أحدث الأخبار مع #عمر_سلطان_العلماء


البيان
منذ 2 أيام
- علوم
- البيان
مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية يبحث مستجدات المبادرات والمشاريع الوطنية
بحث اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، الذي عقد برئاسة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في مقر وزارة الطاقة والبنية التحتية في الشارقة، بحضور أعضاء المجلس، مستجدات وتطورات المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة لتحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في تطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة عبر ابتكار الحلول المعززة بالتكنولوجيا. وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن دولة الإمارات تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة جهودها لتعزيز ريادتها وجهة عالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال تكامل الجهود الوطنية بين مختلف الجهات والقطاعات، بما يرسخ بيئة عمل متكاملة ترتقي بتنافسية المشاريع، وتوجه الطاقات نحو تحقيق أهداف إستراتيجية موحدة لتسريع وتيرة الابتكار وضمان تحقيق مخرجات استثنائية. وقال إن حكومة دولة الإمارات تركز على تبني نهج استباقي في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة وقابلة للتوسع المستدام لدعم تطلعات الدولة لإرساء اقتصاد معرفي متجدد، وضمان مواكبة الأطر التنظيمية والسياسات التطورات العالمية المتسارعة، وتحرص على تعزيز الاستثمار في بنية تحتية مرنة وذكية تدعم تحويل الدولة إلى مختبر عالمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الهادفة للارتقاء بالمجتمعات، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة الشاملة. وناقش المجلس الخطوات الهادفة لدعم تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، عبر اعتماد مبادرات تعزز عمليات تبني الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات المتعاملين وتعزيز الأداء الحكومي المتميز، وترسيخ بيئة تشريعية وتنظيمية فعالة للذكاء الاصطناعي. وتابع المجلس الاستعدادات لإطلاق النسخة الجديدة من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي استقطبت في نسختها الأولى أكثر من 225 مشاركة من أكثر من 76 جهة، وناقش الفئات الجديدة التي تضمن شمول الجائزة، وتعزز تنافسية الجهات لتشمل ابتكارات جديدة تعزز توظيف الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستقبلية. واستعرض أعضاء المجلس آخر مستجدات العمل على مبادرات اللجنة وآلية عمل المنصة الموجدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، وأكدوا أهمية تطويرها لما تمثله من أداة استراتيجية تدعم اتخاذ القرار وتحقق التكامل بين الجهات المعنية، كما تم تسليط الضوء على الدور المحوري لمراكز البيانات في دعم التميز والابتكار في عدد من القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، من خلال عرض دراسات جغرافية شاملة لتوزيع مراكز البيانات الحالية على مستوى الدولة، وتأكيد ضرورة توسيع المراكز، وربطها بالبنى التحتية للذكاء الاصطناعي بما يعزز من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الريادة الرقمية. كما ناقش الاجتماع سير العمل في مجال منح الإقامة الذهبية لفئة المواهب المتخصصة في مجال التكنولوجيا، وبحث آليات استقطاب الكفاءات النوعية في هذا القطاع الحيوي، وأكد أعضاء المجلس أهمية تسريع الإجراءات وتطوير السياسات المحفزة التي تواكب المتغيرات العالمية، وتسهم في ترسيخ مكانة الدولة مركز جذب عالمي للمبدعين والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والناشئة، بما يعزز تنافسية الدولة ويواكب طموحاتها في بناء اقتصاد معرفي متقدم. يذكر أنه تم تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية عام 2018، وتمت إعادة تشكيله عام 2024، بهدف تبني مبادرات الذكاء الاصطناعي، وتطوير التعاملات الرقمية، وقيادة هذا القطاع المستقبلي الواعد بطرق جديدة ومبتكرة.


رؤيا نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
استثمارات رقمية واعدة تنطلق من دبي إلى العالم
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اليوم، عن دعمها ومساهمتها في تأسيس وتوسيع أعمال 127 شركة رقمية ناشئة خلال الربع الأول من عام 2025. وذلك بنسبة نمو بلغت 135% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. وعقدت الغرفة خلال الربع الأول من العام الجاري 4 فعاليات لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ودعم المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال، كما قامت خلال الربع الأول بتدريب 729 مشاركاً في برامج تطوير المهارات الرقمية، بهدف تعزيز جاهزية الكوادر البشرية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. وواصلت الغرفة جهودها لتعزيز دعم الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة من خلال منصة 'دعم وجذب الشركات' التي تقدم حزمة من الخدمات المؤسسية والتشغيلية، إضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتها، حيث تم توسيع قاعدة شركاء المنصة من مزودي الخدمات من خلال التعاون مع 20 شريكاً جديداً خلال الربع الأول من العام الجاري، ليرتفع بذلك إجمالي شركاء المنصة إلى 114 شريكاً متخصصاً في مجموعة متنوعة من المجالات الخدمية. وقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: 'تلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدورها المحوري في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، تنفيذاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسيخ مكانة دبي المركزية في اقتصاد المستقبل، حيث نواصل تطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على بنية تحتية وتشريعية متقدمة، ما يسهم في تحفيز نمو الشركات الرقمية الناشئة والكبرى على حد سواء، وتمكينها من التوسع نحو العالمية انطلاقاً من دبي، بالتزامن مع دعم تبني الابتكار وريادة الأعمال الرقمية'. وأضاف أن الغرفة تحرص على تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز جاذبية دبي كوجهة رئيسية للاستثمارات التقنية وحاضنة رئيسية للتكنولوجيا والابداع وابتكار حلول نوعية تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونظمت الغرفة خلال الربع الأول 12 جولة في الأسواق العالمية لاستعراض مقومات بيئة الأعمال الرقمية المتطورة في دبي، والتعريف بأهمية معرض 'إكسباند نورث ستار' باعتباره الحدث الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين، مقارنةً بثلاث خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتستهدف هذه الجولات الترويجية تسليط الضوء على معرض 'إكسباند نورث ستار' الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه الغرفة في دبي هاربر خلال الفترة من 12 وحتى 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وانطلقت فعاليات الحملة الأولى لمعرض 'إكسباند نورث ستار' للعام 2025 من الولايات المتحدة الأمريكية، وشملت كلاً من لاس فيجاس وفينيكس وسان فرانسيسكو، واستقطبت فعالياتها أكثر من 200 ممثل عن مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة والمستثمرين وشركات التكنولوجيا، وشكلت كندا المحطة الثانية للحملة، حيث عقدت الغرفة سلسلة من الفعاليات في 3 مدن كندية شملت كلاً من تورنتو وميسيساغا وفانكوفر، وتم الاجتماع مع أكثر من 350 من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة بالإضافة إلى المستثمرين وممثلي مسرعات الأعمال وصناع السياسات الرقمية، وذلك بهدف التعريف بمقومات دبي كمركز رائد عالمياً لنمو وتوسع الشركات الرقمية، بالإضافة إلى استعراض أهمية وميزات المشاركة في 'إكسباند نورث ستار'. كما نظمت الغرفة في شهر مارس الماضي حملة ترويجية للمعرض في استراليا في كل من سيدني وملبورن، واستقطبت فعاليات الحملة 400 من شركاء منظومة الأعمال الرقمية من شركات ناشئة ومستثمرين وشركات تكنولوجية.


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«دبي للاقتصاد الرقمي» تدعم تأسيس وتوسع 127 شركة ناشئة في دبي بالربع الأول
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن دعمها ومساهمتها في تأسيس وتوسيع أعمال 127 شركة رقمية ناشئة في الإمارة خلال الربع الأول من العام 2025، بنسبة نمو بلغت 135% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، مما يعكس جهود الغرفة في ترسيخ ريادة دبي كوجهة مفضلة للشركات التكنولوجية الناشئة. وعقدت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الربع الأول من العام الجاري، 4 فعاليات لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ودعم المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال، كما قامت خلال الربع الأول بتدريب 729 مشاركاً في برامج تطوير المهارات الرقمية وذلك بهدف تعزيز جاهزية الكوادر البشرية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. وواصلت الغرفة جهودها لتعزيز دعم الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة من خلال منصة «دعم وجذب الشركات» التي تقدم حزمة من الخدمات المؤسسية والتشغيلية، إضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتها، حيث تم توسيع قاعدة شركاء المنصة من مزودي الخدمات من خلال التعاون مع 20 شريكاً جديداً خلال الربع الأول من العام الجاري، ليرتفع بذلك إجمالي شركاء المنصة إلى 114 شريكاً متخصصاً في مجموعة متنوعة من المجالات الخدمية. وقال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء:«تلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدورها المحوري في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي المركزية في اقتصاد المستقبل، حيث نواصل تطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على بنية تحتية وتشريعية متقدمة، ما يسهم في تحفيز نمو الشركات الرقمية الناشئة والكبرى على حد سواء، وتمكينها من التوسع نحو العالمية انطلاقاً من دبي، بالتزامن مع دعم تبني الابتكار وريادة الأعمال الرقمية». وأضاف: «تحرص غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز جاذبية دبي كوجهة رئيسية للاستثمارات التقنية وحاضنة رئيسية للتكنولوجيا والابداع وابتكار حلول نوعية تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية». ونظمت الغرفة خلال الربع الأول 12 جولة في الأسواق العالمية لاستعراض مقومات بيئة الأعمال الرقمية المتطورة في دبي والتعريف بأهمية معرض «إكسباند نورث ستار» باعتباره الحدث الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين، مقارنةً بثلاث خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتستهدف هذه الجولات الترويجية تسليط الضوء على معرض «إكسباند نورث ستار» الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه الغرفة في دبي هاربر خلال الفترة من 12 وحتى 15 أكتوبر المقبل. وانطلقت فعاليات الحملة الأولى لمعرض «إكسباند نورث ستار» للعام 2025 من الولايات المتحدة الأميركية، وشملت كلاً من لاس فيغاس وفينيكس وسان فرانسيسكو، واستقطبت فعالياتها أكثر من 200 ممثل عن مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة والمستثمرين وشركات التكنولوجيا، وشكلت كندا المحطة الثانية للحملة، حيث عقدت الغرفة سلسلة من الفعاليات في 3 مدن كندية شملت كلاً من تورنتو وميسيساغا وفانكوفر، وتم الاجتماع مع أكثر من 350 من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة.


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تدعم تأسيس وتوسع 127 شركة رقمية ناشئة بالربع الأول
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن دعمها ومساهمتها في تأسيس وتوسيع أعمال 127 شركة رقمية ناشئة في الإمارة خلال الربع الأول، بنمو 135% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، ما يعكس جهود الغرفة في ترسيخ ريادة دبي كوجهة مفضلة للشركات التكنولوجية الناشئة. وعقدت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الربع الأول من العام الجاري 4 فعاليات لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ودعم المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال، كما قامت خلال الربع الأول بتدريب 729 مشاركاً في برامج تطوير المهارات الرقمية بهدف تعزيز جاهزية الكوادر البشرية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. وواصلت جهودها لتعزيز دعم الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة من خلال منصة «دعم وجذب الشركات» التي تقدم حزمة من الخدمات المؤسسية والتشغيلية، إضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتها، حيث تم توسيع قاعدة شركاء المنصة من مزودي الخدمات من خلال التعاون مع 20 شريكاً جديداً خلال الربع الأول، ليرتفع بذلك إجمالي شركاء المنصة إلى 114 شريكاً متخصصاً في مجموعة متنوعة من المجالات الخدمية. دور محوري وقال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «تلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدورها المحوري في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي المركزية في اقتصاد المستقبل، حيث نواصل تطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على بنية تحتية وتشريعية متقدمة، ما يسهم في تحفيز نمو الشركات الرقمية الناشئة والكبرى على حد سواء، وتمكينها من التوسع نحو العالمية انطلاقاً من دبي، بالتزامن مع دعم تبني الابتكار وريادة الأعمال الرقمية». وأضاف معاليه: «تحرص غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز جاذبية دبي كوجهة رئيسية للاستثمارات التقنية وحاضنة رئيسية للتكنولوجيا والإبداع وابتكار حلول نوعية تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية». 12 جولة ونظمت الغرفة خلال الربع الأول 12 جولة في الأسواق العالمية لاستعراض مقومات بيئة الأعمال الرقمية المتطورة في دبي والتعريف بأهمية معرض «إكسباند نورث ستار» باعتباره الحدث الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين، مقارنةً بثلاث جولات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وتستهدف الجولات الترويجية تسليط الضوء على معرض «إكسباند نورث ستار» الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه الغرفة في دبي هاربر من 12 وحتى 15 أكتوبر المقبل. فعاليات وانطلقت فعاليات الحملة الأولى لمعرض «إكسباند نورث ستار» للعام 2025 من الولايات المتحدة الأمريكية، وشملت كلاً من لاس فيجاس وفينيكس وسان فرانسيسكو، واستقطبت فعالياتها أكثر من 200 ممثل عن مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة والمستثمرين وشركات التكنولوجيا، وشكلت كندا المحطة الثانية للحملة، حيث عقدت الغرفة سلسلة من الفعاليات في 3 مدن كندية شملت كلاً من تورنتو وميسيساغا وفانكوفر، وتم الاجتماع مع أكثر من 350 من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة، إضافة إلى المستثمرين وممثلي مسرعات الأعمال وصناع السياسات الرقمية، وذلك بهدف التعريف بمقومات دبي كمركز رائد عالمياً لنمو وتوسع الشركات الرقمية، إضافة إلى استعراض أهمية وميزات المشاركة في «إكسباند نورث ستار»، كما نظمت الغرفة في شهر مارس الماضي حملة ترويجية للمعرض في أستراليا في كل من سيدني وملبورن، واستقطبت فعاليات الحملة 400 من شركاء منظومة الأعمال الرقمية من شركات ناشئة ومستثمرين وشركات تكنولوجية.


زاوية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تختتم أعمالها في أبوظبي برسم خارطة طريق عالمية لحوكمة التقنيات المسؤولة والشاملة
شهدت القمة كلمات رئيسية من معالي عمر سلطان العلماء ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي الجلسات تناولت استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية والدفاع المدني والعوالم الافتراضية وغيرها الفعالية شهدت دعوات للتعاون العالمي من الإنتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركة برايس ووترهاوس كوبرز النيابة العامة لدولة الإمارات تستضيف حفل عشاء لتسليط الضوء على أهمية التعاون العالمي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختُتمت أمس في أبوظبي فعاليات اليوم الثاني والأخير من قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، التي عززت مكانة دولة الإمارات الرائدة في رسم ملامح حوكمة التقنيات المسؤولة والشاملة والمستقبلية. ونظم مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة القمة، بشراكة استراتيجية مع النيابة العامة لدولة الإمارات، وشهدت حضور أكثر من 1,000 مشارك من أكثر من 20 دولة، بمن فيهم الوزراء وكبار المسؤولين وخبراء التكنولوجيا والمختصين القانونيين ورواد الأعمال. وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، خلال كلمتها على أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في إعداد الأجيال القادمة، مشيرةً إلى أن التحولات التقنية الجوهرية وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، يتطلب العمل بوتيرة متسارعة من أجل إعداد الطلبة لهذه التحولات وتمكينهم من الأدوات التكنولوجية ليساهموا في قيادة نهضة المجتمع، جنباً إلى جنب مع ترسيخ أطر أخلاقية لديهم تتصل بهذه التقنيات، تمكنهم من الاستفادة القصوى منها ومن تطبيقاتها في الحياة اليومية وأوضحت معاليها: 'إن دمج مفاهيم وأدوات الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم يشكل استثماراً استراتيجياً في بناء مجتمعات أكثر مرونة واستعداداً لمتطلبات المستقبل مؤكدةً أن منظومة التعليم الوطنية وانطلاقاً من التزامها الراسخ باستشراف مستقبل التعليم على المستوى العالمي، عملت على إدراج منهج الذكاء الاصطناعي ضمن مناهجها الوطنية في خطوة ريادية واستباقية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد جودة المخرجات التعليمية وجاهزيتها للمستقبل. من ناحيته سلط معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الضوء على الاستثمار المبكر لدولة الإمارات في بناء منظومة ذكاء اصطناعي وطنية تركز على المرونة والمسؤولية والتنافسية. وقال معاليه: "بفضل الرؤية الملهمة للقيادة الرشيدة، أدركت دولة الإمارات في وقت مبكر أهمية الذكاء الاصطناعي والدور المحوري للحوكمة المسؤولة في رسم ملامح مستقبلها التنموي. وقد عملنا على حشد القدرات الوطنية، وأنشأنا أطراً تنظيمية استشرافية، وأطلقنا مبادرات رائدة لمواكبة التحولات السريعة وتعزيز قدراتنا التنافسية العالمية. ويرتكز نهج دولة الإمارات على المرونة والتعاون العالمي وتطوير التقنيات التي تُمكّن المجتمعات وتدفع عجلة الابتكار المسؤول. وتعكس القمة التزامنا الوطني من خلال توفير منصة عالمية لتعزيز الحوار حول السياسات وبناء إطار عمل عالمي متوازن لإدارة التقنيات المتقدمة". وأكدت معالي مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء على الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد التي تنتهجها الدولة في مجال الحوكمة، مشيرةً إلى أن 'دمج حوكمة التكنولوجيا المسؤولة ضمن السياسات الوطنية لا يُعد هدفاً مرحلياً، بل يُجسّد التزاماً شاملاً ببناء مؤسسات مرنة، وتشريعات متقدمة، ومجتمعات قادرة على التكيف مع تعقيدات العصر الرقمي والتعامل معها بفاعلية.' وتناول المتحدثون في اليوم الثاني من القمة التحديات والفرص الناشئة المتعلقة بالسياسات في مجموعة واسعة من القطاعات. وفي كلمته، سلّط تشانغ بينغ تشاو، المؤسس المشارك لمنصة باينانس وأكاديمية جيجل، الضوء على إمكانية تطوير الأنظمة واللوائح التنظيمية لتلبية متطلبات مشهد الويب 3 اللامركزي؛ بينما أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أهمية الابتكار والمرونة في عصر الذكاء الاصطناعي والتحديات المرافقة للحوسبة الكمّية. وناقشت الجلسات دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والدفاع المدني والتعليم والقطاعات الإبداعية والتصنيع، حيث استعرض سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال الجلسة التي شارك بها ممثلون من إن إم سي للرعاية الصحية، ومجلس الظفرة للشباب، كيفية مواكبة أطر الحوكمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئات السريرية من أجل ضمان حماية البيانات وتحسين نتائج المرضى. وفي جلسة منفصلة، تحدث قادة من شركات هانيويل، وبي بي، وإيه آي كيو، وكودرز لانشباد، عن التحول الحالي الذي تشهده مختلف القطاعات من خلال التصنيع الذكي وتقنيات الحماية اللازمة لضمان التطبيق المسؤول والآمن لهذه التقنيات. وركزت القمة على موضوع حوكمة القطاع الإبداعي، حيث تناول متحدثون من الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبايت بلس، ولون تكنولوجيز، المخاطر والحقوق المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وملكية المحتوى الرقمي. كما تناولت حلقة نقاش مستقبل التعليم بمشاركة معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات؛ وشخصيات من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأبوندنس ستوديو، ولامين عبد المالك، الحائز على جائزة نوبل للسلام؛ الذين أكدوا مجتمعين على الضرورة الملحة لدمج حوكمة التقنيات في الأنظمة التعليمية لإعداد الجيل القادم من الأخصائيين. وبحثت الجلسات العديد من المواضيع التي شملت تهديدات الأمن السيبراني، وتنظيم شؤون الحوسبة الكمّية، ومنع الجرائم المالية في العصر الرقمي. وقد سلط خبراء من بنك أبوظبي الإسلامي، ومنصة إم-بيسا، ووكالة الإمارات للفضاء، وسايبرسيج، الضوء على الطبيعة المتطورة للمخاطر العابرة للحدود؛ بينما أكدت شخصيات عالمية من الإنتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركة برايس ووترهاوس كوبرز على الحاجة الملحّة للتعاون متعدد الأطراف في مكافحة الجرائم الرقمية وسد ثغرات الحوكمة. وقدم كريستوف ليجراند من شركة باسكال رؤى وتحليلات قيّمة حول الآثار التنظيمية للتقنيات الكمومية؛ وتناول والتر باسكواريللي من مرصد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لسياسات الذكاء الاصطناعي ( التحولات المجتمعية الناجمة عن العوالم الافتراضية. وكان للشباب دورٌ رئيسي في صياغة مستقبل حوكمة التقنيات، إذ شهدت القمة مشاركة فعالة من مجالس شباب دبي والفجيرة والظفرة وأم القيوين، حيث عكس حضورهم التزام القمة بتعزيز الحوار الشامل وتبادل المعرفة بين الأجيال. وفي جلسة ختامية جمعت الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير، جرى تقديم تحليلات حصرية مبنية على المداولات التي استمرت لمدة يومين. كما اقترحا خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تسريع جهود التنسيق العالمي وتعزيز الابتكار الأخلاقي والاستعداد المؤسسي لحوكمة التقنيات الناشئة. الاحتفاء بالشراكة والتقدم وشهدت القمة في يومها الأول تنظيم حفل عشاء رسمي استضافته النيابة العامة الاتحادية، وجمع كبار الشخصيات والمتحدثين والشركاء العالميين، وقد أُقيمت هذه الأمسية احتفالاً بالإنجاز الجماعي، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات برسم ملامح الحوارات العالمية المتعلقة بالتقنيات المتقدمة من خلال الأخلاقيات والطموح والأهداف المشتركة. عن قمة حوكمة التقنيات الناشئة: تنضوي قمة حوكمة التقنيات الناشئة تحت مظلة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والنيابة العامة لدولة الإمارات بوصفها الشريك الاستراتيجي؛ وهي منتدى عالمي رائد يهدف إلى تعزيز الابتكار الأخلاقي في عدة مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والويب 3 والحوسبة الكمومية. وبفضل الشراكات الاستراتيجية والحوار الشامل، تسعى القمة إلى صياغة سياسات مستدامة للحوكمة تحمي المجتمعات وتعزز التقدم التكنولوجي. وتقام قمة حوكمة التقنيات الناشئة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً رائداً للحوكمة المسؤولة للتقنيات. -انتهى-