#أحدث الأخبار مع #علاج_الثلاسيمياارابيان بيزنسمنذ 14 ساعاتصحةارابيان بيزنسالذكاء الاصطناعي سيكتشف الأدوية الجديدة و5 سنوات للقطافيساعد الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في اكتشاف وتطوير علاجات جديدة، كما جرى مع علاج لمرض الثلاسيميا. وجوهر دور الذكاء الاصطناعي يكمن كونه مُسرِّع ومُحسِّن لاكتشاف الأدوية وتطوير العلاجات، ولكنه سيصبح مُكتشفًا مستقلًا للعلاجات الجديدة بالمعنى التقليدي. ويؤكد عاصم حجازي وهو خبير ومستشار تقني لأريبيان بزنس بأن كل أمراض الشيخوخة ستختفي خلال 5 سنوات. ويشير تقرير لبلومبرغ أن باكورة الادوية المطورة بالذكاء الاصطناعي ستطرح في 2030. أليكس زافورونكوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'إنسيليكو' أشار لـ بلومبرغ أنه يُرجح أن تصل أولى الأدوية المطورة بالكامل بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق التجارية بحلول نهاية العقد. وزافورونكوف هو الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة متخصصة في اكتشاف الأدوية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي 'إنسيليكو ميدسن' (Insilico Medicine)، في مقابلة مع تلفزيون 'بلومبرغ': 'سأُفاجأ إذا لم نرَ ذلك خلال الأعوام الخمس أو الست المقبلة'. وأضاف: 'آمل أن نكون أول من يحقق هذا الإنجاز، فنحن نعمل على أكثر من 40 برنامجاً داخلياً، لكن لا أحد يعلم ما سيحدث'. وتروج منذ وقت طويل شركات في قطاع الأدوية لقدرات الذكاء الاصطناعي لتسريع وتيرة البحث والتطوير وتقليص تكاليفها، رغم عدم اعتماد أي منها حتى الآن. وتجري شركة 'تاكيدا فارماسوتيكال' (Takeda Pharmaceutical) المراحل النهائية من التجارب السريرية لعقار لعلاج الصدفية، تم اختياره عبر الذكاء الاصطناعي، مع توقع صدور بياناته هذا العام. دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية على الرغم من أن معظم الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي حالياً باستخدامات متعددة، إلا أن ما يميز شركة 'إنسيليكو' هو دمجها للتكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل تطوير الدواء، بدءاً من وضع فرضيات الاستهداف، وصولاً إلى تحسين التركيبة الدوائية لإنتاج علاجات جاهزة للتجارب البشرية، وفقا لـ زافورونكوف. تتوزع عمليات 'إنسيليكو' في دول مثل الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط وكندا، وأتمت جولة تمويل خاصة رفعت تقييمها إلى أكثر من مليار دولار. وساهمت أدوات الذكاء الاصطناعي في العلاج الجيني وتقنية كريسبر، كما ساهم في عقار لعلاج الثلاسيميا وهو كاسجيفي (إكساغامغلوجين أوتوتيمسيل) وهو علاج رائد، يُجرى لمرة واحدة، لتعديل الجينات لعلاج بيتا ثلاسيميا المعتمد على نقل الدم ومرض فقر الدم المنجلي. يستخدم تقنية كريسبر/كاس٩، الحائزة على جائزة نوبل، لتعديل الخلايا الجذعية للمريض لإنتاج هيموغلوبين سليم. على الرغم من أن تقنية كريسبر الأساسية لم تُكتشف بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يلعب دورًا محوريًا في تحسين تحرير الجينات: تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتصميم وتحسين الحمض النووي الريبوزي الموجه لكريسبر لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والدقة، مع تقليل التأثيرات غير المقصودة. وهذا يُسرّع مرحلة البحث والتطوير لهذه العلاجات. التنبؤ باستجابة المريض يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات بيانات جينومية وسريرية واسعة للتنبؤ بكيفية استجابة المرضى للعلاجات الجينية، مما يُساعد في تخصيص خطط العلاج وتحسين النتائج. حصل كاسجيفي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج بيتا ثلاسيميا في يناير ٢٠٢٤، وبدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا في تقديمه في أغسطس ٢٠٢٤. كما قدمت أبوظبي كاسجيفي في أبريل ٢٠٢٥. هذه علاجات جديدة تمامًا، وستصبح متاحة للمرضى هذا العام، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تطويرها وتحسينها. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الجارية في مجال العلاج الجيني و تحسين النواقل الفيروسية وأنظمة توصيل الجسيمات النانوية و تحسين التشخيص والطب الشخصي، ومجالات عديدة أخرى في العلاج. تسريع اكتشاف الأدوية وتطويرها يُمكن للذكاء الاصطناعي استكشاف بيئات كيميائية وبيولوجية واسعة النطاق للكشف عن الأنماط والعلاقات الخفية في البيانات الجينومية والبروتينية، مما يُساعد في تحديد أهداف دوائية جديدة قد تغفلها الطرق التقليدية. وتستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتصميم الأدوية القائمة على البنية، مما يؤدي إلى اكتشاف ربيطات فريدة لمختلف دواعي الاستعمال. كما يُبسط الذكاء الاصطناعي والأتمتة العديد من الخطوات المعقدة في تطوير الأدوية، بدءًا من تحديد الهدف الأولي وحتى التصنيع، مما يُقلل الوقت والتكلفة المرتبطين بطرح علاجات جديدة في السوق. وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنها، تُسرّع وتُحسّن كل مرحلة من مراحل اكتشاف الدواء وتطويره، بدءًا من الأبحاث الأساسية ووصولًا إلى التجارب السريرية وحتى التصنيع. ويُجسّد اعتماد علاجات جينية مثل كاسجيفي وإطلاقها في عام ٢٠٢٤ كيف تُؤدي التطورات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى علاجات جديدة حقيقية وملموسة لأمراض مثل الثلاسيميا.
ارابيان بيزنسمنذ 14 ساعاتصحةارابيان بيزنسالذكاء الاصطناعي سيكتشف الأدوية الجديدة و5 سنوات للقطافيساعد الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في اكتشاف وتطوير علاجات جديدة، كما جرى مع علاج لمرض الثلاسيميا. وجوهر دور الذكاء الاصطناعي يكمن كونه مُسرِّع ومُحسِّن لاكتشاف الأدوية وتطوير العلاجات، ولكنه سيصبح مُكتشفًا مستقلًا للعلاجات الجديدة بالمعنى التقليدي. ويؤكد عاصم حجازي وهو خبير ومستشار تقني لأريبيان بزنس بأن كل أمراض الشيخوخة ستختفي خلال 5 سنوات. ويشير تقرير لبلومبرغ أن باكورة الادوية المطورة بالذكاء الاصطناعي ستطرح في 2030. أليكس زافورونكوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'إنسيليكو' أشار لـ بلومبرغ أنه يُرجح أن تصل أولى الأدوية المطورة بالكامل بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق التجارية بحلول نهاية العقد. وزافورونكوف هو الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة متخصصة في اكتشاف الأدوية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي 'إنسيليكو ميدسن' (Insilico Medicine)، في مقابلة مع تلفزيون 'بلومبرغ': 'سأُفاجأ إذا لم نرَ ذلك خلال الأعوام الخمس أو الست المقبلة'. وأضاف: 'آمل أن نكون أول من يحقق هذا الإنجاز، فنحن نعمل على أكثر من 40 برنامجاً داخلياً، لكن لا أحد يعلم ما سيحدث'. وتروج منذ وقت طويل شركات في قطاع الأدوية لقدرات الذكاء الاصطناعي لتسريع وتيرة البحث والتطوير وتقليص تكاليفها، رغم عدم اعتماد أي منها حتى الآن. وتجري شركة 'تاكيدا فارماسوتيكال' (Takeda Pharmaceutical) المراحل النهائية من التجارب السريرية لعقار لعلاج الصدفية، تم اختياره عبر الذكاء الاصطناعي، مع توقع صدور بياناته هذا العام. دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية على الرغم من أن معظم الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي حالياً باستخدامات متعددة، إلا أن ما يميز شركة 'إنسيليكو' هو دمجها للتكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل تطوير الدواء، بدءاً من وضع فرضيات الاستهداف، وصولاً إلى تحسين التركيبة الدوائية لإنتاج علاجات جاهزة للتجارب البشرية، وفقا لـ زافورونكوف. تتوزع عمليات 'إنسيليكو' في دول مثل الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط وكندا، وأتمت جولة تمويل خاصة رفعت تقييمها إلى أكثر من مليار دولار. وساهمت أدوات الذكاء الاصطناعي في العلاج الجيني وتقنية كريسبر، كما ساهم في عقار لعلاج الثلاسيميا وهو كاسجيفي (إكساغامغلوجين أوتوتيمسيل) وهو علاج رائد، يُجرى لمرة واحدة، لتعديل الجينات لعلاج بيتا ثلاسيميا المعتمد على نقل الدم ومرض فقر الدم المنجلي. يستخدم تقنية كريسبر/كاس٩، الحائزة على جائزة نوبل، لتعديل الخلايا الجذعية للمريض لإنتاج هيموغلوبين سليم. على الرغم من أن تقنية كريسبر الأساسية لم تُكتشف بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يلعب دورًا محوريًا في تحسين تحرير الجينات: تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتصميم وتحسين الحمض النووي الريبوزي الموجه لكريسبر لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والدقة، مع تقليل التأثيرات غير المقصودة. وهذا يُسرّع مرحلة البحث والتطوير لهذه العلاجات. التنبؤ باستجابة المريض يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات بيانات جينومية وسريرية واسعة للتنبؤ بكيفية استجابة المرضى للعلاجات الجينية، مما يُساعد في تخصيص خطط العلاج وتحسين النتائج. حصل كاسجيفي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج بيتا ثلاسيميا في يناير ٢٠٢٤، وبدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا في تقديمه في أغسطس ٢٠٢٤. كما قدمت أبوظبي كاسجيفي في أبريل ٢٠٢٥. هذه علاجات جديدة تمامًا، وستصبح متاحة للمرضى هذا العام، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تطويرها وتحسينها. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الجارية في مجال العلاج الجيني و تحسين النواقل الفيروسية وأنظمة توصيل الجسيمات النانوية و تحسين التشخيص والطب الشخصي، ومجالات عديدة أخرى في العلاج. تسريع اكتشاف الأدوية وتطويرها يُمكن للذكاء الاصطناعي استكشاف بيئات كيميائية وبيولوجية واسعة النطاق للكشف عن الأنماط والعلاقات الخفية في البيانات الجينومية والبروتينية، مما يُساعد في تحديد أهداف دوائية جديدة قد تغفلها الطرق التقليدية. وتستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتصميم الأدوية القائمة على البنية، مما يؤدي إلى اكتشاف ربيطات فريدة لمختلف دواعي الاستعمال. كما يُبسط الذكاء الاصطناعي والأتمتة العديد من الخطوات المعقدة في تطوير الأدوية، بدءًا من تحديد الهدف الأولي وحتى التصنيع، مما يُقلل الوقت والتكلفة المرتبطين بطرح علاجات جديدة في السوق. وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنها، تُسرّع وتُحسّن كل مرحلة من مراحل اكتشاف الدواء وتطويره، بدءًا من الأبحاث الأساسية ووصولًا إلى التجارب السريرية وحتى التصنيع. ويُجسّد اعتماد علاجات جينية مثل كاسجيفي وإطلاقها في عام ٢٠٢٤ كيف تُؤدي التطورات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى علاجات جديدة حقيقية وملموسة لأمراض مثل الثلاسيميا.