أحدث الأخبار مع #عليفضلالله


الديار
منذ 3 ساعات
- سياسة
- الديار
فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد السيّد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، أننا "نجدّد دعوتنا للدّولة اللبنانيّة إلى القيام بحماية مواطنيها من مواصلة العدو "الإسرائيلي" استهدافه للمواطنين وتوفير حقّهم بالأمان في أرضهم وحريّة البقاء فيها. ولا نريد من ذلك أن نحمّل الدّولة أكثر مما هي قادرة على تحمّله، فنحن نعي حجم قدرات هذا العدو والتّغطية التي تأمّنت له وإمكانات الدّولة اللبنانيّة لكنّنا نريد منها أن تفعل الدّور الّذي أخذته على عاتقها في ما يجري بالعمل على الصّعيدين السّياسي والديبلوماسي للضّغط على الدّول الرّاعية لهذا الاتّفاق لالتزام الدّور الّذي أخذته على عاتقها واستنفار جهودها لدفع الدّول العربيّة والإسلاميّة والصّديقة للبنان ورفع صوتها في المحافل الدوليّة لدعم الموقف اللبناني المحق، في الوقت الّذي ندعو اللبنانيين في الدّاخل إلى أن يكون صوتهم واحدًا في مواجهة الاحتلال المستمر للأرض ورفض المسّ بسيادة الوطن ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانيّة الّتي تمسّ كلّ اللبنانيين". تابع: "نعود إلى الانتخابات البلديّة والاختياريّة الّتي سيؤكد فيها أهالي الجنوب ولاسيما القرى الحدوديّة دورهم الفاعل في إعادة بناء بلداتهم والنّهوض بها من خلال اختيار مجالس بلدياتها كما أدّوا دورهم في حماية هذا الوطن وقدّموا التّضحيات الجسام لذلك. في هذا المجال نعيد تأكيد ضرورة إبقاء الاستحقاق الانتخابي في إطار التّنافس على البرامج التي تبتغي تحقيق الخير العام وخدمة النّاس للوصول إلى اختيار بلديات ومخاتير قادرين على أن يؤدّوا دورهم من أجل إنماء قراهم ومدنهم. لا نريد لهذا الاستحقاق أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين أو يخرج عن الهدف ليكون وسيلة لإثبات الذّات أو الوجود السياسي لهذا الطرف أو ذلك الموقع أو تلك العائلة، ونريد أن تطوى آثار هذه الانتخابات وتداعياتها مع انتهاء هذا الاستحقاق ويكون ما بعده يومًا آخر يلتقي جميع الفائزون والخاسرون ومن أيّدوهم للتوحّد حول المصلحة العامّة لبلداتهم وقراهم ومدنهم ووطنهم".


الشرق الجزائرية
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الشرق الجزائرية
فضل الله للبنانيين: كونوا صوتاً واحداً في مواجهة الاحتلال ومنع تحقيق أهدافه
ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، جدد فيها الدعوة للدولة اللبنانية، مع تمادي العدوان الصهيوني واستهدافه عمق الجنوب والبقاع، إلى القيام «بالدور المطلوب منها لحماية مواطنيها وتوفير حقهم بالأمان في أرضهم وحرية البقاء فيها». وقال: «نحن لا نريد من ذلك أن نحمل الدولة اللبنانية أكثر مما هي قادرة على تحمله (…) لكننا نريد منها أن تفعل الدور الذي أخذته على عاتقها في ما يجري بالعمل على الصعيدين السياسي والديبلوماسي للضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق (…). ودعا فضل الله اللبنانيين في «الداخل إلى أن يكون صوتهم واحدا في مواجهة الاحتلال المستمر للأرض ورفض المس بسيادة الوطن ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية الّتي تمسّ كل اللبنانيين». ودعا الحكومة «التي وضعت إعمار ما تهدم على رأس أولوياتها في بيانها الوزاري القيام بدورها على هذا الصعيد حتى لا يبقى ملف الإعمار رهينة من يريدون ابتزاز لبنان والمس بسيادته وأمنه»، منوها بـ»القرار الذي صدر من القمة العربية بإنشاء صندوق لدعم إعمار لبنان إلى جانب إعمار غزة والذي بادرت دولة العراق بالمساهمة فيه»، وقال: «كنا نأمل ولا نزال من الدول العربية الأخرى أن تؤدي دورها على هذا الصعيد». ولفت الى «أن أهالي الجنوب سيؤكدون في الانتخابات البلدية والاختيارية ولا سيما القرى الحدودية، دورهم الفاعل في إعادة بناء بلداتهم والنهوض بها (…)»، مؤكدا «ضرورة إبقاء الاستحقاق الانتخابي في إطار التنافس على البرامج التي تبتغي تحقيق الخير العام وخدمة الناس (…)». وهنأ فضل الله بعيد المقاومة والتحرير، داعيا اللبنانيين الى «أن يحفظوا هذا التاريخ جيدا، ألا ينسوه ولا يمحوه من ذاكرتهم، وألا يسمحوا لأحد بأن يشوه صورته لحسابات ضيقة، أو يحمله أوزارا ليس مسؤولا عنها، أو اتهامات هو بريء منها».


المركزية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- المركزية
فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين
المركزية - ألقى العلامة السيّد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين. ومما جاء في خطبته السياسية: "عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الإمام الجواد، هذا الإمام الّذي تمر علينا ذكرى وفاته بعد أيّام في التّاسع والعشرين من ذي القعدة عندما قال أوصيكم بثلاث بها يبلغ العبد رضوان الله تعالى... الأولى: "كثرة الاستغفار" والاستغفار أيها الأحبّة لا يقف عند طلب الغفران من الذّنوب بل هو كما ورد فيه خير ذكر وخير عبادة وتأكيد الإنسان الدائم لنفسه على التّقصير أمام ربّه... والثّانية: "خفض الجناح" بالتّواضع للناس واللين معهم والرّحمة بهم... فهو وصيّة الله عزّ وجل لرسوله، عندما قال له: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ...} والثّالثة: "كثرة الصّدقة" والّتي لا تقف عند بذل المال بل كل معروف صدقة". وقال:"أيّها الأحبّة، إننا أحوج ما نكون إلى هذه الوصايا الّتي بها نحظى برضوان من الله وبذلك نكون أكثر وعيًا ومسؤولية وأكثر قدرة على مواجهة التحديات. البداية من العدوان الصّهيوني الّذي لا يتوقف على هذا البلد حيث يواصل العدو الصّهيوني استهدافه للمواطنين عبر طائراته المسيّرة وفي غاراته الّتي شهدنا بعضًا منها بالأمس والتي نخشى أن نشهدها في الأيّام المقبلة التي استهدفت عمق الجنوب والبقاع، وتهديده لأي مظهر من مظاهر الحياة في القرى الحدوديّة لمنع عودة النّاس إليها من دون أي رادع بعدما كفّت الدّول الرّاعية وعلى رأسها الولايات المتّحدة الأميركيّة عن القيام بالدّور المطلوب منها في الضّغط على هذا العدو ومنعه من المس بحياة المواطنين وإرغامه على الانسحاب من الأراضي التي يحتلّها بل نجد بدلًا من ذلك ضغطًا على لبنان وفرض شروط عليه قد تصل إلى حد التّطبيع مع هذا العدو". أضاف:"إنّنا أمام كل ما يحصل نجدّد دعوتنا للدّولة اللبنانيّة إلى القيام بالدّور المطلوب منها لحماية مواطنيها وتوفير حقّهم بالأمان في أرضهم وحريّة البقاء فيها. ونحن لا نريد من ذلك أن نحمّل الدّولة اللبنانيّة أكثر مما هي قادرة على تحمّله فنحن نعي حجم قدرات هذا العدو والتّغطية التي تأمّنت له وإمكانات الدّولة اللبنانيّة لكنّنا نريد منها أن تفعل الدّور الّذي أخذته على عاتقها في ما يجري بالعمل على الصّعيدين السّياسي والديبلوماسي للضّغط على الدّول الرّاعية لهذا الاتّفاق لالتزام الدّور الّذي أخذته على عاتقها واستنفار جهودها لدفع الدّول العربيّة والإسلاميّة والصّديقة للبنان ورفع صوتها في المحافل الدوليّة لدعم الموقف اللبناني المحق والعادل، في الوقت الّذي ندعو اللبنانيين في الدّاخل إلى أن يكون صوتهم واحدًا في مواجهة الاحتلال المستمر للأرض ورفض المسّ بسيادة الوطن ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانيّة الّتي تمسّ كلّ اللبنانيين". تابع:"بموازاة ذلك، نجدّد دعوتنا للحكومة اللبنانيّة التي وضعت إعمار ما تهدّم على رأس أولوياتها في بيانها الوزاري القيام بدورها على هذا الصّعيد حتّى لا يبقى ملف الإعمار رهينة من يريدون ابتزاز لبنان والمسّ بسيادته وأمنه. إننا ننوّه بالقرار الّذي صدر من القمّة العربيّة بإنشاء صندوق لدعم إعمار لبنان إلى جانب إعمار غزّة والذي بادرت دولة العراق بالمساهمة فيه، وكنّا نأمل ولا نزال من الدّول العربيّة الأخرى أن تؤدّي دورها على هذا الصّعيد". وقال:"نعود إلى الانتخابات البلديّة والاختياريّة الّتي وصلت إلى مرحلتها الأخيرة في الجنوب الذي سيؤكد فيها أهالي الجنوب ولاسيما القرى الحدوديّة دورهم الفاعل في إعادة بناء بلداتهم والنّهوض بها من خلال اختيار مجالس بلدياتها كما أدّوا دورهم في حماية هذا الوطن وقدّموا التّضحيات الجسام لذلك. في هذا المجال نعيد تأكيد ضرورة إبقاء الاستحقاق الانتخابي في إطار التّنافس على البرامج التي تبتغي تحقيق الخير العام وخدمة النّاس للوصول إلى اختيار بلديات ومخاتير قادرين على أن يؤدّوا دورهم من أجل إنماء قراهم ومدنهم. لا نريد لهذا الاستحقاق أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين أو يخرج عن الهدف ليكون وسيلة لإثبات الذّات أو الوجود السياسي لهذا الطرف أو ذلك الموقع أو تلك العائلة، ونريد أن تطوى آثار هذه الانتخابات وتداعياتها مع انتهاء هذا الاستحقاق ويكون ما بعده يومًا آخر يلتقي جميع الفائزون والخاسرون ومن أيّدوهم للتوحّد حول المصلحة العامّة لبلداتهم وقراهم ومدنهم ووطنهم". أضاف: "نصل إلى غزّة الّتي لم تتوقّف فيها حرب الإبادة بل هي تزداد ضراوة والّذي نشهده بالتدمير الممنهج الّذي يقوم به هذا العدو للحجر والبشر، والتجويع مع إحكام الحصار وسدّ منافذ المساعدات أو تعطيل توزيعها، وصولًا إلى الهدف الّذي يعمل له بتهجير أهالي غزّة، وهو مع الأسف يجري تحت نظر العالم وسمعه من دون أن يتحرّك الضّمير العالمي ليوقف هذه المعاناة. ونحن وإن كنّا نشهد بعض التحوّل على مستوى الموقف الدولي حيث صدر من أكثر من مسؤول أوروبي إدانة لإجرام العدو، والتلويح بعقوبات عليه... لكنّها مواقف تبقى قاصرة إن لم تتم ترجمتها أفعالًا جديّة وإجراءات تتجسّد في الواقع، لا أن تكون مجرّد ذرّ للرّماد في العيون أو لاحتواء تداعيات ما حصل من مجازر لدى شعوبها والّذي وصلت تداعياته إلى ما شهدناه أخيرًا من قيام مواطن أميركي غير عربي أبى إلّا أن يعبّر عن تضامنه مع معاناة أهالي غزّة والشّعب الفلسطيني بالصّورة الّتي قام بها بعد أن وصلت هذه الحرب العدوانيّة إلى المستوى الّذي لا يستطيع أن يتحمّله أحد". ختم: "نتوقف عند مناسبة عزيزة علينا وهي عيد المقاومة والتحرير التي تمر علينا في ذكراها الخامسة والعشرين في الخامس والعشرين من الحالي. هذا العيد الذي يأتي كل سنة ليذكّر اللبنانيين بالإنجاز الكبير الذي تحقّق لهم، وبالقوّة التي بلغوها، عندما استطاعوا هزيمة أعتى قوّة في المنطقة، والجيش الذي لطالما رسم في الأذهان الصّورة الوهميّة بأنه جيش لا يقهر، لينعم بعدها كل اللبنانيين بنسائم الحرية، والشّعور بالعزّة، والإحساس بكرامة الانتماء إلى وطن لم يستجدِ أحدًا حتّى يحصل على أمنه واستقراره وحريّته، بل جاء بكدّ أيدي أبنائه. ندعو اللبنانيين إلى أن يحفظوا هذا التاريخ جيدًا، ألا ينسوه ولا يمحوه من ذاكرتهم، وألا يسمحوا لأحد بأن يشوه صورته لحسابات ضيقة، أو يحمّله أوزارًا ليس مسؤولًا عنها، أو اتّهامات هو بريء منها".


بيروت نيوز
منذ 5 أيام
- سياسة
- بيروت نيوز
ليس للشيعة مشروعهم الخاص كما يتوهم البعض
عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك حول 'النقد النصيحة في المجتمع' ثم أجاب في خلاله على عدد عن الأسئلة والاستفسارات حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة. في البداية أكد أن' الإسلام حث على عملية النقد في المجتمع وشجع على ممارستها ضمن الضوابط التي تؤتي ثمارها على أرض الواقع'، معتبرا أن' السكوت أو عدم اللامبالاة عن أي خطأ او انحراف يصيب واقع الأمة سواء على مستوى الفردي أو المجتمعي أو الأمني او أي عنوان اخر ستكون لها نتائج سلبية وكارثية على قوة المجتمع وتماسكه'، مشيرا إلى ان' الإسلام اعتبر النقد من الواجبات التي من خلالها يكون لدينا القدرة على تحصين المجتمع من كل الآفات والاختراقات التي قد تتسلل إليه'. وأضاف: 'ان المجتمعات لا يمكن ان تستقيم وتتطور وتنهض إلا اذا سادت فيها سياسة النقد البناء البعيد عن أي غاية شخصية أو مذهبية أو طائفية أو سياسية وان يكون المبدأ التي تنطلق منه بانه ليس هناك أحد فوق النّقد، مهما بلغ موقعه او مسؤوليته.' ثم تتطرق إلى الحديث عن النصيحة، وبأي أسلوب نقدمها 'حتى تصل إلى غايتها وتحقّق الهدف منها لأن الإنسان بطبيعته لا يحب لأحدٍ أن يلفته إلى عيوبه أو نقائصه أو نقاط ضعفه أو أن يشير إليها، فهو غالباً ما يرى فيها، إلا في ما ندر، تجنيا عليه أو اتهاماً له أو فضحاً لعيوبه'. وتابع:' لا بد أن يملك الناصح المنطق في ما ينصح، بأن يدعمه بالدليل والحجة، وأن لا يبني نصيحة على شبهات وظنون وشكوك وأن تكون النصيحة من الناصح في السرّ، وبعيداً من أعين الناس، حتى لو كان أقرب الأقرباء، حفظاً لكرامته ولموقعه بين الناس'. ولفت إلى' ضرورة أن يظهر الناصح المحبة لمن يريد نصحه والحرص عليه، فلا يركِّز على الأخطاء والسلبيات ويغفل الإيجابيات والمميزات التي يتصف بها ويبتعد عن التجريح ويستخدم اللين في النصيحة وحسن الأسلوب لتصل وتحقّق المرجوّ منها'. وأجاب حول سؤال عن علاقة الشيعة بالدولة وهل لديهم مشروعهم الخاص قائلا:'ليس للشيعة مشروعهم الخاص كما يتوهم البعض او يحاول الترويج لذلك فالشيعة يؤمنون بمنطق الدولة العادلة والمساواة بالحقوق والواجبات بين جميع مكوناتها الدولة القادرة على حماية هذا الوطن والدفاع عن سيادته، والمسلمون هم جزء أساسي من مكونات هذا الوطن وقدموا التضحيات الكبيرة من اجله'. وردا عن سؤال لماذا يسقط بعض المتدينين في التجربة اعتبر' من هؤلاء من هم متدينون شكلا وبعيدون من المضمون والجوهر الحقيقي للأديان لذلك نجد ان هناك من قد يسقط في اول امتحان له بفعل اغراء او بفعل حقد او حسد على هذا الشخص او هذه الجهة داعيا الى ضرورة تحصين المجتمع في وجه كل الألاعيب التي يقوم بها هذا العدو من اجل اسقاطنا وضرب قيمنا ومفاهيمنا والسيطرة علينا'. ولفت إلى ان 'الوطن العربي يواجه تحديات كثيرة على مستوى امنه واقتصاده وما يتعرض له من اعتداءات ومخططات صهيونية تهدف لتفتيته ونهب ثرواته'، مشيرا الى ان انه 'يملك كل الإمكانات والقدرات والثروات التي تجعله قادرا على ان يكون مؤثرا في هذا العالم'، مستغربا 'كيف تصرف أمواله في غير مكانها ومن دون ان يحقق في المقابل أهداف الامة' . (الوكالة الوطنية)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
فضل الله: مشروع الشيعة هو الدولة وليس عندهم اي مشروع خاص
عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك حول "النقد النصيحة في المجتمع" ثم أجاب في خلاله على عدد عن الأسئلة والاستفسارات حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة. في البداية أكد أن" الإسلام حث على عملية النقد في المجتمع وشجع على ممارستها ضمن الضوابط التي تؤتي ثمارها على أرض الواقع"، معتبرا أن" السكوت أو عدم اللامبالاة عن أي خطأ او انحراف يصيب واقع الأمة سواء على مستوى الفردي أو المجتمعي أو الأمني او أي عنوان اخر ستكون لها نتائج سلبية وكارثية على قوة المجتمع وتماسكه"، مشيرا إلى ان" الإسلام اعتبر النقد من الواجبات التي من خلالها يكون لدينا القدرة على تحصين المجتمع من كل الآفات والاختراقات التي قد تتسلل إليه". وأضاف: "ان المجتمعات لا يمكن ان تستقيم وتتطور وتنهض إلا اذا سادت فيها سياسة النقد البناء البعيد عن أي غاية شخصية أو مذهبية أو طائفية أو سياسية وان يكون المبدأ التي تنطلق منه بانه ليس هناك أحد فوق النّقد، مهما بلغ موقعه او مسؤوليته." ثم تتطرق إلى الحديث عن النصيحة، وبأي أسلوب نقدمها "حتى تصل إلى غايتها وتحقّق الهدف منها لأن الإنسان بطبيعته لا يحب لأحدٍ أن يلفته إلى عيوبه أو نقائصه أو نقاط ضعفه أو أن يشير إليها، فهو غالباً ما يرى فيها، إلا في ما ندر، تجنيا عليه أو اتهاماً له أو فضحاً لعيوبه". وتابع:" لا بد أن يملك الناصح المنطق في ما ينصح، بأن يدعمه بالدليل والحجة، وأن لا يبني نصيحة على شبهات وظنون وشكوك وأن تكون النصيحة من الناصح في السرّ، وبعيداً من أعين الناس، حتى لو كان أقرب الأقرباء، حفظاً لكرامته ولموقعه بين الناس". وحذر من ان "تتم النصيحة عبر مواقع التواصل أو وسائل الإعلام أو أمام جمهور الناس، لأن ذلك سيحول النصيحة من كونها تهدف إلى تغيير سلوك من يراد نصحه، إلى وسيلة تعيير وتشهير، وهذا ما يجعل النصيحة لا تحقّق هدفها، بل قد تزيد الشخص عتواً وانحرافاً وأخطاءً". وأكد "ضرورة اختيار الزمان المناسب لإبداء النصيحة، بأن يختار الناصح الوقت الذي يكون فيه من يراد نصحه مستعداً لتقبل النصيحة، فلا ينصحه في وقت توتره أو انفعاله، أو حين يكون مشغولاً بأمر آخر، أو حين لا يكون مستعداً للإصغاء إليها". ولفت إلى" ضرورة أن يظهر الناصح المحبة لمن يريد نصحه والحرص عليه، فلا يركِّز على الأخطاء والسلبيات ويغفل الإيجابيات والمميزات التي يتصف بها ويبتعد عن التجريح ويستخدم اللين في النصيحة وحسن الأسلوب لتصل وتحقّق المرجوّ منها". وأجاب حول سؤال عن علاقة الشيعة بالدولة وهل لديهم مشروعهم الخاص قائلا:"ليس للشيعة مشروعهم الخاص كما يتوهم البعض او يحاول الترويج لذلك فالشيعة يؤمنون بمنطق الدولة العادلة والمساواة بالحقوق والواجبات بين جميع مكوناتها الدولة القادرة على حماية هذا الوطن والدفاع عن سيادته، والمسلمون هم جزء أساسي من مكونات هذا الوطن وقدموا التضحيات الكبيرة من اجله". وردا عن سؤال لماذا يسقط بعض المتدينين في التجربة اعتبر" من هؤلاء من هم متدينون شكلا وبعيدون من المضمون والجوهر الحقيقي للأديان لذلك نجد ان هناك من قد يسقط في اول امتحان له بفعل اغراء او بفعل حقد او حسد على هذا الشخص او هذه الجهة داعيا الى ضرورة تحصين المجتمع في وجه كل الألاعيب التي يقوم بها هذا العدو من اجل اسقاطنا وضرب قيمنا ومفاهيمنا والسيطرة علينا". ولفت إلى ان "الوطن العربي يواجه تحديات كثيرة على مستوى امنه واقتصاده وما يتعرض له من اعتداءات ومخططات صهيونية تهدف لتفتيته ونهب ثرواته"، مشيرا الى ان انه "يملك كل الإمكانات والقدرات والثروات التي تجعله قادرا على ان يكون مؤثرا في هذا العالم"، مستغربا "كيف تصرف أمواله في غير مكانها ومن دون ان يحقق في المقابل أهداف الامة" . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News