أحدث الأخبار مع #غانمبنمباركالعلي،


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- ترفيه
- جريدة الوطن
انطلاق مهرجان المسرح.. الليلة
تنطلق اليوم الدورة الـ37 من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي يُعدُّ منصة حيوية لإبراز الإبداع المحلي والعربي. تشهد هذه الدورة تنافسًا قويًّا بين 10 عروض مسرحية، ثلاثة منها لفرق أهلية وسبعة لشركات إنتاج خاصة، مع تخصيص 16 جائزة. وقام الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، بزيارة ميدانية إلى مسرح يوفنيو الذي سيحتضن ابتداءً من اليوم فعاليات المهرجان، حيث اطّلع خلال الزيارة على كافة التجهيزات والترتيبات الجارية قبيل انطلاق العروض، وتفقد عن كثب التوسعات والتحديثات التي أُجريت مؤخراً استعداداً لهذا الحدث البارز. وتتواصل العروض والفعاليات خلال الفترة من 21 إلى 31 مايو 2025 على مسرح «يوفنيو» في منطقة مريخ، بمشاركة عروض مسرحية متنوعة تبدأ يوميًا في الساعة 8 مساءً، وتشمل: مسرحية «كون سيئ السمعة» لشركة الموال للإنتاج الفني في الليلة الافتتاحية، تليها «غرق» لفرقة الوطن المسرحية، و«الساعة التاسعة» لفرقة قطر المسرحية، ثم عروض مثل «أنتم مدعوون إلى حفلة»، و«الغريب»، و«الربان»، و«نخل»، و«ريحة الهيل»، و«مطلوب مهرجين»، وختامًا «البهلول» لشركة مشيرب. يُعدُّ مهرجان الدوحة المسرحي منصة حيوية لإبراز الإبداع المحلي والعربي. وتشهد الدورة الحالية تخصيص 16 جائزة، وهي كالتالي: الجوائز الرئيسية: أفضل تأليف، أفضل إخراج، أفضل ديكور، أفضل إضاءة، أفضل ألحان ومؤثرات صوتية، أفضل مكياج، أفضل أزياء واكسسوارات، أفضل ديكور، أفضل دور ممثل أوّل، أفضل دور ممثلة أولى، أفضل دور ممثل ثاني، أفضل دور ممثلة ثانية، أفضل تأليف، أفضل إخراج، أفضل عرض مسرحي متكامل. أما الجوائز التشجيعية: أفضل ممثل واعد، أفضل ممثلة واعدة، أفضل إنتاج، أفضل فنان عربي مشارك. وتهدف وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح من خلال هذه الجوائز إلى تحفيز المواهب الشابة وتكريم التجارب الرائدة التي تسهم في إثراء المشهد المسرحي القطري. كما يُقام على هامش المهرجان سلسلة من الفعاليات المصاحبة، مثل الندوات الفكرية التي تناقش قضايا كـ«ندرة الخشبات المسرحية في الخليج» و«المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة نقاد وفنانين عرب. إلى جانب ذلك، يُدشن المهرجان إصدارين ثقافيين هما كتاب عن سيرة الناقد الدكتور حسن رشيد، وكتاب عن تجربة المخرج فالح فايز، كجزء من جهود توثيق الإرث المسرحي القطري. كما تُعقد ورش تطبيقية مع المخرجين والممثلين بعد كل عرض لتحليل الأعمال فنياً، بهدف تعزيز الحوار المسرحي وتبادل الخبرات بين الأجيال. تترأس لجنة التحكيم هذا العام د. هدى النعيمي، وتضم خبراء مثل عبد الكريم جواد وموسى آرت، مع تركيز على معايير الإبداع والابتكار في تقييم العروض. ويُذكر أن المهرجان يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لدعم المواهب الشابة وضخ دماء جديدة في الحركة المسرحية، من خلال تخصيص موازنة متميزة وضمان تكافؤ الفرص بين الفرق الأهلية وشركات الإنتاج. يستضيف المهرجان مجموعة من نجوم الخليج والعالم العربي، بينهم نجوم ونقاد وكتّاب مسرحيون، مما يعكس دوره كجسر للتواصل الثقافي العربي. كما يُقام حفل الاختتام في الليلة الأخيرة بعرض خاص من إنتاج مركز شؤون المسرح، يُلخص روح المهرجان وأهدافه في دعم الإبداع وتجسيد الهوية المسرحية القطرية التي باتت تتمتع بسمعة عربية متميزة. يُختتم المهرجان في 31 مايو بحفل تكريم الفائزين، الذي يشهد تكريم ثلاثة فنانين بارزين هم: يوسف أحمد من فرقة الوطن، وسعد البورشيد من فرقة قطر، وأحمد المفتاح من فرقة الدوحة، تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز المسرح القطري.


صحيفة مكة
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة مكة
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر يفتتح الأسبوع الثقافي السعودي في الدوحة
افتَتح الأمير منصور بن خالد بن فرحان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، فعالية الأسبوع الثقافي السعودي التي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في منطقة "درب الساعي" بالعاصمة الدوحة، وذلك بحضور الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية الدكتور غانم بن مبارك العلي، وجمع من المثقفين والأدباء، وتُسلّط الفعالية الضوء على ما تتميز به الثقافة السعودية بمختلف مكوناتها من غنى ثقافي، وحضارة ضاربة في جذور التاريخ، ويُعرّف المجتمع القطري والسيّاح من مختلف الجنسيات بثقافة وفنون المملكة. وتجوّل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر في أرجاء الفعالية التي تُشارك فيها مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025" في دولة قطر بصفتها أول مشاركة دولية لها، وذلك عبر جناحٍ يُقدِّم محتوى تعريفيًا بالعام الثقافي، وأهمية الحِرف اليدوية، ويُسهم في تعزيز الوعي بها باعتبارها إحدى عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب حضور عددٍ من الحِرفيين الذين يستعرضون مهاراتهم، ويتفاعلون مع الجمهور بشكلٍ مباشر، بالإضافة إلى توفّر شاشات تفاعلية توضّح أنواع الحِرف اليدوية وخصائص كل حِرفة. ويشهدُ الأسبوع الثقافي السعودي في قطر مشاركة هيئة التراث عبر 10 حِرفيين سعوديين يعرضون أبرز الحِرف التقليدية التي تُمثّل ثقافة المملكة وتراثها، ومنها صناعة البشت، وحياكة السدو، وصناعة العقال، وصناعة السبح، وصناعة المباخر الخشبية. إلى جانب تخصيص الهيئة شاشةً تعرض فيها التراثَ الثقافي المشترك بين السعودية وقطر، وفيديوهات للمواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، وعناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لدى منظمة اليونسكو. وتُقدم هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الأسبوع فعاليات منوّعة بين الشعر، والقصة القصيرة، وأدب الأطفال واليافعين، ومن ذلك توزيع إصدارات سلسلة "قصص من السعودية" التي تعكس الحياة اليومية السعودية بعادات سكانها وتقاليدهم، إلى جانب تنظيم فعالية "الراوي" التي تقدّم للأطفال واليافعين حكايات وروايات من التراث الشفهي السعودي، وتوزيع كتيّبات أدبية للأطفال، منها "مزيونة" و"التحديات الأدبية"، وديوان "أبجديات الكون" المخصص لليافعين والكبار، الذي شارك فيه عدد من أبرز الشعراء السعوديين. ومن جانبها تُشارك هيئةُ المسرح والفنون الأدائية بعروض تقليدية تؤديها فرقُ فنونٍ أدائية سعودية من الجنسين، وتُقدم ألوانًا متنوعة من العروض الأدائية، مثل السامري، والخبيتي، والليوة، والخمّاري، والرفيحي، والخطوة. وتنظّم هيئة الموسيقى خلال الأسبوع جناحًا يستعرض أبرز الآلات الموسيقية التراثية التي أُلِّفت منها الموسيقى السعودية، بالإضافة إلى شاشات تعريفية لأبرز المبادرات والفعاليات التي نظّمتها الهيئة، وعدد من الشاشات التفاعلية للمخرجات المرئية والمسموعة لمبادرتي "طروق السعودية يلتقي العالم" و"ذاكرة الموسيقى السعودية"، كذلك تُقيم ندوة حوارية يشارك بها مجموعة من الباحثين والمتخصصين من البلدين بعنوان "الموسيقى الكلاسيكية في السعودية وقطر مقاربات وفوارق". فضلاً عن إقامة عروضٍ موسيقية لمبادرة "طروق السعودية يلتقي العالم" تُدمج فيها مقطوعات موسيقية تراثية من السعودية وقطر بمقطوعات موسيقية عالمية، كذلك تنظيم حفل موسيقي لفنان سعودي. وأما هيئةُ فنون الطهي فتقدّم خلال مشاركتها تجربةَ الطهي الحي في ركن الطُّهاة بمشاركة مجموعةٍ من الطُّهاة السعوديين الذين يقدمون أبرز الأطباق والأصناف الغذائية السعودية، وكذلك خيمة خبير القهوة التي تُبرز مذاق ضيافة القهوة الأصيلة مع التمور الفاخرة، وتقديم أنواعٍ مختلفة من المشروبات السعودية الحارة والباردة في تجربة مميزة تُعرّف بفنون الطهي السعودي الفريد. وتشارك هيئة فنون العمارة والتصميم بجناحٍ تعريفي مخصص لمبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ لإبراز الميثاق وأثره في قطاع العمارة والتصميم، ومبادرة "صُمِّم في السعودية" التي تُبرز الابتكارات في مجال التصميم الصناعي بالمملكة. وتقيم هيئة الأزياء متاجر لعرض أبرز التصاميم، ومعرضًا للتصاميم التراثية التقليدية السعودية من قِبل أبرز مصممي الأزياء السعوديين، وإتاحة الفرصة للزوار باقتناء الأزياء السعودية. وبدورها، تعرضُ هيئة المكتبات المخطوطات العربية النادرة الرقمية عبر شاشات تفاعلية في معرض ضمن أقسام معرض الأسبوع الثقافي السعودي في قطر، ليستكشف خلاله الزائر الإرث العربي والتراث الثقافي باستخدام مخطوطات رقمية وشاشات جدارية وتفاعلية. وأما هيئة الأفلام فتُشارك بعرض لمجموعة من الأفلام القصيرة التي تسلط الضوء على مناطق المملكة وإرثها الثقافي المتنوع، بالإضافة إلى عرض أفلامٍ سعودية قصيرة، منها "كورة" و"المدرسة القديمة". ويشارك مجموعةٌ من طلاب المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) بعروضٍ حيّة لمنتجاتهم اليدويّة، وبيعها على الزوار، إلى جانب عرض القطع الفنية والأدوات المشهورة في الحِرف اليدويّة في إطار مشاركة (وِرث) التي تعكس التراث والتقاليد المتوارثة لكلا البلدين الشقيقين بهوية "المعادن"، وتقدم محتوىً إثرائيًّا ومرئيًا للفنون التقليديّة، فضلاً عن تنظيم ورش عمل تفاعلية لصناعة فاصلِ كتاب معدنيّ مطعّم بالنقوش التقليديّة. وتحضرُ مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بمعرضٍ لمقتنيات الخط العربي في قالب زجاجي، ومن بينها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهّر، ومحبرة خيوط الحرير "الليقة"، وعرض فيديو تعريفي عن المركز، وإستراتيجيته، وأهدافه، وأدواره في خدمة الخط العربي. ويأتي تنظيم الأسبوع الثقافي السعودي في قطر بدعوةٍ من وزارة الثقافة القطرية، حيث تهدف من خلاله وزارة الثقافة إلى تعميق حضور الثقافة السعودية على الساحة الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وترسيخ العلاقات الثقافية السعودية والقطرية.


المدينة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر يفتتح الأسبوع الثقافي السعودي في الدوحة
افتَتح صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، فعالية الأسبوع الثقافي السعودي التي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في منطقة "درب الساعي" بالعاصمة الدوحة، وذلك بحضور الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية الدكتور غانم بن مبارك العلي، وجمع من المثقفين والأدباء، وتُسلّط الفعالية الضوء على ما تتميز به الثقافة السعودية بمختلف مكوناتها من غنى ثقافي، وحضارة ضاربة في جذور التاريخ، ويُعرّف المجتمع القطري والسيّاح من مختلف الجنسيات بثقافة وفنون المملكة. وتجوّل سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر في أرجاء الفعالية التي تُشارك فيها مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025" في دولة قطر بصفتها أول مشاركة دولية لها، وذلك عبر جناحٍ يُقدِّم محتوى تعريفيًا بالعام الثقافي، وأهمية الحِرف اليدوية، ويُسهم في تعزيز الوعي بها باعتبارها إحدى عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب حضور عددٍ من الحِرفيين الذين يستعرضون مهاراتهم، ويتفاعلون مع الجمهور بشكلٍ مباشر، بالإضافة إلى توفّر شاشات تفاعلية توضّح أنواع الحِرف اليدوية وخصائص كل حِرفة. ويشهدُ الأسبوع الثقافي السعودي في قطر مشاركة هيئة التراث عبر 10 حِرفيين سعوديين يعرضون أبرز الحِرف التقليدية التي تُمثّل ثقافة المملكة وتراثها، ومنها صناعة البشت، وحياكة السدو، وصناعة العقال، وصناعة السبح، وصناعة المباخر الخشبية.إلى جانب تخصيص الهيئة شاشةً تعرض فيها التراثَ الثقافي المشترك بين السعودية وقطر، وفيديوهات للمواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، وعناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لدى منظمة اليونسكو. وتُقدم هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الأسبوع فعاليات منوّعة بين الشعر، والقصة القصيرة، وأدب الأطفال واليافعين، ومن ذلك توزيع إصدارات سلسلة "قصص من السعودية" التي تعكس الحياة اليومية السعودية بعادات سكانها وتقاليدهم، إلى جانب تنظيم فعالية "الراوي" التي تقدّم للأطفال واليافعين حكايات وروايات من التراث الشفهي السعودي، وتوزيع كتيّبات أدبية للأطفال، منها "مزيونة" و"التحديات الأدبية"، وديوان "أبجديات الكون" المخصص لليافعين والكبار، الذي شارك فيه عدد من أبرز الشعراء السعوديين. ومن جانبها تُشارك هيئةُ المسرح والفنون الأدائية بعروض تقليدية تؤديها فرقُ فنونٍ أدائية سعودية من الجنسين، وتُقدم ألوانًا متنوعة من العروض الأدائية، مثل السامري، والخبيتي، والليوة، والخمّاري، والرفيحي، والخطوة. وتنظّم هيئة الموسيقى خلال الأسبوع جناحًا يستعرض أبرز الآلات الموسيقية التراثية التي أُلِّفت منها الموسيقى السعودية، بالإضافة إلى شاشات تعريفية لأبرز المبادرات والفعاليات التي نظّمتها الهيئة، وعدد من الشاشات التفاعلية للمخرجات المرئية والمسموعة لمبادرتي "طروق السعودية يلتقي العالم" و"ذاكرة الموسيقى السعودية"، كذلك تُقيم ندوة حوارية يشارك بها مجموعة من الباحثين والمتخصصين من البلدين بعنوان "الموسيقى الكلاسيكية في السعودية وقطر مقاربات وفوارق". فضلاً عن إقامة عروضٍ موسيقية لمبادرة "طروق السعودية يلتقي العالم" تُدمج فيها مقطوعات موسيقية تراثية من السعودية وقطر بمقطوعات موسيقية عالمية، كذلك تنظيم حفل موسيقي لفنان سعودي. وأما هيئةُ فنون الطهي فتقدّم خلال مشاركتها تجربةَ الطهي الحي في ركن الطُّهاة بمشاركة مجموعةٍ من الطُّهاة السعوديين الذين يقدمون أبرز الأطباق والأصناف الغذائية السعودية، وكذلك خيمة خبير القهوة التي تُبرز مذاق ضيافة القهوة الأصيلة مع التمور الفاخرة، وتقديم أنواعٍ مختلفة من المشروبات السعودية الحارة والباردة في تجربة مميزة تُعرّف بفنون الطهي السعودي الفريد. وتشارك هيئة فنون العمارة والتصميم بجناحٍ تعريفي مخصص لمبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ لإبراز الميثاق وأثره في قطاع العمارة والتصميم، ومبادرة "صُمِّم في السعودية" التي تُبرز الابتكارات في مجال التصميم الصناعي بالمملكة. وتقيم هيئة الأزياء متاجر لعرض أبرز التصاميم، ومعرضًا للتصاميم التراثية التقليدية السعودية من قِبل أبرز مصممي الأزياء السعوديين، وإتاحة الفرصة للزوار باقتناء الأزياء السعودية. وبدورها، تعرضُ هيئة المكتبات المخطوطات العربية النادرة الرقمية عبر شاشات تفاعلية في معرض ضمن أقسام معرض الأسبوع الثقافي السعودي في قطر، ليستكشف خلاله الزائر الإرث العربي والتراث الثقافي باستخدام مخطوطات رقمية وشاشات جدارية وتفاعلية. وأما هيئة الأفلام فتُشارك بعرض لمجموعة من الأفلام القصيرة التي تسلط الضوء على مناطق المملكة وإرثها الثقافي المتنوع، بالإضافة إلى عرض أفلامٍ سعودية قصيرة، منها "كورة" و"المدرسة القديمة". ويشارك مجموعةٌ من طلاب المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) بعروضٍ حيّة لمنتجاتهم اليدويّة، وبيعها على الزوار، إلى جانب عرض القطع الفنية والأدوات المشهورة في الحِرف اليدويّة في إطار مشاركة (وِرث) التي تعكس التراث والتقاليد المتوارثة لكلا البلدين الشقيقين بهوية "المعادن"، وتقدم محتوىً إثرائيًّا ومرئيًا للفنون التقليديّة، فضلاً عن تنظيم ورش عمل تفاعلية لصناعة فاصلِ كتاب معدنيّ مطعّم بالنقوش التقليديّة. وتحضرُ مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بمعرضٍ لمقتنيات الخط العربي في قالب زجاجي، ومن بينها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهّر، ومحبرة خيوط الحرير "الليقة"، وعرض فيديو تعريفي عن المركز، وإستراتيجيته، وأهدافه، وأدواره في خدمة الخط العربي. ويأتي تنظيم الأسبوع الثقافي السعودي في قطر بدعوةٍ من وزارة الثقافة القطرية، حيث تهدف من خلاله وزارة الثقافة إلى تعميق حضور الثقافة السعودية على الساحة الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وترسيخ العلاقات الثقافية السعودية والقطرية.