أحدث الأخبار مع #علمكيمياءالفيمتو،


المستقبل
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المستقبل
أهلك نفسهم يشوفوك زيه
لن تصدق من هذا الطفل| أهلك نفسهم يشوفوك زيه نشرت إحدى الصفحات الفنية الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، صورة لطفل صغير وكان يبلغ من العمر ما يقرب من 6 سنوات، وإذا ركزت في ملامح الصورة لن تستطيع التعرف على هوية الطفل وذلك لتغير ملامحه كثيرًا بعدما تقدم في العمر. هل استطعت التعرف على هذا الطفل؟ هذه الصورة تظهر أحمد زويل في مرحلة الطفولة، قبل أن يصبح واحدًا من أعظم العلماء في التاريخ الحديث. تظهر هذه الصورة النادرة العالم المصري الكبير أحمد زويل في سنوات طفولته الأولى، قبل أن يصبح أحد أعظم العقول العلمية في العصر الحديث، وأول عربي يفوز بـ جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999. نشأ أحمد حسن زويل في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، في كنف أسرة مصرية بسيطة ومترابطة، كان والده ووالدته مصدر دعمه الحقيقي، حيث منحاه كل الثقة والتشجيع، وغرسا فيه منذ الصغر حب العلم والطموح. لم يكن الأمر مجرد أمل عابر، بل كان حلمًا حقيقيًا للعائلة، لدرجة أنهم علّقوا على باب غرفته ورقة كتب عليها 'د. أحمد'، في إشارة رمزية لما تمنوه له، رغم صغر سنه حينها. ولد زويل في 26 فبراير 1946، وتوفي في 2 أغسطس 2016 بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن رفع اسم مصر عاليًا في المحافل العلمية الدولية. اشتهر باختراعه الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي يستخدم أشعة الليزر لتصوير التفاعلات الكيميائية في زمن قياسي يقاس بـ الفيمتوثانية (جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، ليصبح بذلك رائدًا في علم كيمياء الفيمتو، ويلقب عالميًا بـ 'أبو كيمياء الفيمتو'. كان زويل مثالًا يحتذى به للطالب المتفوق، ليس فقط في مصر، بل على مستوى الوطن العربي والعالم. وترك خلفه إرثًا علميًا وإنسانيًا نفتخر به جميعًا، رحمة الله عليه، وعلى كل علماء مصر الذين رفعوا رايتها بعلمهم وإنجازاتهم.


المصري اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- المصري اليوم
حرية الإبداع
شاهدت فيديو للدكتور أحمد زويل، رحمه الله، يتحدث عن فضل أمريكا عليه.. قال الدكتور زويل إن أمريكا وفرت له مناخ الحرية للعلم والبحث.. دون أن يتعرض لمعوقات الروتين فى مصر والتوقيعات لحضور المؤتمرات وأبحاث الترقى.. وقدم درسًا فى حرية العلم والإبداع لأن المناخ كان يسمح له بالانطلاق فى آفاق العلم بلا قيود.. الدكتور زويل هو عالِم كيميائى مصرى أمريكى حاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة ١٩٩٩ لأبحاثه فى مجال كيمياء الفيمتو!. وهو الذى اخترع الميكروسكوب الذى يُصوِّر أشعة الليزر فى زمن مقداره فيمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويُعدُّ هو رائد علم كيمياء الفيمتو، ولُقب بـ«أبى كيمياء الفيمتو»، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتقنية. تُوفى فى عام ٢٠١٦. وُلد أحمد حسن زويل فى ٢٦ فبراير ١٩٤٦ بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة، وفى سن ٤ سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقّى تعليمه الأساسى والثانوى هناك.. التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام ١٩٦٧ فى الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء!. سافر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته فى منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا فى علوم الليزر. ثم عمل باحثًا فى جامعة كاليفورنيا، بركلى (١٩٧٤- ١٩٧٦). ثم انتقل للعمل فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ ١٩٧٦، وهى من كبرى الجامعات العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية. حصل على الجنسية الأمريكية عام ١٩٨٢. تدرَّج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للينوس باولنغ، الذى حصل على جائزة نوبل مرتين؛ الأولى فى الكيمياء والثانية فى السلام العالمى. ابتكر الدكتور زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التى تُلتقط فيها الصورة هى فيمتوثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. نشر أكثر من ٣٥٠ بحثًا علميًّا فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل: مجلة ساينس ومجلة نيتشر. ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة، والتى تضم أهم الشخصيات التى أسهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم ٩ من بين ٢٩ شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى أمريكا والعالم!. وهكذا ساعده المناخ العلمى ليصبح أول عالِم مصرى وعربى يفوز بجائزة نوبل فى الكيمياء. حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم الفيمتو، والتى حاز بسببها ٣١ جائزة دولية!.


العرب اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العرب اليوم
حرية الإبداع
شاهدت فيديو للدكتور أحمد زويل، رحمه الله، يتحدث عن فضل أمريكا عليه.. قال الدكتور زويل إن أمريكا وفرت له مناخ الحرية للعلم والبحث.. دون أن يتعرض لمعوقات الروتين فى مصر والتوقيعات لحضور المؤتمرات وأبحاث الترقى.. وقدم درسًا فى حرية العلم والإبداع لأن المناخ كان يسمح له بالانطلاق فى آفاق العلم بلا قيود.. الدكتور زويل هو عالِم كيميائى مصرى أمريكى حاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة ١٩٩٩ لأبحاثه فى مجال كيمياء الفيمتو!. وهو الذى اخترع الميكروسكوب الذى يُصوِّر أشعة الليزر فى زمن مقداره فيمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويُعدُّ هو رائد علم كيمياء الفيمتو، ولُقب بـ«أبى كيمياء الفيمتو»، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتقنية. تُوفى فى عام ٢٠١٦. وُلد أحمد حسن زويل فى ٢٦ فبراير ١٩٤٦ بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة، وفى سن ٤ سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقّى تعليمه الأساسى والثانوى هناك.. التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام ١٩٦٧ فى الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء!. سافر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته فى منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا فى علوم الليزر. ثم عمل باحثًا فى جامعة كاليفورنيا، بركلى (١٩٧٤- ١٩٧٦). ثم انتقل للعمل فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ ١٩٧٦، وهى من كبرى الجامعات العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية. حصل على الجنسية الأمريكية عام ١٩٨٢. تدرَّج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للينوس باولنغ، الذى حصل على جائزة نوبل مرتين؛ الأولى فى الكيمياء والثانية فى السلام العالمى. ابتكر الدكتور زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التى تُلتقط فيها الصورة هى فيمتوثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. نشر أكثر من ٣٥٠ بحثًا علميًّا فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل: مجلة ساينس ومجلة نيتشر. ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة، والتى تضم أهم الشخصيات التى أسهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم ٩ من بين ٢٩ شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى أمريكا والعالم!. وهكذا ساعده المناخ العلمى ليصبح أول عالِم مصرى وعربى يفوز بجائزة نوبل فى الكيمياء. حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم الفيمتو، والتى حاز بسببها ٣١ جائزة دولية!.