logo
#

أحدث الأخبار مع #عليبنتميم

رئيس "أبو ظبي للغة العربية": معرض أبو ظبي للكتاب منصة للابتكار وتعزيز الهوية.. المعرفة سلاح في وجه التطرف.. الذكاء الاصطناعي انتقل من التحدي إلي التحول.. الحروب أكبر التحديات التي تواجه الثقافة العربية المعاصرة
رئيس "أبو ظبي للغة العربية": معرض أبو ظبي للكتاب منصة للابتكار وتعزيز الهوية.. المعرفة سلاح في وجه التطرف.. الذكاء الاصطناعي انتقل من التحدي إلي التحول.. الحروب أكبر التحديات التي تواجه الثقافة العربية المعاصرة

اليوم السابع

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

رئيس "أبو ظبي للغة العربية": معرض أبو ظبي للكتاب منصة للابتكار وتعزيز الهوية.. المعرفة سلاح في وجه التطرف.. الذكاء الاصطناعي انتقل من التحدي إلي التحول.. الحروب أكبر التحديات التي تواجه الثقافة العربية المعاصرة

يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يلعب دورًا محوريًا في تعزيز صناعة الكتاب والنشر ولا تقتصر أهمية المعرض على كونه نقطة تجمع للناشرين والمؤلفين فقط، بل يتجاوز ذلك ليكون منصة لتقديم تجارب معرفية متنوعة ترتبط بالقراءة والكتاب ومن هنا حرص "اليوم السابع" علي مقابلة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية لمعرفة الدور التثقيفي الذي يقدمه المعرض للزوار وكيفية مواجهة التحديات الثقافية في الوطن العربي. وقال علي بن تميم ، إن المعرض مكانًا يتيح للزوار فرصة استكشاف العديد من الخبرات المتنوعة، بدءا من الكتب الورقية وصولا إلى الكتب الصوتية والرقمية، كما يبرز أهمية دمج التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، في صناعة النشر، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في طريقة تفاعل الجمهور مع الكتاب. واستكمل علي بن تميم، أن أحد الخبراء أن الجمال لا يكمن فقط في الشكل، بل في المحتوى الذي يقدمه، فنجاح المعرض لا يتوقف على التنظيم الجيد فقط، بل يتطلب تقديم تجارب حية تساهم في تحفيز الزوار على التفاعل مع المعرفة بشكل أعمق. ولفت علي بن تميم، إلي شهد المعرض تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات، حيث أصبح يحتل مكانة بارزة على المستوى الدولي، ويجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما يساهم في تعزيز حضور الكتاب العربي في السوق العالمي، من خلال الترويج للكتب العربية وتسليط الضوء على إبداع المؤلفين العرب. وتابع علي بن تميم، أن على الرغم من التحديات التي قد تواجه صناعة النشر في المستقبل، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب، إلا أن المعرض يعكس التزامًا قويًا بالحفاظ على الهوية الثقافية العربية، ويعول المعرض أيضًا على دور القوانين التي تحمي حقوق المؤلف في دعم هذه الصناعة وتوفير بيئة محفزة للمبدعين. وأضاف علي بن تميم، أن المعرض لا يقتصر على العرض التجاري فقط، بل يتضمن فعاليات تعليمية وثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلبة الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من الزوار، وتعد هذه الفعاليات فرصة مثالية لتعريف الأجيال القادمة بقيمة الكتاب وأهمية القراءة في تطوير الفكر والمجتمع، ومع استمرار تطور المعرض، أصبح من الواضح أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل أكثر من مجرد حدث ثقافي؛ بل هو حجر الزاوية في تطوير صناعة النشر والكتاب في المنطقة العربية، ويعزز من دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر معرفة وتقدمًا وإذا نظرنا إلى المعارض بشكل عام، نلاحظ أنها تتشابه في الكثير من الجوانب، لكن لماذا يحضر حوالي 20,000 طالب يوميًا إلى المعرض لأننا نولي اهتمامًا أكبر بالتنوع في الأنشطة المعروضة، على سبيل المثال، يجب أن تشمل المعارض أيضًا الكتب التي تتناول مجالات مختلفة، مثل تاريخ الطعام، حيث يمكن استضافة خبراء وأساتذة أكاديميين لعرض كيفية تحضير أطعمة كانت موجودة قبل 5000 عام في بلاد الرافدين أو غيرها، كل هذه الفعاليات تساهم في تقديم مجموعة من الخبرات والمعرفة التي تحفز على القراءة وتعزز من حضور الكتاب في الحياة اليومية. وأكد علي بن تميم، اليوم تم جمع حوالي 1400 ناشر لهذه عملية مهمة، ولكن الأمر لا يقتصر على الأعداد فقط،و يجب أن تكون هناك مؤسسات تساهم في تقديم مشروعات ثقافية جادة، ويجب أن تركز على تطوير صناعة النشر والمساهمة في نشر الثقافة بطريقة مبتكرة وفعالة. وحول المخاوف من اندثار اللغة العربية، قال علي بن تميم، إن اللغة العربية ليست مهددة، ولكنها تحتاج إلى مسؤولية ووعي جماعي، لقد تحدثت في ندوة قانونية عن أهمية المبادرات التي تربط اللغة بالتكنولوجيا، وخصوصًا التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تخدم العربية في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، هذه المبادرات تمثل تقاربًا ثقافيًا وتعليميًا كبيرًا، ويجب أن تُبنى على أسس تربوية وأسرية متينة. واوضح علي بن تميم، لدينا اليوم جوائز عالمية تسلط الضوء على الإبداع العربي، مثل الجائزة العالمية للرواية العربية، وجائزة العويس، وجائزة الشيخ زايد، وغيرها من الجوائز في الشعر والسرد والتراث، هذه الجوائز لا تقتصر على كبار الكتاب بل تفتح المجال أيضًا أمام الشباب والمواهب الجديدة، وتسهم في تعزيز الإنتاج الثقافي المرتبط باللغة العربية في أفقه الجمالي والإبداعي، لكننا نحتاج إلى مزيد من التركيز، لا يكفي فقط أن نحتفي بالجوائز، بل يجب أن نوجه الاهتمام أيضًا إلى القارئ – سواء الأكاديمي أو العام أو الناشئ، دورنا لا يقتصر على النخبة، بل يشمل كل من له علاقة باللغة، سواء عبر المعارض أو المبادرات التعليمية أو الإعلامية. ولفت علي بن تميم، إلي أننا نحن بحاجة إلى رؤية شاملة ومشروعات ثقافية تعني بالتراث المادي واللامادي، وتواجه تحديات ضعف الدعم والتمويل، وانخفاض الترجمة، وتراجع الاهتمام العام باللغة، الثقافة هي ما يحمينا من التطرف، وهي ما يبني الوعي ويشكل الهوية، في النهاية ليست الكتابة فعلًا عاديًا، بل هي تعبير عن تطور فكري ووجودي، وهي أساس لتطورنا الحضاري، وهي أيضًا جسر نحتاجه اليوم لنؤكد حضورنا في العالم الحديث، نحن في أمس الحاجة إلى تطوير أدواتنا الثقافية في العالم العربي. وعن التحديات التي تواجه الثقافة العربية في الوقت المعاصر، قال نواجه تحديات حقيقية أبرزها الحروب في المنطقة العربية وما تخلفه الحروب من تدمير وسرقة فنحن نحتاج لسنوات طويلة لإعادة مكانتها، وايضاً تحديات متعلقة بضعف التحكيم في الجوائز والمسابقات، وغياب الدعم المؤسسي، وقلة التمويل المخصص للمبادرات الثقافية، التحدي الأكبر هو كيف نُحدث تأثيرًا فعليًا على الجمهور، وكيف نعيد الزخم إلى الحركة الثقافية لتنهض من جديد. وحول ما نحتاجه للنهوض بالثقافة العربية، نحتاج إلى دعم خاص ومستدام، نحتاج إلى تعزيز الترجمة، وتنظيم المعارض الدولية في عواصمنا مثل القاهرة والرياض، والتوسع في المدى الثقافي العربي، وتطوير المتاحف في العالم العربي بعض الدول تدرك قيمة الثقافة، لكنها لا تترجم هذا الإدراك إلى سياسات ملموسة، وعندما تهمل الثقافة، يفسح المجال للتطرف ولأفكار تفتقر إلى العمق والرؤية، الثقافة هي من تُوجه الرؤى الحديثة، وهي الأساس في بناء مستقبل جديد، قائم على صناعات ثقافية حقيقية، لا بدائية ولا هامشية.

«جائزة الشيخ زايد للكتاب» تجمع مبدعي العالم في المعرض
«جائزة الشيخ زايد للكتاب» تجمع مبدعي العالم في المعرض

صحيفة الخليج

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«جائزة الشيخ زايد للكتاب» تجمع مبدعي العالم في المعرض

أبوظبي - «الخليج» شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين هو تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات. وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي. معايير عالمية واستهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية. وأشارت هدى إلى أن شخصية «هند» في الرواية ترتبط بمدينة بيروت، التي تحمل لها حباً خاصاً ممتزجاً بالألم. ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها. قدرة الأدب من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، ما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي. وأشارت إلى أن الكتابة عن التوحد كانت مؤلمة في كثير من اللحظات، لكنها شعرت بأن الأدب قادر على نقل هذه القضايا الحساسة بعمق وجمال، معبرة عن فخرها بأن يكون هذا العمل رسالة إنسانية موجهة للعالم. محاولة اختراق بدوره، وجّه الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، شكره لإدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، معبراً عن اعتزازه بهذا التكريم. وأوضح أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية. واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة. نص تراثي قديم واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من العربية إلى الإنجليزية، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة. وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بالعربية والإنجليزية، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله. ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن. قراءة جديدة وفي مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية. وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم. قيمة نوعية وفي سياق متصل، تناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة. وأوضح أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، ما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم. وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي. وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية. وأكد أن تحقيقه اتسم بالدقة العلمية وأضفى قيمة نوعية على الدراسات الأدبية والتاريخية النسائية، ما يجعله أحد أوائل المختارات النسائية في تاريخ الأدب.

مشاركون في «رقمنة الإبداع»: علينا تجاوز المخاوف التقليدية
مشاركون في «رقمنة الإبداع»: علينا تجاوز المخاوف التقليدية

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

مشاركون في «رقمنة الإبداع»: علينا تجاوز المخاوف التقليدية

أكد مشاركون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي يستضيفه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبنّي الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين، مشددين على أهمية بناء منصات رقمية متطورة، وتجاوز المخاوف التقليدية من الرقمنة. وشارك في الجلسة كل من الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، الدكتور عبدالرحمن المعيني، ورئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، جفانتسا جوبافا، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، ونائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ديميتر غانتشيف، وأدارت الجلسة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، أميرة علي بوكدرة. وفي كلمته خلال افتتاح الجلسة، قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم: «نحن أمام لحظة تاريخية فارقة في الثقافة العربية، الرقمنة لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة حضارية، ومهمتنا في المركز أن نكرّس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط». وأضاف: «أطلقنا منصة خاصة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، نعي حجم التحديات، ونعمل بشكل مستمر على تطوير مشروعات تدعم اللغة العربية والإبداع في البيئة الرقمية الجديدة، كما أننا نرى أن المشهد الرقمي في حاجة إلى جهود جماعية، ليس فقط على مستوى المؤسسات، بل على مستوى الأفراد أيضاً، ونعوّل على المبدعين والناشرين في العالم العربي ليكونوا جزءاً من هذا التحول». الدكتور علي بن تميم: . نعوّل على المبدعين والناشرين في العالم العربي ليكونوا جزءاً من هذا التحول، لا أن يقفوا مترددين أمامه.

علي بن تميم: المعرض يعزز تأثير الثقافة العربية عالمياً
علي بن تميم: المعرض يعزز تأثير الثقافة العربية عالمياً

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

علي بن تميم: المعرض يعزز تأثير الثقافة العربية عالمياً

أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة عالمية ملهمة تسهم في بناء جسور التواصل الحضاري والفكري بين الشعوب، وتدعم حضور وتأثير الثقافة العربية على الساحة الدولية. وقال علي بن تميم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن أثر معرض أبوظبي الدولي للكتاب يزداد عاماً بعد عام، وأصبح اليوم واحداً من المعارض المهمة في المنطقة العربية والعالم عبر دوره في تعزيز وتنمية صناعة النشر. وأضاف أن المعرض يمتاز في دورته الحالية بتنوع فعالياته، التي تبلغ 2000 فعالية، والاحتفاء بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، ويحتفي أيضاً بثقافة الكاريبي، بوصفها ضيف شرف، تجسيداً لدوره البارز في بناء شراكات ثقافية إيجابية وبنّاءة بين مختلف الثقافات، ويحتفي بكتاب «ألف ليلة وليلة»، ضمن مبادرة «كتاب العالم»، نظراً لأهمية هذا العمل الأدبي وأثره المتزايد في اللغة العربية والثقافة العالمية. وأكد أن المشاركة الواسعة في الدورة الحالية للمعرض والتي تشهد حضور 1400 جهة عارضة من 96 بلداً، تعد فرصة مهمة لتعزيز الحوار الثقافي، الذي يشكل الجسر الأمثل للتعاون المثمر والبنّاء بين الأمم. * دور رائد وينظم المركز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، تحت شعار «مجتمع المعرفة...معرفة المجتمع»، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم. ويأتي تنظيم المعرض في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية. (وام)

"البلاد" تستقطب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية للكتابة
"البلاد" تستقطب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية للكتابة

البلاد البحرينية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

"البلاد" تستقطب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية للكتابة

ضمن سعيها المتواصل لاستقطاب نخبة من الخبراء، تستقطب صحيفة "البلاد" رئيس مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور علي بن تميم لكتابة مقالات شهرية في الصحيفة. ويشغل بن تميم منصب الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ورئيس تحرير مجلة المركز للدراسات العربية (المجلة المحكّمة الأولى التي تصدر بالكامل باللغة العربية عن مؤسسة "بريل"، إحدى أهم دور النشر الأوروبية المرموقة)، بالإضافة إلى رئاسته للمنصة الإخبارية الرائدة "موقع 24 الإخباري". بروفايل شغل بن تميم مناصب مختلفة تتعلق بالقطاعات الثقافية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أبرزها منصب رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير، ورئيس اللجنة التنفيذية وعضوًا في مجلس إدارة الأرشيف الوطني من 2015 إلى 2018. كما أدار بن تميم مشروع "كلمة" للترجمة، وكان المدير العام لشركة أبوظبي للإعلام من 2016 إلى 2019. تم اختيار بن تميم عضوًا في لجان تحكيم لعدد من الجوائز الثقافية البارزة في دولة الإمارات، أبرزها برنامج "أمير الشعراء"، وجائزة دبي الثقافية، وجائزة خليفة التربوية. كما شغل منصب عضو اللجنة العليا لجائزة الدولة التقديرية. حصل بن تميم على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي من جامعة اليرموك بالأردن عام 2005، ودرجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 2001. كما أسهم في العديد من المبادرات الإعلامية والثقافية بدولة الإمارات. أبرز كتّاب "البلاد" يشار إلى أن من بين أبرز الأقلام التي جرى استقطابها في الفترة الماضية: الكويتية القديرة الشيخة حصة الحمود السالم الصباح، ورئيس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الدكتور طلال أبوغزاله، والإعلامي السعودي حسين شبكشي، والكاتب والمستشار الاقتصادي السعودي الدكتور إحسان علي بوحليقة، وأستاذ السياسات العامة المشارك في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الكاتب الأردني خالد الوزني، ورئيس الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية الكاتب السعودي عبد الله العلمي، والخبير الإعلامي البحريني ورئيس الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكاتب عبيدلي العبيدلي، والكاتب البحريني والمستشار الإعلامي في الجامعة الأهلية أسامة مهران، والكاتب والإعلامي البحريني كمال الذيب، والكاتب والإعلامي السعودي حسن المصطفى، والكاتب البحريني علي جلال، والكاتب المصري والخبير في الاقتصاد الرقمي ياسر سليم، والخبير الاقتصادي عبد الجبار الطيب، وعضو مجلس إدارة غرفة البحرين يعقوب العوضي، ورائدة الأعمال والمحللة الاقتصادية البحرينية بتول شبر، وخبير الطيران البحريني والمدير العام السابق لطيران ناس الدكتور أحمد العويناتي، والخبير المالي والمصرفي البحريني علي البستكي، والصحافي المصري والمحاضر والمدرب في مهارات التواصل وفنون الصحافة من جمهورية مصر العربية حسام راضي، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور دينغ لونغ، ومسؤولة الابتكار والتدريب في شبكة "أريج" للصحافة بالأردن صفاء الرمحي، والخبير الاقتصادي والمستشار القانوني العماني قيس السابعي، ورئيس قسم اقتصاديات المال والأعمال في جامعة مؤتة الأردنية الأستاذ الدكتور حسام الدين علي فارس داود، وأستاذ الدراسات اليابانية والترجمة بجامعة طوكاي اليابانية الدكتور المؤمن عبد الله، والمستشار القانوني المصري المقيم في سلطنة عمان رجب قاسم، والصحافي والكاتب الإندونيسي عبد الله بوقس، والأستاذ الجامعي في جامعة الشرق الأوسط في الأردن والخبير التقني الدكتور عدي عبدالحليم المعايطة، والأكاديمية البحرينية المتخصصة في الإعلام الرقمي الدكتورة أماني الحلواجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store