أحدث الأخبار مع #علماء_الأعصاب


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- صحة
- رؤيا نيوز
'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
أكدت دراسة حديثة كورية جنوبية أن العمل لساعات طويلة أسبوعيًّا، وبالتحديد أكثر من 52 ساعة، مرتبط بتغيرات كبيرة في بنية الدماغ، إذ شهدت بعض مناطقه زيادة في الحجم تصل إلى 19٪. هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، بل قد تحمل معها آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية. ونشرت الدراسة في مجلة Occupational and Environmental Medicine، حيث أشار الباحثون إلى أن ساعات العمل الطويلة قد تُحدث تغييرات تكيفية في الدماغ تؤثر في الأداء المعرفي والحالة العاطفية للإنسان. وقال الباحثون: 'تشير نتائجنا إلى أن العمل لساعات طويلة قد يحفز تغيرات في الدماغ تؤثر في الوظائف الإدراكية والمزاجية.' ورغم أن الكثيرين يعتبرون العمل المتواصل دليلًا على النجاح المهني، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي قد تواجه الموظفين الذين يتخطون الحد الطبيعي لساعات العمل. فزيادة حجم الدماغ في مناطق معينة قد تعكس استجابة جسدية ضاغطة تؤدي إلى اختلالات معرفية أو اضطرابات نفسية مع مرور الوقت. ويوضح الخبراء أنه يتوجب على المؤسسات وأرباب العمل إعادة النظر في سياسات العمل، وتأكيد أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للحفاظ على صحة موظفيها العقلية والجسدية. ويشير اختصاصيو علم الأعصاب إلى ضرورة تقديم الدعم والوعي حول مخاطر ساعات العمل الطويلة، لِما لها من تأثيرات عميقة قد لا تظهر على المدى القصير.


الرجل
منذ 11 ساعات
- صحة
- الرجل
دراسة تحذر: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يضخم حجم الدماغ!
كشفت دراسة حديثة تأثير ساعات العمل الطويلة على الدماغ، حيث أظهرت أن العمل لأكثر من 52 ساعة في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في بنية الدماغ، مما يتسبب في زيادة حجم بعض مناطقه بنسبة تصل إلى 19%. لكن هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، إذ تشير نتائج الدراسة إلى أنها قد تحمل آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية. ووفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة Occupational and Environmental Medicine، فإن العمل لساعات طويلة قد يؤدي إلى تغييرات تكيفية في الدماغ، مما يؤثر في الأداء المعرفي والمزاج. وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات قد تتسبب في اختلالات معرفية واضطرابات نفسية مع مرور الوقت، ما يثير تساؤلات حول التأثيرات السلبية للعمل طويل الساعات على الأداء العقلي والرفاهية النفسية. أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية أحد النقاط المهمة التي أشار إليها الباحثون، هي ضرورة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، إذ يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بصحة الموظفين العقلية والجسدية من خلال تقليص ساعات العمل الطويلة، وتوفير بيئة عمل مرنة. كما يتعين على أصحاب العمل إعادة تقييم سياسات العمل، لتوفير ظروف صحية تلبي احتياجات الموظفين. وفي هذا السياق، دعا اختصاصيو علم الأعصاب إلى أهمية رفع مستوى الوعي، حول المخاطر الصحية الناتجة عن ساعات العمل الطويلة. إذ يمكن أن يساعد توفير الدعم النفسي والمعرفي للموظفين في تقليل تأثير هذه الساعات على صحتهم العامة، وتحسين جودة حياتهم المهنية والشخصية.


الرياض
منذ يوم واحد
- صحة
- الرياض
العلاج بالنسيان.. علم يعيد تعريف الشفاء
العلاج بالنسيان لا ينادي بإنكار الماضي، بل بتحرير العقل من قيوده، فالنسيان كآلية علاجية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو جزء من عملية أوسع تهدف إلى إعادة معالجة الذكريات السلبية وتقليل تأثيرها العاطفي.. كما أن النسيان الكامل للتجارب المؤلمة قد لا يكون ممكنًا أو مرغوبًا فيه دائمًا، إذ يمكن أن تُصبح بعض الذكريات دروسًا تعزز المرونة النفسية.. في عالم يقدس الذاكرة، يبرز سؤال جريء: هل يمكن تحويل النسيان من مجرد خلل عصبي إلى أداة علاجية؟ يثير مفهوم "العلاج بالنسيان" جدلا واسعا بين العلماء والأطباء، لكن الأبحاث الحديثة تقدم أدلة على أنه ليس خيالا علميا، بل نهجا واعدا لمساعدة من يعانون من ذكريات مؤلمة. الذاكرة ليست أرشيفا ثابتا، بل عملية حية تعاد صياغتها باستمرار. فعندما نسترجع حدثا تصبح الذكرى هشة لفترة قصيرة قبل أن تخزن مجددا، وهي ظاهرة تسمى إعادة التوطيد (Reconsolidation). اكتشفت هذه الآلية في عام 2000، وأصبحت أساسا لعلاجات تهدف إلى تخفيف الشحنات العاطفية للذكريات السلبية. كما يوضح إريك كانديل، عالم الأعصاب الحائز على جائزة نوبل: "الذاكرة كالنقش على الرمل؛ يمكن تعديلها قبل أن تجف". يعمل العلاج بالنسيان عن طريق عدة استراتيجيات؛ منها العلاج بالتعريض (Exposure Therapy) الذي يعتمد على مواجهة المواقف المسببة للقلق تدريجيا، ما يقلل من استجابة الخوف عبر تعويد الدماغ على الربط بين الحدث والأمان بدلا من الرعب، وقد حقق مرضى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) تحسنا ملحوظا بعد جلسات مدمجة مع إعادة التوطيد. وهناك استراتيجية منع استرجاع الذاكرة (Memory Suppression)؛ فالدماغ قادر على "قمع" الذكريات عن عمد عبر آلية القمع النشط، ما يضعف الروابط العصبية المرتبطة بها، هذه التقنية تشبه "حذف ملفات" من نظام تخزين البيانات الدماغي. وهناك استراتيجية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)؛ حيث يستخدم هذا الأسلوب نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة في الدماغ (مثل القشرة الأمامية) لتقليل نشاط المناطق المرتبطة بالذكريات السلبية. للنسيان فوائد متعددة؛ فهو مفيد في تخفيف الأعباء النفسية؛ فالذكريات المؤلمة تغذي اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق. فتقليل شحنة الذكريات العاطفية يقلل من نوبات الذعر. ومن فوائده تعزيز المرونة العاطفية؛ فالنسيان الانتقائي يساعد الأفراد على التركيز على الحاضر بدلا من التشبث بالماضي. وهذا يعزز اتخاذ قرارات مدروسة بدلا من ردود الأفعال الاندفاعية. ومن فوائد النسيان تحسين العلاقات الاجتماعية؛ حيث إن تذكر الإهانات أو الخلافات القديمة قد يغذي الكراهية. فالأشخاص القادرون على "نسيان" الخلافات يتمتعون بعلاقات أكثر استقرارا. ومن فوائده كذلك زيادة التركيز على الأهداف؛ فالأفراد الذين يتخلصون من الذكريات السلبية يكونون أكثر إنتاجية في العمل والدراسة، لأن عقولهم غير مشغولة بـ "أشرطة" الماضي المتكررة. لا يزال محو الذكريات تماما غير ممكن، بل الهدف هو فصل المحتوى العاطفي عن الحدث، وتحذر المنظمة العالمية للصحة النفسية من استخدام هذه التقنيات لإخفاء ذكريات جماعية (كجرائم الحرب)، مع التشديد على أنها يجب أن تستخدم فقط لتخفيف المعاناة الفردية. أحدثت التكنولوجيا الحيوية ثورة في هذا المجال، ففي عام 2024 نجح باحثون في جامعة ستانفورد باستخدام تقنية التعديل الجيني (CRISPR) لاستهداف الجينات المرتبطة بترسيخ الذكريات السلبية في تجارب على الحيوانات. النتائج الأولية تظهر إمكانية "إطفاء" استجابة الخوف دون التأثير على الذاكرة نفسها، ما يفتح آفاقا لعلاجات أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، طورت خوارزميات الذكاء الاصطناعي نماذج تتنبأ بالذكريات عالية الخطورة التي قد تسبب انتكاسات نفسية، ما يساعد الأطباء على تصميم خطط علاجية استباقية. على سبيل المثال، تحلل هذه الأنظمة أنماط النوم ونشاط الدماغ لتحديد الذكريات التي تحتاج إلى "إعادة صياغة". النظام العصبي لا يخزن كل شيء؛ فهو ينسى عمداً لتحسين الكفاءة الإدراكية. هذا النسيان النشط قد يكون مفتاحًا لفهم الاضطرابات النفسية. والذاكرة ليست فيديو تسجيليًا، بل كتاب يُعيد كتابته كل مرة نتذكر فيه. هذا يفتح أبوابًا للتدخل العلاجي عبر تعديل هذه الذكريات. ولا يمكننا أن ننسى ذكرياتنا السيئة، لكن يمكننا أن نختار ألا نسمح لها بحكم حياتنا. الصدمة لا تُنسى، لكن يمكننا أن نعلِّم العقل والجسم أن يتوقفان عن إعادة تمثيلها. والنسيان الموجه للذكريات السلبية باستخدام تقنيات التحفيز المغناطيسي العابر أظهر فعالية في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. العلاج بالنسيان لا ينادي بإنكار الماضي، بل بتحرير العقل من قيوده. يقول الفيلسوف فريدريك نيتشه: "من ينظر إلى الماضي بعين الرحمة، يستطيع بناء مستقبل بلا أسر". اليوم، يقدم العلم أدوات لتحقيق هذا الهدف، لكن المفتاح الحقيقي يبقى في كيفية استخدامنا لها بمسؤولية. وهذه الابتكارات تذكرنا أن العلاج بالنسيان ليس مجرد حذف للماضي، بل تحرير للطاقة العقلية لإعادة استثمارها في البناء. يقول كارل يونغ: "الذي لا يستطيع تذكر الماضي، محكوم بتكراره". اليوم، يصبح الشفاء ممكنا ليس بالنسيان المطلق، بل بالاختيار الواعي لما نحمله معنا. النسيان كآلية علاجية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو جزء من عملية أوسع تهدف إلى إعادة معالجة الذكريات السلبية وتقليل تأثيرها العاطفي.. كما أن النسيان الكامل للتجارب المؤلمة قد لا يكون ممكنًا أو مرغوبًا فيه دائمًا، إذ يمكن أن تُصبح بعض الذكريات دروسًا تعزز المرونة النفسية. يقول سيغموند فرويد: "التذكر هو بداية الشفاء، لكن أحيانًا يُصبح النسيان ضروريًا لحماية العقل من آلام لا يمكن تحملها".


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟
غالباً ما ينشغل الآباء والأمهات بسعيهم وراء أهدافهم وطموحاتهم، وتوفير حياة مريحة ومستقرة مادياً لأطفالهم. لكن ما يريده الأطفال أكثر من أي شيء آخر هو قضاء الوقت مع والديهم وتوطيد علاقتهم كعائلة. لنموهم وتنشئتهم، يجب على الآباء تهيئة بيئة منزلية خالية من الصراعات، حيث يمكن للأطفال الضحك بصوت عالٍ، والاهتمام بالدراسة، وتحقيق أهدافهم التنموية، مع الحفاظ على لياقتهم البدنية والعقلية. على مدى العقود القليلة الماضية، بدأت نسبة كبيرة من العائلات في تعزيز النمو الشامل للأطفال. ووفقاً لمونو لال شارما، الأستاذ في معهد ماناف راشنا الدولي للأبحاث والدراسات في الهند، فإن النمو الشامل «يعني نموهم المعرفي، والبدني والحركي، ونموهم الاجتماعي والعاطفي، ونموهم في القراءة والكتابة والحساب، ونموهم الروحي والأخلاقي، ونموهم الفني... حيث تحتاج الأسرة إلى توفير بيئة محفزة ووقت جيد للأطفال». وتابع: «وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، تشكل العلاقة بين الوالدين والطفل الأساس للتنمية الاجتماعية والعاطفية، والارتباط، والتعلم عن الحياة والرضا، والرفاهية العامة». أشار الخبير إلى أن العديد من الباحثين في علم الأعصاب والنفس أكدوا أن التجارب المبكرة تُرسي أسس الأداء المعرفي والتنفيذي وتنظيم المشاعر لاحقاً. وينصح قائلاً: «هذا ممكن فقط إذا كان لدى الأطفال تعلق آمن وصحي بوالديهم. ولبناء تعلق آمن وعلاقات صحية مع الأطفال، يحتاج الآباء إلى قضاء وقت ممتع معهم». وفقاً لشارما، فإن الوقت المُفيد هو علمٌ يُعنى برعاية وتشجيع النمو الشامل لدى الأطفال، وتشكيل بنيتهم المعرفية لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، وبناء المرونة والفضول والرضا عن الحياة. وقال: «يحدث ذلك عندما يُخصص الآباء أو مُقدمو الرعاية وقتاً للمشاركة في أنشطة تُحبها الأطفال». وهناك نوعان مختلفان من قضاء وقت ممتع: - مشاركة الوالدين، بما في ذلك قراءة الكتب، وغناء الأغاني، وتمثيل الأدوار، ولعب الدمى، واللعب الموجَّه، وأنشطة مفاهيم اللغة والحساب. - مشاركة الوالدين في الأنشطة اليومية، بما في ذلك تحضير الغداء أو العشاء معاً، واصطحاب الأطفال للعب في الخارج، ومساعدتهم في أداء مهامهم اليومية، ومشاهدة التلفزيون/ الأفلام معاً... إلخ. يقترح الخبير قضاء 20 دقيقة على الأقل مع الأطفال يومياً بشكل ممتع، والتي تحدث فرقاً، وإشراكهم في أنشطة لا تتضمن استخدام التلفزيون أو الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي. وأوضح شارما: «إن قضاء وقت ممتع مع الأطفال له تأثير كبير على صحتهم النفسية والاجتماعية، ويساعدهم على تعلم القيم والتقاليد والمهارات والسلوكيات الإيجابية. يؤثر الوقت العائلي الجيد على صحة الأطفال ورفاههم بشكل مختلف باختلاف الفئات العمرية ومراحل النمو». وأضاف: «ففي سن مبكرة، وخاصةً في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير مهارات التواصل واللغة. وفي مرحلة المراهقة المبكرة والمتأخرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير العمليات العقلية العليا، والقدرة على حل المشكلات، والشعور بالانتماء، والتعرف على البيئة الاجتماعية وغيرها من الأمور التي تساهم في نجاحهم الأكاديمي». - للوقت العائلي الجيد فوائد صحية فسيولوجية ونفسية كبيرة. - بالنسبة للمراهقين والبالغين في بداية حياتهم، يقلل الوقت العائلي من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر والسلوكيات الإشكالية، وما إلى ذلك. - يُشعر الوقت العائلي الجيد الأطفال بالحب والتقدير، ويمنحهم شعوراً بالهدف، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم. - يمكن للآباء إشراك أطفالهم في أنشطة مختلفة في المنزل أو خارجه، بطريقة صحية. - يمكن للأهل تهيئة بيئة إيجابية ومحفزة في المنزل، والمشاركة معاً في أنشطة تُعزز السلوكيات ونتائج التعلم.


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
هذه الأطعمة تدمر صحة دماغك.. منها الأكل المطبوخ على درجة حرارة عالية
يدق أحد علماء الأعصاب ناقوس الخطر بشأن 4 أطعمة يمكنها تسريع التدهور الإدراكي ، بل وحتى زيادة احتمالات إصابتك بالخرف وألزهايمر ، بحسب موقع health. قال الدكتور رامون فيلاسكيز، مستشار علم الأعصاب: "ما تأكله لا يؤثر فقط على محيط خصرك - بل يشكل أيضًا مستقبل دماغك". وفقا لفيلسكيز، يجب علينا أن نهتم بصحة الدماغ في كل عمر، وأن نقوم بتعديل أطباق الطعام الخاصة بنا وفقًا لذلك. وفقًا لأحدث الأبحاث، سيُصاب 42% من الأمريكيين بالخرف بعد سن الخامسة والخمسين، وأشارت عدة دراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر والدهون المشبعة قد يُسهم في التهاب الدماغ، مما قد يُلحق الضرر بخلاياه ويزيد من خطر الإصابة بالخرف . وفقا لفيلازكيز، فإن كل وجبة هي فرصة لحماية اتصالاتنا العصبية أو إتلافها. يتمتع الدماغ بمرونة فائقة، ولكنه أيضًا عرضة للتأثر بوابل الأطعمة الالتهابية المتواصل في النظام الغذائي الغربي التقليدي. وعلى عكس الأعضاء الأخرى، فإن قدرة الدماغ على إصلاح نفسه بعد حدوث الضرر محدودة. إذا كان لديك تاريخ عائلي من الخرف أو الزهايمر ، فإن سوء التغذية قد يُسرّع ظهور الأعراض لسنوات أو حتى عقود. إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والتحفيز العقلي، فإن التغذية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الدماغ مع تقدمنا في العمر. 1. الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قم باستبدال أطعمة UPF بالأطعمة الطازجة أو الكاملة أو المعالجة بشكل بسيط. تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر، والمواد المضافة الملحية، والمواد الحافظة، والمكونات الاصطناعية، والدهون غير الصحية؛ هذه السلع المعبأة والمريحة تسبب الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. أوضح فيلاسكيز قائلاً: "أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يُصابون بمعدل تدهور إدراكي عام أسرع بنسبة 28%. تُحفز هذه الأطعمة استجابات التهابية تُلحق الضرر بالوصلات الدقيقة بين خلايا الدماغ". تكشف دراسة جديدة عن الضرر السريع والمدمر لنظام غذائي غني بـ UPFs. يُعتقد أن منتجات العناية بالبشرة غير الكحولية تشكل أكثر من 70% من إمدادات الغذاء في الولايات المتحدة ، وقد ربطت الأبحاث السابقة التعرض لمنتجات العناية بالبشرة غير الكحولية بـ 32 نتيجة صحية سيئة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسمنة، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، ومرض السكري من النوع 2، وحتى الوفاة المبكرة. وجدت دراسة أجريت عام 2022 ونشرت في مجلة Neurology أن كل زيادة بنسبة 10% في تناول الأطعمة المصنعة بشكل كبير يوميًا، يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%. وللتغلب على هذه المشكلة، يقترح فيلاسكيز استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأشعة فوق البنفسجية بالأطعمة الطازجة أو الكاملة أو المعالجة بشكل بسيط. 2. الأطعمة المطبوخة على درجة حرارة عالية تؤدي المنتجات النهائية للجلوكوزيل المتقدمة (AGEs)، التي يتم إنتاجها عن طريق طرق الطهي بالحرارة العالية، إلى تحفيز الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الدماغ. عندما يتم طهي الطعام في درجات حرارة عالية عن طريق الشواء أو القلي أو الشواء، فإنه ينتج مركبات تسمى المنتجات النهائية المتقدمة للجليكوزيل (AGEs). قال فيلاسكيز: "تُسبب مُركّبات AGEs الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الدماغ. وقد رُبطت بتكوين لويحات الأميلويد، وهي نفس رواسب البروتين الموجودة في مرض الزهايمر". بدلاً من اختيار الطهي على درجة حرارة عالية، ينصح بطرق مثل الطهي على البخار، أو السلق، أو اليخنة، والتي تُنتج كميات أقل من مُركّبات AGEs. وهناك طريقة أخرى لتقليل تكوّن مُركّبات AGEs وهي تتبيل الطعام في عناصر حمضية مثل عصير الليمون أو الخل قبل الطهي. 3. الأسماك الغنية بالزئبق وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن تناول المأكولات البحرية هو الطريقة الأكثر شيوعا للتعرض للزئبق. في حين أن الأسماك غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتين والفيتامينات والمعادن، إلا أن بعض الأنواع، وخاصة الأسماك المفترسة الأكبر حجماً مثل أسماك القرش وسمك أبو سيف وسمك البلاط، تحتوي على مستويات خطيرة من الزئبق تتراكم في الجسم بمرور الوقت وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، فإن تناول المأكولات البحرية هو الطريقة الأكثر شيوعا للتعرض للزئبق في الولايات المتحدة. قال فيلاسكيز: "يُلحق الزئبق ضررًا بالغًا بالأنسجة العصبية، إذ يُمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي. فبمجرد دخوله الدماغ، يُعطّل وظائف الخلايا، وقد يُؤدي إلى ضعف إدراكي مع مرور الوقت". ويوصي فيلاسكيز باستبدال الأسماك الكبيرة بأنواع أصغر مثل سمك السلمون والسردين، والتي توفر أحماض أوميجا 3 الصحية للدماغ دون مستويات سامة من الزئبق. 4. المُحليات الصناعية يقترح فيلاسكيز استبدال المحليات الصناعية السامة بالخيارات الطبيعية مثل العسل. أفادت دراسة سويدية جديدة بأن أحد أكثر بدائل السكر شيوعًا - الموجود في مشروبات الحمية، والعلكة، والزبادي قليل السكر - يرفع مستويات الأنسولين لدى الحيوانات، مما قد يزيد من خطر إصابتهم بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية مع مرور الوقت. في حين يتم تسويق المحليات الخالية من السعرات الحرارية كبديل صحي للسكر، فقد أثبتت الأبحاث أنها ليست كذلك على الإطلاق أشارت فيلاسكيز إلى أن "دراسات حديثة تشير إلى أن بعض المُحليات الصناعية قد تُغير بكتيريا الأمعاء بطرق قد تُعزز الالتهاب. هذا الالتهاب قد يؤثر على الوظائف الإدراكية، وقد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية". وقد تم ربط المُحلي منخفض السعرات الحرارية والخالي من السكر، الأسبارتام، بمشاكل محتملة في الذاكرة والتعلم، في حين كشفت دراسات أخرى أن الاستخدام طويل الأمد للمحليات الصناعية قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وحتى الوفاة المبكرة.