logo
#

أحدث الأخبار مع #عدم_اليقين

استراتيجيات للتعامل مع سوق العمل غير المستقرة
استراتيجيات للتعامل مع سوق العمل غير المستقرة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

استراتيجيات للتعامل مع سوق العمل غير المستقرة

في هذا السياق، يتعين على كل فرد أن يطور من أدواته للتعامل مع الضغوط اليومية، وأن يتبنى نهجاً مرناً يمكنه من مواكبة المتغيرات بشكل إيجابي وفعّال، حسب خبراء. ويشير تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية إلى تزايد مشاعر القلق والشكوك لدى الأفراد بشأن الاقتصاد وسوق العمل ، حيث تظهر البيانات أن ثقة الموظفين قد تراجعت إلى مستويات غير مسبوقة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن تصاعد حالة "عدم اليقين". ونقل التقرير عن الكاتبة أليسون غرين، التي تدير عمود "اسأل مديراً" منذ العام 2007، قولها إن هذا الشعور العام يعود إلى حقيقة أن الوضع الوظيفي بات "سيئًا جداً"، وتقول غرين: "البريد الإلكتروني الذي أتلقاه اليوم لا يختلف كثيرًا عن الوضع الذي كان سائدًا في 2020، الذي كان أكثر إحباطًا من أزمة 2008 المالية". غرين، التي يتابعها ملايين القراء للحصول على نصائح في التعامل مع مشاكل العمل ، أكدت أن الرسائل التي تتلقاها أصبحت أكثر إلحاحاً، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم الشديد بشأن مستقبل وظائفهم. وتضيف: "الناس يواجهون هواجس حقيقية بشأن إمكانية تسريحهم من أعمالهم أو ما إذا كان عليهم البحث عن وظيفة جديدة في ظل استمرار الاضطرابات الاقتصادية". نصائح لسوق عمل غير مستقر على الرغم من هذا التوقع المتشائم، تحاول غرين تقديم نصائح إيجابية. وتؤكد أن الأفراد لا يجب أن يربطوا مصيرهم الوظيفي بهويتهم الشخصية، وتقول: "ما يحدث في حياتك المهنية لا يعكس قيمتك كفرد، بل هو نتيجة لعوامل خارجية". كما تشير إلى أن الأوضاع قد تتغير بسرعة، فلا يجب على الأفراد الاستسلام للتفكير الكارثي الذي يعتقد بأن مسيرتهم المهنية قد انتهت. وتنصح أولئك الذين يجدون أنفسهم في أزمة مالية أو مهنية بضرورة التفكير بشكل أكثر مرونة. وتقول: "يجب أن تكون لديك رؤية أوسع لكيفية انتقال مهاراتك إلى صناعات أخرى". كما تشدد على أهمية عدم التمسك بالأفكار المحدودة حول ما يمكن أن يقدمه الشخص في سوق العمل. وأخيرًا، تؤكد غرين أن الوقت الحالي يعد فرصة مثالية لبناء صندوق طوارئ مناسب. ويوصي الخبراء عادة بتمويل يعادل من ثلاثة إلى ستة أشهر من النفقات الحياتية، لتكون خطوة استباقية تحسبًا لأي طارئ قد يحدث في المستقبل القريب. وفي زمن تتزايد فيه الضغوط المهنية وتتسارع وتيرة المهام اليومية، يصبح الحفاظ على السلام النفسي داخل بيئة العمل أمرًا بالغ الأهمية.. ولمواجهة هذه المعضلة، تقدم خبيرة أسواق المال حنان رمسيس، لدى حديثها مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" مجموعة من النصائح للتعامل مع الضغوط دون أن يفقد الموظف توازنه أو طاقته الإيجابية. تؤكد رمسيس في البداية على أن مواجهة التوتر في بيئة العمل تبدأ من التركيز على الأهداف الشخصية والمهنية، وخلق بيئة عمل صحية حتى في ظل وجود عناصر سلبية أو مثيرة للجدل. وتدعو إلى ضرورة الابتعاد عن ناقلي أو مُصدري المشكلات والأزمات، الذين يستنزفون الطاقة ويعكرون صفو يوم العمل، مع التشديد على أهمية تنمية المهارات الذاتية. وتلفت إلى إمكانية استثمار الوقت خلال فترات العمل بالاستماع إلى برامج بودكاست متخصصة في المجال المهني، ما يسهم في تطوير المعارف وتعزيز الكفاءة، في أوقات الفراغ إن وجدت. كما تشير إلى أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة خلال أوقات الراحة يساعد على تهدئة الأعصاب والاحتفاظ باتزان المزاج، مضيفة: "التركيز على الذات والانفصال عن مشكلات الآخرين، يجعل وقت العمل يمر بهدوء وسلام، بل وقد يدفع من يراك ناجحًا إلى تقليد هذا الأسلوب الإيجابي." وفيما يتعلق بمن يشغلون مواقع قيادية، تشدد رمسيس على أهمية معالجة التحديات بروح التفاهم لا عبر الفرض أو التوتر، وتقترح إدخال بعض العناصر الترفيهية الخفيفة في أجواء العمل، لخلق بيئة أكثر تعاوناً وإبداعاً، وهو ما ينعكس بدوره على زيادة الإنتاجية ورفع مستوى الرضا الوظيفي. تقرير لكلية بايلور للطب في ولاية تكساس الأميركية، ينقل عن أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في مستشفى ميننجر، الدكتور عاصم شاه، قوله: "من الطبيعي أن يشعر الجميع بنوع من القلق في بيئة العمل، لكن لا ينبغي أن يصبح هذا القلق مشكلة تؤثر على الأداء الوظيفي". "قد يكون القلق في مكان العمل ناتجاً عن بيئتك، التي تشمل زملاء العمل، المشرفين، المهام الصغيرة أو المشاريع الكبرى". في حالة القلق في العمل، قد تلاحظ بعض الأعراض مثل الشعور بالقلق أو التوتر المفرط، التغيرات الجسدية مثل التعرق الزائد أو الرجفان، التفكير المفرط في المهمة الموكلة إليك، أو حتى قلة الاهتمام في العمل. "يصبح القلق ساحقًا لدرجة أنك لا تستطيع التركيز أو الانتباه، وهذه المشاعر قد تؤثر على أدائك اليومي". إذا استمرت هذه المشاعر لأكثر من ستة أشهر، يرى الدكتور شاه أن الوقت قد حان لطلب المساعدة المهنية، مردفاً: "بعض أصحاب العمل قد يقدمون برامج دعم الموظفين التي يمكنك من خلالها الحصول على المساعدة.. كما يمكنك التحدث مع معالج نفسي أو البحث عن إدارة الأدوية لعلاج القلق في مكان العمل." ويضيف: "من المهم أن تعرف أن الحصول على وظيفة جديدة ليس دائمًا الحل لقلقك في العمل". ولإدارة هذا القلق وتقليل التوتر، يوصي الدكتور شاه بعدة استراتيجيات مثل تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتجنب الشعور بالإرهاق: تحديد أهداف صغيرة طوال أسبوع العمل ومكافأة نفسك عند تحقيقها. التعبير عن مشاعرك من خلال الكتابة أو التحدث مع شخص تثق به. تبني عادات صحية. العمل ضمن حدودك بتحديد حدود لأعباء العمل. وفي خضم الضغوط المتزايدة في بيئات العمل الحديثة، يشعر كثيرون بالملل أو الضيق خلال أداء المهام اليومية، ما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم ونظرتهم لمسيرتهم المهنية.. وفي هذا السياق، يطرح الخبير الاقتصادي ياسين أحمد لدى حديثه مع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" مجموعة من النصائح العملية للتغلب على هذا الشعور، من خلال تغييرات بسيطة لكنها مؤثرة في الروتين المهني. "لكي تتغلب على الضيق أو الملل في عملك، لا بد من اتخاذ خطوات مدروسة، تبدأ أولاً بتغيير طريقة تنفيذ المهام اليومية، فكسر الروتين يساعد على تجديد الحماس." "من الضروري أيضًا تطوير المهارات بشكل مستمر، فتعلم مهارة جديدة يومياً، ولو بسيطة، يمنح شعورًا بالتقدم والإنجاز." ويشدد الخبير الاقتصادي على أهمية تنظيم المهام حسب الأولوية، إلى جانب التواصل المستمر مع المدير المباشر للحصول على تقييمات دورية تعزز الثقة بالنفس وتحفز الموظف على الإتقان. كما ينصح باختيار نمط العمل الأنسب لكل شخص، سواء عبر توزيع المهام على مدار اليوم أو التركيز المكثف لفترات محددة، مع ضرورة أخذ فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط الذهني. ويختم حديثه قائلاً: "إذا كانت بيئة العمل نفسها مصدرًا للضيق، فلا بد من التفكير بجدية في تغييرها إلى بيئة أكثر إيجابية وتحفيزًا على التطوير الذاتي."

كيف يوظف ترامب نهج "اللايقين" لخدمة المصالح الأميركية؟
كيف يوظف ترامب نهج "اللايقين" لخدمة المصالح الأميركية؟

سكاي نيوز عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

كيف يوظف ترامب نهج "اللايقين" لخدمة المصالح الأميركية؟

يبرز الرئيس ترامب -الذي أعاد تعريف مفهوم التفاوض السياسي والاقتصادي- عبر إتقان لعبة اللايقين، ذلك أن تقلب التصريحات وتغيير المواقف، والتلويح بالعقوبات أو فرض الرسوم دون مقدمات، كلها أدوات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيته. وقد عبر عن ذلك تقرير سابق لصحيفة "الغارديان"، ذكر أن "الشركات في مختلف أنحاء العالم تحاول التكيف مع المعدل السريع للقرارات الرئاسية المتهورة: حيث يمكن الإعلان عن السياسات وتعديلها وتأجيلها بنفس السرعة التي يستطيع بها زعيم العالم الحر نشر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي!". هذا الاستخدام الممنهج لحالة "عدم اليقين" لم يكن عبثياً أو عشوائياً، إنما تحوّل في كثير من الأحيان إلى سلاح تفاوضي يخدم مصالح واشنطن على المدى القصير. فمن خلال خلق بيئة مضطربة، يصبح خصوم الولايات المتحدة أكثر استعداداً للتراجع أو القبول بشروط غير متوازنة خشية من الأسوأ. تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، رصد "كيف يستغل ترامب حالة عدم اليقين كسلاح؟"، مشيراً إلى أن: الرئيس الأميركي زعزع استقرار أميركا الشمالية بتهديداته بالرسوم الجمركية والضم، وفاجأ أوروبا بتهديداته بالتخلي عنها.. لقد أثار بالفعل قلق خصومه. الأمر لم يكن كله خدعة، ففي " يوم التحرير"، انزلقت رسومه الجمركية من مخبئها إلى ساحة المعركة. ومع ذلك، تشير منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن هذه الرسوم الجمركية تُمثل جانباً آخر من عدم اليقين، ومقدمة أخرى للمفاوضات. يبدو أن حملته تُزعزع استقرار أميركا بقدر ما يُزعزعه خصومه المُختارون. وهذا قد يُؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل الأميركية المُتسلسلة: زيادة في تجنب المخاطرة، وهبوط حاد في السوق، وركود اقتصادي. علاوة على ذلك، قد يكون إصراره على تطبيق حالة عدم اليقين مُزعجاً لدرجة أن مُستهدفيه، كما أظهرت كندا مؤخرًا، يُفضلون المعركة نفسها على البقاء في حالة تأهب. قد يُدرك ترامب قوة عدم اليقين، لكنه بحاجة إلى تحسين هدفه وتوقيته. في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يشير استراتيجي الأسواق المالية في First Financial Markets، جاد حريري، إلى أن: سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُعد أداة فعّالة في تحريك الأسواق المالية العالمية. ترامب يتبع نهجاً تصعيدياً في تصريحاته، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لخلق حالة من عدم اليقين تؤثر مباشرة على الأسواق ، ثم يعود للتفاوض بعد تحقيق أهدافه. هذه الاستراتيجية تمنح واشنطن قدرة على التأثير في الاقتصاد العالمي ، مما يعزز من مكانتها كقوة اقتصادية قادرة على فرض شروطها وتحريك الأسواق حسب مصالحها. هذا النهج ليس حكراً على ترامب، بل يمكن أن يظهر في حالات توتر أو أحداث اقتصادية كبرى تؤثر على الأسواق العالمية. واشنطن تستفيد من هذه السياسات عندما تُدار بشكل صحيح، حيث تُمكنها من فرض وجودها على الساحة العالمية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الأميركي من خلال جذب الاستثمارات وتعزيز النمو. يرى حريري أن الاستفادة من هذه السياسات تتطلب إدارة دقيقة ومتوازنة؛ ذلك أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى توترات اقتصادية، بينما يمكن أن تُستخدم كأداة لتعزيز النفوذ الاقتصادي الأميركي على الساحة الدولية. وفي الآونة الأخيرة، حاول وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إعطاء وزن فكري لسياسة التعرفات الجمركية الجديدة التي تنتهجها إدارة ترامب من خلال الاستعانة بنظرية الألعاب. في نظرية الألعاب، يُطلق على ذلك اسم "عدم اليقين الاستراتيجي"، هذا ما قاله لشبكة "إيه بي سي نيوز"، موضحاً موقف البيت الأبيض المتذبذب تجاه الصين وأوروبا. وأضاف: "لن تخبر الطرف الآخر في المفاوضات بما ستؤول إليه الأمور". لكن تقريراً لمنصة "إيمرجنغ ستراتيجي"، يشير إلى أن "هذا التصريح كاشف، ليس لأنه يعكس فهماً متطوراً للنظرية الاستراتيجية - وهو ليس كذلك - بل لأنه يُظهر اعتقاد الإدارة بأن نهجها الارتجالي الذي يُعزز الضغط يُمكن تبريره باعتباره تقلباً عقلانياً. ويبدو أن هذا النمط من الارتجال المقصود لا يقتصر على البُعد النظري أو على تكتيكات التفاوض مع الصين أو خصوم واشنطن بشكل مباشر، بل يمتد ليشكل سمةً عامة في تعامل إدارة ترامب مع شركائها التقليديين، بما في ذلك الحلفاء الأوروبيين. فالمقاربة القائمة على فرض التعرفات والضغط الاقتصادي، دون خطة واضحة المعالم، تولّد حالة من الارتباك لدى العواصم الغربية، وتُربك مسارات التعاون القائمة منذ عقود. ضمن هذا السياق، تتسارع التحذيرات من تفكك المنظومة الاقتصادية الغربية، وتراجع الثقة السياسية بين ضفتي الأطلسي. فقد رصد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مؤشرات مقلقة على تحوّل جذري في العلاقات الأميركية الأوروبية مع بداية ولاية ترامب الثانية. ويشير تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أنه: بعد بضعة أشهر فقط من ولاية ترامب الثانية، دخلت العلاقات عبر الأطلسي مرحلةً جديدةً في مسارٍ مجهول. فقد عادت التعرفات الجمركية للظهور، ويتزايد عدم اليقين، وتتآكل الثقة السياسية. بينما لا يزال التوصل إلى حلٍّ تفاوضيٍّ من شأنه أن يُخفِّض بعض التعرفات المقترحة في البداية ممكناً، فمن الواضح أن العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي تمرُّ بمرحلةٍ جديدة. إن ديناميكيات التنافس، وانعدام الثقة المؤسسية، وتباين السياسات تجعل العودة إلى روح التعاون التي سادت في عهد بايدن أمرًا غير واردٍ في عهد ترامب. سلاح تفاوضي بدوره، يوضح خبير أسواق المال، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن: السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتمد بشكل واضح على توظيف حالة عدم اليقين كأداة ضغط وسلاح تفاوضي في يد الإدارة الأميركية. "ترامب لا يكتفي باستخدام الرسوم الجمركية أو التهديد بفرضها على الشركاء التجاريين مثل الصين والمكسيك وكندا، بل يتعمد ترك الأسواق في حالة ترقب دائم، وهو ما يخلق أجواء من القلق بين المستثمرين والشركات". "كل يوم يظهر خبر جديد أو تصريح متقلب يخص التعرفات الجمركية أو العقوبات أو حتى توجهات السياسة النقدية، ما يُبقي السوق في حالة توتر دائمة ويصعّب على أي طرف آخر التخطيط أو الرد بشكل مدروس". ويستطرد: حالة عدم اليقين هذه تخدم واشنطن على أكثر من صعيد؛ أولها أنها تمنحها مساحة أكبر في التفاوض، حيث يصبح الطرف الآخر أكثر استعداداً لتقديم تنازلات خوفاً من المفاجآت، وقد يقبل بشروط لم يكن ليقبلها في ظروف أكثر استقراراً. وثانياً، تؤدي إلى تفضيل رؤوس الأموال العالمية للملاذات الآمنة مثل الدولار والسندات الأميركية، ما يدعم قوة العملة الأميركية حتى في ظل تباطؤ اقتصادي. لكن سعيد يحذّر من أن لهذا السلاح حدوداً واضحة، فعندما تتجاوز حالة عدم اليقين مستوى معيناً تبدأ في الإضرار بالاقتصاد الأميركي نفسه. وأردف: "نرى ذلك في تراجع مؤشرات وول ستريت، وارتفاع مؤشر الخوف VIX، وضعف الدولار أحياناً، بالإضافة إلى موجات تسريح العمالة التي تضغط على سوق العمل الأميركي". ويضيف: السياسات المتقلبة تؤدي إلى تردد الشركات الأميركية في الاستثمار أو التوظيف، مما ينعكس سلباً على النمو الاقتصادي وفرص العمل. كما تدفع هذه الحالة البنوك المركزية العالمية إلى اتباع سياسات أكثر تحفظاً، ما قد يضع ضغوطاً على الفيدرالي الأميركي لتخفيف الفائدة أو تقليص وتيرة تشديد السياسة النقدية، وهو ما قد لا يصب دائماً في مصلحة واشنطن على المدى الطويل. ويختتم سعيد تصريحاته قائلاً: "إذا استمرت هذه السياسات دون وضوح أو استقرار، فإن احتمالات الدخول في ركود اقتصادي تتزايد، ما قد يؤدي إلى ارتداد التأثير السلبي على الإدارة الأميركية نفسها، ويزيد من الضغوط السياسية الداخلية، خاصة مع تراجع شعبية الرئيس وسط الناخبين المتأثرين بالأزمة في حياتهم اليومية".

ما ضرر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد؟.. غيتس يعلق
ما ضرر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد؟.. غيتس يعلق

CNN عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • CNN عربية

ما ضرر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد؟.. غيتس يعلق

تحدث الملياردير بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، مع مذيع شبكة CNN، فريد زكريا، حول مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما في ذلك "القلق الكبير" المحيط بها. قال غيتس: "قلقي الأكبر هو أننا خلقنا الكثير من عدم اليقين. كما تعلم، إذا كنت ستبني مصنعًا جديدًا، فعليك فهم سياسات السنوات الـ20 المقبلة، وليس فقط اليومين أو حتى السنوات الـ4 المقبلة". وأضاف: "أعتقد أن هذا وقت غير مناسب لإقحام كل هذا الغموض، وهذه ليست مجموعة متفق عليها أو مجموعة مدروسة بعناية". وأشار غيتس إلى أنه يشعر "بالقلق من أن الغموض يعني عدم وجود استثمارات". قراءة المزيد أمريكا الاقتصاد العالمي الدولار الذكاء الاصطناعي بيل غيتس دونالد ترامب مايكروسوفت

حالة عدم اليقين
حالة عدم اليقين

البيان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

حالة عدم اليقين

أكثر من يعطي الانطباع المؤكد «بحالة عدم اليقين» في السياسة والاقتصاد والأمن، هو سلوك وتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول علماء السياسة إن أصعب حالة يمكن أن يواجهها أي صانع للسياسات، هي مواجهة حالة «عدم اليقين». حالة عدم اليقين هذه، لها 4 صفات أساسية: -1لا يوجد لها احتمال مرجح، ولكن كل الاحتمالات مفتوحة. -2لا يوجد لها هدف نهائي معلن وحقيقي. -3لا يوجد لها سقف زمني. -4لا يمكن التنبؤ بنتائجها. وما تسرب، أول من أمس، عن رغبة الولايات المتحدة بالإشراف على «غزة» بدون «حماس»، وبدون السلطة الفلسطينية، متجاهلة أي أفكار أو مشروعات دولية، أو قرارات أمم متحدة، هو «حالة نموذجية» تدرس في مسألة عدم اليقين، وحالة التقلب السياسي، الذي ينتقل من النقيض إلى النقيض الآخر. وينبغي أن يسمع ترامب عند وصوله إلى المنطقة العربية، شرحاً عميقاً وهادئاً حول مخاطر وأضرار هذه الحالة، التي يصنعها بقراراته المتقلبة في منطقة مليئة بالصراعات، والحروب، والأعمال العسكرية، التي تنذر بحرب عالمية ثالثة. الحكمة مطلوبة، والاقتناع عبر الحوار، هو الطريق الوحيد لإنقاذ المنطقة من حالة عدم اليقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store