أحدث الأخبار مع #عليمبارك


الدستور
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الدستور
29 مايو.. دار الكتب تحتفل بمئوية الجامعة المصرية
تُنظم الهيئة العامة لـ دار الكتب والوثائق القومية، ممثلة في مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر ندوة بعنوان "جامعة القاهرة في مئة عام 1925 ــ 2025. تقام الاحتفالية في العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري، وذلك في رحاب قاعة علي مبارك بمقر دار الكتب بكورنيش النيل. ويشارك في الاحتفالية كل من الدكاترة الأكاديميين: أحمد الشربيني، أحمد زكريا الشلق، أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة. برنامج الاحتفالية وتعقد الجلسة الأولي في احتفالية دار الكتب بمئوية الجامعة المصرية، في الثانية عشرة ظهرا، ويترأسها د. أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة، ويشارك بها، د. أحمد زكريا الشلق ومداخلة بعنوان 'طه حسين والجامعة المصرية' ويتحدث د. عبد الراضي عبد المحسن رضوان، عن 'جامعة القاهرة والتنوير النسوي'، د. أنور مغيث ومداخلة بعنوان 'أحمد لطفي السيد ودراسة الفلسفة في الجامعة المصرية'، د. عبد المنعم محمد سعيد، مركز تاريخ مصر المعاصر - دار الكتب والوثائق القومية، ومداخلة بعنوان "الجامعة في رؤى الإصلاح المصرية (1919 ــ 1952). ابتهال خلف الميري، باحثة بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، وتتحدث عن رائدات الحركة الطلابية في جامعة القاهرة. تليها الجلسة الثانية، ويرأسها د. سعيد المصري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلي للثقافة. بمشاركة كل من: المؤرخ د. السيد فليفل كلية الدراسات الأفريقية، د. ماجدة صالح كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ومداخلة عن 'تطور دراسة العلوم السياسية في جامعة القاهرة' كما أن د. أحمد الشربيني، يُشارك بمداخلة بعنوان 'كلية الآداب ودراسة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في مئة عام'، د. سيد علي إسماعيل، ويتحدث عن 'النشاط المسرحي لجامعة القاهرة في العهد الملكي'. يعقبها الجلسة الثالثة، وتترأسها د.هدى الخولي، بمشاركة كل من: د. سرفيناز حافظ كلية الآداب، وتتحدث عن 'مكتبة جامعة القاهرة في مئة عام'، د. أحمد الشرقاوي كلية الطب، ومداخلة بعنوان 'جامعة القاهرة ودراسة الطب في مئة عام'، د. حامد عيد كلية العلوم - جامعة القاهرة، ومداخلة بعنوان 'كلية العلوم - جامعة القاهرة في مئة عام' كما تشارك في احتفالية دار الكتب بمئوية الجامعة المصرية، د.هند محمد عبد الرحمن كلية السياحة والفنادق - جامعة المنيا، وتتحدث عن 'الجامعة المصرية ودراسة الآثار وعلم المصريات تقرير لجنة الجامعة عام 1920'، والباحث طارق جلال سيد فرج كلية الآثار - جامعة القاهرة، ومداخلة حول 'متحف جامعة القاهرة: قصة عصور من العلم'.


فيتو
منذ 6 أيام
- سياسة
- فيتو
المجددون، علي مبارك ابن الدقهلية الذي قاد ثورة التعليم في مصر
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعثُ لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّدُ لها دينها". ولم يشترط السيوطي أن يكون "المجدِّدُ" فردًا، بل يشمل كل من نفع الأمة وجدد لها شيئًا من أمور دينها ودنياها في أي مجال من المجالات، وأيده في ذلك ابن الأثير الجزري وشمس الدين الذهبي، وابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني. ولا يلزم أن تجتمع خصال الخير كلها في شخص واحد، بل قد يكون هناك أكثر من عالِمٍ في أكثر من مكان، في وقتٍ واحدٍ، أو أزمانٍ متفرقة، يتميز كل منهم بمزية في علم من العلوم الدينية والدنيوية، شريطة أن يكونوا جميعا مسلمين، مؤمنين، ملتزمين بهدي الدين الحنيف. وهذا موجود، ولله الحمد، حتى قيام الساعة، فهناك من يتفوق في اللغة، والفقه، والتفسير، وهناك من يمتاز في العلوم الحديثة، كالطب والهندسة والتكنولوجيا، وغيرها.. وهناك من يدفع عن الإسلام شبهات الملحدين، والمتطرفين والمفرطين، ويصد هجمات المبطلين، والمنحرفين، وأعداء الدين. علي مبارك (1239هـ - ١٣١١هـ) يعتبر علي باشا مبارك من أهم المجددين في مصر في العصر الحديث. ومن يؤرخ للنهضة والعمران والتعليم في مصر، لا يمكن أن يفوته أن يقرن اسم علي مبارك بأكبر إنجازات في تلك الجوانب، فقد كان له في كل عمل يوكل إليه أثر بارز، وبصمة واضحة، فاستحق لُقب بـ "أبو التعليم في مصر". مولده ونشأته كان مولده في قرية برنبال الجديدة بمحافظة الدقهلية سنة 1824م= 1239هـ، حيث نشأ في أسرة كريمة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودفعه ذكاؤه الحاد وطموحه ورغبته في التعلم إلى الالتحاق بمدرسة الجهادية بالقصر العيني سنة 1835، ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، إلا أنها أُلغيت بعد عام، فانتقل إلى المدرسة التجهيزية بأبي زعبل، فأمضي بها ثلاث سنوات، ليقع عليه الاختيار مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق سنة 1839، حيث درس فيها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي وغيرها، حتى تخرج فيها عام 1844 بتفوق. في "بعثة الأنجال" تم اختيار علي مبارك ضمن مجموعة طلاب للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية سنة 1844، وضمت هذه البعثة أربعة من أمراء أسرة محمد علي، ولذا عُرفت هذه البعثة باسم "بعثة الأنجال"، وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، التحق بكلية "متز" سنة 1847 لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق، وبعد وفاة محمد علي تولى عباس الأول الحكم، وأمر بعودة طلاب البعثة في 1851. علي مبارك، فيتو عاد إلى مصر وعمل بالتدريس، ثم كلفه عباس الأول بنظارة المدارس، وتنفيذ مشروع إعادة تنظيم ديوان المدارس والإشراف عليه، فأعاد ترتيبها، وعُين المدرسين، ورتّب الدروس، واختار الكتب، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين. محنة مؤلمة واجه محنة مؤلمة مع صعود سعيد باشا لسدة الحكم عام 1854، حيث عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة، وأرسله مع الجيش المصري إلى حرب القرم وظل بها لمدة عامين، ثم عُين كوكيل في نظارة الجهادية، وأخيرًا كمهندس مقيم لجزء من مصر العليا. مع الخديوي إسماعيل لم تنتهِ الأزمة إلا مع تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 1863، فقد عهد إليه بقيادة مشروعه المعماري العمراني، لإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى اليوم في وسط القاهرة، شاهدًا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه. بعدها أسند إليه، إلى جانب ذلك، نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي، كما عهد إليه تمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع؛ الأمر الذي استحق علي مبارك أن يُكّرم عليه. ثم عينه الخديوي إسماعيل، في 23 أكتوبر 1866، وكيلًا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة (1284هـ=1868م) ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس. إنشاء دار العلوم ودار الكتب ولعل من أعظم أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التي أسسها سنة 1872، وكان الهدف الأساسي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية. علي باشا مبارك، فيتو وأسس دار الكتب سنة 1870، كما قام بإصدار مجلة "روضة المدارس" على نفقة وزارة المعارف. علي باشا يتحدث عن نفسه قال عن نفسه في كتابه "حياتي": "وحيث كان من أهم ما يلزم للمدارس الحصول على معلمين مستعدين للقيام بسائر وظائف التعليم، أمعنتُ النظر في هذا الأمر المهم، واستحدثتُ مدرسة دار العلوم بعد استصدار الأمر بها، وجعلتُها خاصة لعدد كافٍ من الطلبة، يؤخذون من الجامع الأزهر، ممن تلقوا فيه بعض الكتب العربية والفقه بعد حفظ القرآن الشريف، ليتعلموا بهذه المدرسة بعض العلوم المفقودة من الأزهر، مثل الحساب والهندسة والطبيعة والجغرافيا والتاريخ والخط، مع فنون الأزهر من عربية وتفسير وحديث وفقه على مذهب أبي حنيفة النعمان، وجعل لهم مرتب شهري يستعينون به على الكسوة وغيرها من النفقات، ورتب لهم طعام في النهار للغداء، وجعل الصرف عليهم من طرف الأوقاف، ورتب لهم من لزم من المعلمين من المشايخ العلماء، وغيرهم ليقوموا بأمر تعليمهم وتدريبهم، حتى يتمكنوا من هذه الفنون، فينتفعوا وينفعوا، ويجعل منهم معلمون في المكاتب الأهلية بالقاهرة وغيرها، لتعليم العربية والخط ونحو ذلك. فلما أُشيع هذا الأمر وأُعلن، حضر كثير من نجباء طلبة العلم بالأزهر يطلبون الانتظام في هذا السلك، فاختير منهم بالامتحان جماعة على قدر المطلوب، وساروا في التحصيل، فحصلوا، وأثمر ذلك المسعى، وخرج منهم معلمون في القاهرة وغيرها، وحصل النفع بهم ولهم. المعلمون في غير العربية وأما المعلمون في غير العربية كالهندسة والحساب واللغات ونحو ذلك، فتقرر أن يكونوا من نجباء التلامذة المتقدمين، الذين أتموا دروس المدارس العالية، كالمهندسخانة والمحاسبة والإدارة، بأن يُجعلوا أولًا معيدين لدروس المعلمين زمنًا، ثم يكونوا معلمين استقلالًا بالمدارس والمكاتب، كل على حسب استعداده، سوى من يؤخذ إلى غير المدارس من مصالح الحكومة، وقرر ذلك، وعُلم بينهم، فرغبت التلامذة في التعلم، واجتهدوا وحرصوا على التقدم، وحصلوا على مهمات الفنون، وتمكنت الحكومة من توسعة دائرة التعليم بلا كبير مصرف. ولما لم يكن بمصر دار كتب جامعة عامة يرجع إليها المعلمون للاستعانة على التعليم كما في مدارس البلاد الأجنبية، أُنشئ محل بجوار المدارس من داخل سراي درب الجماميز المذكورة لهذا الغرض، وصُرف عليه من مربوط المدارس، فجاء محلًّا متسعًا يزيد عن لوازم المدارس من الكتب وأدوات التعليم. علي باشا مبارك، فيتو وقد كان الخديوي إسماعيل يرغب في إنشاء كتبخانة عمومية تجمع الكتب المتفرقة في الجهات الأميرية، وجهات الأوقاف في المساجد ونحوها، وأمرني بالنظر في ذلك، فوصفت له المحل الذي أنشئ، فعين لمعاينته جماعة من الأمراء والعلماء، فاستحسنوه ووجدوه فوق المرام، فصدر الأمر بأن تُجمع فيه الكتب المتفرقة، فجُمعت من كل جهة، وجُعل لها ناظر وخَدَمَة، وخُصص لها مغير من علماء الأزهر لمباشرة الكتب العربية، وآخر لمباشرة الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة، ثم نُشرت تؤذن بإباحة الانتفاع بها للطالبين؛ وسهولة التناول للراغبين مع الصيانة لها، وعدم التفريط فيها، فجاءت بحمد الله من أنفع الإنشاءات، وأثنى عليها الخاص والعام من الأهلين والأغراب، إذ تخلصت بها الكتب من أيدي الضياع، وتطرُّق الأطماع، فإنها كانت تحت تصرف نظار أكثرهم يجهلون قيمتها، ولا يحسنون التصرف فيها، ولا يقومون بواجباتها، بل أهملوها وتركوها، فسطت عليها عوارض متنوعة، أتلفت كثيرًا منها حتى صار السالم من الضياع مخرمًا بعضه بأكل الأرض وبعضه بأكل الأرضة، وزاد أن تصرفوا في أجودها بالبيع للأغراب بثمن بخس، وحرموا الأهلين من الانتفاع بها، وبعضها يحجر عليه، فلا يتمكن أحد من النظر إليه فتخلصت من ذلك، فضلًا عن صونها من هذه العوارض، ونظافتها ونظافة أماكنها، وحسن ترتيبها: كل فن على حدته. الاطلاع على الكتب والمطالعة والمراجعة فيها وجعل بها محل للاطلاع على الكتب والمطالعة والمراجعة فيها، والنسخ والنقل منها، ورتب فيه ما يلزم للكتابة من الأدوات بحيث يتيسر بهذا الموضع لكل من شاء غرضه من ذلك متى شاء، وأمكن الاطلاع على خطوط الملوك والمؤلفين والعلماء والمتقدمين ومشاهير الخطاطين كابن مقلة وغيره، مما كان يسمع به الإنسان ولا يراه، أو لا يسمع به. وأخذت بعد إنشائها وافتتاحها في تكميل الناقص من الكتب، وتجديد شراء كل ما يستحسن، وأمكن تحصيله مما ليس موجودًا بها من الكتب، ومشى على هذه الطريقة كل من رضيها، ورأى إتمام الفائدة بها ممن تولوا على نظارة المدارس والأوقاف بين مكثر ومقل. ولأجل إتمام الفائدة أُلحقت بهذا المحل محلًّا للآلات الطبيعية وغيرها من آلات العلوم الرياضية اللازمة للمدارس، وصُرف لمشتري تلك الآلات نحو أربعة آلاف جنيه، وتجميع ذلك سَهَّل على التلامذة والمعلمين السير في طرق التقدم، وتقيدت لديهم شوارد الفنون، وتمكنوا منها بالمعاينة والتمرن على استعمال تلك الآلات، واجتلاء المعقول في صورة المحسوس، فتعاضد الفكر والنظر والعلم والعمل. ثم إنه قد حصل من انضمام الأوقاف للمدارس مساعدة كل منهما للآخر مساعدة كلية، إذ صار أمر التعليم في المكاتب ملحوظًا بعين المدارس، فكان سيرهما في التعليمات والتنبيهات والامتحانات السنوية وغيرها سواء، وتيسر لمن أكملوا دروسهم الابتدائية في مكاتب الأوقاف والمكاتب الأهلية المنتظمة دخول المدرسة التجهيزية، والتدرج منها إلى المدارس العالية، وبذلك صار يؤخذ منهم بالرغبة والأهلية كل سنة عدد عديد، كما يؤخذ من تلامذة المدارس الابتدائية الأميرية؛ وأحيت المدارس كثيرًا من عقارات الأوقاف المندرسة وانتفعت بها كما مرت الإشارة إلى ذلك". مؤلفاته آثار علي مبارك ومؤلفاته كثيرة تؤكد نبوغه في ميدان العمل الإصلاحي والتأليف، لعل أهمها موسوعة "الخطط التوفيقية الجديدة"، وتتكون من عشرين جزءًا أفرد فيها الأجزاء الستة الأولى للقاهرة، والجزء السابع لمدينة الإسكندرية، أما الأجزاء الأخرى فلباقي مدن مصر. وله أيضا كتب أخرى، منها "تنوير الإفهام في تغذى الأجسام" والذي طبع سنة 1872، و"نخبة الفكر في تدبير نيل مصر"، وكتاب "علم الدين"، وآخر مؤلفاته كانت كتاب "آثار الإسلام في المدينة والعمران". وفاته توفي على باشا مبارك في 14 نوفمبر 1893م= ٥ جمادى الأولى ١٣١١هـ، بعد أن اشتد عليه المرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البوابة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
أحفاده يطالبون بإنشاء مدرسة ثانوية باسمه.. برمبال الجديدة مسقط رأس أبو التعليم علي مبارك باشا
قرية برمبال الجديدة، التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، تحمل تاريخا لأحد رواد النهضة المصرية، حيث شهدت ميلاد على باشا مبارك، والذي لقب بأبو التعليم. ولد على مبارك عام ١٨٢٣ ميلادية بالقرية، وألحقه والده بكتاب القرية، وعقب إتمام دراسته التحق بمدرسة قصر العيني عام١٨٣٧، وعقب مرور عامين انتقل إلى مدرسة المهندس خانه ودرس فيها خمس سنوات، وفي عهد محمد على: وقع عليه الاختيار من "سليمان باشا" الفرنساوي ضمن أفراد بعثة الأنجال الدراسية الخامسة المسافرة إلى فرنسا نظرا لنبوغه العلمي، عام ١٢٦٥ هـجري: ١٨٤٩ ميلادي. مسيرة علي باشا مبارك . يقول جمعة عيد جمعة مبارك ومبارك عيد جمعة مبارك، أحفاد على باشا مبارك، إن جدهما، نبغ بالتعليم وحرص على القراءة والإطلاع وطور نفسه حتى استطاع أن يتولي أربع وزارات، حينما كان يطلق عليها نظارات ": ومنها نظارة المعارف. وأشار جمعة مبارك فى تصريحات لـ"البوابة نيوز" إ لى أن "لائحة رجب" تعد من أبرز إنجازات على باشا مبارك، فضلا عن أنه ساهم في الإشراف على تنفيذ إنشاء القناطر الخيرية، التي تعد استراحة ومكانا ترفيهيا متميزا، كما كتب العديد من الكتابات منها قصة بعنوان "علم الدين". وتابع مبارك إن جدهما علي مبارك طبق نظام المعمار الفرنسي ـ على تصميم مدينة القاهرة، الذى جعل النيل في المنتصف وذلك عقب ان كلفه الخديو إسماعيل بتصميم نموذج للقاهرة الجديد. إسهامات علي مبارك وأكدا أن علي مبارك لقب بأبو التعليم نظرا لإسهاماته العلمية الكبرى، حيث اقترح أن يصبح التعليم عن طريق الكتاتيب، عقب سعي الخديو عباس حينذاك لإلغاء التعليم بمصر. تضم القرية بيت ثقافة على مبارك الذي أنشئ عام ٢٠٠٧، وأوضح محمود هاشم مدير بيت ثقافة على مبارك، أن البيت يتكون من دورين ويضم مكتبة طفل ومكتبة عامة وحجرة متعددة الأنشطة ومخزن، ويحرص على تنمية مهارات الموهوبين، ومن أبرز أنشطته الغناء والشعر وورش فن تشكيلي. وأضاف أن فرقة على مبارك نجحت في إحياء التراث الشعبى من خلال الأغانى الشعبية من وحى البيئة، كما فاز البيت بالمركز الأول على مستوى إقليم شرق الدلتا الثقافى كأفضل بيت ثقافة عام ٢٠٠٧، وحصد المركز الاول على مستوى الجمهورية كأفضل بيت ثقافة عام ٢٠١٩ وتم تكريمه من خلال رئيس الهيئة. كما تضم القرية مدرسة على مبارك الابتدائية والتي بنيت بناء على طلب شباب القرية، على مساحة ١٥٠٠ متر، وتضم ١٤ فصلا ومكتبة وقاعة لتعليم اللغة الإنجليزية وقاعة كمبيوتر وثلاثة مكاتب إدارية. وطالب أحفاد علي مبارك بإنشاء مدرسة ثانوي تحمل اسمه، نظرا لبعد مسافة المدرسة الثانوية في قرية أخرى مما يشق على الطلاب وأسرهم. وللتوعية بدوره، كما طالبوا بإنشاء مكتبة كبيرة تحمل اسمه تخليدا لذكراه، وكذلك تطوير القرية التي نشأ فيها على مبارك، بحيث تليق بمسقط رأس أبو التعليم. كما طالب أحفاد على مبارك بإنشاء مكتبة كبيرة تحمل اسمه تخليدا لذكراه، وكذلك تطوير القرية التي نشأ فيها على مبارك بحيث تليق بمسقط رأس أبو التعليم. ويستكمل جمعة مبارك أن القرية شهدت تطورات كبيرة خلال الفترة الأخيرة ومنها افتتاح مدرسة برمبال الجديدة مؤخرا، وتم انشاء مركزشباب جديد من المقرر افتتاحه قريبا، وشهد المركز اقامة دورات رمضانية، كما يضم ملعبا للكرة القدم. وطالب أحفاد علي باشا مبارك بإنشاء مدرسة ثانوي بإسم علي مبارك في مسقط راسه، واستكمال، وافتتاح المستشفى لرعاية المرضى خاصة كبار السن، حيث ستخدم المرضى بالقرية والقرى المجاورة. وشددوا على ضرورة أن يتضمن بيت ثقافة علي مبارك ناديا للأدب لرعاية المواهب بالقرية، وكذلك استعادة فرقة علي مبارك، والتي تم حلها موخرا مما أدى إلى توقف الأنشطة الفنية للفرقة. وطالبوا ويشاركهم العديد من المواطنين، بتوسعة ورصف الطريق الموازي للبحر نظرا لكثرة الحوادث. الطريق الموازي للبحر مبارك عيد مبارك حفيد علي باشا مبارك مركز شباب برمبال الجديدة بيت ثقافة علي باشا مبارك


اليوم السابع
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
دار الكتب المصرية.. 155 سنة على الإنشاء
تمر اليوم ذكرى إنشاء دار الكتب والوثائق المصرية والتي ظهرت للنور على يد الخديوى إسماعيل في مثل هذا اليوم 23 مارس من عام 1870. وحسب ما جاء على موقع الهيئة العامة للاستعلامات: وجدت فكرة إنشاء "دار الكتب" عند الحاجة إلى المحافظة على ثروة مصر الثقافية ، والعلمية؛ فهي ذاكرة الأمة، وبمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور. كانت لدى الخديوي إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء "كتب خانة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح علي مبارك على الخديوي إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس الكتبخانة في 23 مارس 1870م، في سراي مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديوي إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها، وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والمدارس. بدأت الكتب خانة في أول عهدها في سنة 1870 تحت إشراف "ديوان المدارس"، الذي تغير اسمه في سنة 1875 إلى "نظارة المعارف العمومية"، ثم " وزارة المعارف" في سنة 1915، ثم "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفي سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.


بوابة الأهرام
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
توعية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وطرق العدوى.. لطلاب الغربية
الغربية- محمد مبروك نظمت مديرية التربية والتعليم بالغربية، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بالغربية، محاضرتين عن «الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وطرق العدوى» بمدرسة علي مبارك الإعدادية بشبراقاص، التابعة لإدارة السنطة التعليمية، ومدرسة اللغات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية. موضوعات مقترحة توعية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان قدمت المحاضرة في السنطة، الدكتورة راوية سيف محمد موسى، رئيس قسم الإرشاد بالإدارة البيطرية بالسنطة، والدكتورة رشا محمد عبد العليم، طبيب قسم الإرشاد بالإدارة البيطرية بالسنطة، وقدمت المحاضرة في شرق طنطا، الدكتورة سالي محمود عبد العزيز، رئيس قسم بإدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري. توعية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وتناولت الندوتان بالشرح أهم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وطرق العدوى، مع شرح لأهم هذه الأمراض، مثل السعار، والبروسيلا، والسل، وأنفلونزا الطيور، والتوكسوبلازما. كما قدمتا شرحا لكيفية التعامل الصحيح مع الكلاب الضالة في الشوارع، والحيوانات الأليفة في المنازل، وما يجب فعله في حالة حدوث عقر، والتوعية بأختام اللحوم وكيفية التعامل الصحي مع اللحوم والدواجن والألبان، والتوعية بخطورة اللحوم المصنعة. وتخللت الفعاليات، توزيع مطويات توعية على الطلاب الحاضرين في المحاضرة، للاستفادة بها في توعية المجتمع المحلي المحيط.