أحدث الأخبار مع #عنان
الدستور
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الدستور
توقيع رواية «على كاهل الرحيل» لهيام فؤاد ضمرة
عماناستضافت المكتبة الوطنية حفل توقيع رواية «على كاهل الرحيل» للروائية هيام فؤاد ضمرة، يوم الأحد الماضي، بحضور حشد كبير من الأدباء والمثقفين والمتذوقين والأصدقاء.وتحدث في بداية الاحتفال، الذي أدارت مفرداته الروائية عنان محروس، الشاعر محمد خضير الذي قال إن «على كاهل الرحيل» رواية سرد توثيقي لأحداث قريبة تعرض لها الشعب السوري وقبله العراقي والفلسطيني واللبناني ألزمتهم الهجرة هربا من الطغيان ومن مساوئ الحرب، وذكر أن ثمة تناص مع التاريخ في الرواية كعملية حفر الخندق، وأبرز عدة تعبيرات لغوية ذكرتهم الروائية في روايتها مثنيا لقوتها وعمقها.تاليا قدم الكاتب منذر اللالا ورقة بعنوان «المكان في رواية على كاهل الرحيل»، حيث التنقل بين دول عدة وتعرض المهاجرين لأحداث هي في حقيقتها خطيرة كمثل حادثة القارب المطاطي المزدحم بالمهاجرين وتوترهم الشديد لخوفهم من الغرق في البحر وأيضا في النهر والتنقل عبر الغابات والطرق الوعرة بعيدا عن أعين الحرس. ثم تحدث الكاتب علي القيسي عن ورقته الجديدة وقد كان نشر دراسة سابقة عن الرواية بجريدة الدستور ذاكرا إعجابه الشديد بالرواية ولغتها والتشويق الذي اشتملت عليه الرواية.ثم عبر الهاتف تحدث من جمهورية مصر عبر الهاتف الناقد والشاعر الدكتور سامي ناصف وقدم ورقة نقدية شاملة، مرتكزا على المدارس النقدية في ذكر الإيجابيات والسلبيات معا، فوجد بالرواية كل مظاهر النجاح والتوفيق إلا نقطة سلبية واحدة، وجد بها الناقد أن الروائية لم تمنح فرصة للمتلقي لأن يشارك بخياله بتصور النهاية.ثم تحدث الفنان عبد الكريم القواسمي مثنيا على الرواية وراويتها ومتمنيا لها مزيدا من النجاح والتوفيق وسأل إن كان ممكن تحويلها إلى فيلم أو مسلسل لأنه يزمع على عرض الرواية على عدد من المؤسسات الفنية والمخرجين لهذا الهدف. كما تحدث القواسمي عن إعطاء النقاد الإنسان فرصة التحدث عنه في نقد الروايات لأنه الأكثر أهمية من المكان، لأن الإنسان هو الذي يصنع الأحداث.وانتهى الاحتفال بتكريم المشاركين بدروع تكريمية.
الغد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
"صنع في دبي".. طائرات ذاتية القيادة بميزات عالية إلى الأسواق العالمية
كشف مشعل المرزوقي مدير تطوير الأعمال بشركة "عنان" الإماراتية المتخصصة بتقنيات الطائرات ذاتية القيادة عن خطط طموحة لتصدير منتجات مبتكرة تحمل علامة "صنع في دبي" إلى الأسواق العالمية. وفي التفاصيل التي كشفها لصحيفة "الإمارات اليوم" قال المرزوقي: إن الشركة التي تتخذ من دبي مقرا رئيسا لأعمالها، تعمل حاليا على تطوير محرك مبتكر (تفجيري) لأغراض إطلاق الأقمار الاصطناعية باستخدام طائرات "الدرونز". اضافة اعلان لافتا إلى أن "ذلك المحرك، الذي يعد قيد التجارب خلال الفترة الحالية، سيتيح بديلا لعمليات الإطلاق التقليدية للأقمار الاصطناعية". وأشار إلى أن الشركة، التي يتجاوز إجمالي استثماراتها نحو 70 مليون درهم، تعمل حاليا أيضا على تطوير طائرة بدون طيار لأغراض الشحن الثقيل، والتي تتمكن من نقل معدات بوزن يصل إلى 200 كيلوغرام، إضافة إلى بحث تطوير طائرات بدون طيار لنقل البضائع والركاب، وإنتاج طائرات مخصصة لاستكشاف تسرب الغازات بمختلف المناطق، مثل حقول النفط، والمصانع، ومحطات الوقود، ولفت أن شركة "عنان" التي تصنع بالكامل بين 80 و90% من منتجاتها في دبي، تستهدف الإنطلاق بصادراتها التي تحمل شعار "صنع في دبي" إلى مختلف أسواق العالم خلال المراحل المقبلة. وأوضح أن الشركة بدأت عمليات الإنتاج الفعلية لطائراتها المخصصة للأغراض التجارية المختلفة منذ نحو ثمانية أشهر من مقرها في دبي. وقال المرزوقي إن الشركة أنتجت ضمن خطوط إنتاجها طائرة بدون طيار تحت اسم (غيث)، متخصصة في دعم الأعمال الزراعية، إذ تتولى مهام إلقاء الحبوب، ومراقبة متغيرات المحاصيل الزراعية، وتلقيح النخل، واستخدام الكاميرات في مراقبة ومتابعة الأشجار المزروعة، والتدخل السريع في أي عمليات تتطلب إلقاء حبوب أو غيرها من المتطلبات الزراعية. وذكر أن الشركة تطور حاليا، بالشراكة مع شركة أمريكية، طائرة ذاتية القيادة لأغراض نقل الركاب وشحن البضائع، وتعمل بتقنيات مبتكرة تشمل نظام شحن (التربو)، وبلا شفرات للمراوح، حيث تعمل بنظام دفع الهواء، لافتا أن "تلك الطائرة قيد التطوير والتجربة حاليا، وتأتي بمساحة يصل طولها إلى تسعة أمتار، وبسرعات تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة". وأشار إلى أن "عنان" أنتجت ضمن مصنعها في دبي طائرة بدون طيار مجهزة بتقنيات لاكتشاف تسريبات الغازات في المصانع وحقول النفط، ومحطات توزيع الوقود، وغيرها من المناطق المعرضة لأية عمليات لتسرب الغازات. ولفت أن "من ضمن إنتاج الشركة أيضا طائرات تجارية ذاتية القيادة لأغراض الطوارئ، مجهزة لنقل الأدوية والتطعيمات في حالات الطوارئ والأزمات، إضافة إلى طائرة لنقل الأغراض الصغيرة من منافذ تجارة التجزئة". وقال المرزوقي إن الشركة تجري حاليا أول تعاملاتها واتفاقاتها الخارجية عبر أسواق دولة المالديف، كما تجري مباحثات للتعاون مع إحدى الجهات في أبوظبي في مجال الطائرات المخصصة للأغراض الزراعية، وتم إجراء تجارب حولها. وأشار إلى أن الشركة تخطط للتوسع بشكل أكبر بمنتجاتها في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، وتركز في مراحلها الأولى على أسواق المنطقة. وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للشركة تصل إلى تصنيع 100 طائرة بدون طيار لأغراض تجارية شهريا، فيما تستهدف خلال فترات مستقبلية بحث تعهيد عمليات خطوط الإنتاج في دول أخرى خارجية، انطلاقا من مقرها في دبي لنقل تجاربها إلى أسواق خارجية. الإمارات اليوم
الإمارات اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
طائرات مبتكرة ذاتية القيادة.. بعلامة «صنع في دبي» إلى أسواق العالم
أفاد مدير تطوير الأعمال في شركة «عنان» الإماراتية لتقنيات وأنظمة إنتاج الطائرات ذاتية القيادة للأغراض التجارية، المهندس مشعل المرزوقي، بأن «الشركة» التي تتخذ من دبي مقراً رئيساً لأعمالها، تعمل حالياً على تطوير محرك مبتكر لأغراض إطلاق الأقمار الاصطناعية باستخدام طائرات «الدرونز». وأشار في حوار لـ«الإمارات اليوم» إلى أن «الشركة»، التي يتجاوز إجمالي استثماراتها نحو 70 مليون درهم، تعمل حالياً أيضاً على تطوير طائرة بدون طيار لأغراض الشحن الثقيل، والتي تتمكن من نقل معدات بوزن يصل إلى 200 كيلوغرام، إضافة إلى بحث تطوير طائرات بدون طيار لنقل البضائع والركاب، وإنتاج طائرات مخصصة لاستكشاف تسرب الغازات بمختلف المناطق، مثل حقول النفط، والمصانع، ومحطات الوقود، لافتاً إلى أن «الشركة» التي تصنع بالكامل بين 80 و90% من منتجاتها في دبي، تستهدف الانطلاق بصادراتها التي تحمل شعار «صنع في دبي» إلى مختلف أسواق العالم خلال المراحل المقبلة. أغراض تجارية وتفصيلاً، قال مدير تطوير الأعمال في شركة «عنان» الإماراتية لتقنيات وأنظمة إنتاج الطائرات ذاتية القيادة للأغراض التجارية، المهندس مشعل المرزوقي، إن «الشركة تعمل على تطوير وإنتاج طائرات ذاتية القيادة بأشكال مبتكرة لأغراض تجارية، وتصديرها إلى أسواق العالم لمختلف المنتجات، والتي تحمل علامة (صنع في دبي)». وأضاف أن «(عنان) يتجاوز إجمالي استثماراتها نحو 70 مليون درهم، وتعمل على تطوير (محرك تفجيري) لإطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء باستخدام الطائرات بدون طيار أو (الدرونز)»، لافتاً إلى أن «ذلك المحرك، الذي يعد قيد التجارب خلال الفترة الحالية، سيتيح بديلاً لعمليات الإطلاق التقليدية للأقمار الاصطناعية». وأكد المرزوقي، أن «(الشركة) تعمل على تصنيع طائراتها بالكامل في دبي، وبنسب تراوح بين 80 و90% من عمليات التصنيع، وليس التجميع، والتي تشمل الهياكل ودوائر الأسلاك، فيما يتم التجميع فقط للبطاريات المستخدمة في الطائرات»، لافتاً إلى أن «(الشركة) بدأت عمليات الإنتاج الفعلية لطائراتها المخصصة للأغراض التجارية المختلفة منذ نحو ثمانية أشهر من مقرها في دبي». وأشار إلى أن «(عنان) تعمل حالياً على تطوير وإنتاج طائرة بدون طيار لأغراض الشحن الثقيل، ولديها القدرة على حمل أوزان تصل إلى نحو 200 كيلوغرام»، لافتاً إلى أن «تلك الطائرات يتم تطويرها حالياً بخفض وزن البطاريات الحالي لها، البالغ نحو 223 كيلوغراماً، وتشغيلها بمحرك (توروبو)، بهدف تقليل الوزن، وزيادة مسافة الطيران المخصصة، ولتتمكن من الطيران لنحو ساعتين»، موضحاً أن «تلك النوعية من الطائرات لديها القدرة على نقل مواد للبناء ومعدات ثقيلة وحاويات بأوزان تراوح بين 100 كيلوغرام و200 كيلوغرام، ويمكن استخدامها في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصناعية المختلفة». وأوضح المرزوقي أن «(الشركة) أنتجت ضمن خطوط إنتاجها طائرة بدون طيار تحت اسم (غيث)، متخصصة في دعم الأعمال الزراعية، إذ تتولى مهام إلقاء الحبوب، ومراقبة متغيرات المحاصيل الزراعية، وتلقيح النخل، واستخدام الكاميرات في مراقبة ومتابعة الأشجار المزروعة، والتدخل السريع في أي عمليات تتطلب إلقاء حبوب أو غيرها من المتطلبات الزراعية». ولفت المرزوقي إلى أن «(الشركة) تطور حالياً، بالشراكة مع شركة أميركية، طائرة ذاتية القيادة لأغراض نقل الركاب وشحن البضائع، وتعمل بتقنيات مبتكرة تشمل نظام شحن (التربو)، وبلا شفرات للمراوح، حيث تعمل بنظام دفع الهواء»، لافتاً إلى أن «تلك الطائرة قيد التطوير والتجربة حالياً، وتأتي بمساحة يصل طولها إلى تسعة أمتار، وبسرعات تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة». حقول النفط وأشار إلى أن «(عنان) أنتجت ضمن مصنعها في دبي طائرة بدون طيار مجهزة بتقنيات لاكتشاف تسريبات الغازات في المصانع وحقول النفط، ومحطات توزيع الوقود، وغيرها من المناطق المعرضة لأية عمليات لتسرب الغازات»، لافتاً إلى أن «من ضمن إنتاج الشركة أيضاً طائرات تجارية ذاتية القيادة لأغراض الطوارئ، مجهزة لنقل الأدوية والتطعيمات في حالات الطوارئ والأزمات، إضافة إلى طائرة لنقل الأغراض الصغيرة من منافذ تجارة التجزئة». وقال المرزوقي إن «الشركة تجري حالياً أول تعاملاتها واتفاقاتها الخارجية عبر أسواق دولة المالديف، كما تجري مباحثات للتعاون مع إحدى الجهات في أبوظبي في مجال الطائرات المخصصة للأغراض الزراعية، وتم إجراء تجارب حولها»، لافتاً إلى أن «الشركة تخطط للتوسع بشكل أكبر بمنتجاتها في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، وتركز في مراحلها الأولى على أسواق المنطقة». وأوضح أن «الطاقة الإنتاجية للشركة تصل إلى تصنيع 100 طائرة بدون طيار لأغراض تجارية شهرياً، فيما تستهدف خلال فترات مستقبلية بحث تعهيد عمليات خطوط الإنتاج في دول أخرى خارجية، انطلاقاً من مقرها في دبي لنقل تجاربها إلى أسواق خارجية». طائرات المستقبل قال مدير تطوير الأعمال في شركة «عنان» الإماراتية لتقنيات وأنظمة إنتاج الطائرات ذاتية القيادة للأغراض التجارية، المهندس مشعل المرزوقي، إن «الطائرات بدون طيار لأغراض تجارية، تعد من أبرز وسائل المستقبل التقنية الحديثة التي يتم التوسع في الاعتماد عليها، وذلك بسبب قدرة تلك الطائرات على إنجاز المهام بسرعة ودقة، وتقليل مخاطر مشاركة العناصر البشرية في العديد من المهام الشاقة في المناطق الخطرة، مثل مهام البحث والتنقيب المختلفة»، لافتاً إلى أن «استخدام تلك الطائرات يقلل من مجهود وتوقيت إنجاز المهام بنحو 60%، مقارنة بالوسائل التقليدية المعتادة». وأضاف أن «الطلب يتزايد على تلك الطائرات لكونها من وسائل المستقبل، وهو ما جعل الشركة تتخصص في عمليات إنتاجها انطلاقاً من دبي، وأنها اختارت اسم (عنان) لأنه يُعبّر عن المعنى العربي (عنان السماء) أو بلوغ الأفق».
الجمهورية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
بيان د. جمال عنان بعد تبرئته في قضية " روان ناصر"
في لحظة امتزجت فيها مشاعر الارتياح بعلو صوت الحق، خرج الأستاذ الدكتور جمال عنان، عميد كلية العلوم ب جامعة الزقازيق ، عن صمته بعد صدور بيان النيابة العامة الذي برّأه من أي مسؤولية جنائية في حادث وفاة الطالبة روان ناصر، الذي هز الرأي العام. عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وجّه الدكتور عنان رسالة قوية، حملت في طياتها تمسكًا بالحقيقة، ودعوة إلى تحرّي الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي طالته خلال فترة التحقيقات. نص الرسالة المنشور "بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ السعادة تلقيت بيان النيابة بشأن التحقيقات في حادث مقتل الطالبة روان ناصر إثر سقوطها من أعلى مبنى بكلية العلوم – جامعة الزقازيق. فعلى الجميع تحري الحقيقة والدقة في النشر، وعدم الانقياد خلف الشائعات. والله الموفق والمستعان، والشكر للنيابة لما تفعله لإجلاء الحقيقة والدفاع عن حقوق المواطنين أيًّا كان موقعهم. استقيموا يرحمكم الله." كما أرفق الدكتور عنان في منشوره قول الله تعالى: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا" معلقًا: "الحق بيظهر مهما طال الزمن، والباطل عمره ما بيصمد قدّامه." بيان د. جمال عنان بعد تبرئته في قضية " روان ناصر" الجمعة 09 مايو 2025 12:01:30 ص المزيد بعد براءته من دم روان.. عميد علوم الزقازيق يتحدث الخميس 08 مايو 2025 10:41:12 م المزيد الحماية المدنية تسيطر على حريق بوسط القاهرة دون إصابات .. صور الخميس 08 مايو 2025 10:17:39 م المزيد مصرع شابين دهساً اسفل سيارة نقل بالدقهلية الخميس 08 مايو 2025 10:00:49 م المزيد الحماية المدنية تسيطر علي حريق نشب فى سيارة نقل مواد بترولية الخميس 08 مايو 2025 8:39:29 م المزيد
بلد نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
«شارع العلوم» بداية المعرفة والمرح في «الشارقة القرائي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «شارع العلوم» بداية المعرفة والمرح في «الشارقة القرائي» - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 07:08 مساءً في عرض استثنائي جمع بين العلم والمرح، خطف اليوتيوبر الشهير عبد الله عنان، صاحب قناة «شارع العلوم»، أنفاس الحضور في القاعة الرئيسية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، محولاً إياها إلى مختبر حي من التجارب والانفجارات العلمية المدهشة. وأمام أنظار مئات الأطفال والأهالي، قدّم عنان، الذي يتابعه أكثر من 18 مليون شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عرضاً تفاعلياً أبهر الجميع، وفتح أمامهم أبواب الفضول العلمي بطريقة مبتكرة، تزاوج فيها الإبهار البصري مع المعلومة العلمية الدقيقة. ومنذ اللحظة الأولى، شدد عنان بعلو صوته على أهمية السلامة العلمية، محذراً الأطفال من محاولة تنفيذ هذه التجارب في المنازل، وأنها تُجرى تحت إشراف فريق علمي متكامل، وضمن إجراءات أمان دقيقة. بعدها، استهلّ العرض العلمي الأضخم في المنطقة العربية بتجربة «بالونات الغاز»، إذ أمسك بثلاثة منها مملوءة بغازات مختلفة، وقرّب منها شعلة نار صغيرة، فتسبب ذلك بانفجار بالونين متتاليين وسط صرخات وتعجب الأطفال، بينما ارتفع الثالث نحو سقف القاعة. بعد هذه اللحظة المثيرة، شرح عنان للأطفال الفرق بين غازي الهيدروجين (الذي يشتعل بشدة عند ملامسة النار) والهيليوم (الذي لا يشتعل ويجعل البالونات تطير). ثم انتقل إلى تجربة النار وعناصر الاشتعال، فقدّم للأطفال «مثلث النار» الذي يتكون من الأوكسجين، الوقود، والحرارة، وأوضح لهم أن غياب أي من هذه العناصر يجعل النار مستحيلة الحدوث. لون اللهب أخذ العرض بعداً أكثر إثارة عندما بيّن عنان للأطفال كيف يمكن تغيير لون اللهب بإضافة أنواع معينة من الأملاح، وأمام أنظار مئات منهم أشعل أضخم شعلة خضراء على المسرح باستخدام مواد كيميائية خاصة، موضحاً كيف تتحول الطاقة الحرارية إلى ألوان مختلفة بناءً على تركيب المادة المستخدمة. وفي تحدٍ علمي تفاعلي آخر، دعا عنان فريقين من الأطفال إلى خشبة المسرح لخوض تحدي «نفخ الأكياس»، ثم وزع عليهم أكياساً بلاستيكية وطلب منهم ملأها بالهواء دون النفخ التقليدي، بل باستخدام الحركة السريعة لضغط الهواء، مما علمهم عملياً مبدأ تقليل الضغط وزيادة السرعة لإدخال كمية أكبر من الهواء. واستمر العرض مع تجربة حول المركبات الهيدروكربونية، إذ بيّن عنان للأطفال أنها لا تشتعل بسهولة كما يعتقد البعض. الصوديوم والماء في تجربة أخرى مشوقة، أجرى تفاعلاً كيميائياً، فوضع قطعة صغيرة من الصوديوم في الماء، مما أدى إلى فوران مفاجئ وتكوّن دخان كثيف من ثاني أكسيد الكربون، وسط تصفيق وهتاف الأطفال المبهورين بما يرونه. ولم يكتف عنان بذلك، بل عرض تجربة باستخدام النيتروجين السائل، فملأ زجاجة مياه بلاستيكية ببعض الكحول، ثم قرّبها من مصدر حرارة، مما تسبب في انكماش الزجاجة بشكل واضح وسريع بفعل اختلاف الضغط والحرارة. «تحية الصوديوم» في نهاية العرض، اجتمع الأطفال ليؤدوا «تحية الصوديوم» الشهيرة معاً التي حفّظها عنان لهم، وفي الختام وزع بعض الجوائز الرمزية على المشاركين في التجارب التي أداها على المسرح. ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة من الفعاليات التفاعلية المدهشة التي يقدمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تستمر فعالياته حتى 4 مايو/آيار القادم، مؤكداً على التزامه بتحويل المعرفة إلى تجربة حية حب التعلم والاستكشاف في نفوس الأجيال الجديدة.
