أحدث الأخبار مع #عزيزي


زاوية
منذ 10 ساعات
- أعمال
- زاوية
عزيزي للتطوير العقاري تُعلن عن بيع 65% من وحدات "عزيزي سنترال"
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت عزيزي للتطوير العقاري، المطور الخاص الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بيع 65% من الوحدات السكنية المطروحة في مشروع "عزيزي سنترال" السكني المعاصر في منطقة الفرجان. ومن المتوقع أن يتم تسليم المشروع في الربع الأخير من عام 2025. وتتنوع جنسيات المستثمرين، وتشمل 31 جنسية مختلفة. ويُشكّل المستثمرون الغربيون والأوروبيون، بما في ذلك مواطني المملكة المتحدة وسويسرا وبلجيكا وهولندا والسويد وكندا، نسبة تصل إلى 28%. ويشكّل المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك مواطني مصر والجزائر وإيران وتركيا، نسبة 20%، بينما يُشكل مواطنو جنوب آسيا، وخاصةً من الهند وباكستان، 15%. ويشكل المواطنون الإماراتيون 7%، بينما تتوزع النسبة المتبقية على مستثمرين دوليين من دول متنوعة مثل الفلبين والأرجنتين وسريلانكا وإثيوبيا وأفغانستان. وتعكس هذه النسب مدى اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين بالمشروع. وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عزيزي للتطوير العقاري: "نحن فخورون بالإقبال الكبير على مشروع 'عزيزي سنترال'، حيث تم بيع 65% من الوحدات بالفعل لمستثمرين من جنسيات متنوعة. ويُبرز هذا الإنجاز جاذبية منطقة الفرجان كمجتمع متصل وحيوي، ويعزز التزامنا بتقديم مشاريع عالمية المستوى في أبرز المواقع في دبي. ومع تقدم أعمال البناء، نتطلع إلى تسليم مشروع مميز يلبي تطلعات المستثمرين." ويقدم "عزيزي سنترال" مجموعة متنوعة من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث غرف، مصممة لتلبية احتياجات أنماط الحياة العصرية. كما يتميز المشروع بتصميمات داخلية وخارجية أنيقة تجمع بين الراحة والفخامة. ويشمل المشروع مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك مسارات مخصصة للمشي ذات مناظر طبيعية، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة، وحمامات سباحة منفصلة للكبار والصغار، بالإضافة إلى منطقة جلوس خارجية ومنطقة للشواء ومواقف سيارات واسعة. كما يقدم المشروع مجموعة متنوعة من خيارات البيع بالتجزئة والمطاعم لتلبية احتياجات السكان اليومية ورغباتهم الترفيهية. وسيستفيد المقيمون من اتصال مميّز بالطرق السريعة الرئيسية في دبي، حيث تقع محطة مترو الفرجان على بُعد دقائق قليلة فقط من المشروع. كما تقع الوجهات الرئيسية مثل مدينة إكسبو دبي، ودبي مارينا، ونخلة جميرا على مسافة قريبة، ما يضمن الراحة وسهولة الوصول إلى مختلف الأماكن. ويمكن زيارة معرض مبيعات عزيزي للتطوير العقاري في الطابق 13 من فندق كونراد على شارع الشيخ زايد. حول شركة عزيزي للتطوير العقاري: عزيزي للتطوير العقاري هي شركة رائدة في مجال التطوير العقاري مقرّها دبي، بالإمارات العربية المتحدة. قامت الشركة بتسليم أكثر من 40 ألف منزل بنجاح للمستثمرين المحليين والدوليين، فضلاً عن المستخدمين النهائيين من أكثر من 100 جنسية. وتفتخر الشركة بتقديم مجموعة واسعة من المشاريع السكنية الفاخرة والحديثة في أكثر الوجهات السكنية والتجارية طلباً ورواجاً في دبي، إلى جانب نهجها القائم على البناء، والتزامها الراسخ بالشفافية والتركيز على العملاء. وتتميز المشاريع السكنية والتجارية التي تنفذها شركة عزيزي بخصائص تجعل منها مشاريع جاذبة للمستثمرين، كما تلبي الاحتياجات الخاصة بجميع أنماط الحياة. وتسعى الشركة إلى تحقيق مهمتها الدولية المتمثّلة في مشاريع مصمّمة لمختلف أنواع المجتمعات وأنماط الحياة وإثراء حياة السكان، مع التركيز على دعم تنفيذ رؤية الأسواق التي تعمل فيها وتنميتها. وتمتلك عزيزي حالياً حوالي 150 ألف وحدة قيد الإنشاء، وتصل القيمة الإجمالية لهذه المشاريع إلى عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية. وتشتهر الشركة بتطوير ثاني أطول ناطحة سحاب في العالم، ودار أوبرا بقيمة 2.5 مليار درهم إماراتي، والتي تأتي في إطار ردّ الجميل للمدينة وكجزء من ڤينيس "الحيّ الثقافي" في مشروع عزيزي. وتتمتع عزيزي بسجل حافل من الإنجازات والخطط الطموحة، مدعومة ببنك أراضٍ واسع وشراكات استراتيجية مع كبار المطورين في دبي. وتواصل الشركة جهودها في تطوير عقارات عالمية المستوى في مناطق مثل مدينة محمد بن راشد، ونخلة جميرا، وشارع الشيخ زايد، ومدينة دبي الطبية، ودبي الجنوب، ودبي لاند، والفرجان، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي الرياضية، وداون تاون جبل علي. -انتهى-


البوابة
منذ 11 ساعات
- أعمال
- البوابة
عزيزي للتطوير العقاري تُعلن عن بيع 65% من وحدات "عزيزي سنترال"
أعلنت عزيزي للتطوير العقاري، المطور الخاص الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بيع 65% من الوحدات السكنية المطروحة في مشروع "عزيزي سنترال" السكني المعاصر في منطقة الفرجان. ومن المتوقع أن يتم تسليم المشروع في الربع الأخير من عام 2025. وتتنوع جنسيات المستثمرين، وتشمل 31 جنسية مختلفة. ويُشكّل المستثمرون الغربيون والأوروبيون، بما في ذلك مواطني المملكة المتحدة وسويسرا وبلجيكا وهولندا والسويد وكندا، نسبة تصل إلى 28%. ويشكّل المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك مواطني مصر والجزائر وإيران وتركيا، نسبة 20%، بينما يُشكل مواطنو جنوب آسيا، وخاصةً من الهند وباكستان، 15%. ويشكل المواطنون الإماراتيون 7%، بينما تتوزع النسبة المتبقية على مستثمرين دوليين من دول متنوعة مثل الفلبين والأرجنتين وسريلانكا وإثيوبيا وأفغانستان. وتعكس هذه النسب مدى اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين بالمشروع. وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عزيزي للتطوير العقاري: "نحن فخورون بالإقبال الكبير على مشروع 'عزيزي سنترال'، حيث تم بيع 65% من الوحدات بالفعل لمستثمرين من جنسيات متنوعة. ويُبرز هذا الإنجاز جاذبية منطقة الفرجان كمجتمع متصل وحيوي، ويعزز التزامنا بتقديم مشاريع عالمية المستوى في أبرز المواقع في دبي. ومع تقدم أعمال البناء، نتطلع إلى تسليم مشروع مميز يلبي تطلعات المستثمرين." ويقدم "عزيزي سنترال" مجموعة متنوعة من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث غرف، مصممة لتلبية احتياجات أنماط الحياة العصرية. كما يتميز المشروع بتصميمات داخلية وخارجية أنيقة تجمع بين الراحة والفخامة. ويشمل المشروع مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك مسارات مخصصة للمشي ذات مناظر طبيعية، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة، وحمامات سباحة منفصلة للكبار والصغار، بالإضافة إلى منطقة جلوس خارجية ومنطقة للشواء ومواقف سيارات واسعة. كما يقدم المشروع مجموعة متنوعة من خيارات البيع بالتجزئة والمطاعم لتلبية احتياجات السكان اليومية ورغباتهم الترفيهية. وسيستفيد المقيمون من اتصال مميّز بالطرق السريعة الرئيسية في دبي، حيث تقع محطة مترو الفرجان على بُعد دقائق قليلة فقط من المشروع. كما تقع الوجهات الرئيسية مثل مدينة إكسبو دبي، ودبي مارينا، ونخلة جميرا على مسافة قريبة، ما يضمن الراحة وسهولة الوصول إلى مختلف الأماكن. ويمكن زيارة معرض مبيعات عزيزي للتطوير العقاري في الطابق 13 من فندق كونراد على شارع الشيخ زايد.


صحيفة مكة
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة مكة
ثورة الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد
تعتبر تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد واحدة من أهم الابتكارات التي تشهدها العلوم الطبية في القرن الحادي والعشرين، إذ تحمل في طياتها وعدا بإحداث ثورة في مجال زراعة الأعضاء وعلاج أمراض كثيرة كانت تشكل تحديا كبيرا للطب التقليدي. في هذا المقال، سنستعرض معا التطورات الحديثة في تقنيات الطباعة الحيوية، ونناقش التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى استشراف كيف يمكن لهذه التقنية أن تغير مفهوم زراعة الأعضاء وتقدم حلولا جديدة للمشكلات الطبية المعقدة. تقوم تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد عزيزي القارئ، على استخدام أجهزة الطباعة الحديثة التي تستند إلى تقنيات النمذجة ثلاثية الأبعاد، حيث يتم طباعتها باستخدام خلطات من الخلايا الحية والمادة الحاملة، وهي عبارة عن بوليمرات حيوية تُعرف باسم "الحبر الحيوي". تشكل هذه "الخلائط" الأساس الذي يُبنى عليه نسيج يحاكي التركيب البنيوي والوظيفي للأنسجة والأعضاء الطبيعية. ومن خلال هذا الأسلوب يمكن للعلماء إنتاج هياكل معقدة تتماشى مع احتياجات الجسم البشري في استبدال أو تجديد الأنسجة التالفة. شهدت السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا في تقنيات الطباعة الحيوية. فقد تمكن الباحثون من طباعة أنسجة بدائية مثل الجلد والغضاريف، بل وبدأت التجارب الأولية في طباعة أعضاء معقدة مثل الكبد والقلب. هذه التقنية تعتمد على دقة عالية في توزيع الخلايا الحية داخل الهياكل المطبوعة، مما يسمح بنموها وتطورها لتصبح جزءا متكاملا من النسيج الطبيعي بعد زرعها في الجسم. وقد لعبت التطورات في مجالات هندسة المواد والخلايا الجذعية دورا رئيسيا في تعزيز فاعلية هذه التقنية، حيث تم تطوير "الحبر الحيوي" بحيث يكون قادرا على الحفاظ على حيوية الخلايا وتوجيه نموها في الاتجاه الصحيح. كما ساعدت تقنيات الاستشعار والمراقبة الدقيقة أثناء عملية الطباعة على تحسين جودة النسيج المُطبع وضمان تكامله مع النظام البيولوجي المستهدف. على الرغم من الإنجازات الرائعة التي تحققت إلا أن تقنية الطباعة الحيوية لا تزال تواجه عددا من التحديات التي تعيق تطبيقها بشكل واسع في مجال زراعة الأعضاء. على سبيل المثال، يُعتبر تزويد الخلايا بالأكسجين والمغذيات بشكل مستمر من أهم العقبات التي يجب تجاوزها. فحتى بعد طباعة الأنسجة بنجاح، تحتاج هذه الخلايا إلى شبكة دموية متطورة لضمان بقائها ونموها بشكل طبيعي. ويعمل العلماء حاليا على إيجاد حلول مثل دمج قنوات ميكروسكوبية داخل النسيج المُطبع لمحاكاة الأوعية الدموية الطبيعية. على الرغم من الدقة العالية للتقنيات الحالية، إلا أن محاكاة التركيب البنيوي المعقد للأعضاء الطبيعية ما زالت تمثل تحديا كبيرا. إذ يتطلب الأمر توافقا بين الخلايا المختلفة والمادة الحاملة لتحقيق توازن بين المرونة والقوة الوظيفية للنسيج. تُثير تقنيات الطباعة الحيوية أسئلة أخلاقية وتنظيمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتجارب الأعضاء على البشر. فعملية اختبار الأعضاء المطبوعة قد تتطلب تجارب سريرية طويلة الأمد للتأكد من سلامتها وفعاليتها، مما يستدعي إنشاء أطر تنظيمية دقيقة لضمان حقوق المرضى وسلامتهم. تُعد تكلفة المعدات والمواد المستخدمة في الطباعة الحيوية من التحديات الرئيسية، حيث يتطلب إنتاج أنسجة وأعضاء مطبوعة استثمارات كبيرة في البحث والتطوير. ومع ذلك، فإن تكامل هذه التقنية مع أنظمة التصنيع الذكية قد يُساهم في خفض التكاليف على المدى البعيد. تنبئ التجارب الأولية عزيزي القارئ، بتأثير كبير لهذه التقنية على مستقبل الطب، خاصة فيما يتعلق بزراعة الأعضاء. إذ قد يصبح من الممكن في المستقبل إنتاج أعضاء مخصصة لكل مريض باستخدام خلاياه الخاصة، مما يقلل من خطر رفض الجسم للأعضاء المزروعة ويُحسن نتائج العمليات الجراحية بشكل ملحوظ. كما سيساهم ذلك في تقليل قائمة الانتظار الطويلة لزراعة الأعضاء، والتي تؤدي إلى وفاة العديد من المرضى بسبب نقص التبرعات. من جهة أخرى، يمكن أن تُحدث الطباعة الحيوية ثورة في مجال الأبحاث الطبية، إذ توفر بيئة مثالية لدراسة تطور الأمراض واختبار الأدوية الجديدة. فالأعضاء المطبوعة في المختبر تتيح للعلماء مراقبة تأثير العلاجات بشكل مباشر ودقيق دون الحاجة للجوء إلى تجارب على الحيوانات أو البشر في المراحل المبكرة. كما أن إمكانية طباعة أنسجة معقدة مثل القلوب والأكباد تفتح آفاقا واسعة لعلاج الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية. ويمكن للباحثين في المستقبل تحسين تقنية الطباعة بحيث تشمل إمكانيات تعديل الجينات أو تضمين عوامل نمو محددة لتعزيز تكيف الأنسجة المطبوعة مع البيئة الحيوية للمريض. في ضوء التحديات التي تواجه هذه التقنية، يبقى المستقبل واعدا لكنه يستدعي الكثير من العمل والبحث لتجاوز العقبات الحالية. ومع استمرار التطور التقني وتزايد الاستثمارات في هذا المجال، يمكن أن نشهد تحولا كبيرا في كيفية معالجة أمراض الأعضاء وتقديم حلول علاجية مبتكرة توفر حياة أفضل وأكثر أمانا للمرضى حول العالم. بالتالي، فإن الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ليست مجرد خطوة تقنية جديدة، بل هي ثورة طبية حقيقية قد تغير مستقبل الرعاية الصحية كما نعرفها اليوم. nabilalhakamy@


البيان
منذ 4 أيام
- أعمال
- البيان
«عزيزي» تستعرض مشاريعها مرتفعة العوائد الاستثمارية في دبي
تنظّم عزيزي للتطوير العقاري، حدثاً خاصاً بالمستثمرين في دبي تستعرض خلاله مجموعة من أبرز مشاريعها ذات العوائد الاستثمارية المرتفعة، وفي مقدمتها مشروع «عزيزي ميلان» المستوحى من الطراز الإيطالي والذي يتميز بتصميمه المستدام. ويأتي هذا الحدث في إطار جولتها العالمية، 19 و26 مايو 2025 في قاعة الاحتفالات بالطابق الثاني من فندق كونراد، ويُتيح الحدث للزوار فرصةً لامتلاك عقارات فاخرة في واحدة من أكثر أسواق العقارات أماناً وربحيةً في العالم. ويعد «عزيزي ميلان» مشروعاً سكنياً رائداً يعتمد في تصميمه على مبادئ الاستدامة والطبيعة، إضافةً إلى الثقافة الراقية التي تميز مدينة ميلانو، ليجلب سحر إيطاليا إلى قلب دبي. ويمتد المشروع الذي تتجاوز قيمته 75 مليار درهم على مساحة 40 مليون قدم مربعة، ما يجعله واحداً من أكبر المجمعات السكنية متعددة الاستخدامات في الإمارات. كما يستهدف المخطط الرئيسي استيعاب 144,000 نسمة، ويضم 800 غرفة فندقية. وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عزيزي للتطوير العقاري: «تُعتبر دبي محطة انطلاق لكل مشاريعنا. وفي إطار هذا الحدث المميز، نقدم لمحة حصرية عن مشروع «عزيزي ميلان»، الذي يجسّد روعة الثقافة والعمارة التي تتميز بها مدينة ميلانو، مدعوماً بالبنية التحتية المتينة لدولة الإمارات. نفخر بإطلاق هذا المشروع ذي الرؤية الطموحة ونسعد بفتح آفاق جديدة للتعاون مع كل من يرغب في أن يكون جزءاً من مشهد العقارات الاستثنائي في دبي». وبعد فعاليتها الأخيرة في مومباي، تتجه جولة عزيزي الترويجية إلى كبرى العواصم المالية والاستثمارية، بما في ذلك القاهرة وإسطنبول ولندن وميلانو وغيرها. ومع الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع العقارات المزدهر في دبي، تؤكد عزيزي التزامها بتوسيع نطاق انتشارها الدولي من خلال التعاون مع وسطاء مبيعات إقليميين، وضمان تقديم تجارب قيّمة للمستثمرين، بدءاً من اللحظة الأولى وحتى التسليم النهائي. وابتداءً من يونيو، تستعد عزيزي لتنظيم أكثر من 30 حدثاً في أنحاء العالم، وأكثر من 50 حدثاً في يوليو، وذلك في إطار خطتها الطموحة للوصول إلى 100 حدث شهرياً.


جريدة الرؤية
منذ 5 أيام
- علوم
- جريدة الرؤية
عندما يحكم الذكاء الاصطناعي ثرواتنا!
هل سيقودنا لـ"يوتوبيا الوفرة" أم "ديستوبيا الفقر"؟! مؤيد الزعبي "كثيرًا ما نُراهن على الذكاء الاصطناعي كمُخلّص اقتصادي قادر على إدارة ثرواتنا بذكاء وكفاءة. لكن السؤال الأهم: هل سيُحسن توزيعها؟"، وقد أتفق عزيزي القارئ في أن الذكاء الاصطناعي قادر على إدارة ثرواتنا بطريقة منهجية مفيدة ولكن أشك في قدرته على توزيعها بطريقة عادلة، فللأسف الذكاء الاصطناعي قد يكون أكثر المتحيزين أو العنصريين وسيعمل على تركيز الثروات في أيدي صناعه وخدامه؛ نعم صناعه وخدامه عزيزي فمن يسعى للثروات مستغلًا الذكاء الاصطناعي غير العادل، سيصبح يومًا ما خادمًا له لتحقيق مكاسبه. في هذا الطرح نحن أمام سيناريوهين اثنين: سيناريو يوتوبيا الوفرة (المدينة الفاضلة)، وسيناريو ديستوبيا الفقر (المدينة الفاسدة)، أما عن سيناريو يوتوبيا الوفرة؛ فالذكاء الاصطناعي سيساعدنا كثيرًا في زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف والنمو الاقتصادي، والحديث هنا عن نمو شامل في جميع المجالات والقطاعات، فمن خلال التحليلات الذكية سيكون قادرًا على تحقيق إدارة شاملة لجميع المكونات في وقت واحد مما يمكنه من قراءة المشهد بصورة شمولية وبذلك يصل للإنتاجية الأفضل وبأقل التكاليف، مما سيحقق وفرة في السلع والخدمات، وصحيح أننا نعيش اليوم في وفرة غير مسبوقة على البشرية إلا أنه مازال لدينا ضعف في إدارة الهدر سواء للطاقات أو للمقدرات البشرية. في هذا السيناريو سيحقق الذكاء الاصطناعي المعادلة الأصعب؛ إدارة الموارد والقدرات وتحقيق الوفرة بانسجام مع بعضهما البعض خصوصًا فيما يخص إعادة توزيع القدرات البشرية مع متغيرات سوق العمل ومتطلباته، وحينها سيكون الشخص الصحيح في المكان الصحيح، وستكون المقدرات والثروات في أيدي أمينة بين يدي الذكاء الاصطناعي وقدراته على إدارتها بالطريقة المثلى، ومع قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات واستكشاف الفرص المستقبلية فسيقدم لنا فرص استثمارية جديدة تخلق قيمة اقتصادية لم نعهدها من قبل. أما السيناريو الثاني، ديستوبيا الفقر، فيستند إلى الصورة القاتمة التي نواجهها اليوم من الحمائية الاقتصادية، حيث من المتوقع أن نشهد تركزًا للثروة بشكل غير مسبوق في المستقبل، فمن يملك الذكاء الاصطناعي يملك مفاتيح الاقتصاد، فهناك دول ستكون متطورة ومتفوقة في الذكاء الاصطناعي وستمارس أشد أنواع الاستغلال للدول الأخرى وتستنزف ثرواتها وتجعلها أكثر فقرًا، وسنواجه شركات التكنولوجيا الكبرى التي ستتحول إلى إمبراطوريات لا يمكن كبحها ولا كبح جماح غريزتها في الكسب والربح بصرف النظر عن المستوى المعيشي للكثير من شعوب العالم. أيضًا من بين المشاكل التي ستواجهنا في هذا السيناريو، عندما تتفوق الخوارزميات على البشر في كل وظيفة فستزداد الفرصة للبطالة الجماعية، وحينها سنتساءل ماذا سيفعل الملايين حين لا يعود لديهم ما يمكن تقديمه لسوق العمل وما هو حالهم من الفقر وقلة الثروات؟ خصوصًا إذا لم يستطع الكثيرون التكيف من اكتساب المهارات اللازمة للتكيف مع سوق العمل المعتمد على الذكاء الاصطناعي، فحينها سيواجهون صعوبات في العثور على فرص عمل جديدة مما سيزيدهم فقر، وأيضًا تخيل معي عزيزي القارئ عندما تصبح الآلات فيمن تحدد كيف تدير ثرواتنا فحينها ستتأكل أصوات الديمقراطية البشرية وسنصبح أنا وأنت مجرد بيانات في قاعدة بيانات عملاقة. صحيحٌ أنه لا يمكننا التنبؤ بالمستقبل وأي السيناريوهين سوف يتحقق، ولكن ما أنا متأكد منه أن السيناريو الذي سيتحقق سيعتمد بشكل كبير على كيفية إدارة بناء الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، فنحن بحاجة إلى سياسات جيدة تضمن الاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة للجميع، وأيضًا يجب علينا الاستثمار في التعليم والتدريب لمساعدة العمال والموظفين على اكتساب المهارات الجديدة المطلوبة في سوق العمل المستقبلي، وأيضًا علينا تطوير أنظمة شبكات الضمان الاجتماعي وجعلها معدة لجميع السيناريوهات المحتملة خصوصًا في مسألة الأفراد الذين قد يفقدون وظائفهم بسبب الأتمتة. في الختام.. لا يوجد جواب قاطع عزيزي القارئ، مستقبلنا يعتمد على القرارات والإجراءات التي نتخذها اليوم؛ فالذكاء الاصطناعي قد يكون أفضل من يدير الثروة- لكنه قد يتحوّل أيضًا إلى من لا يُسأل عمّا يفعل، فقد يبني أنظمة تُقرر من يستحق الفرص والثروة ومن يُقصى عنها، دون أن يكون هناك جهة واضحة تُحاسَب أو تُحاسِبه، فنحن أمام مفترق طرق: إما أن نبني به جنة العدالة والرخاء ونصل ليوتوبيا الوفرة، أو نسلّمه مفاتيح نظام يُقصينا منه ويصل بنا لديستوبيا الفقر، خصوصًا وأننا مقبلون على عالم يسوده نظام طبقي رقمي فمن يملك المعرفة والتحكم في البيانات سيعيش في قلاع ذكية، بينما يتكدس الباقون في أطراف الاقتصاد دون مستقبل. هذا ما سوف أحدث عنه في مقالي المُقبل!