logo
#

أحدث الأخبار مع #علاج_مناعي

تحجب الخلايا المصابة وتختصر الوقت.. حقنة جديدة لعلاج السرطان
تحجب الخلايا المصابة وتختصر الوقت.. حقنة جديدة لعلاج السرطان

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • اليوم السابع

تحجب الخلايا المصابة وتختصر الوقت.. حقنة جديدة لعلاج السرطان

قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أنه أصبح من الممكن علاج ما يصل إلى 15 ألف مريض بالسرطان سنويًا بحقنة سريعة، بدلا من التنقيط الوريدى، والتى تعد نوعا من العلاج المناعى. ووفقا لصحيفة الجارديان، تستغرق عملية الحقن ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، ويعد العقار مناسبا لعلاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان ، بما في ذلك سرطان الرئة والأمعاء والكلى والمثانة والمريء والجلد والرأس والرقبة. وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) على الحقن، كبديل لإعطاء الدواء عن طريق التنقيط الوريدي ، والذي قد يستغرق ما يصل إلى ساعة، ومع ومع احتياج المرضى إلى العلاج كل أسبوعين أو شهرياً، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إن هذه الخطوة من شأنها أن توفر أكثر من عام من وقت العلاج كل عام. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني لسرطان هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن توفير الوقت سيسمح للفرق بعلاج المزيد من المرضى، وزيادة سعة المستشفى، مضيفا أن العلاج المناعي كان بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للعديد من مرضى السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والقدرة على تقديمه كحقنة في دقائق تعني أنه يمكننا جعل العملية أكثر ملاءمة. ويساعد العقار الجديد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، عن طريق حجب إشارات الخلايا السرطانية التي تمنع الجهاز المناعي من مهاجمتها، حيث يرتبط ببروتين يسمى PD-1 (الموت المبرمج-1) الموجود في الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية ، ويمنع هذا الخلايا السرطانية من تعطيلها، مما يسمح للجهاز المناعي باكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن نحو 1200 مريض شهريا قد يستفيدون من التحول إلى اللقاح، وأن معظم المرضى الجدد من المرجح أن يتلقوه، ولن تكلف الحقن الهيئة أكثر من تكلفة الحقن الوريدي ، بعد أن تفاوضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا والشركة المصنعة على اتفاق بشأن الأسعار. وقال ناصر ترابي، مدير الأدلة والتطبيق في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن مثل هذه الابتكارات تعد حيوية لعلاج مرضى السرطان ب شكل أسرع وأكثر فعالية، لأننا نعيش في عصر ذهبي لأبحاث السرطان، ومن الضروري أن تواصل خدماتنا الصحية التكيف لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

CNN عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما شُخّصت المريضة كيلي سبيل في عام 2020، بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة، كانت تبلغ من العمر 28 عامًا. أوصى الأطباء حينها بخطة علاجية تشمل أدوية كيميائية قوية، وعلاجًا إشعاعيًا، وجراحة تدخلية. لكن قبل أن يُحدّد موعد أول جلسة للعلاج الكيميائي، أُتيحت لها فرصة المشاركة في دراسة جديدة. وعندما أدركت أنّ النهج العلاجي القائم فقط على استخدام دواء العلاج المناعي "دوستارليماب" سيكون أقل قسوة على جسمها، وافقت بسرعة للانضمام إلى الدراسة. تُعتبر سبيل من بين أكثر من 100 شخص بالغ في الولايات المتحدة أنهوا علاج مرض السرطان في دراسة جديدة اعتمدت فقط على دواء العلاج المناعي "دوستارليماب"، وقد وصفت تجربتها بأنها غيّرت حياتها تمامًا. ثورة طبية جديدة يعتمد العلاج المناعي وهو نوع من العلاجات السرطانية على تسخير جهاز المناعة لدى المريض لمهاجمة المرض ومحاربته. أما دواء "دوستارليماب" الذي طورته شركة الأدوية البريطانية "GSK"، ويُسوّق تحت الاسم التجاري "Jemperli"، فهو من أبرز العلاجات المناعية الواعدة، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت قدرته على جعل الأورام الصلبة لدى مرضى سرطان المستقيم تختفي تقريبًا. في العام الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء "دوستارليماب" تصنيف "دواء اختراقي" لعلاج أنواع معينة من سرطانات المستقيم، وهو تصنيف يُمنح للعلاجات التي تُظهر نتائج واعدة في علاج حالات خطيرة أو مهددة الحياة. لكن، كشفت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine الأسبوع الماضي، أنّ العلاج المناعي لم يكن فعالًا فقط ضد سرطان المستقيم المتقدم، بل أثبت فعاليته أيضًا ضد أنواع أخرى من السرطانات الصلبة، ما سمح للمرضى بتجنّب الجراحة وغيرها من العلاجات التدخلية القاسية. شفاء من دون آثار جانبية تلقت سبيل، التي كانت من المشاركين في الدراسة، جرعات من دواء "دوستارليماب" عبر الحقن الوريدي لمدة 30 دقيقة كل ثلاثة أسابيع، ولم تُسجل لديها أي آثار جانبية سلبية. بعد خضوعها لأربع جلسات، قالت إنّ "الأطباء أخبروها أنّ الورم انكمش إلى نصف حجمه، وبحلول الجلسة التاسعة، اختفى نهائيًا، وأصبحت خالية من السرطان في تلك اللحظة". وأضافت: "قيل لي بعدها إنني لن أحتاج إلى علاج إشعاعي أو جراحة، وكان ذلك أحد أفضل أيام حياتي، لأنني كنت أعلم أنني سأتمكن من تحقيق حلمي في إنجاب طفل. هذه التجربة السريرية غيّرت حياتي تمامًا.. كان الأمر أشبه بمعجزة". "ليس فقط لسرطان المستقيم" شملت الدراسة الجديدة 117 مريضًا بمرض السرطان، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى لمرضى سرطان المستقيم المتقدم، والثانية لمرضى يعانون من أورام صلبة أخرى مثل سرطان القولون، والمعدة، والمثانة، والبروستاتا. كان جميع المشاركين في الدراسة لديهم إصابة بأورام ناقصة إصلاح عدم التطابق (dMMR)، وهي خلايا سرطانية لا تستطيع إصلاح الطفرات الجينية بشكل طبيعي. يؤدي هذا النوع من الخلل الجيني إلى تراكم طفرات كثيرة في الحمض النووي، ويُعتقد أنه موجود في نحو 3% من الأورام الصلبة في مراحلها المبكرة. وشرح الدكتور ويليام داهوت، كبير الباحثين في الجمعية الأمريكية للسرطان، غير المشارك في الدراسة أنّ "أجسامنا تتعرّض باستمرار لأضرار خلوية، ونستخدم الحمض النووي لإصلاح هذه الأضرار مع مرور الوقت. لكن إذا كان هناك خلل في آلية الإصلاح، فإننا نحصل على عدد أكبر من الطفرات، وهذا ما يُعرف بالتحولات الجينية". وأضاف: "نعلم أن المرضى الذين لديهم عدد كبير من الطفرات الجينية غالبًا ما تكون استجابتهم للعلاج المناعي أقوى"، وهو ما أثبتته نتائج هذه الدراسة الحديثة. نتائج واعدة جُمعت بيانات الدراسة بين ديسمبر/ كانون الأول 2019 وأبريل/ نيسان 2025، حيث أكمل 103 من المشاركين العلاج ضمن مجموعتي الدراسة. تلقى المرضى جرعات وريدية من دواء "دوستارليماب" لمدة ستة أشهر، وتمت متابعتهم لمدة عامين، كامتداد لأبحاث سابقة. قال الدكتور لويس دييز، رئيس قسم الأورام الصلبة واختصاصي الأورام المعدية والمعوية في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة: "أظهرت أول دراسة نشرناها في عام 2022 أنه يمكننا وصف هذا العلاج لمرضى سرطان المستقيم الذين لديهم طفرة نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، وكان الأمر اللافت أن 100% من المرضى اختفى لديهم الورم، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ علم الأورام". وأضاف أنّ الدراسة الجديدة التي نشرناها تُظهر أمرين: أولاً، مرضى سرطان المستقيم الذين شملتهم الدراسة يستمرون بالاستجابة للعلاج بنسبة 100%، والأهم أن الاستجابة مستدامة، أي أن الورم لم يظهر مجددًا لمدة تصل إلى خمس سنوات وما فوق، وقد عاد هؤلاء إلى ممارسة حياتهم الطبيعية. ثانيًا، العلاج لا يقتصر على سرطان المستقيم فقط، بل يمكن تطبيقه على أي نوع من السرطان في الجسم، طالما أن الورم يحتوي على الطفرة الجينية المطلوبة. وفقًا للنتائج التي قُدمت خلال الاجتماع السنوي لعام 2025، للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR)، فإن 80% من المرضى الذين أكملوا علاج "دوستارليماب" لم يحتاجوا إلى جراحة، أو إشعاع، أو علاج كيميائي، بعد ستة أشهر من بدء العلاج. وأشار الباحثون في الدراسة إلى أنّ: "جميع المرضى الذين حققوا استجابة سريرية كاملة تم الحفاظ على أعضائهم من دون الحاجة إلى علاجات إضافية. كما أنّ ثلاث مريضات كنّ يُعانين من سرطان المستقيم تمكنّ لاحقًا من الحمل وإنجاب أطفال أصحاء، وهو ما لم يكن ممكنًا في ظل العلاج التقليدي لسرطان المستقيم". نتائج واعدة للعلاج المناعي بدواء "دوستارليماب" بعد عامين من المتابعة، تبيّن أنّ حوالي 92% من المرضى في المجموعتين لم يصابوا بالمرض مجددا. وسُجّلت حالات انتكاس محدودة لدى خمسة مرضى فقط: مريض واحد بسرطان المستقيم عاد لديه الورم، بينما ظهرت الانتكاسات الأربعة الأخرى في العقد اللمفاوية فقط. رغم أن 65% من المشاركين الذين تلقوا جرعة واحدة بالحد الأدنى من دواء "دوستارليماب" أبلغوا عن آثار جانبية، إلا أنّ غالبيتها كانت طفيفة، مثل التعب، أو الطفح الجلدي، أو التهيّج في موقع الحقن، أو الحكة. ولم تُسجَّل أي حالة وفاة بين المشاركين في أي من المجموعتين خلال فترة الدراسة. وأوضحت الدكتورة أندريا سيرتسيك، اختصاصية أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "لقد كانت النتائج مذهلة بالنسبة للمرضى، لأننا تمكّنا فعليًا من القضاء على المرض بأقل قدر من السمية". وأضافت: "هدفنا دومًا في علم الأورام يتمثل بالشفاء، لكن كثيرًا ما تترك العلاجات التقليدية المرضى منهكين أو يعانون من تبعات طويلة الأمد. ما رأيناه هنا أننا تمكّنا من الاستغناء عن العلاجات التقليدية، مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي، والأهم من ذلك الجراحة لدى 80% من المرضى، وبأقل آثار جانبية، ما سمح لهم بالحفاظ على أعضاء الجسم لديهم، والشعور بصحة جيدة، والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان". رغم هذه النتائج المبشرة، أكد الباحثون أن "هناك حاجة إلى دراسات أوسع لتأكيد الفوائد طويلة المدى لهذا العلاج، خصوصًا بين المرضى الذين يعانون من أورام غير مرتبطة بسرطان المستقيم"، إلا أن الدراسة الحالية "تُعدّ أساسًا مهمًا" للمرحلة التالية من الأبحاث. عصر جديد في علم الأورام لطالما كانت الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي من الركائز الأساسية في خطط علاج غالبية أنواع الأمراض السرطانية، وقد استُخدمت هذه الأساليب على نطاق واسع لعقود. لكن في السنوات الأخيرة، ظهرت أدلة علمية متزايدة تُظهر أن العلاج المناعي يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص لدى المرضى المصابين بأورام تعاني من نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، بحسب ما ذكرته الدكتورة ستايسي كوهين، بمركز فريد هاتشينسون للسرطان في مدينة سياتل الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة الجديدة. وقالت كوهين: "نعلم أن الاستجابة ليست ذاتها لدى جميع المرضى حتى لو كان لديهم المؤشّر البيولوجي الصحيح. وهذا فقط لأنّ هناك بعض الاختلافات بين أورام المرضى، والحقيقة أن علاجًا واحدًا لا يناسب الجميع". ولفتت إلى أن لديها "نقطتين للحذر" في ما يتعلّق بنتائج الدراسة الجديدة: "الأولى تتمثّل بأن العلاج المناعي لم ينجح بين جميع المرضى في هذه الدراسة، والثاني، ينطبق فقط على مجموعة مختارة جدًا من المرضى الذين لديهم أورام dMMR/MSI. ومن الضروري فحص هذا المؤشر البيولوجي قبل النظر في العلاج المناعي". وأكّد الدكتور ويليام داهوت، كبير العلماء في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنّه من المهم جدًا لمرضى السرطان أن يعمد الأطباء إلى سلسلة أورامهم جينيًا، لأنّ هذه العملية يمكن أن تساعد في توجيه قرارات العلاج من خلال تحديد الطفرات الجينية التي قد تسبب بنمو السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store