logo
#

أحدث الأخبار مع #عمرصبري

رئيس الجامعة الفرنسية لـ"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)
رئيس الجامعة الفرنسية لـ"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • مصراوي

رئيس الجامعة الفرنسية لـ"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)

- لن يكون لدينا كليات طب بشري وبيطري وعلاج طبيعي - الجامعة تخصص 120 ألف يورو للبحث العلمي والنشر الدولي - نسعى لاستقطاب وجذب طلاب وافدين من شرق وغرب إفريقيا - هدفنا تقديم خدمة تعليمية وليس من أولوياتنا النواحي المالية وتحصيل المصروفات فقط حوار - عمر صبري: كشف رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، الدكتور محمد حسن رشدي، تفاصيل الحرم الجديد للجامعة والخطة الجديدة للبرامج الدراسية وذلك عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمصر.. وأوضح رشدي خلال حوار صحفي "مصراوي" أنه ابن التدريس الحكومي المغربي وذلك قبل سفره لاستكمال تعليمه في فرنسا ومن ثم الاستقرار هناك، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية وجودتها العالية، وإلى نص الحوار... بداية.. ما هو الموقف الحالي للجامعة الفرنسية في مصر؟ الجامعة الفرنسية أسست عام 2002 في إطار شراكة فرنسية مصرية سياسية بين الرئيسين الراحلين جاك شيراك وحسني مبارك وقررا فتح جامعة فرنسية في مصر وكانت وقتها جامعة خاصة واستمرت هكذا حتى عام 2019 إلى أن أصبحت جامعة فرنسية في مصر، ولدى الجامعة الفرنسية 9 جامعات شريكة من فرنسا تتيح للطالب الحاصل على ليسانس أو بكالوريوس أن يستكمل الدراسات العليا في تلك الجامعات مقابل مصروفات 300 يورو فقط ويعامل كالطالب الأوروبي وليس الأجنبي بالنسبة للمعاهد والجامعات الفرنسية. ما هي المبررات التي تم على أساسها تم تحويل الجامعة الفرنسية من خاصة إلى أهلية؟ في هذا التوقيت لم أكن متواجدًا وبالنسبة لكنني مسرور بهذا القرار كون الجامعة الفرنسية جامعة أهلية تحت إشراف الحكومة المصرية الداعمة للجامعة كما أن وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور متابعا لكل خطوة في الجامعة ومشرفا على الحرم الجامعي الجديد. ما هي أهداف الجامعة الفرنسية في الوقت الحالي؟ تهدف إلى فتح برامج فرنسية تدريسية في مصر معتمدة من وزارة التعليم العالي الفرنسية لأنه هناك جامعات تدعي وجود برامج تعليمية فرنسية ولكنها ليست معتمدة من فرنسا وتم اعتماد برامج الجامعة في مصر في إطار اتفاقية بولونيا "3 سنوات لدراسة الليسانس و5 سنوات لدرجة الماجستير و8 سنوات لدرجة الدكتوراه" وهذه الاتفاقية فيها 47 دولة من الاتحاد الأوروبي ككل تعترف بكل هذه الدرجات... وبالتالي الجامعة الفرنسية هي الجامعة الوحيدة الأجنبية في مصر المستفيدة من اتفاقية بولونيا. كما نستهدف طلابًا من جميع المحافظات في مصر لتحقيق الهدف الاجتماعي للجامعة بتوفير تعليم أوروبي لكل الفئات وهناك سياسات منح دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% وأقلها 25% وذلك على حسب نتائج تخرج الطلاب من الثانوية العامة ومنح دراسية جامعية مرتبطة بالتفوق والتقدير. ماذا عن البنية التحتية للجامعة الفرنسية؟ حاليًا توجد الجامعة في مبنى كان مخصصًا لجهاز الشروق على حسب ما قيل لي، وهذا الأمر من العوامل التي أدى إلى عدم تطوير الجامعة وإمكانية استقبال عدد أكبر من الطلاب ، فضلًا عن بعد الجامعة في السنوات الماضية حيث قيل لي أنه قبل 10 سنوات كان يتطلب زمن ساعتين للوصول من المعادي إلى الشروق حيث مقر الجامعة ولذلك لم تتطور الجامعة كثيرًا وفي عام 2019 مع إعادة إنشاء الجامعة فسيكون لها حرم جامعي جديد على بعد دقائق من الحرم الحالي ويتكون المجمع الجامعي مـن 11 مبنى على مساحة 45 ألف متر مربع مبني على مساحة 33 فدان وكل ذلك تابع لوزارة التعليم العالي المصرية المالك للجامعة وهي من تقوم بالبناء بتكلفة 51 مليون يورو بينهم 2 مليون تمويل فرنسي دعم للجامعة و12 مليون يورو قرض من وكالة التنمية وباقي المبلغ 37 مليون يورو تمويل مصري. هل من تفاصيل عن الحرم الجديد للجامعة؟ الحرم الجامعي في مرحلة الإنشاء والمرحلة الأولى تتضمن 4 مباني نصفهم للمختبرات والمعامل والتدريس والنصف الآخر سكن جامعي بسعة 420 غرفة لأن عدم توفير سكن يعتبر عائق أمام تطور الجامعة الفرنسية ومن المفترض انتهاء المرحلة الأولى من نهاية 2025 الجاري من المقرر نقل الجامعة خلال شهر يناير 2026 المقبل. ماذا عن الكليات والبرامج الجديد؟ حاليا يوجد برامج الهندسة والهندسة المعمارية والإدارة والسياحة واللغة التطبيقية وسنظل في نفس البرامج مع المرحلة الأولى من النقل... وخلال اجتماع مجلس الأمناء المقبل في شهر يوليو هناك استراتيجية لمدة 5 سنوات مقبلة تتضمن الكليات الجديدة. طموحنا السير في اتجاه تخصصات تخدم القيمة المضافة في سوق العمل والبحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة والطاقة الجديدة والمتجددة وكل ما يخدم الصحة وإدارة الطب وليس الطب وليس هدفنا برامج دراسية لاستقبال الطلاب وتحصيل المصروفات فقط. ومن البرامج الجديدة إدارة المستشفيات والبيوتكنولوجي والبايو انفورماتكس والروبوت والأمن السيبراني وBIS والتسويق الرقمي واللغات والاقتصاد العالمي وبرامج أخرى تخدم الدراسات البينية التي تطلب أكثر من معرفة وخبرة في سوق العمل. هل سيكون هناك كليات كالطب البشري أو العلاج الطبيعي والأسنان؟ لن نسير في هذا الاتجاه لأن مصر بها كليات كهذه تستوعب الطلاب ولدينا استعداد أن ندخل مع جامعات مصرية في شراكات ثلاثية. ما هي أهداف الجامعة ؟ أنا خريج تدريس حكومي سواء عندما كنت في المغرب أو فرنسا، والجامعة الفرنسية لا تهدف إلى تحقيق الربح وإنما تهدف إلى استقدام أفضل وأحدث العلوم من فرنسا إلى الشباب المصري بأفضل تكلفة وهذا يمكن مقارنته بمصروفات جامعات أخرى فمصروفات الهندسة والهندسة المعمارية 175 ألف جنيه والإدارة 156 ألف وفي اللغات التطبيقية 126 ألف وهذه مجمل المصروفات لطالب سيحصل على درجة علمية من فرنسا والأهم من ذلك يحصل الطالب على الشهادة الجامعية في 3 سنوات فقط وليس 4 مقارنة بكليات أخرى، ثم من حق الطالب الالتحاق بالدراسات العليا في أوروبا بدون قيود. هل الجامعة الفرنسية أشبه بمحطة ترانزيت لتوفير عمالة لأوروبا بعد تأهيل الطلاب المصريين؟ لسنا محطة ترانزيت لتأهيل وتوفير عمالة لأوروبا وبالعكس لو كان هذا هدفنا لما كنا وفرنا دراسة الدراسات العليا بالجامعة في مصر وهدفنا أن يحصل الطلاب المصريين على DNA التعليم الفرنسي حيث أن 30% من ساعات التدريس في الجامعة من كادر تعليمي فرنسي من الجامعات الشريكة وكذلك امتحانات الجامعات الفرنسية هي نفسها المعتمدة بالمستويات في فرنسا وهناك ملاحظة أن مستوى الطلاب المصريين هو تقريبًا نفسه نظرائهم في فرنسا والبعض يقر بإن الطلاب المصريين يعملون بصورة أكبر. ما هي خطوات الجامعة لاستقطاب الطلاب الوافدين؟ وهل ستقدمون الدعم اللازم للابتعاث؟ أنا مغربي ودرست في أوروبا وأستاذ جامعي ورئيس جامعة في فرنسا لمدة 8 سنوات وأدري معنى الابتعاث وأرقام الطلاب في أوروبا أو فرنسا مهولة والأعداد التي يتم قبولها ضئيلة وبالتالي هناك استهداف دول القارة الإفريقية والمغرب العربي الذين لا يتمكنون من الالتحاق للدراسة في أوروبا حيث يلتحق عدد كبير من أبناء المغاربة للدراسة في أوروبا وأصبحت الدراسة باللغة الإنجليزية. المسألة مسألة تسويق للتعليم العالي المصري فالمغرب سَوَق بجدية وذكاء في إفريقيا ويجذب طلاب وافدين بأعداد كبيرة جدًا رغم أنه بمقارنة الجامعات المصرية والمغربية في أي تصنيف ستجد أفضل الجامعات المصرية أو الجنوب إفريقيا فيما تأتي الجامعات المغربية بعد المرتبة 20 وهذا معناه أن التعليم العالي المصري في جودة عالية ولكنه ليس مسوقًا لجذب الطلاب. وبالنسبة لتكلفة الدراسة والمعيشة في مصر فهي عنصر جيد حينما يقرر الطالب الإفريقي الدراسة في الخارج وأعتقد مصر ستكون جيدة عندما وصلت مصروفات الدراسة في معهد أو جامعة أوروبية إلى 5 آلاف يورو بخلاف مصروفات المعيشة والانتقال والسفر والسكن وبالتالي هناك فرصة لاستقطاب طلاب من الشرق الإفريقي أو الغرب وكذلك دول الخليج وتأمل الجامعة الفرنسية إلى أن يكون من 10% إلى 15% كخطوة أولى وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومنصة إدرس في مصر والملحقيات الثقافية التعليمية الإفريقية وكذلك السفارات الفرنسية. وما هي نصيحتك للشباب المصري الراغب في السفر للحصول على التعليم الجامعي في الخارج؟ أقول للشباب المصري، ومن غير زيادة في الكلام، جامعات مصر في مستوى عالي وأساتذة جامعيين في مستوى عالمي تخرجوا من أحسن الجامعات في مصر وخارجها وهناك رؤية واستراتيجية حكومية وزارية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ولو كل هذه المتطلبات موجودة لماذا أسافر للخارج ونصيحتي لا تسافروا للدراسة بالخارج مباشرة بعد مرحلة الثانوية العامة أنا شاهدت شباب عربي إفريقي كثير يواجه صعوبات مهولة بعضهم يسافر وهو في سن 17 سنة على الأقل احصلوا على بكالوريوس أو ليسانس في مصر ثم الاستكمال في الخارج في حالة الرغبة في ذلك. كيف ستتأقلم الهوية الثقافية الفرنسية خصوصًا ما طرأ عليها من تحديثات شبابية جديدة؟ نسعى إلى ازدواجية الثقافتين المصرية والفرنسية ونحن على دراية بأن الجامعة الفرنسية باتت مصرية أهلية في اتفاقية بين دولتين تمنح برامج تدريسية تعليمية فرنسية وفي إطار هذه البرامج نروج للثقافة الفرنسية كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حينما زار جامعة القاهرة منذ أسابيع ونصح الشباب أن يتعلموا ويفكروا ويبتكرون وينتقدون ويقرأون وألا يكون مستهلكين فقط فهذه هي الهوية الثقافية كما أن الجامعة ليس لها عقيدة أو دين ونؤمن بشخصنة العقيدة وبالتالي نحن في بلد محترم ويحترم بعضنا البعض وبين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ماذا عن جانب البحث العلمي ومخصصاته؟ كافة الأساتذة مدرسون وباحثون وفي كل كلية هناك 1500 يورو سنويًا للاشتراك في أي مؤتمر عالمي للبحث العلمي في ميدانه العلمي وهناك أيضًا سياسات للنشر العلمي ويحصلون على مكافأة إضافة إلى المرتب وهناك أساتذة باحثين نشروا 10 أو 11 مرة في السنة. وأقول أنه جامعة بدون أبحاث أو بحث علمي "ما تتسماش جامعة" فالجامعة تنتج العلوم والمعرفة والأستاذ الذي لا يقدم أبحاثًا لن يكون موافقًا لعصره. وفيما يتعلق بمخصصات ميزانية البحث العلمي فإن الجامعة الفرنسية تخصص 120 ألف يورو للجامعة تتضمن دعم البحث العلمي والنشر الدولي والمساعدة على السفر والتبادل العلمي في المؤتمرات وهناك نية لزيادتها ولكن بالتوازن مع الدخل من المصروفات.

"تطوير التعليم بالوزراء" و"بحوث الإلكترونيات" يوقعان بروتوكول تعاون لتأهيل العمالة الفنية
"تطوير التعليم بالوزراء" و"بحوث الإلكترونيات" يوقعان بروتوكول تعاون لتأهيل العمالة الفنية

مصراوي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

"تطوير التعليم بالوزراء" و"بحوث الإلكترونيات" يوقعان بروتوكول تعاون لتأهيل العمالة الفنية

كتب – عمر صبري: شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومعهد بحوث الإلكترونيات، وذلك بهدف تعزيز بناء جيل جديد من الكفاءات الفنية والتقنية المؤهلة وفقًا لأحدث المعايير الدولية، والتي تلبي بشكل فعّال احتياجات سوق العمل المحلي والدولي في مجالات التكنولوجيا الحديثة. وقالت الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن هذا التعاون يأتي كخطوة نوعية ورئيسية لدعم قطاع التعليم التقني، وفتح آفاق جديدة للطلاب والخريجين للاندماج في بيئة تحفز الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، مشيرة إلى أن الصندوق يركز جهوده على تحويل التحديات التنموية إلى فرص قابلة للتحقيق عبر شراكات استراتيجية مع الجهات البحثية والتعليمية الرائدة في مصر. وأضافت خلال البيان الصحفي الصادر عن الصندوق، أن البروتوكول يتضمن عددًا من المحاور الأساسية، منها البدء في تنفيذ برامج تدريب وتأهيل العمالة الفنية في التخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة، بالإضافة إلى تمويل مشروعات الطلاب ودعم تأسيس شركات ناشئة في مختلف المجالات التكنولوجية، واحتضانها في مقر مدينة العلوم والتكنولوجيا. كما يشمل البروتوكول مشاركة خبراء معهد بحوث الإلكترونيات في إعداد مناهج متقدمة بمجالات الطاقة الخضراء والإلكترونيات الدقيقة، التي سيتم تطبيقها في كليات «كوزن» المصرية اليابانية، وهو ما يعزز جودة التعليم ويربطه مباشرة باحتياجات سوق العمل. وأوضحت الدكتورة رشا شرف أن البروتوكول ينص كذلك على إتاحة المعامل والمختبرات العلمية التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات لاستخدام طلاب كليات «كوزن» في التدريب العملي ضمن بيئة بحثية متطورة، إضافة إلى فتح آفاق للتعاون المستقبلي في مجالات التعليم والبحث العلمي، وفق ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين. وأشارت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود الصندوق المتواصلة لربط مكونات العملية التعليمية بالمراكز البحثية التطبيقية، ويُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين مؤسسات الدولة في دعم رؤية مصر نحو تعليم عصري وبحث علمي يخدم التنمية المستدامة ويُسهم في صناعة المستقبل. وأكدت أن البروتوكول يفتح المجال أمام نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا من خلال شراكات ذكية تعتمد على التخصصات الدقيقة والمجالات ذات الأولوية القومية، كما يعكس حرص الصندوق على إشراك المؤسسات الوطنية البحثية في تطوير محتوى تعليمي متطور يخدم مستقبل الاقتصاد الوطني. حضر مراسم التوقيع عن صندوق تطوير التعليم كل من الدكتورة رشا شرف الأمين العام، والمستشار محمد عبد الفتاح المستشار القانوني، والدكتور محمد داود مدير المكتب الفني ومنسق الشركات الاستراتيجية، والدكتورة مها صلاح الدين مسؤولة العلاقات الدولية ومنسقة مشروع كليات «كوزن» المصرية اليابانية، وعبد المجيد محمد المدير المالي والإداري. ومن جانب معهد بحوث الإلكترونيات حضر كل من الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس المعهد، والدكتور محمود سالم المشرف على لجنة التدريب، والدكتور هيثم عزمي الباحث بقسم الإلكترونيات الدقيقة.

القولون العصبي لطلاب الثانوية.. دكتورة منشطات توضح الأعراض والعلاجات الآمنة
القولون العصبي لطلاب الثانوية.. دكتورة منشطات توضح الأعراض والعلاجات الآمنة

مصراوي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

القولون العصبي لطلاب الثانوية.. دكتورة منشطات توضح الأعراض والعلاجات الآمنة

كتب - عمر صبري: قالت الدكتورة رانيا عبد الله، قسم المخدرات والمنشطات والسموم، معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، إن العديد من الطلاب يعانون من مشكلات صحية خلال فترة الامتحانات قد لا تبدو خطيرة، لكنها تؤثر بشدة على الأداء والتركيز، من أبرز هذه المشكلات "القولون العصبي"، والذي يتفاقم بسبب التوتر النفسي والضغط الدراسي في جميع مراحل التعليم. وأضافت، خلال نشرة بحثية صادرة عن المركز القومي للبحوث، أنه يرتبط القولون العصبي بمجموعة من العوامل النفسية والجسدية، ومن أبرز الأسباب لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات الضغط النفسي الشديد الناتج عن الخوف من الفشل أو عدم تحقيق الدرجات المطلوبة، بالإضافة إلى القلق المستمر والتفكير المفرط والمخاوف المرتبطة بالامتحانات. وأشارت إلى أن قلة النوم الناتجة عن السهر الطويل تؤثر على توازن الجهاز العصبي والهضمي، إلى جانب سوء التغذية الناتج عن الاعتماد على الوجبات السريعة والمشروبات المنبهة. كذلك، تساهم قلة الحركة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة دون نشاط بدني في تفاقم المشكلة. وتابعت: تتباين شدة الأعراض بين الأفراد، إلا أن الأكثر شيوعًا خلال فترة الامتحانات تشمل آلامًا وتقلصات في البطن، خصوصًا قبل أو بعد الامتحان، بالإضافة إلى الانتفاخ والغازات المزعجة. كما قد يعاني البعض من إسهال أو إمساك متكرر، أو التناوب بين الحالتين. يُلاحظ أيضًا شعور بعدم الراحة أو الإفراغ الكامل بعد التبرز، وفي بعض الحالات، قد يظهر غثيان أو صداع نتيجة التوتر. وذكرت أنه يعتمد علاج متلازمة القولون العصبي على نهج متكامل يهدف إلى تخفيف من حدة الأعراض وتحسين جودة حياة المريض وتقليل التوتر، ويتضمن استخدام أدوية مهدئة للقولون مثل مضادات التقلصات التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى أدوية مضادة للقلق إذا كان التوتر هو المحرك الرئيسي للأعراض. يُوصى باتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف مع تقليل الدهون و المنبهات مثل الكافيين مع شرب كميات كافية من المياه، إذ يسهم ذلك في تحسين حركة الأمعاء والحد من التهيج. تناول السوائل الدافئة مثل النعناع واليانسون. ونوهت أن الدراسات أظهرت أن مكملات الأوميغا-3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية خلال فترات التوتر العقلي، وفي الحالات المستعصية أو المزمنة، يُفضل استشارة مختص نفسي أو طبيب باطني لضمان تقديم العلاج المناسب بناءً على الحالة الفردية للمريض، وللمساعدة في تجنب تهيج القولون أثناء فترات الامتحانات يجب تنظيم جدول المذاكرة لتفادي الإرهاق العقلي والتوتر المتراكم، مع الحرص على أخذ فترات راحة منتظمة. ونصحت بممارسة رياضة خفيفة يوميًا، من الضروري تجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل البقوليات، المقليات، والمشروبات الغازية. وأخيرًا، الحصول على نوم كافٍ يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار الجهاز العصبي والهضمي خلال فترة الامتحانات. اقرأ أيضًا: برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه.. فرص عمل جديدة لهذه المؤهلات موجة شديدة الحرارة.. ننشر حالة الطقس المتوقعة خلال 48 ساعة المقبلة

إنستجرام وتيك توك يتصدران منصات التثقيف بالصحة النفسية في مؤتمر إعلام القاهرة الدولي
إنستجرام وتيك توك يتصدران منصات التثقيف بالصحة النفسية في مؤتمر إعلام القاهرة الدولي

مصراوي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

إنستجرام وتيك توك يتصدران منصات التثقيف بالصحة النفسية في مؤتمر إعلام القاهرة الدولي

كتب– عمر صبري: شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم، انعقاد الجلسة البحثية الثالثة ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العلمي الدولي الثلاثين للكلية، تحت عنوان: "جهود التسويق الإعلامي الصحفي وتأثيراته النفسية"، وذلك في إطار المؤتمر العام الذي يُعقد هذا العام بعنوان: "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر. ترأس الجلسة البحثية الدكتور علي عجوة، الأستاذ المتفرغ بكلية الإعلام، وشارك فيها الدكتور عادل فهمي معقبًا، والدكتورة هدير محمود مقررة للجلسة. وأكد الدكتور علي عجوة أن الإعلام أصبح قوة مؤثرة في تشكيل الوعي الصحي، خاصة مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر تداول مفاهيم صحية مغلوطة عبر هذه المنصات. وأشار إلى أن التوصيات البحثية المعروضة شددت على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي بالمصطلحات والمفاهيم الطبية السليمة، لا سيما خلال الأزمات الصحية، لما له من تأثير مباشر على طرق العلاج والتعامل المجتمعي معها. وشملت الجلسة عرض عدد من الأوراق البحثية التي تناولت دور الاتصال الصحي في رفع الوعي بالأمراض النفسية، من بينها دراسة حول مساهمة الإعلام الرقمي في تعزيز الفهم بقضايا الصحة النفسية، وأخرى حول أثر المؤثرين على تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي تجاه الصحة النفسية. وكان من أبرز ما تم طرحه خلال الجلسة، ورقة بحثية للباحثة لميس النجار تناولت تأثير مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة تيك توك، في تعزيز مفاهيم الصحة النفسية لدى الشباب الجامعي. وأظهرت الدراسة أن إنستجرام جاء في المرتبة الأولى من حيث التأثير، يليه تيك توك، فيما أثبتت الدراسة صحة الفرضية القائلة بأن للمؤثرين دورًا محوريًا في تشكيل وعي الشباب النفسي والسلوكي. كما دعت الدراسة إلى ضرورة توجيه الجمهور إلى المصادر الطبية الموثوقة، لتجنب مخاطر المعلومات المغلوطة المنتشرة على الإنترنت. وفي ختام الجلسة، أثنى الدكتور عادل فهمي على المستوى العلمي للأبحاث المقدمة، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في دعم البحث العلمي المتخصص في مجال الإعلام الصحي، لما له من تأثير مباشر على رفاه المجتمع وتقدمه. يُذكر أن فعاليات المؤتمر تستمر يومي 7 و8 مايو 2025 بمقر الكلية، بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين والخبراء في مجالات الإعلام والطب والاتصال الصحي.

وزير التعليم العالي: 19 جامعة مصرية ضمن تصنيفات "كيو إس" 2025
وزير التعليم العالي: 19 جامعة مصرية ضمن تصنيفات "كيو إس" 2025

مصراوي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

وزير التعليم العالي: 19 جامعة مصرية ضمن تصنيفات "كيو إس" 2025

كتب - عمر صبري: ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي. شارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي. وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة. وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية". كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا". وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية. وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور. وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية. وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة". كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية". وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا". ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي". جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي". وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store