أحدث الأخبار مع #عطش


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
تعز و رحلة البحث عن قطرة ماء
تعز و رحلة البحث عن قطرة ماء قبل 2 دقيقة تعاني تعز هذة الأيام من تصحر شديد وشحة في الماء وجفاف أشد، كتصحر أرواحنا المتعبة في هذه المدينةالتي صارت تحملنا ما لا نطيق من العناء. أصبحنا نبحث عن الماء بحثًا جما بعد أن ارتفعت أسعار الوايتات بشكل مبالغ فيه. ورغم ارتفاع أسعارها بنسبة 50 في المائة عن السابق، إلا أننا لا نجدها وأصحاب الوايتات صاروا كالأمراء نبحث عنهم وتلفوناتهم مغلقة وما من مجيب . كل ذلك يحدث في ظل غياب السلطة المحلية في تعز عن ضبط أسعار الوايتات والتخفيف عن معاناة التعزيين. في تعز تحولت الحياة ل( عطش وجدب ووجوه شاحبة)، و صار الكد يفرض معاناته على كل من يسكن هذه المدينة- وبلا استثناء- من كبيرها ورجالها ونساءها وعجائزها، مرورا بأطفالها الذين تحملوا أيضًا تبعات أزمة انعدام الماء الخانقة لأكبادهم قبل حناجرهم, تحملوها بتركهم لمدارسهم ولمستقبلهم وحملهم "جالونات الزيت" والذهاب للمساربة من مسافات بعيدة, والجميع يقف مكتوف اليدين أمام أزمة عصفت بهذه المدينة المنهكة الصابرة على مرارات الجراح.. فلماذا يُغض الطرف عن همومها وكأنها مدينة لا تعني أحد وكأن من فيها أناس من كوكب آخر ولا يستحقون الحياة؟.. لماذا كلما لاحت بوادر حلول غطاها تراب النسيان واللامبالاة وكأنه مكتوب علينا العطش واللظى والحرمان والشقاء وبتر كل مقومات العيش والحياة الكريمة لهذه المدينة؟. قد كتبت الأقلام كثيرًا عن هذه الأزمة، وسالت بدلًا عن الحبر دمًا جارفًا لجدب تعز إنما حبرها -وللأسف الشديد- ذهب وولى أدراج عجز الدولة وإعاقة المسؤولين الدائمة بحجة أن ما باليد حيلة وليس بالإمكان أفضل مما لم يكن.. اجل تحوّلت مدينتنا بمسؤوليها إلى حفنة من المشلولين دماغياً والمعوقين حركياً والعاجزين عملاً وفعلاً، ولم نعد نرتجي منهم رجاء ونجهل من أين نأتي بمن يحمل قضايا هذا الوطن على مهجته وكأنه نبض وريد.! في تعز وبكل ألم تظل بيوتنا عارية ومحرومة من زيارة قطرات المياه فيها، فكيف تتوقعون أن يكون حالنا من كافة النواحي؟؟. مخطأ جداً من يظن أن نتائج هذه الكارثة والجدب التعزي هي نتائج وقتية وتنتهي لمجرد أن نجد قطرات ماء، بالعكس تماما, لأن نتائجها قاتلة وقد ألقت بمخالبها المخيفة على كل شيء في تعز, ومنها تفرخت أزمات كثيرة اجتماعية وثقافية وفكرية وتعليمية تتمثل في إجبار الأطفال على ترك مدارسهم لسأب الماء. وأيضًا مشاكل بيئية تمثلت في قذارة البيوت والشوارع وانتشار الآفات والأمراض والأوبئة والتلوث العظيم. بالإضافة إلى آثار مستقبلية وهذه أخطر النتائج وتتمثل أولا في الجفاف الذي يهدد تعز نتيجة استنزاف الآبار بسبب تزايد عدد وايتات الماء التي تستنزف هذه الآبار.. ثانيا هجر الجيل للدراسة وبما ينذر بتحويلهم مستقبلا إلى بلاطجة ناقمين على هذا الوطن.. ثالثاً حصر الناس بمشكلة إرواء عطشهم فقط بمعنى لا تفكير آخر ولا إبداع ولا تنمية ولا تطوير لهذه المدينة مادام أهلها فقط يفكرون بقطرات الماء. رابعاً وهو الأهم يقين التعزيين أنهم غرباء في بلدهم وما عاد لهم وطن يحتوي ألمهم وحرقة أكبادهم. وما زلنا في رحلة بحث مضنية عن قطرة ماء.. تعبنا.


الأنباء العراقية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
نصائح للتغلب على العطش والصداع في رمضان
متابعة – واع بينما يعاني الكثير من الصائمين من الشعور بالعطش والصداع خلال نهار رمضان، هناك بعض النصائح البسيطة يمكن أن تساعد في التغلب على هذه المشكلات. وقدم خبير التغذية المصري، سيف هنو، عددًا من العادات التي يمكن أن تساعد على التغلب على الشعور بالعطش ومعالجة الصداع خلال نهار رمضان. فإذا كنت تعاني من الصداع أثناء الصيام، فإن وضع قدميك في وعاء من الماء الدافئ لمدة 10-15 دقيقة، يساعد هذا الأسلوب في توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يقلل من تدفق الدم إلى الرأس ويخفف الضغط، وبالتالي يقلل من حدة الصداع. أما في حال شعورك بالعطش أثناء الصيام، فإن نقع اليدين في الماء البارد، قد يساعد على خفض درجة حرارة الجسم وتقليل الإحساس بالعطش؛ لأن تبريد الجسم بهذه الطريقة يمكن أن يقلل من التعرق المفرط، مما يساعد في الحفاظ على السوائل لفترة أطول خلال الصيام. وللتخفيف من شعور العطش خلال صيام رمضان، ينصح بتناول وجبة سحور غنية بالسوائل مثل تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والطماطم. كما ينصح بشرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور للتغلب على الصداع والعطش. وتجنب المشروبات الغازية والقهوة والشاي لتجنب الصداع، وتجنب الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل التي تزيد من العطش. أيضاً ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة، والاستحمام بالماء البارد يساعد على ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش. إلى ذلك، ينصح الطبيب المصري، بالمشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبة الإفطار، ما يساعد في تحسين عملية الهضم، وتنشيط الدورة الدموية، وخفض مستويات السكر في الدم، كما أن النشاط البدني الخفيف في المساء يعزز من جودة النوم، مما يجعل الجسم أكثر استعدادًا للصيام في اليوم التالي.