logo
#

أحدث الأخبار مع #عفاف

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل
عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الحلقة الأخيرة - أبى كان صاحب الفضل الأول ولولاه ما عرفت حتى أن صوتى جميل - رجاء النقاش رجل عظيم ودعمنى دون أن يعرفنى - أم كلثوم لم تدعمنى وقصة دفعها 200 جنيه لىّ مختلقة من صحفى «الكواكب» - أعود بأغنية جديدة بس على الله ألاقى منتج يوصلها صح للجمهور - لم أختفِ لكن حفلاتى فى الأوبرا لم تأخذ حقها من التغطية الإعلامية رُدّى السلام.. يا ست عفاف كانت تلك الجملة هى التى أنهيت بها مقدمة حلقات ريحة الورق «رحلة البحث عن صوت الدفء الغائب»، والتى بدأناها تزامنًا مع ذكرى ميلاد عفاف راضى الموافق ٥ مايو، وحاولت فيها تتبع بداية الرحلة الملهمة لصوت طالما بعث الدفء فى أوصالنا أطفالًا وكبارًا عبر عقود، وكان يحركنى فى الأمر شعور أنها لم تأخذ حقها الكامل الذى تستحقه، كما أننا لا نستحق أيضًا منها كل هذا الاختفاء والزهد فى الأضواء. وكنت أقصد بنداء «رُدّى السلام» المعنى المجازى وليس الحرفى، على أمل أن ترد عفاف على جمهورها المشتاق بعمل جديد يعيد الأمجاد القديمة التى عاشتها بنت المحلة الكبرى منذ ظهورها الأول، عندما غنت لأول مرة على المسرح وراء عبدالحليم حافظ، متسلحة برجل آمن بموهبتها إيمانًا مطلقًا اسمه بليغ حمدى. لكن يبدو أننى كنت محظوظًا لأنال الحسنيين أو المعنيين «الحرفى والمجازى»، حيث لامس صوتها الدافئ أذنى فى نفس يوم نشر الحلقة الأولى شاكرة وممتنة لما كتبت، وهو أمر لو تعلمون عظيم، ووسط الكلام الجميل الذى أثلج صدرى تلبستنى روح القناص الغريبة علىّ، واقتنصت وعدًا منها بحوار قريب وزيارة إلى بيتها، وفيه أخذت البشرى بتحقيق المعنى المجازى الذى قصدته، حيث خصّت «الدستور» بالإعلان عن مشروع أغنية جديدة تجهز لها بروح الشابة التى قلبت حقبة السبعينيات بنجاحها المدوى، وتستعين فيها بشباب جدد. ذهبت لها متتبعًا اللوكيشن الذى بعثته لى ابنتها الفنانة مى كمال، وقد تعالت دقات قلبى بخليط مشاعر تليق بطفل ثمانيناتى ينتمى لجيل عاش معه صوت عفاف راضى مهدهدًا طفولته بـ«يلا بينا يلا يلا يلا يالاااا يلا بينا» لأن «الشموسة طالة طالة وبتنده علينا»، ومروضًا شقاوته بعرض لا يفوت من «الهم النم يا روحى» ودعوة للتصفيق لأن «اللى يصقف يستاهل منى بوسة» على حد قولها، ثم أتى نفس الصوت ليضخ دفئه فى سنوات شبابنا، بنغمات أخرى صنعها الأكابر بليغ والموجى والطويل والشريعى وغيرهم، أغانى رفقت بمشاعرنا البريئة ذات الصبغة التسعيناتى وبقمصاننا المشجرة، وقصص حبنا المطبوخة على مهل، حتى دارت الدائرة لنعود إلى «سوسة كف العروسة» مرة أخرى عبر أطفالنا الذين لم تمنعهم حيل وألاعيب زمنهم الجديد، زمن الـAI، من الاستماع بإنصات إلى الست عفاف راضى علّهم ينالون فى النهاية جائزتهم «البوسة». على أى حال وجدت نفسى بقدرة قادر أمام عفاف راضى فى بيتها الدافئ مثل صوتها، وتنقلت فى حوارها بخفة بين السنوات التى ملأتها فنًا وإبداعًا كما يتنقل العصفور الرشيق بين أغصان متقنة الصنع بذل الغالى والنفيس لإنشائها. وهذا بعض ما قالته عفاف راضى لـ«الدستور»: ■ فى البداية قررت أن أسألها عن رجل عاش فى المحلة فى الخمسينيات اسمه عبدالحليم راضى؟ - تهلل وجه عفاف ليكشف عن طفلة صغيرة غمرها الحنين لوجه أبيها الغائب فقالت: أبى كان رجلًا ذواقة للفن، وكان يجد متعته الوحيدة فى الاستماع للطرب الأصيل، خاصة عبدالوهاب وليلى مراد، لكن تلك المتعة كانت منقوصة داخله لأنه يتمنى أن يرى أحد أولاده له صوت حلو مثل هؤلاء العظماء، وحاول كثيرًا مع أولاده الذكور ماهر ومنير، وكان يجلسهما أمامه ويطلب منهما ترديد جملة غنائية ما، لكنهما فى كل مرة يفشلان فى نيل إعجابه، ولم يتوقع أبى أن يكون الحل عندى أنا البنت الصغيرة ذات الضفائر التى تلعب فى التراب مع رفاقها، عندما سمعنى أدندن بشكل لا إرادى ما أسمعه من أغانٍ بطريقة منغمة، فكأنه وجد ضالته المنشودة، وتحول أبى إلى التركيز الكامل علىّ واعتبرنى مشروعه، ولولاه ما تنبهت لموهبتى. ■ سألتها ماذا فعل وهو الذى ما زال يقطن فى المحلة الكبرى حينذاك؟ - قالت: أمسك بالتليفون وفتح خطًا مفتوحًا مع بعض شباب العائلة الذين كانوا يتلمسون طريقهم الفنى فى القاهرة، وأخذ يرتب مسارًا فنيًا لى عن بُعد، وسأل كثيرًا حتى رشح له أحدهم معهدًا جديدًا حينها اسمه معهد الكونسرفتوار، فاتخذ أبى قرارًا جريئًا بأن أنتقل إلى القاهرة على الفور لاستكمال الابتدائية، حيث كنت فى الصف السادس، وفى نفس الوقت الالتحاق بالمعهد، وبالإضافة لذلك سعى لإشراكى فى برامج الأطفال فى التليفزيون الذى كان جهازًا جديدًا وقتها، وشاركت فى برنامج ماما سميحة، ولفت صوتى الأنظار فعلًا كما توقع والدى، رحمه الله، وشاركت فى أوبريتات ضمن فقرات البرنامج، منها إعادة لأوبريت «وطنى حبيبى الوطن الأكبر» الذى لحنه عبدالوهاب لكبار النجوم وقتها، وشاركنى فى أوبريت الأطفال الطفل هانى شاكر والطفلة صفاء أبوالسعود. ■ أين هذا التسجيل؟ - أجابت بأسى واضح: للأسف ضاع مثل أشياء كثيرة لى ضاعت فى مخازن ماسبيرو، وقد قابلت صفاء أبوالسعود منذ فترة قريبة، وتذكرنا ذلك الأوبريت تحديدًا، وشاركتنى الأمنية المستحيلة أن نجد هذا الشريط. ■ نعود للمعهد.. هل قابلتِ صعوبات فى الالتحاق به فى البداية؟ - فى البداية لم يتم قبولى كمطربة مثل رغبة أبى لأن سنى ما زالت صغيرة، حيث كان من مبادئ المعهد الجديد أن يتم تدريب مشاريع المطربين والمطربات بعد وصولهم سن البلوغ، أى منذ بداية الثانوية، لذلك كان الحل الوحيد حتى لا أفقد فرصتى أن ألتحق بالمعهد من باب العزف على البيانو، وهو ما حدث بالفعل، وكان خير تمهيد لأدخل بعد ذلك فصل مدام «جيلان رطل» العظيمة، ثم حضر خبير روسى فى فن الأوبرا ليختارنى من بين طلبة المعهد كله إعجابًا بصوتى لأكون ضمن فصله، وحدث ذلك بالتزامن مع دخول رمز آخر من رموز الغناء الشرقى إلى المعهد، وهو رياض السنباطى، الذى اعتبرت حصته هدية من السماء، وحفظت على يديه عشرات الموشحات، حتى جاء القرار الصادم بضرورة الفصل بين الشرقى والغربى وعدم جمع طلبة المعهد بينهما، فكان علىّ أن أختار، وبعد تفكير واستشارة توصلت إلى التخصص فى الغربى أو الغناء الأوبرالى، مع حزنى الشديد من حرمانى من حصص السنباطى، لكن ما باليد حيلة، حتى عندما جاء الرحبانية لزيارة المعهد لم أستطع أن أغنى شرقى أمامهما وجلست خلسة بجوار عاصى لأقول له هامسة إننى أجيد الغناء العربى، وقال لى: «غنى إذن»، لكننى أفهمته استحالة ذلك، وذهب ونسيت الأمر، لكننى فوجئت بتليفون لم أتوقعه من رئيس تحرير «الكواكب» رجاء النقاش غيّر حياتى. ■ استوقفتها هنا قائلًا: اعذرينى.. لا يمكن أن يأتى ذكر الأستاذ رجاء النقاش ولا أسألك عن دوره فى بدايتك؟ - رجاء النقاش كان رجلًا عظيمًا ووقف ورائى بكل ما يملك من قوة، بداية من استدعائى للمثول أمام عاصى الحلانى فى فندق إقامة الرحبانية وفى حضوره، ثم أقام لى ندوة كبيرة فى «الكواكب» ليطرح صوتى على الملحنين وصانعى النجوم، وكل ذلك لمجرد إيمانه بموهبتى دون أى وساطة من أحد، وامتنانًا لما فعله النقاش معى فقد أحببت الصحافة الورقية.. وإن كان بعض المقالات قالت أشياء لم تحدث، مثل دعم أم كلثوم لى. ■ أفهم من ذلك أن أم كلثوم لم تدعمك مثلما ذكر حلمى سالم صحفى «الكواكب» ونقلنا هنا عنه أنها دفعت من جيبها ٢٠٠ جنيه حجزًا للاستديو الذى سجلتِ فيه أول أغنياتك. - ضحكت عفاف راضى قائلة: لأ ده كان كلام جرايد.. والحقيقة عندما تفكر فى رواية حلمى سالم للأمر ستجدها غير منطقية، فكيف تحجز لى أم كلثوم استديو صوت الفن فى ماسبيرو وأنا حينها كنت قد وقّعت عقد احتكار لمدة ٥ سنوات مع شركة صوت الفن أيضًا، ومن الطبيعى أن أسجل فى استديوهاتها، لكننى لم أتوقف أمام ما قاله واعتبرته رغبة طيبة فى تلميعى حتى يلفت إلىّ الأنظار أكثر مثلما قلت، لكن بالنسبة للست فلا بد أن أسجل أننى لم أتقاطع معها إنسانيًا ولا فنيًا بأى شكل غير مرة واحدة عندما كنت أدخل من باب التليفزيون فرأيتها تنزل من السلالم فارتعدت مفاصلى رهبة ولم أقترب منها. ■ على ذكر الست.. هل ضايقك وصف الصحافة لكِ فى البداية بخليفة الست أو فيروز الثانية؟ - الحقيقة لم أتوقف كثيرًا عند الأمر لأنه كان من المعتاد عند ظهور أى صوت جديد محاولة تشبيهه بأى صوت موجود، وكما قلت، بالنسبة لى أرادت «الكواكب» تنجيمى وتلميعى فكانت هذه التشبيهات فى إطار هذا التلميع، لكننى لم أرَ نفسى شبيهة لأحد، وحرصت ألا أقلد أحدًا. ■ هل كنت على هذا القدر من الثقة على الرغم من سنك الصغيرة وانعدام الخبرة حينها؟ - دراستى فى معهد الكونسرفتوار وإيمان أساتذتى الأجانب بقدراتى فى الغناء الأوبرالى الصعب جعلنى أتعامل مع الغناء الشرقى بسهولة ويسر وثقة، لأن الأمر أسهل بكثير، ومهما بلغت صعوبة الأغنية الشرقية فلن أستخدم كل طبقات صوتى وإمكاناته مثل الغناء الأوبرالى. ■ قلت: ألم ترِ أنك ظلمتِ عفاف الممثلة بعد نجاح «مولد يا دنيا»؟ - قد يكون عندك حقك، لكن بعد النجاح المدوى للفيلم شعرت بأن تهافت المنتجين علىّ لإنتاج أفلام كان مجرد استغلال لحالة الزخم التى صنعها الفيلم دون أن تكون هناك أفكار حقيقية جديدة تقدم أعمالًا على نفس المستوى، لكننى أعتقد أننى عوضت ذلك على المسرح، لأنى مثلت ١٣ مسرحية كاملة، وكلها حققت نجاحًا كبيرًا، لكن للأسف أغلبها ضاع من الذاكرة إما بعدم التصوير أو أن تكون مصورة ومركونة فى مخازن ماسبيرو، وهذا أكثر شىء يصيبنى بالحزن، يكفينى فخرًا مسرحية «ياسين ولدى» التى كان بليغ يلزم نفسه يوميًا بأن يقود الفرقة الموسيقية بنفسه فيها. ■ أضحك وأقول لها: يبدو أن بليغ غيّر طباعه الصعبة من أجلك. - بالفعل هذا حدث، من أول يوم دخلت عالم بليغ وجدت أنه تصرف بشكل مغاير لكل ما هو معروف عنه، حيث قرر أن يقود الفرقة الموسيقية فى أول ظهور لى على المسرح كدعم لى، ثم استمر على التزامه التام بالقيود المسرحية التى لا تتناسب مع طبيعته الفوضوية. وأذكر أنه كان شعلة نشاط داخل مسرح تحية كاريوكا وأول الحضور حرصًا على نجاح عرض «ياسين ولدى» لتحقيق حلمه الكبير بمسرح غنائى مصرى خالص. ■ قلت لها: الكلام عن بليغ وعفاف يحتاج لمجلدات وحده لكننى أريد أن أقفز زمنيًا لأسأل عن كنز كبير يخص جيلى، وهو أغانى الأطفال.. كيف خرجت كل تلك الأغانى الجميلة؟ - الغناء للأطفال كان مغامرة خضتها مع عمار الشريعى الذى كان فى بدايته تمامًا وسيد حجاب، وعندما عرض علىّ عمار الأمر ترددت قليلًا، لكن عندما أخرج الأغانى الجاهزة من جعبته وجدت كنزًا هائلًا، وقال لى اختارى ما شئتِ، وبالفعل وافقت على الغناء للأطفال، وكان الاتفاق الثلاثى بيننا دون منتج على أساس أنه من الصعوبة الحصول على منتج يتحمس لتجربة جديدة يقوم عليها شباب فى بداية حياتهم، مثل عمار وسيد، ناهيك عن كونه غناء للأطفال، فالأمر ليس مغريًا إنتاجيًا، لذلك كان القرار أن نعمل على الشريط بالجهود الذاتية دون أجر وانتظار النتائج، لكن تصادف أنه كان هناك شاب آخر اسمه محسن جابر، يحلم بدخول عالم الإنتاج الغنائى، سمع من صديقه بهذا المشروع، وصديقه بالصدفة كان أخى، فجاء محسن ليقرر أن ينتج هو الشريط، لتحدث المعجزة ويضرب فى السوق لتتحول المغامرة المجنونة إلى فاتحة خير على محسن جابر، الذى يقابلنى حتى الآن ويقول لى «إنتى وش الخير عليا». والرائع فى الأمر أن تلك الأغانى لم تفقد رونقها عبر كل الأجيال المتعاقبة، وأحيانًا يقابلنى آباء كبار ويقولون إنهم ما زالت تلك الأغانى هى وسيلتهم لهدهدة أطفالهم المتعلقين بها مثلما تعلقوا هم فى طفولتهم، وهو أمر أعتبره انتصارًا أن تعيش أغانٍ للأطفال كل هذا العمر دون أن تتأثر بالعصر الجديد ومفرداته. ■ قلت لها: ما رأى أستاذة الكونسرفتوار فى صوت المطربة الجديدة مى كمال؟ - مى بنتى لسه ملقيتش فرصة حقيقية عشان تبقى مطربة بالرغم من امتلاكها الصوت الجميل القوى.. ثم تضحك بقليل من الأسى وتقول: «هما الكبار لاقيين فرصة لما هى هتلاقى». ■ تلقفت طرف الخيط وسألتها عن هؤلاء الكبار الذين تقصدهم وتصورها عن شكل الفرصة التى يحتاجونها؟ - قالت أقصد جيل محمد الحلو وعلى الحجار ومحمد ثروت وغيرهم، لماذا لا تقام لهم حفلات كبيرة حتى عن طريق الأوبرا وتذاع على الهواء، وينالون من خلالها حقهم الأدبى والمادى الذى يستحقونه، حتى على الحجار الأكثر غزارة فى الإنتاج والظهور، على الرغم من إخلاصه لمشروعه «١٠٠ سنة غنا» إلا أننى أعرف أن الأمر على المستوى المادى مرهق له شخصيًا لقلة الميزانية المرصودة. ■ صدقت على كلامها قائلًا: معك حق، وعفاف راضى أيضًا تستحق أن تقام لها الحفلات الكبيرة داخل جدران الأوبرا المصرية باستمرار. - تقاطعنى عفاف قائلة: الحقيقة أننى لم أختفِ وغنيت فى الأوبرا فى ليلة بليغ حمدى، وغنيت مؤخرًا على مسرح سيد درويش ومسرح أوبرا دمنهور، لكن للأسف لم يعرف أحد بتلك الحفلات لافتقادها التغطية الإعلامية الكافية والبث المباشر الذى يعطى للحفل مذاقًا خاصًا عندما تعرف أن الملايين يشاهدونك، لكن للأسف هذا لم يحدث فى حفلاتى الأخيرة. ■ قلت لها: على الرغم من نبرة الإحباط فى كلامك لكننى أشعر بأن لديك جديدًا الأيام المقبلة. - نعم أجهز الآن لأغنية جديدة أعود بها إلى الساحة، الأغنية باسم «ذكريات»، وهى أغنية جميلة متحمسة لها، أعطيت فيها فرصة لشباب، وستكون جاهزة قريبًا جدًا، لكننى لا أعرف المسارات الإنتاجية الجديدة التى أمشى فيها، لأننى معتادة على المسار التقليدى؛ منتج يأتى إلىّ ونوقّع عقدًا، ثم عندما يخرج المنتج الفنى الشريط أو الألبوم يتولى هو كل ما له صلة بالوصول للجمهور، وتسويقه، لكن الأمر أصبح معقدًا فى ظل دخول الوسائل الجديدة مثل اليوتيوب، وهى أمور لا أجيد التعامل معها. ■ فى نهاية حوارى سألتها مترددًا: بعد هذا التاريخ الفنى الحافل عندما تنظرين وراءك كيف تقيّمين هذا الطريق الطويل؟ - عندما أنظر ورائى أشعر بأننى كنت أستحق أضعاف تلك المكانة، على الرغم من رضائى التام عما أنجزته، لكن قد تكون طبيعتى الزاهدة لها دور من جهة، ومن جهة أخرى تغير الزمن الآن وانتشار أنواع أخرى من الغناء ووسائل أخرى للناس تجعل الردىء يسود بسهولة، لكننى مع ذلك شديدة التفاؤل.

ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه.. ولا نُمانع بتقديم سيرتها الذاتية في عمل فني
ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه.. ولا نُمانع بتقديم سيرتها الذاتية في عمل فني

24 القاهرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه.. ولا نُمانع بتقديم سيرتها الذاتية في عمل فني

كشفت غادة نافع ابنة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي موقفها من تجسيد السيرة الذاتية لوالدتها، مشيرة إلى أن حياة الراحلة ليس بها سر لتخفيه، بل أن حياتها كانت واضحة، ومليئة بالقصص والحكايات التي لا بُد من رصدها، لمعرفة المعاناة التي مرَّت بها الفنانة لتقدم أعمالًا ما زالت خالدة في أذهان الجمهور. ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه وتحدثت ابنة ماجدة الصباحي عبر تصريحاتها لـ القاهرة 24، عن رأيها في تقديم السيرة الذاتية لوالدتها في عمل فني، قائلة: والدتي حياتها كانت واضحة، ليس لديها سر لنُخفيه، فـ لا أمانع من تقديم سيرتها الذاتيه في عمل فني، بل أرحب جدًا بالفكرة لأن حياتها مليئة بالقصص، وبشكل مبدئي هناك عدة فنانات يصلحن لتجسيد قصة حياة والدتها. وفي سياق آخر، يشار إلى أن ماجدة الصباحي هي فنانة اسمها الحقيقي عفاف على كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، ولدت في مدينة المنوفية في عام 1931 لعائلة الصباحي، بدأت الفنانة التمثيل وهي في مرحلة المراهقة، بعد أن تلقت عرضا من المخرج سيف الدين شوكت، لتشارك في فيلم الناصح، وبعد خلاف نشب بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة بسبب تصوير الفنانة للعمل، دون علم أهلها، تم الاتفاق على استكمال العمل الفني، وبدأت رحلة ماجدة في الفن، لتنطلق النفانة وتقدم عدة أعمال فنية، منها: لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطيء الأسرار، النداهة، ورحلت عن عالمنا يوم الـ 16 من يناير عام 2020 في القاهرة. غياب كامل لنجوم الفن.. لقطات من جنازة الفنان نعيم عيسى في الإسكندرية أحمد ماهر يكشف رأيه في إعادة تقديم فيلم شمس الزناتي

رواية 'قلب حاف'.. تجد المرأة ذاتها بالمعاناة والتحدي
رواية 'قلب حاف'.. تجد المرأة ذاتها بالمعاناة والتحدي

موقع كتابات

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

رواية 'قلب حاف'.. تجد المرأة ذاتها بالمعاناة والتحدي

خاص: إعداد. سماح عادل رواية 'قلب حاف' للكاتبة اليمنية 'فكرية شحرة' تحكي عن قصة حب لم تكتمل، لكن كانت لها تأثيرها القوي علي نضوج الفتاة التي وقعت في تلك العلاقة. .. عفاف: فتاة يمنية، تنتمي للطبقة المتوسطة، استطاعت أن تكون مختلفة رغم تنشئتها في مجتمع مغلق محافظ، كان لها شخصيتها المستقلة وقدرتها علي التميز، رغم أنها أحبت حبا لم يتحقق إلا أنها حولت طاقة الحب التي لم تتحقق لطاقة قوة دفعتها إلي مزيد من التطور والنضج وبناء شخصية مستقلة معتمدة علي نفسها بل ومساعدة وداعمة لكثير من النساء. حازم: البطل، لم تتضح ملامحه تماما، لكننا رأيناه من خلال عيون 'عفاف' التي كانت دوما ما تحكي عنه من زاوية شعورها به كرجل وحبيب، لكن نفهم أنه يتصف بكثير من صفات الرجال في مجتمع شرقي ، الغرور، الأنانية، لشعور بالفخر لكونه موضوعا للحب والتعلق، ولكونه يجذب الشابات الأصغر منه، والي لا يتورع أن يتلاعب بمشاعر فتاة بريئة. باقي الشخصيات في الرواية ثانوية. الراوي.. الراوي يحكي من خلال وجهة نظر 'عفاف'، ومن خلال رؤيتها للحياة وللمجتمع وللشخصيات من حولها، ويحكي عنها بضمير الغائب. فنجد أن باقي الشخصيات المحيطة تتفاعل معها وتتقاثع مع 'عفاف' سواء بشكل ايجابي مثل الجمعية التي أنشأتها، أو بشكل سلبي مثل البيت الذي كانت تعيش فيه. الرواية تقع في حوالي 116صفحة من القطع المتوسط، تتناول نشأة 'عفاف' ثم وقوعها في الحب، ثم محاولتها تطوير نفسها وتقدمها في العمر، وفي تجربة النضج وتنتهي نهاية ايجابية حيث تشعر 'عفاف' بالقوة حينما تقابل 'حازم' بعد مرور الزمن. الحب في مجتمع محافظ.. صورت الرواية حال الفتاة التي تنتمي لطبقة وسطي في مجتمع مغلق ومحافظ، وكيف أنها تعاني منذ طفولتها، وتشعر بالقيود تحيطها من كل جانب، إما تستسلم لها أو تحاول التحرر منها. وقد كانت 'عفاف' من النوع الثاني حيث تحايلت علي القيود لكي تتعلم ويصبح لديها شهادة جامعية. ثم رغم معارضه أخيها المتسلط استطاعت أن تلتحق بمجال العمل وليس أي عمل، وإنما العمل الأهلي معتمدة علي تسامح الأخ الأكبر والأم، وعلي قوتها الداخلية التي صمدت أمام التحديات من المجتمع حولها ومن محاولات المحيطين رجالا ونساء في اضطهادها وإشعارها باختلافها عنهم بشكل سلبي. كما صورت كيف يكون الحب في ذلك المجتمع المحافظ، حينما يكون الرجل غير متورط في ذلك الحب بل يستغله ليشعر بذاته أكثر وبكونه رجل جذاب، هنا تصبح المرأة فريسة لذلك الرجل المستغل، وفريسة للمجتمع الذي لا يسمح بالحب من الأساس وإنما يدير أمر الزواج وفق قواعد أخري، وهنا كانت الفتاة صامدة متحدية ومتمردة لم تقف عند حد الإخفاق في الحب والشعور بعدم التحقق والفشل، وإنما واصلت طريقها وحدها لتبني ذاتها وعقلها وحياتها دون حاجة لرجل أو زواج أو علاقة اجتماعية مقبولة. فقررت أن تواجه النظرة المجتمعية للمرأة التي تختار ألا تتزوج وألا تعيش تحت ظل رجل بل وأن تعمل وتكون فاعلة في مجتمعها . دعم النساء.. قدمت الرواية رؤية إيجابية أخري بخلاف استمرار المرأة في حياتها بعد علاقة حب فاشلة، وهي سعيها لدعم غيرها من النساء حين قررت 'عفاف' أن تنشئ جمعية بأموالها الخاصة لكي تدعم فيها الفتيات والنساء اللاتي وضعتهن ظروفهم الاجتماعية في موضع سيء. فعالجت وقدمت الدعم النفسي وساهمت في تعليم الفتيات وتأهيلهن حتي أنها ساعدت السيدات الكبار اللاتي جار عليهن الزمن . وقدمت الرواية بعض الحكايات عن تلك النساء، وهذا موقف ايجابي يحتسب للرواية التي سعت إلي وضع أمل وأفق تخرج منه 'عفاف' للنور وتكون يد تساعد الأخريات. التحرر.. وفي النهاية قدمت الرواية التحرر ل'عفاف' حين جعلتها تتقابل مع 'حازم' لتعرف أين وصل به الحال، لتكتشف أنه أحب أخرى، وضحي بأسرته لأجلها لكنه كان ضحية هذه المرة، ضحية علاقة حب غير محبوب فيها، وأن حبه لتلك المرأة لم يمنعه من التضحية بالأسرة وبالأطفال، في حين أنهم كانوا العائق في علاقته ب'عفاف' وتحجج بهم لكي يتهرب منها. حينها فقط عرفت 'عفاف' أن 'حازم' لم يكن يبادلها نفس الشعور، وأنه كان يستغل حبها له، وفهمت أنها قضت عمرا في علاقة حب زائفة، والأهم أنها استطاعت أن تتحرر منه ومن وهم حبها له وتضعه في حجمه الصحيح، وتراه علي حقيقته. 'فكرية شحرة'، كاتبة ومؤلفة يمنية. ولدت عام 1978 في اليمن. تخرجت من جامعة إب عام 2001 تخصص دراسات عربية، وبدأت في كتابة القصص من عمر مبكر. انتقلت عائلتها في عمر الرابعة من العمر إلى حاضرة المدينة وهناك التحقت بالتعليم النظامي، وفي عمر الخامسة عشرة في المرحلة المتوسطة تزوجت وأكملت تعليمها الثانوي والجامعي وهي زوجة وأم. تخرجت من جامعة إب عام 2001 تخصص دراسات عربية. أثرت البيئة المحافظة على ميولها فكانت القراءة رفيقتها، وبدأت في كتابة القصص من عمر مبكر إلا أن الكتابة الصحفية غلبت على أعمالها لفترة حتى أصدرت أول مجموعة قصصية بعنوان 'غيبوبة' عام 2014 ثم تلتها رواية 'عبير أنثى' عام 2015. أعمالها..

مشاركة تونس في "الأسد الإفريقي": بين دعم القدرات العسكرية وتعزيز الدور الإقليمي في حفظ الاستقرار
مشاركة تونس في "الأسد الإفريقي": بين دعم القدرات العسكرية وتعزيز الدور الإقليمي في حفظ الاستقرار

Babnet

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Babnet

مشاركة تونس في "الأسد الإفريقي": بين دعم القدرات العسكرية وتعزيز الدور الإقليمي في حفظ الاستقرار

في مداخلة ضمن برنامج "ويكند على الكيف" من تقديم عفاف الغربي على إذاعة "الديوان" ، تناول الإعلامي والكرونيكور محمود الحجري موضوع مشاركة الجيش التونسي في مناورات "الأسد الإفريقي" ، التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (AFRICOM). وخلال حديثه، أوضح محمود الحجري أن هذه المناورات تمثل تمريناً عسكرياً استراتيجياً ضخماً، تشارك فيه عدة دول من شمال إفريقيا وأوروبا، مؤكداً أن مشاركة تونس في هذه التمارين قائمة منذ سنة 2011. وأشار إلى أن تونس أصبحت إحدى الدول الأساسية المضيفة للجزء الأكبر من التدريبات التي تشمل مجالات عديدة، من بينها مكافحة الإرهاب، العمليات البرمائية والجوية، التهديدات الرقمية، التدريب الطبي، والتنسيق في مجال المساعدات الإنسانية. وبيّن أن مناورات الأسد الإفريقي ليست مجرد تدريبات عسكرية كلاسيكية، بل تساهم في رفع جاهزية الجيش التونسي على المستويين الفني والتقني، دون أن تتحمل تونس أعباء مالية، بما أن الولايات المتحدة تتكفل بجزء كبير من الكلفة التي تتراوح سنوياً بين 50 و100 مليون دولار ، مخصصة للنقل والإمداد واللوجستيك والذخيرة. وفيما يتعلق بالتساؤلات المثارة حول وجود قواعد عسكرية أمريكية في تونس، نفى الحجري وجود أي قاعدة عسكرية أمريكية دائمة على الأراضي التونسية، مستنداً إلى وثائق رسمية صادرة عن الكونغرس الأمريكي، الذي يتمتع بقدر عالٍ من الشفافية خصوصاً في المسائل المالية المرتبطة بالميزانية العسكرية. وأكد أن المناورات تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الأمني ومواجهة التهديدات المشتركة، مع التشديد على أن مشاركة الكيان الصهيوني تقتصر على جزء من المناورات في المغرب فقط، ولا تشمل الأراضي التونسية، مما يفنّد بعض الإشاعات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي. وختم محمود الحجري بالتأكيد على أن مشاركة الجيش التونسي في مثل هذه التمارين الدولية تندرج ضمن استراتيجية تعزيز جاهزيته وموقعه الإقليمي في تصدير الأمن والاستقرار ، معتبراً أن مثل هذه الفرص يجب أن تُستغل لدعم قدرات تونس الدفاعية بما يتماشى مع مصالحها العليا.

عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية
عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية

Babnet

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • Babnet

عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية

سلّط برنامج "ويكاند على الكيف" من تقديم عفاف الغربي على إذاعة الديوان ، الضوء على معاناة شريحة المتقاعدين في تونس، في ظل تفاقم تدهور القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، وسط تراجع مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية. واستضاف البرنامج عبد القادر نصري، رئيس جامعة المتقاعدين ، الذي أكد أن نسبة كبيرة من المتقاعدين يتقاضون جرايات تقل عن الأجر الأدنى المضمون (السميغ) ، ما يضعهم تحت خط الفقر ويحول دون تأمين أبسط مقومات العيش الكريم بعد سنوات من العمل والعطاء. جرايات أقل من كلفة الحياة قال نصري إن "ثلثي المتقاعدين في تونس يعيشون تحت عتبة الأجر الأدنى، في ظل تدهور المقدرة الشرائية"، مبرزاً أن "الزيادات المعلنة مؤخراً من قبل الحكومة بنسب 7% بداية من ماي 2024، ثم زيادة ثانية مرتقبة، لا تكفي لتحسين الأوضاع". وأضاف: "الزيادة بالنسب المئوية ليست منصفة، إذ يجب التفكير في إقرار عتبة دنيا للجراية تُحاكي منطق الأجر الأدنى المضمون ، لضمان حد أدنى من الكرامة". فوارق صادمة بين القطاعين العام والخاص أشار نصري إلى وجود فجوة كبيرة في قيمة الجرايات بين متقاعدي القطاع العام والقطاع الخاص، موضحاً أن "المعدل العام للجرايات في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية يتراوح بين 1,600 دينار، في حين لا يتجاوز 600 دينار في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، وهو ما وصفه بـ"الظلم الاجتماعي الصارخ الذي يجب معالجته في أقرب الآجال". تغطية صحية مهترئة وفي ما يتعلق بالمنظومة الصحية، وصف نصري الواقع الصحي للمتقاعدين بـ"المأسوي"، مؤكداً أن "الخدمات في المستشفيات العمومية متدهورة جداً، والأدوية مفقودة، وحتى أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون حاجياتهم الأساسية من العلاج". وقال: "الوضع الصحي يزداد سوءاً، والكارنيت الأبيض لم يعد ذا جدوى في ظل غياب الأدوية والأطباء". مطالب واضحة ونداء عاجل لرئيس الجمهورية طالب نصري بـ: - إقرار عتبة دنيا للجراية تعادل الأجر الأدنى المضمون - تحسين التغطية الصحية وتوفير الأدوية والخدمات العلاجية لجميع المتقاعدين - فتح حوار رسمي مع رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومع مختلف الصناديق الاجتماعية كما توجّه بنداء مباشر إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد قائلاً: "إذا كانت الدولة دولة رعاية، فيجب أن تنعكس هذه الرعاية على المتقاعدين... الوضع متشنّج، وإذا لم يتم التحرك، نخشى من انفجار اجتماعي". "الحق لا يُمنّ"... جرايات لا تليق بمن أفنوا أعمارهم في خدمة البلاد اختتم البرنامج بنداء وجداني أطلقته الإعلامية عفاف الغربي قائلة: "المتقاعدون ليسوا عالة.. بل هم رجال ونساء أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البلاد. من غير المقبول أن يمضوا خريف عمرهم في ذلّ الانتظار أمام مكاتب البريد أو في مستشفيات خاوية من الدواء. الجراية ليست منّة، بل حق مكتسب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store