أحدث الأخبار مع #علمالكيمياء

مصرس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
رئيس جامعة المنصورة يفتتح المؤتمر العلمي ال17 للكيمياء بكلية العلوم
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي ال17 للكيمياء، تحت عنوان: "الكيمياء ودورها في التنمية". يُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2025 بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم.يهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها في مختلف فروعها: الفيزيائية، والتحليلية، وغير العضوية، والعضوية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى توطيد سبل التعاون مع الجهات العلمية الخارجية.وشهدت فعاليات الافتتاح حضور كلٍّ من: الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إيهاب عبد اللطيف، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن عوض زهران، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد أبو النور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إبراهيم مصطفى، رئيس قسم الكيمياء ومقررة المؤتمر.كما حضر الفعاليات عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والباحثين، والطلاب، إلى جانب مشاركة دولية من دول: الجزائر، والسعودية، والعراق، واليمن، وجنوب أفريقيا.وأعرب الدكتور شريف خاطر عن سعادته بتواجده في رحاب كلية العلوم، وبين كوكبة من علماء الجامعة، موجّهًا إليهم الشكر والتقدير، ومرحبًا بضيوف الجامعة من داخل مصر وخارجها، في مؤتمر يمتد تاريخه لأكثر من 45 عامًا من التميز والإبداع والريادة، وأكد أهمية المؤتمر في مناقشة أبحاث الكيمياء على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، محليًّا ودوليًّا.وشدّد رئيس الجامعة على أهمية هذه المؤتمرات في إثراء الحياة البحثية والعلمية، داعيًا إلى تحويل مخرجات البحث العلمي الأكاديمي إلى تطبيقات عملية تُنفّذ على أرض الواقع، وتُسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالدور البارز لكلية العلوم في دعم البحث العلمي وحوافز النشر، مؤكدًا أنها تمثّل منارة للعلم والعلماء داخل الجامعة وخارجها، موجّهًا الشكر لفريق العمل القائم على تنظيم المؤتمر لما ظهر به من صورة مشرفة.من جانبه، أكَّد الدكتور طارق غلوش الدور الحيوي الذي تؤديه كلية العلوم، مشيرًا إلى أن علم الكيمياء كان ولا يزال أحد أهم أعمدة الحضارة الإنسانية، حيث أسهم في إحداث تطورات هائلة في مجالات عديدة، مثل تطوير الأدوية، وأساليب الزراعة الحديثة، واستخراج المعادن، وتطوير مصادر الطاقة، وصناعات الغذاء، والنسيج، والإلكترونيات، والبناء والتشييد.وأشار إلى أن علم الكيمياء يحمل إمكانات واعدة لمستقبل أفضل، من خلال دوره في تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتنقية المياه والهواء، والتصدي لتغيّر المناخ، وابتكار علاجات جديدة للأمراض المستعصية، فضلًا عن تطبيقاته في تقنية النانو وغيرها من المجالات الحيوية.ورحَّب الدكتور أسامة العيان بالحضور، مؤكدًا حرص قسم الكيمياء بالكلية على تنظيم هذا المؤتمر بانتظام منذ عام 1980، بمشاركة فعالة من الهيئات البحثية والمجتمع المدني، لما يمثله علم الكيمياء من أهمية بالغة في تنمية المجتمعات.وأشار عميد الكلية إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية العلوم وأنشطتها البحثية، تنفيذًا لرؤية الجامعة في تعزيز البحث العلمي، وأضاف أن المؤتمر يمثّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات العلمية بين الباحثين والعلماء من مختلف الدول والتخصصات، ويتضمن ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة أمامهم في شتى المجالات التطبيقية.من جهته، أشار الدكتور إيهاب عبد اللطيف إلى الإنجازات البحثية التي حققتها كلية العلوم، والتي تُوِّجت بنشر 737 بحثًا علميًّا دوليًّا في عام 2024، من بينها أكثر من 350 بحثًا في مجلات مصنّفة ضمن الفئة Q1.وأوضحت الدكتورة سحر إبراهيم مصطفى أن المؤتمر يسعى إلى جمع المهتمين بالكيمياء بفروعها المختلفة لتبادل الخبرات، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحوث الأكاديمية والتطبيقية التي تسهم في تنمية المجتمع، والنهوض بالعملية التعليمية والبحثية والبيئية، وصولًا إلى تصنيفات متقدمة للجامعة على المستويين المحلي والدولي، ولفتت إلى أن المؤتمر يضم نحو 200 مشارك من 7 دول، يمثلون 17 جامعة وهيئة ومركزًا بحثيًّا.وفي نهاية فعاليات الجلسة الافتتاحية قام الدكتور شريف خاطر بإعلان بدء فعاليات المؤتمر، وتكريم القائمين على الاشراف وتنفيذ المؤتمر.


النهار المصرية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار المصرية
رئيس جامعة المنصورة يفتتح المؤتمر العلمي السابع عشر للكيمياء بكلية العلوم
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السابع عشر للكيمياء، تحت عنوان: "الكيمياء ودورها في التنمية"، والذي يُعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2025، بقاعة الأستاذ الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها في مختلف فروعها: الفيزيائية، والتحليلية، وغير العضوية، والعضوية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى توطيد سبل التعاون مع الجهات العلمية الخارجية. وقد شهدت فعاليات الافتتاح حضور كلٍّ من: الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إيهاب عبد اللطيف، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محسن عوض زهران، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد أبو النور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إبراهيم مصطفى، رئيس قسم الكيمياء ومقررة المؤتمر. كما حضر الفعاليات عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والباحثين، والطلاب، إلى جانب مشاركة دولية من دول: الجزائر، والسعودية، والعراق، واليمن، وجنوب أفريقيا. وأعرب الدكتور شريف خاطر عن سعادته بتواجده في رحاب كلية العلوم، وبين كوكبة من علماء الجامعة، موجّهًا إليهم الشكر والتقدير، ومرحبًا بضيوف الجامعة من داخل مصر وخارجها، في مؤتمر يمتد تاريخه لأكثر من 45 عامًا من التميز والإبداع والريادة، وأكد أهمية المؤتمر في مناقشة أبحاث الكيمياء على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، محليًّا ودوليًّا. وشدّد رئيس الجامعة على أهمية هذه المؤتمرات في إثراء الحياة البحثية والعلمية، داعيًا إلى تحويل مخرجات البحث العلمي الأكاديمي إلى تطبيقات عملية تُنفّذ على أرض الواقع، وتُسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالدور البارز لكلية العلوم في دعم البحث العلمي وحوافز النشر، مؤكدًا أنها تمثّل منارة للعلم والعلماء داخل الجامعة وخارجها، موجّهًا الشكر لفريق العمل القائم على تنظيم المؤتمر لما ظهر به من صورة مشرفة. من جانبه، أكَّد الدكتور طارق غلوش الدور الحيوي الذي تؤديه كلية العلوم، مشيرًا إلى أن علم الكيمياء كان ولا يزال أحد أهم أعمدة الحضارة الإنسانية، حيث أسهم في إحداث تطورات هائلة في مجالات عديدة، مثل تطوير الأدوية، وأساليب الزراعة الحديثة، واستخراج المعادن، وتطوير مصادر الطاقة، وصناعات الغذاء، والنسيج، والإلكترونيات، والبناء والتشييد. وأشار إلى أن علم الكيمياء يحمل إمكانات واعدة لمستقبل أفضل، من خلال دوره في تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتنقية المياه والهواء، والتصدي لتغيّر المناخ، وابتكار علاجات جديدة للأمراض المستعصية، فضلًا عن تطبيقاته في تقنية النانو وغيرها من المجالات الحيوية. ورحَّب الدكتور أسامة العيان بالحضور، مؤكدًا حرص قسم الكيمياء بالكلية على تنظيم هذا المؤتمر بانتظام منذ عام 1980، بمشاركة فعالة من الهيئات البحثية والمجتمع المدني، لما يمثله علم الكيمياء من أهمية بالغة في تنمية المجتمعات. وأشار عميد الكلية إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية العلوم وأنشطتها البحثية، تنفيذًا لرؤية الجامعة في تعزيز البحث العلمي، وأضاف أن المؤتمر يمثّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات العلمية بين الباحثين والعلماء من مختلف الدول والتخصصات، ويتضمن ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة أمامهم في شتى المجالات التطبيقية. من جهته، أشار الدكتور إيهاب عبد اللطيف إلى الإنجازات البحثية التي حققتها كلية العلوم، والتي تُوِّجت بنشر 737 بحثًا علميًّا دوليًّا في عام 2024، من بينها أكثر من 350 بحثًا في مجلات مصنّفة ضمن الفئة Q1. وأوضحت الدكتورة سحر إبراهيم مصطفى أن المؤتمر يسعى إلى جمع المهتمين بالكيمياء بفروعها المختلفة لتبادل الخبرات، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحوث الأكاديمية والتطبيقية التي تسهم في تنمية المجتمع، والنهوض بالعملية التعليمية والبحثية والبيئية، وصولًا إلى تصنيفات متقدمة للجامعة على المستويين المحلي والدولي، ولفتت إلى أن المؤتمر يضم نحو 200 مشارك من 7 دول، يمثلون 17 جامعة وهيئة ومركزًا بحثيًّا. وفي نهاية فعاليات الجلسة الافتتاحية قام الدكتور شريف خاطر بإعلان بدء فعاليات المؤتمر، وتكريم القائمين على الاشراف وتنفيذ المؤتمر .


فيتو
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- فيتو
رئيس جامعة المنصورة يفتتح المؤتمر العلمي السابع عشر للكيمياء بكلية العلوم
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السابع عشر للكيمياء، تحت عنوان: "الكيمياء ودورها في التنمية"، والذي يُعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم. مناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها في مختلف فروعها: الفيزيائية، والتحليلية، وغير العضوية، والعضوية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى توطيد سبل التعاون مع الجهات العلمية الخارجية. وقد شهدت فعاليات الافتتاح حضور كلٍّ من: الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، ولدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إيهاب عبد اللطيف، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن عوض زهران، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد أبو النور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إبراهيم مصطفى، رئيس قسم الكيمياء ومقررة المؤتمر. ك كما حضر الفعاليات عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والباحثين، والطلاب، إلى جانب مشاركة دولية من دول: الجزائر، والسعودية، والعراق، واليمن، وجنوب أفريقيا. مناقشة أبحاث الكيمياء وأعرب الدكتور شريف خاطر عن سعادته بتواجده في رحاب كلية العلوم، وبين كوكبة من علماء الجامعة، موجّهًا إليهم الشكر والتقدير، ومرحبًا بضيوف الجامعة من داخل مصر وخارجها، في مؤتمر يمتد تاريخه لأكثر من 45 عامًا من التميز والإبداع والريادة، وأكد أهمية المؤتمر في مناقشة أبحاث الكيمياء على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، محليًّا ودوليًّا. وشدّد رئيس الجامعة على أهمية هذه المؤتمرات في إثراء الحياة البحثية والعلمية، داعيًا إلى تحويل مخرجات البحث العلمي الأكاديمي إلى تطبيقات عملية تُنفّذ على أرض الواقع، وتُسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالدور البارز لكلية العلوم في دعم البحث العلمي وحوافز النشر، مؤكدًا أنها تمثّل منارة للعلم والعلماء داخل الجامعة وخارجها، موجّهًا الشكر لفريق العمل القائم على تنظيم المؤتمر لما ظهر به من صورة مشرفة. من جانبه، أكَّد الدكتور طارق غلوش الدور الحيوي الذي تؤديه كلية العلوم، مشيرًا إلى أن علم الكيمياء كان ولا يزال أحد أهم أعمدة الحضارة الإنسانية، حيث أسهم في إحداث تطورات هائلة في مجالات عديدة، مثل تطوير الأدوية، وأساليب الزراعة الحديثة، واستخراج المعادن، وتطوير مصادر الطاقة، وصناعات الغذاء، والنسيج، والإلكترونيات، والبناء والتشييد. تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتنقية المياه والهواء وأشار إلى أن علم الكيمياء يحمل إمكانات واعدة لمستقبل أفضل، من خلال دوره في تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتنقية المياه والهواء، والتصدي لتغيّر المناخ، وابتكار علاجات جديدة للأمراض المستعصية، فضلًا عن تطبيقاته في تقنية النانو وغيرها من المجالات الحيوية. ورحَّب الدكتور أسامة العيان بالحضور، مؤكدًا حرص قسم الكيمياء بالكلية على تنظيم هذا المؤتمر بانتظام منذ عام 1980، بمشاركة فعالة من الهيئات البحثية والمجتمع المدني، لما يمثله علم الكيمياء من أهمية بالغة في تنمية المجتمعات. وأشار عميد الكلية إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية العلوم وأنشطتها البحثية، تنفيذًا لرؤية الجامعة في تعزيز البحث العلمي، وأضاف أن المؤتمر يمثّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات العلمية بين الباحثين والعلماء من مختلف الدول والتخصصات، ويتضمن ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة أمامهم في شتى المجالات التطبيقية. نشر 737 بحثًا علميًّا دوليًّا في عام 2024 من جهته، أشار الدكتور إيهاب عبد اللطيف إلى الإنجازات البحثية التي حققتها كلية العلوم، والتي تُوِّجت بنشر 737 بحثًا علميًّا دوليًّا في عام 2024، من بينها أكثر من 350 بحثًا في مجلات مصنّفة ضمن الفئة Q1. المؤتمر يسعى إلى جمع المهتمين بالكيمياء بفروعها المختلفة لتبادل الخبراتلتبادل الخبرات، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحوث الأكاديمية والتطبيقية التي تسهم في تنمية المجتمع، والنهوض بالعملية التعليمية والبحثية والبيئية، وصولًا إلى تصنيفات متقدمة للجامعة على المستويين المحلي والدولي، ولفتت إلى أن المؤتمر يضم نحو 200 مشارك من 7 دول، يمثلون 17 جامعة وهيئة ومركزًا بحثيًّا. وفي نهاية فعاليات الجلسة الافتتاحية قام الدكتور شريف خاطر بإعلان بدء فعاليات المؤتمر، وتكريم القائمين على الاشراف وتنفيذ المؤتمر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
افتتاح المؤتمر العلمي الـ17 للكيمياء في "علوم المنصورة"
افتتح د.شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السابع عشر للكيمياء، تحت عنوان: "الكيمياء ودورها في التنمية" الذي يُعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2025، بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها في مختلف فروعها: الفيزيائية، والتحليلية، وغير العضوية، والعضوية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى توطيد سبل التعاون مع الجهات العلمية الخارجية. وشهدت فعاليات الافتتاح حضور الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إيهاب عبد اللطيف، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن عوض زهران، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور محمد أبو النور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إبراهيم مصطفى، رئيس قسم الكيمياء ومقررة المؤتمر. تفاصيل الحدث حضر الفعاليات عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين والطلاب، إلى جانب مشاركة دولية من دول: الجزائر، والسعودية، والعراق، واليمن، وجنوب أفريقيا. وأعرب د.شريف خاطر عن سعادته بتواجده في رحاب كلية العلوم وبين كوكبة من علماء الجامعة، موجّهًا إليهم الشكر والتقدير، ومرحبًا بضيوف الجامعة من داخل مصر وخارجها، في مؤتمر يمتد تاريخه لأكثر من 45 عامًا من التميز والإبداع والريادة، وأكد أهمية المؤتمر في مناقشة أبحاث الكيمياء على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، محليًّا ودوليًّا. وشدّد رئيس الجامعة على أهمية هذه المؤتمرات في إثراء الحياة البحثية والعلمية، داعيًا إلى تحويل مخرجات البحث العلمي الأكاديمي إلى تطبيقات عملية تُنفّذ على أرض الواقع، وتُسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالدور البارز لكلية العلوم في دعم البحث العلمي وحوافز النشر، مؤكدًا أنها تمثّل منارة للعلم والعلماء داخل الجامعة وخارجها، موجّهًا الشكر لفريق العمل القائم على تنظيم المؤتمر لما ظهر به من صورة مشرفة. من جانبه، أكَّد غلوش الدور الحيوي الذي تؤديه كلية العلوم، مشيرًا إلى أن علم الكيمياء كان ولا يزال أحد أهم أعمدة الحضارة الإنسانية، حيث أسهم في إحداث تطورات هائلة في مجالات عديدة، مثل تطوير الأدوية، وأساليب الزراعة الحديثة واستخراج المعادن وتطوير مصادر الطاقة وصناعات الغذاء، والنسيج، والإلكترونيات، والبناء والتشييد. وأشار إلى أن علم الكيمياء يحمل إمكانات واعدة لمستقبل أفضل، من خلال دوره في تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتنقية المياه والهواء، والتصدي لتغيّر المناخ، وابتكار علاجات جديدة للأمراض المستعصية، فضلًا عن تطبيقاته في تقنية النانو وغيرها من المجالات الحيوية. ورحَّب الدكتور أسامة العيان بالحضور، مؤكدًا حرص قسم الكيمياء بالكلية على تنظيم هذا المؤتمر بانتظام منذ عام 1980، بمشاركة فعالة من الهيئات البحثية والمجتمع المدني، لما يمثله علم الكيمياء من أهمية بالغة في تنمية المجتمعات. وأشار عميد الكلية إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية العلوم وأنشطتها البحثية، تنفيذًا لرؤية الجامعة في تعزيز البحث العلمي، وأضاف أن المؤتمر يمثّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات العلمية بين الباحثين والعلماء من مختلف الدول والتخصصات، ويتضمن ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة أمامهم في شتى المجالات التطبيقية. من جهته، أشار الدكتور إيهاب عبد اللطيف إلى الإنجازات البحثية التي حققتها كلية العلوم، والتي تُوِّجت بنشر 737 بحثًا علميًّا دوليًّا في عام 2024، من بينها أكثر من 350 بحثًا في مجلات مصنّفة ضمن الفئة Q1. وأوضحت الدكتورة سحر إبراهيم مصطفى أن المؤتمر يسعى إلى جمع المهتمين بالكيمياء بفروعها المختلفة لتبادل الخبرات، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحوث الأكاديمية والتطبيقية التي تسهم في تنمية المجتمع، والنهوض بالعملية التعليمية والبحثية والبيئية، وصولًا إلى تصنيفات متقدمة للجامعة على المستويين المحلي والدولي، ولفتت إلى أن المؤتمر يضم نحو 200 مشارك من 7 دول، يمثلون 17 جامعة وهيئة ومركزًا بحثيًّا. في نهاية فعاليات الجلسة الافتتاحية قام الدكتور شريف خاطر بإعلان بدء فعاليات المؤتمر، وتكريم القائمين على الاشراف وتنفيذ المؤتمر. IMG-20250414-WA0156 IMG-20250414-WA0154 IMG-20250414-WA0155 IMG-20250414-WA0153

مصرس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
التعليم ومستقبل مصر.. ما بين التحدى والاستجابة
الجهود التى تقوم بها وزارة التعليم فى الوقت الحالى لا يمكن إلا أن نؤيدها ونثنى عليها، والمؤشرات تقدم تحسنا كبيرا فى مسار العملية التعليمية على مختلف الأصعدة، ولعل توجه الوزارة نحو استحداث نظام جديد تحت مسمى نظام البكالوريا يكون خطوة كبرى لمعالجة القصور والسلبيات فى نظام الثانوية العامة. • • •إن أول ما يسترعى الانتباه فى مواد نظام البكالوريا المقترح هو مادة الرياضيات، وهى عصب التقدم العلمى والتكنولوجى ومحوره الرئيسى، وهل يمكن أن تقتصر دراستها على كتاب ومنهج واحد، وفيما سبق كان الطالب/ الطالبة فى المرحلة الثانوية يدرس الجبر وحساب المثلثات والهندسة الفراغية والتحليلية والتفاضل والتكامل والديناميكا والاستاتيكا، والسؤال هو هل سيتم دمج كل هذه العلوم شديدة الأهمية فى كتاب واحد ومنهج واحد؟هذا السؤال يطرح نفسه بقوة ولاسيما أن كل علم من علوم الرياضيات هو علم متفرد وله أسسه ومفاهيمه ونظرياته، ويتعين تدريسه وتعليمه كمقرر مستقل متكامل وقائم بذاته بتطبيقاته العملية، وبالعمق الكافى الذى يضمن تأسيس أجيالنا فى علوم الرياضيات تأسيسًا علميًا سليمًا، ولا سيما أن جميع العلوم تعتمد اعتمادًا رئيسيًا على الرياضيات التى هى عماد العلم الحديث، ولا يمكن القبول باختزال مادة محورية شديدة الأهمية كالرياضيات هذا الاختزال المؤسف.فى ذات الإطار والسياق وبمراجعة المسار الهندسى المقترح يتبين أن مادة الرياضيات تعتبر مادة بديلة للفيزياء، أو الفيزياء مادة بديلة للرياضيات، بحيث يتم الاختيار بين أيهما وتستبعد المادة الأخرى؟ من الذى يمكنه الموافقة على ذلك؟ فهاتان المادتان تحديدًا لا يمكن لهما أن تكونا بديلتين لبعضهما البعض، بل هما مادتان أساسيتان متكاملتان.الرياضيات والفيزياء هما علمان من أهم وأخطر العلوم التى يتوجب علينا تأسيس أجيالنا علميًا فيهما تأسيسًا راسخًا، فالعلوم الحديثة وجميع المخترعات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وأجهزة الاتصالات والتطبيقات الهندسية والتكنولوجيا العليا والبرمجيات والذكاء الصناعى، وحتى الحروب الحديثة والأسلحة المتقدمة جميعها ترتكز على علمين أساسيين هما الرياضيات والفيزياء بكل فروعهما، مضافًا إليهما علم الكيمياء بفروعه.ينطبق ذلك أيضًا على المادة المسماة العلوم المتكاملة، والواضح من اسم تلك المادة أنه سيدمج فى إطارها علوم الفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا، وكنا نتصور أن تكون كل مادة منها قائمة بذاتها كمادة مستقلة ذات منهج متكامل نظريًا وتطبيقيًا، لكن العكس هو الذى حدث وتم اختزال واختصار هذه المواد الهامة جميعها ودمجها فى كتاب ومقرر واحد، وهو ما لا يمكن القبول به.• • •من جهة أخرى تضمن مخطط نظام البكالوريا المقترح إقحام ما يسمى مسار الأعمال بحيث يختار الطالب/ الطالبة ما بين المحاسبة أو إدارة الأعمال، وهنا يُطرح سؤال عن جدوى إقحام هذا المسار فى المرحلة الثانوية أصلاً، ومنذ متى تعد المحاسبة أو إدارة الأعمال من المواد العلمية التأسيسية التى يفرد لها مسار مستقل فى المرحلة الثانوية؟ وما أهميتها العلمية فى هذه المرحلة؟أيضاً ما هو المقصود بمسار الآداب والفنون؟ ما هو معناه وما هو جدواه؟ وما معنى أن يختار الطالب/ الطالبة ما بين علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية، ولماذا علم النفس تحديدا؟ ولماذا أقحم علم الإحصاء فجأة فى الصف الثالث من هذا المسار؟هنا يطرح سؤال هام نفسه، ما هى القيمة المضافة للمجتمع والوطن التى سيقدمها مئات الآلاف من الدارسين والدارسات فى هذا المسار النظرى الذى يقوم على مواد نظرية تشمل علم النفس والفلسفة والمنطق والاجتماع، والأصح والأكثر منطقية هو أن تدرس هذه المواد كمواد فرعية تكميلية لا أن يفرد لها مسار دراسى بأكمله؟!إن علامات الاستفهام تتعدد على هذين المسارين تحديدًا واللذان يبدوان أنهما بديل مطور لشعبة الأدبى فى نظام الثانوية العامة الحالى، وللأسف فقد كانت شعبة الأدبى على الدوام هى ملجأ وملاذ لمئات الآلاف من الطلاب والطالبات هروبًا من مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، ليتجهوا بعد ذلك إلى الكليات النظرية، التى تخرج الملايين من الخريجين غير المؤهلين للعمل فى مجالات الزراعة والصناعة والإنتاج الحقيقى والقيمة المضافة الحقيقة للاقتصاد الوطنى.• • •الاطلاع على النظام الجديد يطرح أيضا علامات استفهام عن مادتى الجغرافيا والتاريخ، وهما مادتان على قدر هائل من الأهمية والخطورة فيما يتعلق بمعرفة أجيالنا بحقائق الجغرافيا ووقائع التاريخ، ولا يمكن لأحد أن ينكر وجود حالة خطيرة من الجهل لدى الغالبية العظمى من جيل الشباب بالمعلومات الجغرافية والتاريخية الأساسية رغم دراستهم لها منذ نعومة أظفارهم، إلا أنها حقيقة لا يستثنى منها إلا القليل من الشباب المثقف والمتفوق.مادتا الجغرافيا والتاريخ اختزلتا بشدة فى النظام المقترح بجميع مساراته، فالجغرافيا وحدها التى تتضمن عددا كبيرا من الفروع، عادة ما يقصرها خبراء التعليم فى مصر فى المرحلة ما قبل الجامعية على الجغرافيا الطبيعية، رغم أن الجغرافيا الاقتصادية على سبيل المثال باتت لها أهمية كبرى فى عالم اليوم حيث تتصارع الدول على الموارد الطبيعية فى ظل منافسة اقتصادية ضارية بين الدول الكبرى، وليس أدل عليها من المطامع الأمريكية فى الثروات الطبيعية لكندا وأوكرانيا وجرينلاند.كذلك الجغرافيا السياسية والتى هى أحد أعمدة السياسة والعلاقات الدولية، حيث ينبغى لأجيالنا القادمة بجميع تخصصاتها أن تفهمها وتستوعب أسسها ونظرياتها وعلاقتها بمصر ومجالها الجغرافى والسياسى والدولى وأمنها القومى.فى ذات الإطار فإن دراسة التاريخ بمراحله بالمنهجية العلمية الصحيحة التى تركز على المحاور الأساسية والأحداث الكبرى فى تاريخ مصر والعالم هى واجب محتم علينا أن نقدمه لأجيالنا فى المرحلة الثانوية تحديدًا بصفوفها الثلاث وجميع تخصصاتها، لأن الإحاطة بالتاريخ وفهمه هى أحد مقومات تكوين شخصية الإنسان وعقله وفكره وضميره الوطنى ولا يجب أن تختزل أو توجز أو تلخص بأى حال من الأحوال.• • •ليس ما سبق إلا غيضًا من فيض، وما زال يجول فى العقل العديد من التساؤلات والاستيضاحات عن المسارات المقترحة وأسماء المواد ومحتواها العلمى ومناهجها الدراسية وتقسيم درجاتها وغيرها من العوامل الهامة، فالتعليم هو عملية تشكيل وتكوين وتنمية لعقول أجيالنا ليخرجوا مؤهلين إلى عالم لا يعترف ولا يحترم إلا الأقوياء بالعلم والمعرفة.