أحدث الأخبار مع #علاءالبطل


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- أعمال
- بوابة الأهرام
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة "البريكس" بالبرازيل
أ ش أ أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال مشاركة شارك الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل، وفق بيان، الخميس. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.


بوابة الأهرام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
أوابك تنظم ورشة العمل الإقليمية التاسعة عشرة لتنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ
علاء البطل: العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى ٦ تريليونات دولار سنويا على مدى العقود الثلاثة المقبلة للتخفيف من آثار تغير المناخ موضوعات مقترحة شارك الجيولوجى علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنة وكفاءة الطاقة والمناخ فى ورشة العمل الإقليمية التاسعة عشرة لتنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ والتي نظمتها منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوابك" خلال الفترة ١٢ـ١٣ مايو الجارى بدولة الكويت، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وجامعة الدول العربية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي . تغير المناخ وخلال كلمته أوضح الجيولوجى علاء البطل أن تغير المناخ لم يعد تهديدا أو تحديا مستقبليا بل أصبح واقعا ملموسا مبينا أن الأدلة العلمية الموضوعية أكدت أن تغير المناخ يمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه كوكب الأرض. وأضاف البطل أن المجتمعات حول العالم باتت تواجه تداعيات هذا التغير من خلال الفيضانات والحرائق وارتفاع منسوب البحار والتقلبات المناخية الشديدة التي باتت أكثر تكرارا وحدة مما يترتب عليه تكاليف اقتصادية واجتماعية متصاعدة فضلا عن تهديدات للتنوع البيولوجي والأمن المائي والغذائي والصحة العامة. وأكد أن هذه التحديات تفرض أعباء إضافية على جميع دول العالم لا سيما على البلدان النامية إذ تشير التقديرات إلى أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى ستة تريليونات دولار سنويا على مدى العقود الثلاثة المقبلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها. منظمة أوابك فيما أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني الحرص على تبني سياسات الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة البيئية. وأضاف أنه مع اقتراب عقد مؤتمر الأطراف (كوب 30) المزمع عقده نوفمبر المقبل بالبرازيل ومع ازدياد اهتمام المجتمع الدولي بقضايا البيئة وتغير المناخ فإن الأمانة العامة تقوم بالمتابعة الدائمة والمستمرة لكافة التطورات الخاصة بقضايا اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عربيا ودوليا. وأكد حرص المنظمة على إعداد وتأهيل المفاوضين العرب نظرا لمشاركتها في عضوية الفريق التفاوضي العربي وعقد الفعاليات وورش العمل والاجتماعات التنسيقية التي تسبق جولة المفاوضات الأممية. وأشار إلى أهمية إبراز وجهة نظر الدول العربية المصدرة للبترول حول أساليب التعامل مع قضايا التغيرات المناخية لافتا إلى الجهود الحثيثة للمنظمة بشأن التنسيق بين مواقف الوفود المشاركة بالتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية في هذا المجال. وذكر أن المنظمة تسلط في هذه الورشة الضوء على الجهود التي تقوم بها في مجال تبني سياسات الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وخفض الانبعاثات الكربونية وخططها في الاسهامات المحددة وطنيا التي تستهدف من خلالها زيادة معدل خفض الانبعاثات في القطاعات الاقتصادية للوصول إلى بلورة موقف ورؤية واضحة من دون تحيز لمصادر الطاقة المختلفة وجميع التقنيات المستخدمة لتقليل الانبعاثات الكربونية. النفط وأفاد بأن المنظمة تسعى خلال مفاوضات المناخ إلى تأمين عدالة مناخية تضمن ألا تكون الدول المنتجة للنفط وحدها من تتحمل أعباء التحول للطاقة النظيفة مبينا أن الدول الأعضاء تلتزم وبكل وضوح بما جاء بأهداف ومبادئ الاتفاقية وتنفيذها من خلال التوصل إلى حلول عادلة ومرضية دون تحيز مع مراعاة ظروف وأولويات الدول النامية. وأوضح أن مخرجات وتوصيات هذه الورشة ستعرض على وزراء المنظمة خلال اجتماعهم القادم في شهر ديسمبر المقبل على أن يتم أخذ التوصيات والتوجيهات المناسبة في هذا الخصوص. بدوره قال المسؤول بشؤون تغير المناخ بالمركز العربي لسياسات تغير المناخ التابع ل(الإسكوا) طارق صادق في كلمته إن المنطقة العربية أصبحت تواجه تحديات مناخية متفاقمة إذ تتعرض لظواهر مناخية متطرفة تشمل الفيضانات الجفاف وحرائق الغابات والأعاصير والعواصف الرملية والترابية. وأضاف صادق أن التقديرات تشير إلى أن درجات الحرارة في المنطقة العربية ترتفع بمعدل أسرع من المتوسط العالمي وقد تصل إلى 4 أو 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن كما يتوقع أن تشهد نصف منطقة المشرق العربي ثلاثة أشهر سنويا بدرجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية بحلول منتصف القرن. ودعا إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه التقديرات مبينا أن بعض الدول العربية قد تخسر ما يصل إلى 14 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2050. وأشار إلى مواصلة (الإسكوا) في تقديم الدعم الفني للدول العربية عبر برامج تطوير القدرات وإعداد قواعد البيانات الإقليمية والتقارير العلمية الدقيقة وإطلاق مبادرات تمويل مبتكرة بما في ذلك التصنيفات والمعايير الخاصة بالاستثمارات الخضراء.


الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
"البترول" تقود جهود مصر لمواجهة آلية الكربون الأوروبية وحماية الصناعة الوطنية
استضافت وزارة البترول والثروة المعدنية، بتنسيق من الإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ، الاجتماع السابع للأمانة الفنية لمجموعة العمل الوزارية المعنية بالتعامل مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM). وافتتح الاجتماع الدكتور الجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنة وكفاءة الطاقة والمناخ، والدكتورة نرمين أبو العطا مستشار وزير الصناعة للتنمية المستدامة ورئيس الأمانة الفنية بحضور ممثلو رئاسة مجلس الوزراء ووزارات البترول، الخارجية، البيئة، الاستثمار، التخطيط، الصناعة، النقل، الدفاع المالية، الكهرباء، قطاع الأعمال العام، والبنك المركزي. كما حضر ممثلو الهيئات التابعة لوزارة الصناعة، وهيئة الرقابة المالية، واتحادي الصناعات المصرية والغرف التجارية، والبورصة المصرية، والمجلس الوطني للاعتماد، وهيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الجيولوجي علاء البطل على دعم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الكامل لأعمال اللجنة وحرص على متابعة مخرجات اجتماعاتها الدورية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتحديث الصناعة والحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية. كما استعرض "البطل" الجهود التي بذلتها وزارة البترول والشركات التابعة لها في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تم تنفيذ 340 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة أسهمت في خفض 1.1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 100 مشروع للطاقة المتجددة بقدرة 21 ميجاوات، مما ساعد في خفض 24 ألف طن من الانبعاثات. وفي مجال استرجاع غازات الشعلة، تم تنفيذ 35 مشروعًا أسهمت في خفض 2 مليون طن من الانبعاثات، إلى جانب حملات لقياس ورصد انبعاثات الميثان في 60 موقعًا، تم خلالها تحديد العديد من الفرص لخفض هذه الانبعاثات. وأشار "البطل" إلى أن العنصر البشري هو الأساس لتحقيق استدامة الأداء، حيث تم تدريب أكثر من 1500 مهندس وفني، وحصل 45 مهندسًا على شهادة "مدير طاقة معتمد"، و28 مهندسًا على رخصة "مدقق بصمة كربونية". كما تطرق إلى دور مركز التميز للتحول الطاقي التابع لوزارة البترول والثروة المعدنية في تقديم الاستشارات الفنية والمراجعات لتحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى التدريب العملي والنظري، مشيرًا إلى أن المركز يخدم قطاع الطاقة في مصر وأفريقيا. في ختام كلمته، أكد الجيولوجي علاء البطل على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في السوق الأوروبي، مشيرًا إلى استعداد وزارة البترول والثروة المعدنية للمساهمة في أي مجهود يخدم الاقتصاد الوطني. وقدمت المهندسة سارة نجيب مدير عام بوزارة البترول والثروة المعدنية بالوزارة، عرضًا تناول أهم الدراسات التي نفذتها الجهات التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية في مجال التقاط الكريون وتخزينه أو استخدامه بالتعاون مع عدد من شركات الطاقة العالمية وشركاء التنمية، فضلًا عن المخرجات الرئيسية للدراسة التي تم إعدادها من خلال استشاري متخصص بالتعاون مع وزارة البيئة. وفي هذا السياق، تم الإشارة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في فبراير 2025 على هامش مؤتمر مصر الدولي للطاقة، بين وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة البيئة والطاقة اليونانية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه أو استخدامه، إلى جانب إعداد مقترحات لتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية اللازمة، بالاستفادة من خبرة اليونان في تطوير إطارها التنظيمى فى هذا المجال. كما تم خلال المناقشات التي صاحبت العرض التأكيد على أهمية التكامل بين الوزارات والجهات المعنية خلال مرحلة إعداد الأطر القانونية والتشريعية، لما لذلك من دور محوري في تمهيد الطريق نحو التنفيذ الفعال لمشروعات التقاط الكربون وتخزينه أو استخدامه. كما تم التأكيد على أهمية العمل على استغلال الكربون الذي سيتم التقاطه، بما يعزز من الجدوى الاقتصادية لهذه المشروعات، مع مراعاة أفضل الممارسات والدروس المستفادة من التجارب الدولية. أكدت الدكتورة نرمين أبو العطا، أهمية التحرك الفعال لمواكبة التقدم الإقليمي في هذا الصدد وضمان التنافسية، فضلًا عن تبني نهج متكامل بما يدعم تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات. وقدمت شركة موبكو عرضًا حول جهودها لخفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية لمنتجاتها لتتوافق مع آلية تعديل حدود الكربون، وقدم مركز التميز للتحول الطاقي عرضًا شاملًا حول أنشطته والخدمات التي يقدمها في مجال التحول الطاقي وخفض الانبعاثات. واختتم الاجتماع بعرض قدمته الدكتورة سارة نعمان، اقتصادي أول بمكتب وزير الصناعة، لمصفوفة الخطة التنفيذية للتعامل مع آلية تعديل حدود الكربون في الصناعة المصرية. ووجه المشاركين الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية على استضافة الاجتماع، مؤكدين على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية واستمرار متابعة موقف أعمال اللجنة.


24 القاهرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
البترول: نفذنا 340 مشروعًا أسهم في خفض 1.1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
استضافت وزارة البترول والثروة المعدنية، بتنسيق من الإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ، الاجتماع السابع للأمانة الفنية لمجموعة العمل الوزارية المعنية بالتعامل مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM)، في إطار الجهود المستمرة لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية. وافتتح الاجتماع الجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنة وكفاءة الطاقة والمناخ، والدكتورة نرمين أبو العطا مستشار وزير الصناعة للتنمية المستدامة ورئيس الأمانة الفنية، بحضور ممثلو رئاسة مجلس الوزراء ووزارات البترول، الخارجية، البيئة، الاستثمار، التخطيط، الصناعة، النقل، الدفاع المالية، الكهرباء، قطاع الأعمال العام، والبنك المركزي، كما حضر ممثلو الهيئات التابعة لوزارة الصناعة، وهيئة الرقابة المالية، واتحادي الصناعات المصرية والغرف التجارية، والبورصة المصرية، والمجلس الوطني للاعتماد، وهيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الجيولوجي علاء البطل على دعم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الكامل لأعمال اللجنة وحرصه على متابعة مخرجات اجتماعاتها الدورية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتحديث الصناعة والحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية. البترول: لا توجد زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل.. وتوفير الاحتياطات المناسبة لمنع قطع الكهرباء وزير البترول: نسعى لرفع نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2030 البترول: نفذنا 340 مشروعًا أسهم في خفض 1.1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كما استعرض البطل الجهود التي بذلتها وزارة البترول والشركات التابعة لها في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تم تنفيذ 340 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة أسهمت في خفض 1.1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 100 مشروع للطاقة المتجددة بقدرة 21 ميجاوات، ما ساعد في خفض 24 ألف طن من الانبعاثات. وفي مجال استرجاع غازات الشعلة، تم تنفيذ 35 مشروعًا أسهمت في خفض 2 مليون طن من الانبعاثات، إلى جانب حملات لقياس ورصد انبعاثات الميثان في 60 موقعًا، تم خلالها تحديد العديد من الفرص لخفض هذه الانبعاثات. وأشار إلى أن العنصر البشري هو الأساس لتحقيق استدامة الأداء، حيث تم تدريب أكثر من 1500 مهندس وفني، وحصل 45 مهندسًا على شهادة مدير طاقة معتمد، و28 مهندسًا على رخصة مدقق بصمة كربونية. كما تطرق إلى دور مركز التميز للتحول الطاقي التابع لوزارة البترول والثروة المعدنية في تقديم الاستشارات الفنية والمراجعات لتحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى التدريب العملي والنظري، مشيرًا إلى أن المركز يخدم قطاع الطاقة في مصر وإفريقيا. وفي ختام كلمته، أكد على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في السوق الأوروبي، مشيرًا إلى استعداد وزارة البترول والثروة المعدنية للمساهمة في أي مجهود يخدم الاقتصاد الوطني. البترول: لا توجد زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل.. وتوفير الاحتياطات المناسبة لمنع قطع الكهرباء رئيس الوزراء: توجيه رئاسي بتطوير الآبار الجديدة المكتشفة وسداد مستحقات شركات البترول


الجمهورية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
البترول تستضيف اجتماعًا دوليًا لمناقشة آلية تعديل الحدود الأوروبية
وقد افتتح الاجتماع الجيولوجي/ علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنة وكفاءة الطاقة والمناخ ، و الدكتورة نرمين أبو العطا مستشار وزير الصناعة للتنمية المستدامة ورئيس الأمانة الفنية بحضور ممثلو رئاسة مجلس الوزراء ووزارات البترول، الخارجية، البيئة، الاستثمار، التخطيط، الصناعة، النقل، الدفاع المالية، الكهرباء، قطاع الأعمال العام، والبنك المركزي ، كما حضر ممثلو الهيئات التابعة لوزارة الصناعة، وهيئة الرقابة المالية، واتحادي الصناعات المصرية و الغرف التجارية، والبورصة المصرية، والمجلس الوطني للاعتماد، وهيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة . وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الجيولوجي/ علاء البطل على دعم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الكامل لأعمال اللجنة وحرص سيادته على متابعة مخرجات اجتماعاتها الدورية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتحديث الصناعة والحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية. كما استعرض "البطل" الجهود التي بذلتها وزارة البترول والشركات التابعة لها في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تم تنفيذ 340 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة أسهمت في خفض 1.1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 100 مشروع للطاقة المتجددة بقدرة 21 ميجاوات، مما ساعد في خفض 24 ألف طن من الانبعاثات. وفي مجال استرجاع غازات الشعلة، تم تنفيذ 35 مشروعًا أسهمت في خفض 2 مليون طن من الانبعاثات، إلى جانب حملات لقياس و رصد انبعاثات الميثان في 60 موقعًا، تم خلالها تحديد العديد من الفرص لخفض هذه الانبعاثات. وأشار "البطل" إلى أن العنصر البشري هو الأساس لتحقيق استدامة الأداء، حيث تم تدريب أكثر من 1500 مهندس وفني، وحصل 45 مهندسًا على شهادة "مدير طاقة معتمد"، و28 مهندسًا على رخصة "مدقق بصمة كربونية". كما تطرق إلى دور مركز التميز للتحول الطاقي التابع ل وزارة البترول والثروة المعدنية في تقديم الاستشارات الفنية والمراجعات لتحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى التدريب العملي والنظري، مشيرًا إلى أن المركز يخدم قطاع الطاقة في مصر وأفريقيا. في ختام كلمته، أكد السيد الجيولوجي علاء البطل على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في السوق الأوروبي، مشيرًا إلى استعداد وزارة البترول والثروة المعدنية للمساهمة في أي مجهود يخدم الاقتصاد الوطني. وقدمت المهندسة سارة نجيب مدير عام ب وزارة البترول والثروة المعدنية بالوزارة عرضًا تناول أهم الدراسات التي نفذتها الجهات التابعة ل وزارة البترول والثروة المعدنية في مجال التقاط الكريون وتخزينه أو استخدامه بالتعاون مع عدد من شركات الطاقة العالمية وشركاء التنمية، فضلاً عن المخرجات الرئيسية للدراسة التي تم إعدادها من خلال استشاري متخصص بالتعاون مع وزارة البيئة. وفي هذا السياق، تم الإشارة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في فبراير 2025 على هامش مؤتمر مصر الدولي للطاقة، بين وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة البيئة والطاقة اليونانية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه أو استخدامه، إلى جانب إعداد مقترحات لتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية اللازمة، بالاستفادة من خبرة اليونان في تطوير إطارها التنظيمى فى هذا المجال.وقد تم خلال المناقشات التي صاحبت العرض التأكيد على أهمية التكامل بين الوزارات والجهات المعنية خلال مرحلة إعداد الأطر القانونية والتشريعية، لما لذلك من دور محوري في تمهيد الطريق نحو التنفيذ الفعال لمشروعات التقاط الكربون وتخزينه أو استخدامه. كما تم التأكيد على أهمية العمل على استغلال الكربون الذي سيتم التقاطه، بما يعزز من الجدوى الاقتصادية لهذه المشروعات، مع مراعاة أفضل الممارسات والدروس المستفادة من التجارب الدولية. كما أكدت الدكتورة نرمين أبو العطا علي أهمية التحرك الفعال لمواكبة التقدم الإقليمي في هذا الصدد وضمان التنافسية ، فضلاً عن تبني نهج متكامل بما يدعم تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات. وقدمت شركة موبكو عرضًا حول جهودها لخفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية لمنتجاتها لتتوافق مع آلية تعديل حدود الكربون، وقدم مركز التميز للتحول الطاقي عرضًا شاملاً حول أنشطته والخدمات التي يقدمها في مجال التحول الطاقي وخفض الانبعاثات. واختتم الاجتماع بعرض قدمته الدكتورة سارة نعمان، اقتصادي أول بمكتب وزير الصناعة، لمصفوفة الخطة التنفيذية للتعامل مع آلية تعديل حدود الكربون في الصناعة المصرية. وقد وجه المشاركين الشكر ل وزارة البترول والثروة المعدنية على استضافة الاجتماع، مؤكدين على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية واستمرار متابعة موقف أعمال اللجنة. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي