أحدث الأخبار مع #علوم_المواد


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- علوم
- روسيا اليوم
روسيا.. العلماء يعملون على تحسين شفافية النوافذ الذكية
وتشير مجلة The Journal of Physical Chemistry Letters، إلى أنه عند تطبيق شبكة نانوية دقيقة على سطح المادة باستخدام الليزر، تسمح بمرور الضوء المرئي بشكل أفضل وتستجيب لاستقطاب الضوء. كما أن المادة، تحتفظ بالقدرة على تغيير خصائصها تبعا لدرجة الحرارة. أي سيسمح هذا باستخدام ثاني أكسيد الفاناديوم لإنشاء نوافذ ذكية تنظم كمية الضوء والحرارة التي تسمح بدخولها إلى الغرفة، بالإضافة إلى إنشاء مستشعرات درجة حرارة حساسة. ولكن المشكلة تكمن في أن ثاني أكسيد الفاناديوم العادي ليس شفافا بما يكفي للضوء المرئي. أي أن النافذة "الذكية" المصنوعة منه ستحمل لونا أصفر مخضرا مزعجا. لذلك، يسعى العلماء إلى جعل هذه المادة أكثر شفافية. ولحل هذه المشكلة، استخدم العلماء ومضات ليزر قصيرة جدا لمعالجة ثاني أكسيد الفاناديوم. وقد شكلت هذه الومضات هياكل دقيقة ومنظمة على سطح المادة، تشبه الخطوط والأخاديد. بتغيير مؤشرات ومضات الليزر (الطاقة، الاستقطاب، والتردد)، يمكن التحكم في خصائص هذه الهياكل، مثل المسافة بين الخطوط وعمقها. وأظهرت هذه المعالجة تحسنا ملحوظا في شفافية الضوء المرئي. فمثلا عند درجة حرارة 30 درجة مئوية، سمحت المادة بمرور 82 بالمئة من الضوء. من المهم الحفاظ على بنية المادة، واحتفاظها بالقدرة على تغيير شفافيتها تبعا لدرجة الحرارة. وعند تسخينها إلى 100 درجة مئوية، انخفضت الشفافية، وخاصة بنسبة 70 بالمئة، في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة، المسؤولة عن التسخين. هذا يعني أن النوافذ المصنوعة من ثاني أكسيد الفاناديوم المعالج ستساعد في تجنب ارتفاع درجة حرارة الغرف. المصدر: يخطط العلماء في معهد فيزياء القوة وعلوم المواد لدى أكاديمية العلوم الروسية لتطوير زجاج فريد من نوعه، لاستخدامه في نوافذ محطة الفضاء الروسية (ROS) بحلول عام 2026. أعلن المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية عن ابتكار أقطاب كهربائية شفافة أساسها مركب من الجرمانيوم والكالسيوم، يمكن استخدامها كأساس لأجهزة الكشف الضوئي وتغطية النوافذ الذكية. طور العلماء نموذجا أوليا لنافذة ذات خصائص امتصاص قابلة للتحويل، بحيث يمكن ضبطها لحصد الحرارة في الشتاء وعكسها في الصيف.


الرياض
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
تقنية بلاستيكية تتحلل في مياه البحر خلال ساعات
طوّر باحثون في اليابان مادة بلاستيكية تتحلل في مياه البحر في غضون ساعات، ما يوفر حلًا محتملًا لمشكلة تلوث المحيطات وتضر بالحياة البرية. ورغم أن العلماء اختبروا مواد بلاستيكية قابلة للتحلل، فإن باحثين من مركز "ريكين" لعلوم المواد الناشئة وجامعة طوكيو يقولون إن مادتهم الجديدة تتحلل بسرعة أكبر بكثير ولا تترك أي أثر وراءها. وفي مختبر بمدينة "واكو" القريبة من العاصمة اليابانية طوكيو، عرض الفريق قطعة صغيرة من البلاستيك تتلاشى في وعاء من الماء المالح بعد تقليبها لمدة ساعة تقريبًا. وبينما لم يذكر الفريق أي تفاصيل بعد بشأن خطط التسويق التجاري، قال قائد المشروع تاكوزو أيدا: "إن بحثهم يجتذب اهتمامًا كبيرًا بما في ذلك من عاملين في قطاع التعبئة والتغليف". ويتسابق العلماء حول العالم، لتطوير حلول مبتكرة لأزمة النفايات البلاستيكية المتفاقمة، وهو جهد تدعمه حملات للتوعية، مثل: اليوم العالمي للبيئة الذي يحل في الخامس من يونيو الجاري. وتتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن يزيد التلوث البلاستيكي بثلاثة أمثال بحلول عام 2040، ما يضيف 23 إلى 37 مليون طن من النفايات إلى محيطات العالم كل عام.