أحدث الأخبار مع #عمرحبتورالدرعي


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف يلقي خطبة الجمعة بجامع موسكو الكبير
دعا معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة إلى ضرورة التمسك بقيم الإسلام السمحة والالتزام بقيم المودة والفضائل التي عايشها المسلمون في شهر رمضان الكريم ممثلة في التراحم والتعاضد والتماسك بوصف ذلك نهج الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح وتقوية النسيج الاجتماعي والتعاون لتحقيق الحياة السعيدة والهانئة لكل أفراد المجتمع على اختلاف أطيافهم ومذاهبهم. جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها معاليه بمسجد موسكو الجامع في روسيا الاتحادية بحضور سعادة الدكتور محمد أحمد سلطان الجابر سفير الدولة في جمهورية روسيا الاتحادية وسماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا وجمعٍ كبيرٍ من المصلين الذين يقصدون المسجد باعتباره المسجد الرئيسي والأكبر في العاصمة موسكو. وهنأ معاليه الشعب الروسي قيادةً وشعبًا بعيد الفطر المبارك داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالأمان والاطمئنان. يعد 'مسجد موسكو الكبير' صرحا تاريخيا مميزا يتحاوز عمره قرناً من الزمن ويعد أحد أقدم المساجد في روسيا والأكبر في العاصمة موسكو يقصده المسلمون من أنحاء البلاد. وانطلاقًا من قيمها ومبادراتها الموجهة لخدمة الشعوب يحظى هذا المسجد بدعم مستمر من دولة الإمارات بداية من رحلة إعادة بنائه وتمويل المشروعات الخيرية والإنسانية التي يشرف عليها مسؤولو المسجد إضافةً إلى تقديم منح دراسية للطلاب للدراسة في الإمارات في ظل التعاون لترسيخ مبادئ الحوار بين الأديان وتعزيز التعايش السلمي.


العين الإخبارية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
عيد الفطر 2025.. موعد تحري رؤية هلال شوال في الإمارات
تعقد لجنة تحري هلال شوال لسنة 1446هـ بمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، اجتماعها في موقع الحصن التاريخي بالعاصمة أبوظبي مساء السبت 29 رمضان 1446هـ، الموافق 29 مارس 2025م. يعقد الاجتماع برئاسة العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي نائب رئيس المجلس، وأعضاء من الخبراء المختصين في الجوانب الشرعية والإفتائية والقانونية والفلكية. وستُشرف اللجنة خلال اجتماعها على تدارس المعطيات العلمية والتقارير الدقيقة التي توافيها بها الجهات والمؤسسات المشاركة ذاتُ الاختصاص بشأن الحسابات الفلكية للحظة ولادة الهلال، وحدوث الاقتران، ومدى إمكانية تحقق الرؤية، بالإضافة إلى النتائج الواردة إلى اللجنة بعد مغيب شمس يوم السبت من مختلف المراصد الوطنية المزودة بأحدث الأجهزة المتطورة والآلات الذكية. aXA6IDE4NS4xOTkuMjI4LjI4IA== جزيرة ام اند امز ES


الوطن
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
الإمارات تتبنى نهجاً رائداً لتيسير بناء المساجد
أطلق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مبادرة 'تيسير بناء المساجد'، بهدف تسريع الإجراءات الحكومية وتسهيل رحلة المحسنين في بناء المساجد عبر تقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز المشاريع، واعتماد نهج أكثر كفاءة واستدامة. حضر توقيع مذكرة الشراكة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصادي الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووقعتها سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وسعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن إطلاق مبادرة 'تيسير بناء المساجد' بالتزامن مع احتفاء الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، يترجم سعي حكومة الإمارات الدائم لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة التي رسّخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعم تحقيق استدامة مسيرة الخير والعطاء، والمشاريع الوقفية التي تقودها الدولة في مختلف المجالات. وقال معالي عمر العلماء إن مبادرة تيسير بناء المساجد تجسد رؤى القيادة الرشيدة في عام المجتمع، بالتركيز على تطوير العمل الحكومي الموجه للتنمية وتعزيز جودة حياة فئات المجتمع كافة، وتعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتطوير بيئة مرنة تدعم العمل الإنساني وتعزز الجاهزية الحكومية، وتساهم في تقليل الإجراءات البيروقراطية في العمل الحكومي، وتعزز التعاون الحكومي لتحقيق الأثر المستدام للمشاريع التي تترك أثراً كبيراً في المجتمع، وتدعم المحسنين عبر تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف. من جهته، أشاد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالاستراتيجية التي تتبعها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير منظومة العمل في الجهات الحكومية عبر تبني سياسات ورؤى استشرافية تعزز وتيرة الإنجاز بصورة مبتكرة وتمهد لمستقبل واعد ومشرق، مؤكداً أن الهيئة تسير بخطى حثيثة في تحقيق أهدافها برؤى حضارية تتضمن استدامة خدماتها التوعوية والثقافية والإنسانية، وقطعت مسافة بعيدة في تقليل الإجراءات البيروقراطية في شتى تعاملاتها مع افراد المجتمع وتمكين المتعاملين معها من الوصول إلى خدماتها بصورة سهلة ومبسطة عبر مختلف الوسائل التقنية والرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدعم الكبير لبيوت الله من القيادة الرشيدة واهتمامها بكل شؤونها. وثمن الدرعي إقبال مجتمع دولة الإمارات وأهل البر والخير على بناء المساجد والمساهمة في عمرانها، مشيراً إلى أن الهيئة بالإضافة إلى مواصلتها تسهيل الوصول والمشاركة في إلى هذا العمل الجليل باعتبار أن المساجد هي منارة خير وعلم وتعاون وترابط للمجتمع ومركز إشعاع حضاري يرسخ معاني الألفة والمودة بين الناس وهذه هي مرتكزات عام المجتمع، والقيم التي قامت عليها دولتنا وشيم شعبنا، مشيداً بالتعاون البناء بين الهيئة ومركز المسرعات الحكومية في الارتقاء بمسيرة العمل ووضع خطط طموحة بعيدة المدى تتماشى مع النهضة التي تشهدها الدولة واستعدادها لصنع مستقبل أفضل للأجيال. وتأتي مبادرة تيسير بناء المساجد، في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الكفاءة والحد من الإجراءات البيروقراطية وإطلاق دفعة تسريع اتخاذ القرار تعزيزاً للتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لضمان تنفيذ سلس وسريع لمشاريع بناء المساجد، إلى جانب تبني معايير الاستدامة في تطوير البنية التحتية، من خلال ضمان جاهزية الأراضي المخصصة للبناء وتقديم فرص البناء باستخدام نماذج تصاميم معتمدة تقلل من تكاليف الإنشاء والتشغيل للمحسنين. وتسعى الشراكة إلى دفع تسريع اتخاذ القرارات، ورفع مستوى التنسيق المشترك، ما يسهم في تقليل عدد الخطوات المطلوبة لاعتماد مشاريع بناء المساجد، وتحسين آليات إصدار الموافقات والتراخيص، وتوحيد عدد من معايير البناء، إلى جانب توفير نماذج بناء معتمدة تراعي مبادئ الاستدامة وتقلل التكاليف التشغيلية.وام


الشارقة 24
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشارقة 24
الإمارات تتبنى نهجاً رائداً لتيسير بناء المساجد
الشارقة 24 –وام: أطلق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مبادرة "تيسير بناء المساجد"، بهدف تسريع الإجراءات الحكومية وتسهيل رحلة المحسنين في بناء المساجد، عبر تقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز المشاريع، واعتماد نهج أكثر كفاءة واستدامة. حضر توقيع مذكرة الشراكة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصادي الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووقعتها سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وسعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن إطلاق مبادرة "تيسير بناء المساجد" بالتزامن مع احتفاء الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، يترجم سعي حكومة الإمارات الدائم لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة التي رسّخها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ودعم تحقيق استدامة مسيرة الخير والعطاء، والمشاريع الوقفية التي تقودها الدولة في مختلف المجالات. وأفاد معالي عمر العلماء، أن مبادرة تيسير بناء المساجد تجسد رؤى القيادة الرشيدة في عام المجتمع، بالتركيز على تطوير العمل الحكومي الموجه للتنمية وتعزيز جودة حياة فئات المجتمع كافة، وتعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتطوير بيئة مرنة تدعم العمل الإنساني وتعزز الجاهزية الحكومية، وتساهم في تقليل الإجراءات البيروقراطية في العمل الحكومي، وتعزز التعاون الحكومي لتحقيق الأثر المستدام للمشاريع التي تترك أثراً كبيراً في المجتمع، وتدعم المحسنين عبر تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف. من جهته، أشاد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، بالاستراتيجية التي تتبعها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير منظومة العمل في الجهات الحكومية عبر تبني سياسات ورؤى استشرافية تعزز وتيرة الإنجاز بصورة مبتكرة وتمهد لمستقبل واعد ومشرق، مؤكداً أن الهيئة تسير بخطى حثيثة في تحقيق أهدافها برؤى حضارية تتضمن استدامة خدماتها التوعوية والثقافية والإنسانية، وقطعت مسافة بعيدة في تقليل الإجراءات البيروقراطية في شتى تعاملاتها مع افراد المجتمع وتمكين المتعاملين معها من الوصول إلى خدماتها بصورة سهلة ومبسطة عبر مختلف الوسائل التقنية والرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدعم الكبير لبيوت الله من القيادة الرشيدة واهتمامها بكل شؤونها. وثمّن الدرعي إقبال مجتمع دولة الإمارات وأهل البر والخير على بناء المساجد والمساهمة في عمرانها، مشيراً إلى أن الهيئة بالإضافة إلى مواصلتها تسهيل الوصول والمشاركة في إلى هذا العمل الجليل باعتبار أن المساجد هي منارة خير وعلم وتعاون وترابط للمجتمع ومركز إشعاع حضاري يرسخ معاني الألفة والمودة بين الناس وهذه هي مرتكزات عام المجتمع، والقيم التي قامت عليها دولتنا وشيم شعبنا، مشيداً بالتعاون البناء بين الهيئة ومركز المسرعات الحكومية في الارتقاء بمسيرة العمل ووضع خطط طموحة بعيدة المدى تتماشى مع النهضة التي تشهدها الدولة واستعدادها لصنع مستقبل أفضل للأجيال. وتأتي مبادرة تيسير بناء المساجد، في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الكفاءة والحد من الإجراءات البيروقراطية وإطلاق دفعة تسريع اتخاذ القرار تعزيزاً للتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لضمان تنفيذ سلس وسريع لمشاريع بناء المساجد، إلى جانب تبني معايير الاستدامة في تطوير البنية التحتية، من خلال ضمان جاهزية الأراضي المخصصة للبناء وتقديم فرص البناء باستخدام نماذج تصاميم معتمدة تقلل من تكاليف الإنشاء والتشغيل للمحسنين. وتسعى الشراكة إلى دفع تسريع اتخاذ القرارات، ورفع مستوى التنسيق المشترك، ما يسهم في تقليل عدد الخطوات المطلوبة لاعتماد مشاريع بناء المساجد، وتحسين آليات إصدار الموافقات والتراخيص، وتوحيد عدد من معايير البناء، إلى جانب توفير نماذج بناء معتمدة تراعي مبادئ الاستدامة وتقلل التكاليف التشغيلية.


الاتحاد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
الإمارات تتبنى نهجاً رائداً لتيسير بناء المساجد
أطلق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مبادرة "تيسير بناء المساجد"، بهدف تسريع الإجراءات الحكومية وتسهيل رحلة المحسنين في بناء المساجد عبر تقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز المشاريع، واعتماد نهج أكثر كفاءة واستدامة. حضر توقيع مذكرة الشراكة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصادي الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووقعتها هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن إطلاق مبادرة "تيسير بناء المساجد" بالتزامن مع احتفاء الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، يترجم سعي حكومة الإمارات الدائم لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة التي رسّخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعم تحقيق استدامة مسيرة الخير والعطاء، والمشاريع الوقفية التي تقودها الدولة في مختلف المجالات. وقال معالي عمر العلماء إن مبادرة تيسير بناء المساجد تجسد رؤى القيادة الرشيدة في عام المجتمع، بالتركيز على تطوير العمل الحكومي الموجه للتنمية وتعزيز جودة حياة فئات المجتمع كافة، وتعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتطوير بيئة مرنة تدعم العمل الإنساني وتعزز الجاهزية الحكومية، وتساهم في تقليل الإجراءات البيروقراطية في العمل الحكومي، وتعزز التعاون الحكومي لتحقيق الأثر المستدام للمشاريع التي تترك أثراً كبيراً في المجتمع، وتدعم المحسنين عبر تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف. من جهته، أشاد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالاستراتيجية التي تتبعها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير منظومة العمل في الجهات الحكومية عبر تبني سياسات ورؤى استشرافية تعزز وتيرة الإنجاز بصورة مبتكرة وتمهد لمستقبل واعد ومشرق، مؤكداً أن الهيئة تسير بخطى حثيثة في تحقيق أهدافها برؤى حضارية تتضمن استدامة خدماتها التوعوية والثقافية والإنسانية، وقطعت مسافة بعيدة في تقليل الإجراءات البيروقراطية في شتى تعاملاتها مع افراد المجتمع وتمكين المتعاملين معها من الوصول إلى خدماتها بصورة سهلة ومبسطة عبر مختلف الوسائل التقنية والرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدعم الكبير لبيوت الله من القيادة الرشيدة واهتمامها بكل شؤونها. وثمن الدرعي إقبال مجتمع دولة الإمارات وأهل البر والخير على بناء المساجد والمساهمة في عمرانها، مشيراً إلى أن الهيئة بالإضافة إلى مواصلتها تسهيل الوصول والمشاركة في إلى هذا العمل الجليل باعتبار أن المساجد هي منارة خير وعلم وتعاون وترابط للمجتمع ومركز إشعاع حضاري يرسخ معاني الألفة والمودة بين الناس وهذه هي مرتكزات عام المجتمع، والقيم التي قامت عليها دولتنا وشيم شعبنا، مشيداً بالتعاون البناء بين الهيئة ومركز المسرعات الحكومية في الارتقاء بمسيرة العمل ووضع خطط طموحة بعيدة المدى تتماشى مع النهضة التي تشهدها الدولة واستعدادها لصنع مستقبل أفضل للأجيال. وتأتي مبادرة تيسير بناء المساجد، في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الكفاءة والحد من الإجراءات البيروقراطية وإطلاق دفعة تسريع اتخاذ القرار تعزيزاً للتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لضمان تنفيذ سلس وسريع لمشاريع بناء المساجد، إلى جانب تبني معايير الاستدامة في تطوير البنية التحتية، من خلال ضمان جاهزية الأراضي المخصصة للبناء وتقديم فرص البناء باستخدام نماذج تصاميم معتمدة تقلل من تكاليف الإنشاء والتشغيل للمحسنين. وتسعى الشراكة إلى دفع تسريع اتخاذ القرارات، ورفع مستوى التنسيق المشترك، ما يسهم في تقليل عدد الخطوات المطلوبة لاعتماد مشاريع بناء المساجد، وتحسين آليات إصدار الموافقات والتراخيص، وتوحيد عدد من معايير البناء، إلى جانب توفير نماذج بناء معتمدة تراعي مبادئ الاستدامة وتقلل التكاليف التشغيلية.