logo
#

أحدث الأخبار مع #عرقجي

الرياضي يُدوّن اسمه بالذهب ثلاثية تاريخية وبلا هزيمة في WASL
الرياضي يُدوّن اسمه بالذهب ثلاثية تاريخية وبلا هزيمة في WASL

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • الجمهورية

الرياضي يُدوّن اسمه بالذهب ثلاثية تاريخية وبلا هزيمة في WASL

هذه ليست مجرّد بطولة جديدة تُضاف إلى خزائن النادي البيروتي العريق، بل هي تتويج لمسيرة مثالية خاضها الفريق هذا الموسم، إذ أنهى البطولة بسجل خارق بلغ 13 انتصاراً من دون أي هزيمة، ليُحقق الثلاثية التاريخية في دوري WASL: لقب منطقة غرب آسيا، لقب نهائي الغرب، ولقب السوبر القاري. سيناريو المباراة: قلبٌ نابض وذهنٌ حاد دخل الرياضي المباراة بثقة البطل، لكنّه واجه مقاومة حقيقية من تبيعات في الربع الأول، إذ بدأ الفريق الإيراني اللقاء بحدّة هجومية أربكت دفاعات الفريق اللبناني، لينهي هذا الربع متفوّقاً 27-23، وسط قلق نسبي في صفوف الجماهير اللبنانية من احتمال سيناريو مفاجئ. لكن كما عوّد الرياضي جمهوره، جاء الردّ سريعاً ومباشراً في الربع الثاني، بقيادة النجم وائل عرقجي الذي تولّى زمام المبادرة، فسجّل بفعالية مذهلة من مختلف المسافات، وأدار الهجوم بحكمة وثقة. إلى جانبه، تألّق أمير سعود بتسجيله 13 من نقاطه الـ16 في هذا الربع فقط، ممّا ساعد الفريق على قلب النتيجة، وإنهاء الشوط الأول متقدّماً 50-41 إثر تفوّق صريح في الربع الثاني بنتيجة 27-14. في الربع الثالث، رفع الرياضي من نسق المباراة، وبدأ ماركوس جورجيس-هانت بفرض حضوره الهجومي، مسجّلاً نقاطاً حاسمة، إلى جانب مساهمات فعّالة من هايك غيوكجيان ومارين ماريتش. والفارق اتسع تدريجاً إلى أكثر من 15 نقطة، وسط ارتباك واضح في دفاعات تبيعات، وفشل في مجاراة السرعة والتنظيم اللبناني. الهجوم والدفاع في فريق واحد ما ميّز أداء الرياضي هذا الموسم عموماً، وفي النهائي خصوصاً، هو المرونة التكتيكية والانضباط الدفاعي والهجومي. فالفريق لا يعتمد على نجم واحد، بل يُظهر تعدّدية واضحة في الحلول الهجومية، عبر تناوب ثلاثي القوة: وائل عرقجي، ماركوس جورجيس-هانت، وأمير سعود، الذي كانت له لمسات حاسمة في الربع الثاني تحديداً، حين أعاد الفريق إلى أجواء السيطرة. هذا التنوّع سمح للرياضي بأن يُبقي تبيعات في حالة ارتباك دائم، خصوصاً في الانتقال الدفاعي والضغط على حامل الكرة، ممّا أدّى إلى تراجع فعالية الفريق الإيراني مع مرور الوقت. أمّا من جهة تبيعات، فعلى رغم من الأداء القتالي لإيفان بوفا، الذي قدّم مباراة كبيرة بتسجيله 29 نقطة و10 متابعات، إلّا أنّ الفريق الإيراني افتقر إلى العمق والانسجام الجماعي، واعتمد بشكل مفرط على الحلول الفردية، خصوصاً مع تراجع نسبة التسديد من خارج القوس وضعف التمرير الجماعي، في ظل غياب منظومة هجومية قادرة على فك التكتلات الدفاعية اللبنانية. وائل عرقجي: MVP اللعبة لا شك أنّ عرقجي أثبت نفسه كأحد أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية، إن لم يكن الأفضل في مركزه حالياً. حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة (MVP) عن جدارة واستحقاق، بعدما قاد فريقه بثقة وعقلية البطل، وسجّل في المباراة النهائية 27 نقطة و6 تمريرات حاسمة، بنسبة تسديد مذهلة بلغت 73,3% (11 من 15 محاولة). عرقجي لم يكن مجرّد هدّاف، بل كان موزّع لعب، وقائداً ميدانياً حقيقياً، يقرأ دفاعات الخصم بحسّ استثنائي، ويتخذ القرارات في اللحظة المناسبة، ما يجعله لاعباً ناضجاً تكتيكياً ومؤهلاً لتمثيل الأندية أو المنتخبات في أكبر المحافل القارية والعالمية. المدرب أحمد فرّان: صانع المجد الجديد قليلٌ من المدربين في المنطقة استطاعوا أن يصنعوا مشروعاً متكاملاً كما فعل المدرب اللبناني أحمد فرّان. كانت قيادته الفنية للرياضي هذا الموسم مثالية من كافة النواحي: تحضير ذهني، توزيع أدوار، إدارة دقائق اللعب، والتحكّم في مجريات المباريات الكبيرة. فرّان لم يكتفِ بالنجاحات المحلية، بل أثبت أنّ الرياضي هو فريق قاري بامتياز، ينافس على كل الجبهات، ويُعيد إلى كرة السلة اللبنانية هيبتها الإقليمية. نظرة مستقبلية: الرياضي إلى BCL Asia بفوزه بلقب WASL 2025، ضَمَن الرياضي بيروت تأهله رسمياً إلى دوري أبطال آسيا لكرة السلة (BCL Asia)، المقرّرة في شهر حزيران المقبل. التحدّي المقبل سيكون حتماً أصعب، لكن بثقة هذا الفريق، وانسجام لاعبيه، والخبرة التي راكمها في البطولات الإقليمية، بالإضافة إلى دعم جماهيره المتواصل، يبدو أنّ الرياضي في طريقه إلى كتابة فصول جديدة من المجد، وهذه المرّة على الساحة القارية الأوسع. أمّا تبيعات الإيراني، وعلى رغم من الخسارة، فإنّه يمتلك فريقاً شاباً وطموحاً بقيادة نجمه إيفان بوفا. وقد تكون هذه المشاركة درساً مهمّاً وتجربة بنّاءة للفريق قبل خوض غمار دوري الأبطال أيضاً، بعد أن حصل بدوره على بطاقة التأهل. زعامة ذهبية من قلب بيروت ما فعله الرياضي بيروت هذا الموسم لا يندرج فقط في خانة «الإنجاز»، بل هو تاريخ يُكتب بحروف من ذهب. بطولة من دون أي هزيمة، أداء فني راقٍ، وانسجام جماعي أفرز نجوماً تألّقوا كالكواكب في سماء كرة السلة الآسيوية. وأكّد الرياضي أنّ قلب اللعبة في غرب آسيا ينبض من بيروت، حيث يُصنع المجد وتُرفع الرايات.

نهائي وصل الليلة..والحكمة يقيل زوروس
نهائي وصل الليلة..والحكمة يقيل زوروس

المركزية

timeمنذ 7 أيام

  • رياضة
  • المركزية

نهائي وصل الليلة..والحكمة يقيل زوروس

المركزية- يشهد مجمع نهاد نوفل اليوم الأحد نهائي بطولة وصل بين نادي الرياضي اللبناني بطل النسخة الماضية ونادي طبيعة الايراني، وذلك عند الساعة ال8h45. وسيبذل نادي الرياضي أقصى جهد من اجل الحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي. وقال نجم الفريق وائل عرقجي إن المباراة مع "طبيعة" لن تكون سهلة وإن الفريق سيكون جاهزاً للمواجهة مضيفاً إن الرياضي كان مرتاحا في مواجهة الاهلي الاماراتي بالرغم من بعض الأخطاء التي حصلت. ووجه عرقجي رسالة لجمهور الرياضي والجمهور اللبناني بأسره لكي يكون حاضراً في نهاد نوفل مساء اليوم ويدعم النادي ليفوز باللقب. اما نادي الحكمة، فذاق خسارة امام طبيعة الايراني بنتيجة 73_79، وسيلتقي الاهلي الاماراتي ضمن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. ودفعت خسارة الحكمة إدارة النادي على الفور الى إقالة الجهاز الفني للفريق، وعلى رأسه المدرب اليوناني إلياس زوروس، وقد دخل النادي في مفاوضات مع المدرب السلوفيني سلوفودان سوبوتيتش كي يكون بديلاً عن زوروس. ويذكر ان سوبوتيتش كان قاد فريق الرياضي مواسم 2014_2015_2016، وأحرز معه لقب الدوري اكثر من مرة.

المفاوضات الأميركية-الإيرانية: ماذا يريد المفاوض الإيراني من روسيا والصين؟
المفاوضات الأميركية-الإيرانية: ماذا يريد المفاوض الإيراني من روسيا والصين؟

دفاع العرب

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

المفاوضات الأميركية-الإيرانية: ماذا يريد المفاوض الإيراني من روسيا والصين؟

العقيد الركن م. ظافر مراد لم تبدأ فعليا لغاية الآن المفاوضات الأميركية-الإيرانية المتعلقة بالملف النووي الإيراني وقضايا أخرى تم تأجيلها إلى مرحلة لاحقة، فبعكس ما يعتقد البعض، كل ما جرى حالياً هو عملية لتجميل 'الإنطباع الأول'، ولم يدخل الطرفان في مناقشة التفاصيل الهامة، فإيران تسعى لإبداء مرونة وحسن نية في التوصل إلى إتفاق، مع إبقاء موقفها وشروطها غامضة، والأميركيون يستكشفون نوايا المفاوض الإيراني والظهور بموقف إيجابي تجاه التوصل إلى حل ديبلوماسي بعيداً عن الحل العسكري. في الحديث عن هذه المفاوضات، يجب أن يكون المفاوض خبيراً ومحترفاً في إستراتيجيات التفاوض، إضافةً إلى إلمامه جيداً بالموضوع الذي يجري التفاوض عليه، وهذا ينطبق تماماً على شخصية رئيس فريق التفاوض الإيراني، فعباس عرقجي هو وزير الخارجية الحالي ومهندس الإتفاق النووي السابق عام 2015، ولديه معرفة كاملة بحيثيات المشروع النووي الإيراني، وبأهدافه الحقيقية، سواء ما هو مُعلن بأن المشروع مدني 100%، أو ما هو سري ومخفي وربما بهدف الحصول على القنبلة النووية، ولدى عرقجي خبرة كبيرة وتجربة ناجحة في فن التفاوض. أما بالنسبة للمفاوض الأميركي 'ستيف ويتكوف' المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، فتجربته التفاوضية تقتصر على لعبه دورًا رئيسيًا في التفاوض على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس في كانون الثاني 2025، وويتكوف هو ملياردير يهودي من أصل بلغاري، بدأ حياته كمحامٍ عقاري، ثم بالإستثمار في قطاع العقارات الذي اكتسب من خلاله ثروات طائلة. بعد إنتهاء المرحلة الأولى من 'إعلان النوايا الحسنة' بين الطرفين، والذي لا يعوَّل عليه حقيقةً، بدأت مرحلة جديدة وهامة ترافقت مع تصريحات متبادلة تؤشِّر للنوايا عند الطرفين، فوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن منذ يومين أن إيران لن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم، وعليها أن تستورده لبرنامج مدني، بينما قبل ذلك بعدة أيام كان عرقجي قد صرَّح بأن مسالة تخصيب اليورانيوم في إيران غير قابلة للتفاوض. بين هذين التصريحين تظهر الفجوة الكبيرة في مسار التفاوض والتوصل إلى ما يسمى 'BATNA-Best Alternative To a Negotiation Agreement'، أي أفضل إتفاق يمكن التوصل إليه بالنسبة لكل طرف، وترتبط 'BATNA' بقوة موقف كل طرف مفاوض. وعلى كل طرف من فريقي التفاوض أن يجيب بشكلٍ حاسم على أسئلة لتحديد موقفه وموقعه التفاوضي، ولكي يرسم طريقه ويحدد خياراته الواضحة في التفاوض، وهذه الأسئلة هي التالية: ما هو الهدف الشامل من عملية التفاوض؟ (بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية منع إيران وبشكل نهائي من إمتلاك قنبلة نووية، وبالنسبة لإيران إبعاد الضربة العسكرية ضد منشآتها النووية). ما هي المسألة الأكثر أهمية في هذه الأهداف؟ (بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية مسألة تخصيب اليورانيوم، بالنسبة لإيران المحافظة على منشآتها النووية). ماهو أفضل 'BATNA' ؟ (بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية إتفاق يوقف التخصيب بشكل نهائي ويسمح بالتفتيش الصارم على المنشآت النووية الإيرانية، وبالنسبة لإيران إتفاق يحافظ على حق إيران بالتخصيب مع القبول ببعض التقييدات وبآلية تفتيش محدودة الصلاحيات، ورفع العقوبات عنها). ما هو الحد الأدني المقبول 'Reservation Price' في هذه المفاوضات؟ (بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية ووفقاً للتصريحات الصارمة الناتجة عن موقعها القوي في التفاوض، فإن الحد الأدنى المقبول هو وقف التخصيب بشكلٍ نهائي ووضع آلية تفتيش صارمة على كامل المنشآت النووية، أما بالنسبة لإيران، وبسبب موقعها التفاوضي الضعيف، فقد تقدم تنازلات بحيث تسمح حالياً بوقف التخصيب وتقبل بإستيراد حاجاتها من الخارج). ما هو الإتفاق الأكثر إحتمالاً ؟ ( بالنسبة للولايات المتحدة فهي تعتقد أن إيران لا تمتلك أوراق قوة، خاصة أنها خسرت قدرات حلفائها في سوريا ولبنان، وهي على طريق الخسارة في اليمن، وبالتالي فهي ستخضع للإرادة الأميركية وتقبل بإتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم بشكلٍ نهائي، ويفرض رقابة شاملة وصارمة على جميع منشآتها النووية، أما بالنسبة لإيران، فهي تعتقد أنها قادرة على إقناع الطرف الأميركي بسلمية برنامجها النووي، وأن خيار الحرب معها لن يكون سهلاً على الرغم من الخسارات التي طالتها، وبالتالي فإن تقديم بعض ما يحفظ هيبة النظام هو مسألة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار، وبالتالي فإن الولايات المتحدة ستوافق على إتفاق يسمح بتخصيب اليورانيوم بدرجات منخفضة، مع السماح بآليات تفتيش غير صارمة تشارك بها الصين وروسيا). من خلال تحليل حيثيات وظروف التفاوض، يبدو جلياً قوة الموقف الأميركي مقابل الموقف الإيراني، مع ذلك، لن تستسلم إيران لهذا الواقع، وهي ستحاول تمديد مهل التفاوض والهروب إلى الأمام بإنتظار ظروف دولية معينة قد تحسِّن من موقعها التفاوضي، فهي حالياً بأسوأ ظروفٍ سياسية وعسكرية، أما ماذا تريد إيران من روسيا والصين، ولماذا هناك إتصالات وزيارات دورية لإطلاع هذين البلدين على مجريات التفاوض ونتائجه، فذلك يعود إلى أن إيران تحتاج روسيا والصين في كلا الحالتين، سواء توصَّلت إلى إتفاق نهائي مع الولايات المتحدة أو فشل الإتفاق، وفي الحالة الأولى والتي سيتوقف فيها تخصيب اليورانيوم في إيران، ستحتاج إلى إستيراد اليورانيوم المخضب بدرجاتٍ منخفضة لإستخدامات مدنية من روسيا ومن الصين، فلا يعتقد الإيرانيون أن الدول الغربية ستساعدها وستقدم لها ما تحتاجه، إضافةً إلى أن إيران لا تريد أن تظهر بموقف المتخلي عن التحالف والتعاون مع هذين البلدين، وهي توجِّه المفاوضات وكأن روسيا والصين شريكين بشكلٍ غير مباشر فيهذا التفاوض الخطير، كما أنها تستطلع رأي القيادات الروسية والصينية في أي قرار يمكن إتخاذه، لا سيما في موضوع الخطوط الحمراء والتي لغايته لم تحدد فعلياً، بل تم التلميح لها دون التورط في موقف صارم لا تراجع عنه. أما في حالة فشل المفاوضات وإحتمالات الحرب، فلا شك أن إيران ستحتاج الدعم السياسي والعسكري من روسيا ومن الصين، لا سيما بعد تلقي الضربة على منشآتها النووية وبنيتها العسكرية إن حصلت، وفي الحقيقة من المستبعد أن تتدخل روسيا والصين من خلال مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، بل سيقتصر الدعم لإيران على بعض النشاطات السرية والدعم السياسي، خاصة في ظل التقارب الروسي مع الإدارة الأميركية الجديدة. وصل منذ عدة أيام قائد المنطقة الوسطى مايكل كوريللا إلى إسرائيل للتباحث في إحتمالات فشل التفاوض مع إيران واللجوء إلى حملة عسكرية على منشآتها النووية، والتي وعلى الارجح إن حصلت، ستطال أيضاً قواعد عسكرية استراتيجية ومنشآت مدنية هامة، وهنا تجدر الإشارة إلى الحملة الكبيرة التي تشنها القوات الأميركية على الحوثيين في اليمن، والتي تؤشر إلى هدفين هامين، الأول ضرب القدرات الحوثية التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر، والثاني تحييد هذه القدرات وجعلها غير فاعلة في أي حرب محتملة مع إيران في حال فشل المفاوضات. يتساءل كثيرون عن الكلفة الهائلة التي تتكبَّدها الولايات المتحدة الأميركية في حربها على الحوثيين، وفي قبولها مخاطر حرب محتملة مع إيران، إضافةً إلى شحن مزيد من الذخائر والاسلحة إلى إسرائيل، وخاصة القنابل العملاقة وبكميات كبيرة جداً، ولماذا التفريط بهذه المقدرات العسكرية واستهلاكها في منطقة الشرق الأوسط، والإجابة على هذه التساؤلات تكمن في حقيقة أن الولايات المتحدة الاميركية تصرف مئات مليارات الدولارات لتؤمن إحتياطياتها من الصواريخ والذخائر بمختلف أنواعها، وهذه الصواريخ والذخائر تخضع لما يسمى برنامج التحقق من الصلاحية، والتي تكون عادة بالنسبة لعمرها في حال تخزينها في ظروف مثالية، لا تقل عن عشر سنوات ولا تزيد عن عشرين سنة. وبالتالي فإن إستخدامها أو 'الإستثمار بإستخدامها' يكون مفيداً وعملياً أكثر من التخلص منها عبر التفجير أو التفكيك، لذا لا مشكلة حقيقة في هذا المجال بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، وهذا لا يحدث فقط عند الأميركيين، بل قامت بذلك أيضاً معظم الدول الأوروبية التي تخلصت من اسلحتها وذخائرها القديمة بإرسالها إلى أوكرانيا على شكل مساعدات مدفوعة الثمن لاحقاً. صرح عباس عرقجي أنه يستبعد التوصل إلى إتفاق نهائي في غضون 60 يوماً وهي المهلة التي طرحها الرئيس ترامب، كما أن القيادة الإيرانية أعلنت عن رفضها التفاوض حول أي ملف آخر غير النووي، وبالتالي فإن موضوع برامج الصواريخ والمسيرات ودعم الحلفاء في المنطقة غير مطروح للنقاش. من جهتها رفضت الولايات المتحدة الأميركية مسألة التوصل إلى إتفاق مؤقت لا يحسم النقاط الأساسية والهامة التي تعتبر الدافع الأساسي للبدء بعملية التفاوض، ومسألة 'الوقت' هي استراتيجية تفاوضية ضاغطة تعتمدها إدارة ترامب، ولا يُعتقد أن الإيرانيون سينجحون في تمديد وقت التفاوض لفترة طويلة، على الرغم من إحترافهم وخبرتهم في ذلك. ستبدأ جولة التفاوض الثالثة اليوم في مسقط، والتي ستشمل الجانب الفني الذي سيخوض في التفاصيل الفنية المعقدة، والتي ستكون وسيلة للفريق الإيراني لتمديد الوقت، ولكن نستطيع القول أن الكلام الجدي قد بدأ اليوم، وأن هذه الجولة ستكشف حقيقة النوايا والإتجاهات التي ستؤول إليها هذه المفاوضات، وتكشف أيضاً درجة المخاطر التي ستقبلها إيران في حال التمسك بموقفها المعلن سابقاً، وفي نفس الوقت ستكشف مدى الصبر الأميركي ودرجة المرونة التي ستعتمدها مع الإيرانيين، وعلى الارجح ستترافق المرحلة الجديدة من المفاوضات مع ضغوطات عسكرية وسياسية في الجبهات المؤثرة. وهنا تجدر الإشارة إلى نقطة هامة، وهي أن المواقف الحاسمة والقرارات النهائية في عملية التفاوض لا تعود لفريقي التفاوض المعينين، بل هي عند الرئيس الأميركي 'دونالد ترامب' وعند المرشد الأعلى 'علي خامنئي'.

الرياضي يفوز على الحكمة بعد وقت إضافي 99-92 في ديربي بيروت
الرياضي يفوز على الحكمة بعد وقت إضافي 99-92 في ديربي بيروت

المركزية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المركزية

الرياضي يفوز على الحكمة بعد وقت إضافي 99-92 في ديربي بيروت

تفادى الرياضي بيروت حامل اللقب خسارة ثانية في ملعبه في بطولة لبنان بكرة السلة لنوادي الدرجة الأولى للرجال، بفوزه على غريمه التقليدي الحكمة بيروت بعد وقت إضافي بفارق سبع نقاط 99 - 92، الوقت الأصلي 85 – 85. في المباراة الصاخبة التي أجريت بينهما مساء اليوم في قاعة صائب سلام بالنادي الرياضي في المنارة. وكان كل من الفريقين سقط في ملعبه أمام بيروت فيرست كلوب المتصدر وبطل الدوري المنتظم الأسبوع الماضي، فيما لقي الحكمة خسارته الثانية تواليا في البطولة. ونجح الرياضي بتعويض تأخره في معظم فترات المباراة، وتقدم في الدقيقة ونصف دقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بفارق نقطة واحدة إثر سلة من نجمه وائل عرقجي. وسجل عرقجي سلة بعيدة المدى في الوقت الإضافي، حسمت تقدم الفريق الأصفر. وكان أفضل مسجل في المباراة لاعب الحكمة الأميركي زاك لوفتون 39 نقطة، وأضاف زميله عمر جمال الدين 21 نقطة، ومن الرياضي الكابتن أمير سعود 29 نقطة ووائل عرقجي 26 نقطة.

أجواء إيجابية في مسقط، هل ستنجح المفاوضات النووية؟محمد شمص
أجواء إيجابية في مسقط، هل ستنجح المفاوضات النووية؟محمد شمص

ساحة التحرير

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

أجواء إيجابية في مسقط، هل ستنجح المفاوضات النووية؟محمد شمص

أجواء إيجابية في مسقط، هل ستنجح المفاوضات النووية؟ د. محمد شمص تراجعت لغة التهديد بصورة مفاجأة، وخفتت أصوات طبول الحرب الأميركية الإسرائيلية، وباتت الدعوات الى التفاوض طاغية على المشهد، ذلك في لحظة استراتيجية وحساسة للمنطقة وإيران، فما الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهذا التغيير المفاجئ، وهو الذي مزق الاتفاق النووي عام 2018 ووصفه بالسيء؟، هل ابتلع التاجر الأميركي في البيت الأبيض الطُعم الإيراني بالحديث عن مفاوضات تجارية واقتصادية؟ أم ان استعراض الجمهورية الإسلامية في إيران أوراق القوة لديها، وإبلاغ من يعنيهم الأمر (المسؤولين الأميركيين والخليجيين) ان الخيار العسكري سيكون كارثياً ومكلفاً، وسوف يشعل المنطقة برمتها، وأن الخيارات جميعها على الطاولة بما فيها القنبلة الذرية، دفع بترامب لاستدعاء نتنياهو بصورة مفاجأة الى واشنطن، وفرملة اندفاعته وتحريضه للحرب على إيران، وإذلاله حسب معظم الاعلام العبري، وجعل من مفاوضات العاصمة العُمانية مسقط جدية وإيجابية كما وصفها المفاوضون؟ قوة التفاوض الإيرانية وملوكها عُرف عن الإيرانيين أنهم يتقنون التفاوض ولعبة الشطرنج، بل كانوا ملوكها، حيث بدأوا باستخدام ورقة قوة جديدة هي سلاح الدبلوماسية والتفاوض الذي كتب عنه الوزير عرقجي في كتابه الشهير 'قوة التفاوض'، واستطاعوا فرض شروطهم على الأميركيين، اولاً بان تكون المفاوضات غير مباشرة، وثانياً أن تحدد إيران جدول أعمال المفاوضات حيث لا تتجاوز الموضوع النووي الى مواضيع أخرى ومنها ملفات المنطقة. بالطبع القيادة الإيرانية لا تريد الحرب ولن تكون البادئة فيها، ومع أنها تجهزّت لها، ورفعت أعلى مستوى الجهوزية القتالية لقواتها المسلحة (حرس الثورة والجيش)، وحرّكت أصولها العسكرية، وفتحت أبواب مدنها الصاروخية، الا انها أيضا تعمل على سد الذرائع وإلقاء الحجة، للداخل الإيراني وللرأي العام العالمي بأننا نقوم بواجبنا من خلال المفاوضات أما إذا فشلت بسبب تعنت الطرف الآخر الأميركي حينها ستصبح الشرعية مكتملة لإيران بالحق في الدفاع عن نفسها، والذهاب الى كل الخيارات الأخرى المتاحة. عرقجي بصلاحيات كاملة من القائد الخامنئي في الثاني عشر من نيسان/ ابريل 2025 بدأ رئيس الدبلوماسية الإيرانية عباس عرقجي أولى جلسات التفاوض النووية مع الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة العُمانية مسقط، بصلاحيات كاملة، وبتفويض من قائد الثورة الإسلامية وفق رئيس الأركان اللواء باقري، مفاوضات لم تكن الأولى بين الطرفين ولم تخرج عن سياقاتها التاريخية رغم أهمية اللحظة الراهنة، فالإيرانيون تفاوضوا مع الأميركيين غير مرة في العراق، وفي فيينا في إطار السداسية الدولية 5+1 بشكل مباشر وغير مباشر، الصلاحيات الكاملة التي مُنحت للوفد الإيراني المفاوض من القائد الخامنئي تحت سقف واضح وشفاف هو وقف الحصار الأميركي وإنهاء العقوبات الاقتصادية. بالطبع على ان لا يكون التفاوض من اجل التفاوض والتقاط الصور فحسب. (التفاوض مع الشيطان الأكبر ليس حراماً ولا مكروهاً، فكما ان الرسول تفاوض مع اليهود وعقد معهم معاهدة صلح لكن لم ينتقص ذلك من رسالته او نبوته او عصمته، فان تفاوض ايران مع أمريكا لن يمس بمبادئ او جوهر النظام الإسلامي الذي وضع أسسا واضحة لسياساته الخارجية، فهو يريد علاقات دبلوماسية طبيعية مع كافة دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وحفظ السيادة الوطنية، باستثناء 'إسرائيل' حيث لا تعترف طهران بشرعية هذا الكيان المحتل لفلسطين). نجاح لافت لأولى الجلسات النووية في مسقط الجلسة الأولى في مسقط كانت إيجابية وكان الحوار غير المباشر عبر أوراق نقلها وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي للطرفين بناءً، على ان تُعقد الجلسة الثانية يوم السبت القادم 19 نيسان/ ابريل، فماذا تريد طهران وماذا تريد واشنطن؟ -تفاوض طهران الحريصة على عدم وقوع الحرب الشاملة على أمور ثلاثة رئيسية هي: 1-الوصول الى مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج. 2-رفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية. 3-إلغاء او تجميد العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي السلمي. أما واشنطن وعلى الرغم من رفع أسقف مطالبها الى أعلى المستويات بما فيها تفكيك البرنامج النووي الإيراني على غرار النموذج الليبي، ومناقشة البرنامج الصاروخي الإيراني وعلاقة طهران مع حلفائها في محور المقاومة وسلاحهم الامر الذي رفضته طهران بشكل قاطع ونهائي، إلا انها تريد التفاوض على أمور رئيسية هي: 1-ضمانات إيرانية بعدم الذهاب الى امتلاك قنبلة ذرية، لا سيما بعد وصول إيران الى العتبة النووية وهي قادرة على تصنيع السلاح الذري خلال أسبوعين (وفق خبراء غربيين)، لكنها ما تزال ملتزمة بفتوى التحريم الصادرة عن المرجع الامام السيد علي الخامنئي. 2-تجميد او تخفيف نشاطات البرنامج النووي الإيراني، ومنها العودة الى تخصيب اليورانيوم من نسبة نقاء 60% الى ما دون ال 6%، تعطيل الجيل الخامس والسادس من أجهزة الطرد المركزي (سانترفيوج)، نقل غاز اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء عالية من إيران الى الخارج (إيران تمتلك نحو 350 كيلوغرام منه)، تعطيل انتاج الماء الثقيل من منشأة آراك النووية، ورقابة صارمة من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (محل نقاش وخلاف بين الأميركيين والأوربيين) … 3- عقد اتفاقات شراكة اقتصادية مع إيران عبر السماح لشركات أميركية بالاستثمار في الأسواق الإيرانية الضخمة، لا سيما في مجالات النفط والغاز والليثيوم ومناجم المعادن النادرة التي تم اكتشافها مؤخرا، وصولا الى بيع الطائرات المدنية والتجهيزات التكنولوجية التي تحتاجها طهران، وقيل ان العقود التي يسعى اليها الأميركيون بمئات مليارات الدولارات التي يستفيد منها الطرفان. رغم جرعة التفاؤل الامام الخامنئي لا يثق بالجانب الأميركي بدا واضحاً من خلال ما تسرب من معلومات وظهر من مواقف بعد جلسة مسقط الأولى التفاوضية – في الظاهر – ان الطرفين يرغبان باتفاق نووي جديد، لا سيما ان اتفاق آلية العمل المشتركة بين إيران ودول 5+1 عام 2015 مدته عشر سنوات وينتهي بعد أشهر في حزيران/ يونيو القادم. ورغم ان الامام الخامنئي أظهر في خطاباته غير مرة عدم تفاؤله بنتائج الحوار بين طهران وواشنطن لا سيما مع الإدارة الحالية ورئيسها ترامب الذي مزق الاتفاق النووي، وان الأميركي حسب التجربة لا يلتزم بمواثيقه وعهوده، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، الا انه أراد إعطاء الفرصة قد تكون الأخيرة للحوار، وأيضا للحكومة الإصلاحية التي ترى إمكانية الوصول الى تفاهم مع الغرب حول البرنامج النووي، فثمة شبه إجماع في إيران على هذه المفاوضات، التي قد تخفض مستوى التوتر في المنطقة، ويعتقد بعض الإيرانيين انها قد تنعكس إيجابا على كافة دول الإقليم بما فيها لبنان وفلسطين والعراق واليمن وغيرها. وقد أظهر المندوب الأميركي الى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف من خلال رسائل متبادلة عبر وسطاء مع الجانب الإيراني قبل مفاوضات مسقط رغبته ليس فقط للتوصل الى اتفاق، بل الذهاب الى طهران، الأمر نفسه ينسحب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بعث برسائل في ولايته الأولى والثانية بانه يرغب بلقاء قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي. لسائل ان يسأل لماذا تراجع ترامب او لماذا تراجعت طهران، وجلسوا على طاولة التفاوض غير المباشرة؟ ربما لأن ترامب تاجر ويريد صفقة رابحة مع ايران، وهو يدرك تماما بان الحرب مع الجمهورية الإسلامية خاسرة وستكلفه مليارات الدولارات، وخسائر اقتصادية وبشرية هائلة، وتداعيات إقليمية ودولية، خسارة ستنعكس سلباً على صورة أمريكا في العالم وتشجع أعداءها لا سيما الصين التي تتحين الفرصة المناسبة للدخول الى تايوان، فيما مشهد العجز الأميركي في اليمن الذي يستنزف قدراتهم العسكرية والمالية، وهيبة أمريكا 'العظمى' ما يزال يلقي بثقله على الإدارة العسكرية والسياسية الأميركية، كذلك الأمر في أوكرانيا التي ظهر ان إيقاف الحرب فيها يحتاج الى جهد طويل وهي تستنزف أيضاً أوروبا وامريكا ومخازن الأسلحة والذخائر، وتضعف أمريكا والمعسكر الغربي في أي مواجهة عسكرية محتملة مع الصين، اما إيران فهي لا تريد الحرب لأن نتائجها ستعود بالضرر على المنطقة ودولها، وطهران لم تتوقف يوماً عن الحوار والتفاوض، بل ترجح الخيار الدبلوماسي، والاتفاق على قاعدة رابح رابح، ومن ترك طاولة المفاوضات هم الأميركيون وها هم الآن قد عادوا اليها. هل ستبيع إيران حلفاءها؟ ثمة سؤال يطرحه الاعلام الآخر في محاولة للتشكيك بالجمهورية الإسلامية، وإيجاد شرخ بينها وبين حلفائها والمقاومات في المنطقة، إلا ان التجربة أثبتت انه في كل المحطات الخطيرة والضغوط التي تعرضت لها طهران أنها لم تتخلى عن حلفائها، وهي أبلغت الأميركيين عبر وسطاء ان أي نقاش لملفات المنطقة ينبغي ان يكون بحضور الأطراف المعنية في هذه الدول، اما سلاح المقاومة في لبنان والعراق وقرار أنصار الله بمواصلة إسناد غزة فهو شأن هذه القوى، وإيران لن تمارس أي ضغوط عليها، بل هي تتحمل منذ عقود من الزمن الحصار والعقوبات والضغوط نتيجة دعمها المتواصل للمقاومة، وهي ترفض فك ارتباطها مع فلسطين مهما كان الثمن. سيناريوهات أربعة بين إيران وأمريكا؟ المفاوضات الإيرانية الأميركية في مسقط نجحت بنشر موجة تفاؤلية، وأعطت جرعة أمل إيجابية لشعوب المنطقة، فهل يُكتب النجاح للمفاوضات التي رسم لها الأميركيون سقفاً زمنياً (شهرين او ثلاثة)؟ ووضع لها الإسرائيليون جدولاً زمنياً (أسبوعين او ثلاثة) حسب الاعلام العبري؟ هل تتراجع واشنطن امام واقع إيران القوية ومصالح أمريكا الاقتصادية والتجارية؟ وهل يبقى نتنياهو مردوعاً بقرار أميركي؟ أم انه يمارس مع الأميركي خداعا استراتيجيا، في مواجهة إيران ومحور المقاومة؟ ثمة سيناريوهات خمسة مفترضة هي: -نجاح المفاوضات مما يعيد بعض الاستقرار والهدوء الى المنطقة. -فشل المفاوضات والعودة الى سيناريو العقوبات والتهديدات المتقابلة. -أثناء المفاوضات تنفذ اسرائيل عدوانا جويا على إيران، ضمن سياق الخداع الاستراتيجي وتقسيم الأدوار بين اسرائيل وأمريكا، فالأولى تنفذ العدوان والثانية تتملص منه بذريعة أنها تجري مفاوضات ولا تنوي التصعيد والحرب وهذا السيناريو الأخطر حيث يستغل الاسرائيلي عنصر المفاجاة. -فشل المفاوضات والذهاب الى توجيه أمريكا وإسرائيل ضربة جوية لمنشآت إيران النووية، وعلى الفور ترد إيران باستهداف منشآت إسرائيل النووية والقواعد الأميركية. – فشل المفاوضات وانطلاق حرب شاملة ومدمرة بين إيران والحلف الأمريكي الإسرائيلي، بالطبع ستنخرط فيها دول عدة في المنطقة. هذه الحرب من المرجح أن تكسر الهيبة الأميركية ولا تُخضع إيران، هذه الدولة في موقعها الجيوبوليتيكي، ومساحاتها الشاسعة (مليون و600 ألف كيلومتر)، وسيطرتها على المسطحات المائية الكبيرة والمضائق الحيوية والاستراتيجية (مضيق هرمز)، وقدراتها العسكرية الهائلة، وقيادتها الحكيمة والشجاعة، عندها قد تتغير موازين القوى وينزل الأميركي والإسرائيلي عن الشجرة، كرهاً أو طوعا. ‎2025-‎04-‎14

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store