أحدث الأخبار مع #عماربنجامع


الخبر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
مجموعة "أ3+" تدعو إلى انتقال شامل في سوريا
دعت مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الدولي (الجزائر، الصومال، سيراليون وغويانا)، اليوم الجمعة بنيويورك، إلى انتقال شامل في سوريا، مشددة على أن وجود سلام دائم يتطلب انخراط جميع مكونات المجتمع السوري. وأوضح ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع في كلمة قرأها باسم مجموعة "أ3+"، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أن "المجموعة على قناعة راسخة بضرورة تولي السوريين أنفسهم تحقيق انتقال ناجح وشامل بدعم قوي من المجتمع الدولي. ويجب أن يبقى هذا المسار متوافقا مع مبادئ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن". وفي هذا السياق، شدد الدبلوماسي الجزائري على أن "دور الأمم المتحدة يبقى أساسيا في هذه المرحلة الحرجة"، مؤكدا أهمية "الحفاظ على استقلالية وفعالية وكالات الأمم المتحدة بالنسبة لمجموعة أ3+". وأشادت مجموعة أ3+ "بالإعلان الأخير عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة من قبل السلطات المؤقتة"، مشيرة إلى أنها "تتطلع إلى الخطوات القادمة التي من شأنها ضمان مسار سياسي شامل". وأضاف بن جامع بالقول: "نؤكد أن السلام الدائم يتطلب انخراط جميع مكونات المجتمع السوري. والانتقال الشامل ليس مجرد رغبة، بل ضرورة لتحقيق التعايش المستدام والمصالحة الوطنية، بما في ذلك تمكين المرأة، والشباب، والمجتمعات المحلية". كما أشادت مجموعة أ3+ "بالحوار المستمر بين السلطات المؤقتة ومختلف مكونات المجتمع السوري"، مشيرة إلى أن "الخلافات يجب أن تحل عبر الحوار والمصالحة، لا عبر المواجهة". من جهة أخرى، دعت مجموعة أ3+ الى "حل جميع الفصائل العسكرية وإدماجها ضمن الجيش السوري الجديد بشكل متناسق"، مشددة على أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الوحدة الوطنية وإرساء بيئة أمنية مستقرة". كما أكد بن جامع "أهمية محاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ارتكبت طوال فترة النزاع السوري"، موضحا أن "العدالة والمحاسبة عنصران أساسيان في عملية المصالحة". واختتم بالقول: "إن معاناة الشعب السوري عميقة، لكننا نؤمن بصموده وقدرته على إيجاد حلول دائمة لأزماته بدعم كامل من المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن"، مشددا على "ضرورة مكافحة خطاب الكراهية والتصريحات التحريضية". من جهة أخرى، جددت مجموعة أ3+ "دعمها الثابت لوحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية"، موضحة أن الأمر لا يتعلق بقيم مجردة بل بمبادئ أساسية يجب احترامها من الجميع. "قلقها الشديد إزاء الهجمات المتكررة والانتهاكات المستمرة لسيادة سوريا من قبل الكيان الصهيوني". وصرح بن جامع قائلا: "تدين مجموعة "أ3+" بشدة هذه العمليات العسكرية التي تنتهك القانون الدولي، لا سيما ميثاق الأمم المتحدة، وبشكل خاص المادة 2 منه، التي تمنع التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، كما ندعو إلى ضرورة الاحترام التام لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974". كما دعت "أ3+" "للوقف الفوري للتوغلات (الصهيونية) في الأراضي السورية والانسحاب الكامل لجميع القوات (الصهيونية)"، مذكرة بأن "هضبة الجولان تظل أرضا سورية في نظر القانون الدولي، مثلما أكده قرار مجلس الأمن رقم 497 (1981)". كما شدد بن جامع على أن إعادة إعمار سوريا يتطلب دعم المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه "من الضروري تهيئة الظروف المواتية لمنع عودة الإرهاب الذي يهدد السوريين والسلم والأمن الدوليين على حد سواء". وفيما وصف الوضع الإنساني في سوريا بـ "الكارثي"، أشار الدبلوماسي الجزائري أن "تصاعد الاحتياجات، واقترانها بالعقوبات أحادية الجانب، زاد من معاناة المدنيين، على الرغم من عودة أكثر من 1.5 مليون نازح إلى ديارهم منذ نوفمبر 2024". وحذر قائلا "إن هذه الظروف لا تهيئ بيئة مواتية للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والنازحين داخليا"، داعيا المانحين إلى "الوفاء بالتزاماتهم المالية لدعم العمليات الإنسانية في سوريا". "علينا مساعدة السوريين على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم، وتتطلب هذه الخطوة الاستثمار في البنى التحتية والتعليم والرعاية الصحية لتمهيد الطريق أمام الازدهار على المدى الطويل"، داعيا في الوقت ذاته إلى رفع العقوبات أحادية الجانب "التي لم تعد مبرراتها الأولية قائمة". وأكد بن جامع أن تحقيق الاستقرار والازدهار سيتطلب مقاربة شاملة، تعزز الأمن والانتعاش الاقتصادي والحوكمة الشاملة"، مؤكدا على ضرورة "تجنب أي مبادرة من شأنها عرقلة مسار العملية الانتقالية"، فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يظل موحدا مع مجلس الأمن لدعم سوريا وشعبها".


الشروق
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
بن جامع: 'الشعب الفلسطيني لن يهجّر وسيبقى على أرضه'
بطلب من الجزائر، عقد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، اجتماعا طارئا حول الأوضاع في فلسطين. وفي كلمته خلال الاجتماع، جدّد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمار بن جامع دعوته إلى تطبيق قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الفور. وقال بن جامع إن الجزائر 'طالبت بعقد هذه الجلسة، لإيمانها بقوة بأنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بشكل كامل'. مضيفا:'هذا المجلس يجب أن يضمن تنفيذ قراراته. والفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي سلطة وشرعية متبقية له'. قبل أن يختم كلمته برفض أي مساع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة، والدعوة لدعم قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وقد تزامن عقد الاجتماع بارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين في القطاع، باستهداف مدرسة 'دار الأرقم' التي تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة. وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنّا، فيما أصيب أكثر من 100 آخرون. أهمّ ما جاء في كلمة بن جامع خلال الاجتماع: طالبت الجزائر بعقد هذه الجلسة لأننا نؤمن بقوة بأنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بشكل كامل، هذا المجلس يجب أن يضمن تنفيذ قراراته، الفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي سلطة وشرعية متبقية للمجلس، شعب غزة يواجه مصاعب غير قابلة للتخيّل، يجب أن نضع حدّا لهذا القتل المستمرّ في غزة، منذ استئناف العدوان الإسرائيلي أكثر من 103 فلسطينيين يقتلون يوميا، صباح اليوم استهدفت مدرسة تمثل مأوى للنازحين، أكثر من مليون شخص يتضوّرون جوعا حتى الموت في غزة، يجب أن لا نتناسى الفضائع التي تحصل في الضفة الغربية، علّمنا التاريخ أنه ما من قوة يمكن أن تقتلع شعبا من أرضه، الشعب الفلسطيني لن يهجّر وسيبقى على أرضه، بدعم جميع الذين يتمسكون بالحرية والسلام والعدالة، سيقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة مع القدس الشريف عاصمة لها.


فيتو
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
الجزائر تطالب بتفعيل القرار الأممي 2730 لحماية المدنيين وعمال الإغاثة بالنزاعات المسلحة
أكد مندوب الجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن 2730 الخاص بحماية المدنيين وعمال الإغاثة في النزاعات المسلحة، مشيرا إلى أن تأثيره لا يزال محدودا حتى الآن. وقال بن جامع، اليوم الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، إن الاجتماع ينعقد في" توقيت حاسم بغية تفعيل القرار 2730"، مشيرا إلى أن تأثيره حتى الآن "لا يزال محدودا رغم الطموحات المعبر عنها". وأشار بن جامع إلى العثور قبل أيام قليلة على جثث 15 عامل إغاثة من الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني، والأمم المتحدة، مدفونين في مقبرة جماعية بجوار مركباتهم، مؤكدا أن "اغتيالهم تم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، وهم يستحقون العدالة". وشدد الدبلوماسي الجزائري على ضرورة أن يتحدث مجلس الأمن "بصوت واضح"، مشيرا إلى أن عام 2024 كان الأكثر فتكا بالعاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل أكثر من 100 شخص مقارنة بعام 2023. وأكد بن جامع أن هذا "الواقع المأساوي" يفرض تساؤلات حول فعالية القرار 2730، ودور مجلس الأمن في ضمان احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في مناطق النزاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.