logo
#

أحدث الأخبار مع #عمروعزتسلامة

د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية لـ"الأهرام":لتعليم المرتكز على «المهارات الرقمية» ضرورة لا تحتمل التأجيل
د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية لـ"الأهرام":لتعليم المرتكز على «المهارات الرقمية» ضرورة لا تحتمل التأجيل

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • بوابة الأهرام

د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية لـ"الأهرام":لتعليم المرتكز على «المهارات الرقمية» ضرورة لا تحتمل التأجيل

4 جامعات مصرية فى المراتب العشر الأولى بالتصنيف العربى 60% من الوظائف مهددة بالانقراض بسبب الذكاء الاصطناعى مشروع «الجيل الرابع» بجامعة القاهرة نموذج للتحول الذكى أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، أهمية تطوير مناهج التعليم بالجامعات العربية، بما يتواكب مع سوق العمل وتطورات علوم المستقبل. وأوضح أن الجامعات التكنولوجية فى العالم العربى تُعد ركيزة أساسية لبناء منظومة تعليمية متقدمة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التى تهدد بالاستغناء عن نحو ‪%‬60 من الوظائف التقليدية المتعارف عليها بسبب الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والروبوتات، والاقتصاد الرقمي. وقال الدكتور عمرو عزت سلامة فى حوار مع «الأهرام»، على هامش المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية الذى عقد مؤخرا بالكويت، إن العالم يشهد اليوم ثورة معرفية غير مسبوقة، وإن التعليم التقليدى لم يعد كافياً لتأهيل خريجين قادرين على التفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مشيرا إلى أن التحول إلى التعليم المرتكز على المهارات الرقمية والتطبيقية بات ضرورة استراتيجية لا تحتمل التأجيل. وعبر عن اعتزازه بإطلاق بنك المعرفة العربي، الذى سيمكن الجامعات الأعضاء من الوصول إلى أكثر من 100 مليون مادة معرفية من دور نشر دولية وإقليمية ومحلية... والى نص الحوار: فى البداية، حدثنا عن مؤتمر اتحاد الجامعات، ما أهميته وأهدافه؟ يمثل هذا المؤتمر منصة مهمة لتحديث الخطة الاستراتيجية 2030-2020، لتعزيز التعاون الإقليمى والأكاديمى بين الجامعات ومناقشة مستقبل التعليم العالى العربى فى ظل التحول الرقمى المتسارع، وتبادل الخبرات فى مجالات التعليم والبحث العلمى والحوكمة ومواجهة التحديات الإقليمية المشتركة. وما دور الجامعات العربية في التحول الرقمى وتحقيق التنمية المستدامة، وكيف يمكن توحيد الجهود العربية بهذا الشأن؟ يولى اتحاد الجامعات العربية اهتماما استراتيجيا متناميا بدور التعليم العالى فى قيادة مسارات التحول الرقمى وتحقيق التنمية المستدامة، ويعمل الاتحاد على تعزيز التعاون والتكامل بين الجامعات الأعضاء من خلال مبادرات وبرامج نوعية تسهم فى توحيد الجهود العربية وتفعيل دور التعليم العالى فى تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وشهدت الجامعات العربية خلال الأعوام الأخيرة قفزات نوعية فى اعتماد التكنولوجيا وتوظيف أدوات التعليم الذكى، بدعم مباشر من الاتحاد وبرامج التعاون مع شركاء إقليميين ودوليين. فعلى سبيل المثال، دشنت جامعة القاهرة مشروع «جامعة الجيل الرابع» كنموذج للتحول نحو الحرم الجامعى الذكي. كما أطلقت جامعة الملك سعود فى المملكة العربية السعودية نظاماً تعليمياً رقمياً متكاملاً يخدم أكثر من 70 ألف طالب، وطورت الجامعة الأمريكية فى بيروت (AUB) منصة تعليم مفتوح (MOOCs) موجهة للمنطقة العربية، وتجاوز عدد مستخدميها 100 ألف خلال عام واحد. ما انعكاسات هذا التوجه على تحقيق التنمية وتأهيل الخريجين لسوق العمل والإنتاج؟ يُواصل الاتحاد جهوده الحثيثة لتعزيز دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة SDG، حيث تُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن تحقيق أهداف أجندة 2030 يتطلب مضاعفة الجهود التعليمية والعلمية فى العالم العربي، لاسيما فى مجالات مثل: الطاقة المتجددة، الأمن الغذائي، والمياه، التى تُعد من أبرز التحديات الإقليمية. وفى هذا الإطار، بادرت العديد من الجامعات العربية إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة، حيث أطلقت جامعة السلطان قابوس فى سلطنة عُمان مبادرة «الجامعة الخضراء»، ونجحت فى تقليص استهلاك الطاقة بنسبة ‪%‬30، بينما قامت جامعة زايد فى دولة الإمارات بدمج مفاهيم الاستدامة فى أكثر من 40 مقرراً جامعياً خلال العامين الماضيين. وتُظهر هذه النماذج التزاماً متزايداً من الجامعات العربية بمسئولياتها تجاه البيئة والمجتمع، ودورها الفاعل فى دعم أجندة التنمية المستدامة على المستويين الوطنى والإقليمي. ما أهمية «التصنيف العربى للجامعات»، وما ترتيب الجامعات المصرية به؟ هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير الأداء الأكاديمى والمؤسسى للجامعات العربية، ورفع مستوى التنافسية بينها على المستويين الإقليمى والدولي. وصدر بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد مجالس البحث العلمى العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الالكسو»، وصدرت حتى الآن نسختان شملتا حوالى 400 جامعة عربية، ويستند إلى مجموعة من المؤشرات الرصينة المستوحاة من التجارب العالمية، وتراعى خصوصية السياق العربي، مثل جودة التعليم، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، والحوكمة، وخدمة المجتمع. والهدف ليس فقط ترتيب الجامعات، بل دفعها نحو تطوير برامجها الأكاديمية، وتحفيز البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية بما يخدم خطط التنمية الشاملة فى الدول العربية، وتوجيه السياسات التعليمية والبحثية نحو التحسين المستمر، كما يُسهم فى تعزيز التكامل والتعاون بين الجامعات العربية، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ورافعة لتحقيق نظام تعليمى عربى حديث، منفتح، وفعال قادر على تلبية احتياجات الاقتصادات الوطنية، وخدمة أهداف التنمية المستدامة، وبرزت جامعات مصرية مثل: القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة فى المراتب العشر الأولى فى النسخة الثانية من التصنيف العربي، مما يشعرنا بالفخر، كما يعكس تطوراً ملموساً فى جودة التعليم والبحث العلمى فى هذه المؤسسات. ما رؤيتكم لآلية التعاون العربى بمجال البحث العلمى وانعكاساته على التنمية؟ التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمى عنصر جوهرى لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية كالتغيرات المناخية، والأمن الغذائى، والطاقة المستدامة. ومن خلال الشراكات البحثية والتكامل بين الجامعات العربية، يمكن تحقيق نتائج ملموسة تُسهم بشكل مباشر فى تنمية المجتمعات العربية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. ولا تتجاوز مساهمة العالم العربى ــ وفقاً لتقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية ــ فى الإنتاج البحثى العالمى 1.2% من إجمالى النشر العلمى الدولى، مما يُظهر فجوة كبيرة فى حجم الإنتاج البحثى مقارنة بمناطق أخرى مثل آسيا الشرقية التى تسهم بنسبة 30% من الناتج العالمى فى البحث العلمى. لذا، يصبح من الضرورى توجيه الجهود نحو تطوير البنية التحتية للبحث العلمى وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتقليص هذه الفجوة وتحقيق تقدم علمى حقيقى. وكيف تسهم الجامعات التكنولوجية فى التأهيل لسوق العمل والذكاء الاصطناعى، وهل يوجد تنسيق وتعاون بينى عربى بهذا الشأن؟ تُعد الجامعات التكنولوجية فى العالم العربى ركيزة أساسية لبناء منظومة تعليمية متقدمة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة فى مجالات الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الروبوتات، والاقتصاد الرقمي. فالعالم يشهد اليوم ثورة معرفية غير مسبوقة، ولم يعد التعليم التقليدى كافياً لتأهيل خريجين قادرين على التفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، حيث بات التحول إلى التعليم المرتكز على المهارات الرقمية والتطبيقية ضرورة استراتيجية لاتحتمل التأجيل. وتشير تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية إلى أن نحو 60% من الوظائف فى العالم العربى معرّضة للتغير أو الاندثار خلال العقدين المقبلين بفعل التحول الرقمى والتوسع فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يُحتم على الجامعات العربية إعادة هيكلة مناهجها، وتطوير طرق التدريس والتقويم، والتركيز على الكفاءات المستقبلية مثل التفكير النقدي، والابتكار، والبرمجة المتقدمة، وقد بادرت عدة جامعات عربية إلى اتخاذ خطوات رائدة فى هذا الاتجاه، مثل جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية فى المغرب التى طورت بيئة تعليمية ذكية ومراكز بحثية متقدمة فى الذكاء الاصطناعى. وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) فى السعودية التى أصبحت مركزاً إقليميا للأبحاث التطبيقية فى علوم المستقبل، وجامعة زايد فى دولة الإمارات التى دمجت تخصصات الأمن السيبرانى وعلوم البيانات فى برامجها الجامعية، وأطلقت شراكات دولية فى هذا المجال، والتعاون بين الجامعات العربية فى هذا المجال يشهد تطوراً متسارعاً، من خلال مبادرات لتبادل التجارب الأكاديمية، وتأسيس شبكات عربية للجامعات التقنية، وإطلاق منصات بحثية مشتركة فى مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي. كما يعمل الاتحاد حالياً على إعداد ثلاثة مشاريع محورية فى الإطار العربى المشترك للمؤهلات الذى يضمن مواءمة المهارات التعليمية مع متطلبات سوق العمل. وميثاق أخلاقيات الذكاء الاصطناعى فى التعليم العالي، لحوكمة استخدام هذه التقنيات بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على القيم الأكاديمية. وتمثل الجامعات التكنولوجية، وتخصصاتها الحديثة وتوجهها العملي، قاطرة التحول المعرفى والرقمى فى الوطن العربي، ويواصل اتحاد الجامعات العربية جهوده لتعزيز مكانتها، ودعم تكاملها، وضمان ريادتها فى صناعة مستقبل التعليم العربى القائم على الذكاء، والابتكار، والاستدامة.

جامعة حلوان تستعد لعقد ندوة مهنية حول متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد
جامعة حلوان تستعد لعقد ندوة مهنية حول متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد

النبأ

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النبأ

جامعة حلوان تستعد لعقد ندوة مهنية حول متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد

تنظم جامعة حلوان ندوة مهنية متميزة تحت عنوان «متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد: الفرص والتحديات»، وذلك صباح يوم الأحد الموافق 27 أبريل 2025، بقاعة الدكتور عمرو عزت سلامة بمجمع الفنون والثقافة بالحرم الجامعي، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي بين مكتب دعم ونقل وتسويق التكنولوجيا (التايكو) بجامعة حلوان ومجموعة المعادي ستيل. جامعة حلوان تستعد لعقد ندوة مهنية حول متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد تأتي هذه الندوة استكمالًا لجهود الجامعة في الربط بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل الصناعي، وفتح آفاق جديدة أمام طلابها لاكتساب الخبرات المباشرة من واقع التجربة الفعلية في المجالات الحيوية. تُقام الفعالية برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبالتعاون مع الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، وتحت إشراف الدكتور محمد الموصلي مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO)، والدكتور أحمد حسن نائب مدير المكتب. ومن المنتظر أن يشهد اللقاء حضور المهندس مينا عاطف هندي الرئيس التنفيذي لمجموعة المعادي ستيل، وعدد من المتخصصين والخبراء في صناعة الحديد والصلب. تتناول الندوة أهمية هذا القطاع الصناعي الاستراتيجي ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، كما يتم خلالها التعريف بمشروع "أجيال من حديد" الذي يمثل مبادرة نوعية تهدف إلى دعم وتأهيل الكوادر الشابة في هذا المجال. وتتضمن الندوة مناقشات مفتوحة حول أبرز المهارات المهنية المطلوبة للتميز في سوق العمل الصناعي، مع تسليط الضوء على فرص التدريب العملي المتاحة أمام طلاب كليتي العلوم والهندسة بجامعة حلوان. تحرص جامعة حلوان من خلال هذه الفعالية على توفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يعزز من جاهزية خريجيها لسوق العمل، ويدعم بناء جسور التواصل بينهم وبين المؤسسات الصناعية الكبرى، في إطار توجهها المستمر نحو تطوير منظومة التعليم وربطها بشكل مباشر باحتياجات التنمية الشاملة.

جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة

تنظم جامعة حلوان ندوة مهنية متميزة تحت عنوان "متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد: الفرص والتحديات"، وذلك صباح يوم الأحد الموافق 27 أبريل 2025، بقاعة الدكتور عمرو عزت سلامة بمجمع الفنون والثقافة بالحرم الجامعي، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي بين مكتب دعم ونقل وتسويق التكنولوجيا (التايكو) بجامعة حلوان ومجموعة المعادي ستيل. تأتي هذه الندوة استكمالًا لجهود الجامعة في الربط بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل الصناعي، وفتح آفاق جديدة أمام طلابها لاكتساب الخبرات المباشرة من واقع التجربة الفعلية في المجالات الحيوية. تُقام الفعالية برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبالتعاون مع الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، وتحت إشراف الدكتور محمد الموصلي مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO)، والدكتور أحمد حسن نائب مدير المكتب. دعم الاقتصاد الوطني ومن المنتظر أن يشهد اللقاء حضور المهندس مينا عاطف هندي الرئيس التنفيذي لمجموعة المعادي ستيل، وعدد من المتخصصين والخبراء في صناعة الحديد والصلب. تتناول الندوة أهمية هذا القطاع الصناعي الاستراتيجي ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، كما يتم خلالها التعريف بمشروع "أجيال من حديد" الذي يمثل مبادرة نوعية تهدف إلى دعم وتأهيل الكوادر الشابة في هذا المجال. وتتضمن الندوة مناقشات مفتوحة حول أبرز المهارات المهنية المطلوبة للتميز في سوق العمل الصناعي، مع تسليط الضوء على فرص التدريب العملي المتاحة أمام طلاب كليتي العلوم والهندسة بجامعة حلوان. توفير بيئة تعليمية متكاملة تحرص جامعة حلوان من خلال هذه الفعالية على توفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يعزز من جاهزية خريجيها لسوق العمل، ويدعم بناء جسور التواصل بينهم وبين المؤسسات الصناعية الكبرى، في إطار توجهها المستمر نحو تطوير منظومة التعليم وربطها بشكل مباشر باحتياجات التنمية الشاملة.

بحوث الإسكان يناقش حماية العمران المصري من مخاطر التغيرات المناخية
بحوث الإسكان يناقش حماية العمران المصري من مخاطر التغيرات المناخية

فيتو

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

بحوث الإسكان يناقش حماية العمران المصري من مخاطر التغيرات المناخية

استضاف المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء الجلسة النقاشية مع مجموعة عمل التغير المناخي ضمن مجلس بحوث الإسكان والبناء التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبحضور الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس المجلس ووزير التعليم العالي الأسبق وبحضور الدكتور/ محمد مسعود السعداوي – رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بعنوان "خارطة طريق - حماية العمران المصرى من مخاطر التغير المناخى". حيث قدم الدكتور عباس الزعفراني عضو مجموعة العمل وبكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة عرضًا شيقًا عن الدراسة حيث يتعرض العمران المصرى للعديد من المخاطر بسبب تغير المناخ وقد تناول العرض تحليلا لهذه المخاطر وآثارها المباشر وغير المباشر على العمران، ثم تعرض للحلول المقترحة مع المفاضلة بينها على أسس تجمع بين البعد الانسانى والبيئى من جهة، والبعد الهندسى والاقتصادى من جهة أخرى. كما قام العرض بتحديد مجموعة من الأبحاث التى يمكن للأكاديمية تمويلها لتوفير الخلفية العلمية اللازمة لتطبيق الحلول عمليا. وقد تناولت الدراسة بالعرض والتحليل قائمة موسعة بالمخاطر التى يتعرض لها العمران المصرى، سواء المخاطر المباشرة (مثل الغرق بالسيول أو ارتفاع سطح البحر) أو المخاطر غير المباشرة مثل تدهور العمران بسبب التأثير السلبى على الأنشطة الاقتصادية كالسياحة والزراعة بسبب تزايد عدد وحدة الموجات الحارة أو الباردة وتغير مواعيدها، أو بسبب انهيار البنية الأساسية بسبب المناخ مثل (انقطاع التيار الكهربائى بسبب عدم تحمل الشبكة أحمال التبريد والتكييف أثناء الموجات الحارة، أو انقطاع مياه الشرب بعد السيول بسبب زيادة الرواسب فى مصادر المياه). وقد حضر العرض جمع من مختلف التخصصات من الوزارات المختلفة وتم النقاش بين السادة الحضور للوصول إلي أفضل الحلول المقترحة والتحقق من جدواها الشاملة، حيث اكد الدكتور / محمد مسعود أهمية تمهيد الطريق لتنفيذ هذه الحلول أو على الأقل تنفيذ مشروعات ريادية لتقييم فرص نجاحها. وقد تكون الفريق البحثي من كل من: د. خالد الذهبي ود. عباس الزعفراني ود. أحمد سعد ود مها فهيم ود. محمد خفاجة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

محاضرة بالبرنامج التدريبى لإعداد قادة الشباب العربى بجامعة الشارقة
محاضرة بالبرنامج التدريبى لإعداد قادة الشباب العربى بجامعة الشارقة

اليوم السابع

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

محاضرة بالبرنامج التدريبى لإعداد قادة الشباب العربى بجامعة الشارقة

تتواصل فعاليات الملتقى الذى ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وذلك لإعداد قادة الشباب العربي في مجال تطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال، والذي تستضيفه جامعة الشارقة، بمشاركة 100 طالب من 18 دولة عربية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري،الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة . ويهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب العربي لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة. شهد اليوم الرابع من البرنامج سلسلة من الأنشطة والمحاضرات المكثفة، حيث بدأ بجولة ميدانية داخل أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، تعرف خلالها الطلاب على الأنشطة والخدمات العلمية التي تقدمها الأكاديمية في مجال الفضاء والفلك. كما حضر المشاركون محاضرة بعنوان "تطوير القادة من أجل الزراعة المستدامة وتعزيز القدرة البيئية على الصمود"، قدمها الدكتور علي القبلاوي، أستاذ العلوم البيئية الحيوية بجامعة الشارقة، والذي تناول مفهوم الاستدامة في الزراعة والتحديات التي تواجه زيادة الرقعة الزراعية، إضافة إلى دور القادة في تنفيذ خطط الاستدامة وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية. كما شمل البرنامج ورشة عمل تفاعلية بعنوان "تشكيل المستقبل: إعداد القادة في مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ"، قدمها الدكتور عبد الغني علبي، الأستاذ بجامعة الشارقة، حيث استعرض أهمية الطاقة المتجددة وتأثيرها على مستقبل العالم، كما ناقش دور القيادة في التحولات الكبرى بمجال الطاقة المستدامة، وأهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة وصناع القرار لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة. وفي تجربة علمية فريدة، انتقل الطلاب إلى القبة الفلكية بمقر الأكاديمية لحضور عرض يحاكي مواقع الأجرام السماوية والنجوم والمجرات المجاورة، كما تم عرض الفيلم الوثائقي العالمي "دين القيمة"، الذي يستعرض قصة نشأة الكون منذ الانفجار الكبير حتى ظهور الدين الإسلامي، مستندًا إلى آيات من القرآن الكريم لشرح تطور الكون ومراحله المختلفة. واستكملت الفعاليات بورشة عمل حول "الريادة والابتكار في علوم الفضاء والفلك بالوطن العربي"، قدمها نخبة من خبراء الأكاديمية، حيث ناقشت الورشة عدة قضايا علمية مثيرة، منها احتمالية السفر إلى المريخ دون عودة، ومشكلة انقطاع التواصل بين الأرض والمريخ، إضافة إلى قضية الحطام الفضائي وطرق التخلص منه، والتأثيرات الاقتصادية لتحديد توقيتات المناسبات الدينية وفقًا للتنبؤات الفلكية في الدول العربية. وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة في تأهيل جيل جديد من القادة الشباب القادرين على الابتكار والتفكير الاستراتيجي، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشباب العربي في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أكثر تطورًا واستدامة. وأوضح سعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد إعداد القادة دائمًا لدعم المبادرات التي تعزز مهارات القيادة والابتكار لدى الطلاب، وتفتح أمامهم فرصًا جديدة لتحقيق النجاح والتميز. وتقام فعاليات البرنامج تحت إشراف الدكتور عمر عدوان، والدكتورة نوال نايفة من جامعة الشارقة، والأستاذة لينا البيطار، مدير الإدارة العامة لاتحاد الجامعات العربية، والأستاذة دينا أبو رزق، منسق شؤون الاتحاد، إضافة إلى الدكتور حسام الشريف والدكتور محمد عبد الفتاح وكيلا معهد إعداد القادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store