أحدث الأخبار مع #عليالدلايكة

سرايا الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
علي الدلايكة يكتب: الليمون .. والأمن الغذائي
بقلم : علي الدلايكة يعتبر الليمون مادة رئيسية على المائدة الاردنية ولا يمكن الاستغناء عنه او استبداله وهو يدخل في كثير من الاستعمالات الغذائية طعاما وشرابا وله فوائد صحية جمة تجعل الاقبال عليه يومي وعلى مدار السنة... لذلك من المستغرب ان ندخل في هكذا وضع من الشح والذي رافقه ارتفاع مجنون في الاسعار وغير مسبوق اصبح عنده غالبية الاردنيين عاجزين عن الشراء.... الا يوجد هناك استشعار مسبق بناء على العرض والطلب وبناء على المتوفر من المنتج لدى المعنين وهذة يجب ان لا تكون صعبة عليهم لتوفر جميع المعلومات ووضوح المعطيات مسبقا ... لماذا لم نستدرك الامر مبكرا وهنا اوجه الحديث الى وزارة الزراعة والمزارعين والجمعيات المعنية بالحمضيات والتي لم تهدأ وتيرة المناكفات بينها وبين الوزارة وانشغلت بالمهم عن الاهم واين دور اتحاد المزارعين في ذلك ايضا الا يجدر بهم ان تم الاستدراك عندما كان هناك فائض كبير بالانتاج قبل اشهر وكانت الاسعار متدنية جدا تكبد المزارعون بسببها خسائر فادحه بان تم التخزين واتخاذ خطوات كفيلة تغنينا عن كل هذا اللغط والارباك والارتباك وكل جهة تحمل الاخرى المسؤولية والمزيد من كيل الاتهامات هنا وهناك ونذهب صاغرين وبنظام الفزعة الى الاستيراد وباسعار لن تكون كما يتوقعه المستهلك... لمصلحة من كل ذلك ومن المستفيد من ذلك ولماذا ندفع بالعملة الصعبة مبالغ كان بالامكان ان نستثمرها في جوانب اخرى... اذكر ان جلالة الملك وخلال ازمة كورونا زار احدى المزارع في وادي الاردن وفي الشونة الجنوبية على ما اعتقد وقد كان جل اهتمامه كيف نصل الى الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي وخصوصا في المحاصيل الرئيسية والاستراتيجية فاين نحن من ذلك والى اين وصلنا في ذلك وهل ما حدث في منتج الليمون يقاس على باقي المنتجات والمحاصيل؟؟؟ القطاع الزراعي من القطاعات الرئيسية والحساسة وخصوصا في ظروف سياسية متقلبة بين الدول في المحيط والعالم وهذا ما يهدد سلاسل التزويد بالانقطاع وزيادة التكلفة نتيجة الظروف الامنية التي تمر بها دول الانتاج او مسارات التزويد وهذا ان حدث من شأنه ان يصيب امننا الغذائي والاقتصادي بضرر كبير خارج حساباتنا ... ولكن يمكننا تجنبه بان نحقق الاكتفاء الذاتي وامننا الغذائي وكما وجه لذلك جلالته وحاز على اهتمام ومتابعة سمو ولي عهده الامين في أكثر من مناسبة ... ان الاتجاه الى الصناعات الغذائية الوطنية كذلك جزء مهم من الامن الغذائي الذي يوفر المواد الغذائية والذي يدعم القطاع الزراعي والاقتصادي الاردني ايضا في الوقت الذي يكون هناك فائض كبير في الانتاج يؤدي الى تدني كبير في الاسعار ينعكس اثاره على المزارع بخسائر مالية كبيرة تثقل كاهله ويغنينا عن تكاليف الاستيراد... الظروف الجيوسياسية تحتم على جميع المعنيين بالقطاع الزراعي ان يتعاونوا ويتشاركوا ويتواصلوا ويتبادلوا الخبرات ويتصارحوا وبكل شفافية في سبيل الوصول الى الافضل وما يجب ان يكون في صالح الوطن والمواطن فلا مجال ولا مكان للتناكف والتنافر امام ما يتعلق بامن الوطن الغذائي والذي هو جزء مهم من الامن الوطني الشامل وعلينا ان لا ننسي ايضا الذكر ان هذا القطاع يشكل ما نسبته ٣٠ بالميه تقريبا من الدخل القومي الاجمالي وهذة نسبة مهمة لا يستهان بها يجب ان نعمل علي زيادتها وتعزيزها لاننا نعي وندرك ان تعافي القطاع الزراعي سينعكس حتما بالعافية ايضا على باقي القطاعات وهذا ما نريده وما يجب ان نصل اليه ونحققه كهدف استراتيجي.... فهل سيكون الليمون هو جرس الانذار لتصحيح مسار القطاع

سرايا الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
علي الدلايكة يكتب : قطعت جهيزة قول كل خطيب ..
بقلم : علي الدلايكة بعد هذا العمل والجهد الامني الكبير والعظيم والمتقن باحترافية ومهنية عالية وامام هذة الاعترافات الصريحة الواضحة ومع هذة الادوات الجرمية والمواقع المعده للعمل الارهابي هل سيخرج علينا من يتحدث بلغة المؤامرة..... وهل هذا هو الجزاء ورد الجميل لحرية سقفها السماء وفضاء واسع من العمل الحزبي والسياسي بان ينتقل الى تنظيم ارهابي ومسلح ومدعوم بارتباط خارجي يستهدف امننا واستقرارنا ويستهدف مقدراتنا ويشغلنا بانفسنا عن دورنا تجاه قضايانا وقضايا امتنا المفصلية وهل هذا من الدين في شيء من خلق فتنة وترويع الناس وتدمير مقدرات الوطن الذي بذل في سبيلها الاردنيون من شتى الاصول والمنابت ارواحهم رخيصة والتي اخذت جهد وتفكير الهاشمين ونالهم ما نالهم في سبيل ذلك زورا وبهتانا ولكنهم كظموا غيظهم وعفوا واصفحوا وتسامحوا رجاء واملا منهم ان لا يتمادى البعض في غيهم وبطلانهم ونكرانهم وتنكرهم لوطن لم يقصر معهم يوما.... لماذا كل ذلك ومن اجل من يكون ذلك ولمصلحة من يتم ذلك وهل التستر بالدين وجعله شماعة لكل هذة الاعمال الاجرامية وهل يقبل ديننا الحنيف ذلك والذي يقول فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومن فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها... على كل واحد منا منصف غيور ان يجلس ويختلي بنفسه ويحدثها ويتخيل لو انه لا سمح الله نفذت مخططات هذة العصابة المارقة ماذا سيكون حالنا والى اين سيكون مآلنا.... علينا جميعا ان نقر بان من يريد بهذا الوطن سوء ويعمل ويأتمر بامر اعدائنا وكما قالها جلالة الملك صريحة واضحة قبل ايام ليست بالبعيدة وما زالت تدوي في مسامعنا عندما قال عيب على البعض الذين هم بين ظهرانين ويأتمروا ويرتبطوا بجهات خارجية تعمل ضد مصالحنا وضد وطننا وامننا واستقرارنا... نقولها واضحة صريحة مجلجلة كفى كفى كفى تهاون وغض الطرف واكرام من هو لئيم حاقد جاحد ناكر للجميل ونقولها ونحن نؤدي التحية للعلم في يوم العلم نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا وشكرا لفرسان الحق لاننا واياهم في خندق واحد وهو خندق الوطن والذي اقسمنا على ان يبقى عزيزا منيعا مصانا في ظل قيادة هاشمية حكيمة مظفرة باذن الله تعالى وعلينا ان لا ننجر الى الخطابات الممجوجة التي تلعب وترقص علي حبال العواطف وتتغلف باغلفة واقنعة زائفة زائلة وعلينا أن نتمسك بالحكمة والواقعية وان تزيدنا هذة الأحداث وعيا وادراكا لما يدور ويجري ونعزز منعة جبهتنا الداخلية وصمودها وتماسكها خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة

سرايا الإخبارية
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
علي الدلايكة يكتب: فرسان الحق .. اهل الحق
بقلم : علي الدلايكة كلمة حق لا تزلف فيها ولا رياء ولا غاية نرجوها من وراء ذلك لاننا على يقين أن ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا ليضروك بشيء لن يضروك الا بشيء كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف وانما هي الحقيقة التي يحاول البعض تشويهها ... يهمس البعض ويلمز ويشكك حول دائرة المخابرات العامة فرسان الحق بما يجانب الصواب والواقع والتي تقوم بواجب مقدس لا يجاريهم احد فيه من حفظ أمن الوطن واستقراره وسيادته وكم تصدوا إلى الكثير من المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والتي تهدف إلى تعكير صفوه واستقراره وأمنه الداخلي والخارجي وهم على احترافية ومهنية عالية من الأداء والثقة بالنفس التي تجعل عملهم مقرون بالشفافية وحفظ الحقوق للجميع وندرك جميعا أن اداءهم لواجبهم الذي تحفه المخاطر يحتاج إلى العزم والحزم والقوة وسرعة المبادرة لان من يتعاملون معهم وخصوصا في القضايا والأحداث الدقيقة المتعلقة بامن الوطن يتمتعون أيضا بالقوة والاحترافية في التنفيذ والتي تتطلب من فرسان الحق أن يتفوقوا عليهم بالقوة والتفكير والاعداد وحسن ودقة الاداء بالتنفيذ....ولا ننسى هنا كم استشهد من ابنائنا المنتسبين لهذة الدائرة في سبيل عزة الوطن ورفعته وكرامته .....وللانصاف فإن الكثير من الوقائع والأحداث اثبتت انه لا يوجد اية نية مبيته مسبقا تجاه اي مواطن وان مؤسسية العمل والنهج تفرض عندهم احترام كرامة الجميع حتى من تثبت ادانته.... أن ما نمر به من ظروف تفرضها مجريات الأحداث داخليا وخارجيا ولاننا مستهدفون في أمننا واستقرارنا لاضعاف قوة قرارنا السياسي المستقل الذي بني على ثوابت الدولة الاردنية والذي يعززه تماسك جبهتنا الداخلية يتطلب منا أن نتريث بالحكم على اداء هذة الدائرة العريقة وان لا نتجنى ولا نتسرع وان ندعم جهودها الجبارة والتي تفوق التوقعات والتي لا يحتمل عملها اي هامش من التسويف او التراخي اوالخطأ في التقدير ...واننا على يقين ان هذة الدائرة هي صمام الامان امنيا واقتصاديا واجتماعيا واستثماريا فكم لها من البصمات في ضبط الايقاع وتصحيح المسيرة وفي مختلف الصعد.... حمى الله وطننا وابقاه سدا منيعا عصيا على التحديات وجنبه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

سرايا الإخبارية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
علي الدلايكة يكتب: مهمة صعبة وملك حكيم ..
بقلم : علي الدلايكة سيتم اللقاء المرتقب اليوم بين جلالة الملك وترمب وقد سبق هذا اللقاء تصريحات اطلقها ترمب عصفت بالمنطقة عموما واثارة واستفزت جميع الشعوب حتى الشعب الاسرائيلي ولم يذكرها بخير الا اليمين اليهودي المتطرف والتي يفهم منها ان ترمب هو اداة تنفيذ لدى هذا اليمين وهو داعم لتطرفه وجر المنطقة الى الجحيم كما يدعي وهو بذلك يناقض نفسه وما كان يدعي انه داعي سلام وانه سينهي جميع الحروب والنزاعات في العالم فكيف يستوي ذلك مع التهديد بانهاء الاتفاقية المبرمة بين حماس واسرائيل وامريكا من الضامنين لحسن تنفيذها والتهديد بحرق المنطقة واشعال الحروب فيها..... نحن امام شخص لا يتحدث سياسة ولا يجيد العمل السياسي متهور متسرع وكما وصفه بعض المحللين الامريكان لا يفكر الا بالاقتصاد والبزنس وهذا لا يستوي ومواصفات من يقود اكبر دولة في العالم.... املنا بالله ثم بجلالة الملك ان تتكل جهوده بالنجاح وان يسفر اللقاء عن استيداره بافكار ترمب وعمال يجول بخاطره تجاه المنطقة وغزة العزة حيث ان جلالة الملك يتسلح بدعم كامل من الامة العربية والاسلامية وانه سيتحدث باسمهم جميعا وهذا يجب ان يكون له ما يجب ان يكون وكذلك فان احرار العالم من الدول والشعوب بمن فيهم الداخل الامريكي والاسرائيلي يقفون ضد ما يصرح به ترمب ومع ما يطرحه جلالة الملك من حلول واقعية متزنه متوازنه للنزاعات في المنطقة والاقايم... نعي ان ليس كل ما يقوله ترمب سيتحقق وان هناك دوائر صنع القرار السياسي في امريكا له دور في تحديد سياسة امريكا الخارجية وكذلك هناك دور كبير للشارع الامريكي الذي اخذ يقتنع وتتضح له الصورة اكثر مما سبق بان الرئيس ترمب يضحي بمصالح امريكيا وحلفاؤها بالعالم لصاح اليمين اليهودي المتطرف.... قد تكون المهمة اليوم صعبة ولكننا على ثقة بانها ستكون فاتحة خير على المنطقة لاننا على يقين بان حديث جلالته اليوم في البيت الابيض سيكون مختلفا عما سبقه من لقاءات