logo
#

أحدث الأخبار مع #عطيةلاشينأستاذ

الدعوة لتغيير شرع المواريث..علماء الأزهر يؤكدون:ابتداع فى الدين
الدعوة لتغيير شرع المواريث..علماء الأزهر يؤكدون:ابتداع فى الدين

الجمهورية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

الدعوة لتغيير شرع المواريث..علماء الأزهر يؤكدون:ابتداع فى الدين

الأمر الذى ردعه الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف_مشددًا على أن هذه الدعوة ليست إلا افتراءً وابتداعًا في الدين. فنّد د.لاشين ما أثاره الهلالى فى المحاور التالية: أولاً:الرجال والنساء خلقهم الله تعالى بخصائص وطبائع مختلفة، تناسب المهام التي كلف الله بها كلًّا منهما؛ فكما أن للرجال صفات تُناسب ما حمّلهم الله من مسؤوليات، فللنساء صفات تناسب ما أُنيط بهن من أدوار. ولذلك قال الله تعالى: "ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض" [النساء: 32]. فهذه الفروق ليست نقصًا ولا تمييزًا، بل هي توزيع رباني للوظائف تكفل توازن الحياة واستقرارها، ولا يجوز لأحد أن يتعدى على خصائص النوع الآخر، وإلا اختلّ النظام الإلهي. ثانيًا:الذي قرر هذا الحكم — أي أن للذكر مثل حظ الأنثيين — هو الله عز وجل، الذي قال: "قل أأنتم أعلم أم الله" [البقرة: 140]، وقال: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" [الملك: 14]. فهذا أمر إلهي قطعي، لا يجوز أن يكون محلاً للنقاش أو الاقتراع، لأنه ليس شأنًا بشريًا دنيويًا يقبل الرأي والرأي الآخر، وإنما هو من الثوابت الإلهية التي لا تقبل التغيير. ثالثًا:شأن المؤمن مع شرع الله هو القَبول، والتسليم، والطاعة المطلقة، كما وصفهم الله في سورة البقرة بقوله: "وقالوا سمعنا وأطعنا"، وفي سورة النور: "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا" [النور: 51]. فمن كان كذلك، كتب الله له الفلاح: "وأولئك هم المفلحون"؛أما من يعترض ويجادل، فالله عز وجل وصفهم بالمنافقين: "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودًا" [النساء: 61]. رابعًا:شرع الله هو الحاكم على الناس، وليس الناس هم من يحكمون على شرع الله. فالشريعة نزلت من فوق سبع سماوات، ليخضع لها العباد، لا ليخضعوها هم لرغباتهم وأهوائهم. خامسًا:هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الشخص بمثل هذه "الافتكاسات"، فقد سبق له قبل نحو ست سنوات — أثناء أزمة كورونا — أن طالب بالاقتراع العام على صيام رمضان من عدمه. طالب أستاذ الفقه القائمين على الأزهر الشريف بضرورة محاكمة"الهلالي" علميًا، وعرض أقواله على العلماء الربانيين والحد من تركه يعبث بالدين دون ردع، حتى يضعوا حدًا لمثل هذه المزاعم التي تُلبّس على العامة دينهم. فى ذات السياق أكد الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_إن الشريعة الإسلامية لم تظلم المرأة بعدم مُساواة ميراثها بميراث الرجل في بعض الحالات. أشار د.علام فى فتوى سابقة له إلى أن الشرع الشريف ضَبَط أمر الميراث ، ولم يجعله مستندًا إلى تمييز الذكورة على الأنوثة، وإنما جعل له حِكَمًا ومعاييرَ موضوعيةً، وهذا التفاوت الحاصل في أنصبة الميراث بينهما تظهر حكمته فيما بينهما من التفاوت في الأعباء المالية المقرَّرة على كل منهما. وتابع:"ينادى البعض فى زمننا هذا إلى مساواة المرأة بالرجل في الميراث مطلقًا، وادَّعَوْا أنَّ هناك ظلمًا للمرأة وإجحافًا بحقها وتفضيلًا للرجل عليها، ولا شكَّ أنَّ هذه تصوراتٌ مغلوطة، ومفاهيمُ خاطئة، وحمْلٌ للكلام على غير محمله، واتباعٌ للهوى والفتن . ولفت إلى أنهم لم ينتبهوا إلى أنَّ هذه الأنصبة المقررة في الشريعة الإسلامية إنما هي أحكام تعبدية، فإنَّها حُكم الله عز وجل في آيات المواريث لم يجعلها معلَّلة ولم يشرع الاجتهاد فيها؛ قال الله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء: 11]. شدد المفتي السابق على إنَّ هذا حكم من الله تعالى، لا مجالَ معه إلا الطاعة والانقياد، كما أنه ليس على عمومه، وإنما هو في مسألة بعينها تتجلى فيها بعض الحكم لمن يتعرض لها بتجردٍ وإنصاف.

المراد بـ"الكلالة"فى قوله تعالى"قل الله يفتيكم فى الكلالة"
المراد بـ"الكلالة"فى قوله تعالى"قل الله يفتيكم فى الكلالة"

الجمهورية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجمهورية

المراد بـ"الكلالة"فى قوله تعالى"قل الله يفتيكم فى الكلالة"

بيّن الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أن المقصود ب الكلالة في الفقه الإسلامي هي مسألة تخص تقسيم الميراث، وقد وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس". بيّن د.لاشين أن هذه المسألة تتناول حالة الشخص المتوفى الذي ليس له ولد ولا والد،ف الكلالة حسب ما ورد في تفسير العلماء، هي وصف للمورث (أي الشخص المتوفى)، وليس وصفًا للورثة. وفي هذا السياق، اختلف العلماء في تفسير معنى الكلالة: 1. الرأي الأول: ذهب بعض العلماء إلى أن الكلالة تعني الوارثين من غير الأبناء والآباء، أي أن الورثة هم من الأقارب الحواشي مثل الإخوة والأخوات وأبناءهم، دون الأب أو الابن. وهذه الفئة من الورثة يمكن أن يرثوا في حالة الكلالة. 2. الرأي الثاني (الأرجح): يرى علماء آخرون أن الكلالة هي وصف للمورث نفسه (المتوفى)، بمعنى أنه لا يوجد له ولد ولا والد. وفي هذه الحالة، يكون الورثة من الزوج أو الزوجة أو الإخوة والأخوات أو الأعمام. أفاد أستاذ الفقه أن المرجح بين هذه الآراء أن الكلالة تعني حالة المتوفى الذي ليس له ولد ولا والد، وبالتالي يرثه أقاربه من الحواشي مثل الإخوة والأخوات. هذا الرأي يُنسب إلى الصحابة مثل عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأيضًا إلى عدد من التابعين.

عقب انهيار عقار أسيوط..هل الضحايا تحت الأنقاض من الشهداء؟
عقب انهيار عقار أسيوط..هل الضحايا تحت الأنقاض من الشهداء؟

الجمهورية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجمهورية

عقب انهيار عقار أسيوط..هل الضحايا تحت الأنقاض من الشهداء؟

بيّن الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أن الشهداء منهم من يكون شهيد الدنيا وشهيد الآخرة ، ومن الشهداء من يكون شهيد الدنيا فقط فالشهادة على قسمين:شهادة كامله وأخرى ناقصة. أوضح فضيلته أن الشهداء الحقيقيون هم الذين قتلوا في معركة أحد طرفيها فئة تقاتل في سبيل الله وهم أمة الإسلام والفئة الأخرى تقاتل في سبيل الطاغوت من أجل إعلاء كلمة الكفر قال بشأن ذلك ربنا:(الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ). أشار أستاذ الفقه إلى أن الجندي المؤمن الذي يقاتل في سبيل الله فاستشهد لا يغسل ولا يصلى عليه وعدم تغسيله أجمع عليه أهل العلم وعدم الصلاة عليه رأي الجمهور. وأما شهداء الدنيا فقط فهم الذين ماتوا من غير معركة ولا مباشرة القتال ضد الكفار فمنهم المبطون الذي مات نتيجة إصابته بمرض في بطنه كتليف كبده مثلا ،ومنهم المطعون الذي مات بمرض عام كالطاعون أو الكوليرا مثلا ،والغرق بكسر الراءأي الذي مات غرقا في الماء وصاحب ال هدم الذي مات تحت الأنقاض بسبب ت هدم البيت المقيم فيه أو المتواجد فيه والنفساء التي ماتت بسبب حمى النفاس وهؤلاء جميعا شملهم حديث رواه الشيخان البخاري ومسلم وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(الشهداء سبع سوى القتل : المطعون والمبطون والغريق وصاحب ال هدم وصاحب الحريق والمرأة تموت بجمع أي في نفاسها ). قال الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أن القول بأنَّ الميتَ بسبب ال هدم لا يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يصلى عليه غير صحيح، والصواب أن صاحب ال هدم ومَنْ مثله كالغريق والمبطون شهيدٌ في ثواب الآخرة، فيأخذ أحكام الشهيد في الآخرة لا في الحياة الدنيا، فيغسل ويكفن ويصلى عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store