أحدث الأخبار مع #عصامالصقر


الأنباء
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
134.1 مليون دينار صافي أرباح «الوطني» بالربع الأول
حمد البحر: مرة أخرى يثبت «الوطني» قدرته على التكيف مع مختلف الظروف الاقتصادية عصام الصقر: البنك يتمتع بمصدات قوية لمواجهة التحديات العالمية وانعكاساتها على الأسواق أعلن بنك الكويت الوطني عن نتائجه المالية لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، حيث حقق البنك صافي أرباح بلغ 134.1 مليون دينار، مقارنة بصافي أرباحه في الربع الأول من عام 2024، والبالغة 146.6 مليون دينار، وبلغت الأرباح قبل الضريبة 173.4 مليون دينار، مقارنة بالفترة نفسها من 2024، والبالغة 172 مليون دينار. وارتفع إجمالي الموجودات بنهاية مارس 2025 بواقع 8.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 41.6 مليار دينار، فيما زادت القروض والتسليفات الإجمالية بما نسبته 9.9% مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ 24.6 مليار دينار. وبلغت ودائع العملاء نحو 23.5 مليار دينار بنهاية مارس 2025، مسجلة نموا نسبته 5.6% على أساس سنوي، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بما نسبته 6.4% على أساس سنوي، لتصل إلى 4 مليارات دينار. وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، حمد البحر: «استهل الوطني عام 2025 بنتائج مالية جيدة في الربع الأول، رغم التحديات الاقتصادية التي فرضتها جملة من الأحداث والتطورات كالتوترات الجيوسياسية المستمرة عالميا وإقليميا، والمخاوف من نشوب حرب تجارة عالمية بعد الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، إضافة إلى أوضاع الاقتصاد الكلي المعقدة في معظم أنحاء العالم». وأضاف البحر: «مرة أخرى يؤكد بنك الكويت الوطني مرونته وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف الاقتصادية، مرتكزا على إستراتيجية التنويع في منتجاته وخدماته عبر مزيج قطاعات أعماله وعبر مناطق جغرافية مختلفة، والتي تدعمها الميزانية العمومية القوية للبنك والرسملة المتينة والسيولة العالية وجودة الأصول المرتفعة، مع اتباعه لنهج حصيف في إدارة المخاطر». وأكد أن «الوطني» يتمتع بوضع قوي للحفاظ على مكانته الرائدة على مستوى القطاع المالي المحلي، وتقديم قيمة مضافة على المدى الطويل لمساهميه وعملائه والمجتمعات التي يعمل بها، لافتا إلى أن البنك يواصل حصد فوائد استثماراته في التكنولوجيا وكوادره البشرية. من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر: «تعكس النتائج المالية للبنك خلال الربع الأول من العام الحالي ما يتمتع به من مصدات قوية مكنته من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الأسواق الإقليمية والمحلية». ولفت الصقر إلى أن مزيج الأعمال المتنوع والاستثمارات الإستراتيجية المدروسة بعناية والإدارة الحصيفة للمخاطر أتاح للبنك تحقيق مرونة تشغيلية في قطاعات أعماله المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 وعلى رأسها الأعمال المصرفية الرئيسية، الأمر الذي خفف إلى حد كبير من تأثير الظروف الاقتصادية غير المواتية التي اشتدت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة. وأفاد بأن صافي أرباح البنك خلال الربع الأول من العام 2025 تأثر مع بداية تطبيق احتساب ضريبة الحد الأدنى المحلية التكميلية على مجموعة الكيانات متعددة الجنسيات العاملة في الكويت، مما نتج عنه تراجع في صافي الأرباح بنحو 8.5%، فيما استقرت الأرباح قبل الضريبة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وكشف الصقر عن أن مجموعة بنك الكويت الوطني حققت صافي إيرادات تشغيلية بلغ 310.7 ملايين دينار في الربع الأول من العام 2025 بنمو بلغت نسبته 0.6% على أساس سنوي، مشيرا إلى مواصلة مساهمة كل من العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان - الذراع الإسلامية للمجموعة - بشكل أساسي في نمو الإيرادات والربحية. وأكد استمرار بنك الكويت الوطني في الاستثمار بالتكنولوجيا ودفع عجلة الابتكار لتحقيق مستقبل مالي شامل ومستدام، وتوسيع قاعدة عملائه بالتزامن مع اقتناص الفرص في الأسواق الواعدة والقطاعات الحيوية. وأفاد الصقر بأن بنك الكويت الوطني واصل خلال الربع الأول من العام 2025 تقديم حلول وخدمات مبتكرة صممت خصيصا لتلبية احتياجات عملائه المتغيرة، ليبرهن على قدرته على مواكبة تطورات السوق المتسارعة، مشيرا إلى إبرام البنك شراكات إستراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية رائدة في قطاعاتها، حرصا منه على منح عملائه تجربة مصرفية استثنائية وشاملة. وفيما يتعلق بإدارة الثروات، أوضح الصقر أن «الوطني للثروات» استمرت في تعزيز عروضها عبر تقديم مجموعة من الحلول الشاملة في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات، والتخطيط المالي، وإدارة الاستثمارات والخدمات الاستشارية عبر شبكة عالمية واسعة من العمليات المتكاملة، ما يرسخ مكانتها كأكبر كيان لإدارة الثروات محليا وبين الأكبر إقليميا. وفيما يتعلق بتوقعاته لبيئة الأعمال في الكويت، قال الصقر: «هناك عدة مؤشرات قد تنعكس إيجابا على البيئة التشغيلية في الكويت خلال 2025، في مقدمتها استمرار زخم ترسية وتنفيذ المشاريع، ومن المتوقع أن يستمر الزخم الإيجابي بالفترة المقبلة مع توجيه الحكومة أجندتها الاقتصادية نحو منح الأولوية للمشاريع التنموية الكبرى وتسريع وتيرة تنفيذها وفقا لرؤية 2035». وأكد الصقر على جدية الحكومة في تحريك عجلة الإصلاحات المالية والاقتصادية، والتي ظهرت بوادرها مؤخرا بإقرار تشريعات مهمة، مثل قانون التمويل والسيولة (الدين لعام) والعمل على إصدار قانون التمويل العقاري قريبا، ستدعم نمو الاقتصاد وتنعكس إيجابا على بيئة الأعمال في الكويت، في حين تبقى تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية ومخاوف نشوب حرب تجارة عالمية، إضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية من أبرز التحديات التي ستواجهها الأسواق خلال الفترة المقبلة. تسريع جهود التمويل المستدام قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني حمد البحر إن «الوطني» يسعى خلال العام 2025 إلى تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدفه لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول 2030، كما سيواصل تنفيذ مبادرات مختلفة كجزء من جهوده لتحقيق الحياد الكربوني. وأشار إلى أن البنك أسهم في إطلاق ودعم العديد من المبادرات بمجالات متنوعة خلال الربع الأول من 2025، والتي تدعم موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، ومنها ما تضمنته حملة البنك الرمضانية السنوية «افعل الخير في شهر الخير» هذا العام من أنشطة صحية ورياضية وثقافية وترفيهية مختلفة. دفع عجلة التنمية الاقتصادية شدد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر على حرص البنك على المشاركة الفاعلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت من خلال تمويل المشاريع الإستراتيجية للبنية التحتية، ودعمه المستمر لرواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، مع المحافظة على قدرته التنافسية محليا والحرص على تنمية أعماله في أسواقه الخارجية. وأكد حرص البنك على رفع مستوى الكفاءة التشغيلية في مختلف قطاعات أعماله، إضافة إلى تعزيز دوره في دعم جهود الاستدامة في المجتمعات التي يعمل بها، وأن يكون شريكا رئيسيا لعملائه في مساعيهم للحصول على التمويل المستدام. البنك الأقوى والأفضل أكد بنك الكويت الوطني مجددا قوة ومتانة علامته التجارية، حيث واصل صدارته للعلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة والأقوى بين جميع البنوك في الكويت خلال 2025، وفقا للتقرير السنوي لشركة «براند فاينانس» العالمية لتقييم العلامات التجارية، موسعا للفارق مع منافسيه في القطاع المصرفي الكويتي بتحقيقه قفزة بلغت نسبتها 22% في قيمة علامته التجارية مقارنة بقيمتها في العام 2024. كما أعلنت مجلة «جلوبال فاينانس» مؤخرا فوز بنك الكويت الوطني بجائزة أفضل بنك في الكويت للعام 2025، ما يرسخ ريادته على مستوى القطاع المصرفي الكويتي. أرقام ذات دلالة ٭ 310.7 ملايين دينار صافي الإيرادات التشغيلية بنمو سنوي 0.6%. ٭ 8.7% زيادة في الموجودات على أساس سنوي إلى 41.6 مليار دينار. ٭ 9.9% ارتفاعا سنويا بإجمالي القروض والتسليفات إلى 24.6 مليار دينار. ٭ 5.6% نمو ودائع العملاء على أساس سنوي لتبلغ 23.5 مليار دينار. ٭ 4 مليارات دينار حقوق المساهمين بارتفاع سنوي نسبته 6.4%. ٭ 1.38% نسبة القروض المتعثرة لإجمالي المحفظة الائتمانية.. و251% تغطيتها. ٭ 16.6% معدل كفاية رأس المال.. متجاوزا الحد الأدنى للمستويات الرقابية المطلوبة.


الرأي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
134.1 مليون دينار أرباح «الوطني»... الربع الأول 2025
- حمد البحر: «الوطني» أثبت قدرته على التكيف مع مختلف الظروف - نسعى لتسريع جهود التمويل المستدام والوصول بالمحفظة لـ 10 مليارات دولار 2030 - عصام الصقر: نواجه التحديات عالمياً وإقليمياً ومحلياً بمصدات قوية - عملياتنا الدولية و«بوبيان» يواصلان مساهمتهما القوية في نمو الإيرادات والربحية أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، حيث حقق صافي أرباح 134.1 مليون دينار (434.8 مليون دولار) مقارنة مع 146.6 مليون دينار (475.3 مليون دولار) في الربع الأول 2024، فيما بلغت أرباحه قبل الضريبة 173.4 مليون دينار (562.3 مليون دولار) مقارنة مع 172 مليون دينار (557.7 مليون دولار). وارتفع إجمالي موجودات «الوطني» 8.7 في المئة على أساس سنوي لتصل 41.6 مليار دينار (135 مليار دولار)، فيما زادت القروض والتسليفات الإجمالية 9.9 في المئة، لتبلغ 24.6 مليار دينار (79.8 مليار دولار)، وبلغت ودائع العملاء 23.5 مليار دينار (76.2 مليار دولار)، مسجلة نمواً بـ5.6 في المئة، بينما ارتفعت حقوق المساهمين 6.4 في المئة، لتصل 4 مليارات دينار (13.1 مليار دولار ). نتائج جيدة وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة «الوطني» حمد البحر: «استهل البنك 2025 بنتائج مالية جيدة في الربع الأول، رغم التحديات الاقتصادية التي فرضتها جملة من الأحداث والتطورات كالتوترات الجيوسياسية المستمرة عالمياً وإقليمياً، والمخاوف من نشوب حرب تجارة عالمية بعد الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، إضافة إلى أوضاع الاقتصاد الكلي المعقدة في معظم انحاء العالم». وأضاف: «مرة أخرى، يؤكد (الوطني) مرونته وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف الاقتصادية، مرتكزاً على إستراتيجية التنويع في منتجاته وخدماته عبر مزيج قطاعات أعماله وعبر مناطق جغرافية مختلفة، والتي تدعمها الميزانية العمومية القوية للبنك والرسملة المتينة والسيولة العالية وجودة الأصول المرتفعة، مع اتباعه لنهج حصيف في إدارة المخاطر». وأكد البحر أن «الوطني» يتمتع بوضع قوي للحفاظ على مكانته الرائدة على مستوى القطاع المالي المحلي، وتقديم قيمة مضافة على المدى الطويل لمساهميه وعملائه والمجتمعات التي يعمل بها، لافتاً إلى أن البنك يواصل حصد فوائد استثماراته في التكنولوجيا وكوادره البشرية. وأفاد بأن «الوطني» يسعى خلال 2025 إلى تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدفه لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول 2030، كما سيواصل تنفيذ مبادرات مختلفة كجزء من جهوده لتحقيق الحياد الكربوني. وأشار إلى أن البنك ساهم في إطلاق ودعم مبادرات عدة في مجالات متنوعة خلال الربع الأول 2025، والتي تدعم موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، ومنها ما تضمنته حملة البنك الرمضانية السنوية «افعل الخير في شهر الخير» هذا العام من أنشطة صحية ورياضية وثقافية وترفيهية مختلفة. مصدات قوية من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام الصقر: «تعكس النتائج المالية للبنك الربع الأول 2025 ما يتمتع به من مصدات قوية مكّنته من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الأسواق الإقليمية والمحلية»، لافتاً إلى أن مزيج الأعمال المتنوع والاستثمارات الإستراتيجية المدروسة بعناية والإدارة الحصيفة للمخاطر، أتاحت للبنك تحقيق مرونة تشغيلية في قطاعات أعماله المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 وعلى رأسها الأعمال المصرفية الرئيسية، الأمر الذي خفف إلى حد كبير تأثير الظروف الاقتصادية غير المواتية التي اشتدت وتيرتها الفترة الأخيرة. وأفاد الصقر بأن صافي أرباح البنك الربع الأول 2025 تأثر مع بداية تطبيق احتساب ضريبة الحد الأدنى المحلية التكميلية على مجموعة الكيانات متعددة الجنسيات العاملة في الكويت، ما نتج عنه تراجع في صافي الأرباح بنحو 8.5 في المئة فيما استقرت الأرباح قبل الضريبة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وكشف الصقر أن مجموعة «الوطني» حققت صافي إيرادات تشغيلية بلغ 310.7 مليون دينار (1.0 مليار دولار) في الربع الأول 2025 بنمو 0.6 في المئة على أساس سنوي، مشيراً إلى مواصلة مساهمة كل من العمليات الدولية لمجموعة «الوطني» وبنك بوبيان– الذراع الإسلامية للمجموعة– بشكل أساسي في نمو الإيرادات والربحية. وأكد استمرار «الوطني» في الاستثمار بالتكنولوجيا ودفع عجلة الابتكار لتحقيق مستقبل مالي شامل ومستدام، وتوسيع قاعدة عملائه بالتزامن مع اقتناص الفرص في الأسواق الواعدة والقطاعات الحيوية، مفيداً بأن البنك واصل الربع الأول 2025 تقديم حلول وخدمات مبتكرة صممت خصيصاً لتلبية احتياجات عملائه المتغيرة، ليبرهن قدرته على مواكبة تطورات السوق المتسارعة، فيما نوه إلى إبرام البنك شراكات إستراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية رائدة في قطاعاتها، حرصاً منه على منح عملائه تجربة مصرفية استثنائية وشاملة. وفي ما يتعلق بإدارة الثروات، أوضح الصقر أن «الوطني للثروات» استمرت بتعزيز عروضها عبر تقديم مجموعة حلول شاملة في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات، والتخطيط المالي، وإدارة الاستثمارات والخدمات الاستشارية عبر شبكةٍ عالمية واسعة من العمليات المتكاملة، ما يرسخ مكانتها كأكبر كيان لإدارة الثروات محلياً وبين الأكبر إقليمياً. وشدد على حرص البنك على المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت من خلال تمويل المشاريع الإستراتيجية للبنية التحتية، ودعمه المستمر لرواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، مع المحافظة على قدرته التنافسية محلياً والحرص على تنمية أعماله في أسواقه الخارجية. وأكد حرص البنك على رفع مستوى الكفاءة التشغيلية في مختلف قطاعات أعماله، إضافة إلى تعزيز دوره في دعم جهود الاستدامة في المجتمعات التي يعمل بها، وأن يكون شريكاً رئيسياً لعملائه في مساعيهم للحصول على التمويل المستدام. البيئة التشغيلية وفي ما يتعلق بتوقعاته لبيئة الأعمال في الكويت، قال الصقر: «هناك مؤشرات عدة قد تنعكس إيجاباً على البيئة التشغيلية بالكويت خلال 2025، في مقدمتها استمرار زخم ترسية وتنفيذ المشاريع، بينما يتوقع استمرار الزخم الإيجابي الفترة المقبلة مع توجيه الحكومة أجندتها الاقتصادية نحو منح الأولوية للمشاريع التنموية الكبرى وتسريع وتيرة تنفيذها وفقاً لرؤية 2035». وأكد الصقر جدية الحكومة في تحريك عجلة الإصلاحات المالية والاقتصادية، والتي ظهرت بوادرها أخيراً بإقرار تشريعات مهمة مثل قانون التمويل والسيولة (الدين لعام) والعمل على إصدار قانون التمويل العقاري قريباً، ستدعم نمو الاقتصاد وتنعكس إيجاباً على بيئة الأعمال في الكويت، في حين تبقى تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية ومخاوف نشوب حرب تجارة عالمية إضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية من أبرز التحديات التي ستواجهها الأسواق الفترة المقبلة. الأقوى والأفضل وقال الصقر إن «الوطني» أكد مجدداً قوة ومتانة علامته التجارية، حيث واصل صدارته للعلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة والأقوى بين جميع البنوك في الكويت خلال 2025، وفقاً للتقرير السنوي لشركة «براند فاينانس» العالمية لتقييم العلامات التجارية، موسعاً الفارق مع منافسيه في القطاع المصرفي الكويتي بتحقيقه قفزة بلغت 22 في المئة في قيمة علامته التجارية مقارنة بقيمتها 2024. كما أعلنت مجلة "جلوبال فاينانسط أخيراً فوز «الوطني» بجائزة أفضل بنك في الكويت 2025، ما يرسّخ ريادته على مستوى القطاع المصرفي الكويتي. أبرز نتائج الربع الأول: 310.7 مليون صافي الإيرادات التشغيلية 8.7 في المئة زيادة بالموجودات لتبلغ 41.6 مليار 9.9 في المئة ارتفاعاً بالقروض والتسليفات إلى 24.6 مليار 5.6 في المئة نمواً بالودائع وصولاً لـ 23.5 مليار 4 مليارات حقوق المساهمين بارتفاع 6.4 في المئة 1.38 في المئة قروضاً متعثرة و251 في المئة نسبة التغطية 16.6 في المئة كفاية رأس المال


الرأي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الوطني» يكرّم مدارس «بنكي» 2024-2025
- عصام الصقر: نجحنا بتعاون إدارات المدارس وهيئاتها... قادة التغيير وصنّاع الأثر - البرنامج غرس مفاهيم اقتصادية ومالية أساسية لدى الطلبة ورسخ قيماً أخلاقية واجتماعية مهمة - الأثر الإيجابي للبرنامج في حياة الطلبة وأُسرهم سينعكس على المجتمع ككل - عبدالعزيز الإبراهيم: شراكة إستراتيجية تحظى بإشادة الفعاليات والمؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية - جلال الطبطبائي: شراكة «نزاهة» و«التربية» و«الوطني» مثال يُحتذى للتعاون المؤسسي مع القطاع الخاص تقديراً لدورها الحيوي في إنجاح البرنامج، وتحقيق أهدافه بتعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة منذ الصغر، احتفى بنك الكويت الوطني بتكريم المدارس المشاركة في برنامج «Bankee» للعام الدراسي 2024-2025. وكان في مقدم حضور الحفل، وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عبدالعزيز الإبراهيم، والأمين العام المساعد لقطاع الوقاية في «نزاهة»، المهندسة أبرار الحماد، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لـ«الوطني – الكويت» صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لـ«الوطني – الكويت» سليمان المرزوق، والإدارة التنفيذية في البنك. شراكة فريدة وفي كلمته خلال الحفل، قال الصقر: «نسعد بلقائكم في هذا اليوم المميز، لتكريم مجموعة مميزة من مدارس الكويت، الحكومية والخاصة، والتي شاركت بفعالية في إنجاح برنامج Bankee، أكبر برنامج وطني لتعزيز الثقافة المالية في الكويت، خلال العام الدراسي 2024-2025». وأشار إلى الدور الملموس لبرنامج «Bankee»، الذي جاء نِتاج شراكة إستراتيجية فريدة بين بنك «الوطني» ووزارة التربية و«نزاهة»، وشاركت في تنفيذه وتطويره شركة وطنية متميزة هي «كرييتف كونفيدنس»، في زيادة الوعي المالي لدى طلاب وطالبات مدارس المرحلة الابتدائية المشاركة في البرنامج، وغرس مفاهيم اقتصادية ومالية أساسية لديهم. وأوضح أن البرنامج ساهم أيضاً في ترسيخ قيم أخلاقية واجتماعية مهمة لدى الطلبة، مثل الأمانة والمسؤولية والالتزام والحفاظ على المال العام واحترام القانون، ما كان له أثر إيجابي في حياة الطلبة وأسرهم، وهو ما سينعكس حتماً على المجتمع بوجه عام. وتابع قائلاً: «هذا النجاح لم يكن ممكناً لولا تعاون إدارات المدارس المشاركة في البرنامج وهيئاتها التدريسية، فهم قادة التغيير وصنّاع الأثر، الذين تحلوا بروح المبادرة بالمشاركة في البرنامج وبذلوا جهوداً كبيرة ساهمت في نجاحه وتحقيقه لأهدافه على مدى ثلاثة أعوام دراسية، وهو ما لمسناه خلال زياراتنا المتكررة للعديد من المدارس المشاركة خلال الفترة الماضية. فلهم كل الشكر والتقدير». وفي نهاية كلمته، أعرب الصقر عن بالغ تقديره لشركاء البنك الإستراتيجيين في برنامج Bankee، الذين آمنوا بأهميته ولم يتوانوا عن بذل كل الجهود اللازمة لإنجاحه، متوجهاً بالشكر الجزيل لكل من وزير التربية ورئيس «نزاهة»، على الدعم الكبير الذي لقيه البرنامج على مدى أعوامه الثلاثة من قِبل الوزارة والهيئة. بناء الإنسان من جانبه، رأى الطبطبائي في كلمته، أن هذا البرنامج الوطني الطموح يأتي ثمرة جهود متميزة وتعاون مثمر بين مؤسسات وطنية تؤمن بأهمية بناء الإنسان وتعزيز قدراته، ويجسد نموذجاً واقعياً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكداً أن «التربية» تنظر إلى هذه الشراكة كركيزة أساسية من ركائز تطوير التعليم وأحد أهم دعائم التنمية المستدامة. وأوضح أن الشراكة بين «نزاهة» و«التربية» و«الوطني» شكلت مثالاً يُحتذى به للتعاون المؤسسي مع القطاع الخاص في دعم القيم الوطنية التربوية، وكان لها دور بالغ الأثر في تعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة من خلال برنامج تعليمي متكامل. وتوجه بالشكر لجميع المدارس التي انضمت إلى«Bankee»، كما دعا جميع الإدارات المدرسية للمشاركة بمثل هذا البرنامج، والاستفادة من الفرصة التعليمية المميزة التي تترك أثراً دائماً في شخصيات الطلبة ومستقبلهم. تحصين النشء بدوره، قال الإبراهيم: «يسرني التواجد اليوم في هذه المناسبة التي تعكس المعنى الحقيقي للتكامل والشراكة المستنيرة بين الحكومة والقطاع الخاص في كل ما من شأنه ترسيخ قيم النزاهة والشفافية وتعزيز جهود مكافحة الفساد». وأفاد بأن تحصين فئة النشء ضد مخاطر الفساد خط الدفاع الأول للوطن والسبيل الآمن لخلق مجتمع نزيه حريص على إعلاء قيم الشفافية والعدالة والمساواة وسيادة القانون. وأكد أن الشراكة الإستراتيجية بين «نزاهة» و«التربية» و«الوطني»، التي تمخّض عنها برنامج Bankee، تشكل نموذجاً فريداً اجتمعت فيه الإرادة الحكومية مع الخبرات والموارد التي يتمتع بها القطاع الخاص، معرباً عن فخره بهذه الشراكة الرائعة التي ستصبح منهجاً لغيرها من الشراكات الإستراتيجية في المستقبل. وتابع: «ما يزيد فخرنا بما حققه البرنامج ما نلاقيه من إشادة وثناء من المشاركين في الفعاليات والمؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية التي تشارك بها الهيئة، عند عرض تجربة الكويت في برنامج Bankee». عرض للإنجازات شهد الحفل عرضاً لأهم الإنجازات التي حققها «Bankee» على مدى 3 سنوات دراسية، والأثر الإيجابي له في حياة الطلبة وأسرهم. واستعرض معلمون مشاركون في البرنامج تجربتهم ودورهم الحيوي في إرشاد وتوجيه الطلبة ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم، وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيقهم الاستفادة القصوى من البرنامج. إثراء الشمول المالي يعد «Bankee» الأول من نوعه الذي يقدمه «الوطني» بهدف إثراء الشمول المالي بين الطلبة في المدارس لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل، وكذلك تعريف الطلاب والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية بطريقة ممتعة وتفاعلية من خلال تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي. غرس القيم الأساسية يهدف البرنامج إلى غرس القيم الأساسية في مثل الأمانة والنزاهة والتطور والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع. منصة افتراضية تعمل منصة «Bankee» الرقمية كبنك افتراضي، حيث يتسلم الطالب مخصصاته المالية، كالراتب والمكافآت من خلالها، كما يتم خصم الغرامات من حسابه البنكي الافتراضي، ويستخدم الطالب الحساب لأداء التزاماته المالية، كالإيجار وفواتير الماء والكهرباء، إضافة إلى الشراء من دكان «Bankee» بصورة مطابقة لمفهوم التعاملات المالية في الحياة الواقعية. دعم المنظومة التعليمية تؤكد مبادرة «الوطني» في «Bankee» دعمه لرؤية الكويت 2035، من خلال تمكين الشباب وتطويرهم وصقل مهاراتهم، كما ترسخ التزامه بدعم التعليم والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في البلاد كعنصر أساسي ضمن مسؤوليته الاجتماعية. ويعد البرنامج جزءاً من التزام «الوطني» الأوسع تجاه تعزيز الشمول المالي بين شرائح المجتمع كافة. 32235 طالباً و7200 مُعلّم في 61 مدرسة بلغ عدد المشاركين في«Bankee» خلال العام الدراسي الحالي 61 مدرسة، فيما وصل عدد الطلبة المستفيدين من البرنامج إلى 32235 طالباً بمشاركة 7200 معلم. وبلغ عدد الطلبة الذين يعملون كموظفين في «Bankee» أكثر من 1500 طالب، يحصلون على خبرة العمل الأولى لهم من خلال البرنامج، فيما تم تسجيل أكثر من 1.5 مليون عملية من خلال البرنامج، ما بين مكافآت ورواتب ووظائف وعمليات شراء من دكان «Bankee».


الجريدة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الوطني» يربح 134.1 مليون دينار في الربع الأول
أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، محققاً صافي أرباح بلغت 134.1 مليون دينار (434.8 مليون دولار) مقارنة مع صافي أرباحه في الربع الأول من عام 2024 البالغة 146.6 مليون دينار (475.3 مليون دولار). وبلغت الأرباح قبل الضريبة 173.4 مليون دينار (562.3 مليون دولار) مقارنة لذات الفترة من عام 2024 والبالغة 172.0 مليون دينار (557.7 مليون دولار). وارتفع إجمالي الموجودات كما في نهاية مارس من عام 2025 بواقع 8.7% على أساس سنوي لتصل إلى 41.6 مليار دينار (135 مليار دولار)، فيما زادت القروض والتسليفات الإجمالية بما نسبته 9.9% مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ 24.6 مليار دينار (79.8 مليار دولار). وبلغت ودائع العملاء 23.5 مليار دينار (76.2 مليار دولار) كما في نهاية مارس من عام 2025، مسجلة نمواً نسبته 5.6% على أساس سنوي، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بما نسبته 6.4% على أساس سنوي، لتصل إلى 4.0 مليارات دينار (13.1 مليار دولار). حمد البحر: نتائج مالية جيدة تعكس استراتيجية التنويع المدعومة بميزانية عمومية قوية ورسملة متينة وجودة أصول مرتفعة نتائج جيدة وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني حمد البحر: «استهل (الوطني) عام 2025 بنتائج مالية جيدة في الربع الأول، رغم التحديات الاقتصادية التي فرضتها جملة من الأحداث والتطورات كالتوترات الجيوسياسية المستمرة عالمياً وإقليمياً، والمخاوف من نشوب حرب تجارة عالمية بعد الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، إضافة إلى أوضاع الاقتصاد الكلي المعقدة في معظم أنحاء العالم». وأضاف البحر: «مرة أخرى، يؤكد البنك مرونته وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف الاقتصادية، مرتكزاً على استراتيجية التنويع في منتجاته وخدماته عبر مزيج قطاعات أعماله وعبر مناطق جغرافية مختلفة، التي تدعمها الميزانية العمومية القوية للبنك والرسملة المتينة والسيولة العالية وجودة الأصول المرتفعة، مع اتباعه نهجاً حصيفاً في إدارة المخاطر». وأكد أن «الوطني» يتمتع بوضع قوي للحفاظ على مكانته الرائدة على مستوى القطاع المالي المحلي، وتقديم قيمة مضافة على المدى الطويل لمساهميه وعملائه والمجتمعات التي يعمل بها، لافتاً إلى أن البنك يواصل حصد فوائد استثماراته في التكنولوجيا وكوادره البشرية. وأفاد بأن «الوطني» يسعى خلال عام 2025 إلى تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدفه لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول عام 2030، كما سيواصل تنفيذ مبادرات مختلفة كجزء من جهوده لتحقيق الحياد الكربوني». وأشار إلى أن البنك ساهم في إطلاق ودعم العديد من المبادرات في مجالات متنوعة خلال الربع الأول من عام 2025، التي تدعم موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، ومنها ما تضمنته حملة البنك الرمضانية السنوية «افعل الخير في شهر الخير» هذا العام من أنشطة صحية ورياضية وثقافية وترفيهية مختلفة. عصام الصقر: عملياتنا الدولية وبنك بوبيان يواصلان مساهمتهما القوية في نمو الإيرادات والربحية مصدات قوية من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «تعكس النتائج المالية للبنك خلال الربع الأول من العام الحالي ما يتمتع به من مصدات قوية مكّنته من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الأسواق الإقليمية والمحلية». وأضاف الصقر أن مزيج الأعمال المتنوع والاستثمارات الاستراتيجية المدروسة بعناية والإدارة الحصيفة للمخاطر، أتاحت للبنك تحقيق مرونة تشغيلية في قطاعات أعماله المختلفة خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2025 وعلى رأسها الأعمال المصرفية الرئيسية، مما خفّف إلى حد كبير من تأثير الظروف الاقتصادية غير المواتية، التي اشتدت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة. وأفاد بأن صافي أرباح البنك خلال الربع الأول من عام 2025 تأثّر مع بداية تطبيق احتساب ضريبة الحد الأدنى المحلية التكميلية على مجموعة الكيانات متعددة الجنسيات العاملة في الكويت، مما نتج عنه تراجع في صافي الأرباح بنحو 8.5% فيما استقرت الأرباح قبل الضريبة بالمقارنة لذات الفترة من العام السابق. وكشف الصقر أن مجموعة بنك الكويت الوطني حققت صافي إيرادات تشغيلية بلغ 310.7 ملايين دينار (1.0 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2025 بـنمو بلغت نسبته 0.6% على أساس سنوي، مشيراً إلى مواصلة مساهمة كل من العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان – الذراع الإسلامية للمجموعة – بشكل أساسي في نمو الإيرادات والربحية. اقتناص الفرص وأكد استمرار «الوطني» في الاستثمار بالتكنولوجيا ودفع عجلة الابتكار لتحقيق مستقبل مالي شامل ومستدام، وتوسيع قاعدة عملائه بالتزامن مع اقتناص الفرص في الأسواق الواعدة والقطاعات الحيوية. وأفاد الصقر بأن البنك واصل خلال الربع الأول من عام 2025 تقديم حلول وخدمات مبتكرة صممت خصوصاً لتلبية احتياجات عملائه المتغيرة، ليبرهن قدرته على مواكبة تطورات السوق المتسارعة، لافتاً إلى إبرام البنك شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية رائدة في قطاعاتها، حرصاً منه على منح عملائه تجربة مصرفية استثنائية وشاملة. وفيما يتعلق بإدارة الثروات، أوضح أن «الوطني للثروات» استمرت في تعزيز عروضها عبر تقديم مجموعة من الحلول الشاملة في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات، والتخطيط المالي، وإدارة الاستثمارات والخدمات الاستشارية عبر شبكةٍ عالمية واسعة من العمليات المتكاملة، ما يرسخ مكانتها كأكبر كيان لإدارة الثروات محلياً وبين الأكبر إقليمياً. وشدد الصقر على حرص البنك على المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت من خلال تمويل المشاريع الاستراتيجية للبنية التحتية، ودعمه المستمر لرواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، مع المحافظة على قدرته التنافسية محلياً والحرص على تنمية أعماله في أسواقه الخارجية. وأكد حرص البنك على رفع مستوى الكفاءة التشغيلية في مختلف قطاعات أعماله، إضافة إلى تعزيز دوره في دعم جهود الاستدامة في المجتمعات التي يعمل بها، وأن يكون شريكاً رئيسياً لعملائه في مساعيهم للحصول على التمويل المستدام. البيئة التشغيلية وفيما يتعلق بتوقعاته لبيئة الأعمال في الكويت، قال الصقر: «هناك عدة مؤشرات قد تنعكس إيجاباً على البيئة التشغيلية في الكويت خلال عام 2025، في مقدمتها استمرار زخم ترسية وتنفيذ المشاريع، بينما من المتوقع أن يستمر الزخم الإيجابي خلال الفترة المقبلة مع توجيه الحكومة أجندتها الاقتصادية نحو منح الأولوية للمشاريع التنموية الكبرى وتسريع وتيرة تنفيذها وفقاً لرؤية 2035». وأكد الصقر جدية الحكومة في تحريك عجلة الإصلاحات المالية والاقتصادية، التي ظهرت بوادرها مؤخراً بإقرار تشريعات مهمة مثل قانون التمويل والسيولة (الدَّين العام) والعمل على إصدار قانون التمويل العقاري قريباً، ستدعم نمو الاقتصاد وتنعكس إيجاباً على بيئة الأعمال في الكويت، فيما تبقى تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية ومخاوف نشوب حرب تجارة عالمية إضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية من أبرز التحديات التي ستواجهها الأسواق خلال الفترة المقبلة. الأقوى والأفضل وأكد بنك الكويت الوطني مجدداً قوة ومتانة علامته التجارية، إذ واصل صدارته للعلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة والأقوى بين جميع البنوك في الكويت خلال عام 2025، وفق التقرير السنوي لشركة «براند فاينانس» العالمية لتقييم العلامات التجارية، موسعاً للفارق مع منافسيه في القطاع المصرفي الكويتي بتحقيقه قفزة بلغت نسبتها 22% في قيمة علامته التجارية مقارنة بقيمتها في عام 2024. كما أعلنت مجلة غلوبال فاينانس مؤخراً فوز بنك الكويت الوطني بجائزة أفضل بنك في الكويت للعام 2025، ما يرسّخ ريادته على مستوى القطاع المصرفي الكويتي. أبرز النتائج المالية والمؤشرات • 310.7 ملايين دينار صافي الإيرادات التشغيلية بنمو 0.6% • 8.7 % زيادة بإجمالي الموجودات لتبلغ 41.6 مليار دينار • 24.6 مليار دينار إجمالي القروض والتسليفات بنمو 9.9% • 5.6 % نمو ودائع العملاء لتبلغ 23.5 مليار دينار • 4.0 مليارات دينار حقوق المساهمين بنمو 6.4% • 1.38 % نسبة القروض المتعثرة من المحفظة وتغطيتها 251%


الجريدة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
الطبطبائي: دور الوزارة يتعدى التعليم إلى التوعية وتعزيز المهارات
أكد وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي اليوم الأحد أن دور الوزارة لا يقتصر على تقديم التعليم داخل الفصول الدراسية فحسب، بل يمتد ليشمل التوعية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الوطنية وإطلاق المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقافة المتعلمين ومنحهم المهارات اللازمة لحياة ناجحة ومثمرة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي خلال حفل نظمته وزارة التربية للمدارس المشاركة في برنامج «بنكي»، بالتعاون مع بنك الكويت الوطني والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عصام الصقر ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد عبدالعزيز الإبراهيم. وقال الطبطبائي: «يطيب لي اليوم أن أكون معكم في هذا الحفل الكريم الذي نحتفي فيه بتكريم المدارس المشاركة في (بنكي)، ذلك البرنامج الوطني الطموح الذي يعكس ثمرة جهود متميزة وتعاون مثمر بين مؤسسات وطنية تؤمن بأهمية بناء الإنسان وتعزيز قدراته». وأضاف: «من خلال زيارتي الميدانية للمدارس، حظيت بمتابعة تطبيق البرنامج في عدد من الفصول والإدارات المدرسية ووقفت على الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه بين طلبتنا سواء من حيث تعزيز القيم والسلوك الإيجابي أو من خلال صقل مهاراتهم المالية والاقتصادية بطريقة تفاعلية ممتعة». من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد عبدالعزيز الإبراهيم عن بالغ سعادته بتواجده في هذه الاحتفالية، قائلاً: «هذه المناسبة تعكس المعنى الحقيقي للتكامل والشراكة المستنيرة بين الحكومة والقطاع الخاص في كل ما من شأنه ترسيخ قيم النزاهة والشفافية وتعزيز جهود مكافحة الفساد». من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عصام الصقر إن البرنامج، الذي جاء نتاج شراكة استراتيجية فريدة بين بنك الكويت الوطني ووزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد، أسهم في ترسيخ قيم أخلاقية واجتماعية مهمة لدى الطلبة مثل الأمانة والمسؤولية والالتزام والحفاظ على المال العام واحترام القانون. ويهدف برنامج «بنكي» إلى زيادة الوعي المالي لدى طلبة وطالبات المدارس من خلال تعريفهم بالثقافة المالية بأسلوب عملي وتفاعلي، فضلاً عن تعريفهم بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية من خلال تطبيق نظام في الفصل المدرسي يحاكي النظام الاقتصادي الواقعي من خلال أساليب عملية وبيئة تفاعلية.