logo
#

أحدث الأخبار مع #عمروعبيد

«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي
«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • الاتحاد

«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي

عمرو عبيد (القاهرة) برزت بعض الإحصاءات الرقمية الفنية، خلال رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي، لعل أهمها يتمثّل في امتلاك الفريق جبهة يُسرى «فتّاكة»، برعت في المساهمة بتسجيل وصناعة الأهداف، خاصة في المباراة النهائية، وقدّمت للفريق طوال البطولة، 9 أهداف، تُمثّل نسبة 45% من إجمالي حصاده الهجومي، مقابل 6 أهداف عبر الطرف الأيمن، و5 من العمق. وغلبت السُرعة المُعتادة في «تكتيك كوزمين» على الصورة الفنية العامة لأداء الشارقة في البطولة الآسيوية، حيث أسهمت الهجمات والتحولات السريعة، سواء عبر الهجوم المُنظم أو المُرتدات، وكذلك الضغط العالي المتقدم، في تسجيل 9 أهداف من إجمالي أهداف «الحركة» الـ17، بنسبة 53%، مقابل 47% لأهداف الهجمات هادئة الإيقاع نسبياً، وكانت الركلات الثابتة قد أهدت الفريق 3 أهداف في تلك البطولة. «الملك» امتلك تركيزاً ذهنياً وبدنياً لافتاً في المعركة الآسيوية، بدليل أنه أحرز النسبة الأكبر من أهدافه بين الدقيقتين، 61 و75، بإجمالي 7 أهداف تُمثّل 35% من الحصاد الإجمالي، ولم يغب الفريق عن هز شباك منافسيه في أي من فترات المباريات، حيث سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية، مقابل 7 في الأولى، مُقسّمة بنسب مقبولة عبر فتراتها، كان أقلها في ربع الساعة الأول، بواقع هدف وحيد. وتؤكد الإحصاءات الفنية على قدرات لاعبي الشارقة الهجومية المتميزة، التي مكنتهم من اختراق دفاعات أغلب المنافسين، وتسجيل 18 هدفاً داخل منطقة الجزاء، منها 6 في أقصى نقاط العمق الدفاعي، الـ6 ياردات، ولم يمنع ذلك إحراز هدفين بعيدي المدى من خارج منطقة الجزاء، أحدهما من ركلة حُرة مُباشرة بواسطة كايو، بجانب «صاروخ مُتحرك» من لوان بيريرا. الشارقة سجّل أغلب أهدافه عبر أقدام لاعبيه، بواقع 12 باليُمنى، و6 باليُسرى، مقابل هدفين بالرأس، وكان اللافت بشدة في تكتيك الفريق، حالة التناغم والثنائيات الهجومية الرائعة، المتنوعة، بعدما صنع اللاعبون 13 هدفاً عبر التمريرات البينية والقصيرة والألعاب الثُنائية، بنسبة 65% من الحصاد الهجومي، الذي شهد أيضاً تسجيل الأهداف بواسطة التمريرات الطولية في مرتين، و5 أهداف من الكرات العرضية. وظهر كايو لوكاس في نُسخة «خارقة» غير عادية، مكنته من الحصول باستحقاق على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وساهم كايو في تسجيل وصناعة 9 أهداف، بنسبة 45% من حصاد الفريق الإجمالي، وتساوى مع لوان بيريرا فوق قمة الهدافين بـ5 أهداف، وكذلك الأمر مع خالد الظنحاني فوق قمة الصُنّاع بـ4 تمريرات حاسمة، لكن كايو تفوّق بالمشاركة المُباشرة في 4 من 6 أهداف حاسمة، خلال مسيرة الشارقة نحو اللقب، أبرزها صناعة هدف التتويج ولُعبة الهدف الأول أيضاً، وقبلها صناعة هدف التأهل القاتل إلى النهائي، كما سجّل هدف الفوز خارج الديار على الحُسين الأردني في دور الـ16، وكذلك هدف التعادل أمام شباب الأهلي في رُبع النهائي.

الكرة الأوروبية.. «حقبة المفاجآت» في آخر 10 سنوات!
الكرة الأوروبية.. «حقبة المفاجآت» في آخر 10 سنوات!

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الاتحاد

الكرة الأوروبية.. «حقبة المفاجآت» في آخر 10 سنوات!

عمرو عبيد (القاهرة) لم يكن فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015-2016، مجرد تتويج مختلف أو غير متوقع لفريق صغير بلقب كبير، بل كان «إلهاماً» و«إيذاناً» بانطلاق «حقبة المفاجآت»، التي بدأت منذ 10 سنوات، بـ «معجزة الثعالب»، ثم غزت أغلب البطولات العريقة في الدول الأوروبية الكبرى بعالم كرة القدم، ولعل الموسم الحالي شهد بعضاً منها حتى الآن، وقد يُوقّع على المزيد خلال ما بقي فيه من بطولات. لا خلاف على أن أولى مفاجآت الموسم الحالي، تمثّلت في تتويج بولونيا بكأس إيطاليا، على حساب ميلان، قبل أيام قليلة، لأن «الروسوبلو» حصد الكأس للمرة الثالثة فقط في تاريخه، بعد 51 عاماً من الغياب، وسار كريستال بالاس على خُطى الفريق الإيطالي، ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، على حساب «العملاق» مانشستر سيتي، ويحصد «النسور» أول لقب كبير في تاريخه، بعد 120 عاماً من تأسيسه. ويحلم أرمينيا بيليفيلد بتكرار نفس المشهد في نهائي كأس ألمانيا المُقبل، علماً بأن فريق الدرجة الثالثة لم يسبق له الفوز هو الآخر بأي لقب كبير، وهو ما ينطبق على استاد ريمس، الذي قد يجد نفسه في الدرجة الثانية الفرنسية في الموسم المقبل، لكنه يأمل في تحقيق نفس المعجزة في نهائي الكأس المحلية، ليحصدها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 67 عاماً من تتويجه الأخير. وبالتأكيد، كان تتويج ليستر سيتي بلقب «البريميرليج» بمثابة افتتاح «خيالي» لتلك الحقبة، قبل نحو 10 سنوات، لأنه كان الأول، ولا يزال الوحيد في تاريخ «الثعالب»، ولا يُعتبر تتويج ليفربول لاحقاً بنسخة 2019-2020 ضمن تلك المفاجآت الكبرى، لكن عدم حصول «الريدز» على «البريميرليج» الحديث أبداً قبلها، يضع استعادته اللقب الإنجليزي بعد 30 عاماً ضمن تلك التغيّرات التي ضربت البطولة في السنوات الأخيرة، بعد سيطرة مانشستر سيتي عليها في تلك الحقبة، وقبله «اليونايتد». على نفس النهج، نجح نابولي في حصد لقب «الكالشيو» بموسم 2022-2023، للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب طال 33 عاماً، ويبدو قريباً من اقتناص لقبه الرابع خلال أيام معدودة، أما في ألمانيا، فإن باير ليفركوزن أكّد ما يحدث من مفاجآت مؤخراً، بعدما تُوّج للمرة الأولى بلقب «البوندسليجا» في 2023-2024، بعد سيطرة مطلقة مخيفة لبايرن ميونيخ. وفقد باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي لمصلحة ليل في موسم 2020-2021، وهو التتويج الرابع لـ «الماستيف»، كما نجح موناكو في اقتناص لقبه الثامن عام 2017، بعد 17 عاماً من آخر تتويج له، بينما حقق مونبلييه، الهابط هذا الموسم، المفاجأة الكُبرى عام 2012، عندما فاز بلقبه الوحيد في «ليج ون» بفارق 3 نقاط عن «سان جيرمان». وبقيت «الليجا» حكراً على «الثُلاثي الكبير» منذ 20 عاماً، لكن الوضع يختلف قليلاً في كأس الملك الإسبانية، التي سمحت ببعض «المفاجآت» في آخر 10 سنوات، أبرزها تتويج ريال سوسيداد بنسخة 2019-2020، وريال بيتيس في موسم 2021-2022، بعد 33 عاماً من آخر ألقاب الأول و17 للثاني، كما شهدت نسخة 2020-2021 من كأس الاتحاد الإنجليزي، عودة مفاجآت ليستر سيتي، بحصوله على لقبه الوحيد فيها على حساب تشيلسي. وفي ألمانيا، نجح فولفسبورج في التتويج بالكأس للمرة الوحيدة عام 2015، وحصد لايبزج بطولتيه التاريخيتين على التوالي، في 2022 و2023، وبينهما استعاد آينتراخت فرانكفورت الكأس الألمانية عام 2018، بعد غياب 30 عاماً، ثم حصد ليفركوزن لقبه الثاني في الموسم الماضي، بعد 31 عاماً من تتويجه الأول، مثلما كان الحال مع استاد رين الذي فاز بكأس فرنسا عام 2019، ليكون التتويج الثالث بعد 48 عاماً، كما استعاد نانت الكأس عام 2022 بعد آخر بطولاته في عام 2000، أما تولوز فكان صاحب المفاجأة الكُبرى، عندما تُوّج بكأسه الأولى على الإطلاق عام 2023.

«ظاهرة الموسم».. «مُعاناة شديدة» في دفاعات «كبار أوروبا»!
«ظاهرة الموسم».. «مُعاناة شديدة» في دفاعات «كبار أوروبا»!

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«ظاهرة الموسم».. «مُعاناة شديدة» في دفاعات «كبار أوروبا»!

عمرو عبيد (القاهرة) بفوارق نوعية بسيطة، اتفق أغلب «الكبار» في أوروبا على تراجع صلابة خطوطهم الدفاعية، في «ظاهرة» ملحوظة هذا الموسم، تكشف ضرورة البحث عن دماء جديدة في الخطوط الخلفية، أكثر موهبة وحيوية وقدرة، وكذلك إيجاد حلول تكتيكية، قد تقتضي إحداث التغيير في أفكار بعض المدربين، خوفاً من استمرار تلك الظاهرة، التي قد تُهدّد آمالهم في الموسم المُقبل. «المُعاناة» تبدو أكثر وضوحاً لدى أغلى فريقين في العالم، مانشستر سيتي وريال مدريد، حيث تراجع دفاع «البلومون» أكثر هذا الموسم، بعدما استقبل حتى الآن الأهداف بمُعدّل 1.3/ مباراة، مقابل 0.92 في ختام الموسم الماضي، وهو ما تكرر مع «الملكي» بصورة قريبة جداً، إذ تهتز شباكه بمُعدّل 1.27 هدف/ مباراة حالياً، مقابل 0.91 في 2023-2024، وترك هذا التراجع آثاره السلبية على مسيرة «العملاقين» في الموسم الجاري. ورغم الحديث المُستمر عن قدرات إنتر ميلان الدفاعية، التي أوصلته إلى نهائي «الشامبيونزليج»، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف عكس ذلك، بعدما تلقى مرماه 0.91 هدف/ مباراة بمختلف البطولات هذا الموسم، مقارنة بـ 0.63 في العام الماضي، والفارق كبير وواضح، وهو ما ضرب أحلام باير ليفركوزن أيضاً، بعد الموسم التاريخي السابق، الذي استقبل خلاله 0.79 هدف/ مباراة، مقابل 1.2 في الموسم الحالي. أما أرسنال فقد ارتفعت معدلات اهتزاز شباكه قليلاً، من 0.83 إلى 0.91 هدف/ مباراة عبر الموسمين، ولم يكن غريباً أن يخرج بحصاد «صفري»، مثلما كان الحال مع يوفنتوس وبروسيا دورتموند، اللذين خرجا من الموسم بـ «خُفّي حُنين»، بعد ارتفاع معدلات الأهداف المُستقبلة في مرمى كل منهما، مقارنة بالموسم السابق، من 0.79 إلى 0.96 هدف/ مباراة بالنسبة لـ «السيدة العجوز»، ومن 1.14 إلى 1.47 هدف/ مباراة لـ «أسود الفيستيفال». موسم برشلونة يُعد ناجحاً كل المقاييس، خاصة أنه لم يكن مُتوقّعاً بتلك الصورة الرائعة، ومع الوضع في الاعتبار طريقة هانسي فليك الهجومية «المتهورة أحياناً»، ورغم أن الفارق ليس كبيراً مقارنة بحصاد الموسم الماضي، إلا أن دفاعات «البارسا» ظلت مُفككة أمام هجمات المنافسين في كثير من الأحوال، حيث اهتز مرماه بمعدل 1.21 هدف/ مباراة، مقابل 1.3 في الموسم الماضي، وهو ما ينطبق على حالة باريس سان جيرمان، الذي قد يُنهي موسمه بحصاد «تاريخي خيالي»، لأن دفاع «الأمراء» استقبل 0.982 هدف/ مباراة، بفارق ضئيل جداً عن الموسم الماضي، بواقع 0.981، لكن المؤكد أن «ماكينات الهجوم» لدى الفريقين عوضت الكثير من هذا التراجع الدفاعي، إذ أحرز «البلوجرانا» 167 هدفاً حتى الآن، مقابل 141 لـ «الباريسيين». وصحيح أن ليفربول وبايرن ميونيخ حصدا بطولتي الدوري في إنجلترا وألمانيا، وتحسّن معدل استقبلهما للأهداف، إلا أن الأرقام ظلت مُرتفعة بالنسبة لفريقين على القمة، حيث اهتزت شباك «البافاري» بمعدل 1.02 هدف/ مباراة هذا الموسم، مقابل 1.29 سابقاً، في حين أن دفاع «الريدز» استقبل 0.94 هدف/ مباراة، مقارنة بـ1.1 في الموسم الماضي. وهو ما سار عليه 4 آخرون من «الكبار»، لكن بقيت إحصاءات استقبال الأهداف مُرتفعة جداً بصورة ملحوظة، بدليل أن ميلان تلقى 1.13 هدف/ مباراة في الموسم الحالي، مقابل 1.33 سابقاً، وكذلك مانشستر يونايتد الذي اهتزت شباكه بـ 1.43 هدف/ مباراة، مقابل 1.63 في الموسم الماضي، أما توتنهام فقد استقبل 1.46 هدف/ مباراة، مقارنة بـ 1.54 سابقاً، وتحسّنت حالة دفاع تشيلسي قليلاً، من 1.45 هدف/ مباراة إلى 1.07.

«الثُلاثية المحلية».. برشلونة يقترب من فض الاشتباك مع الريال!
«الثُلاثية المحلية».. برشلونة يقترب من فض الاشتباك مع الريال!

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«الثُلاثية المحلية».. برشلونة يقترب من فض الاشتباك مع الريال!

عمرو عبيد (القاهرة) بعد فوز برشلونة على ريال مدريد في «الكلاسيكو»، بالجولة الـ 35 من «الليجا»، تبقى أمام «البارسا» خطوة واحدة من أجل حصد «الثُلاثية المحلية» في هذا الموسم، بإضافة لقب الدوري إلى كأسي ملك إسبانيا والسوبر، ووقتها يفض «البلوجرانا» الاشتباك مع غريمه «الملكي»، فوق قمة قائمة خاصة جداً في الكرة الإسبانية، تخص الأندية التي تمكنت من الفوز بـ «الثُلاثية المحلية» عبر التاريخ، وهي قائمة لا تضم سوى «عملاقي الليجا» وحدهما. الطريف أن برشلونة سبق ريال مدريد إلى هذا الأمر، من دون لعب مباراة السوبر، حتى بمسماها القديم، «كوبا إيفا دوارتي»، التي أقيمت خلال الفترة بين 1947 و1953، بمباراة واحدة بين بطل الدوري الإسباني وبطل كأس الملك، وحقق عبرها «البارسا» أول «ثُلاثية» في تاريخ الكرة المحلية الإسبانية، قبل 72 عاماً، في موسم 1952-1953، رغم عدم إقامة مباراة «السوبر القديم»، لأن القواعد قضت آنذاك بمنح «البلوجرانا» الكأس «أوتوماتيكياً»، كونه بطلاً لـ «ثُنائية» الدوري والسوبر وقتها. وبعد 36 عاماً، سجّل ريال مدريد اسمه في قائمة «أصحاب الثُلاثية المحلية»، عندما فاز بلقب «الليجا» في موسم 1988-1989 على حساب برشلونة، وكذلك كان الأمر في بطولة السوبر، التي تغلّب خلالها على «البارسا» أيضاً، بينما أضاف كأس الملك بعد الفوز على ريال بلد الوليد في النهائي، والغريب أن برشلونة سيكون على موعد مع «الثُلاثية المحلية» الثانية في تاريخه، بعد 36 عاماً أيضاً من إنجاز «الريال»، على حساب غريمه مُباشرة هذه المرة، في جميع البطولات! وإذا كان التتويج بـ «الثُلاثية المحية» لا يبدو أمراً مألوفاً في إسبانيا، فإن ذلك ينطبق أيضاً على إيطاليا، التي لم تعرفه إلا مرتين فقط، بل إن الأولى أتت بطريقة غريبة جداً، عندما مُنح إنتر ميلان لقب «الكالشيو» بقرار إداري، عقب «فضيحة الكالشيوبولي» الشهيرة، والإطاحة بيوفنتوس، ليضيف «الأفاعي» لقب الدوري إلى كأس السوبر التي انتزعها أيضاً من «السيدة العجوز»، بجانب كأس إيطاليا التي حصدها بعد الفوز على روما في النهائي، وبعد 10 أعوام، نجح «اليوفي» في دخول تلك القائمة الإيطالية المحدودة، عندما جمع ألقاب الدوري والكأس والسوبر في موسم 2015-2016. وبالطبع، لا يُمكن أن يفوز فريق بـ «ثُلاثية محلية» في ألمانيا إلا بايرن ميونيخ، وهو ما نجح فيه مرتين خلال موسمي 2012-2013 و2018-2019، بألقاب الدوري والكأس والسوبر، لكن يُذكر أنه قبل إقامة كأس السوبر الألماني، كانت تُوجد بطولة قديمة تحمل اسم كأس الدوري، وهي التي تُوّج بها 3 مرات في مواسم 1999-2000 و2004-2005 و2007-2008، وفي كل مرة كان «البافاري» يملك أيضاً البطولتين الرئيستين في ألمانيا، «البوندسليجا» وكأس الاتحاد الألماني. باريس سان جيرمان يتربّع فوق قمة تلك القائمة بالقارة الأوروبية، بصورة غير عادية، حيث اعتاد حصد «الرُباعية المحلية» في فرنسا، وهو ما تكرر 4 مرات في مواسم، 2014-2015 و2015-2016 و2017-2018 و2019-2020، علماً بأن موسم «جائحة كورونا» شهد منحه لقب الدوري بقرار إداري، وكان الموسم الأخير في البطولة القديمة، كأس الدوري، ثم عاد «فريق الأمراء» للتتويج بالثُلاثية الفرنسية في الموسم الماضي، ويبدو قريباً أيضاً من تحقيقها هذا الموسم، بحصوله على لقب الدوري وكأس الأبطال «السوبر»، وخوضه نهائي الكأس بعد أسبوعين تقريباً، وهو ما قد يعني رفع رصيده التاريخي إلى التتويج بكل البطولات المحلية في فرنسا إلى 6 مرات. الكرة الفرنسية عرفت ذلك الأمر مع فريقين آخرين أيضاً، سبقا «سان جيرمان» في الحقبة القديمة، إذ فاز سانت إتيان بـ «الثُلاثية» في موسم 1967-1968، وهو ما كرره مارسيليا لاحقاً في نُسخة 1971-1972، وبجانب النجاح الفرنسي الثُلاثي في هذا الأمر، تظهر 3 فرق إنجليزية في تلك القائمة، يتزعمها بالتأكيد مانشستر سيتي، صاحب «الرُباعية المحلية» في إنجلترا بموسم 2018-2019، بعد التتويج بـ «البريميرليج» وكأسي الاتحاد والرابطة والدرع الخيرية، ثم يأتي بعده مانشستر يونايتد بحصده ألقاب الدوري وكأس الاتحاد والدرع الخيرية في موسم 1993-1994، وهو ما حققه تشيلسي أيضاً في نُسخة 2009-2010.

«13» في «الأبطال».. رافينيا يُرسخ «الهداف المنحوس»!
«13» في «الأبطال».. رافينيا يُرسخ «الهداف المنحوس»!

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«13» في «الأبطال».. رافينيا يُرسخ «الهداف المنحوس»!

عمرو عبيد (القاهرة) بين معادلته وتجاوزه أرقاماً تهديفية قياسية عدة في النُسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، لم يتمكن البرازيلي رافينيا من كسر «نحس» فريقه، برشلونة، بعدما أخفق مرة أخرى في بلوغ «نهائي الأبطال»، بل إن «لعنة الهدّاف» هي الأخرى أصابت الجناح المتألق هذا الموسم، حيث باتت تلك المرة الـ 13، التي يفشل خلالها هدّاف البطولة في التتويج باللقب، منذ بداية القرن الحالي، مقابل 12 مرة شهدت حصول الهدّاف على الكأس الأوروبية. وبالطبع ينضم إليه الغيني سيرهو جيراسي، مهاجم بروسيا دورتموند، حيث تساويا في تسجيل 13 هدفاً، وخرجا تباعاً من الدورين، رُبع ونصف النهائي، وتبدو مسألة تسجيل لاوتارو مارتينيز 4 أهداف في المباراة النهائية، لمعادلة رقم «الثنائي»، ضرباً من المُستحيل، وبالتالي يُرجّح رافينيا وجيراسي كفة «الهداف المنحوس» الذي لا يُعانق «ذات الأذنين»، بالمرة الثالثة عشرة في آخر 25 عاماً. الغريب أن «البارسا»، الذي كاد يبلغ النهائي الأول له منذ 10 سنوات، صادفه سوء حظ غريب، بعدما كان قاب قوسين «دقيقتين» أو أدني من التأهل إلى المباراة النهائية، امتدت «لعنته» إلى هدافه الأبرز في هذه النُسخة، مثلما كان الحال مع نجمه السابق، «الأسطوري» ليونيل ميسي، الذي عانى من تلك «العُقدة» 3 مرات، حيث كان الهدّاف في بطولات 2010 و2012 و2019، لكنه لم يُتوّج بطلاً للكأس الأوروبية، بينما سبق له التخلص منها في 3 نُسخ أخرى، جمع فيها لقب الهداف وكأس البطولة، خلال 2009 و2011 و2015. وينضم إلى تلك القائمة «المنحوسة»، النجم الأسبق لفريق مانشستر يونايتد، رود فان نيستلروي، الذي كان هدافاً لثلاث نُسخ قديمة، في أعوام 2002 و2003 و2005، لكن هذا لم يكن كافياً لتتويج «الشياطين» باللقب القاري، في حين كانت بداية «اللعنة» مع مطلع القرن، عندما حصد راؤول لقب الهداف عام 2001، لكنه لم يرفع «ذات الأذنين» مع ريال مدريد، التي مالت إلى بايرن ميونيخ وقتها. السنوات الست الأولى في القرن الحالي، رسّخت تلك «العُقدة» بصورة لم تتكرر لاحقاً، إذ أن جميع هدافي تلك النُسخ لم يحصلوا مع فرقهم على اللقب في النهاية، فبجانب نيستلروي وراؤول، كان هُناك مورينتس هداف موناكو في بطولة 2004، التي فاز بها بورتو على حسابه مُباشرة، وكذلك شيفتشينكو هداف ميلان في نُسخة 2006، التي حصد لقبها برشلونة. وتوارت تلك «اللعنة» قليلاً في سنوات لاحقة، لكنها عادت لتتكرر مرتين متتاليتين في الموسمين الماضيين، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة، حيث سبق رافينيا، النجمان هاري كين وكيليان مبابي، هدافا بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في الموسم الماضي، وخرج كلاهما من الدور نصف النهائي أيضاً، وكذلك إيرلينج هالاند مع بروسيا دورتموند في 2021، قبل أن يكسر العقدة مع مانشستر سيتي في 2023، وقبلهم تعرض «الأيقوني» كريستيانو رونالدو لنفس الأمر، هدافاً مع ريال مدريد في بطولتي 2013 و2015، التي فاز «البايرن» و«البارسا» بلقبيهما، لكنه في المقابل جمع لقب الهداف والكأس الأوروبية 5 مرات، في أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 مع «الملكي»، وقبلها 2008 مع مانشستر يونايتد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store