أحدث الأخبار مع #عزةالقبيسي


البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الفعاليات الثقافية في دبي ترسّخ الإبداع في المجتمع
فعاليات ثقافية وترفيهية عامرة بالفرح والمتعة تستضيفها دبي على مدار العام، تسعد من خلالها سكانها وزوارها، وتنثر البهجة في مختلف أرجائها، مرسخة بذلك مكانتها عاصمة عالمية للإبداع، ومحفزة أفراد المجتمع على التمتع بالروح الإيجابية والطاقة الحيوية للنجاح. روح إيجابية وفي هذا السياق، أكدت عزة سليمان، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، ومؤسس «شرفة القراءة»، لـ«البيان» أن الفعاليات الثقافية في دبي خصوصاً والإمارات عموماً نجحت في بث السعادة والروح الإيجابية وتعزيز الإبداع في المجتمع بصورة ملحوظة، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات استطاعت، سواء من خلال معارض الكتب، والمهرجانات الأدبية، والمبادرات الثقافية، أو من خلال المنتديات الفكرية، أن تحدث تأثيراً ملموساً في تشجيع الحوار الثقافي وإلهام الأفراد من مختلف الفئات. وقالت: «من أبرز الأمثلة على ذلك «تحدي القراءة العربي»، الذي ينطلق من دبي، ويعد أكبر مشروع عربي لتشجيع الطلاب على القراءة؛ إذ يهدف إلى غرس شغف القراءة في نفوس الشباب وتنمية قدراتهم الفكرية»، لافتة إلى أن تخصيص شهر مارس من كل عام للقراءة في الإمارات يعكس مدى اهتمام الدولة بترسيخ عادة القراءة في المجتمع، ما يسهم في تعزيز الروح الإيجابية والإبداعية، إضافة إلى أن المبادرات المجتمعية المستقلة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز ثقافة القراءة والنقاش الفكري، ما يساعد على توسيع نطاق التأثير الثقافي والإبداعي داخل المجتمع. تفاؤل ورضا من جانبها، وصفت الفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي حجم السعادة البالغة التي شعرت بها من جراء الفرص الثمينة التي وفرتها لها دبي عبر الفعاليات الفنية المتنوعة، ومن أبرزها «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي فتح لها مجالاً واسعاً للإبداع، مؤكدة أن تلك المبادرات تنعش الوسط الثقافي وتحقق الطموح وتصنع السعادة وحالة من الرضا والتفاؤل. وقالت: «لم أكد أصدق من فرط الفرحة العارمة التي غمرتني بعدما رأيت عملي الفني الذي عملت على نحته خلال الملتقى الحافل بعدد هائل من الفنانين القادمين من شتى البلدان؛ فخلال ثلاثة أيام شاهدت منحوتتي وقد ظهرت إلى النور»، مشيرة إلى أن الفضل في الحالة المفعمة بالمشاعر والأحاسيس ترجع إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دبي لدعم المبدعين وإنجاح مشروعاتهم الفنية ومنحهم الثقة. توازن نفسي من جهته، أعرب الفنان المصري جورج صبحي عن سعادته بمسيرته الفنية التي توجها بلوحته الفنية الأخيرة في معرض «كلمات تهوى الجمال» الذي أقيم في دبي بمناسبة مئوية الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، داعياً الجميع إلى حضور معرضه المقبل الذي تحتضنه دبي في الخامس والعشرين من مايو المقبل. ورأى صبحي أن العلاقة بين الأشكال الإبداعية المختلفة التي ترعاها دبي من خلال مشروعاتها الثقافية تبدو في صورة هرم متساوي الأضلاع، يشكل الشعر والفن والثقافة أوجهه الثلاثة، موضحاً أن هذا الهرم يحقق التوازن للمجتمع من الناحية النفسية والاجتماعية، ويؤثر في الجانب الأخلاقي والاقتصادي.


زهرة الخليج
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات
#مجوهرات وساعات بحس فني، ومهارات استثنائية.. أوجدت الفنانة الإماراتية الشهيرة، عزة القبيسي، ارتباطاً سحرياً بين الحركة المتعرجة للثعبان، والمنحنيات الأنيقة لكثبان الرمال الإماراتية، وعبرت عنه في منحوتتها الفنية «بين السطور»، التي ابتكرتها منذ سنتين، بالتعاون مع دار «بولغري» (Bvlgari) الإيطالية العريقة، بوحي من الأفعى؛ احتفاءً بمرور 75 عاماً على ابتكار أول «سيربنتي»، وعُرِضت آنذاك في معرض احتفالي بدبي. وبعد مرور سنتين، خلال يناير 2025، حطّت قطعتها النحتية الشهيرة رحالها في معرض جديد نظمته «بولغري» (Bvlgari)؛ احتفاء برمزها الأيقوني، بالتزامن مع «عام الأفعى» في التقويم الصيني. فهناك استقرت تحفتها المصنوعة من الفولاذ، بجانب أعمال فنانين آخرين من الصين والعالم، عبروا عن فكرة التحول والتغير واللانهاية، التي يرمز إليها الثعبان من منظورهم الإبداعي الخاص.. نحاورها؛ لمعرفة المزيد عن مشاركتها، وتمثيلها لبلدها الإمارات في هذا المعرض المرموق: عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات سياق مُتغير ما الجديد بخصوص عملك الفني «بين السطور»؟ الجديد هو مكانه، فالعمل الفني يتغير سياقه، بحسب العرض. عندما صممت هذه القطعة؛ عُرِضَتْ خلال الاحتفال بـ75 عاماً على «سيربنتي» في دبي. وهنا، نحتفل بـ77 عاماً في شنغهاي بالصين، وبالتالي فإن السياق داخل العمل الفني يتطور، كقطعة مصممة للعيد الـ75، ويعني لي الكثير نقلها إلى دبي، وعرضها في شنغهاي، وبالتالي يعني أن «بولغري» تمد جسوراً بين الثقافات، وتفتح حوارات بينها. وهذا ما يحدث عندما تعرض أعمالي هنا في الصين كفنانة إماراتية، فتُظهر للعالم أن الثقافات لديها العديد من الجوانب المشتركة، التي تتجاوز ما نتصوره داخل الثقافة. وفي سياق معاصر، الثعبان مرتبط بالطبيعة، والتوازن. بالنسبة لي، قد أستمر في عرض العمل الفني نفسه، لكنَّ سياقه يتطور مع طريقة ومكان عرضه، كأن يقترن - على سبيل المثال - بخلفية عمل فنان آخر قام بـ«كاليغرافي»؛ فيبدو كأنه خط صيني مكتوب «إنجليزياً». وهذا يقودني إلى القول، مرة أخرى: «ليس ما تراه هو ما تراه»، وأكرره مع أعمالي الفنية، فالأمر يتعلق بإدراكك الشخصي. عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات ما التحديات، التي واجهتك في ابتكار قطعة فنية مرتبطة بـ«بولغري»؟ في هذه القطعة، تحديداً، أمثل اليوم رؤية أكثر مُعَاصَرَةً في عملي كفنانة إماراتية. فالتقنيات التي أستخدمها، حتى لو كانت قديمة، أقوم بتنسيقها وجمعها معاً؛ لتمثيل السيولة، والتغير، والتطور السريع لبلدنا. لذا، أعتقد أنه عندما تتمعن في عملي، بقدر ما، ستشعر بجذور الثقافة والهوية الإماراتيتين، وستشعر بأن هذه هي الحال اليوم. أعتقد أنه ربما لديَّ واحدة من أكبر القطع هنا في المعرض، من حيث الثقل والوزن، ومع ذلك فهي سلسة وأنثوية للغاية، وأنا أحب هذه الثنائية داخل القطع التي أصنعها (أنثوية جميلة، وقوية)، وهذه هي الطريقة التي تربينا بها كنساء في الإمارات. وإظهار هذا الجانب من عملي، هنا، كان فرصة رائعة، وهذا هو ما أريده. لم تكن هناك تحديات، لأن «بولغري» (Bvlgari) تجعل التجربة فريدة، وسلسة للغاية؛ لهذا السبب أحب العمل مع هذه الدار. ورغم أننا واجهنا مشكلات تتعلق باللغة، إلا أنها جعلت الأمر سهلاً للغاية، وأعتقد أنه ليست العلامات التجارية كلها يمكنها القيام بذلك، وهذا ما جعلني أشعر كأنني أقيم المعرض في وطني (الإمارات). عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات شعور بالفخر عبر تحفتك الفنية.. ما الشعور الذي تودين نقله إلى زوار معرض شنغهاي؟ أريد، بالتأكيد، أن يتواصل الناس مع عملي، وأن يلتقطوا معه صوراً كثيرة؛ فهذه هي الطريقة، التي تجعل هذا العمل ينبض بالحياة. عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات ما الذي ينتابك عند عرض الفن الإماراتي في شنغهاي (مدينة الفن والثقافة)؟ أفتخر وأعتز بهذا الأمر؛ فأنا أعرض عملي الفني، في شنغهاي، مع قطع فنية تعود إلى 15 فناناً، 12 منهم من الصين، ما يتيح أمامي فرصة تقديم ثقافتي كفنانة إماراتية، وامرأة إماراتية بالدرجة الأولى. وفي الوقت نفسه، أطلع على الثقافات العالمية المشاركة، خاصة الصينية. عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات ما تأثير مشاركتك بالمعرض في نظرتك للفن والتصميم، وفي نظرة الغرب إلى المبدعات الإماراتيات؟ هذه التجربة تؤكد أن الفن لغة تتجاوز كل الثقافات، وهذا ما أعتقده، وعشته، خلال هذه التجربة، فصار مؤكداً لديَّ أن الفن يتجاوز الفروق الثقافية، ويجمعنا. وفي الوقت نفسه أثر فيَّ كثيراً، والجميل، في هذا المعرض، أنه يعرض قطعاً تربط الماضي بالحاضر. ونحن، في المستقبل، سنصبح جزءاً من هذه الثقافة، وأعتقد أن أعمالنا الفنية ستعيش لأجيال متعاقبة. عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات هل من لمحة عن مشاريعك، للعام الجديد؟ هناك معارض، وقطع فنية كثيرة، سنشارك بها في السنة الجديدة. وأرى أن الفرص الفنية، التي أتيحت لنا مهمة وعديدة، وأعتبر أننا - كفنانين - نشهد فترة ذهبية في الإمارات. عزة القبيسي: «بولغري» تمدّ جسوراً بين الثقافات