أحدث الأخبار مع #عرب48


بوابة اللاجئين
منذ 18 ساعات
- سياسة
- بوابة اللاجئين
مخطط "إسرائيلي" لتغيير ديمغرافيا النقب المحتل واقتلاع 300 ألف فلسطيني
في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ سنوات على سكان النقب جنوبي فلسطين المحتلة، تواجه المنطقة مخططًا استيطانيًا جديدًا أطلق عليه "مخطط شيكلي"، يُنسب إلى الوزير "الإسرائيلي" 'عميحاي شيكلي'، وزير الشتات والمسؤول عما تُسمى "سلطة توطين البدو". ويهدف هذا المشروع إلى تغيير الواقع الديمغرافي في النقب لصالح الاستيطان اليهودي، عبر مصادرة مساحات واسعة من الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير السكان الفلسطينيين. مصادرة وتهجير.. مخطط من شقين ويتكون المخطط "الإسرائيلي" من شقين، الأول: مصادرة أراضي تعود لبلدات عربية معترف بها مثل رهط، كسيفة، كحلة، أبو دريجات، مكحول، وبير هداج، بينما الشق الثاني: اقتلاع وتهجير أهالي قرى مسلوبة الاعتراف من قراهم ونقلهم للأراضي المصادرة، وإقامة بلدات استيطانية على أراضي القرى التي تم تهجير أهلها، وفقاً للجنة التوجيه العليا بالنقب. وفي تعليقه على هذا المخطط يقول رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، لـموقع "عرب 48" قال إن: المخطط هو حلقة في مسلسل طويل يستهدف عرب النقب. ويتابع: "الخطة تهدف إلى تنازل الأهالي في بلدات معترف بها مثل كسيفة وبير هداج وسعوة ومنطقة مرعيت التي تضم قرى (كحلة مكحول وأبو دريجات) عن أراضيهم الخاصة، والتي هي داخل خرائط بلداتهم لصالح الدولة مقابل تعويضات بسيطة، أو مصادرة الدولة لهذه الأراضي بالقوة ونقل أهالي 11 بلدة وقرية مسلوبة الاعتراف إليها". ويؤكد الأعسم أن هذا المخطط يستهدف كل القرى مسلوبة الاعتراف البالغ عددها 46 قرية يسكنها أكثر من 170 ألف فلسطيني، لكن المخطط يستهدف في مرحلته الأولى 11 قرية يسكنها أكثر من 8 آلاف فلسطيني، وهي: راس جرابة، أم البدون، البقيعة، تل عراد، الباط الغربي، كركور، سدير، المزرعة، القطمات، مكيمن، عوجات، وعتّير". وأشار الأعسم إلى أن "هذه القرارات المجحفة والعنصرية، ليس هدفها حل القضية، بل تعقيدها والمزيد من التضييق المفروض من السلطات الإسرائيلية بدلاً من الاعتراف بالقرى وتوسيع مسطحاتها، لا محاربتها". دعوات للتصعيد الشعبي والتصدي للمخطط وأثارت هذه التطورات ردود فعل غاضبة من الهيئات السياسية والاجتماعية في النقب فقد دعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وهي الجهة التمثيلية العليا للفلسطينيين في المنطقة، بالتعاون مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، إلى اجتماع جماهيري واسع في قرية السر، للتباحث في سبل مواجهة المخطط. وأكد بيان مشترك صادر عن اللجنة والمجلس على أهمية الوقوف إلى جانب الأهالي في وجه سياسات الهدم والملاحقة، والوجود في قرية السر منذ ساعات الصباح الأولى، لكل من يستطيع ذلك. وشددا بالقول: " قضيتنا هي معركة بقاء على أرض الآباء، ولا خيار أمامنا سوى الانتصار، فسياسة بن غفير – شيكلي ستفشل بصمودنا ووحدتنا". ووصف البيان قضية النقب بأنها القضية الأولى للفلسطينيين في الأارضي المحتلة عام 1948، داعيًا إلى أوسع مشاركة جماهيرية في دعم صمود أهالي القرى المهددة بالتهجير والترحيل، على رأسها القرى غير المعترف بها التي تتعرض بشكل متكرر لعمليات الهدم. وفي سياق متصل، كان المجلس المحلي في شقيب السلام قد أعلن عن دخوله في إضراب مفتوح يشمل جميع أقسام المجلس، بما فيها المدارس، باستثناء التعليم الخاص والطلبة المتقدّمين لامتحانات "البجروت"، وذلك احتجاجًا على هدم منازل عائلة الخرومي في البلدة. وقال المجلس المحلي في بيانه: "رغم تحذيراتنا المتكررة ومطالبنا العادلة بوقف أوامر الهدم، أصرّت الجهات المختصة على المضي قدمًا في تنفيذها، ضاربة عرض الحائط بكل دعوات التهدئة والحوار". وأكد المجلس أن المدارس ستُفتح كمواقع مؤقتة لاستقبال العائلات المتضررة من عمليات الهدم، إلى حين التوصل إلى حل إنساني وعادل. وجدد المجلس المحلي شقيب السلام رفضه القاطع لسياسة الهدم، مؤكدًا تضامنه الكامل مع عائلة الخرومي، وداعيًا إلى تجميد فوري لعمليات الهدم والدخول في حوار جدي لتسوية تحفظ كرامة السكان وتحمي السلم الأهلي. وختم البيان بالقول: "مستمرون في خطواتنا الاحتجاجية حتى يتم إحقاق الحق وإنهاء هذه المأساة". ويُعدّ النقب، الذي يشكل نحو 60% من مساحة فلسطين التاريخية جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، موطنًا لحوالي 300 ألف فلسطيني، يُقيم ما يقرب من نصفهم في قرى غير معترف بها من قبل "إسرائيل". وتفتقر هذه القرى إلى الحد الأدنى من الخدمات، مثل الكهرباء والمياه، ويُمنع سكانها من البناء أو التوسع، في وقت تُمنح فيه المستوطنات اليهودية المقامة حديثًا كامل الامتيازات. ويُعتبر مشروع "شيكلي" استمرارًا لخطة "برافر" التي تم إفشالها شعبيًا عام 2013، غير أن المخطط الجديد يبدو أكثر تشددًا وخطورة من سابقه، كونه يسير بوتيرة أسرع، ويجري تنفيذه على مراحل تحت غطاء أمني وسياسي كثيف. بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات


منذ 3 أيام
- سياسة
(نعم .. أنا من عرب 48 )
في الآونة الأخيرة، فرضَ مصطلح "عرب 48" نفسه بقوّة على عدن التعايش ، ليُطلق – و بغير دقّة – على كلّ من هاجر من المحافظات الشمالية واستوطن المدينة منذ أربعينيات القرن الماضي. هؤلاء الذين عاشوا في عدن، وترعرعوا في أزقّتها، وتعلّموا في مدارسها، وعملوا في أسواقها، وشاركوا في نضالها ضد المحتل حتى نالت هذه الأرض الطاهرة حريّتها. لكنّ الغريب – بل المؤلم – أن يُستخدم هذا المصطلح اليومَ سلاحًا للانتقاص، وكأنّه شهادةٌ بعدم الانتماء إلى عدن أو الجنوب! بينما الحقيقة التاريخية تُثبت أن "عرب 48" هو عنوانٌ نضاليٌّ يُطلق على أبناء فلسطين المقاومين للاحتلال الصهيوني. فلماذا يُحرَّف معناه حاليًا إلاّ لتزييف الحقائق وطمس الهويّات؟ تصفّحتُ أوراقًا باليةً مكتوبةً بالإنجليزية، تثبتُ أن والديّ وُلدَا في الجريحة عدن منذ الأربعينيات. في مدرستي، لم أسأل يومًا عن أصول زميلاتي الضالعيات أو اليافعيات أو الجبليات... لم يكن الأمر مهمًّا إلا بعد حرب 2015 م ، حين تحوّل سؤال "إنتِ مِن فين؟" إلى محكٍّ للانتماء، وإلى ذريعةٍ لاستصدار "صكوك وطنيّة" تُمنحُ وفق الأهواء والمصالح، لا للحقّ والتاريخ. لذا، ها أنا أرفعُ رأسي: نعم، أنا من "عرب 48 " ، وهذا فخري! أنا ابنة عدن، ابنة الشيخ عثمان، ربيبة حافة الهاشمي. ومن يحاولُ انتقاصَ انتمائي، فهو الغريبُ عن هذه الأرض، لا أنا. فالشواهدُ تُنطق، والأوراقُ الصفراءُ تشهد، ودمُ أبناء عدن الذي سُفكَ في دروبها يصرخ هذه أرضي .


حضرموت نت
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
السياسي العدني عارف ناجي علي: مصطلح "عرب 48" سلاح المرضى فكرياً ونكسة أخلاقية
وجّه السياسي العدني عارف ناجي علي انتقادًا لاذعًا لاستخدام مصطلح 'عرب 48' كوسيلة لتخوين الآخرين ونفي انتمائهم لعدن، واصفًا هذا المصطلح بأنه 'سلاح العاجز والمريض فكريًا'، ومؤشر خطير على الانحدار الأخلاقي والثقافي في الخطاب العام. وقال ناجي في تصريح خاص لـ'عدن الغد'، إن 'من المؤسف أن يلجأ البعض إلى تسليح رأيه بتهم جاهزة ومكررة، مثل: (من عرب 48) أو (من تعز)، وكأن الأصل الجغرافي تهمة، وكأنهم يملكون حق تعريف العدني الحقيقي من غيره'. وأكد أن الانتماء لعدن لا يُقاس بالمكان فقط، بل بالتجربة، بالعطاء، بالبقاء في أحلك الظروف، مضيفًا: 'الانتماء ليس في بطاقات الهوية، بل في المواقف، فيمن عاش عدن وخدمها ودافع عنها، لا من هرب عند أول اختبار'. وتابع: 'مصطلح عرب 48 ليس فقط خاطئاً في دلالته، بل مهين ومجحف بحق شريحة واسعة من المواطنين، ويعبّر عن نزعة مناطقية معزولة عن الواقع، تفتقر للوعي الوطني والاحترام الإنساني'. وأشار إلى أن 'من يلوّح بهذه العبارات يحاول شيطنة فئات معينة من أبناء عدن واليمن، معتقدًا أن بإمكانه توزيع صكوك الانتماء والانتماء المضاد حسب مزاجه السياسي أو الشخصي'، مؤكداً أن هذا الخطاب المسموم لا يصنع هوية ولا يؤسس لوطن. وختم عارف ناجي علي تصريحه بالقول: 'عدن لا تحتاج إلى غربال مناطق ولا موزعي ولاءات، بل تحتاج إلى قلوب تتسع للجميع، وإلى وعي يتجاوز جغرافيا الشتات… ومن ينكر أصول الناس غالبًا ما يعاني من إنكار أصله، فلا تبحثوا كثيرًا في الجينات، فقد تُصدمون'.


وكالة شهاب
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
مجلس القرى مسلوبة الاعتراف :عمليات الهدم هى سياسة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في النقب
هدمت السلطات الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 16 منزلا في قرية السرّة مسلوبة الاعتراف، في النقب بأراضي الـ48. وانتشرت المئات من عناصر شرطة الاحتلال في المكان وأحاطوا بالمنازل، ومنعوا الأهالي من الاقتراب من مكان عملية الهدم. وقال مدير عام المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، سليمان الهواشلة إن 'عمليات الهدم تأتي بعد قرار محكمة بئر السبع، يوم الخميس الماضي، بهدم منازل القرية وتفريغها من أهلها'. وأضاف الهواشلة لموقع 'عرب 48' أن 'عمليات الهدم اليوم تستهدف 16 منزلا على الأقل، فيما كان قد هدم بعض الأهالي منازلهم بشكل ذاتي خلال الفترة الماضية'. ولفت إلى أن 1500 مواطن من قبيلة العزازمة يعيش في القرية التي تفتقر لأي بنى تحتية من الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى المدارس والمرافق الطبية وغيرها. وتابع الهواشلة أن عمليات الهدم تأتي ضمن سياسات التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في أراضي الـ48 والنقب على وجه الخصوص، وفي ذات الحين يتم الإعلان عن خطط لإقامة مستعمرات جديدة في المنطقة. وأفادت مصادر من المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف إلى أنه 'خلال الأسبوعين المقبلين متوقع هدم أكثر من 200 منزل في قرية السرّة، بما معناه هدم القرية بشكل كامل واقتلاع وتهجير أهلها'.


معا الاخبارية
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
هدم 16 منزلا على الأقل في قرية السرّة بالنقب
النقب - معا- هدمت السلطات الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 16 منزلا في قرية السرّة مسلوبة الاعتراف، في النقب بأراضي الـ48. وانتشرت المئات من عناصر الشرطة الاسرائيلية في المكان وأحاطوا بالمنازل، ومنعوا الأهالي من الاقتراب من مكان عملية الهدم. وقال مدير عام المجلس الاقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، سليمان الهواشلة إن "عمليات الهدم تأتي بعد قرار محكمة بئر السبع، يوم الخميس الماضي، بهدم منازل القرية وتفريغها من أهلها". وأضاف الهواشلة لموقع "عرب 48" أن "عمليات الهدم اليوم تستهدف 16 منزلا على الأقل، فيما كان قد هدم بعض الأهالي منازلهم بشكل ذاتي خلال الفترة الماضية". ولفت إلى أنه "يعيش في القرية نحو 1500 مواطن من قبيلة العزازمة، وتفتقر القرية لأي بنى تحتية من الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى المدارس والمرافق الطبية وغيرها". وتابع الهواشلة أن "عمليات الهدم تأتي ضمن سياسات التهجير القسري التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في أراضي الـ48 والنقب على وجه الخصوص، وفي ذات الحين يتم الإعلان عن خطط لإقامة مستعمرات جديدة في المنطقة. وأفادت مصادر من المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف إلى أنه "خلال الأسبوعين المقبلين متوقع هدم أكثر من 200 منزل في قرية السرّة، بما معناه هدم القرية بشكل كامل واقتلاع وتهجير أهلها".