أحدث الأخبار مع #غرافيت


النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
بيغاسوس وبرامج التجسس الأخرى... تهديد متنامٍ لحرية الأفراد
تزداد برامج التجسس التي تشتريها الحكومات بشكل كبير، مما يشكل تهديداً متزايداً لخصوصية المدنيين. وعلى الرغم من أن الهجمات باستخدام هذه البرامج المتطورة قد تكون صعبة التجنب، فإن ممارسة النظافة الرقمية الأساسية والبقاء يقظين يمكن أن يساعد على تقليل المخاطر. في شباط/ فبراير الماضي، قدّم الاتحاد الوطني للصحفيين الإيطاليين شكوى جنائية ضد الحكومة الإيطالية بعد أن أوقفت الأسئلة البرلمانية بشأن مزاعم التجسس. استنادًا إلى تنبيهات أُرسلت عبر "واتساب" إلى نحو90 مستخدماً في أوروبا، ادّعى الاتحاد أن الحكومة استخدمت برنامج التجسّس "غرافيت"Graphite، الذي طوّرته شركة "باراجون سوليوشنز" Paragon Solutions الإسرائيلية للتجسّس على الناشط لوكا كازاريني والصحفيين الإيطاليين. ورغم نفي الحكومة الإيطالية هذه الاتهامات، فقد أنهت "باراجون سوليوشنز" عقدها مع الحكومة الإيطالية، بعد أن ثبتت مخالفة شروط الخدمة، وفقًا لمصادر صحيفة "ذا غارديان". هذه الحادثة هي مجرّد مثال واحد من العديد من الحوادث التي تظهر كيف أن برامج التجسس، التي كانت تهدف في البداية إلى مكافحة الجريمة والإرهاب، قد خرجت عن نطاق السيطرة واستُخدمت لاستهداف المدنيين. وفي هذا السياق، ذكر مايكل كيسي، رئيس المركز الوطني لمكافحة التجسس في الولايات المتحدة، أن 100 حكومة تقريباً، من بينها العديد من الأنظمة الاستبدادية، قد حصلت على أدوات لمراقبة الهواتف الذكية. وتشير البيانات إلى أن صناعة برامج التجسس شهدت نمواً ملحوظاً، حيث أبرمت 74 حكومة عقوداً مع شركات تجارية للحصول على هذه الأدوات بين عامي 2011 و2023. العديد من هذه البرامج المتطوّرة تأتي من إسرائيل، حيث تُعدّ أدوات مثل "غرافيت" التابعة لشركة "باراجون سوليوشنز"، و"بيغاسوس" Pegasus التابعة لشركة "إن إس أو" NSO، من بين الأكثر تقدّماً. وتتميز هذه الأدوات بقدرتها على تنفيذ هجمات "بدون نقرة"، أي أن المستخدم لا يحتاج إلى الضغط على رابط أو التفاعل مع أيّ عنصر لإصابة جهازه. ورغم أن "بيغاسوس" كان يُعتبر لسنوات طويلة غير قابل للكشف، فإن شركات الهواتف الذكية بدأت أخيراً تنبّه المستخدمين بشأن هذه البرمجيّات الخبيثة، كما ظهرت أدوات لفحص الأجهزة مثل حزمة "أمنستي إنترناشونال" Amnesty International وتطبيق "iVerify". وتواجه الهواتف المحمولة تحدّياً كبيراً في مجال الحماية، حيث إن تصميمها الأمني الذي يهدف إلى حماية الخصوصية يجعل من الصعب جمع البيانات اللازمة لاكتشاف البرامج الخبيثة. وقد أظهرت دراسة لشركة "iVerify" أنه تم الكشف عن 11 حالة إصابة بـ "بيغاسوس" من أصل 18,000 محاولة فحص، وكانت جميعها في سياق أعمال تجارية. من الصعب اكتشاف برامج التجسس لأن معظمها يعمل على مستوى "نواة" نظام التشغيل، مما يجعل من الصعب فهم كيفية تفاعلها مع الجهاز. وتستخدم بعض هذه البرمجيات تقنيات معقدة مثل "القنابل الزمنية"، التي تنشط في وقت معين، مما يزيد من صعوبة اكتشافها في وقت مبكر. تتمثل أبرز التحديات في صناعة برامج التجسس بالسرية التامة التي تحيط بها، حيث يتم بيع هذه الأدوات في أسواق مظلمة عبر الإنترنت، مما يزيد من حجم المشكلة. وتعدّ الشركات مثل "إن إس أو" و"باراجون سوليوشنز" من أبرز الشركات التي تبيع هذه الأدوات. ولكن هناك العشرات من الشركات الأخرى التي تطوّر برامج مشابهة مثل "كانديرو" Candiru، و"نوفيسباي" NoviSpy، و"هيرميت"Hermit، و"بريداتور"Predator. قدّر تقرير أن سوق برامج التجسّس وصل إلى 12 مليار دولار في عام 2022. وعلى الرغم من صعوبة الكشف عن هذه الأدوات المتطورة، فإن الخبراء يوصون بالحفاظ على الأمان الرقميّ عبر تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام، وتجنب الروابط المشبوهة، واستخدام برامج الحماية الموثوقة لتقليل المخاطر المرتبطة بهذه البرمجيات. ورغم أن الهجمات باستخدام هذه الأدوات المتطورة قد تكون صعبة الكشف عنها، فإنّ الهجمات أصبحت أكثر تواتراً ولم تعد مقتصرة على الأهداف البارزة فقط، بل باتت تهدّد المؤسسات بالكامل. ومن المرجّح أن تزداد الهجمات عندما تكون هناك معاملة مالية كبيرة على وشك الحدوث. في الواقع، تشير البيانات إلى أن هناك ما يقرب من 0.8 حالة إصابة بالبرمجيات الخبيثة لكل 1000 هاتف في الأوساط المعرّضة للهجمات بشكل دائم.


الديار
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
أمنستي تحذر من تفاقم التجسس الرقمي في أوروبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت منظمة العفو الدولية إن الاكتشاف المقلق لاستخدام برنامج باراغون للتجسس "غرافيت" شديد الاختراق ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في إيطاليا يؤكد تفاقم أزمة المراقبة الرقمية في جميع أنحاء أوروبا. جاء ذلك ردا على نشر تقرير صادر عن مختبر "سيتزن لاب" يحدد حالات متعددة تتعلق باستخدام برنامج باراغون للتجسس ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيطاليا. وعبرت المنظمة عن قلقها لاستهداف منظمات الإنقاذ البحري المشاركة في أنشطة إنقاذ الأرواح بالبحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن هذا يضيف تهديدا رقميا جديدا وخطيرا للمنظمات التي تعاني بالفعل من التهديدات القانونية والعرقلة والتجريم في إيطاليا. ويقول رئيس مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية دونتشا أو سيربهيل إن البحث الأخير ينضاف إلى "النتائج السابقة التي توصلت إليها المنظمة وشركاء آخرون من المجتمع المدني، والتي كشفت عن تفشي إساءة استخدام برامج التجسس في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف أنه "رغم الفضائح المتكررة والمستمرة في صربيا وإسبانيا واليونان وبولندا والمجر والآن في إيطاليا فقد تقاعست السلطات على المستويين الوطني والأوروبي عن اتخاذ إجراءات فعالة، وأن نهج أوروبا المتساهل والمخزي في تنظيم صناعة المراقبة يؤجج أزمة برامج التجسس العالمية". وتشمل قائمة ضحايا برامج التجسس الصحفي فرانشيسكو كانسيلاتو ولوكا كاساريني مؤسس منظمة ميديتيرانيا لإنقاذ البشر والدكتور جوزيبي "بيبي" كاتشيا المؤسس المشارك، كما وجد مختبر "سيتزن لاب" أن هاتف ديفيد يامبيو مؤسس منظمة "لاجئون في ليبيا" جرى استهدافه ببرامج تجسس. وتنبه المنظمة إلى أن برنامج "غرافيت" للتجسس من باراغون يعد شكلا من أشكال برامج التجسس شديدة التطفل القادرة على الوصول سرا إلى أكثر البيانات خصوصية وحساسية على هاتف الفرد. وتضيف أنه "لا يمكن لمثل هذه الأداة التطفلية أن تكون متوافقة مع حقوق الإنسان، ويجب حظرها".


الجزيرة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
بعد "فضيحة" إيطاليا.. أمنستي تحذر من تفاقم التجسس الرقمي في أوروبا
قالت منظمة العفو الدولية إن الاكتشاف المقلق لاستخدام برنامج باراغون للتجسس "غرافيت" شديد الاختراق ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في إيطاليا يؤكد تفاقم أزمة المراقبة الرقمية في جميع أنحاء أوروبا. جاء ذلك ردا على نشر تقرير صادر عن مختبر "سيتزن لاب" يحدد حالات متعددة تتعلق باستخدام برنامج باراغون للتجسس ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيطاليا. وعبرت المنظمة عن قلقها لاستهداف منظمات الإنقاذ البحري المشاركة في أنشطة إنقاذ الأرواح بالبحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن هذا يضيف تهديدا رقميا جديدا وخطيرا للمنظمات التي تعاني بالفعل من التهديدات القانونية والعرقلة والتجريم في إيطاليا. ويقول رئيس مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية دونتشا أو سيربهيل إن البحث الأخير ينضاف إلى "النتائج السابقة التي توصلت إليها المنظمة وشركاء آخرون من المجتمع المدني، والتي كشفت عن تفشي إساءة استخدام برامج التجسس في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف أنه "رغم الفضائح المتكررة والمستمرة في صربيا وإسبانيا واليونان وبولندا والمجر والآن في إيطاليا فقد تقاعست السلطات على المستويين الوطني والأوروبي عن اتخاذ إجراءات فعالة، وأن نهج أوروبا المتساهل والمخزي في تنظيم صناعة المراقبة يؤجج أزمة برامج التجسس العالمية". إعلان وتشمل قائمة ضحايا برامج التجسس الصحفي فرانشيسكو كانسيلاتو ولوكا كاساريني مؤسس منظمة ميديتيرانيا لإنقاذ البشر والدكتور جوزيبي "بيبي" كاتشيا المؤسس المشارك، كما وجد مختبر "سيتزن لاب" أن هاتف ديفيد يامبيو مؤسس منظمة "لاجئون في ليبيا" جرى استهدافه ببرامج تجسس. وتنبه المنظمة إلى أن برنامج "غرافيت" للتجسس من باراغون يعد شكلا من أشكال برامج التجسس شديدة التطفل القادرة على الوصول سرا إلى أكثر البيانات خصوصية وحساسية على هاتف الفرد. وتضيف أنه "لا يمكن لمثل هذه الأداة التطفلية أن تكون متوافقة مع حقوق الإنسان، ويجب حظرها".


الدستور
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
تحقيق حول استخدام شرطة أونتاريو لبرامج التجسس الإسرائيلية (تفاصيل)
كشفت أبحاث جديدة عن "روابط محتملة" بين شرطة أونتاريو الإقليمية وشركة إسرائيلية متخصصة في إنتاج برامج التجسس العسكرية تُدعى باراغون سولوشنز، مما يثير تساؤلات حول مدى استخدام السلطات الكندية للأسلحة السيبرانية. نُشرت هذه النتائج من قبل "سيتيزن لاب" في جامعة تورونتو، التي تتعقب وتحدد التهديدات الرقمية ضد المجتمع المدني. ووفقا لوكالة رويترز فقد تأتي هذه الاكتشافات بعد ثلاث سنوات من دعوة لجنة برلمانية كندية الحكومة الفيدرالية لتحديث قوانين الخصوصية في أعقاب تقارير صحفية تفيد بأن الشرطة الوطنية تستخدم برامج التجسس لاختراق الهواتف المحمولة، ومع ذلك، لم يتم تمرير أي قوانين لمعالجة هذه المسألة. رابطاً تقنياً محتملاً بين باراغون في تقريرها الصادر، وجدت "سيتيزن لاب" رابطًا تقنيًا محتملًا بين باراغون، التي تبيع برنامج تجسس يُعرف باسم "غرافيت" للجهات الحكومية، وكيانات مقرها أونتاريو، بما في ذلك واحدة تستخدم عنوان شرطة أونتاريو الإقليمية. وبعد نشر التقرير، لم تنكر شرطة أونتاريو استخدام برامج التجسس، لكنها أكدت في بيان لها أن "اعتراض الاتصالات الخاصة يتطلب تفويضًا قضائيًا وفقًا لقانون الجرائم، ولا يُستخدم إلا لدعم التحقيقات الجنائية الجادة". وأضافت أن جميع تقنياتها تتماشى مع القوانين الكندية، بما في ذلك ميثاق الحقوق والحريات. باراغون، التي أصبحت الآن مملوكة للولايات المتحدة، لا تكشف عن أسماء عملائها ولم تعلق على هذا التقرير. شددت الشركة، مثل غيرها من الشركات المنتجة لبرامج التجسس، على أن منتجاتها تهدف لمكافحة الجريمة والإرهاب، ومع ذلك، وُجد أن برامج التجسس الخاصة بها قد استُخدمت مؤخرًا ضد صحفي إيطالي وعدد من الناشطين الذين يدعمون حقوق المهاجرين. اعترفت الحكومة الإيطالية بأنها كانت عميلة لباراغون وأوقفت العقد بعد اكتشاف استخدام البرنامج ضد أعضاء المجتمع المدني. في سياق متصل، أثارت اعترافات الشرطة الملكية الكندية في عام 2022، بشأن استخدامها لبرامج التجسس لاختراق الأجهزة المحمولة، جدلاً واسعًا. في ذلك الوقت، أكدت الشرطة أنها تستخدم هذه التقنية فقط في الحالات الحرجة. يوفر تقرير "سيتيزن لاب" الجديد تفاصيل إضافية حول استخدام برامج التجسس من قبل السلطات الكندية. وكشف الباحثون عن "نظام متزايد" من قدرات برامج التجسس بين خدمات الشرطة في أونتاريو، بما في ذلك استخدام أدوات مراقبة مشابهة لتلك التي تستخدمها الشرطة الملكية الكندية. كما كشفت طلبات الحصول على مذكرات تفتيش عام 2023، التي أعدتها شرطة تورونتو، عن سعي الشرطة للحصول على تفويض لاستخدام أدوات تجسس لاعتراض الاتصالات من خلال تطبيقات المراسلة الفورية المشفرة.


أخبارنا
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
الصين.. ابتكار ألماس أكثر صلابة بنسبة 40% من الألماس الطبيعي
أخبارنا : تمكن فريق من العلماء من جامعتين صينيتين من تطوير ألماس اصطناعي "فائق الصلابة"، تزيد صلابته بنسبة 40% عن الألماس الطبيعي. ويقول الخبراء إن هذا الابتكار قد يؤدي إلى تحقيق اختراقات في عدة صناعات رئيسية تعتمد على الألماس، بما في ذلك أدوات القطع والصقل. وحتى الآن، تم العثور على أكثر أنواع الألماس صلابة في فوهات الكويكبات والنيازك، ما يعني أنها نادرة وغالبا ما تكون صغيرة الحجم. ومعظم الألماس الطبيعي والصناعي له هيكل مكعب، ولكن الألماس فائق الصلابة مثل ذلك الموجود في الفوهات، والمعروف باسم لونسدالايت (lonsdaleite )، له هيكل سداسي. وتم اكتشاف لونسدالايت لأول مرة في نيزك كانيون ديابلو في أريزونا عام 1967. وبينما ظلت تطبيقات هذا الألماس السداسي غير مستغلة بشكل كبير بسبب صغر حجم ونقاء العينات التي تم الحصول عليها، تمكن فريق من العلماء من صنع "ألماس سداسي عالي التبلور وشبه نقي" عن طريق تسخين غرافيت مضغوط للغاية. ويقول العلماء، بقيادة ليو بينغ بينغ وياو مينغ غوانغ من جامعة غيلين في الصين، إن الألماس يتمتع بثبات حراري ممتاز وصلابة فائقة، ما يعني أنه يمكن أن يكون له "إمكانات كبيرة للتطبيقات الصناعية". ووفقا للبحث المنشور في مجلة Nature Materials، فإن الألماس السداسي المصنع يتميز بجودة عالية وخصائص فيزيائية ممتازة، إذ أنه أقوى بنسبة 40% من الألماس الطبيعي. كما يظهر هيكل "الألماس الفائق" ثباتا حراريا يصل إلى 1100 درجة مئوية وصلابة عالية جدا تبلغ 155 غيغا باسكال (GPa). وبالمقارنة، يتمتع الألماس الطبيعي بصلابة تبلغ نحو 100 غيغا باسكال وثبات حراري يصل إلى نحو 700 درجة مئوية. وعلى الرغم من الصفات النادرة لهذا الألماس، يقول البروفيسور أوليفر ويليامز، رئيس مجموعة المادة المكثفة والبصريات في جامعة كارديف، إنه لن يكون أكثر تكلفة من الألماس الطبيعي الذي يباع في متاجر المجوهرات. مضيفا: "يمكن أن يكون سعر الألماس الصناعي منخفضا حتى 300 دولار من الصين. إنه رخيص جدا. بالنسبة للتطبيقات الصناعية، يجب أن يكون أرخص بكثير من الألماس الطبيعي".