أحدث الأخبار مع #عطا_الله_تارار

العربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
بعد اتهامات الهند بانتهاكها.. باكستان تؤكد "التزامها" بالهدنة
بعدما اتهمتها الهند بانتهاكه، ردّت وزارة الخارجية الباكستانية على بيان الخارجية الهندية، مؤكدة "استمرار التزامها" وقف إطلاق النار. وقال متحدث باسم الوزارة: "لا تزال باكستان ملتزمة بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند، الذي أُعلن عنه في وقت سابق اليوم". وأضاف "على الرغم من الانتهاكات التي ترتكبها الهند في بعض المناطق، فإن قواتنا تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط نفس". كذلك أوضح "نعتقد أن أي مشاكل تعيق التنفيذ السلس لوقف إطلاق النار يجب أن تُعالج من خلال التواصل على المستويات المناسبة. ويجب على القوات البرية أيضًا ممارسة ضبط النفس". فيما أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف "أعتقد أن قضيتي تقاسم المياه وكشمير وجميع القضايا الخلافية الأخرى سيتم حلها". بدوره قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار "لم تحدث أي انتهاكات لوقف إطلاق النار حتى الآن". الهند ترد على الانتهاكات وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن القوات المسلحة الهندية بدأت الرد على انتهاكات باكستان لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد ساعات من التوصل إليه اليوم السبت. وأضاف ميسري أن القوات المسلحة تلقت تعليمات "بالتعامل بقوة" مع الانتهاكات. وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الهند وباكستان، سمع دوي انفجارات. فقد أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات في جامو الهندية ورؤية مقذوفات رغم إعلان وقف النار، وفقاً لوكالة "رويترز". وأكدت أن هجمات بطائرات مسيرة استهدفت المدينة. أتى ذلك بعيد إعلان ترامب اتفاقا لوقف النار شامل وفوري بين الهند وباكستان بعد أيام من التصعيد العسكري. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال"، اليوم السبت، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. وشكر كلا من الهند وباكستان على "الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة". توتر غير مسبوق يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.


CNN عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
الهند تتهم باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار..وإسلام أباد ترد
(CNN)-- اتهم وزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري، باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا، السبت، بعد سماع دوي انفجارات في الشطرين الخاضعين لإدارة كل من الهند وباكستان من كشمير. وقال مصري في خطاب متلفز مساء السبت: "شهدت الساعات القليلة الماضية انتهاكات متكررة للتفاهم الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا المساء بين المديرين العامين للعمليات العسكرية في الهند وباكستان. هذا انتهاكٌ للتفاهم الذي تم التوصل إليه في وقتٍ سابق اليوم". وأضاف وزير الخارجية الهندي: "إن القوات المسلحة تردّ ردًا كافيًا ومناسبًا، وتأخذ هذه الانتهاكات على محمل الجد". وقال إن الهند تدعو باكستان إلى اتخاذ "الخطوات المناسبة لمعالجة هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية". تحليل.. لماذا تباين ترحيب الهند وباكستان بدور أمريكا في وقف إطلاق النار؟ وأضاف أن القوات المسلحة تلقت تعليماتٍ "بالتعامل بحزم" مع انتهاكات وقف إطلاق النار على طول الحدود وخط السيطرة. في المقابل، صرّح وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار لقناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية، بأن "انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من جانبنا أمر غير وارد". وأضاف تارار: "احتفل الشعب الباكستاني بانتصاره على الهند".


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
هجمات بالمسيّرات بين الهند وباكستان.. وواشنطن تراقب
تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة باستخدام طائرات مسيّرة وقصف بالمدفعية خلال الليل، فيما قال سلاح الجو الهندي إن باكستان استخدمت طائرات مسيّرة تركية لمهاجمة 36 موقعاً في غربيّ الهند وشمالها الغربي. في وقت أعلن فيه السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة عن وجود اتصالات بين الهند وباكستان على مستوى مجلسي الأمن القومي، محمّلاً الهند مسؤولية التصعيد الحالي. وتبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة باستخدام طائرات مسيّرة ومدفعية، أمس ودوّت صفارات الإنذار في مدن كشمير، وما حولها وطُلب من الناس البقاء في منازلهم. وقال سلاح الجو الهندي إن باكستان استخدمت طائرات مسيّرة تركية لمهاجمة 36 موقعاً في غربيّ الهند وشمالها الغربي، وفي كشمير، وأبعد من ذلك في الولايات المتاخمة لباكستان وصولاً إلى حافة بحر العرب. وقالت فيوميكا سينغ الضابطة بسلاح الجو الهندي، إن الهند ردت بإطلاق طائرات مسيّرة على أهداف في باكستان ودمرت منظومة دفاع جوي. في حين قال مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه إن القصف الباكستاني بالمدفعية الثقيلة «أشعل النيران في منازل عدة». بالمقابل، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار: إن بيان الجيش الهندي «لا أساس له من الصحة ومضلل»، وإن باكستان لم تقم بأي «أعمال هجومية» داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير. وفي كشمير الهندية، أغلقت المتاجر والشركات أبوابها أمس الجمعة وكانت الشوارع خالية. وفي ولاية البنجاب المجاورة، نصحت السلطات المواطنين بأخذ صفارات الإنذار على محمل الجد وعدم اعتبارها تدريبات. في مدينة أمريتسار الحدودية الهندية، دوّت صفارات الإنذار لأكثر من ساعتين ولم تقع أي هجمات، لكن السياح فرّوا من المدينة عبر الطرق البرية بعد إغلاق المطار. وقال سكان المناطق القريبة من الحدود الباكستانية إن السلطات طلبت منهم الانتقال إلى أماكن أبعد أو الانتقال للعيش مع أقاربهم. وأصدرت المديرية العامة للشحن في الهند تعليمات لكل الموانئ والمرافئ والسفن بتعزيز الأمن وسط «تزايد المخاوف من تهديدات محتملة». على صعيد متصل، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ إن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات جارية بين الجارتين المسلحتين نووياً. وأدلى السفير بهذه التعليقات في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن». وقال إن مسؤولية تهدئة التوترات بين البلدين تقع على عاتق الهند، وأن هناك حدود لضبط النفس. وتحتفظ باكستان بحق الرد. على صعيد، متصل، صرح مسؤولان أمريكيان لرويترز بأن طائرة حربية باكستانية، صينية الصنع أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل الأربعاء، مما يمثل إنجازاً كبيراً للطائرات الحربية الصينية المتطورة. وتراقب واشنطن من كثب أداء طائرة حربية صينية رائدة مقارنة بمنافسة غربية، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل. (وكالات)


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
باكستان والهند تواصلان تبادل القصف في أسوأ تصعيد منذ عقود
تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة، الجمعة، باستخدام طائرات مُسيّرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي، في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعدّدة في باكستان، الأربعاء، قالت إنها «معسكرات إرهابيين» رداً على هجوم دامٍ على سائحين هندوس في منطقة كشمير المضطربة، الشهر الماضي. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصاً في أعمال العنف. وفرّ قرويون من المناطق الحدودية في كلا البلدين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وانقطعت الكهرباء في عدة مدن شهدت أيضاً تحذيرات من غارات جوية، وتهافت السكان على شراء السلع الأساسية. وأوقفت الهند بطولة الكريكيت «تي 20» بعد توقف مباراة في منتصفها، الخميس، وإطفاء الأنوار. وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999. واستهدفت الهند مُدناً في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971. وقال الجيش إن القوات الباكستانية لجأت إلى «انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار» على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها، لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. وأضاف: «تصدّينا لهجمات مسيرات، وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن جميع «المخططات الشريرة» سيتم الرد عليها «بالقوة». وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن بيان الجيش الهندي «لا أساس له من الصحة ومضلل»، وإن باكستان لم تقم بأي «أعمال هجومية» تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، أو خارج حدود البلاد. وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا، وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية على طلب للتعليق. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الليفتنانت جنرال أحمد شودري، الجمعة: «لن نتجه إلى نزع فتيل التصعيد» مع الهند، مؤكداً أن بلاده ستظل «في حالة حرب»، ما دامت سيادتها وشعبها يتعرضان «لتهديد». وصرح شودري لصحافيين: «بعد ما فعلوه بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون رداً في اللحظة التي نختارها». جانب من الدمار الذي خلّفه قصف مدفعي باكستاني في الشطر الهندي من كشمير في 9 مايو (إ.ب.أ) بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، الجمعة، أن «السلوك غير المسؤول للهند وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير». وأضاف المتحدث أن «الهيستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبيراً للعالم»، في وقت تستمر فيه المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس. وبلغ التصعيد أَوْجه، الأربعاء، عندما اشتبك أكثر من 100 طائرة باكستانية وهندية لمدة ساعة، وفق القوات الجوية الباكستانية، التي أكّدت كذلك استخدام الصاروخ «بي إل - 15» الصيني في المواجهات. إلى ذلك، أكّدت إسلام آباد، الخميس، أنّها «أسقطت خمس طائرات هندية» في المجال الجوي الهندي، بينما أفاد مصدر أمني هندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بتدمير ثلاث مقاتلات من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وأعلنت إسلام آباد أن مقاتلات صينية الصنع من طراز «J - 10C» شاركت في صدّ ضربات جوية هندية نُفذت، فجر الأربعاء، وأسقطت 5 طائرات مقاتلة قرب الحدود، بينها 3 طائرات فرنسية الصنع من طراز «رافال»، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار أمام البرلمان. في المقابل، قالت بكين إنها ليست على دراية بهذا التطور. لم يقتصر التأهب العسكري والقلق من اندلاع مواجهة واسعة على كشمير؛ إذ دوت صافرات الإنذار في مدن هندية، فيما شهدت أخرى تدريبات طوارئ. واستمر دوي صافرات الإنذار لأكثر من ساعتين، الجمعة، في مدينة أمريتسار الحدودية الهندية، التي تضمّ المعبد الذهبي الذي يقدسه السيخ. وطلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم. أما الفنادق، فأعلنت انخفاضاً حاداً في معدلات الإشغال، مع مغادرة السياح براً منذ إغلاق المطار. تسبب التصعيد العسكري في إلغاء مئات الرحلات في الهند في 9 مايو (إ.ب.أ) واتّخذت مناطق حدودية أخرى، مثل منطقة بهوج في ولاية غوجارات، تدابير احترازية أيضاً. وقالت سلطات المنطقة إن الحافلات السياحية تقف على أهبة الاستعداد لإجلاء السكان بالقرب من الحدود مع باكستان. وأُغلقت المدارس ومراكز التدريب في منطقة بيكانير بولاية راجاستان الصحراوية الهندية. وقال سكان المناطق القريبة من الحدود الباكستانية إن السلطات طلبت منهم الانتقال إلى أماكن أبعد، وبحث إمكانية الانتقال للعيش مع أقاربهم أو في أماكن الإقامة التي أعلنتها الحكومة. وأصدرت المديرية العامة للشحن في الهند تعليمات لكل الموانئ والمرافئ والسفن بتعزيز الأمن، وسط «تزايد المخاوف من تهديدات محتملة». ويواصل المجتمع الدولي حضّ باكستان والهند على ضبط النفس، إثر اندلاع المواجهة العسكرية الأشد بينهما منذ عقود. وحثت قوى عالمية، من الولايات المتحدة إلى الصين، البلدين على تهدئة التوتر. قوات عسكرية هندية خلال دورية في قرية أوري بالشطر الهندي من كشمير في 9 مايو (إ.ب.أ) وكرّر نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الدعوة إلى خفض التصعيد. وقال في برنامج على قناة «فوكس نيوز»: «نريد أن يهدأ الوضع بأسرع وقت ممكن، لكننا لا نستطيع السيطرة على هاتين الدولتين». بدوره، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمام البرلمان، إن إسلام آباد «تتحدث يومياً» مع السعودية وقطر والصين بشأن تهدئة الأزمة. ويشوب التوتر العلاقات بين الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني الاستعماري في عام 1947. وتأتي كشمير، ذات الأغلبية المسلمة، في قلب الصراع بين البلدين اللذين خاضا اثنتين من ثلاث حروب بسببها.

العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
باكستان: الهند وضعت دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير
مع استمرار التوترات بين الهند وباكستان، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، أن "السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير". كما أضاف أن "الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم"، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس. أتت تلك التصريحات فيما تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة، اليوم الجمعة، باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. إذ أكد الجيش الهندي أن القوات الباكستانية لجأت إلى "انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار" على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. كما أضاف "تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن جميع "المخططات الشريرة" سيتم الرد عليها "بالقوة". "لا أساس له من الصحة" في المقابل، قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، إن بيان الجيش الهندي "لا أساس له من الصحة ومضلل"، وإن باكستان لم تقم بأي "أعمال هجومية" تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد. وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء الماضي قالت إنها "معسكرات إرهابيين" ردا على هجوم كشمير الشهر الماضي. كما تبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصا. الأكثر دموية وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999، وفق "رويترز". واستهدفت الهند مدنا في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971. يشار إلى أن التصعيد الأخير بدأ في 22 أبريل الفائت عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. فاتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.