logo
#

أحدث الأخبار مع #عصرالجغرافياالاقتصادية

خبير أمريكي لـ"الدستور".. غزة الآن ليست أولوية لـ "ترامب".. والرفض العربي للتهجير أذهله (حوار)
خبير أمريكي لـ"الدستور".. غزة الآن ليست أولوية لـ "ترامب".. والرفض العربي للتهجير أذهله (حوار)

الدستور

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

خبير أمريكي لـ"الدستور".. غزة الآن ليست أولوية لـ "ترامب".. والرفض العربي للتهجير أذهله (حوار)

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي تراجعه عن مقترحه بشأن قطاع غزة وأنه سيكتفي بالتوصية به فقط، معربا عن استغرابه من رفض مصر والأردن للمقترح، في ظل تمسك الدول العربية برفض أي مخطط يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني. وقال السياسي الأمريكي نقولا ماهر مدير التنفيذي للمركز الأوروبي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية، مستشار سابق للبنك الدولي في حوار خاص لـ 'الدستور'، إن دونالد ترامب اضطر إلى التراجع علنًا عن خطة غزة وأصر على أن السيطرة على غزة ونقل سكانها لم يكن شرطًا مسبقًا، وإلى نص الحوار الحوار: ماذا عن موقف مصر والدول العربية في رفض خطة ترامب؟ أشارت مصر والمملكة العربية السعودية بعبارات قوية للغاية إلى واشنطن بأن هذا كان خطًا أحمر رئيسيًا للأمة العربية بأكملها التي كانوا يتحدثون باسمها معًا، وكانت هذه "كلمتهم الأخيرة": وفي أقل من 10 أيام، اضطر ترامب إلى التراجع علنًا، وأصر أن "السيطرة على غزة ونقل سكانها لم يكن شرطًا مسبقًا" لإعادة بناء المنطقة المدمرة. نادرًا ما يقبل ترامب أن يخسر ماء وجهه في الأماكن العامة. لقد أصبح الرد القوي من الرياض والقاهرة ممكنًا لأن العالم دخل مؤخرًا عصرًا جديدًا: "عصر الجغرافيا الاقتصادية الجديدة"، والذي يطلق عليه البعض أيضًا "الحرب الباردة الثانية" أو "اللعبة الكبرى الجديدة". هل ترامب مازال قادرا على فرض سياسته بشأن غزة؟ يتسارع التنافس العالمي بين واشنطن وبكين الآن عبر القطاعات والمناطق الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية للنقل العملاقة - بما في ذلك السكك الحديدية عالية السرعة وممرات الشحن والموانئ والقنوات عبر المحيطات وما إلى ذلك. في ذلك العصر الجديد، تنهار القيمة النسبية لدول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبولندا وما إلى ذلك بسرعة ("المحور العظيم").. لا يوجد سوى 7 أو 8 "دول محورية" ذات أهمية استراتيجية عالية جدًا لكل من أمريكا والصين ومن بينهما مصر والمملكة العربية السعودية فقد قد أخبر كبار مستشاري الأمن القومي والاقتصاد لدى ترامب صراحة رئيسهم أنه "لا يمكننا تحمل خسارة القاهرة والرياض" وكانت تلك نهاية خطة "ريفييرا غزة" القاسية المستوحاة من إسرائيل. وماذا عن موقف إسرائيل من حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية؟ دعونا ننظر إلى الضفة الغربية، أو بالأحرى ما تبقى منها، بفضل إسحاق شامير وأرييل شارون، والأهم من ذلك، بفضل مئات المليارات من الدولارات التي تم تحويلها بشكل غير قانوني من قبل مانحين أمريكيين وأستراليين أثرياء، يوجد الآن 150 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، مبنية على أراض مسروقة لن يتم "إعادتها" إلى أصحابها الشرعيين. وهناك أيضًا 12 "حيًا جديدًا" في القدس الشرقية، كلها بُنيت بشكل غير قانوني، وكثيرًا ما بُنيت على أراضٍ عالية القيمة مملوكة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والوقف الإسلامي بشكل مستمر. وقد أشار المستوطنون الإسرائيليون اليمينيون وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ومعظم الساسة الإسرائيليين بالفعل إلى أنهم لن يتركوا أبدًا الـ 40% التي يسيطرون عليها حاليًا، بما في ذلك الأحواض المائية الثمينة والأراضي الغنية المجاورة لنهر الأردن. وهذا يترك للسلطة الفلسطينية 40% من الضفة الغربية في أفضل الأحوال، أي ما يقرب من 8% من أرض فلسطين كما حددتها الأمم المتحدة في عام 1947.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store