أحدث الأخبار مع #علي_أكبر_أحمديان


الميادين
منذ 4 أيام
- منوعات
- الميادين
طهران تنفي تقرير "رويترز": استمرار التخصيب في إيران لا يقبل المساومة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، صحة تقرير لوكالة "رويترز"، بشأن "نقاشات حول إمكانية تعليق إيران لعملية تخصيب اليورانيوم، في إطار محادثات مع واشنطن". وأكد المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، أن "التخصيب في إيران مبدأ غير قابل للتفاوض"، نافياً "صحة هذا الخبر". كما أشار بقائي إلى أن "استمرار التخصيب في إيران هو مبدأ لا يقبل المساومة". اليوم 19:22 اليوم 12:21 وتابع: "طهران تعتبر هذا الأمر حقاً سيادياً وقانونياً في إطار استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، ولا تقبل بأي تنازل أو تراجع في هذا الشأن". وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عمّا وصفتها بـ"مصادر دبلوماسية" إيرانية، أنّ "طهران ربما تُعلّق تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقاً". في غضون ذلك، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان من موسكو إن "المباحثات غير المباشرة مع واشنطن يمكن أن تمضي قدماً". وأوضح أحمديان أنه "إذا كان لدى الأميركيين نية جادة ولم يخلفوا وعودهم ويغيروا مواقفهم في كل مرة فإن المباحثات يمكن أن تمضي قدماً".


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
طهران تبحث عن «التكافؤ» في مفاوضاتها مع واشنطن
رفضت إيران التنبؤ بمصير المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي، لكنها أشارت إلى أهمية، أن يجرى الحوار «في أجواء متكافئة وخالية من الإملاءات». جاءت هذه المواقف في ظل تصعيد إسرائيلي ضد إيران، رغم الهدنة في البحر الأحمر مع جماعة «الحوثي»، ووسط تخوفات دولية من التصعيد العسكري. وأكد علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن نتائج أي مفاوضات مقبلة «لا يمكن التنبؤ بها»، وتظل مرهونة بسلوك الولايات المتحدة وظروف التفاوض. ونقلت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن أحمديان أن «المفاوضات المباشرة تحت الضغط والتهديد هي أمر غير عقلاني وغير شريف»، لكن أحمديان ألمح، في المقابل، إلى أن «الحوار في أجواء متكافئة وخالية من الإملاءات يُعد نهجاً عقلانياً وشريفاً». ومع ذلك كرر أحمديان أن «الخطوط الحمراء لإيران واضحة ومعلَنة»، إلا أن مسار المفاوضات ونتائجها المستقبلية «تعتمد على كيفية تعامل الطرف الآخر، وخاصة الإدارة الأميركية، مع هذا الملف». كان نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس قد توقَّع توصل بلاده إلى صفقة مع طهران «تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي»، وذلك غداة الإعلان عن هدنة بين واشنطن والحوثيين تتضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأوضح فانس، في تصريح صحافي، أمس، أن «إيران يمكنها امتلاك طاقة نووية مدنية، ولا يمكنها الحصول على سلاح نووي»، مشيراً إلى أن المحادثات بين البلدين «جيدة حتى الآن». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إيرانيين أن بلادهم استخدمت نفوذها لدى الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر، ما يؤشر إلى اقتراب اتفاق بين واشنطن وطهران. صورة مركبة للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب) وشهدت الساعات الماضية تصعيداً من الجانب الإسرائيلي، الذي بدا مندفعاً نحو مواجهة مباشرة بعد أن شعر بأنه خارج صفقة أفضت إلى هدنة البحر الأحمر. وأظهر قائد القوة الجوية للجيش الإيراني نبرة قوية، حين أعلن أن جميع المقاتِلات التابعة للقوة الجوية جرى تجهيزها بالذخائر والمُعدات والصواريخ بعيدة المدى محلية الصنع، وفق ما نقلته وكالة «إيسنا» الإيرانية. وقال العميد حميد واحدي، الخميس، إن القوة الجوية الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية ومستعدة لتنفيذ أوامر القائد العام للقوات المسلحة. ولاحقاً، دعت روسيا والصين، في بيان مشترك، إلى تجنب التصعيد حول البرنامج النووي الإيراني، وعدم اللجوء إلى إجراءات عسكرية. وفي واشنطن، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على مصفاة نفط صينية خاصة وشركات تشغيل موانئ في الصين بسبب شراء النفط الإيراني. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مصفاة شركة خيبي شينهاي للكيماويات، وثلاث شركات تشغيل محطات موانئ بالصين. وتُعد هذه أحدث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترمب، في إطار تكثيف جهودها لقطع عائدات صادرات إيران، وسعيها للضغط على طهران لإبرام اتفاق لكبح برنامجها النووي.