ. وبعد عودته إلى المملكة العربيّة السّعوديّة، عمل في التّلفزيون، بينما كان يطوّر تعبيره الفنيّ الخاصّ، ليصبح فنّانًا دوليًّا بارزًا. وفي عام 2019، تمّت دعوته للعودة إلى إيطاليا، من أجل تقديم معرض "رسائل بدون كلمات،" وهو معرض لأعماله الّتي تناولت زيارة البابا فرنسيس المتحمّس. فيلم "الروشان" لطالما كان تاريخ الرّوشان – هذه الستائر الخشبيّة المُضلّعة الّتي تحيط بالفناءات، أو الّتي يتسلّل الضّوء من خلالها عبر نوافذ المنازل التّقليديّة في السّعوديّة – طويلًا، وغنيًّا بالإرث الحرفيّ. في هذا الفيلم القصير، ولكن المركّز، يصف الخبير المعماريّ "أحمد سامي عنقاوي" كيفيّة تنظيم الرّوشان للضّوء والهواء، ليُشكّل في الواقع نوعًا من التكييف المنخفض الطّاقة، بينما يوفّر وسيلة للمحادثات السّرّيّة مع المارّة، من خلال الشّبكة الخشبيّة المنحوتة بدقّة، والّتي كانت تُصنع سابقًا من الأخشاب المحلية و المستوردة و كذلك المستخرجة من قوارب الحجّاج. فيلم "كيموكازي" وُلِد "كيمو" في عائلة من الفنّانين والمصوّرين في جدّة، ولكنّ كانت تتجاذبه أشكال الفنون المختلفة من جهة، وحياة الفنّان، ونوع هذه الحياة التّقليديّة الّتي سيتعيّن عليه عيشها مجرّد تأديته الوظيفة من جهة أخرى. فهل يسعى وراء الفنّ والألوان؟ أم يتّجه نحو فنّ الغرافيتي المتمرّد الّذي اكتشفه على الإنترنت؟ حبّة اللّون الأزرق أم حبّة اللّون الأحمر؟ مجموعة أسئلة يطرحها على نفسه. محتار بشأن مكانه في العالم، يدرك أنّ السّبيل الوحيد للمضيّ قدمًا هو الاستمرار في العمل. فيلم "ذاكرة عسير" وُلد " محمد عبدالمتعالي" في صُلب عائلةٍ عريقةٍ بالعلم، فكرّس حياته لتوسيع مكتبة والده الّتي حَوَت الكتب القديمة الثّمينة، والمستندات الأصليّة، الّتي غالبًا ما تكون المصادر المحلّيّة الوحيدة للمعلومات عن "عسير" وهي المنطقة الّتي نشأ فيها. وإلى جانب مجموعاته، قام بتصوير وتسجيل مقاطع فيديو للنّقوش الصّخريّة القديمة، والحصون القديمة الّتي تشهد على تاريخ غنيّ يتمّ الآن فقط البحث عنه وتسجيله. وفي أحدث مشاريعه، يقوم باكتشاف أسماء الشّوارع المحلّيّة المنسيّة، على أمل استعادتها ونسبها إلى القرى المحلّيّة، وبالتّالي المساعدة في الحفاظ على ذكرى الماضي. إنّها صورة حيّة لشغف رجل واحد بالمعرفة، وإهدائه هذا الماضي للأجيال القادمة. فيلم "داهومي" داهومي هو فيلم وثائقي لعام 2024 من إخراج ماتي ديوب. وهو عبارة عن سرد درامي لـ 26 كنزًا ملكيًا من مملكة داهومي، والتي كانت محفوظة في متحف في فرنسا. يستكشف الفيلم كيفية إعادة القطع الأثرية من فرنسا إلى بنين، وردود أفعال الشعب البينيني. كان الفيلم إنتاجًا دوليًا مشتركًا بين شركات في فرنسا والسنغال وبنين فيلم احكيلهم عنّا أخبروهم عنا" هو فيلم يحكي قصة نضوج مجموعة من الفتيات المراهقات اللواتي يعشن في مدينة صغيرة بإحدى المقاطعات الألمانية الشرقية. يتناول الفيلم محاولتهن للتكيف مع حياتهن الجديدة، وتحدي الأدوار التقليدية المفروضة عليهن كبنات لعائلات مهاجرة من سوريا والعراق ولبنان ورومانيا وفلسطين، حيث وصل آباؤهن إلى ألمانيا قبل عدة أعوام. منذ ذلك الحين، سعت هؤلاء الفتيات إلى إيجاد مساحة خاصة بهن في وطنهن الجديد، وفي الوقت نفسه التفاوض حول أدوارهن كنساء شابات ضمن عائلاتهن ومجتمعاتهن. يرافق الفيلم الفتيات خلال تلك السنوات الحاسمة، وهنّ ينتقلن تدريجيًا إلى مرحلة العشرينات المبكرة من العمر. وعلى مدار أربع سنوات، نتابع تخرجهن من المرحلة الثانوية واستعداداتهن للتدريب المهني. ورغم شعور معظمهن بأن خياراتهن محدودة، إلا أنهن يواصلن السعي لتحقيق أحلامهن. إلى جانب متابعة حياتهن اليومية، تنظم المخرجة رند بيروتي ورش عمل مع الفتيات، حيث يناقشن علاقتهن بوطنهن الجديد البعيد، وتصادم العادات والتقاليد، وتفاعلهن مع الألمان (أو غياب هذا التفاعل)، بالإضافة إلى طموحاتهن المستقبلية وأحلامهن. بناءً على هذه النقاشات، تكتب الفتيات مشاهد تمثيلية ويقمن بأدائها أمام الكاميرا. في هذه المشاهد، تتخيل الفتيات أنفسهن في المستقبل، مثل رائدة أعمال طموحة تبرم صفقة مهمة رغم جميع الصعوبات، أو ضابطة شرطة تنطلق بدراجتها النارية لمنع وقوع الجريمة. كما يقمن بتجسيد أدوار زملائهن الألمان أو أمهاتهن، مما يتيح لهن معالجة التجارب المؤلمة بطريقة إبداعية، وتحويلها إلى رؤى مستقبلية ممكنة تحت غطاء الخيال. فيلم ماي واي: لا يدرك الكثيرون أنّ الأغنية الشّهيرة "ماي واي" (طريقتي) الّتي سجّلها "فرانك سيناترا" بشكلٍ أسطوريّ، وغنّاها الكثيرون من "بافاروتي" إلى "سيد فيشوس" و"روبي ويليامز"، كانت مبنيّة على لحن أغنية فرنسيّة. ففي عام 1967، كتب الملحّن "جاك ريفو" والمغنّي "كلود فرانسوا" أغنية "كوم دابيتود"، بينما كانا يجلسان بجانب مسبح فرانسوا. بعد فترة وجيزة، وصلت الأغنية إلى الولايات المتّحدة، حيث كتب "بول أنكا" الكلمات الّتي سيخلّدها "فرانك سيناترا"؛ ومنذ ذلك الحين، تجاوزت الأغنية العصور، والحدود، والأجيال. وإحياءً لذكرى مرور 50 عامًا على اطلاق "طريقتي"، يجمع المخرجون لقطات أرشيفيّة، ويجرون مقابلات مع موسيقيّين، ويكشفون عن قصص جديدة بغية جمع تاريخ الأغنية، مع تجسيدها من خلال رواية "جين فوندا". فيلم رفعت عيني إلى السماء في قرية منسية في جنوب مصر، تهيمن عليها التقاليد الأبوية، تقوم مجموعة من الفتيات القبطيات بتأسيس فرقة مسرح شارع نسائية بالكامل. تحلم مونيكا، الفتاة ذات الصوت الخشن، بأن تصبح مغنية. وتحلم ماجدة، القائدة الشابة، بدراسة المسرح وأن تصبح مخرجة. أما مارينا، التائهة بلا هدف، فتعيش تحت وطأة العنف المنزلي وتعاني من نوبات صرع. تحمل مريم، مع شقيقاتها السبع، وصمة العار في مجتمعها لعدم وجود أخ ذكر في العائلة. وهايدي تحلم بأن تصبح راقصة باليه. تقاوم هؤلاء الفتيات الأدوار التقليدية التي قُدّر لهن أن يلتزمن بها. يغنين، يرقصن، ويركضن في الأزقة، يؤدين عروضهن ويهتفن بالأغاني الشعبية. مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا. مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة. صندوق البحر الأحمر صندوق البحر الأحمر هو مبادرة رائدة تم إطلاقها بواسطة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بهدف رعاية المواهب وتعزيز النمو في صناعة السينما العالمية مع التركيز على دعم صُنّاع الأفلام من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وأفريقيا. يخصص الصندوق كلًا من الدعم المالي والإرشاد التوجيهي والموارد الضرورية لتمكين الروايات المتنوعة وتحفيز الأفكار المبتكرة. حي جميل طُور حي جميل ويُدار من قبل فن جميل كمجمّع فنون متخصص ومركز إبداعي للمملكة العربية السعودية. انضم حي جميل لمركز جميل للفنون في دبي – الذي افتتح أبوابه في عام 2018 – في إطار جهوده لبناء مجتمعات متصلة ومرتبطة بالثقافة. صُمم حي من قبل المكتب المعماري الهندسي واي واي الحائز على عديد من جوائز، ويشير بتسميته إلى الحي، مما يدل على الطبيعة المبهجة والتعاونية للمجمّع وعزمه على الجمع بين مجموعة واسعة من التخصصات الإبداعية في وجهة واحدة إلى جانب متحف فنون حي، والمنصة التعليمية تعليم حي واستوديو حي فإن سينما حي هي أول مركز سمعي بصري مستقل في السعودية صممها مكتب بريكلاب المعماري في جدة. فناء حي وهو المساحة متعددة الأغراض للعروض وورش العمل والمحادثات تطل على الساحة المركزية للمجمّع المبنية على فلسفة الاستدامة والقدرة على التكيف. ينضم إلى المساحات غير الربحية التي تديرها فن جميل سكان حي – مجموعة من المؤسسات الإبداعية المحلية الرائدة التي تتراوح من الفن والأداء المعاصر إلى التصميم والنشر ومعاهد الطهي والمقاهي والمطاعم الجديدة. يأتي إطلاق مشروع حي جميل في عام 2021 تتويجاً لـ 75 عامًا من العمل الخيري لأسرة جميل وتماشياً مع رؤية 2030، التي تأتي جالبةً ثمارها مع حقبة جديدة لقطاع الفنون والإبداع في جميع أنحاء المملكة. فنّ جميل تدعم مؤسسة فنّ جميل الفنانين والمجتمعات الإبداعية، حيث تأسست كمنظمة مستقلة مدعومة من قبل الأعمال الخيرية لعائلة جميل. يقع مقر المؤسسة الرئيسي في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتمارس نشاطها على مستوى العالم. ترتكز برامج فن جميل – والمتمثلة في المعارض والتكليفات الفنية والبحوث والتعليم وبناء المجتمع – على تحقيق الفهم الديناميكي للفنون باعتبارها أساسية للحياة ومتاحة للجميع. تُشَكّل مؤسستا فن جميل: حي جميل (مجمّع الفنون والإبداع المتخصص في جدة بالمملكة العربية السعودية)، ومركز جميل للفنون (المؤسسة الإبداعية المعاصرة في دبي بالإمارات العربية المتحدة)، كيانًا متكاملًا تكمّله عددٌ من المبادرات الرقمية المختلفة، وذلك بالإضافة إلى تعاون هاتين المؤسستين مع عدد من الشركاء المؤسساتيين الرئيسيين، وارتباطهما بشبكة من الممارسين الفنيين في جميع أنحاء العالم.

المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـ"النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية
المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـ"النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية

عمان اليومية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمان اليومية

المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـ"النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية

المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـ"النخلة الذهبية" في مهرجان أفلام السعودية فيما حصل محمد الغافري على تنويه خاص من لجنة التحكيم "عمان" في إنجاز جديد يُضاف للسينما العمانية، تُوّج المخرج عيسى الصبحي بجائزة "النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير"، عن فيلمه "وهم"، وذلك في ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، التي اختُتمت مؤخرًا في مركز "إثراء" بالظهران، وسط حضور خليجي وعربي كبير، بدعم من هيئة الأفلام السعودية. ويُعد هذا التتويج محطة مشرّفة جديدة في المسيرة الإبداعية للمخرج عيسى الصبحي، الذي يُعرف بتناوله الموضوعات الوجودية والإنسانية من منظور بصري هادئ وعميق، يراهن على المشهد أكثر من الحوار، وعلى التأمل أكثر من الإثارة. وقد استطاع فيلم "وهم" أن يلامس قضايا الذات والواقع بلغة سينمائية جريئة تنسج الخيال مع التناقضات الداخلية للإنسان الخليجي المعاصر. ويتميّز "الصبحي" بحضوره الفاعل في المشهد السينمائي المحلي والخليجي، إذ قدّم خلال السنوات الماضية عددًا من الأعمال اللافتة التي عُرضت في مهرجانات عربية ودولية، ويمثّل جيلًا جديدًا من المخرجين العمانيين الذين يسهمون في بلورة ملامح سينما عمانية شابة تتفاعل مع قضايا المجتمع والهوية والانتماء. ولم تكن المشاركة العُمانية في المهرجان محصورة بفوز الصبحي، إذ حظي المخرج محمد الغافري بتنويه خاص من لجنة التحكيم عن فيلمه الوثائقي "عين السبعين"، وذلك ضمن فئة الأفلام الوثائقية الخليجية، تقديرًا لما قدّمه من معالجة بصرية دقيقة وطرح موضوعي يعكس حسًا سرديًا أصيلًا في قراءة البيئة والذاكرة المحلية. وقد تفاعل جمهور المهرجان مع الإعلان عن فوز فيلم "وهم"، الذي نافس في فئة شهدت حضورًا قويًا لعدد من المخرجين الخليجيين المتميزين، من بينهم عبدالمحسن الضبعان بفيلم "ثقوب"، وعبدالعزيز الشلاحي بفيلم "هوبال"، اللذان حصدا تنويهات خاصة من لجنة التحكيم. وفي بقية نتائج المهرجان، فاز فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما حصل مشعل المطيري على جائزة أفضل تمثيل. وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل إلى الفيلم العراقي "أناشيد آدم". أما في فئة الأفلام القصيرة، ففاز فيلم "ميرا ميرا ميرا" للمخرج خالد زيدان، ونال فيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري تنويهًا خاصًا. كما توج أحمد النصر بجائزة عبد الله المحيسن لأفضل فيلم أول عن فيلمه "شرشورة". وفي فئة الأفلام الوثائقية، حصد فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم النخلة الذهبية، بينما توج فيلم "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق بجائزة الفيلم الوثائقي الخليجي، إلى جانب التنويهات الخاصة التي حصل عليها كل من محمد الغافري وعلي باقر.

حين يسدل الستار وتبقى الشاشة مفتوحة.. اختتام مهرجان أفلام السعودية 2025
حين يسدل الستار وتبقى الشاشة مفتوحة.. اختتام مهرجان أفلام السعودية 2025

مجلة هي

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

حين يسدل الستار وتبقى الشاشة مفتوحة.. اختتام مهرجان أفلام السعودية 2025

ليلة ختام استثنائية من قلب السينما السعودية، وبحضور ألمع النجوم وصنّاع الأفلام.. أسدل مهرجان أفلام السعودية مساء الأربعاء الستار على دورته الحادية عشرة، والذي مثل احتفالية مميزة اتخذت من "سينما الهوية" شعارًا لها، تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام.. وجاء ختام المهرجان على خشبة مسرح إثراء، في ليلة شهدت توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية، إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان "إبراهيم الحساوي"، الشخصية المكرّمة لهذا العام. اختيارات العروض.. ثراء سردي وجدل بصري أقيمت هذه الدورة خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، واختارت محور "سينما الهوية" كمحرك برامجي أساسي، حيث عالجت العديد من الأفلام المشاركة موضوعات الذاكرة والانتماء والمكان، من زوايا شخصية، اجتماعية، وجمالية. وقد اتّسمت اختيارات العروض بثراء سردي، وجدل بصري بين الواقع والتخييل، مما أضفى على البرنامج بُعدًا فكريًا متماسكًا، خاصة وأن دورة هذا العام من مهرجان أفلام السعودية قد شهدت مشاركة أكثر اتساعا وأفاقا أكثر رحابة، وجاءت متماشية مع المشهد السينمائي العام حيث تحول الإبداع السينمائي إلى نافذة للرؤية والرواية. الجوائز الرسمية في ختام مهرجان أفلام السعودية 2025 - مسابقة الأفلام الروائية الطويلة خالد زيدان الفائز بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، اختطف فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل النخلة الذهبية لأفضل فيلم، بعد منافسة جمعت إلى جانبه فيلمي "هوبال" لعبدالعزيز الشلاحي، و"سوار" لأسامة الخريجي. وبينما رشّحت لجنة التحكيم رولا دخيل الله وفهيد اليامي لجائزة أفضل تمثيل، فقد حسمها مشعل المطيري بفضل أدائه اللافت. ونال الفيلم العراقي "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل، في حين حصلت أفلام "هوبال"، و"سوار"، و"ثقوب" على تنويه خاص من لجنة التحكيم، تثمينًا لما قدمته من رؤى بصرية ودرامية متقدمة. - مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيلم شرشورة للمخرج أحمد النصر الفائز بجائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، احتدم التنافس بين ثلاثة أعمال هي: "أختين" لوليد القحطاني، "انصراف" لجواهر العامري، و"ميرا ميرا ميرا" لخالد زيدان، وقد انتصر الأخير بالنخلة الذهبية، في عمل يؤكد حضوره كمخرج يزاوج بين الحرفية والخيال. أما جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، فذهبت إلى "شرشورة" للمخرج أحمد النصر، متقدمًا على فيلمي "علكة" لبلال البدر، و"يوم سعيد" لمحمد الزوعري. ونال فيلم "وهم" لعيسى الصبحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم "انصراف". فاز فيلم وهم لعيسى الصبحي بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير - مسابقة الأفلام الوثائقية وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، توج فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم بجائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي "دينمو السوق" و"سارح". أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى فيلم "قرن المنازل" للمخرج مشعل الثبيتي. جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية لفيلم قرن المنازل للمخرج مشعل الثبيتي وفي فئة الفيلم الوثائقي الخليجي، فاز فيلم "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهين خاصين لفيلمي "دينمو السوق" و"عين السبعين". منصور البدران يهنئ الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان عائشة كاي وخالد صقر مقدما حفل المهرجان من جانبه، هنأ نائب مدير المهرجان "منصور البدران" الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان، منوهًا على أهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أن أتاح المهرجان لهم فرص واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبة في قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم وتعزز الصناعات السينمائية عبر التنوع والتجدد في التجارب التي يتم طرحها سنويًا، مشيرًا إلى ما اتسم به المهرجان في نسخته لهذا العام من حيث عروض الأفلام وتنوعها وجمع صناع الأفلام والمشاهير مع الجمهور، وصولًا إلى رؤية فنية ملائمة للمشهد السينمائي المحلي. لجان التحكيم ضمت نخبة من السينمائيين والنقاد من داخل المملكة وخارجها أسندت مهام التحكيم إلى نخبة من السينمائيين والنقاد من داخل المملكة وخارجها، وذلك وفقا لما يلي: عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي الشخصية المكرّمة لهذا العام - ترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الفرنسي المغربي إسماعيل فروخي، وشاركه في عضويتها كل من الباحثة الكندية لورا ماركس، والمخرجة السعودية ولاء باحفظ الله. - ترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، المخرج الياباني كين أوتشياي، بعضوية المخرجة والكاتبة السعودية ليالي بدر، والمخرج السعودي د. مصعب العمري. - ترأست لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المخرجة المصرية ماريان خوري، وضمّت في عضويتها كلاً من المنتج والمخرج السعودي فيصل العتيبي، والمخرجة الفرنسية سيلفي باليو. 40 جائزة مقدّمة من سوق الإنتاج فيلم الجانب المظلم من اليابان للمخرج عمر فاروق يفوز بالنخلة الذهبية للفيلم الوثائقي الخليجي هذا واختتم سوق الإنتاج فعالياته بتوزيع 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 2,557,500 ريال سعودي، موزعة على مشاريع سينمائية سعودية وخليجية في مراحل التطوير والإنتاج. ولقد حصل فيلم "جثمان أخضر" على جائزة أكاديمية MBC ومنصة شاهد بقيمة 150 ألف ريال، تلاه "سالم غانم"، و"من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم". مشعل المطيري الفائز بجائزة النخلة الذهبية لأفضل تمثيل ونالت أفلام "سيكل"، "تحت العباية"، "الغُمرة"، و"ما بين الحدود"، دعمًا متنوعًا من شركات مثل EQEW، THE ART DIRECTION، كُليمات، ASWAT، DTS Studios، وUnison Studio . كما شملت الجوائز دعمًا في مجالات التأليف الموسيقي، خدمات التصوير، الصوت، والتسويق، مما جعل السوق منصة فعالة لدعم المشاريع وصناعة فرص التعاون المهني. أحمد الملا: فيلمنا بلا نهاية.. ولم يُصوّر بعد أحمد الملا مدير مهرجان أفلام السعودية وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل الختامي، خاطب مدير المهرجان الشاعر "أحمد الملا" جمهور السينما قائلاً: "جئتم محمّلين بالحكايا والأحلام، وفي قليل من الوقت، وبكثير من الإيمان... سمعنا قصصًا تُرى وتُروى. كل عام، تؤثثون هذا البيت بدفء قلوبكم وأرواحكم المبدعة. فيلمنا بلا نهاية، ولم يُصوّر بعد... عيدٌ بنيناه معًا، وبكم يكتمل". الصور تم استلامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store