أحدث الأخبار مع #غرافيك


CNN عربية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
خيار ومايونيز..الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز. لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة. بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك "ليزا سايز جاه" الشهير بكلفة 78 دولارًا. ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار. بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار. ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا. وكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة "كومة الزبدة" لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة. استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر. كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل. لكن ما هي دوافع الموجة الحالية لهذا النوع من التصاميم ؟ بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال الطعام والمشروبات "Snaxshot". وأوضحت هيرنانديز أن جيل الألفية كان أول من تبنى فكرة "المنتجات الفاخرة في الخزانة"، أي شراء نسخة عالية الجودة من منتج يومي، مثل زيت الزيتون الشائع في زجاجة ضغط (عوض زجاجات الزيت البكر العادية من المتجر) أو صلصة حارة فاخرة (عوض صلصة تاباسكو). قد تدعي هذه النسخ الفاخرة أنها "أفضل" من بعض النواحي مقارنة بالعلامات التجارية المنزلية، لكنّها تترافق مع سعر أعلى. لا يعني هذا أن هذه المنتجات لا تستحق سعرها، لكنها غالبًا ما تكلف أكثر من نظيراتها في المتجر، وهي أجمل أيضَا مع تغليف ملون وحيوي شعاره "منتج عصري". وأقرّت هيرنانديز بأنّ جيل الألفية وجيل زيد على استعداد لإنفاق المزيد من المال في المتاجر على المنتجات التي يعتبرونها "أفضل" من الخيارات الاقتصادية، أو بالأحرى التي يتم تسويقها بشكل أفضل. وذكر تقرير صادر عن شركة "ماكينزي" أنه في حالة جيل زد، أصبح إنفاق المال في المتجر بمثابة وسيلة للتبذير، في وقت يتقشّف الكثير من الناس وسط تدهور الاقتصاد. مع تزايد الضجة حول العناصر الغذائية العادية، بدأ الطعام أيضًا بالتسلل إلى الإعلانات والتصاميم الفاخرة. وقالت إليزابيث جودسبيد، مصممة غرافيك وكاتبة إن جزء من هذا التفاعل عملي ببساطة، حيث أن الطعام يمثل عنصرًا رخيصًا يمكن استخدامه في جلسات التصوير الدعائية، وهو أرخص من الزهور أو المنتجات الأخرى التي قد تحمل صورًا لعلامة تجارية مختلفة. لكن يبدو أن هذه الدلالات الفاخرة انتقلت من صفحات المجلات اللامعة إلى الحياة الواقعية، حيث أن الطعام لم يعد مجرد صورة بجانب المنتج الفاخر، بل أصبح هو المنتج الفاخر ذاته. من جهتها، أوضحت جيس راوتشبرغ، التي تدرّس الثقافة الرقمية في جامعة سيتون هول في نيوجيرسي أنه "من المهم أن نفهم كيف يتم عرض هذه المنتجات علينا، وماذا تعني. ماذا يعني عندما نرى دمية لبيضة، وهل كلفة هذه البيضة متاحة لكل مستهلك أمريكي حاليًا؟ وإذا لم تكن كذلك، من الذي لديه حق الوصول إلى هذه المنتجات والسلع الاستهلاكية"؟ لكن، إذا كان الناس ينفقون المزيد من المال على مشتريات البقالة ومستلزمات المطبخ، وهذه العناصر تتسرب إلى عالم الموضة والتصميم الفاخر، فماذا يقول ذلك عن المستهلكين؟ وأشارت جودسبيد إلى أنّ شراء أنواع معينة من المنتجات يعكس ذواتنا وأسلوب الحياة الذي نريد أن نختبره. وتابعت أن ما كنّا نأكله في السابق يُعد تجربة خاصة إلى حدّ كبير، لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سلّط الضوء على هذا الجانب بأكمله، وجعله متاحًا للتقييم والنقد من قِبل الجميع في دوائرنا الاجتماعية. تتوفر الآن فيديوهات مخصصة لخزائن المطبخ، لا تحلل فقط نوع الوجبات الخفيفة داخل الخزائن، بل أيضًا مدى ترتيبها ونظافتها، ما يجعل البعض يقارنون أنفسهم بما يفعله الآخرون على الإنترنت. هكذا، أصبح الطعام خصوصًا المكونات المتواضعة منه، وسيلة أخرى للتعبير عن الثراء والذوق الفاخر. وأصبحت الموضة والتصميم امتدادًا لهذا المفهوم، حيث أن الأفراد عندما يرتدون إكسسوارات وأزياء تُجسد الطعام، فإنهم لا يُظهرون فقط تقديرهم الذوقي لذلك المنتج، بل يُعلنون أيضًا عن قدرتهم بتحمل كلفته.


LE12
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
سفن الموانئ المغربية وشحن أدمغة بعض شبابنا.. محاولة للفهم ( الجزء الثاني)
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } لاتدع قناة الجزيرة التابعة لحكومة قطر كبيرة المستثمرين في الموانئ الاستراتيجية عبر العالم، فرصة تمر دون أن تطلق حملات شحن أدمغة بعض شباب المغرب، من أجل الاحتجاج ضد رسو سفن معينة في موانىء مغربية بعينها. حملات قناة في الجزء الثاني من هذا التقرير، يضع الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي الدكتور أحمد الدافري، قضية سفن غرافيك الجزيرة يفضح خلفيات التحريض ضد الموانيء المغربية *تقديم : تحرير: الدكتور أحمد الدافري 'عندما يتم ذر الغبار في عيون الأتباع بواسطة الإشاعات، ويتحولون إلى أسلحة عمياء لكسب معارك لا يعرفون فصلها ولا أصلها'. ملحوظة هامة : من أجل التمهيد لفهم طبيعة الصراع بين شركة QTerminals القطرية وشركة ميرسك Mearsk الدنماركية، يُرجي الاطلاع على المعطيات الواردة في الجزء1. لماذا هناك هجوم في المغرب على شركة ميرسك للملاحة البحرية من قِبل جماعات يتم شحنها بأخبار لم يعط أي أحد دليلا واحدا على صحتها، وهي أخبار تدخل في إطار الإشاعات التي تعد واحدة من أخطر الأسلحة في مجال الحرب الإعلامية المرتبطة بالحروب السياسية والاقتصادية والإيديولوجة، وهي أداة قاهرة في مجال البروباغندا، كما نظّر لها وأصّل لها الأمريكي إدوارد بيرنيز، الذي أٌطلق عليه لقب 'أب البروباغندا' بعد أن أصدر كتابه PROPAGANDA سنة 1928، وأثر من خلاله بشكل كبير على العلوم الاجتماعية وعلى أدب التلاعب النفسي بالجماهير عن طريق تقنيات التواصل العام؟. ربما أن عددا من التنظيمات النقابية والجماعات السياسية في المغرب، وهي تحرك عناصرها من أجل الاحتجاج على شركة ميرسك الدنماركية التي هي واحدة من أكبر شركات الملاحة العالمية التي تستثمر في ميناء طنجة المتوسط وفي ميناء مدينة الدار البيضاء بدينامية كبيرة، تفعل ذلك وفق منظور عاطفي صرف، يجعلها مجرد أدوات تتحرك بوعي أو بدون وعي، لتأجيج حرب اقتصادية كبيرة دائرة حاليا بين الشركات الدولية الكبرى المستثمرة في قطاع الموانئ العالمية، ومن بين هذه الشركات المتنافسة بشراسة في قطاع الموانئ العالمية، هناك كما أسلفنا في الجزء الأول، شركة Qterminals القطرية، التي تملك نسبة 90 % من حصة شركة Kramer الألمانية في محطات ميناء روتردام الهولندي، والتي تخوض حاليا منافسة شرسة مع شركة Mearsk الدنماركية التي سنعطي في هذا الجزء معطيات منقولة من مواقع الموانئ العالمية ومن أخبار تم تداولها في جرائد متخصصة في التجارة الدولية وفي تتبع أخبار الشركات المستثمرة في قطاع الموانئ في العالم. ما تم ترويجه حول نقل سفن شركة ميرسك الدنماركية التي ترسو في ميناء طنجة المتوسط وفي ميناء الدار البيضاء، لأسلحة وقطع غيار في اتجاه الشرق الأوسط لفائدة إسRائيل، هو إلى حد الآن مجرد إشاعات، مادام لم يعط أي أحد الدليل بعد على أن الأمر يتعلق بأخبار صحيحة، ولم يكشف أي أحد بالوثائق أو بتسجيلات مصورة صحيحة وغير مفبركة على أن سفن ميرسك تقوم بنقل الأسلحة المزعومة لممارسة الإبادة. التقنية المستعملة في إشاعات من هذا القبيل هي اللعب على الجانب العاطفي المتصل مباشرة بالدين وبالقومية، العمل على إثارة العواطف وتصعيد مشاعر الكراهية ضد الشركة الدنماركية، وهي شركة عالمية كبرى لديها اسثمارات هائلة في ميناء روتردام وتمثل المنافس الشرس لشركة كيوتيرمينالز QTerminals القطرية. شركة ميرسك الدنماركية التي تملك سفنًا وتقوم بعمليات نقل السلع والبضائع عبر موانئ العالم، تدير أيضا محطات حاويات في العديد من الموانئ الرئيسية حول العالم من خلال ذراعها المتخصص في إدارة الموانئ APM Terminals. المعطيات المتوفرة في تقارير عدد من الموانئ العالمية، توضح أن ميرسك هي شركة عالمية رائدة في إدارة وتشغيل محطات الحاويات عبر شركة APM TERMINALS التابعة لها، والتي تقوم بتصميم وبناء وتشغيل مجموعة واسعة من المحطات البحرية والبرية، بالإضافة إلى تقديم عدد من الخدمات المتعلقة بالموانئ، حيث تتولى مسؤولية التخطيط والتنفيذ والمراقبة بالنسبة إلى كل عمليات تحميل وتنزيل الحاويات من وإلى السفن، وتقدم خدمات لوجستية كثيرة داخل الميناء وخارجه، منها التخزين، والنقل الداخلي، وخدمات القيمة المضافة من قبيل فحص الحاويات وإصلاحها. وتقوم أيضا بتنظيم وإدارة فضاءات تخزين الحاويات، وتستثمر في أحدث المعدات والتقنيات لضمان كفاءة وسلامة العمليات، مثل الرافعات الجسرية وأنظمة إدارة المحطات الرقمية، وتعمل بتنسيق وثيق مع شركات الشحن، والجمارك، والسلطات المينائية الأخرى لضمان انسيابية حركة البضائع. هذه معلومات متوفرة عن هذه الشركة وموجودة في المواقع الإلكترونية المتخصصة في مواكبة أخبار شركات الملاحة البحرية والشركات المشرفة على إدارة المحطات البحرية في الموانئ. إن شركة ميرسك، من خلال APM Terminals، تؤدي وظيفة حيويًة في إدارة وتشغيل جزء كبير من البنية التحتية للموانئ العالمية، وهو ما يساهم بشكل كبير في تسهيل حركة التجارة الدولية وتقديم خدمات لوجستية متكاملة. في المغرب، APM Terminals التابعة لشركة ميرسك، تدير محطة حاويات حديثة ومتطورة في ميناء طنجة المتوسط (Tanger Med)، وهي من أكبر وأهم المحطات في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، حيث تقوم بتشغيل محطات (APM Terminals MedPort Tangier و APM Terminals Tangier)، وتقوم في الدار البيضاء بتشغيل محطات (APM Terminals Casablanca). إن APM Terminals التابعة لشركة ميرسك تٌعدّ مساهمًا رئيسيًا في ميناء الدار البيضاء وهي المشغل الرئيسي للمحطة المعروفة باسم TC3 (المحطة à Conteneurs 3)، حيث تقوم الشركة في هذه المحطة بتحميل وتفريغ الحاويات من السفن، وبتخزين الحاويات داخل المحطة، وبتنظيم حركة الحاويات داخل المحطة، وبإدارة رسو السفن ونقل البضائع، وبالتحكم في دخول وخروج الشاحنات والبضائع، وبضمان جاهزية الرافعات والشاحنات والمعدات الأخرى للعمل، وبتطبيق بروتوكولات السلامة والأمن والحفاظ عليها داخل المحط، وهي معلومات موجودة في موقع الشركة حول المهام التي تقوم بها في ميناء الدار البيضاء من خلال محطة TC3. وبذلك تُعتبر ميرسك شركة ذات استثمارات قوية في قطاع الموانئ المغربية، وهي موانئ تعتبر محورية بالنسبة إلى التجارة البحرية في المنطقة. وفي الوقت الذي استطاعت فيه شركة ميرسك عبر ذراعها الإداري APM Terminals أن تجد لها موطئ قدم في الموانئ المغربية، فإن شركة QTerminals القطرية التي تشرف على إدارة وتشغيل ميناء حمد في قطر، راهنت على الاستثمار في موانئ أوروبية، منها ميناء أولفيا OLVIA بأوكرانيا الذي وقعت بخصوصه سنة 2020 مع أوكرانيا اتفاقية امتياز مدتها 35 سنة على أساس أن تستثمر فيه مبلغ 140 مليون دولار لتطوير البنية التحتية من خلال إنشاء محطات جديدة، منها محطة للحبوب، ومبلغ 3،5 مليون دولار خصصتها للبنية التحتية لمدينة MyKOLAIV ميكولايف حيث يوجد الميناء. وكما ذكرنا في الجزء 1، كانت شركة QTerminals القطرية قد استحوذت على 90 % من حصة مجموعة كرامر Kramer Group الألمانية في ميناء روتردام في شهر غشت 2023، بمبلغ لم يتم الكشف عنه، علما أن مجموعة كرامر الألمانية المتخصصة في تشغيل وإدارة المحطات في الموانئ، كانت تحقق أرباحا كبيرة أعلنت عنها في نهاية سنتها المالية قبل أن تشتري الشركة القطرية 90 في المئة منها. وزيادة في المعلومات التي تفيد بأن قطر تهتم بالاستثمار في قطاع الموانئ العالمية، وخصوصا الموانئ الموجودة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، نجد مقالا باللغة الإنجليزية صدر بتاريخ 22 أكتوبر 2020 في موقع 'الدوحة نيوز DOHANEWS ' مقالا بعنوان : A $140m deal to purchase Turkey's Port Akdeniz was signed with Qatar's QTerminals. أي : 'تم توقيع صفقة بقيمة 140 مليون دولار هي قيمة الصفقة التي وقعتها الشركة القطرية QTerminals لشراء ميناء أكدنيز التركي' وهو خبر موجود في الكثير من المواقع والمنصات الإخبارية باللغة الإنجليزية. المبلغ الذي اشترت به شركة QTerminals القطرية حصة 90% من شركة كرامر الألمانية التي تدير وتشغل محطات في ميناء روتردام الهولندي لم يتم الإعلان عنه من أية جهة، ويبقى غير معلوم. لكن الأساس، هو أن الشركة القطرية وجدت نفسها تشتغل في ميناء روتردام إلى جانب الذراع الإداري APM TERMINALS لشركة ميرسك الدنماركية، في مناخ تسوده منافسة قوية، وهي منافسة متعددة الأوجه، منها المنافسة على استقطاب شركات الشحن العالمية بما في ذلك سفنها، لاستخدام محطات الشركتين في ميناء روتردام الذي يعتبر مركزاً بحرياً رئيسياً في أوروبا، تدير فيه APM TERMINALS التابعة لشركة ميرسك محطة متطورة هي APM Terminals Maasvlakte II، القادرة على استقبال أكبر سفن الحاويات وتقديم خدمات متكاملة، بينما شركة QTERMINALS القطرية من خلال استحواذها على Kramer Group فهي تُشغّل محطتين اثنين هما : Rotterdam Container Terminal – RCT و Delta Container Services – DCS بالإضافة إلى مستودعات متعددة، وهي تنافس بهما الشركة الدنماركية على جذب شركات الشحن، وكل شركة منهما تسعى لإبراز مزايا محطاتها من حيث الكفاءة التشغيلية، وسرعة المناولة، والقدرة الاستيعابية، والموقع الاستراتيجي داخل الميناء لجذب المزيد من السفن والتعامل مع أحجام أكبر من الحاويات، زيادة على المنافسة بينهما على مستوى أسعار الخدمات وجودتها في أحد أهم الموانئ في العالم. إن تقنية دفع المغاربة إلى التهجم على شركة ميرسك الدنماركية والاحتجاج ضدها باعتبار أنها ترسو بسفنها في ميناء طنجة المتوسط وعلى متنها أسلحة إبادة، هي تقنية تدخل في إطار الحروب الاقتصادية الكلاسيكية المعروفة، التي يتسبب فيها التدافع لتحقيق الربح من الرأسمال العابر للقارات، وتترتب عن التهافت على الأسواق والتسابق على جلب العملاء الذين يحتاجون إلى خدمات الشركات المتنافسة فيما بينها. مع بداية هذه السنة، تم تطبيق القانون الأوروبي الجديد على الموانئ الأوروبية، الذي أصبحت سفن شركات الشحن والتفريغ بمقتضاه ملزمة بأداء ضرائب جديدة للموانئ الأوروبية على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وهي ضرائب عالية ومنهكة. هذا القانون كما أسلفنا في الجزء الأول ليس في مصلحة الشركات التي تدير محطات في موانئ أوروبية، مثل شركة QTerminals القطرية التي تملك محطات وتديرها وتشغلها في ميناء روتردام الهولندي، وميناء أكدنيز AGDENIZ التركي، وليس حتى في مصلحة شركة ميرسك Maersk الدنماركية بحكم أن شركة APM TERMINALS التابعة لها تملك محطات في روتردام، حيث منذ تطبيق قانون الضريبة على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على موانئ أوروبا، أصبحت شركات نقل السلع عبر البحر تبحث عن محطات في موانئ أقل تكلفة، وهي تتنقل في ممرات العبور البحري بين أمريكا وأوروبا وآسيا، منها ميناء طنجة وميناء الدار البيضاء، اللذان تملك فيهما شركة ميرسك محطات تقوم بإداراتها وتشغيلها، بأسعار تفضيلية. المعلومة الهامة التي ينبغي ذكرها في علاقة مع الهجمة التي تتعرض لها شركة ميرسك في طنجة والدار البيضاء، هي أن ميناء روتردام يشهد يوميا رحلات عبر سفن تقوم بنقل السلع ذهابا وإيابا بين ميناء روتردام في هولندا و إS رائيل. إن عددا من خطوط الشحن التي تعمل بين ميناء روتردام وميناء حيفا، وتنقل البضائع المعبأة في حاويات وغيرها من البضائع بين الميناءين، تستخدم محطات أو خدمات مجموعة كرامر kramer التي أصبحت معروفة الآن باسم كيو تيرمينلز كرامر روتردام، والتي هي مملوكة بنسبة 90% لقطر. ومن بين خطوط الشحن المعروفة بتقديم خدماتها بين روتردام وحيفا هناك : ● شركة زيم ZIM لخدمات الشحن المتكاملة (زيم): وهي شركة شحن إSرا ئيلية، وتعتبر فاعلا أساسيا في المسارات التي تربط إS رائيل بأوروبا، بما في ذلك روتردام، ويمكن الاطلاع على جداول رحلات زيم على موقعها الإلكتروني لمعرفة المحطات التي تتوقف فيها في روتردام. ● شركة MSC إم إس سي (شركة الشحن المتوسطي): تقوم برحلات بين ميناء حيفا وميناء روتردام، وهي عميل رئيسي للعديد من مشغلي المحطات في ميناء روتردام، ومنها محطات كيوتيرمينالز القطرية. ● شركة HAPPAG LLOYD هاباغ لويد: وهي شركة ألمانية لديها خط بحري يربط روتردام بحيفا، وهي عميل لمرافق كيو تيرمينالز القطرية في روتردام. ● توركون لاين Turkon Line وهي شركة تركية تتعامل في ميناء روتردام مع محطات شركة كيوتيمينالز القطرية، وتقوم برحلات من روتردام إلى ميناء حيفا وميناء أشدود في إ S رائيل، ولديها في هذين المدينتين وكيل مكلف بأعمالها، هو شركة TIRAN SHIPPINH. (انظر الصورة 👇). هذه كلها معطيات ينبغي أخذها بعين الاعتبار قبل الانقياد للعواطف، ولكي تكون الرؤية واضحة حول هذا الصراع الذي تدور رحاه بشراسة بين الشركات العالمية المتنافسة فيما بينها في قطاع الموانئ، وهي معطيات مادية وملموسة ومسجلة في المواقع المتخصصة في أخبار شركات الملاحة البحرية وفي مواقع الموانئ المذكورة، وفي مواقع الجرائد المهتمة بهذا المجال، وليست مجرد إشاعات الهدف منها التضليل أو تصفية حسابات أو زرع الفتنة والبلبلة.


وكالة نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
إسقاط اليمن مسيرة MQ-9 Reaper من أخطر وأعقد طائرات الترسانة الأميركية
العالم – فيديو غرافيك في واحدة من أقوى الرسائل العسكرية التي تبعث به صنعاء الى واشنطن، أعلنت القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة أميركية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper هي الـ18 من هذا النوع منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة. هذه ليست مجرد طائرة تجسس، إنها واحدة من أخطر وأعقد الطائرات الهجومية في الترسانة الأميركية وتبلغ كلفتها أكثر من 30 مليون دولار مجهزة بصواريخ دقيقة التوجيه من طراز 'هيلفاير' وقادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية بساعات طويلة على ارتفاعات شاهقة. رغم تقنياتها المتطورة تسقط الواحدة تلو الأخرى بنيران يمنية دقيقة فمنذ إعلان صنعاء دعمها الصريح والمباشر لغزة تحولت جغرافيا اليمنية الى ساحة مواجهة مفتوحة. ولم تكتف القوات اليمنية بإطلاق البحر الأحمر أمام السفن المرتبطة بالاحتلال بل وسّعت عمليتها لتشمل استهداف القطع البحرية الأميركية والبريطانية التي دخلت خط الاشتباك دفاعا عن الملاحة الإسرائيلية. أكثر من 80 عملية بحرية وجوية نفذتها القوات المسلحة اليمنية منذ نوفمبر 2023 تنوعت بالضربات بالمسيرات وصواريخ كروز وباليستية واستهداف مباشر للسفن الحربية والتجارية. واللافت أن عمليات اليمن لم تعد محصورة في المياه الإقليمية أو حتى البحر الأحمر بل امتدت الى بحر العرب والمحيط الهندي وأحيانا بحر المتوسط عبر طائرات بعيدة المدى. ومع جولة كل اشتباك تتلقى طائرات إم كيو 9 ضربة موجعة إسقاط 18 طائرة، من هذا الطراز ليس فقط كسرا للتفوق الجوي الأميركي بل تحولا استراتيجيا في قواعد الصراع ورسالة واضحة مفادها السماء لم تعد حرة للاستخبارات الأميركية. صنعاء التي باتت تفرض معادلاتها الخاصة في تصعيدها العسكري ضمن ما تسميه نصرة غزة لتؤكد أن عملياتها ستستمر طالما استمرت الحرب على الفلسطينيين واللافت أن منظومات الدفاع الجوية محلية الصنع أثبتت أنها قادرة على مواجهة التكنولوجيا الغربية بفعالية لافتة. في اليمن لا تسقط المسيرات فحسب بل تسقط معها الهيبة العسكرية لأقوى جيش في العالم وما زالت السماء تنذر بالمزيد.


أخبار مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
صاحب فيديو ماكرون والشيشة: لم أتوقع أن يحقق هذا الانتشار
صاحب فيديو ماكرون والشيشة: لم أتوقع أن يحقق هذا الانتشار انتشر قبل أيام فيديو قصير بتقنية الذكاء الاصطناعي (AI) على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جالساً في أحد المقاهي الشعبية في القاهرة القديمة يدخن الشيشة.وقد صمم المقطع مصمم غرافيك مصري يدعى علي الطويل، سبق أن صمم فيديوهات لبعض المشاهير إلا أنها لم تحقق نفس الانتشار.من أين أتت الفكرة؟ وأكد الشاب في تصريحات خاصة لـ'العربية.نت'، أنه لم يتوقع أن يحقق فيديو ماكرون كل هذا الانتشار، مضيفاً أن الفكرة خطرت له بعدما رأى الاحتفاء الكبير من المصرييين بالرئيس الفرنسي، إلى جانب سعادة ماكرون بزيارة الأماكن الشعبية في القاهرة القديمة، وتناوله العشاء في أحد المطاعم الشهيرة، في منطقة خان الخليلي، فتخيل أنه بعد ذلك جلس ماكرون في أحد المقاهي ودخن الشيشة، خاصة أن تلك المنطقة تشتهر بالكافيهات والمطاعم العريقة.كما أوضح أن تصميم الفيديو استغرق ساعتين، حيث استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال بعض البرامج المتوفرة على الإنترنت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

سرايا الإخبارية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
شاهد .. صاحب فيديو "ماكرون والشيشة": لم أتوقع أن يحقق هذا الانتشار
سرايا - انتشر قبل أيام فيديو قصير بتقنية الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه الرئيسالفرنسيإيمانويل ماكرون جالساً في أحد المقاهي الشعبية في القاهرة القديمة يدخن الشيشة. وقد صمم المقطع مصمم غرافيك مصري يدعى علي الطويل، سبق أن صمم فيديوهات لبعض المشاهير إلا أنها لم تحقق نفس الانتشار. وأكد الشاب أنه لم يتوقع أن يحقق فيديو ماكرون كل هذا الانتشار، مضيفاً أن الفكرة خطرت له بعدما رأى الاحتفاء الكبير من المصرييين بالرئيس الفرنسي، إلى جانب سعادة ماكرون بزيارة الأماكن الشعبية في القاهرة القديمة، وتناوله العشاء في أحد المطاعم الشهيرة، في منطقة خان الخليلي، فتخيل أنه بعد ذلك جلس ماكرون في أحد المقاهي ودخن الشيشة، خاصة أن تلك المنطقة تشتهر بالكافيهات والمطاعم العريقة. كما أوضح أن تصميم الفيديو استغرق ساعتين، حيث استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال بعض البرامج المتوفرة على الإنترنت وأخرى اشتراها خصيصاً للمقاطع التي يصممها. وأردف أنه فوجئ برد فعل الجمهور في مواقع التواصل على فيديو ماكرون، وتنوعها بين الكوميديا والانبهار.