أحدث الأخبار مع #عقبةبنعامر


فيتو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
صفة الركوع الصحيحة وما يقال فيها من تسابيح
الركوع فرض وركن من أركان الصلاة، قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون [الحج: 77]. فما هي صفة الركوع الصحيحة وما حكم التسبيح في الركوع والسجود.. هذا ما سنتعرف عليه خلال هذا التحقيق. صفة الركوع الصحيحة في الصلاة وحكم التسبيح في الركوع والسجود الأحاديث الواردة في الركوع عن عقبة بن عامر: "أنه ركع فجافى يديه، ووضع يديه على ركبتيه، وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي" رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي. وعند النسائي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع اعتدل ولم يُصوبَ رأسه ولم يقنعه. ومعنى (يصوب): يميل به إلى أسفل ومعنى (يقنعه): يرفعه إلى أعلى. وعن علي رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لو وُضع قدح من ماء على ظهره لم يهرق" رواه أحمد وأبو داود في مراسيله. حكم استواء الظهر في الركوع من المعلوم أن عدم استواء الظهر في الركوع يعني عدم الاطمئنان، وذلك مبطل للصلاة، لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا دخل المسجد فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "ارجع فصل فإنك لم تصل"، فصلى، ثم جاء فأمره بالرجوع، فعل ذلك ثلاث مرات، فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها". ومن هنا كانت الطمأنينة واجبة في الركوع، وغيره من الأركان. أما إذا كان المراد بعدم الاستواء ألا يكون الظهر مستقيمًا، فإن الصلاة صحيحة إذا اطمئن، لأنه ينطبق عليه أنه أتى بالركوع المجزئ، وإن فاته الكمال. وعليه فالحاصل أن من حقق القدر المجزئ من الركوع، فصلاته صحيحة، ولكن السنة في الركوع تسوية الرأس بالعجز (مؤخرة الشخص) والاعتماد باليدين على الركبتين مع مجافاتهما عن الجنبين، وتفريج الأصابع على الركبة والساق، وبسط الظهر. صفة الركوع الصحيحة في الصلاة وحكم التسبيح في الركوع والسجود صفة الركوع قائما علي المصلى القائم أن ينحني بحيث يَستوي ظهره وعنُقه، ويمدُّهما كالصفيحة، وينصب ساقيه إلى الحقو، ولا يثني ركبتيه، ويضع يديه على ركبتيه، ويأخذُهما بهما، ويفرِّق بين أصابعه حينئذ، ويوجِّهها نحو القِبلة، وإن كانت إحدى يدَيه مقطوعة أو عليلة، فعَل بالأخرى ما ذكرنا، فإن لم يُمكنه وضعهما على ركبتيه أرسلهما، ويُجافي الرجلُ مِرفقَيه عن جنبيه، ولا تُجافي المرأة. صفة الركوع قاعدا أقلُّه: أن يَنحني قدر ما يُحاذي وجهه ما قُدام ركبتَيه من الأرض.وأكمله: أن يَنحني بحيث تُحاذي جبهته موضع سجوده، وأما سجوده، فكسجود القائم، هذا إذا قدر القاعد على الركوع والسجود، فإن عجز لعلَّة بظهرِه، أو غيرها، فعل المُمكن من الانحناء. ولو قدر القاعد على الركوع وعجَز عن وضع الجبهة على الأرض، نُظِرَ، إن قدر على أقل ركوعِ القاعدِ وأكمَلِه مِن غير زيادة أتى بالمُمكِن، مرة عن الركوع، ومرة عن السجود، ولا يضرُّ استواؤهما.وإن قدر على زيادة على كمال الركوع وجب الاقتصار في الانحناء للركوع على قدر الكَمال، ليتميَّز عن السجود. حكم التسبيح في الركوع والسجود اختلف العلماء في التسبيح في الركوع والسجود، على قولين: القول الأول: أن التسبيح في الركوع والسجود واجب، وهذا مذهب الحنابلة، والظاهرية، وطائفة من أهل الحديث، وقول داود، واختاره ابن تيمية واستظهره الصنعاني، وهو اختيار ابن باز، وابن عثيمين واستدلوا بما روي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أنه قال: (لما نزلت: فسبح باسم ربك العظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم، فلما نزلت: سبح اسم ربك الأعلى، قال: اجعلوها في سجودكم) وقالوا إن هذا أمر، والأمر للوجوب. القول الثاني: أن التسبيح في الركوع والسجود سنة، وهذا مذهب الجمهور؛ من الحنفية، والمالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد، وهو قول أكثر الفقهاء لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل - ثلاثا -، فقال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غيره، فعلمني، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها) وأن النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعرابي الصلاة، وليس فيها تسبيح. ثانيا: لأن النص تناول الركوع والسجود دون التسبيح فيهما، فلا يزاد على النص ثالثا: ولأنه لو كان واجبا لم يسقط بالسهو، كالأركان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
البكاء من خشية الله .. مطهرة للقلب
إن البكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ، ويذهب عنه أدرانه ، كما إنَّ البكاء مِن خشية الله - تعالى - مِن أعظم الأمور التي يحبُّها الله - تبارك وتعالى - فعن أبي أُمامة - رضي الله عنه - عنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين، قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تُهراق في سبيل الله..." .(رواه التِّرمذي). وفي هذا السياق ، أوضح برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) أن البكاء من خشية الله أحد سبل النجاة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :«قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال: أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ» ، فلابد من الخوف والبكاء إما من زواية التعبد والطاعة أو من هاوية الطرد والإبعاد، فأن يحرق العبد قلبه بنار الدمع على التقصير خير من أن يُحرق في نار جهنم ، وعليه أن يتذكر دائمًا قول الله تعالى في سورة التوبة : ﴿ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(82)﴾. وأشار البرنامج إلى حال البكائيين في الخلوات ، فهم نزلوا على شواطئ أنهار دموعهم؛ خشيةً من الله تعالى ، ولسان حالهم يقول: نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ. يذاع برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي فوزي عبد المقصود .


بوابة ماسبيرو
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
اللسان.. آفات ومخاطر
إن اللسان خطره عظيم ، وآفاته كثيرة ، ولا فرار من شرِّه إلا لمن يُقيده بلجام الشرع ، ولا نجاة منه إلا بتطويعه للنطق بكل ما فيه خير من أمور الدنيا والآخرة . وفي هذا السياق ، أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن اللسان كعضو قليل الحجم ، ولكنه في ذات الوقت عظيم الجرم ، إن طاب فهو الأطيب ، وإن خبث فهو الأخبث ، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحفظه بذكر الله ، فقال : "لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ الله". (رواه : عبد الله بن بسر )، (صحيح الترمذي). وأشار البرنامج إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن النجاة في حفظ اللسان ، فقد روي عن عقبة بن عامر أنه قال : قلتُ يا رسولَ اللهِ ما النَّجاةُ ،قال: "أمسِكْ عليكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُك، وابكِ على خطيئتِكَ".(سنن الترمذي ) ، مضيفًا أن العاقل من يضع نصب أعينه قول الله تعالى : {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:18). وأضاف البرنامج أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من عواقب انفلات اللسان ، فقد روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال : "يا نبيَّ اللَّهِ ، وإنَّا لمؤاخَذونَ بما نتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فقالَ : ثَكِلَتكَ أمُّكَ يا معاذُ ، وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم أو على مَناخرِهِم إلَّا حَصائدُ ألسنتِهِم ".(صحيح الترمذي) يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.


الجمهورية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
أفضل الذكر لدفع الكسل فى رمضان
_"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ" رواه البخاري ومسلم. _ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ" _ قراءة المعوذتين الدافعة لكل الشرور " الفلق والناس، فعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تر آيات أنزلت الليلة، لم ير مثلهن قط: قل أعوذ برب الفلق ـ وقل أعوذ برب الناس. رواه مسلم. _ما روى فى البخاري عن عَلِيّ رضي الله عنه: " أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ،.. فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ .. فَقَالَ: (أَلاَ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَ كَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاَثِي نَ، وَاحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ ).