logo
#

أحدث الأخبار مع #عليعبداللهصالح

صالح _ وتعز
صالح _ وتعز

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة

صالح _ وتعز

صالح _ وتعز قبل 4 دقيقة توطئة: قال لي رجل مسن في زيارتي الأخيرة لتعز :" لقد كان صالح يحب تعز أكثر منّا، كنت اظنه يهذي لكن وجوه الناس قالت نفس الرواية.. في زيارتي الأخيرة لتعز، لم أجد مدينةً فقط، بل وجدت رجلاً ما زال حيًّا في شوارعها، حاضرًا في طرقاتها، متجذرًا في ذاكرة أهلها. كان علي عبدالله صالح هناك، في كل زاوية، وفي كل شارع، وعلى كل حجر شقَّه بيده أو أنارَه بقراره. ما إن تطأ أطراف المحافظة حتى يخيل إليك أن الرجل غادرها البارحة فقط، لا قبل أربعة عشر عامًا. أثره لا يزال غضًا طريًا، وحضوره يصفع الغياب، ويحرج من أسقطه. نعم، من صاحوا يومًا بـ"ارحل"، لم يتركوا خلفهم سوى الخيبة، بينما ترك هو دولة وطرقًا ومدارس ومستشفيات، وعدالةً لم تعرف تعز لها مثيلًا بعده. في تعز، كل شيء يشير إليه. الطريق طريقه، المدرسة مدرسته، الجامعة جامعته، والمعهد معهده. من جاءوا بعده لم يردموا حفرة، ولم يضيئوا زاوية، ولم يشقّوا طريقًا. كل ما تركوه خلفهم جدرانٌ باهتة، تعلوها شعارات جوفاء، ومسيرات بلا هدف، وهتاف بلا بصيرة. صعدنا بالسيارة إلى أعالي الجبال كنا على وشك أن نلامس النجوم قلت لأصدقائي:" لم يتبق لصالح الا ان يشق لكم طريق نحو السماء ضحكنا بحسرة وألم، مضينا على طريق عبد بصمته صالح بيده، فسفلتها، وشقّها، وأنارها. تمر من جانبه أبراج الكهرباء الحكومية، شاهدةً أن رجلًا ما مر من هنا، رجلٌ أحب تعز بصدق، وكان أعدل من بعض أبنائها، وأحنّ عليها من كثير من أهلها. بين كل قريتين، تنهض مدرسة أو معهد أو برج اتصالات، وكلها شواهد على عدالةٍ حقيقية نالتها تعز في زمن صالح. وإن كانت اليمن قد خسرت صالح مرة، فإن تعز قد خسرته ألف مرة. ففي عهده، كان ابن تعز كريمًا في صنعاء، عزيزًا في عدن، مبجلاً في كل شبر من هذا الوطن. نالوا في عهده الإنصاف، والمكانة، والكرامة. أما اليوم، فلا بلح عدن ولا عنب صنعاء. ضاعت عليهم مواطنتهم التي منحهم إياها، وتاهوا في وطنٍ لم يعُد يعرفهم، ولا يعرفونه. تائهون أغراب وهي المشاعر والافعال التي لم يكن لها وجود طوال ٣٣ عام من حكم الرجل. باتوا غرباء في أرضهم، وهذا الضياع لم يعرفوه في ثلاثة وثلاثين عامًا من حكم صالح. هذه شهادة للتاريخ لا تُمحى، وكلمة حق لا تُخجل ولكي لا تزور "توكل كرمان" واحمد الشلفي واخرين التاريخ نكتب ونطرق النواقيس. من خرج من أبناء تعز ضد صالح، آن له أن يعتذر، لا لأننا نُقدّس الأفراد، بل لأن الإنصاف فضيلة، والحقيقة لا تُنكر. فوالله إن تعز كانت أكثر المحافظات اليمنية إنصافًا وعدلًا في عهد علي عبدالله صالح، وكان لها نصيب من اهتمامه ورعايته، لم تحظَ به بعدها أبدًا. فيا أبناء تعز... منكم خرج من قال "ارحل"، لكن ما بعد الرحيل لم يكن سوى التيه، والفقر، والخذلان. فاعتذروا للتاريخ، قبل أن يدينكم بصمته. فتحي بن لزرق ٢٠ مايو ٢٠٢٥ نقلا عن صفحة الكاتب في اكس

بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار صادمة
بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار صادمة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار صادمة

اخبار وتقارير بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار صادمة الأحد - 11 مايو 2025 - 12:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص قال الصحفي والكاتب ماجد زايد إن الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح سعى خلال سنواته الأهم في السلطة بكل الوسائل الممكنة من أجل ضم الجمهورية اليمنية إلى مجلس التعاون الخليجي، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الحلم رغم محاولاته المستمرة طوال عقود من الزمن. وأضاف زايد في منشور له على صفحته بموقع "فيس بوك": "خلال سنواته الأهم في السلطة، عمل علي عبدالله صالح جاهدًا بكل السبل والوسائل والقدرات، من أجل ضم الجمهورية اليمنية لمجلس التعاون الخليجي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الأمر طيلة عقود متتالية، كان صالح يحاول إنجاز الحلم اليمني الأقرب، بشتى الإمكانيات المتاحة والجوانب الاستراتيجية والمحورية، لمعرفته المطلقة بتأثير الانضمام الفعلي على واقع ومستقبل اليمن واليمنيين، ولكنه لم يستطع، ليبقى اليمن وحيدًا يصارع المجهول". وتساءل زايد في منشوره: "ماذا كان سيتغير في واقعنا وحياتنا لو تحقق فعليًا انضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي؟". وأجاب عن هذا التساؤل قائلاً: "الحقيقة أن المتغيرات كانت ستكون ضخمة وغير متوقعة، اقتصاديًا واجتماعيًا وتنمويًا وأمنيًا وحضورًا إقليميًا ودوليًا، كان سيحصل اليمن على مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والصحة والتنمية والمياه والتجارة والنقل، مما يعزز الاقتصاد الوطني، إلى جانب مساهمات مالية ضخمة بقطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في اليمن، كنتيجة فعلية لعلاقة دول الخليج التجارية مع معظم دول العالم، الأمر الذي سيعزز من مشاركة اليمن بالتجارة والإنتاج والتصدير". وتابع زايد القول إن:"انضمام اليمن لدول الخليج، كان سيوفر حضورًا سياسيًا وإقليميًا وعلاقات مؤثرة مع دول العالم الكبرى، مما سيعزز الأمن الداخلي والخارجي للجمهورية الناشئة، إلى جانب تعاون مشترك بقضايا الإرهاب والجماعات المتطرفة. اجتماعيًا، كان اليمن سيستفيد من الفرص التعليمية والتدريبية والمهنية، إلى جانب المنح الدراسية المتبادلة في مختلف المجالات. جودة الحياة اليمنية كانت ستتحسن بفضل التعاون الخليجي والمشاريع التنموية الاستراتيجية". وأوضح زايد أن صالح كان يطمح فعلًا لتحقيق نهضة حقيقية لليمن واليمنيين، مستلهمًا ما تحقق من تطور في دول الخليج، وسعى لذلك بشتى الطرق، رغم العراقيل التي حالت دون ذلك، ربما بسبب موقف اليمن من غزو العراق للكويت في العام 1990. واختتم زايد منشوره بالقول: "كان صالح، يطمح بالفعل، لتحقيق نهضة حقيقية للشعب والوطن، أسوة بتطورات الحياة الخليجية، وعمل جاهدًا من أجل تحقيقها، لكنه لم يتمكن، ربما كنتيجة غير محسوبة لموقف عام 90، لكنه بكل التصورات حاول كثيرًا في كل المناسبات واللقاءات، يكفي أنه حاول لأجلنا طيلة فتراته الأهم بالسلطة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير إسرائيل تكشف عن بنك أهداف حوثية لضربها خلال الساعات القادمة. اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت ميناء رأس عيسى فجر اليوم السبت. اخبار وتقارير الحوثي يتلقى ضربة موجعة بعد معارك عنيفة بالحديدة. اخبار وتقارير المقاومة الوطنية تحقق انتصارًا جديدًا على الحوثيين في البحر الأحمر .. فيديو.

رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة

رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟

اخبار وتقارير رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟ الخميس - 08 مايو 2025 - 10:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في شهادة صادمة كُشفت لأول مرة، روى اللواء الطبيب السعودي سعود الشلاش كواليس مثيرة ومليئة بالتفاصيل الخطرة لعملية إنقاذ الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عقب إصابته البالغة في تفجير دار الرئاسة بصنعاء عام 2011. شهادة تثبت أن نجاته كانت أقرب إلى المعجزة، بعد أن وصف الأطباء الأمريكيون حالته بأنها "صفر بالمئة قابلية للنجاة"، ورفضوا استقباله أو علاجه. لكن قرارًا سعوديًا شجاعًا كسر كل التوقعات، حيث تحرك اللواء الشلاش، الذي كان يشغل حينها منصب رئيس المكتب الطبي العسكري السعودي، بسرعة لترتيب إجلاء طبي طارئ من صنعاء، في وقت كانت فيه العاصمة تغلي أمنيًا، والمطار شبه مغلق. وبحسب روايته، فقد تم نقل صالح بسيارة مصفحة عبر طرق فرعية وأزقة جانبية بعيدًا عن أعين المتربصين، وسط مخاوف حقيقية من تعرض الموكب لهجوم. أما المطار فكان ساحة مفتوحة على احتمالات الموت، حيث انطلقت الطلقات النارية حول الطائرة قبيل الإقلاع بلحظات. "أقلعت الطائرة بسرعة أقرب إلى الصاروخ"، قال الشلاش، موضحًا أن الطيار اتخذ قرار الطيران الفوري رغم الخطر، بينما كان الفريق الطبي على متن الطائرة يجهّز المستلزمات لإنقاذ حياة صالح في الجو. وما إن وصلت الطائرة إلى السعودية حتى بدأ سباق الزمن: تم إدخال أنبوب تنفس خاص بالأطفال إلى حلق صالح بسبب ضيق مجرى الهواء الناتج عن الحروق، وتم إخضاعه لسلسلة من العمليات بلغ عددها نحو 20 جراحة معقدة على مراحل، كانت كل واحدة منها مخاطرة حقيقية بين الحياة والموت. ورغم التوقعات الطبية المتشائمة، تمكن الفريق السعودي من إعادة الرئيس اليمني من حافة الموت، في مهمة وصفت بأنها الأعقد في تاريخ الطب العسكري السعودي. هذه الشهادة الجديدة، التي تنشر لأول مرة، تفتح نافذة نادرة على ما جرى خلف الكواليس في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في تاريخ اليمن والمنطقة، حين كان القرار بين إنقاذ رئيس في رمقه الأخير.. أو تركه للمصير المحتوم. والسعودية اختارت الحياة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اسماء.. مصرع رؤوس حوثية ثقيلة بصنعاء بغارات أمريكية مُباغتة اغتالت قيادات ا. اخبار وتقارير محمود الصبيحي يعود للواجهة بمشروع ضخم: مطار دولي في العاصمة ومنفذ بحري في ر. اخبار وتقارير فضيحة فساد تضرب "مكرمة المعلم" في تعز: أسماء وهمية ومحرومون حقيقيون. اخبار وتقارير الكهرباء ليست للبيع.. الحكومة تُحذّر من عقود تجارية غير قانونية لبيع الخدمة.

عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة
عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة

الأمناء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأمناء

عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة

عبث الحوثيين يقود اليمن إلى خسارة أكثر من 2 مليار دولار كل 24 ساعة، وذلك نتيجة استخدام المنشآت المدنية بشكل مزدوج اقتصاديًا وعسكريًا. وكان من أبرز هذه المنشآت ميناء رأس عيسى الذي استغله الحوثيون للحصول على النفط الإيراني المجاني، والمقدّر بـ30 مليون دولار شهريًا، مما دفع الولايات المتحدة إلى تدميره كليًا في 17 أبريل/نيسان الماضي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. ولم تكتفِ ميليشيات الحوثي بهذا الحد، إذ عرّضت المنشآت الحيوية مثل ميناء الحُديدة ومطار صنعاء للتدمير الشامل تحت وطأة القصف الإسرائيلي ردًا على "حفرة" أحدثها صاروخ حوثي بالقرب من مطار بن غوريون، وفقًا لما ذكره اليمنيون. وترسم "العين الإخبارية" في هذا الإطار حجم تكلفة البناء من التأسيس إلى التدمير لأبرز المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع الحوثيين من استغلالها عسكريًا واقتصاديًا لتمويل حربهم. ميناء رأس عيسى تأسس ميناء رأس عيسى في عام 1985، وفي الـ 9 من ديسمبر/ كانون الأول 1987، دشن مشروع أنبوب تصدير النفط عبر البحر الأحمر وصدرت أول شحنة من النفط اليمني إلى الخارج. آنذاك، بلغت تكلفة مشروع البناء للميناء قرابة 294 مليون دولار، بقدرة استيعابية بلغت 200 ألف برميل يومياً, وعمق طبيعي يصل لـ40 متراً, مما أهله لاستقبال سفن نفطية عملاقة. وفي عام 2014, استكمل بناء 24 من خزانات النفط في ميناء رأس عيسى وقد بلغت طاقته التخزينية نحو 3 مليون برميل تقريبا، فيما كان يستقبل سنويا نحو مليوني طن من المواد النفطية الخام. واستغلت مليشيات الحوثي هذا الميناء منذ عام 2016 لاستقبال الوقود الإيراني المجاني المقدر بـ30 مليون دولار شهريًا، إضافة لجني نحو 790 مليون دولار أمريكي سنويا من الرسوم الجمركية والضرائب على مستوردي الوقود، وفقا للتقديرات. وبين أبريل/ نيسان الماضي ومايو/ أيار الجاري، قصفت الولايات المتحدة الميناء بنحو 30 غارة جوية مما دمر منظومة التفريغ بالكامل وخزانات الوقود وأخرجه عن الخدمة كليا. ميناء الحديدة في خمسينيات القرن الـ 19، بدأ بناءه ودخل العمل خلال الفترة (1958- 1961) بعد مشروع قدمه الاتحاد السوفيتي سابقاً بقرض بلغ حينها 15 مليون ريال يمني شمل تشيد 3 أرصفة بطول 410 أمتار فقط. تلا ذلك مراحل تطور متلاحقة ومتواصلة لاستكمال البنية التحتية للميناء لتبلغ 8 أرصفة وبقدرة تصميمية قصوى تبلغ 9 ملايين طنا على مساحة إجمالية تبلغ 33170 كليومترا مربعا. وتعرض الميناء لقصف إسرائيلي متكرر كان آخرها في 5 مايو/ أيار الجاري، عندما أسقطت الطائرات الحربية 6 قنابل شديدة الانفجار على أرصفة الميناء مما أخرجه عن الخدمة كليا ودمر بنيته الأساسية. وفقًا لوزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فإن ميناء الحديدة يحتاج حاليا إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه بعد الضربات الإسرائيلية المدمرة. مطار صنعاء تأسس في عام 1971 كمحطة ركاب صغيرة، قبل أن يتحول إلى شريان رئيسي لليمنيين من مختلف المحافظات، وقد تعرض بشكل متكرر منذ عام 2015 للقصف بسبب استغلاله العسكري من قبل الحوثيين. وفي 5 مايو/ أيار الجاري استيقظ اليمنيون على دمار شامل للمطار ومرافقه الحيوية وحتى الطائرات المدنية التابعة للخطوط الجوية اليمنية. ووفقا للتقديرات فقد بلغت الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالى 500 مليون دولار إثر القصف الإسرائيلي، بالإضافة لطائرتين لليمنية تقدران بـ 125 مليون دولار. مصنع إسمنت باجل بلغ تكلفة إنشاء المصنع عند انطلاقه 113 مليون دولار وافتتح في عام 2007 في عهد الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ووصل إنتاجه لنحو مليون طن سنويا وكان يشغل مئات العاملين. وتعرض المصنع في 5 مايو/ أيار الجاري لنحو 4 غارات إسرائيلية مباشرة طالت خزانات الوقود ومرافق المصنع مما دمره بالكامل وأخرجه عن الخدمة وظلت الحرائق تشتعل فيه لأيام. مصنع إسمنت عمران تأسيس مصنع إسمنت عمران عام 1983، بتكلفة بلغت قرابة 180 مليون دولار أمريكي وكان ينتج مليون ونصف طن سنويا ويشغل أكثر من 600 عامل بالإضافة لتشغيل غير مباشر لـ14 ألف يمني. تعرض المصنع لقصف إسرائيلي مكثف في 6 مايو/ أيار بسلسلة من الغارات المدمرة والتي أدت لصعود كتلة من النار إلى السماء ودُمرت معظم مرافقه الحيوية. محطتا حزيز وذهبان في عام 1979 تأسست محطة ذهبان في صنعاء بقدرة 18 ميغاواط، فيما انطلقت محطة حزيز عام 2003, إذ بلغت التكلفة التقديرية لإنشاء المحطتين في المرحلة الأولى نحو 150 مليون دولار. وسعت المحطتين لاحقا إذ كانتا تنتجان ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة، وقد وبلغت الخسارة في محطة حزيز نحو 65 مليوناً و870 ألف دولار، ومحطة ذهبان نحو 146 مليوناً و200 ألف دولارا، وفقا للتقديرات الأولية. وكانت محطتي حزيز وذهبان قد تعرضتا إلى جانب محطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان بصنعاء لغارات إسرائيلية في 6 مايو/ أيار الجاري مما أدخل العاصمة في ظلام دامس بعد تدمير هذه المحطات المركزية.

عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة
عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

عبث «الحوثي» يقود اليمن لخسارة 2 مليار دولار كل 24 ساعة

عبث الحوثيين يقود اليمن إلى خسارة أكثر من 2 مليار دولار كل 24 ساعة، وذلك نتيجة استخدام المنشآت المدنية بشكل مزدوج اقتصاديًا وعسكريًا. وكان من أبرز هذه المنشآت ميناء رأس عيسى الذي استغله الحوثيون للحصول على النفط الإيراني المجاني، والمقدّر بـ30 مليون دولار شهريًا، مما دفع الولايات المتحدة إلى تدميره كليًا في 17 أبريل/نيسان الماضي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. ولم تكتفِ ميليشيات الحوثي بهذا الحد، إذ عرّضت المنشآت الحيوية مثل ميناء الحُديدة ومطار صنعاء للتدمير الشامل تحت وطأة القصف الإسرائيلي ردًا على "حفرة" أحدثها صاروخ حوثي بالقرب من مطار بن غوريون، وفقًا لما ذكره اليمنيون. وترسم "العين الإخبارية" في هذا الإطار حجم تكلفة البناء من التأسيس إلى التدمير لأبرز المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع الحوثيين من استغلالها عسكريًا واقتصاديًا لتمويل حربهم. ميناء رأس عيسى تأسس ميناء رأس عيسى في عام 1985، وفي الـ 9 من ديسمبر/ كانون الأول 1987، دشن مشروع أنبوب تصدير النفط عبر البحر الأحمر وصدرت أول شحنة من النفط اليمني إلى الخارج. آنذاك، بلغت تكلفة مشروع البناء للميناء قرابة 294 مليون دولار، بقدرة استيعابية بلغت 200 ألف برميل يومياً, وعمق طبيعي يصل لـ40 متراً, مما أهله لاستقبال سفن نفطية عملاقة. وفي عام 2014, استكمل بناء 24 من خزانات النفط في ميناء رأس عيسى وقد بلغت طاقته التخزينية نحو 3 مليون برميل تقريبا، فيما كان يستقبل سنويا نحو مليوني طن من المواد النفطية الخام. واستغلت مليشيات الحوثي هذا الميناء منذ عام 2016 لاستقبال الوقود الإيراني المجاني المقدر بـ30 مليون دولار شهريًا، إضافة لجني نحو 790 مليون دولار أمريكي سنويا من الرسوم الجمركية والضرائب على مستوردي الوقود، وفقا للتقديرات. وبين أبريل/ نيسان الماضي ومايو/ أيار الجاري، قصفت الولايات المتحدة الميناء بنحو 30 غارة جوية مما دمر منظومة التفريغ بالكامل وخزانات الوقود وأخرجه عن الخدمة كليا. ميناء الحديدة في خمسينيات القرن الـ 19، بدأ بناءه ودخل العمل خلال الفترة (1958- 1961) بعد مشروع قدمه الاتحاد السوفيتي سابقاً بقرض بلغ حينها 15 مليون ريال يمني شمل تشيد 3 أرصفة بطول 410 أمتار فقط. تلا ذلك مراحل تطور متلاحقة ومتواصلة لاستكمال البنية التحتية للميناء لتبلغ 8 أرصفة وبقدرة تصميمية قصوى تبلغ 9 ملايين طنا على مساحة إجمالية تبلغ 33170 كليومترا مربعا. وتعرض الميناء لقصف إسرائيلي متكرر كان آخرها في 5 مايو/ أيار الجاري، عندما أسقطت الطائرات الحربية 6 قنابل شديدة الانفجار على أرصفة الميناء مما أخرجه عن الخدمة كليا ودمر بنيته الأساسية. وفقًا لوزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فإن ميناء الحديدة يحتاج حاليا إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه بعد الضربات الإسرائيلية المدمرة. مطار صنعاء تأسس في عام 1971 كمحطة ركاب صغيرة، قبل أن يتحول إلى شريان رئيسي لليمنيين من مختلف المحافظات، وقد تعرض بشكل متكرر منذ عام 2015 للقصف بسبب استغلاله العسكري من قبل الحوثيين. وفي 5 مايو/ أيار الجاري استيقظ اليمنيون على دمار شامل للمطار ومرافقه الحيوية وحتى الطائرات المدنية التابعة للخطوط الجوية اليمنية. ووفقا للتقديرات فقد بلغت الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالى 500 مليون دولار إثر القصف الإسرائيلي، بالإضافة لطائرتين لليمنية تقدران بـ 125 مليون دولار. مصنع إسمنت باجل بلغ تكلفة إنشاء المصنع عند انطلاقه 113 مليون دولار وافتتح في عام 2007 في عهد الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ووصل إنتاجه لنحو مليون طن سنويا وكان يشغل مئات العاملين. وتعرض المصنع في 5 مايو/ أيار الجاري لنحو 4 غارات إسرائيلية مباشرة طالت خزانات الوقود ومرافق المصنع مما دمره بالكامل وأخرجه عن الخدمة وظلت الحرائق تشتعل فيه لأيام. مصنع إسمنت عمران تأسيس مصنع إسمنت عمران عام 1983، بتكلفة بلغت قرابة 180 مليون دولار أمريكي وكان ينتج مليون ونصف طن سنويا ويشغل أكثر من 600 عامل بالإضافة لتشغيل غير مباشر لـ14 ألف يمني. تعرض المصنع لقصف إسرائيلي مكثف في 6 مايو/ أيار بسلسلة من الغارات المدمرة والتي أدت لصعود كتلة من النار إلى السماء ودُمرت معظم مرافقه الحيوية. محطتا حزيز وذهبان في عام 1979 تأسست محطة ذهبان في صنعاء بقدرة 18 ميغاواط، فيما انطلقت محطة حزيز عام 2003, إذ بلغت التكلفة التقديرية لإنشاء المحطتين في المرحلة الأولى نحو 150 مليون دولار. وسعت المحطتين لاحقا إذ كانتا تنتجان ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة، وقد وبلغت الخسارة في محطة حزيز نحو 65 مليوناً و870 ألف دولار، ومحطة ذهبان نحو 146 مليوناً و200 ألف دولارا، وفقا للتقديرات الأولية. وكانت محطتي حزيز وذهبان قد تعرضتا إلى جانب محطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان بصنعاء لغارات إسرائيلية في 6 مايو/ أيار الجاري مما أدخل العاصمة في ظلام دامس بعد تدمير هذه المحطات المركزية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store