logo
#

أحدث الأخبار مع #عمارة

تعليم دمياط يكرم 400 طالب ومعلم حصلوا على مراكز متقدمة في مسابقات الوزارة (صور)
تعليم دمياط يكرم 400 طالب ومعلم حصلوا على مراكز متقدمة في مسابقات الوزارة (صور)

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فيتو

تعليم دمياط يكرم 400 طالب ومعلم حصلوا على مراكز متقدمة في مسابقات الوزارة (صور)

أقامت مديرية التربية والتعليم بدمياط، صباح اليوم، احتفالية كبرى تحت عنوان "يوم التميز"، لتكريم كوكبة من الطلاب والمعلمين الحاصلين على مراكز متقدمة في مسابقات وزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2024/2025، وذلك بمدرسة أبو بكر الصديق الثانوية المشتركة بمدينة دمياط الجديدة. رعاية محافظ دمياط وإشراف مباشر من وكيل الوزارة جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وبإشراف مباشر من الأستاذ ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي حرص على حضور الفعاليات ومشاركة المكرمين فرحتهم بهذا الإنجاز، إلى جانب قيادات التعليم بالمحافظة ومديري الإدارات التعليمية والموجهين العموم والمعلمين وأولياء الأمور. تألق 400 طالب وطالبة في مختلف المجالات التعليمية والفنية شهد الحفل تكريم أكثر من 400 طالب وطالبة تألقوا في مسابقات متنوعة شملت مجالات التربية الرياضية، والفنون، والصحافة والمكتبات، والمسرح والموسيقى، والحاسب الآلي، والمسابقات العلمية، ليؤكدوا أن مدارس دمياط لا تزال منبعًا للتميز والابتكار. احتفالية يوم التميز"، لتكريم كوكبة من الطلاب والمعلمين الحاصلين على مراكز متقدمة 30 مدير مدرسة ضمن قائمة المكرمين لتميزهم الإداري والتربوي كرّم الحفل 30 من مديري المدارس المتميزين بالمحافظة، تقديرًا لدورهم الفعال في دعم البيئة التعليمية المحفزة على التفوق والابتكار، وتشجيع الطلاب على المشاركة الفاعلة في الأنشطة والمسابقات المختلفة. وكيل الوزارة يشيد بجهود الميدان التعليمي ويكرّم المتميزين وفي كلمته، عبّر ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، عن فخره بأبناء المحافظة الذين أبدعوا وتميزوا على مستوى الجمهورية، مشيدًا بالجهود المتواصلة التي يبذلها المعلمون والإدارات التعليمية في رعاية المواهب وتنمية القدرات. وقام "عمارة" بتسليم شهادات التقدير للطلاب والمعلمين، مؤكدًا أن هذا التكريم هو ثمرة عمل جماعي وتعاون مثمر يعكس صورة مشرفة للتعليم في دمياط. وعكست أجواء الحفل مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققه أبناء دمياط من إنجازات مشرفة، مؤكدًا أن هذه اللحظة التاريخية تمثل حافزًا قويًا لمواصلة مسيرة النجاح، وبذل المزيد من الجهد في سبيل رفع راية المحافظة عاليًا في المحافل التعليمية والثقافية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

عمره 500 عام: فتح مبنى تاريخي بالبندقية للجمهور لأول مرة
عمره 500 عام: فتح مبنى تاريخي بالبندقية للجمهور لأول مرة

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • سائح

عمره 500 عام: فتح مبنى تاريخي بالبندقية للجمهور لأول مرة

في خطوة استثنائية تعيد إحياء أحد رموز العمارة التاريخية في إيطاليا، فُتح الطابق الثاني من مبنى "بروكوراتي فيكي" في ساحة سان ماركو الشهيرة في البندقية للجمهور لأول مرة منذ 5 قرون. هذا المعلم العريق، الذي ظل مغلقًا أمام الزوار لقرابة 500 عام، يستعيد اليوم دوره الحيوي كمركز للفنون الحديثة تحت اسم "مركز سان ماركو للفنون" (SMAC)، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ مكانة البندقية كعاصمة ثقافية نابضة على مدار العام. لطالما كان مبنى "بروكوراتي فيكي" رمزًا من رموز السلطة الإدارية في جمهورية البندقية القديمة، إذ كان مقرًا للمسؤولين الذين أداروا شؤون الدولة. واليوم يعاد توظيف هذا الإرث المعماري المذهل ليصبح منصة تفاعلية للفن الحديث والمعاصر، في توازن جميل بين الماضي العريق والحداثة الفنية. وافتتاح المعرض الجديد في الطابق الثاني، وهو أحد أبرز أجنحة المبنى، يمنح الزوار فرصة نادرة للتجول داخل ممرات تاريخية غنية بالتفاصيل المعمارية، بينما يشاهدون أعمالًا فنية حديثة تعكس قضايا معاصرة وأساليب تعبيرية متنوعة. ويأتي هذا التطور كمساهمة قوية في دفع الحراك الثقافي والفني في البندقية إلى آفاق جديدة. ويطلق برنامجه بالتزامن مع بينالي العمارة لهذا العام بمعرضين فرديين يتناولان العمارة، أحدهما استعادي للمهندس المعماري النمساوي الأسترالي هاري سيدلر الملقب بـ"كاهن الحداثة الأعظم" والآخر أول معرض دولي لمهندس المناظر الطبيعية الرائد جونغ يونغسون، وهي أول امرأة كورية تحصل على لقب مهندس تطوير الأراضي. وتعتبر البندقية بالفعل مركزًا للفن المعاصر بفضل بيناليها الدولي، لكن SMAC يهدف لتحقيق شيء غير موجود في المشهد الفني للمدينة حيث إنه قاعة فنية، عبارة عن مساحة تُنظم معارض مؤقتة منتظمة دون أن تكون مُقيدة بمحور أو موضوع تنظيمي محدد. مع إطلاق مركز سان ماركو للفنون، تسعى البندقية إلى توسيع نطاق الجذب السياحي الثقافي، بحيث لا تقتصر زيارة المدينة على مواسم المهرجانات الكبرى مثل "بينالي البندقية"، بل تصبح البندقية وجهة فنية دائمة على مدار العام. ومن المتوقع أن يستقطب المركز زوارًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك محبي الفن، الباحثين، والمبدعين، ليعيشوا تجربة تجمع بين التاريخ والفن في قلب المدينة العائمة.

«مغرس»... تقاطعات البيئة والثقافة والذاكرة في مدينة الأحساء
«مغرس»... تقاطعات البيئة والثقافة والذاكرة في مدينة الأحساء

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«مغرس»... تقاطعات البيئة والثقافة والذاكرة في مدينة الأحساء

«مغرس: مزرعة تجريبية» هو اسم عرض الجناح السعودي الأول في ترينالي ميلانو للتصميم والعمارة المنعقد حالياً، ربما يكون من أكثر المعارض المتكاملة؛ سواء في موضوعها أو في فريق العمل أو في الرسالة التي تصل للمشاهد عبر عناصر العمل المختلفة، كل منها، بدءاً من التصميم إلى المقاطع الصوتية أو التركيبات الفنية والرسوم المصاحبة، كل منها يتحدث عن الفكرة الرئيسة، وينوع على النغمة الأساسية للعرض، وهي استكشاف التقاطعات والصلات الوثيقة التي تجمع بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء. ممتع جداً التجول في هذه المساحة المترعة بالأفكار والتأملات والتعبيرات الفنية، نشعر بروح الجماعة والمجتمع الحساوي فأهل الواحة حاضرون هنا عبر قصصهم ورائحة ترابهم وسعف النخيل المتمثل في الأبسطة والمنسوجات البسيطة. لولوة المانع وسارة العمران (ناصر الناصر) تقابلنا مع المشرفتَيْن على المعرض لولوة المانع وسارة العمران للحديث عن فكرة العرض وأقسامه. تختار سارة العمران البداية بتفسير معنى كلمة «مغرس»، وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مِساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات كان مزارعو الأحساء يحسبون بها قياسات الأرض في الماضي. وأمامنا في الجناح مماثلة فنية لشكل المغرس، وهي مِساحة مغطاة بالتراب تحددها أربعة تشكيلات فنية على هيئة النخل مغطاة بقطع المرايا. جانب من العرض (إنستغرام) ما الذي يجعل من هذه القطعة جذابة للنظر؟ عوامل كثيرة في الحقيقة، بعضها جمالي بحت يتمثل في التشكيل الفني للتربة بمرتفعات ومنخفضات، النخلات الأربع تتكون من قطع المرايا التي ثبتت عليها صور مختلفة مأخوذة من ورش العمل التي ق قام بها الفريق مع أهالي الواحة. المساحة أيضاً بها تكوين يرمز للآبار المائية ثم هناك ركن رابع به ما يشبه قطع مصنوعة من سعف النخل وشتلات تمر ذهبية اللون تغطيها قطع من الخصف المجدول. يكتمل المشهد الرمزي بسجادة حمراء في أحد الأطراف وشريط صوتي متنوع ما بين الأحاديث والأهازيج. على الحوائط حول التركيب البديع، هناك إطارات مختلفة تحمل معلومات وخرائط وصور وتخطيطات معمارية، إضافة إلى زوايا مخصصة للحديث عن ثلاث شخصيات من الأحساء، وهي: مزارع أرز وحرفي وبائع في سوق شعبية. كل هذه الخطوط تلتقي في المدلول العام لكلمة «مغرس»، وليس فقط في المعنى، توضح لنا سارة العمران أكثر: «نتحدث هنا عن مغرس المزرعة التجريبية، وهي مساحة مجتمعية قمنا بتأسيسها أنا ولولوة، العام الماضي، لجذب الممارسين من مختلف الخلفيات، فلدينا الفنانون والمعماريون ومجتمع مدينة الأحساء، نتأمل في بيئة الواحة والحياة فيها، ونحاول عبر مشروعنا اختبار نموذج جديد لمساحة فنية ومجتمعية تطمح لإقامة حوار عن التغيرات التي تشهدها مدينة الأحساء وتخيل مستقبل واحتمالات جديدة». ورشة عمل: جولة بين أزقة ومزارع قرية قديمة (مغرس) تأخذ لولوة المانع الحديث عن أهمية المزرعة التجريبية في الأحساء، وتشير إلى التغيرات البيئية والمجتمعية التي طرأت في المائة عام الماضية بفعل التوسع الحضري والتحديث وتغير البنية التحتية: «وجدنا أنه من المهم أن نخصص وقتاً لفهم ما يحدث، ونجري هذه الحوارات مع الممارسين الآخرين وأفراد المجتمع المحلي، بل حتى مع المجتمع العالمي هنا في ميلانو». تضيف المانع: «رأينا أنه من المهم حقاً دراسة المناطق الريفية في البلاد، وخاصةً تلك التي تشبه الأحساء، التي تزخر بتاريخ عريق وتراث غني». تلتقط العمران الخيط، وتتحدث عن التغيرات البيئية في واحة الأحساء والمسجلة على قائمة «اليونيسكو»، بوصفها أكبر واحة في العالم، وتضيف: «أصبحت التغييرات جليةً جداً منذ نحو 30 أو 40 عاماً. لكن ما يهمنا، هو كيف ارتبطت الثقافة، سواءً كانت أساطير، أو قصصاً، أو أغاني أو وصفات طعام أو حرفاً يدوية، بسياق بيئي معين، وهو الماء الموجود في هذه الواحة. عندما يجف هذا الماء، ماذا يحدث للأشياء الأخرى المتشابكة مع هذه البيئة؟ كيف نحافظ على ثقافة مستوحاة من تلك البيئة؟ وماذا يحدث عندما ينفصل هذان العنصران، أو الرابط بينهما؟ هذا ما يركز عليه الفنانون والبحث». محصول التمر في الأحساء (أليخاندرو ستين) بالعودة إلى عنوان العرض أو لكلمة «مغرس»، تشير المانع إلى ارتباطها بصفتها وحدة قياس غير معمول بها الآن بالكثير من الممارسات الماضية في الأحساء، «إنها أحد الأمور التي كشفت عنها الأبحاث، من تقويمات الأشهر، ووحدات القياس، والممارسات التي كانت سائدة، وطرق توزيع المياه في الماضي، وأنظمة نقل المياه من مزرعة إلى أخرى، التي تلاشت تدريجياً مع مرور الزمن، مع بداية الحداثة والتحضر». لتكوين صورة أكثر وضوحاً عن التغيرات المختلفة التي طرأت على الأحساء، قامت العمران والمانع بتكوين فريق متعدد المهارات للعمل على المشروع، «ركزنا في جزء كبير من البحث على الاستفادة من السرديات الشفهية والأغاني والأساطير والقصص. قمنا أيضاً بإجراء كثير من المقابلات مع المزارعين والحرفيين والمؤرخين والمهندسين المعماريين والبنائين، لفهم بعض هذه الأسئلة من وجهة نظرهم، مثل: ما تجربتهم مع التغيير في البيئة؟ وكيف يرتبط ذلك بالثقافة بأشكالها المختلفة؟»، استعان الفريق أيضاً بأرشيفات لشركات أجنبية عملت في المنطقة في فترة الستينات والسبعينات وأيضاً بأرشيف شركة «أرامكو». حول قطعة العرض الأساسية في المعرض، نلاحظ وجود الأطر المختلفة على الجدران، هنا توجد المعلومات والرسوم الهندسية، وأيضاً الصور التي تبرز واحة الأحساء قديماً ونخلها وقراها. تشير المعلومات أيضاً إلى مجاري الماء والآبار التي كانت موجودة في الأحساء وجف ماؤها بفعل التغير المناخي، هنا أيضاً نرى تخطيطاً لشبكة الري نفّذها عالم أنثروبولوجيا كان يعمل في شركة «أرامكو» في الأربعينات والخمسينات. «تظهر الرسوم كيف كانت القنوات تُركّب فوق بعضها البعض، وتُظهر تحوّلها إلى قنوات خرسانية جف ماؤها في النهاية». يبدو العرض مثل قطعة النسيج المتشابكة، تتكون من عشرات الخيوط المنفصلة، ولكنها تجتمع لتكون صورة متكاملة لعالم متغير. من الخيوط المختلفة، اختارت العمران والمانع تقديم ثلاث قصص عن حرفيين يعملون في الأحساء، منهم مُزارع الأرز الأحمر الذي تشتهر به المدينة. الشخصية الثاني هي البائع في السوق الشعبية الأسبوعية التي كانت جزءاً من القرى والنسيج الحضري في الواحة، وأخيراً آخر حرفيي صناعة «المداد»، وهي فُرُش تصنع من الأسل المستخرج من النخيل، ويتم خصفها لتشكل فرشاً للمساجد والمنازل. يعرض «مغرس» ثلاثة أعمال ضمن الجناح السعودي،؛ الأول للمصمّمة المعمارية لين عجلان، ويتكوَّن من مخلفات ثانوية لعملية الزراعة، ويدرس توسُّع الزراعة الأحادية، وتأثير الأسمدة الاصطناعية على البيئة المحلية. أما العمل الثاني، فهو فيلم متعدد الوسائط للفنان البصري محمد الفرج من الأحساء، يُعيد فيه تخيُّل حكاية شعبية محلية عن أحد معالم القرية. والعمل الثالث هو مادة صوتية لمؤسسة «صوت وصورة»، يتمحور حول تسجيلات وحوارات متعلقة بالتاريخ الشفهي والذاكرة الصوتية للنساء بوصفها تمثِّل أحد مظاهر المعرفة البيئية. الفنان محمد الفرج (الشرق الأوسط) في ركن من العرض، نرى تحت شكل النخلة عرضاً للفيديو منعكساً على الأرضية، مكوناً ما يشبه الماء الجاري، الانعكاسات هي جزء من فيديو للفنان محمد الفرج، يستعين بمفردات إضافية، فنجد مجسمات لضفدع وهياكل أسماك وأيضاً قطع الطين الموجود عليه طبعات أقدام وأيادٍ أخذها من الحقول الزراعية في المدينة. الفرج ينقلنا إلى الأحساء عبر العمل، نتخيل آبارها ونخيلها وتراثها الشفوي عبر قصة تناقلت الأجيال. يقول لنا الفرج خلال حوار قصير إنه تحمس للمشاركة في الجناح، بناء على طلب من العمران والمانع: «رأيت في الأمر فرصة حلوة للعمل المشترك مع الفريق والفنانتَين لين العجلان وتارا الدغيثر». يتعلق عمل الفرج بعالم الري والآبار في الأحساء، وعن «القصص والكائنات الموجودة هناك». يستخدم فيلم فيديو صوّره سابقاً في قنوات مائية في الواحة: «جاءتني فكرة أن أقدم فيلماً تتحدث من خلاله الكائنات مثل الضفدع والنخلة، ويحمل أيضاً صوت الفلاح، يروون كلهم قصة خيالية تراجيدية، ولكنهم يجدون فيها الجانب الإيجابي». الفيلم يعتمد على قصة عن فتاة غرقت في إحدى قنوات الري، وعثر عليها لاحقاً عند نخلة صغيرة أطلق عليها السكان اسم الفتاة، وهو طليعة: «النخلة لا تزال موجودة حتى الآن، وتثمر كل عام. يعجبني الخيال الذي ينسجه أهل القرى». بشكل ما، يرى الفرج أن الإيجابية التي صبغت قصة «طليعة» أيضاً يمكن من خلالها رؤية جفاف قنوات الصرف حالياً والأمل في عودتها مرة أخرى. يعلق على أن رواة القصة من الكائنات في الواحة: «الكائنات شاهدة أيضاً على ما يحدث في العالم، الطبيعة بها جانب ساحر، فهي دائماً تعود، وتتعافى، حتى الحِرَف التي تندثر، هناك من يعيدها مرة أخرى للحياة، وهو ما نراه يحدث في حرفة المداد في الأحساء فهي في طريقها للاندثار هنا، ولكن هناك مجهودات لإحيائها في أماكن أخرى».

د. عبد الرحيم ريحان يكتب:سلامة العمارة الإسلامية والزلازل
د. عبد الرحيم ريحان يكتب:سلامة العمارة الإسلامية والزلازل

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • أخبار السياحة

د. عبد الرحيم ريحان يكتب:سلامة العمارة الإسلامية والزلازل

تعرضت مصر علي مر العصور لكثير من الزلازل المدمرة التي كانت كفيلة بتدمير الكثير من تلك العمائر لولا براعة المهندس المنفذ لهذه المنشئات التي تعتبر من ارقي فنون العمارة البيئية سواء من حيث التخطيط الذي يحفظ الخصوصية لكل المنشآت سواء السكنية او حتي المساجد أو من حيث استخدام خامات التنفيذ من البيئة المحلية او من خلال مراعاة توفير الإحتياجات الضرورة من العناصر الطبيعية اللازمة للإنسان من إضاءة و تهوية وخصوصية. ويشير خبير الترميم حمدى يوسف استشارى حملة الدفاع عن الحضارة إلى الفنان برع في توظيف كل عنصر معماري وتقريبا معظم العناصر المعمارية كانت تقوم بأكتر من غرض وظيفي بالإضافة للقيمة الجمالية فالمشربيات مثلا كانت كانت تحفظ خصوصية أهل الدار وتوفير التهوية الطبيعية وتوفير عنصر الإضاءة الطبيعية بالإضافة للقيمة الجمالية. وأيضا قباب المساجد التي كانت تؤدي أكثر من وظيفة ، فالقبة كانت تقوم بتضخيم صوت الإمام بفعل خاصية الإرتداد الصوتي او مايسمي صدي الصوت فلم يكن هناك مكبرات صوتية داخل المساجد، كما انها ايضا كانت تستخدم كمكيف طبيعي للمسجد من الداخل لان عمق القبة كان يستقبل الهواء الساخن الذي يرتفع إلي اعلا نقطة بالمسجد ويبقي الهواء البارد بالاسفل لثقل وزنه نتيجة ارتفاع ضغطه، وهذا الاختلاف بين هواء ساخن منخفض الضغط بالاعلي وهواء بارد مرتفع الضغط بالاسفل كفيل بخلق دوره هوائية ناتجة عن اختلاف الضغط بين كتلتين هوائيتين. وكان لوجود الشبابيك في رقبة القبة والقمريات العلوية أثره في زيادة حركة التيارات الهوائية داخل المسجد، اما الوظيفة الثالثة هي توفير قدر كبير من الإضاءة الطبيعية من خلال القمريات والشبابيك الموجودة برقبة القبة بالإضافة إلي القيمة الجمالية داخليا وخارجيا وأيضا وظيفة عقائدية كونها علامة معمارية خاصة بديانة بعينها. وبمناسبة ما حدث من زلزال مركزه باليونان وشعرت به معظم محافظات مصر وم ينتح عنها كما حدث فى زلزال 1992 بمصر من اندثار الكثير من المعالم التراثية والتاريخية. يتساءل الأستاذ حمدى يوسف كيف صمدت تلك العمائر في وجه الموجات الزلزاليه علي مر العصور؟ ويجيب بأن الدارس لفن العمارة التاريخية حتما سيعرف الإجابة ومن لايعرف الإجابة فلابد ان يكون سمع عن عنصر معماري هام يسمي 'الدبل الخشبية '. ‏ماهي الدبل الخشبية ؟ الدبل الخشبية عبارة عن عروق خشبية تسمي بلغة المواقع الدارجة بين المتخصصين بمصطلح المرابيع الخشبية والتي يختلف مساحة المقطع فيها من 0.10 × 0.10 سنتيمتر او 0.20 × 0.20 سنتيمتر وربما قطاع اكبر حسب حجم المنشأة المعمارية ، ‏وكانت غالبا تستخدم من الخشب العزيزي متوسط الكثافة بين انواع الاخشاب المختلفة ومقاومتة العالية للاحمال الافقية والرأسية بالإضافة إلي صلابته العالية ومعامل المرونة الملائم للغرض الوظيفي للأحمال الأفقية. كيف تم توظيف تلك الدبل الخشبية معماريا لتحافظ علي السلامة الإنشائية للمبني ضد الإنهيار؟ كانت الدبل الخشبية أهمية قصوي في الحفاظ على سلامة المبني الإنشائية فقد كانت تقوم بوظيفة مزدوجة، الوظيفة الاولي في حال تعرض التربة أسفل المنشأة إلي التلف فتتحول من تربة طينية متماسكة مثلا إلي تربة لزجة غير متماسكة وبالتالي تفقد قدرتها علي تحمل الأحمال الإنشائية أعلاها فتبدأ في الهبوط التدريجي في الجزء الذي تعرض لهذا التلف من التربة، وبالتالي إما يحدث انهيار جزئي بالمبني في نقطة الهبوط او يحدث شروخ و فواصل بين الكتل الحجرية مما يعرض السلامة الإنشائية للمبني للخطر و بالضرورة الضرر بساكنيه أو شاغليه ومن هنا جاءت اهمية الدبل الخشبية معماريا في العمارة الإسلامية ويطلق عليه البعض اسلوب عمارة نورماندي وحقيقة فمن غير المؤكد من اصل التسمية بالإسلوب النورماندي في العمارة فقد قام المهندس المنفذ وقتها بوضع العروق الخشبية أو الدبل الخشبيه اما بشكل زوجي داخل وخارج الكتلة الحجرية حسب سمك الجدار او بشكل فردي من الداخل فقط حسب سمك الجدار، فكان يقوم ببناء المداميك الحجرية من منسوب الصفر المعماري بارتفاع اربعة مداميك مثلا يعني بارتفاع حوالي 1.5 متر من منسوب الصفر المعماري ثم يكرر نفس الإسلوب علي انخفاض 1 متر تقريبا من السقف الخشبي العلوي للغرفة وينوه الأستاذ حمدى يوسف إلى أن تلك الدبل تتقابل في اركان الغرفة بنظام التعشيق نص علي نص وهذا الإسلوب كان كفيلا بتحزيم المبني بالدبل الخشبية في الجدار من اسفل وكذلك من اعلا المبني ليحافظ علي ربط الكتل الحجرية الحجرية ببعضها البعض حتي لو حدث هبوط في التربة اسفل المنشأة ، فإن مرونة هذه الدبل الخشبية تمنع ظهور اي شروخ في الحوائط كما انها ايضا تمنع حدوث اي إنهيار جزئي للمنشأة بسبب سوء توزيع الأحمال ، وبالتالي تحافظ علي السلامة الإنشائية للمبني. الوظيفة الثانية للدبل الخشبية و هي تعتبر الوظيفة الاهم وهي مقاومة المنشأة المعمارية للإنهيار في حال حدوث الزلازل لأن مرونة المرابيع الخشبية هنا تكسب الجدران المرونة اللازمة لامتصاص الموجات الزلزالية، وبالتالي تحفظ المبني من الإنهيار وتطيل من عمره ومقاومته للمشاكل الفنية التي يتعرض لها المبني المعماري من مشاكل التربة ‏ وكذلك الخطر الناتج عن العوامل الطبيعية مثل الزلازل. ونضيف علي ذلك ان المعماري القديم كان يستخدم العتب الخشبي أعلي الفتحات في واجهات المباني لنفس الغرض فلو حدث اي خلل في الكتل الحجرية تبقي الاعتاب الخشبية مرنة تحافظ علي تماسك تلك الكتل المكونة لحوائط المنشأ المعماري. و يصل معدل الأمان للسلامة الإنشائية للمبني لأعلي درجة حتي لو زادت مساحة الفراغات الداخلية للمنشأة المعمارية مثل المساجد علي سبيل المثال والتي لاتعتمد علي اعمدة خرسانية مرتبطة ببلاطة السقف او الكثير من الكمرات الخرسانية الحاملة للسقف او حتي الحوائط الحاملة كما هو الحال في العمارة الحديثة. ‏ولكن تعتمد علي استخدام الدبل الخشبية في الحوائط مع ربطها بالمرابيع الخشبية داخل الفراغ لربط الاعمدة الحاملة للعقود داخل الاروقة بالمسجد في الاربعة جهات لتضمن اعلا درجة من السلامة الإنشائية داخل مساحة فراغ عالية من خلال شبكة المرابيع الخشبية التي ترتبط ببعضها لامتصاص اي موجات اهتزازاية و ربط الأعمدة مع بعضها ربطا محكما في صورة شبكة متكاملة. ومن هنا كانت اهمية الدبل الخشبية معماريا والتي لايجب إغفالها ابدا والتي تقتضي دوما إجراء الصيانة الدورية بالعزل الجيد والحفاظ علي معدل ركوبة آمن لها نظرا لمنع حدوث أي شروخ بها بسبب الجفاف مع ضرورة إجراء المعالجات البيولوجية لها بصفة دورية من خلال عمليات التعقيم المستمر ضد الآفات الحشرية وخصوصا النمل الأبيض الذي يتغذي علي الالياف السليولوزية وما تحوية من مواد سكرية في جدران الخلايا المكونه لهذه الالياف. وفي حال تلف تلك الدبل الخشبية فإن سلامة المبني بالكامل تتعرض لخطر الإنهيار الناتج عن الموجات الزلزالية او تلف التربة اسفل المنشأ المعماري مالم يتم استبدال العنصر المتحلل والتالف لانه اصبح غير قادر علي القيام بوظيفتة المعمارية بالحفاظ علي السلامة الإنشائية للمبني.

عُمان في بينالي البندقية للعمارة للمرة الأولى
عُمان في بينالي البندقية للعمارة للمرة الأولى

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الشرق السعودية

عُمان في بينالي البندقية للعمارة للمرة الأولى

شاركت سلطنة عُمان في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية، في دورته الـ19 للمرّة الأولى، بجناح مُلهم بعنوان "أثر"، مُستوحى من السبلة العُمانية المرتبطة بالتراث الثقافي في البلاد. تمّ افتتاح الجناح في 10 مايو، وهو من تنسيق المعمارية العُمانية ماجدة الهنائي، التي استخدمت سعف النخيل، والأبواب الخشبية المنحوتة، ونظام الريّ بالأفلاج في تصميم الجناح. ومن أبرز سمات الجناح التزامه بالاستدامة وإعادة الاستخدام، إذ سيتم تثبيت الهيكل بشكل دائم في عُمان، بعد انتهاء البينالي، مع الحفاظ على حجمه وهدفه كمساحة تجمّع مدنية. وقالت الهنائي: "الجناح ليس رمزاً للتقاليد، بل هو نموذج عملي لإعادة تصوّر الفضاء المدني، كمساحة عصرية، من خلال أنظمة التصنيع والصيانة والتكيّف الموروثة". أضافت: "يقترح الجناح مساحة مدنية جديدة تحافظ على خصوصيتها الثقافية، مع مراعاة الاهتمامات العالمية المتعلقة بالاستدامة والمسؤولية المعمارية". تمّ بناء هيكل الجناح بالكامل من الألومنيوم الخام، باستخدام نظام مخصّص من الألواح المطوية والمقطوعة. السبلة حصن التراث يعتبر العُمانيون السبلة بمثابة الحصن الذي يحمي الكثير من العادات والتقاليد، إذ نشأت السبلة تحت ظلِ الشجر، كمُستقرّ من دون جدران، تحتضنه الأرض الطيبة؛ ليجتمع في ظله الناس. إنها مساحة تواصلية شكّلتها الطبيعة؛ لتُنتِج أبسط أشكال العمارة. والسبلة هي عبارة عن مجلس شعبي يلتقي فيه سكان الحي أو القرية في الأفراح والأتراح، وفيه تعقد اجتماعات المشورة بين أفراد القبيلة أو سكان الحي. وفي المناطق الريفية درج العرف على أن يلتقي أهل القرية من الرجال صباح كل يوم، لتناول القهوة والتمر قبل بداية أعمالهم، ثم يلتقون في المساء ليتحدثوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store