أحدث الأخبار مع #غاليليو


بوابة الأهرام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
انتقادات للاتحاد الأوروبي لدفعه ملايين الدولارات لشركات يملكها ماسك
الفرنسية قدم الاتحاد الأوروبي مدفوعات بمئات ملايين اليورو لشركات يملكها إيلون ماسك حليف الرئيس الأميركي وأغنى رجل في العالم والمنتقد الدائم للاتحاد، على ما أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء. موضوعات مقترحة بعث النائب الألماني عن حزب الخضر في البرلمان الأوروبي دانيال فرويند، رسالة إلى المفوضية الأوروبية في مارس، يطلب فيها معلومات حول دفع الاتحاد الأوروبي مبالغ مالية لشركات مرتبطة بماسك. وردا على رسالة على فرويند قالت المفوضية إنها دفعت حوالى 159 مليون يورو (176 مليون دولار) لشركة صناعة السيارات تيسلا لبناء محطات شحن للسيارات الكهربائية في عام 2023. وأضافت أنه في عام 2024 كلف الاتحاد الأوروبي شركة "سبايس إكس" المملوكة من إيلون ماسك إطلاق أقمار اصطناعية لنظام غاليليو الأوروبي، في عقد تبلغ قيمته حوالي 197 مليون دولار. وأوضحت المفوضية أنها استخدمت سبايس إكس "بسبب التأخير في تشغيل صاروخ أريان 6، وهو صاروخ الإطلاق القياسي لنظام غاليليو". كما دفع الاتحاد الأوروبي لمنصة "إكس" 630 ألف يورو مقابل إعلانات مدفوعة على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة من ماسك حتى تعليق استخدام هذه الخدمات في أكتوبر 2023. وصلت العلاقات على جانبي الأطلسي إلى أدنى مستوياتها منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وهاجم ماسك القوانين الرقمية للاتحاد الأوروبي مصنفا إياها في إطار الرقابة. ويشير منتقدون من بينهم فرويند إلى ذلك كسبب وجيه كي يوقف الاتحاد الأوروبي دفع الأموال لملياردير قطاع التكنولوجيا. وقال فرويند على منصة إكس إن "هذا الرجل عدو صريح للاتحاد الأوروبي ولقيمنا الأساسية. من غير المقبول أن نستمر في دفع مئات الملايين لأغنى رجل في العالم".


الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
رصد 114 جسما فضائيا "مجهولا" في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور. ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة. ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض. ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي. كاميرا من طراز نادر لمسح السماء وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض. ولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها. وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة. وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة. ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة. ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.


ليبانون 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
مجلة أميركية تكشف: دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا
ذكرت مجلة "Forbes" الأميركية أنه "في حين تتوقع بعض الدول عالماً لا تساهم فيه الولايات المتحدة في الدفاع عن أوروبا، تستعد السويد لإنفاق المزيد من الأموال على جيشها، وعلى الجيش الأوكراني. كما وستُخصَّص عشرات المليارات من الدولارات من الإنفاق الجديد، على مدى ست سنوات، لتغطية تكاليف العديد من الأمور كالمدفعية الصاروخية، والملاحة الفضائية، والدفاعات الجوية. وكانت "الاستثمارات في تعزيز الدفاع العسكري، واتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات الهجينة، وزيادة الدعم لأوكرانيا" هي الدافع وراء زيادة الميزانية التي أعلنتها الحكومة السويدية يوم الأربعاء". وبحسب المجلة، "أوضحت حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن "عدوان روسيا على أوكرانيا قضية حاسمة لأمن السويد وأوروبا". ودفعت حرب روسيا الأوسع نطاقًا على أوكرانيا، والتي استمرت 37 شهرًا، السويد إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي، بعد فترة طويلة من التقديم، والتي عقّدتها اعتراضات تركيا. كما أجبر هذا العدوان الحكومة السويدية السابقة على رفع الإنفاق الدفاعي من أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يزيد قليلاً عن 2%. إذا صمدت خطة كريسترسون، فستنفق السويد 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2035، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف إنفاقها الدفاعي على مدى عقد من الزمن". وتابعت المجلة، " كانت السويد محايدة ومكتفية ذاتيًا على الصعيد العسكري، تمتلك بالفعل صناعة دفاعية واسعة ومتنوعة تُصنّع مركبة القتال CV90، وطائرة غريبن المقاتلة، ومدفع هاوتزر آرتشر، وغواصات وسفن حربية سطحية حديثة. لكن السويد، شأنها شأن كل دول حلف شمال الأطلسي، تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الولايات المتحدة في بعض القدرات. ويستخدم السويديون صواريخ باتريوت الأميركية الصنع للدفاع الجوي البعيد المدى، ويتنقلون عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأميركي، ويستفيدون من الشبكة الواسعة لأقمار قوة الفضاء الأميركية للحصول على معلومات استخباراتية بالغة الأهمية. وفي الواقع، لقد أصبح وصول أوروبا إلى كل هذه الأصول موضع شك في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وبحسب المجلة، "تماشيًا مع المصالح الروسية في أوكرانيا، علّقت الإدارة الأيميكية مؤقتًا المساعدات والدعم الاستخباراتي لأوكرانيا. وشنّ ترامب حربًا تجارية مع كندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدفٍ غريبٍ يتمثل في جعلها ولايةً أميركية. كما هدّد بشكلٍ غامضٍ بالاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك، العضو الآخر في حلف الناتو. وكان المستشار الألماني المُنتظر، فريدريش ميرز، من أوائل القادة الأوروبيين الذين أدركوا التداعيات الطويلة المدى للاندفاع الأميركي نحو الاستبداد. وصرح ميرز في شباط بأنّ على أوروبا تحقيق "استقلال استراتيجي" عن الولايات المتحدة. وسارع المشرّعون الألمان إلى إنشاء آلية تمويل لزيادة هائلة في الإنفاق الدفاعي الألماني، والآن تحذو السويد حذوهم. وإحدى الأولويات هي تقليص اعتماد القوات السويدية على نظام الملاحة GPS الأميركي، وذلك جزئيًا من خلال زيادة الإنفاق على البديل الأوروبي، نظام غاليليو. ومن الأولويات أيضًا بناء قوة مدفعية صاروخية أكثر قوة، بعد أن أصبح حلف شمال الأطلسي غير قادر على الاعتماد على بطاريات نظام المدفعية الصاروخية العالي الحركة التابع للجيش الأميركي". وتابعت المجلة، "قد يكون استبدال صواريخ الباتريوت التحدي الأكبر للسويديين. وصرّح أوسكار جونسون، الباحث في شؤون الحرب في جامعة الدفاع السويدية، لصحيفة "سويدن هيرالد": "أعتبر ذلك أولوية قصوى". لكن في الواقع، لا يوجد سوى بديل واحد لصاروخ باتريوت الذي يبلغ مداه 90 ميلاً: صاروخ سامب/تي الفرنسي-الإيطالي. وفي الواقع، لا تُصنّع شركة إم بي دي إيه سوى عدد قليل من البطاريات سنوياً".


وكالة نيوز
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
الاتحاد الأوروبي لترقية أنظمة GPS كجهود التشويش الروسية تثير الاستجابة
لاهاي ، هولندا – يقوم الاتحاد الأوروبي بترقية مركز مراقبة الأرض لكوكبة القمر الصناعي GPS الخاص به كمخاوف بشأن التشويش على الإشارات الحيوية بواسطة روسيا تشغيل عالي. تدير أوروبا كوكبة خاصة بها الأقمار الصناعية تحديد المواقع العالمية دعا غاليليو. يتكون النظام من 27 من الأقمار الصناعية التشغيلية في مدار متوسطة الأرض ، ويوفر دقة تحديد المواقع إلى 20 سنتيمترًا أفقيًا و يفتخر بفخر كونه 'برنامج GNSS الأكثر دقة في العالم'. يوفر نظام Galileo التكرار والاستقلال الإضافيين عن الأطباء الأمريكيين والأقمار الصناعية الروسية Glonass بينما يكون نظام القمر الصناعي العالمي الوحيد ، أو GNSS ، في ظل مدني – بدلاً من ذلك جيش – يتحكم. للحصول على أحدث ترقية للنظام ، تم استغلال الشركة الإسبانية GMV لتعزيز مركز جاليليو المرجعي في كوكبة القمر الصناعي في نوردويجك ، هولندا ، في عقد بقيمة تصل إلى 27.5 مليون يورو ، أو 30 مليون دولار أمريكي. تتصرف هذا المرفق كواحد من حجر الزاوية في الخدمة ، ويتتبع جودة الإشارات مع عمله أيضًا كمركز للمراقبة والتحليل الأوروبي في مشروع مشترك للأمم المتحدة يتضمن أنظمة الملاحة العالمية الأخرى مثل GPS و Glonass و Beidou. ستسمح الترقيات للمرفق الهولندي بمراقبة المعلمات الحيوية في الوقت الفعلي. سيؤدي ذلك إلى تعزيز قدرة المركز على النجاح في إحدى مهامه الأساسية ، والتحقيق في تدهور الخدمة. 'مع الإصدار الحالي ، تتم وظيفة المراقبة في مرحلة ما بعد المعالجة' ، قال GMV لـ Defense News في رسالة بريد إلكتروني. وهذا يعني تأخير في اكتشاف مشكلات الخدمة. ستقلل الترقية من الوقت اللازم لإصدار مثل هذه التحذيرات لمستخدمي Galileo بمجرد اكتشاف المشكلات. وقال البيان الصحفي لـ GMV إن عملية تجميل التكنولوجيا تأتي أيضًا مع تنفيذ خدمة مصادقة الإشارات وخدمة التحذير من القمر الصناعي لتنبيهات الكوارث العامة وقدرات البحث والإنقاذ المعززة ، إلى جانب الأمن السيبراني المعزز. يجب أن تكون جميع الترقيات ، التي يشار إليها مجتمعة باسم 'V2' ، جاهزة بحلول عام 2026 مع عدم تعطيل عملية مركز Galileo Reference في هذه الأثناء. أصبح تشويش إشارة GPS مصدر قلق كبير في السنوات الأخيرة ، وخاصة في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا. على طول خط المواجهة وفي البلطيق ، يسبب انقطاع الإشارات قراءات غير دقيقة في الموقف ، والتي تشكل مشاكل ومخاطر السلامة على الرحلات الجوية المدنية والتطبيقات العسكرية على حد سواء. تعاني العديد من الدول ، بما في ذلك بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا والسويد وأجزاء من ألمانيا ، من اضطرابات GPS التي غالباً ما يتم تتبعها إلى أجهزة الإرسال الروسية. في واحدة من أسوأ حلقات تدخل الملاحة عبر الأقمار الصناعية على الإطلاق ، حدث هجوم لمدة 63 ساعة على إشارات GPS في مارس 2024 ، يؤثر على أكثر من 1600 طائرات الركاب. الخداع ، أيضا ، أصبح أكثر انتشارا. على عكس التشويش ، حيث يتم التغلب على الإشارات القائمة على القمر الصناعي الضعيف من خلال الضوضاء من أجهزة الإرسال الأرضية ، فإن الخداع يقلد دفق البيانات الشرعي لتضليل المتلقي إلى التفكير في أنه في مكان ما ، في الواقع ، ليس كذلك. تتناول خدمة مصادقة الإشارة التي تأتي كجزء من حزمة ترقية مركز Galileo المرجعية هذه المشكلة من خلال مساعدة المستخدمين على التمييز بين الإشارات المشروعة والخبراء. بصرف النظر عن العمل الجديد الذي تم الإعلان عنه في هولندا ، فإن الترقية العالمية لجزء الأرض الكامل لجاليليو جارية حاليا ، مع وجود مواقع رئيسية في بلجيكا ، تم ترقية المحيط الهندي والنرويج بالفعل و 11 موقعًا إضافيًا في عام 2025. إلى جانب العنصر الأرضي ، تم منح GMV أيضًا عقدًا إطارًا مدته ست سنوات بقيمة 35 مليون يورو (38.2 مليون دولار) لترقية أحساف خدمة GNSS الأوروبي. يتلقى مكون الفضاء ترقيات أيضًا ، حيث تم إطلاق اثنين من الأقمار الصناعية في سبتمبر 2024 وستة آخرين لمتابعة ذلك والعام المقبل. يعد الوافدون الجدد بتعزيز المتانة وزيادة أداء الكوكبة. يمتد الجيل الثاني الجديد بالكامل من أقمار Galileo أيضًا عبر خط الأنابيب ، حيث ينتقل النظام من التصميم إلى مرحلة التحقق من الصحة. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.


الجزيرة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
لوبس في تحقيق مثير: ثروات ضخمة يجنيها تجار بالتعليم الخاص في فرنسا
في الوقت الذي نشرت فيه الصحفية كلير مارشال كتابا صادما عن "غاليليو"، المجموعة الفرنسية في التعليم العالي الخاص الربحي، أجرت مجلة لوبس تحقيقا في هذه الصناعة التعليمية المزدهرة التي أثرت صناديق الاستثمار وحققت ثروات ضخمة على حساب الطلاب وأسرهم وحسابات الدولة. وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم كليمان لاكومب وغرفان لوغيليك- أن "الخيانة" هي ما سيتعرض له آلاف من الشباب الذين يتمكن التعليم الخاص الربحي، الذي دخل بعض قادته إلى قائمة أكبر الأثرياء الفرنسيين، من بيعهم تعليما منخفض القيمة، ولكنه مربح للغاية، بمعدل 10 آلاف يورو سنويا، مما يثقل كاهل ميزانيات الأسر. وبمساعدة عدد كبير من أدوات التسويق، ومن خلال الاستفادة من الضغوط التي تولدها منصة "باركورسوب" للولوج إلى التعليم العالي، استحوذت هذه الصناعة الجديدة المكونة من مجموعات متكتمة وربحية في الوقت نفسه على الجزء الأكبر من أعداد الطلاب الزائدة الناتجة عن الطفرة الديمغرافية في عام 2000، بنحو نصف مليون مسجل في 10 سنوات. سوق شاغرة وأشارت المجلة إلى أن المجموعات الخاصة أدركت أن هناك سوقا شاغرة وطلبا تجب تلبيته، رغم أن هذه القطاعات ليست دائما واعدة كما تتخيل الأسر، ليبدأ القطاع الخاص الربحي من الصفر تقريبا قبل 20 عاما، وهو الآن يضم 400 ألف طالب، أي ما يعادل 17 جامعة، ونحو واحد من كل 8 طلاب. غير أن الخيانة الأخيرة -حسب تحقيق المجلة- هي في فكرة معينة، بأن التعليم الربحي الخاص الذي يسعى إلى الربح لا يريد الربح فقط، بل يضع نفسه كحل لمشاكل البلاد، إذ يقول فيليب غراسو، رئيس مجموعة "إيدوسرفيس" (45 ألف طالب) "من خلال الجمع بين الابتكار التعليمي والتكيف مع احتياجات سوق العمل، نهدف إلى ضمان التكامل المهني والاجتماعي لجميع الطلاب". ويتخذ هذا الخطاب بعدا تنبؤيا تقريبا في شركة غاليليو التي اعتمدت تحت قيادة رئيسها التنفيذي مارك فرانسوا منيو ماهون موقفا استباقيا للغاية في وسائل الإعلام، فكما يقول مصدر حكومي "شيئا فشيئا نجح خطابهم في ترسيخ فكرة مفادها أن التعليم العام يخرّج النخبة، وأن الخاص هو الذي يخرج المهنيين"، مضيفا "كل عملنا الآن هو تفكيك هذه الفكرة". تسويق غير أن المشكلة هي أن كتاب كلير مارشال -بحسب تحقيق المجلة- يؤدي إلى النتيجة المعاكسة، وهي أن غاليليو كانت تحقق الربح أولا ثم تسعى إلى التثقيف، مع حشد موارد الدولة بشكل مكثف، إذ أصبح بوسعها الاعتماد على الأموال العامة منذ أن فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبواب التناوب في عام 2018 من أجل تطوير "التعليم العالي الخاص". وفي ذلك العام، تم توقيع قرابة 123 ألف عقد دراسة في التعليم العالي، مما سمح لأكبر عدد من الشباب بالاستفادة من الدراسات المجانية، وفي عام 2023 ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 500 ألف عقد، بزيادة قدرها 325%، وهو ما يستهلك سنويا ما لا يقل عن 16.5 مليار يورو من الأموال العامة. وقد أثارت أساليب التسويق التي تنتهجها المجموعة دائما بعض الشكوك حولها، وتعززت هذه الشكوك في غاليليو بسبب التحقيق الذي أجرته كلير مارشال، وإن كان لم يقدم سوى نصف مفاجأة بالنسبة للمراقبين الأكثر المتمرسين في مجال التعليم العالي، خاصة مع رفضها نشر حساباتها وهي التي تتبنّى الشفافية كواحدة من قيمها الأساسية. وأشارت الصحيفة إلى أن المديرين الذين سمتهم "صناع الطلاب السعداء" -منذ أن أصبحت المجموعة تعامل طلابها رسميا مثل العملاء- جميعهم يروون القصة ذاتها تقريبا، مع أن غاليليو تمنحهم رسميا الحرية في الإدارة التعليمية لمدارسهم، ولكن هذه الحرية ثبت أنها مقيدة للغاية عند غياب النجاح. إن إدارة غاليليو -تتابع المجلة- هي في الواقع نظام إعداد تقارير شديد الدقة في المقر الرئيسي، مع الأوامر المتناقضة دائما، كزيادة عدد الموظفين بكل الوسائل، ولكن بميزانية تعليمية ثابتة، وزيادة الأسعار بنسبة تراوح بين 2% إلى 4% سنويا مع ضمان عدم تعبير عملاء المجموعة الشباب عن قدر كبير من عدم الرضا، وهو ما لا يمكن إلا من خلال تدهور جودة التدريس والتوجه الزبائني نحو الطلاب. وقد عبرت مدرسة "سترات" وهي مدرسة التصميم الرائدة في المجموعة -حسب تحقيق المجلة- عن قلقها بشأن نقاط الضعف التي لوحظت بين الخريجين الشباب، خاصة أن القطاع يشهد ثورة كبيرة مع وصول الذكاء الاصطناعي. يقول الرسام الشهير أرميل جولم "كان إتقان تقنيات الرسم الكلاسيكية هو الحمض النووي للبيت، واليوم أصبح الأمر مجرد عرض يتأثر بمستوى الطلاب. لقد كنت تائها، خصوصا أنني واجهت شركة تحاول سرقة وقتي بشكل سري". وتتساءل المجلة: لماذا لا تكون غاليليو مجرد مجموعة ذات هدف ربحي واضح؟ لترد بأن غاليليو ليست مجرد مجموعة ذات هدف ربحي واضح، لأن مساهميها ينتمون إلى نوع خاص، فهم مستثمرون ماليون، مثل شركة تيثيس الشركة القابضة لعائلة بيتنكورت وصندوق التقاعد شبه العام الكندي. إثراء الأصول وقد وجدت صناديق الاستثمار صيغة رابحة في مجال التعليم العالي الخاص الهادف إلى الربح، وهي "القدرة على التنبؤ" بالإيرادات، لأن الطالب يلتزم بها لمدة 3 سنوات على الأقل، وهو ما يحمي من الانحدار الاقتصادي المفاجئ، فضلا عن معدلات عائد مرتفعة للغاية. وبحسب مصادر متطابقة، فإن أفضل الشركات تحقق هوامش تشغيلية تزيد على 30% من حجم مبيعاتها. فغاليليو، التي حققت هذا الأداء في عام 2020، سيكون حاليا أقل بقليل من 20%، كما توضح لوبس. ومع ذلك، فإن الأموال ليست السبب الوحيد وراء نهم بائعي الشهادات -كما تقول المجلة- وهذا هو الحال بالنسبة لمجموعة إيونيس (35 ألف طالب)، إذ تهدف المجموعة التي لا تزال تديرها العائلة إلى إثراء أصول أصحابها بصيغة لا تجعلها نموذجا للفضيلة، حيث يتم فرض إيجارات باهظة على المدارس لمصلحة شركات العقارات المملوكة للمساهمين. وعندما يواجه القائمون على برنامج غاليليو الخلل الذي لاحظوه في مدارسهم، فإنهم يقللون من شأنه، ويقارنون بين معدلات الفشل المرتفعة وظروف التدريس المتدهورة في كثير من الأحيان في الجامعات العامة، ويقولون "افرضوا علينا القيود، وسوف يتم تطهير القطاع، وبذلك تكتسب مجموعة مثل غاليليو مزيدا من الشرعية وكذلك مزيدا من حجم الأعمال". وهذا الخطاب يحتوي على عنصر من الحقيقة -حسب المجلة- لأنه من المعترف به، حتى بين المنتقدين للتعليم العالي الربحي، أن التدريس الذي تقدمه مجموعات كبيرة ليس الأسوأ في السوق. ومن المعروف أن الغالبية العظمى من مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تهدف إلى الربح لا تقدم شهادات التعليم العالي كدرجات البكالوريوس والماجستير، ولكن مؤهلات مسجلة في السجل الوطني للشهادات المهنية التابع لوزارة العمل وتحمل أسماء تجارية مثل بكالوريوس وماجستير لا تعني شيئا على الإطلاق. وقد بدأت فكرة زيادة تنظيم التعليم العالي تكتسب أرضية بهدوء في الأشهر القليلة الماضية، وأعطت الحكومة الضوء الأخضر لمشروع قانون يهدف إلى تعديل قانون المنافسة لحماية الطلاب الذين تعرضوا للاحتيال بشكل أفضل، وسوف يشدد شروط الوصول إلى سوق التعليم العالي، ويضيف معايير جديدة كالتواصل الأخلاقي وجودة المدرسين ومحتوى التدريس. وعند سؤالها، قالت إدارة غاليليو غلوبال إديوكيشن "اليوم صافي ربحنا في فرنسا سلبي، بل سجلنا خسارة قدرها 11.3 مليون يورو للسنة المالية 2023-2024، وكان هذا هو الحال بالفعل في العام الماضي. نحن ننسى في كثير من الأحيان أن نشاطنا يتطلب استثمارات كبيرة جدا كالعقارات وتكنولوجيا المعلومات والتمويل والجودة، وما إلى ذلك"، حسب لوبس. وأوضحت غاليليو أنها تبادر كل عام بإجراء عشرات عمليات التدقيق الداخلي، وتخضع للتدقيق من قبل أصحاب المصلحة المؤسسيين وتحصل وفقا للقانون، على شهادة "كواليبواي"، وهي شهادة جودة فرنسية ضرورية لمقدمي خدمات التعليم من أجل الحصول على المال العام.