أحدث الأخبار مع #عشتار


شفق نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
"صنع في العراق".. ما الذي يعيق عودتها للسوق المحلية؟
شفق نيوز/ مع هيمنة البضائع المستوردة بمختلف انواعها على الاسواق المحلية، أصبحت عبارة "صنع في العراق"، الملصقة على السلع، نادرة جدا، رغم أنها وصلت للسوق العالمية قبل عقود مضت. ويعيش العراق منذ عقود حالة من الركود والشلل التام في القطاع الصناعي العام والخاص، بإستثناء بعض المحاولات الخجولة التي لايمكنها ان تجعل منه بلداً صناعياً رغم توفر المواد الأولية والخبرات والبنى التحتية التي تصلح لشتى الصناعات. ووفق المتحدثة باسم وزارة الصناعة والمعادن ضحى الجبوري، فإن "الشركة العامة للصناعات الكهربائية والالكترونية، وهي إحدى تشكيلات الوزارة، تواصل عملها وتعرض منتجاتها للبيع عبر عدد من المنافذ التسويقية بالتعاون مع القطاع الخاص". وتؤكد الجبوري لوكالة شفق نيوز، أن "الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية تختص بصناعة الاجهزة الكهربائية مثل اجهزة التبريد التي تتضمن المكيف الشبكي بسعات مختلفة واجهزة التبريد الكنتورية والمكيف الجداري بنوعيه العادي والاقتصادي، إضافة الى صناعة برادات الماء بكافة انواعها والمراوح السقفية والمنضدية والعمودية وأجهزة الحماية". وتشير الجبوري، الى "قيام الشركة بانتاج سخانات الماء بسعات مختلفة فضلاً عن انتاج مبردات الهواء ومضخات الماء، فضلا عن وجود مصنع متكامل تابع للشركة يختص بانتاج المصابيح ومواد الانارة الحديثة الموفرة للطاقة، إذ يتم انتاج مصابيح بمختلف الأحجام والألوان". وتنوه إلى "وجود منافذ تسويقية للشركة في محافظات بغداد وديالى وبابل وواسط وكركوك، وثمة تعاون ملموس في هذا الاطار بين الشركة والقطاع الخاص". وكان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، أعلن في 2 آيار/ مايو 2023، خلال مؤتمر الاستثمار المعدني الذي أقيم في بغداد، إن "العراق قادر على إنتاج صناعة وطنية تضاهي ما ينتج في الدول العربية.. ولن نبقى متفرجين ببقاء العراق سوقا استهلاكية بل سيكون هنالك إنتاج وطني". يشار إلى أن العراق يمتلك شركات رسمية ما زالت فاعلة ومنتجة، مثل النسيج والصناعات الكهربائية، التي تحمل أسماء 'عشتار' و'القيثارة' لمنتجاتها، فضلا عن المواد الغذائية، مثل الألبان. من جانبه، يبين الخبير الاقتصادي منار العبيدي، لوكالة شفق نيوز، أن "إعادة شعار"صنع في العراق" يتطلب مجموعة عوامل ومقومات من أجل انتاج صناعات محلية قادرة على التنافس مع المنتجات الخارجية". ويضيف، "تتمثل هذه العوامل في الدرجة الاولى بإعادة الثقة بالمنتج العراقي، ولاتتوفر هذه الثقة إلا من خلال طرح منتجات رصينة ومتينة تناسب قدرة دخل الفرد العراقي". ويلفت إلى أن "هناك ضرورة لتوفر مجموعة من العوامل المهمة لتفعيل الصناعة الوطنية تتعلق في آلية الكلف، حيث ان كلف اي منتج محلي عالية مقارنة مع الكلف المالية في الدول المجاورة مثل تركيا وايران او الدول الاخرى كالصين". ويؤكد، أهمية "إعادة النظر في التعرفة الجمركية للسلع المستوردة من اجل خلق القدرة التنافسية للمنتج العراقي، بالرغم من ان ذلك سيؤدي الى ارتفاع بعض السلع في السوق المحلية وسيؤثر على قدرة المواطن العراقي". وينوه، "نحتاج الى استراتيجية واضحة تعتمد على الثقة وتوفير العوامل الأساسية للمنتجات المحلية، وتقليل الكلف المالية لتصبح المنتجات الوطنية قادرة على التنافس مع السلع الأجنبية". يشار إلى أن وزير الصناعة خالد بتال النجم، أقر يوم أمس السبت، بصعوبة منافسة المنتج المحلي للبضائع المستوردة من البلدان المجاورة اضافة الصين بسبب انخفاض تكلفة الإنتاج لديها وارتفاعها في العراق. جاء ذلك خلال استضافته في انطلاق قمة الأعمال العراقية IBS والتي تُعقد في العاصمة بغداد بمشاركة مؤسسات اقتصادية وشركات استثمارية محلية ودولية، حيث قال: "نحن محاطون ببلدان لديها مشاكل اقتصادية"، مؤكدا أن "أكثر استيرادات العراق من ايران وتركيا والصين". وأضاف أن "العملة الايرانية شبه منهارة، وتكلفة الانتاج لديها أقل بكثير للغاية من تكلفة الإنتاج في العراق، وعلى سبيل المثال كلفة الطاقة التشغيلية لإدارة أي مشروع صناعي في البلاد تبلغ تقريبا 30 بالمئة من تكلفة الإنتاج". كما أشار النجم الى أن الحصار الاقتصادي المفروض على ايران أدى الى انخفاض تكلفة الإنتاج لديها كما كان الوضع في العراق أيام الحصار في تسعينيات القرن المنصرم، وكذلك تركيا ايضا تشهد انخفاضا بالعملة المحلية، وسوريا ستلتحق بالبلدين إذا استقر الوضع لديها، ونعود بالتعامل معها الى ما قبل الأحداث، وتدخل المنتجات السورية الى السوق العراقية. ويواجه قطاع الصناعة في العراق بشكل عام، تدهورا كبيرا منذ العام 2003 ولغاية الآن، في ظل توقف أغلب المعامل والتوجه للاستيراد، وقد قدر اتحاد الصناعات العراقية قبل سنوات، نسبة المشاريع المتوقفة بـ40 ألف مشروع، ودائما ما تتضمن البرامج الحكومية المتعاقبة موضوع تنشيط الاقتصاد والصناعة المحلية، لكن من دون تحقيق أي وعد، بل يستمر التبادل التجاري مع دول المنطقة مع إهمال الصناعة المحلية. إلى ذلك، يبين الخبير الاقتصادي علي دعدوش، أن "من العسير جداً عودة الصناعة المحلية في ظل سياسة الباب المفتوح للاستيرادات وضعف ضبط الحدود ووجود منافذ غير رسمية". ويوضح لوكالة شفق نيوز، أن "اتجاه التجار والمستثمرين نحو تحقيق الربح السريع عبر الاستيراد، وهو ما حول العراق إلى بلد مستورد لكل شيء بكل بمعنى الكلمة". ويؤكد، أن "السلع المستوردة رخيصة، وهو ما أثر سلباً على الصناعة المحلية، خاصة وأن التصنيع المحلي يحتاج إلى كلف مالية مرتفعة"، لافتا إلى أنه "في حال رغب العراق بعودة سياسة التصنيع المحلي، فعليه مراجعة القوانين الخاصة بالمنافذ الحدودية، وعدم إعطاء استثناءات لاستيراد السلع والخدمات بشكل تدريجي، بما يعني تفعيل أدوات السياسة التجارية بالتزامن مع وضع سياسة اقراضية للمستثمرين المحلين الذين يرومون العمل وصناعة السلع والخدمات في الداخل، مع تعطيل استيفاء الضرائب لأول عامين من بدء المشروع". ويتابع، أن "اتخاذ هذه الخطوات الجريئة من شأنه تفعيل الصناعة المحلية واعادتها الى الواجهة من جديد". ويعزف اصحاب الشركات والمحال التجارية عن جلب بضائع كهربائية ومنزلية محلية الصنع الى شركاتهم ومحالاتهم لاسباب تتعلق بالجودة والكلف المالية التي لاتسمح بتحقيق ارباح كبيرة، فضلا عن زهد المواطنين في اقتناءها. وبهذا الصدد يؤكد عباس عدنان، صاحب شركة استيراد مواد كهربائية ومنزلية، أن "عدم وجود منتجات عراقية الصنع في شركتنا يعود الى عوامل عديدة، أبرزها ان البضائع المستوردة ارخص ثمنا من المنتجات المحلية". ويوضح لوكالة شفق نيوز، أن "المجمدة على سبيل المثال تصل الى الشركة مع الجمرك بسعر 200 ألف دينار، فيما تباع المجمدة محلية الصنع على الشركة بسعر 275 ألف دينار، وإذا اضفنا لها أرباح بقيمة 50 الف دينار او اكثر عند ذاك يصبح سعرها ضعف سعر المجمدة المستوردة أو قريبا من ذلك، مايجعل تسويقها صعبا للغاية". ويلفت عطوان إلى "فقدان المواطنين الثقة في المنتج المحلي، ولذا هم يفضلون البضائع المستوردة على البضائع المحلية، وتلقى هذه البضائع ترويجاً وتسويقا دائما وهو مايشجع التجار واصحاب الشركات على استيرادها"، مبينا أن "الحكومة يجب ان تدخل كطرف داعم للمنتج الوطني عبر منح خصومات مالية للتجار، بدل ان تدخل كطرف منافس وطرح اسعار باهظة لاتقوى العديد من الشرائح الاجتماعية على تحمل اعبائها". ويعود زهد العديد من المواطنين بالصناعات الكهربائية والمنزلية المحلية الى عدم كفاءة الاجهزة المنتجة محلياً فضلا عن ارتفاع اسعارها، حسب قولهم، إذ تقول المواطنة سناء حمزاوي (39 عاماً) من منطقة الزعفرانية، أنه "لا يوجد قياس بين الصناعات الكهربائية العراقية التي كانت تنتج في فترة السبعينيات والثمانينيات عن المنتجات الكهربائية التي تنتج حالياً". وتشير حمزاوي، لوكالة شفق نيوز، إلى أن "جدها كان قد اقتنى مجمدة عراقية نوع "عشتار" صمدت امام الزمن مايقرب من 40 عاما دون ان تدخل ورشة صيانة، فيما لايقام هذا النوع من الثلاجات والمجمدات لاكثر من عام واحد، وفي ذلك مفارقة شديدة بالنسبة للصناعة المحلية". وقد لا يكون اسعار البضائع المستوردة الدافع الوحيد للمستهلكين، فثمة المتانة واتقان الصنع والاستجابة السريعة لاصلاح العطل الطارئ في الاجهزة، من الاسباب المهمة في المفاضلة بين الاجهزة الكهربائية المحلية والمستوردة. حيث يوضح علي علوان الخفاجي (34 عاما) من منطقة الدورة، لوكالة شفق نيوز، أن "ارتفاع الثمن غير مهم بالنسبة للبضاعة الجيدة، لان اقتناء اجهزة رصينة بسعر مرتفع قليلاً افضل من اقتناء اجهزة ليست فيها أي متانة وتتعرض للعطل باستمرار". ويضيف أنه "من الغرابة ان تكون المنتجات الكهربائية المحلية غالية الثمن رغم بساطة تصنيعها، فيما تكون الاجهزة الكهربائية المستوردة مع رصانتها ومتانتها رخيصة الثمن". ويؤكد "تدفع هذه المفارقة الغريبة كثيرا من الناس للإقبال على الأجهزة المستوردة، دون أن يخدش ذلك حسهم الوطني".


مجلة سيدتي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
وفاة الفنان أنطوان كرباج أحد أعمدة الفن اللبناني
غيّب الموت الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً بعد معاناة من أمراض الشيخوخة والألزهايمر. ويعد الفنان الراحل من أحد عمالقة الفن اللبناني بسبب أدائه الاستثنائي بكل الأدوار التي قدمها على مدار مشواره الفني. وقد رحل تاركاً إرثاً فنياً زاخراً بالأعمال المهمة. الفنان أنطوان كرباج متزوج من الشاعرة والصحافية والرسامة الراحلة لور غريب في العام 1966. ولديهما ثلاثة أولاد: وليد، رولا، ومازن. أنطوان كرباج مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية الممثل القدير أنطوان كرباج من مواليد العام 1935 من قرية زبوغة، قضاء المتن. قدم أنطوان كرباج مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية المميزة التي خلّدت اسمه كواحد من أبرز الأعمدة الفنية اللبنانية. فكان النجاح مرادفاً وحليفاً لأي عمل قدمه سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح حتى بات اسمه قامة فنية لافتة تحظى بإجماع على حبه والإعجاب بكل الأدوار التي قدمها والتي تميزت بتنوعها وعمقها حتى أصبح مدرسة في التمثيل. فكان كل دور يؤديه بعمق، يترك بصمة راسخة لدى المتلقي. وقد توّج خلال مسيرته الفنية الثرية بالأعمال الناجحة أحد عمالقة الفن اللبناني والعربي. انطلق أنطوان كرباج في مسيرته الفنية مطلع ستينيات القرن الماضي عندما انضم لمعهد المسرح الحديث الخاص بلجنة مهرجانات بعلبك الدولية. كذلك كانت لديه مساهمة بارزة في تأسيس فرقة المسرح الحديث التي سجلت حضوراً بارزاً في المجال المسرحي في لبنان والعالم العربي وكان أيضاً عضواً بها. أدوار لا تنسى لأنطوان كرباج في الدراما لم يشارك أنطوان كرباج في عمل إلا وبقي الدور الذي جسده ماثلاً في أذهان متابعيه. فمن دور جان فالجان في مسلسل "البؤساء" لفيكتور هوغو والذي تم بثه في العام 1974، والذي رسخه كأحد أبرز الممثلين اللبنانيين القديرين بأدائه الرائع للدور والذي خطف من خلاله إعجاب المشاهدين، إلى دور المفتش في مسلسل "لمن تغني الطيور" في العام 1976 مع الفنانة الراحلة نهى الخطيب سعادة، ودوره أيضاً في مسلسل "ديالا" في العام نفسه مع الفنانة الراحلة هند أبي اللمع ، إلى دوره البارز بربر آغا في مسلسل "بربر آغا" في العام 1979 والذي حقق معه نجاحاً ساحقاً حتى أصبح يناديه الكثيرون بربر آغا لشدة التصاق الشخصية به. وكان له حضور بارز بدوره في مسلسل" أوراق الزمن المر" في العام 1996 مع الفنانة القديرة منى واصف والفنانة جوليا بطرس والفنان عمار شلق. وشارك أيضاً في مسلسل "عشتار" في العام 2004 مع الفنانين أمل عرفة وعبد المنعم عمايري. بالاضافة لمشاركته في العديد من المسلسلات الأخرى. أفلام سينمائية شارك بها أنطوان كرباج أما في المجال السينمائي فقد لعب أنطوان كرباج دور البطولة في فيلم "سفر برلك" للرحابنة عام 1967 وأيضاً في فيلم "نساء في خطر" مع الفنانة إيمان في العام 1982وأيضاً برز بدور البطولة في فيلم "الصفقة" مع الفنانة رولا حمادة في العام 1984 وبدور البطولة في فيلم "امرأة في بيت عملاق" في العام 1985. أنطوان كرباج في المسرح وفي المسرح، ترك أنطوان كرباج بصمة خاصة لا تعوض حيث شارك في العديد من المسرحيات ومنها تقديمه دور يوسف بك كرم في مسرحية يوسف بك كرم، للكاتب أنطوان غندور في العام 1994، وقدم دور ماكبث في مسرحية لشكسبير، في مهرجان جبيل الأول في العام 1962، ودور أورست في مسرحية "الذباب" لسارتر في مهرجان جبيل الثاني في العام 1962، ودور أوديب في مسرحية "أوديب ملكاً"، ودور الملك في مسرحية "هاملت" لشكسبير، في مهرجانات بعلبك الدولية، بالاضافة للعديد من المسرحيات الأخرى العالمية المعرّبة. أنطوان كرباج والمسرح الرحباني وسجل أنطوان كرباج نجاحاً بارزاً في المسرح الرحباني لاسيما بدور المهرب في مسرحية "يعيش يعيش" في بيروت في العام 1970 ودور الوالي في مسرحية "صح النوم" في بيروت ومعرض دمشق الدولي في العام 1971 ودور فاتِك المتسلط في مسرحية "جبال الصوان" في مهرجانات بعلبك الدولية ومعرض دمشق الدولي في العام 1972، ودور الملك غيبون في مسرحية "ناطورة المفاتيح" في مهرجانات بعلبك الدولية ومعرض دمشق الدولي في العام 1972، ودور الحرامي في مسرحية "المحطة" في بيروت في العام 1974، ودور القائد الروماني في مسرحية بترا، في عمان ودمشق وبيروت في العام 1977، ودور اليوزباشي عساف في مسرحية "صيف 840" في كازينو لبنان 1987. هذا بالاضافة للعديد من الأدوار المسرحية الأخرى التي سجلت اسمه كأحد المسرحيين اللبنانيين البارزين. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


شفق نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- شفق نيوز
اتحاد الكرة العراقي يكشف تفاصيل إعادة تقنية الـVAR للدوري: جولة واحدة فقط
شفق نيوز/ أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاقٍ يمنح ترخيصًا مؤقتًا يسمح باستمرار تقنية الـVAR خلال الجولةِ الحالية فقط، داعياً إلى إنهاء الأزمة المالية من قبل شبكة الإعلام العراقي. وقال الاتحاد، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "لضمان نزاهةِ المُسابقات المحلية، والارتقاء بمستوى الدوري العراقيّ، وفي ظل الظروفِ المالية الطارئة التي تواجهها شركةُ عشتار، الجهة المسؤولة عن تقنية الـVAR وإنتاج المباريات، تم عقدُ اجتماعٍ طارئٍ برئاسةِ رئيس الاتحاد العراقيّ لكرة القدم الكابتن عدنان درجال، وبحُضور المديرِ المفوضِ لشركة عشتار محمد هيجل، لبحثِ السبل الكفيلة بإيجادِ حلٍ مؤقتٍ لاستمرار عمل التقنية". ولفت إلى أنه "بعد ساعاتٍ من المناقشاتِ والمفاوضات مع الشركةِ العالمية المرخصة للتقنية في العراق، وبـتدخلٍ مباشرٍ من رئيسِ الاتحاد، تمّ التوصلُ إلى اتفاقٍ يمنح ترخيصاً مؤقتاً يسمح باستمرار تقنية الـVAR خلال الجولةِ الحالية فقط، وذلك لإتاحةِ الفرصة أمام الجهاتِ ذات العلاقة لحل الأزمةِ المالية، وتوفير السيولة المطلوبة لتجديدِ التراخيص بشكلٍ كاملٍ". وبين الاتحاد، أنه "قدر تعلق الأمر بنا، استطعنا أن نكسبَ جولةً واحدةً فقط، وبعدها لن تكونَ لدينا خياراتٌ مع الأسفِ ما لم يتمّ حل الأزمةِ المالية، وتسوية الالتزامات المترتبة. وأوضح البيان، أن "الاتحادُ العراقيّ لكرةِ القدم قام بمخاطبةِ شبكة الإعلام العراقيّ للمطالبةِ بتصفيةِ جميع المُستحقات المالية المتعلقة بالاتحادِ وشركة الإنتاج، وذلك لضمان دفعِ أجور الحكام، وتوزيع حصة الأندية، وتسوية مستحقات الإنتاج، بما يسهم في استقرار الأجواءِ التنافسيّة، وضمان استمرارية المسابقة بشكلٍ يليق بمكانةِ الدوري العراقي". وأكد الاتحادُ العراقيّ، التزامه التامّ بـ"تطوير المسابقات المحلية، والعمل على توفير جميع الوسائل التي تضمن ظهورَ الدوري العراقيّ بالصورةِ التي تعكس تطورَ الكرة العراقيّة، وصولًا إلى الهدفِ الذي تمّ وضعه مسبقًا بجعل الدوري العراقي ضمن أقوى الدوريات في القارةِ الآسيويّة". وختم بالقول: "نثمن تفهمَ جمهورنا الكريم لهذه الظروف، وهذه الخطواتَ جاءت لضمانِ استمرارية المسابقة، وعدم التأثير على سيرها، ونتمنى على جميع الجهاتِ ذات العلاقة التعاونَ لحل هذه الأزمة في أسرع وقتٍ ممكن". وكانت لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد أكدت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن تسمية الطواقم التحكيمية للدور الـ21 مع حكام الـVAR الذين يديرون المنظومة خلال المباريات. وقال رئيس لجنة الحكام محمد عرب، لوكالة شفق نيوز، إن "الاتحاد العراقي لكرة القدم أمّن تقنية الـVAR بالنقل التلفزيوني، ولا يوجد أي توقف للمنظومة خلال سير المواجهات". وكانت أندية دوري نجوم العراق، قد أعلنت عن رفضها خوض مبارياتها بدون تقنية الفيديو المساعد VAR، وذلك بعد قرار شركة عشتار الناقلة لدوري النجوم بإيقاف الخدمة لعدم تسلمها مستحقاتها هذا الموسم.


عكاظ
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- عكاظ
أزمة مالية تهدد الكرة العراقية
أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم التوصل إلى اتفاق مؤقت يضمن استمرار تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) خلال الجولة الحالية فقط من منافسات الدوري العراقي، في ظل الأزمة المالية التي تواجهها شركة عشتار، الجهة المسؤولة عن تشغيل التقنية وإنتاج المباريات. وأوضح في بيان رسمي أن اجتماعًا طارئًا عُقد برئاسة رئيس الاتحاد الكابتن عدنان درجال، وبحضور المدير المفوض لشركة عشتار المهندس محمد هيجل، لبحث الحلول الممكنة التي تضمن استمرار عمل التقنية، لما لها من تأثير مباشر على نزاهة المسابقة ومستوى التنافس. وأسفرت المفاوضات، التي استمرت لساعات وشهدت تدخلًا مباشرًا من رئيس الاتحاد، عن اتفاق يمنح ترخيصًا مؤقتًا يسمح باستخدام تقنية حكم الفيديو خلال الجولة الحالية فقط، ما يتيح للجهات ذات العلاقة فرصة لحل الأزمة المالية وتوفير السيولة المطلوبة لتجديد التراخيص بشكل كامل. وأكد الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه بذل كل الجهود الممكنة لتأمين استمرار التقنية، لكنه في الوقت ذاته شدد على أن هذا الحل مؤقت، وأن استمرار استخدام التقنية في الجولات القادمة مرهون بتسوية الالتزامات المالية المترتبة. وفي سياق متصل، خاطب الاتحاد شبكة الإعلام العراقي للمطالبة بتصفية جميع المستحقات المالية المتعلقة به وبشركة الإنتاج، لضمان دفع أجور الحكام، وتوزيع حصة الأندية، وتسوية مستحقات الإنتاج، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المسابقة وضمان استمرارها وفق المعايير المطلوبة. وجدد الاتحاد العراقي التزامه التام بتطوير المسابقات المحلية، والعمل على توفير جميع الوسائل التي تعكس تطور كرة القدم العراقية، مؤكدًا أن الهدف الإستراتيجي يبقى وضع الدوري العراقي ضمن أقوى الدوريات في القارة الآسيوية. وثمّن الاتحاد العراقي تفهّم الجماهير لهذه الظروف، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى التعاون السريع من أجل إيجاد حل دائم لهذه الأزمة، بما يضمن استمرارية المسابقة دون أي تأثيرات سلبية على سيرها أو نزاهتها. رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال.


شفق نيوز
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- شفق نيوز
منظومة VAR ستغيب عن الجولات المقبلة لدوري نجوم العراق
شفق نيوز/ كشف الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الأحد، عن تداعيات فنية صعبة سيعاني منها دوري نجوم العراق لكرة القدم في الجولات المقبلة، أبرزها غياب منظومة الـVAR. وقال عضو الاتحاد فراس بحر العلوم، لوكالة شفق نيوز، إن "منظومة VAR ستلغى بنسبة كبيرة في الجولات المقبلة و اعتبارا من الجولة الـ 21 بسبب عدم تسديد مستحقات شركة عشتار الناقلة للبطولة". وأضاف أن "شبكة الاعلام العراقي ملزمة بتسديد مبلغ 9 مليارات دينار للشركة التي لم تتسلمها من الشبكة المبلغ"، موضحا أن "الاتحاد وبعد الاستفسار عن الموضوع تأكد بأن الشبكة لم تتسلم المبلغ المخصص للدوري من وزارة المالية". ولفت بحر العلوم إلى أن "الحكومة كانت قد صادقت على صرف 17 مليار دينار للشبكة، لكن وزيرة المالية لم تصرف لها المبلغ بداعي عدم وجود سيولة مالية". وأشار إلى أن "هناك محاولات جارية من أجل حل الموضوع والوصول الى طريقة تنهي هذه الأزمة التي عصفت بالنقل التلفزيوني". وكانت شركة عشتار للنقل التلفزيوني، أعلنت في وقت سابق، عن توقف منظومة