أحدث الأخبار مع #عليجمال،


أخبار مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
بعد صفقة quot;لونيتquot;.. أزورا تنقل مقرها إلى أبوظبي بدلاً من موناكو
بعد صفقة quot;لونيتquot;.. أزورا تنقل مقرها إلى أبوظبي بدلاً من موناكو تشتري شركة 'لونيت' التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها حصة في 'أزورا بارتنرز' (Azura Partners)، شركة إدارة الثروات سريعة النمو التي أسسها علي جمال، المدير التنفيذي السابق في بنك 'يوليوس باير' (Julius Baer).بدعم من 'لونيت'، سترفع 'أزورا' عدد الموظفين وتقدم منتجات جديدة، في مسعى لزيادة أصولها الخاضعة للإدارة والتي تبلغ حالياً نحو 5 مليارات دولار، وفقاً لبيان صادر عن الشركة. ستبقى الشركة مستقلة، مع احتفاظ جمال وفريق الإدارة الحالي بإدارة العمليات التشغيلية. ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ماليكجزء من الصفقة، ستنقل شركة إدارة الثروات مقرها الرئيسي من موناكو إلى أبوظبي، حيث يتنافس المركز المالي بالمدينة مع مراكز إقليمية أخرى على جذب أبرز الشركات المالية والصناديق في العالم.قال جمال في البيان، الذي لم يكشف عن التفاصيل المالية للصفقة: 'أصبحت أبوظبي موطناً للأفراد فائقي الثراء ومركزاً للمكاتب العائلية.. وبروزها كمركز مالي رائد يوفر فرصاً هائلة'.تمثل خطوة 'لونيت' أحدث مؤشر على سعي كيانات من الإمارة إلى توسيع موجة استحواذات عالمية تهدف إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز مالي دولي رئيسي.تملك 'تو بوينت زيرو' (2PointZero)…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«لونيت» في أبوظبي تستحوذ على حصة في «أزورا بارتنرز» لإدارة الثروات العالمية
أعلنت «لونيت»، شركة إدارة استثمارات عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتدير أصولاً تتجاوز قيمتها 110 مليارات دولار، عن التوصل إلى اتفاق للاستحواذ على حصة استراتيجية في «أزورا بارتنرز» (Azura)، شركة إدارة الثروات العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات للأفراد أصحاب الثروات العالية، بالإضافة إلى المكاتب العائلية ورواد الأعمال. تم تنفيذ الاستثمار من خلال شركة «لونيت هولدينج ريستركتد ليمتد،» وسيتيح لشركة «أزورا بارتنرز» إمكانية توسيع أعمالها في إدارة الأصول، وتوظيف أصحاب الكفاءات، وتطبيق التقنيات الحديثة، وتوسيع منتجاتها الاستثمارية، بما في ذلك تمكين عملائها من الاستثمار في فرص الأسواق الخاصة. وستحافظ «أزورا» على استقلاليتها التشغيلية، كما سيحتفظ مؤسسها وفريق الإدارة الحالي بشؤون إدارة الشركة. وكانت «أزورا» قد تأسست عام 2019 على يد علي جمال، وهو مدير ثروات يتمتع بخبرة واسعة في شركات عالمية رائدة، بما في ذلك شركة «جوليوس باير». ولدى «أزورا» سبعة مكاتب في موناكو، وجنيف، ولندن، ونيويورك، وميامي، وسنغافورة، ودبي. ومنذ تأسيسها، شهدت الشركة نمواً سريعاً وبلغت قيمة الأصول التي تديرها حالياً 5 مليارات دولار، كما تقدم لعملائها خدمات إدارة واستشارات استثمارية، وحلول الثروات الخاصة، والفرص الاستراتيجية. ويحظى عملاء الشركة بدعم من فريق مكون من 65 خبيراً في مجال الاستثمار. ويمثل استثمار لونيت في «أزورا» استمراراً لتوسعها في مجالات الأعمال ذات النمو المرتفع مثل إدارة الثروات. وفي ظل التوقعات بوصول حجم الثروات العالمية إلى 609 تريليونات دولار بحلول عام 2026، يتطلع المستثمرون الأفراد في جميع أنحاء العالم إلى حلول استثمارية بديلة، ما يعزز إمكانية الاستثمار في فرص الأسواق الخاصة. وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من مسار النمو الذي يشهده قطاع إدارة الثروات. وستقوم «أزورا»، التي تتخذ من موناكو مقراً لها، بنقل مقرها الرئيسي إلى أبوظبي، مستفيدة من البنية التحتية عالمية المستوى والبيئة التنظيمية المتميزة في سوق أبوظبي العالمي. وسيمثل نموذج «أزورا» القائم على تقديم الاستشارات إضافة قوية إلى سوق الشرق الأوسط الذي يوفر فرصاً كبيرة للخدمات ذات الصلة، حيث من المتوقع أن يشهد نمواً في حجم الثروات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.2% بحلول عام 2030، بزيادة على المعدل العالمي البالغ 7%. وبهذه المناسبة، قال خليفة السويدي، الشريك الإداري في «لونيت»: «يمثل هذا الاستثمار أول خطوة لنا في مجال إدارة الثروات، ويعكس التزامنا بتطوير مجموعة الحلول والمنتجات التي يمكننا تقديمها لقاعدتنا المتنامية من العملاء. كما تسهم هذه الشراكة في دعم استراتيجيتنا للتوسع ضمن سلسلة القيمة الخاصة بالمستثمرين». بدوره، قال مرتضى حسين، الشريك الإداري في «لونيت»: «نتطلع للفرص التي يوفرها قطاع إدارة الثروات العالمي. وتهدف شراكتنا مع «أزورا» إلى توظيف رأس مالنا وخبراتنا لتقديم خدمات متميزة في إدارة الثروات لتلبية متطلبات العملاء في المنطقة وحول العالم. وفي ضوء تزايد الطلب على الاستثمارات البديلة، ستكون «أزورا» جاهزة تماماً لتمكين أصحاب الثروات من الاستثمار في فرص الأسواق الخاصة». وقال علي جمال، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في «أزورا بارتنرز»: «يمثل استثمار لونيت تطوراً مهماً في مسيرة شركتنا، ويسعدنا التعاون مع فريقها الإداري لتعزيز طموحاتنا المستقبلية. أصبحت إمارة أبوظبي مركزاً جاذباً للأفراد ذوي الثروات العالية والمكاتب العائلية، وسيسهم نموها كمركز مالي رائد في توفير المزيد من فرص التعاون. ويتماشى الدعم الاستثماري الذي تقدمه لونيت مع رؤيتنا لأن نصبح شركة إدارة ثروات رائدة عالمياً، كما يعكس التزامنا المستمر بتحسين خدماتنا وتقديم حلول مرنة ومخصصة لعملائنا لمساعدتهم على تنمية ثرواتهم وإدارتها بكفاءة».

الدستور
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"بابا" تحصل على أفضل عرض مسرحي متكامل بأيام الشارقة المسرحية الـ34
الشارقة - الدستور بحضور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلنت لجنة تحكيم مهرجان أيام الشارقة المسرحية عن جوائز الدورة الـ34، بمشاركة 15 عرضاً، وأقيمت بالفترة من 19 وحتى 26 شياط، بحضور فنانين وباحثين مسرحيين من مختلف الأقطار العربية، وجاءت كالتالى،حيث حصلت مسرحية"بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني على أفضل عرض مسرحي متكامل فنيا. وتفضل سموه بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي "نصوص مسرحية للكبار" وفاز بها كل من الكاتب العماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي "ذات حُلم أمس" في المركز الأول، والكاتب العماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي "صهيل الخطايا" في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي "أمنية المنية" في المركز الثالث. وحصلت نصرة المعمارى على أفضل مكياج عن عرض "عرائس النار"، وحصلت مريم سامح على أفضل مكياج عن عرض "جر محراثك"، كما حصلت خولة ناصر على أفضل ممثلة واعدة عن عرض "علكة صالح"، وحصل على جائزة أفضل ممثل كاظم جواد عن مسرحية "بابا". كما حصل على أفضل مؤثرات موسيقية إبراهيم الأميرى عن مسرحية "بابا"، وحصل على أفضل إضاءة خالد بشير عن مسرحية "صرخات من الهاوية"، وحصل على أفضل ديكور عبد الله الحمادى عن مسرحية "كعب ونصف حذاء"، كما حصل على أحسن ممثلة دور ثاني بدرية ال علي عن مسرحية عرائس النار "، وأحسن ممثلة دور أول عبير الجسمي عن مسرحية "صراخات من الهوية"، وحصل على أفضل تمثيل رجال دور ثاني محمد القطان عن دوره في مسرحية "علكة صالح "، كما حصل على أفضل ممثل دور أول أحمد الجسمي عن دوره في مسرحية "بابا ". أما أفضل تأليف حصل عليها عبد الله إسماعيل عبد الله عن مسرحية "صرخات في الهاوية"، وحصل على أفضل إخراج مسرحي عبد الرحمن الملا عن عرض "صرخات من الهاوية "، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى "علكة صالح". وشارك في المهرجان 15 عرضا مسرحيا، وهم العرض المسرحى "البخارة" من تونس تأليف صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي، وإخراج صادق الطرابلسي، وهو العرض الفائز بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2024، وعرض "دق خشوم" لفرقة دبي الوطنية، تأليف وإخراج عبد الله المهيري، وعرض"علكة صالح" لجمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، تأليف علي جمال، إخراج حسن رجب، وعرض "فئران القطن" لمسرح دبي الأهلي، تأليف وإخراج علي جمال، وعرض"عرائس النار" لفرقة مسرح خورفكان للفنون تأليف باسمة يونس، إخراج إلهام محمد. وكذلك عرض "اليوم التالي للحب" لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف أحمد الماجد، إخراج مروان الصلعاوي، وعرض "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، تأليف عبد الله إسماعيل عبد الله، إخراج عبد الرحمن الملا، وعرض"في إنتظار العائلة" لفرقة مسرح الفجيرة، تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، وعرض" كعب ونصف حذاء" لفرقة مسرح ياس، تأليف وإخراج محمد صالح السيدي، وعرض"أغنية الوداع" وهو من عروض مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، تأليف أنطوان تشيخوف، وإخراج طلال قمبر. وأيضا عرض "الملاذ" من عروض مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، تأليف جون غلزورثي، وإخراج جاسم سامي، وعرض"يانصيب" ، لمسرح العين الشعبي، تأليف مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، وعرض"جر محراثك" لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، إعداد وإخراج مهند كريم، وعرض"بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني تأليف وإخراج محمد العامري، وعرض"عرج السواحل" لفرقة مسرح أم القيوين الوطني، تأليف سالم الحناوي، وإخراج عيسى كابد. يذكر أن أيام الشارقة المسرحية تظاهرة مسرحية ثقافية تقام سنوياً برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تشارك فيها فرق مسرحية من إمارات الدولة وتشرف عليها لجنة عليا تتفرع عنها لجان متخصصة منها لجنة تحكيم المسابقة المسرحية تضم في عضويتها كفاءات مسرحية عربية ومحلية وتستضيف الأيام مسرحيين مفكرين ومؤلفين إضافة لكبار الممثلين (رواد، نجوم) من مختلف البلدان العربية والأجنبية لمواكبة العروض المسرحية والمشاركة في الندوات التطبيقية والندوات الفكرية المصاحبة واللقاءات والحوارات المفتوحة. وذلك لتوفير بيئة تفاعلية تحقق الفائدة للمسرحيين الإماراتيين.

الدستور
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أيام الشارقة المسرحية بالدورة 34..تواصل فعالياتها
الشارقة - حسام عطية بمشاركة 15 عرضا مسرحيا، تتواصل أيام الشارقة المسرحية بالدورة 34، برئاسة مدير المهرجان أحمد بورحيمة، والتي تقام بالفترة من 19 شباط حتى 26 شباط فبراير، وهذه العروض المسرحية هي، عرض المسرحي "البخارة" من تونس تأليف صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي، وإخراج صادق الطرابلسي، وهو العرض الفائز بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2024، فيما تضم لجنة التحكيم الممثل والكاتب الإماراتي عبدالله راشد، والمخرج التونسي غازي زغباني، والباحث والمخرج الجزائري د.لخضر منصوري، والناقدة المصرية د.ياسمين فراج، والكاتب والمخرج المغربي د.عبدالمجيد شكير. ويشهد رواد "أيام الشارقة المسرحية" عرض "دق خشوم" لفرقة دبي الوطنية، تأليف وإخراج عبد الله المهيري، وعرض"علكة صالح" لجمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، تأليف علي جمال، إخراج حسن رجب، وعرض "فئران القطن" لمسرح دبي الأهلي، تأليف وإخراج علي جمال، وعرض"عرائس النار" لفرقة مسرح خورفكان للفنون تأليف باسمة يونس، إخراج إلهام محمد. كما سوف يتم عرض "اليوم التالي للحب" لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف أحمد الماجد، إخراج مروان الصلعاوي، وعرض "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، تأليف عبد الله إسماعيل عبد الله، إخراج عبد الرحمن الملا، وعرض"في إنتظار العائلة" لفرقة مسرح الفجيرة، تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، وعرض" كعب ونصف حذاء" لفرقة مسرح ياس، تأليف وإخراج محمد صالح السيدي، وعرض"أغنية الوداع" وهو من عروض مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، تأليف أنطوان تشيخوف، وإخراج طلال قمبر. وعرض "الملاذ" من عروض مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، تأليف جون غلزورثي، وإخراج جاسم سامي، وعرض"يانصيب" ، لمسرح العين الشعبي، تأليف مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، وعرض"جر محراثك" لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، إعداد وإخراج مهند كريم، وعرض"بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني تأليف وإخراج محمد العامري، وعرض"عرج السواحل" لفرقة مسرح أم القيوين الوطني، تأليف سالم الحناوي، وإخراج عيسى كابد. يذكر أن أيام الشارقة المسرحية تظاهرة مسرحية ثقافية تقام سنوياً برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تشارك فيها فرق مسرحية من إمارات الدولة وتشرف عليها لجنة عليا تتفرع عنها لجان متخصصة منها لجنة تحكيم المسابقة المسرحية تضم في عضويتها كفاءات مسرحية عربية ومحلية وتستضيف الأيام مسرحيين مفكرين ومؤلفين إضافة لكبار الممثلين "رواد، نجوم" من مختلف البلدان العربية والأجنبية لمواكبة العروض المسرحية والمشاركة في الندوات التطبيقية والندوات الفكرية المصاحبة واللقاءات والحوارات المفتوحة. وذلك لتوفير بيئة تفاعلية تحقق الفائدة للمسرحيين الإماراتيين.


صحيفة الخليج
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«عرائس النار» و«فئران القطن»... حكايات تراوغ الجمهور
احتضن كل من قصر الثقافة وبيت الشعر في الشارقة، مساء أمس الأول الجمعة، ضمن فعاليات «أيام الشارقة المسرحية 34» عملين مسرحيين، الأول بعنوان «فئران القطن»، لمسرح دبي الأهلي، تأليف وإخراج علي جمال، والثاني بعنوان «عرائس النار»، لمسرح خورفكان للفنون، تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد. اللافت للانتباه في العرضين هو اتكاؤهما على حكاية تحمل العديد من الدلالات والرموز التي تراوغ المشاهد، وتحتاج إلى تفكيك وتأويل عميق، حيث لم يخل العملان من الحمولات الفكرية والظلال السياسية الاجتماعية، وكذلك الجرعة النقدية الكبيرة، واستطاع العملان أن يمررا تلك الأحمال والعوالم الثقيلة عبر معالجات إخراجية مميزة، والملاحظة الأخرى هي تزايد أعداد الحضور بصورة كبيرة. العرض الأول «فئران القطن»، هو من الأعمال خارج المسابقة، وهو محمل بكثير من الأفكار والرؤى، حيث يحتشد النص بالرمزيات حمالة الأوجه بحيث يصعب تأويلها، وربما تكون هذه نقطة في غير صالح العمل الذي كان من المفترض أن لا يبخل بالإفصاح أو صناعة العلامات الدالة على الحدث الدرامي. يتكئ العرض على حكاية أخذت طابعاً مسلياً، وتتمثل في أن قرية من القرى، قد هاجمتها قطعان من الفئران الشرسة التي استهدفت محصول القطن والذي هو المورد الوحيد للسكان الذين تعبوا في زراعته وينتظرون حصاده، وعجز الأهالي عن إيجاد حل يبعد تلك الفئران عن المنطقة، إلا أن الحل جاء من رجل غريب من منطقة مجاورة، حيث استطاع القضاء على الفئران بواسطة السم. حكاية النص قد تثير العديد من التساؤلات من قبيل: إلى ماذا ترمز الفئران؟ ولماذا جاء الحل عن طريق شخص غريب؟ الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أمام التأويلات المختلفة والإسقاطات التي قد تأخذ أبعاداً أيديولوجية أو ربما سياسية، وقد أشار عدد من المتحدثين في الندوة التطبيقية التي تلت العرض إلى مسألة القضاء على تلك الفئران عبر السم، وما إذا كان ذلك يشير لفكرة القتل أو الانتقام أو غير ذلك من الأدوات السالبة، خاصة أن هذه الحكاية قدمت لتعكس فكرة معينة، لكن بطبيعة الحال فإن كثيراً من المخرجين وصناع المسرح يفضلون أن تكون هناك ثقوب وفراغات يملؤها المتلقي برؤيته الخاصة، ولعل هذا العرض من ضمن الأعمال التي تصب في هذا الاتجاه الذي يشرك المشاهد في أفكاره وأحداثه. بطولة وفي ما يبدو أن البطل في هذا العرض هو ذلك الرجل الغريب الذي حمل مفتاح الحل لنهاية عذابات أهل القرية، وتوظيف «الغريب» في الأعمال المسرحية والأدبية يحمل العديد من الدلالات منها الحكمة. احتشد العمل بالكثير من الجوانب الإيجابية والمضيئة خاصة الأداء التمثيلي المميز والذي عبر عن الحالات التي تضمنها العرض، فثمة إيقاع جيد للممثلين وتفاعل كبير وسرعة في الأداء والتسليم والتسلم، الأمر الذي خلق علاقة إيجابية بين الخشبة والجمهور، كما دفع المخرج بالكثير من المعالجات والمقاربات وتوظيف تقنيات مسرحية بصورة جيدة خاصة فكرة «الصندوق»، الذي انتصب في وسط الخشبة وحمل رمزية الآمال والأحلام المنتظرة والوعد بغد أفضل لسكان تلك القرية. ولعل اللافت كذلك، ضمن الحلول الإخراجية، هو توظيف السينوغرافيا بشكل جيد، وكذلك حركة المجاميع التي كانت محكمة بصورة كبيرة، حيث ضجت الخشبة بالحركة المتواصلة مع إيقاع سريع متواصل ومتصاعد، وهو الأمر الذي من شأنه أن لا يصنع حالة من الملل، حيث حفل العرض بالعديد من اللمسات الجمالية المبتكرة والمشهديات والصور المتعاقبة مع إنارة جيدة وتوظيف للموسيقى بما يخدم الحدث الدرامي، وهي عوامل استطاعت أن ترفع من مستوى العرض كثيراً، رغم مراوغة النص. العرض الثاني، «عرائس النار»، وهو من ضمن عروض المسابقة، حمل هو الآخر العديد من الرؤى والإسقاطات الاجتماعية خاصة في ما يتعلق بقضايا النساء والهيمنة الذكورية عبر سلطة الأب أو البيت، كما عكس العديد من المشاعر النسائية السالبة مثل التنافس والغيرة التي قد تتعدد أسبابها. ويجسد العمل حكاية رجل لديه ثلاث بنات، توفيت والدتهن وهي تضع الأخت الصغيرة «مزنة»، وذلك الأمر ولد نوعاً من الحقد على تلك الفتاة من قبل أختيها مريم وميثاء خاصة أنهما تشعران أن شقيقتهما قد تسببت في موت والدتهما، وتعززت تلك الغيرة وذلك الحقد بسبب الحب الشديد الذي يحمله الوالد تجاه ابنته الصغرى دون الأخريات، فقد خصها بالحنان أكثر وأراد أن يزوجها بشخص يختاره هو، وأمام ذلك الواقع قامت كل من الفتاتين بتدبير مكيدة ضد أختهما مما أوغر صدر الأب على الفتاة الصغيرة فقام بقتلها، ليتقلب بعدها في نيران من الندم حيث لا ندم ينفع. حمل نص العمل العديد من القضايا النسوية ما بين سلطة الأب التي تمثل الهيمنة الذكورية المغلفة بسياج ناعم من مشاعر الحب والحنان، وما بين إرادة النساء المغلولة وعدم تمكنهن من الاختيار، فهن كما يبدو في النص مسيرات لمشيئة الرجل «الأب»، لا مخيرات، وحتى تلك المشاعر السالبة التي يحملنها من غيرة وحقد وما شابه، هناك دائماً سبب لها، يعود للحياة التي عشنها في كنف والد كان يفضل واحدة من بناته على الأخريات، فتلك المشاعر هي نتاج تلك الظروف، وحتى طيبة قلب الفتاة الصغيرة «مريم»، ناتجة عن كونها قد نشأت وسط تلك المحبة الغامرة من قبل والدها، ولئن كانت القصة تبدو تقليدية بعض الشيء لكنها تحمل العديد من الإشراقات رغم البكائية العالية وحالة الحزن، إضافة إلى أن النص نفسه يقبل التأويلات المتعارضة، وبالتالي يحمل نوعاً من المراوغة، وقد أشار بعض المتدخلين في الندوة النقدية للعرض إلى أن النص اقترب كثيراً من عوالم وليم شكسبير في بعض استعاراته، خاصة مسرحية «الملك لير»، وربما ما يعزز ذلك ظهور الأشباح «شبح الأم»، والاستعانة بالأطياف للتعبير عن الحالات النفسية للفتيات. مقاربات إخراجية نجحت المخرجة إلهام محمد في وضع العديد من المقاربات والحلول التي تمكنت بها من تمرير الحالة البائسة والبكائية ومشاعر الحزن، فقد قدمت لمسات رومانسية حالمة خاصة في توظيف الأغاني العاطفية والموسيقى والرقص للتعبير عن الحالات الإنسانية المتباينة بحيث تم التخلص من الحواريات المطولة إلا بما يخدم العمل، وفي هذا السياق تم توظيف ديكور يتناسب مع القصة يعتمد على وجود منزل في شكل صندوق بحيث يفسر وضعية تلك الأسرة التي تعيش حالة حزن متواصل، كما كان الأداء التمثيلي غاية في الروعة خاصة الممثل الكبير عبد الله مسعود الذي قام بدور الأب، وعذارى السويدي في دور «مزنة»، بسينوغرافيا مبهرة ومصممة بطريقة مبتكرة، وكل تلك العوامل تضافرت لتنجح في صناعة عرض سيبقى في ذاكرة المشاهدين كثيراً.