أحدث الأخبار مع #غرايبة


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أعمال
- أخبارنا
تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي
أخبارنا : افتتحت في مطار الملكة علياء الدولي ، الاثنين، المنشأة الحديثة والمتطورة التي أنشأتها شركة (AHS – Menzies)، برعاية وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان. وحضر الافتتاح أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، والسفيرين البريطاني والفرنسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الرسمية والخاصة. وأشاد غرايبة بهذا الاستثمار النوعي الذي يجسد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن افتتاح المنشأة المتطورة لشركة (AHS – Menzies Aviation) يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، ورافعة مهمة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الشحن الجوي وفقا لأحدث المعايير العالمية. وقال إن المشروع يعكس الثقة المتزايدة بمناخ الاستثمار في الأردن، ويمثل نقطة جذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيما في قطاعات حيوية كالنقل والخدمات اللوجستية. وأكد غرايبة التزام الحكومة بتوفير البيئة التشريعية والداعمة لنمو هذا القطاع، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل نوعية ومستدامة للشباب الأردني. من جهته، ونيابة عن وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، قال أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، أن هذا الاستثمار يمثل خطوة نوعية لتطوير منظومة الشحن الجوي في المملكة، بما يعزز من تنافسية الأردن كمركز لوجستي إقليمي ويدعم البيئة الاستثمارية في قطاع النقل الجوي. وأضاف أن هذا الاستثمار سيساهم في رفع كفاءة سلسلة التوريد اللوجستي ويواكب النمو المتزايد في حركة الشحن الجوي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من الحكومة، ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم للمشاريع الحيوية في قطاع النقل. بدوره، أكد المدير العام لشركة (AHS – Menzies) في الأردن، دومينيك كوليمانز، أن افتتاح المنشأة الجديدة يعد محطة بارزة في مسيرة الشركة داخل المملكة، ويجسد نموذجا ناجحا للتعاون المثمر مع الحكومة الأردنية، لا سيما وزارة الاستثمار، في سبيل تطوير بيئة الأعمال في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأشار إلى أن المنشأة، التي تمتد على مساحة 8000 متر مربع، جاءت ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الشحن الجوي وتعزيز موقع الأردن التنافسي في هذا المجال، بما يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي. وأضاف أن المشروع أسهم حتى الآن في توفير أكثر من 420 فرصة عمل مباشرة للأردنيين، مؤكدا وجود خطط مستقبلية للتوسع وزيادة القدرة التشغيلية، استجابة للطلب المتنامي على خدمات الشركة. وفي السياق ذاته، عبر رئيس دائرة الشحن في الشركة أحمد زياد، عن تقديره للدعم الحكومي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مثمنا تعاون الجهات الرسمية وعلى رأسها رئاسة الوزراء، ووزارة الاستثمار، ووزارة النقل، وودائرة الجمارك، مشددا على التزام الشركة بدورها في ترسيخ موقع الأردن كمركز لوجستي إقليمي متقدم. يذكر أن المنشأة مزودة بأحدث الأنظمة الذكية في إدارة عمليات الشحن، من ضمنها نظام ETV الآلي لنقل وحدات الشحن الجوي (ULD)، ونظام التخزين الرأسي عالي الكثافة (VNA)، إلى جانب منصة MACH الرقمية التي تتيح إدارة متكاملة للعمليات تشمل الفوترة، التوثيق، وتتبع الشحنات لحظيا. وتضم المنشأة مرافق متخصصة لمعالجة وتخزين المواد القابلة للتلف، والأدوية، والبضائع العامة، ضمن أعلى معايير السلامة والامتثال الدولي، وتخدم نحو 9700 رحلة سنويا، تسهم في نقل أكثر من 2.45 مليون مسافر وحوالي 9000 طن من الشحنات. يشار إلى أن شركة Menzies Aviation تأسست في إدنبرة، اسكتلندا عام 1833، وتعد اليوم من أبرز مزودي خدمات الطيران على مستوى العالم، حيث تعمل في أكثر من 300 موقع في 65 دولة.


خبرني
منذ 17 ساعات
- أعمال
- خبرني
تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي
خبرني - افتتحت في مطار الملكة علياء الدولي، اليوم الاثنين، المنشأة الحديثة والمتطورة التي أنشأتها شركة (AHS – Menzies)، برعاية وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان. وحضر الافتتاح أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، والسفيرين البريطاني والفرنسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الرسمية والخاصة. وأشاد غرايبة بهذا الاستثمار النوعي الذي يجسد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن افتتاح المنشأة المتطورة لشركة (AHS – Menzies Aviation) يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، ورافعة مهمة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الشحن الجوي وفقا لأحدث المعايير العالمية. وقال إن المشروع يعكس الثقة المتزايدة بمناخ الاستثمار في الأردن، ويمثل نقطة جذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيما في قطاعات حيوية كالنقل والخدمات اللوجستية. وأكد غرايبة التزام الحكومة بتوفير البيئة التشريعية والداعمة لنمو هذا القطاع، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل نوعية ومستدامة للشباب الأردني. من جهته، ونيابة عن وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، قال أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، أن هذا الاستثمار يمثل خطوة نوعية لتطوير منظومة الشحن الجوي في المملكة، بما يعزز من تنافسية الأردن كمركز لوجستي إقليمي ويدعم البيئة الاستثمارية في قطاع النقل الجوي. وأضاف أن هذا الاستثمار سيساهم في رفع كفاءة سلسلة التوريد اللوجستي ويواكب النمو المتزايد في حركة الشحن الجوي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من الحكومة، ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم للمشاريع الحيوية في قطاع النقل. بدوره، أكد المدير العام لشركة (AHS – Menzies) في الأردن، دومينيك كوليمانز، أن افتتاح المنشأة الجديدة يعد محطة بارزة في مسيرة الشركة داخل المملكة، ويجسد نموذجا ناجحا للتعاون المثمر مع الحكومة الأردنية، لا سيما وزارة الاستثمار، في سبيل تطوير بيئة الأعمال في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأشار إلى أن المنشأة، التي تمتد على مساحة 8000 متر مربع، جاءت ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الشحن الجوي وتعزيز موقع الأردن التنافسي في هذا المجال، بما يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي. وأضاف أن المشروع أسهم حتى الآن في توفير أكثر من 420 فرصة عمل مباشرة للأردنيين، مؤكدا وجود خطط مستقبلية للتوسع وزيادة القدرة التشغيلية، استجابة للطلب المتنامي على خدمات الشركة. وفي السياق ذاته، عبر رئيس دائرة الشحن في الشركة أحمد زياد، عن تقديره للدعم الحكومي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مثمنا تعاون الجهات الرسمية وعلى رأسها رئاسة الوزراء، ووزارة الاستثمار، ووزارة النقل، وودائرة الجمارك، مشددا على التزام الشركة بدورها في ترسيخ موقع الأردن كمركز لوجستي إقليمي متقدم. يذكر أن المنشأة مزودة بأحدث الأنظمة الذكية في إدارة عمليات الشحن، من ضمنها نظام ETV الآلي لنقل وحدات الشحن الجوي (ULD)، ونظام التخزين الرأسي عالي الكثافة (VNA)، إلى جانب منصة MACH الرقمية التي تتيح إدارة متكاملة للعمليات تشمل الفوترة، التوثيق، وتتبع الشحنات لحظيا. وتضم المنشأة مرافق متخصصة لمعالجة وتخزين المواد القابلة للتلف، والأدوية، والبضائع العامة، ضمن أعلى معايير السلامة والامتثال الدولي، وتخدم نحو 9700 رحلة سنويا، تسهم في نقل أكثر من 2.45 مليون مسافر وحوالي 9000 طن من الشحنات.

الدستور
منذ 6 أيام
- أعمال
- الدستور
الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار
عمان عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة خاصة بعنوان «الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار» على هامش اجتماعاته السنوية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط، وعدد من ممثلي كبرى الشركات العالمية والمستثمرين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الاستثمار مثنى غرايبة، أن الأردن شريك استراتيجي يتمتع بمرونة واستقرار في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم التغيّرات الأخيرة في الرسوم الجمركية، التي تبلغ 20%، وهي تحافظ على تنافسيتها مع دول في المنطقة تعاني من معدلات فائدة أعلى وتضخم مرتفعة. وأشار إلى أن المملكة حققت نموًا بنسبة 32% في صادراتها لقطاع الصناعات الغذائية العام الماضي، ونموا بنسبة 23% في صادرات الصناعات الكيميائية، ونموا بنسبة 24% في قطاع النسيج، كما استحوذت على 40% من الحصة السوقية العالمية في قطاع البرومين، إلى جانب استقطاب استثمارات جديدة بلغت قيمتها 800 مليون دولار. وأضاف غرايبة: «حتى في ظل هذه التحديات، لا تزال شركات كبرى مثل شركات النسيج توسّع أعمالها في الأردن، ما يؤكد جاذبية بيئة الاستثمار لدينا». وأوضح أن الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات دولار لتحلية ونقل المياه. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أثمرت على مدارالسنوات الماضية عن توسعة قاعدة عملائه في الأردن، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تمثل خامس محطة في سلسلة من فعاليات «الآفاق الاستثمارية» بدأت في تبليسي مرورًا بنيقوسيا والبحر الميت، وصولا إلى لندن. وأضافت طوقان أن الحكومة الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع البنك الأوروبي لتطوير مشاريع واعدة في مجالات تحلية المياه والهيدروجين الأخضر. وأكدت أن الحكومة مستمرة في تعبئة الموارد المالية التنموية وتقديم الضمانات، بما يساهم في خفض المخاطر وتكاليف الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا النهج المتكامل أثمر عن قصص نجاح ملموسة خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الأردن الرامية إلى استقطاب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويًا، من خلال الترويج لفرص نوعية في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة المضافة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، وسوق عالمي يتجاوز 1.4 مليار مستهلك. وافتتحت الجلسة، مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية غريتشن بيري، موضحة أن الجلسة تهدف إلى تقديم صورة أوضح حول كيفية تعاون الحكومة والقطاع الخاص والبنك الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في الأردن، مع التركيز على جعل الاقتصاد أكثر خضرة وشمولية. وشارك في الجلسة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة، و رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة» سانال كومار، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «ميريديـام»، ماثيو موزومدار، والرئيس التنفيذي لشركة «كي بي دبليو الأردن»، أحمد سلاخ. ويطمح البنك الأوروبي لاستثمار قرابة مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة مع الأردن التي سيوافق عليها مجلس إدارة البنك نهاية الشهر الحالي، وفق نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون الأعمال المصرفية، ماتيو باتروني، حسب «المملكة».

سرايا الإخبارية
منذ 6 أيام
- أعمال
- سرايا الإخبارية
غرايبة: الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم تغيّرات الرسوم الجمركية
سرايا - عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة خاصة بعنوان "الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار"، على هامش اجتماعاته السنوية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط، وعدد من ممثلي كبرى الشركات العالمية والمستثمرين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الاستثمار، مثنى غرايبة، أن الأردن شريك استراتيجي يتمتع بمرونة واستقرار في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم التغيّرات الأخيرة في الرسوم الجمركية، والتي تبلغ 20%، وهي تحافظ على تنافسيتها مع دول في المنطقة تعاني من معدلات فائدة أعلى وتضخم مرتفعة. وأضاف غرايبة: "حتى في ظل هذه التحديات، لا تزال شركات كبرى مثل شركات النسيج توسّع أعمالها في الأردن، ما يؤكد جاذبية بيئة الاستثمار لدينا". وأشار إلى أن المملكة حققت نموًا بنسبة 32% في صادراتها لقطاع الصناعات الغذائية العام الماضي، ونموا بنسبة 23% في صادرات الصناعات الكيميائية، ونمو بنسبة 24% في قطاع النسيج، كما استحوذت على 40% من الحصة السوقية العالمية في قطاع البرومين، إلى جانب استقطاب استثمارات جديدة بلغت قيمتها 800 مليون دولار. وأوضح أن الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات دولار لتحلية ونقل المياه، مؤكدًا أن إدارة المياه لم تكن يومًا أمراً مفروغًا منه في الأردن، بل "قرارٌ حضاريٌ اتخذ منذ آلاف السنين حين بني سد جاوة الأقدم في العالم، ونكرره اليوم بتكنولوجيا حديثة لضمان الأمن المائي"، على حد تعبيره. وبيّن أن رؤية التحديث الاقتصادي للأردن ترتكز على ثمانية محركات للنمو، مع التركيز حاليًا على قطاعات الصناعة، والخدمات المستقبلية، والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن مشروع المياه هو "المشروع الوطني الأكبر لهذا العام"، بالتوازي مع جهود كبرى في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أثمرت على مدار السنوات الماضية عن توسعة قاعدة عملائه في الأردن، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تمثل خامس محطة في سلسلة من فعاليات "الآفاق الاستثمارية"، بدأت في تبليسي مرورًا بنيقوسيا والبحر الميت، وصولا إلى لندن. وأشادت طوقان بالمساهمات النوعية التي قدمها المتحدثون من القطاع الخاص، والتي تعكس مدى التحسن في بيئة الأعمال داخل الأردن، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على إزالة البيروقراطية وتحديث الأطر القانونية لتمكين المستثمرين وتعزيز النمو. وأضافت أن الحكومة الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع البنك الأوروبي لتطوير مشاريع واعدة في مجالات تحلية المياه والهيدروجين الأخضر، معربة عن فخرها بأن الأردن بات يُصدر قصص نجاحه إلى أسواق خارجية، كما هو الحال مع شركة "الحكمة" التي توسعت إلى أسواق آسيا الوسطى. وأكدت الوزيرة أن الحكومة مستمرة في تعبئة الموارد المالية التنموية وتقديم الضمانات، بما يساهم في خفض المخاطر وتكاليف الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا النهج المتكامل أثمر عن قصص نجاح ملموسة خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الأردن الرامية إلى استقطاب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويًا، من خلال الترويج لفرص نوعية في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة المضافة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، وسوق عالمي يتجاوز 1.4 مليار مستهلك. وافتتحت الجلسة، مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية غريتشن بيري، إذ قالت في كلمتها: "يسرّني أن أرحب بكم جميعًا في هذه الجلسة الخاصة التي تركز على الأردن كبوابة للاستثمار في اقتصاد عالمي بقيمة 50 تريليون دولار"، موضحة أن هذه الجلسة تهدف إلى تقديم صورة أوضح حول كيفية تعاون الحكومة والقطاع الخاص والبنك الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في الأردن، مع التركيز على جعل الاقتصاد أكثر خضرة وشمولية" وأضافت "نحن اليوم مجتمعون لنناقش كيف يمكن للأردن أن يواصل بناء بيئة استثمارية جاذبة، مستفيدًا من رؤيته المستقبلية ومن الشراكات الدولية الفعالة." وشكرت بيري الوزير غرايبة والوزيرة طوقان على مشاركتهما الفاعلة، مشيدة بجهودهما في دفع أجندة التحديث الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات هيكلية تسهم في تيسير الأعمال وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. وسلطت الجلسة الضوء على تجربة القطاع الخاص الأردني من خلال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة. ومن قطاع الطاقة، يشارك رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، لتقديم رؤية حول فرص الاستثمار في المشاريع المستدامة. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة" سانال كومار، الذي يعرض تجربة شركته في الأردن. كما يشارك في الجلسة نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ميريديـام"، ماثيو موزومدار، لبحث فرص الشراكة في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة "كي بي دبليو الأردن"، أحمد سلاخ، الذي يقدّم منظورا من القطاع الخاص حول بيئة الاستثمار المحلية. ويطمح البنك الأوروبي لاستثمار قرابة مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة مع الأردن التي سيوافق عليها مجلس إدارة البنك نهاية الشهر الحالي، وفق نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون الأعمال المصرفية، ماتيو باتروني، في تصريح سابق لـ "المملكة". منذ بداية عملياته في الأردن في عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ما يزيد على 2.3 مليار يورو لتمويل أكثر من 75 مشروعا في جميع أنحاء البلاد، تضمنت الدعم المالي لقطاع الطاقة، والبنية التحتية الحيوية، والقطاع المصرفي الأردني، والشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وكانت نسبة 75% من ذلك التمويل موجهة نحو القطاع الخاص.


Amman Xchange
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
وزير الاستثمار يكشف عن بدء تنفيذ مشروع "رحلة المستثمر"
الغد كشف وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، عن بدء مشروع "رحلة المستثمر" الذي يهدف إلى تبسيط الإجراءات من مرحلة الفكرة الاستثمارية وحتى التنفيذ. ووفق الوزير جرى إنشاء لجنة وزارية بقرار من مجلس الوزراء للقيام بتبسيط إجراءات الاستثمار أمام المستثمرين، مشيرا إلى أنه جرى التعاقد مع شركة استشارية للعمل على تبسيط المتطلبات والإجراءات. جاء ذلك ضمن جلسة حوارية نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني، ناقش خلالها آفاق الاستثمار في الأردن في ضوء المستجدات العالمية. وأكد الوزير، أن الأردن يسير بخطوات ثابتة لتعزيز مكانته كمركز استثماري تنافسي موثوق، وذلك في ظل التغييرات العالمية المتسارعة. واستعرض الغرايبة أبرز ملامح استراتيجية وزارة الاستثمار ومشاريعها لعام 2025، مشيرا إلى أن الأردن يتمتع بمزايا تنافسية فريدة، من أبرزها انخفاض الرسوم الجمركية بسبب اتفاقيات التجارة الحرّة الموقعة مع الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا والدول العربية وسنغافورة والولايات المتحدة، إضافة إلى انخفاض كلف الشحن والتي تعتبر أقل مقارنة بدول آسيوية أخرى، إلى جانب تركيزه على تصنيع منتجات عالية الجودة تتوافق مع المواصفات العالمية الفضلى، مما يجعله وجهة جاذبة للشركات العالمية. وكشف الوزير عن تعاون الوزارة مع شركة "International Development Ireland" (IDI) العالمية تنفيذاً لإحدى مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي، بهدف إعداد خطة عمل تنفيذية وخارطة طريق ترويجية تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تمكين الاستثمارات الحالية وتوسعتها. وأضاف أنه تم إعداد دراسات قطاعية وتحليل المزايا التنافسية لعدد من القطاعات ذات الأولوية، سيتم تحديثها بشكل مستمر كما تم تفعيل نظام CRM لإدارة علاقات المستثمرين، بالإضافة إلى العمل على تطوير منصة إلكترونية شاملة باستخدام Salesforce لربط خدمات الوزارة مع 19 جهة حكومية شريكة معنية في تقديم الخدمات للمشاريع الاستثمارية، بما فيها دائرة الجمارك العامة وضريبة الدخل والمبيعات، ليتم تقليل المدة الزمنية لإنجاز المعاملات والذي ستبدأ الوزارة تنفيذه خلال الربع الثاني من هذا العام. وتطرق الوزير إلى الفرص الاستثمارية الكبرى الجديدة التي يتم العمل على إعدادها بشكل تشاركي، والتي تشمل العديد من القطاعات الاستثمارية. وختم غرايبة تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة مدركة للتحديات وتعمل بخطة واضحة لتجاوزها والعمل على زيادة تنافسية الأردن عالمياً. من جانبه أكد رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الشريف فارس شرف، أهمية انعقاد هذا اللقاء في ظل ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية متسارعة تعيد رسم ملامح النظام التجاري الدولي. وأشار إلى أن التوترات الجيوسياسية واضطراب سلاسل التوريد وتنامي السياسات الحمائية تؤثر بشكل مباشر على مناخ الاستثمار، وتفرض على الأردن إعادة تقييم أولوياته لجذب الاستثمار والحفاظ على القائم منه. وبين في هذا السياق أن الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية لم يعد ترفا، بل ضرورة ملحّة في بيئة إقليمية شديدة التنافسية، مما يضع مسؤولية مضاعفة على صانعي القرار لتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. وأعرب شرف أن منتدى الاستراتيجيات الأردني، كمؤسسة مستقلة تُعنى بتعميق الفهم وتحفيز الحوار الاقتصادي، يؤمن بأن تطوير منظومة استثمارية مرنة، وقادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، هو حجر الأساس لأي تنمية منشودة. وقال ميسّر الجلسة، الوزير الأسبق إبراهيم سيف أن نتائج مسح ثقة المستثمرين الذي يجريه المنتدى دورياً، تشير إلى وجود فجوة بين الطموحات الاستثمارية والسياسات المحفزة على أرض الواقع، مما يستدعي منا جميعًا، كقطاع عام وخاص، أن نعيد التفكير في أدواتنا وتوجهاتنا، بما يعيد الزخم لبيئة الاستثمار ويضمن استدامتها. وبين سيف أن النمو الاقتصادي المستدام في الأردن يرتكز في جوهره على استثمارات جديدة قادرة على تحفيز الإنتاجية، وتوسيع القاعدة الاقتصادية، وتوليد فرص العمل. وهذا يتطلب بيئة مؤسسية مرنة، قادرة على التجاوب مع المتغيرات، ومناخًا استثماريًا يستند إلى الشفافية، والتكامل بين الجهات الحكومية، والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص. وأشارت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني نسرين بركات، أن الجلسة شكلت فرصة حقيقية لطرح تساؤلات جوهرية حول التحديات التي تواجه مناخ الاستثمار في الأردن، مشيرة إلى أن النقاش كان صريحًا وبنّاءً، ولامس قضايا مؤسسية وتشريعية وتنفيذية تحتاج إلى متابعة جادة. وأكدت أن المنتدى سيتابع ما طُرح خلال الجلسة من توصيات وأفكار، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لضمان تحويل الحوار إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ. وجرى حوار بين أعضاء المنتدى ووزير الاستثمار حول أبرز التحديات التي تواجه بيئة الأعمال في الأردن، وسبل تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التنافسية الإقليمية، إضافة إلى أهمية الاستقرار التشريعي والوضوح في السياسات الاقتصادية لجذب الاستثمارات المستدامة.