أحدث الأخبار مع #عليعبداللهصالح،


صحيفة مكة
منذ 7 أيام
- سياسة
- صحيفة مكة
جروح اليمن وصناعة الموت بالإرهاب الحوثي المدلل
خطفت الدولة، والمال والاقتصاد والسياسة والمقدرات، وأرزاق العباد. حتى أرواحهم بأيدي الشخص الخطأ. البشر والحجر في خانة تاريخية غير صحيحة، وغير مناسبة. احترقت الآمال والتطلعات والأحلام. والخريطة تنزف. والحداد يباهي بما صنع، يتفاخر برائحة الموت التي تفوح في كل مكان. تلك المقدمة ليست لقصة بوليسية. هي جزء من واقع الحال في اليمن. واليمن السعيد غير سعيد، بل جريح يعاني من لدغات الثعابين. القنابل والصواريخ القادمة من البحر ومن تل أبيب، باتت العنوان الرئيس للدولة – أو ما تبقى من دولة – إن جاز التعبير. أصبح هدير المقاتلات والقنابل الموجهة من كبد السماء، مصدر رعب يقلق الأمهات على فلذات الأكباد. قدر اليمن أن يكون ضحية حماقات سياسية لا يمكن أن يغفرها التاريخ للرئيس علي عبد الله صالح، الذي جثم على صدر الدولة أكثر من ثلاثة عقود. فقد تعمد تحويلها إلى غابة يتقاتل بها أبناء النسيج الواحد، حتى يتسيد، ويخال للجميع أنه الوحيد القادر على حكم الدولة. ومقولته الشهيرة «إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين» دليل على ذلك. وحكم صالح، لا يمكن أن يكون بمعزل عن حالة اليمن اليوم، على يد جماعة مارقة اسمها «أنصار الله الحوثية»، والتي سمح لها بالولادة، مناكفة لحزب الإصلاح، الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين. قضيتي اليوم ليست صالح، إنما النتيجة التي وصل لها اليمن، في ظل غياب المنهجية الأخلاقية والسياسية والاجتماعية، لدى من يصورون أنفسهم أنهم صالحون لممارسة السياسة. فجماعة الحوثي، التي قامت على أساس أيديولوجي مقيت، اجترت الدولة للسقوط في وحل الدمار. كيف؟ بمخادعة الآخرين. وهذا يتجسد في سعيها لإقناع الرأي العام المحلي والعربي، أن إرهابها المصطنع، ومهاجمة الناقلات البحرية في مضيق باب المندب، بالإضافة إلى إرسال صواريخ لإسرائيل، مساندة لقطاع غزة. وهذا في تصوري كذب في وضح النهار. لماذا؟ أولا: غزة ليست بحاجة المساندة غير المثمرة. ثانيا: لأن ذلك ينقل الأمر من حق إنساني، للاستهلاك السياسي والإعلامي، الذي تعتمد عليه جماعات وأحزاب التطرف في العالم العربي، لتسويق وشرعنة الوجود والمنهجية التي نشأت عليها. ثالثا: فإن ممارسة العربدة الإرهابية لا تخدم ملف غزة، ولا القضية الفلسطينية ككل، بل من شأنها نقلها من قضية عادلة إلى فاشله بكل المقاييس. وقد يتسع الأمر لأن يصل إلى اعتبارها مبررا مشروعا لمواصلة سلب حقوق الشعب الفلسطيني بأسره، وليس الغزاوي فحسب. هذا بالنسبة للنطاق الواسع. ماذا عن الصعيد الداخلي اليمني؟ لا يمكن إنكار أن ممارسات الحوثي انعكست على اليمنيين بالويلات والقتل والتشرذم. أعني أن مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، استدعت تدخل القوة النارية الأمريكية، التي لا تبقي ولا تذر. بالمحصلة تضرر الإنسان اليمني من رد الفعل الأمريكية العنيفة، بالدرجة الأولى. فالقصف الجوي الأمريكي والإسرائيلي المتزامن طال مواقع حيوية، يقتات منها اليمنيون الشرفاء. ما نتائج ومكاسب تلك العنجهية؟ صفر. وهذه نتيجة طبيعية لمن تسول له نفسه مقارعة قوة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية. بالمناسبة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل كتابة هذا المقال بساعات. قال من البيت الأبيض إن جماعة الحوثي طلبت - عبر وسيط موثوق أعتقد على الصعيد الشخصي أنه عماني - وقف الهجمات، مقابل تعهدها بعدم تكرار مهاجمة السفن في باب المندب. ما تفسير ذلك؟ إذلال للحوثي، وعار مخزٍ يفقده قيمته الاعتبارية. والجماهير العربية ليست بمستوى الغباء الذي تتصوره الجماعة. من الطبيعي أن يتبادر لأذهانها تساؤل، مفاده كيف لمن لم يستطع حماية نفسه، وظهر بصورة الكسير المهزوم، أن يناصر قضية - القضية الفلسطينية - بالمفرقعات! إن جماعة الحوثي التي سلبت الإرادة اليمنية المخلصة بقوة السلاح، تتحمل مسؤولية تدني مستوى تنمية المواطن اليمني بشريا. وهذا ليس حديثا مرسلا، بل مبني على تقرير أصدرته الأمم المتحدة العام الماضي. ومسؤولة أيضا عن كسر الشخصية اليمنية ذات التاريخ العريق، وإلغاء هيبة الدولة بنقلها لمفهوم الجماعة. حتما لن يمر ذلك مرور الكرام، على الأقل في التاريخ الذي سيضع أنصار الله في أقذر صفحاته. زرت اليمن مرتين. شاهدت اعتصام الحوثيين قبل أن تقوى شوكتهم في أحد شوارع صنعاء. نصبوا الخيام بطريقة مندسة. كانوا وقتذاك، وفق ما رأيت صامتين لا صوت لهم. ودون أدنى شك بلا قيمة. أعاد لي الحبيب ترامب ذلك المشهد، حين قال تصريحه الذي كتبته مسبقا. حدثني عن حضارة اليمن، أحدثك عن القيم الاجتماعية. قل لي إن الأعراف تحكم مجتمعا ما في بقعة ما، أجيبك في اليمن. أتذكر أني مررت على سوق للسلاح في صنعاء. جميع أنواعه حاضرة، عدا الطائرات والدبابات. سألت حينها المرافقين الذين وفرهم لي رئيس الوزراء محمد باسندوة، الذي تعرفت عليه من خلال مستشاره الصديق راجح بادي سفير اليمن الشرعية في الدوحة. أجابوا «كل ما تراه محكوم بقانون القبيلة». استغربت. ولا مناص لي إلا الصمت. الآن فهمت تلك الإجابة. لذا يفترض على القبائل اليمنية العريقة أن تعمل للمحافظة على بلادهم وإرثهم، الذي يستحيل اختزاله بالحوثي، لأن الأقلية المتخلفة لا يمكن لها أن تحكم الأغلبية العاقلة المنضبطة. ليس من باب التحريض، بل لعلاج الجروح والقضاء على صناعة الموت، وكتابة نهاية لأفكار الحوثي التي أنتجها.. الإرهاب المدلل.


حضرموت نت
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
السياسي محمد السدح ينتقد صمت النخب المعارضة لصالح: أين أصواتكم بعد أن سقطت البلاد؟
انتقد السياسي محمد السدح ما وصفه بـ'الصمت الغريب' للنخب السياسية التي عارضت الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، متسائلًا عن أسباب اختفائهم من المشهد العام رغم ما تمر به البلاد من أزمات وانهيارات غير مسبوقة منذ عشر سنوات. وقال السدح في تصريح له إن من كانوا يعارضون صالح في زمن الدولة، كانوا يعيشون في أمن ووظائف ورواتب، ويتمتعون بالسفر والحماية، ويستلمون مخصصاتهم من الدولة دون أن يُقطع عليهم شيء، مضيفًا: 'عارضتموه وكان الدولار بـ215 ريالًا، واليمن ذات سيادة، والفساد في الدولة بنسبة لا تتجاوز 25%'. وتابع السدح مخاطبًا تلك النخب: 'عارضتموه من بيوتكم ومن مكاتبكم، ولم يُعتقل منكم أحد، ولم يُقطع رزقكم، ولم تُحرموا من منح دراسية لأبنائكم، فماذا تغير اليوم؟ وأين أنتم الآن؟'. واختتم حديثه بتساؤل لاذع: 'نريد منكم فقط 10% من حماسكم السابق ضد نظام صالح، نريد صوتًا واحدًا يخرج ويحدث الناس عن مصير هذا الشعب، عن ماذا يحصل وأين تسير البلاد، بدلاً من الغياب المخجل'. تصريحات السدح أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث اعتبرها البعض محاكمة أخلاقية للنخب السياسية التي فشلت – بحسب وصفهم – في تقديم البديل، فيما رأى آخرون أن ما قاله يمثل صرخة شعبية في وجه خذلان النخبة بعد سنوات من الشعارات والمزايدات.

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
الـ"National Interest": الحوثيون أكثر خطورة من أي وقت مضى وهؤلاء يدعمونهم
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن جماعة" أنصار الله، الاسم الرسمي لما يُسمى بـ"الحوثيين"، انبثقت من الفوضى التي أعقبت إعادة توحيد اليمن في تسعينيات القرن الماضي. تنتمي الحركة إلى الأغلبية الشيعية الزيدية في شمال اليمن، لكنها وجدت نفسها فجأةً أقليةً بعد توحيد شمال وجنوب اليمن عام 1990. ازدادت قوة الحركة في عهد الرئيس علي عبد الله صالح، الذي حكم شمال اليمن من عام 1978 إلى عام 1990، ثم حكم اليمن الموحد من عام 1990 إلى عام 2012. وعندما اجتاح الربيع العربي الشرق الأوسط عام 2011، أدرك صالح ما ينتظره وأعلن عدم ترشحه لولاية أخرى. وبعد أن نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال في حزيران 2011، وتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية، سلم السلطة في تشرين الثاني من ذلك العام لنائبه عبد ربه منصور هادي". وبحسب الموقع، "في عهد هادي، حظي حزب الإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، بالتفضيل وتزايد نفوذه. في نهاية المطاف، أصبح الوضع لا يُطاق. في عام 2014، شنّت حركة الحوثيين ثورةً، واستولت على العاصمة اليمنية صنعاء. وبمساعدة السعوديين، خاضت الطائفة السنية في اليمن حربًا ضد الحوثيين لسنوات. مع ذلك، ظلّ الحوثيون متفوقين في القتال. علاوة على ذلك، بينما كان السعوديون يدعمون تحركات الإسلاميين في جنوب اليمن، كان الإيرانيون يدعمون الحوثيين. ووفقًا للدكتورين بيرند كوسلر وكيث أ. غرانت، "اتخذت القيادة السعودية موقفًا متطرفًا لإعادة حكومة هادي مهما كلف الأمر، بينما أرادت إيران فقط استنزاف السعوديين في حرب غير متكافئة باهظة التكلفة وطويلة الأمد"." ورأى الموقع أن "خطة طهران نجحت. واليوم، لا يزال الحوثيون مسيطرين على اليمن، وبفضل علاقاتهم الوثيقة بإيران، عززوا مكانتهم في البلاد، لا بل أصبح الحوثيون أقوياء ومتحصنين في اليمن لدرجة أن حتى البحرية الأميركية لا يبدو أنها قادرة على كسر قدرتهم على تهديد الأمن الإقليمي بشكل جذري". وبحسب الموقع، "بفضل تحالفهم مع إيران، يتمتع الحوثيون بعلاقات ودية مع كل من روسيا والصين. وبفضل هذه العلاقات، مُنحوا مجموعة هائلة ومتنامية من الصواريخ المتطورة القادرة على ضرب أهداف بعيدة تصل إلى إسرائيل. علاوة على ذلك، أفادت التقارير أن علاقة الصين بالحوثيين أدت إلى مساعدة شركات الأقمار الصناعية الصينية لهم في استهداف السفن الحربية الأميركية بدقة أكبر، وخاصةً حاملات الطائرات الأميركية. ومن الواضح أن هذا يصب في مصلحة الصين، إذ تُمثل حاملة الطائرات الأميركية أخطر تهديد قد تواجهه في حرب تقليدية مع الولايات المتحدة بشأن تايوان. إن إضعاف قوة حاملات الطائرات الأميركية، أو إظهار قدرة موثوقة على التتبع والاستهداف والتدمير باستخدام صواريخ باليستية دقيقة مضادة للسفن، من شأنه أن يُشكل رادعًا قويًا". وتابع الموقع، "أما بالنسبة لتحالف الحوثيين وإيران وروسيا، فيزداد الأمر إثارة للقلق، لا سيما بالنسبة لحاملات الطائرات الأميركية التي تجوب المياه قبالة الساحل اليمني. في خريف العام الماضي، أفادت رويترز أن إيران توسطت في محادثات بين موسكو والحوثيين لنقل صواريخ كروز P-800 المضادة للسفن، التي تُطلق من الأرض، إلى صنعاء. هذا النظام هو سلاح فرط صوتي، وإذا ما اقترن ببيانات الاستهداف الدقيقة التي توفرها الأقمار الصناعية من الصين، فقد يضمن للحوثيين قدرةً على تعطيل أو إغراق حاملة طائرات أميركية متى شاءوا". وبحسب الموقع، "يجب على إدارة ترامب سحب أصولها الباهظة، ولا سيما حاملة الطائرات، ريثما يتم التوصل إلى حلٍّ أكثر فعاليةً لمواجهة صواريخ الحوثيين الهائلة. فالبقاء في مرمى هذه الأنظمة يُنذر بكارثة. وإضافةً إلى ذلك، فإن منح الحوثيين هذا النوع من النصر، بعد أن أثبتوا بالفعل أنهم يُمثلون إرادة "الشعوب المضطهدة" في المنطقة، سيضمن أن تصبح الهزيمة الحقيقية للولايات المتحدة وإسرائيل حقيقةً مُرعبة. ونظرًا لأصول الحوثيين، فمن غير المرجح أن يُؤدي أي قدر من القصف إلى اختفائهم، تمامًا كما لم تُدمّر 20 عامًا من الحرب الوحشية حركة طالبان في أفغانستان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
الـ"National Interest": الحوثيون أكثر خطورة من أي وقت مضى وهؤلاء يدعمونهم
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن جماعة" أنصار الله، الاسم الرسمي لما يُسمى بـ"الحوثيين"، انبثقت من الفوضى التي أعقبت إعادة توحيد اليمن في تسعينيات القرن الماضي. تنتمي الحركة إلى الأغلبية الشيعية الزيدية في شمال اليمن، لكنها وجدت نفسها فجأةً أقليةً بعد توحيد شمال وجنوب اليمن عام 1990. ازدادت قوة الحركة في عهد الرئيس علي عبد الله صالح، الذي حكم شمال اليمن من عام 1978 إلى عام 1990، ثم حكم اليمن الموحد من عام 1990 إلى عام 2012. وعندما اجتاح الربيع العربي الشرق الأوسط عام 2011، أدرك صالح ما ينتظره وأعلن عدم ترشحه لولاية أخرى. وبعد أن نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال في حزيران 2011، وتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية ، سلم السلطة في تشرين الثاني من ذلك العام لنائبه عبد ربه منصور هادي". وبحسب الموقع، "في عهد هادي، حظي حزب الإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين ، بالتفضيل وتزايد نفوذه. في نهاية المطاف، أصبح الوضع لا يُطاق. في عام 2014، شنّت حركة الحوثيين ثورةً، واستولت على العاصمة اليمنية صنعاء. وبمساعدة السعوديين، خاضت الطائفة السنية في اليمن حربًا ضد الحوثيين لسنوات. مع ذلك، ظلّ الحوثيون متفوقين في القتال. علاوة على ذلك، بينما كان السعوديون يدعمون تحركات الإسلاميين في جنوب اليمن، كان الإيرانيون يدعمون الحوثيين. ووفقًا للدكتورين بيرند كوسلر وكيث أ. غرانت، "اتخذت القيادة السعودية موقفًا متطرفًا لإعادة حكومة هادي مهما كلف الأمر، بينما أرادت إيران فقط استنزاف السعوديين في حرب غير متكافئة باهظة التكلفة وطويلة الأمد"." ورأى الموقع أن "خطة طهران نجحت. واليوم، لا يزال الحوثيون مسيطرين على اليمن، وبفضل علاقاتهم الوثيقة بإيران، عززوا مكانتهم في البلاد، لا بل أصبح الحوثيون أقوياء ومتحصنين في اليمن لدرجة أن حتى البحرية الأميركية لا يبدو أنها قادرة على كسر قدرتهم على تهديد الأمن الإقليمي بشكل جذري". وبحسب الموقع، "بفضل تحالفهم مع إيران، يتمتع الحوثيون بعلاقات ودية مع كل من روسيا والصين. وبفضل هذه العلاقات، مُنحوا مجموعة هائلة ومتنامية من الصواريخ المتطورة القادرة على ضرب أهداف بعيدة تصل إلى إسرائيل. علاوة على ذلك، أفادت التقارير أن علاقة الصين بالحوثيين أدت إلى مساعدة شركات الأقمار الصناعية الصينية لهم في استهداف السفن الحربية الأميركية بدقة أكبر، وخاصةً حاملات الطائرات الأميركية. ومن الواضح أن هذا يصب في مصلحة الصين، إذ تُمثل حاملة الطائرات الأميركية أخطر تهديد قد تواجهه في حرب تقليدية مع الولايات المتحدة بشأن تايوان. إن إضعاف قوة حاملات الطائرات الأميركية، أو إظهار قدرة موثوقة على التتبع والاستهداف والتدمير باستخدام صواريخ باليستية دقيقة مضادة للسفن، من شأنه أن يُشكل رادعًا قويًا". وتابع الموقع، "أما بالنسبة لتحالف الحوثيين وإيران وروسيا، فيزداد الأمر إثارة للقلق، لا سيما بالنسبة لحاملات الطائرات الأميركية التي تجوب المياه قبالة الساحل اليمني. في خريف العام الماضي، أفادت رويترز أن إيران توسطت في محادثات بين موسكو والحوثيين لنقل صواريخ كروز P-800 المضادة للسفن، التي تُطلق من الأرض، إلى صنعاء. هذا النظام هو سلاح فرط صوتي، وإذا ما اقترن ببيانات الاستهداف الدقيقة التي توفرها الأقمار الصناعية من الصين، فقد يضمن للحوثيين قدرةً على تعطيل أو إغراق حاملة طائرات أميركية متى شاءوا". وبحسب الموقع، "يجب على إدارة ترامب سحب أصولها الباهظة، ولا سيما حاملة الطائرات، ريثما يتم التوصل إلى حلٍّ أكثر فعاليةً لمواجهة صواريخ الحوثيين الهائلة. فالبقاء في مرمى هذه الأنظمة يُنذر بكارثة. وإضافةً إلى ذلك، فإن منح الحوثيين هذا النوع من النصر، بعد أن أثبتوا بالفعل أنهم يُمثلون إرادة "الشعوب المضطهدة" في المنطقة، سيضمن أن تصبح الهزيمة الحقيقية للولايات المتحدة وإسرائيل حقيقةً مُرعبة. ونظرًا لأصول الحوثيين، فمن غير المرجح أن يُؤدي أي قدر من القصف إلى اختفائهم، تمامًا كما لم تُدمّر 20 عامًا من الحرب الوحشية حركة طالبان في أفغانستان".


اليمن الآن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
وفاة شقيقة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والرئيس العليمي يعزي نائبه طارق صالح
توفيت يوم الخميس الحاجة "غالية عبدالله صالح"، شقيقة الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، بعد حياة حافلة امتدت لعقود. وفي هذا السياق، بعث "الدكتور رشاد محمد العليمي"، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة إلى عضو المجلس "العميد طارق محمد عبدالله صالح"، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة عمته الفاضلة. وأعرب رئيس المجلس، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس والحكومة، عن تعازيه لأسرة الفقيدة، سائلاً الله أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان. وكان عدد من اليمنيين قد نعى الفقيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين ارتباطها بإحدى أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ البلاد.