logo
#

أحدث الأخبار مع #غروك3

5 تطبيقات ذكاء اصطناعي بميزات بحث عميقة لمنافسة شات جي بي تي
5 تطبيقات ذكاء اصطناعي بميزات بحث عميقة لمنافسة شات جي بي تي

العربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

5 تطبيقات ذكاء اصطناعي بميزات بحث عميقة لمنافسة شات جي بي تي

دقيقتان للقراءة في سباق محموم على ريادة الذكاء الاصطناعي ، كشفت كبرى الشركات التقنية عن أدوات جديدة تتيح قدرات بحث عميقة تتجاوز ما يقدمه شات جي بي تي، في خطوة تستهدف تسخير هذه التكنولوجيا لتحليل كميات هائلة من المعلومات وتقديم تقارير احترافية تغني المستخدم عن أسابيع من البحث. وتتميز هذه الأدوات بقدرتها على معالجة استفسارات معقدة وتحويلها إلى محتوى غني، مستندة إلى مصادر متعددة، وفي زمن قياسي. ويُنظر إلى هذه التطويرات على أنها لبنات أولى نحو مفهوم الذكاء الاصطناعي العام، القادر على التعامل مع أسئلة غير مسبوقة وإنتاج محتوى أصيل، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business". وسائل التواصل الاجتماعي مواقع التواصل "بينترست" تسعى لحل مشكلة انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي فيما يلي أبرز أدوات البحث العميق التي بدأت تشق طريقها للمستخدمين في مختلف المجالات: 1. جيميني من "غوغل" كانت "غوغل" أول من طرح أداة بحث عميق للمستخدمين، من خلال نموذج "Gemini 1.5 Pro" في ديسمبر 2024. تميزت الأداة بقدرتها على تحليل عشرات المصادر وتقديم تقارير متكاملة، مع إمكانية الحفظ مباشرة في مستندات "غوغل". وقد توسعت "غوغل" لاحقاً في مارس 2025، لتتيح الأداة مجانًا ضمن روبوت الدردشة "جيميني"، ثم حدثتها في أبريل إلى نموذج أكثر تطورًا (2.5 Pro) للمشتركين في باقة "Gemini Advanced". 2. Perplexity AI قوة البحث المجاني في فبراير 2025، أطلقت شركة Perplexity أداتها للبحث العميق، مستفيدة من تقنيات GPT-4 و"بينغ". الأداة مجانية لخمسة استعلامات يوميًا، وتصل إلى 500 استعلام في نسخة Pro المدفوعة. وتمتد ميزاتها لتشمل تصدير النتائج بصيغ متعددة، ما جعلها خيارًا مفضلاً للباحثين والمحللين رغم بعض العيوب التقنية. 3. "غروك 3".. سلاح إيلون ماسك في معركة البحث الذكي انضمت منصة إكس إلى المنافسة بأداة "غروك 3"، التي أعلن عنها ماسك في فبراير 2025. رغم محدودية الوصول المجاني، تقدم الأداة قدرات بحث متقدمة في مجالات كالمعرفة الاقتصادية، إلا أن ضعف عدد المصادر والاستشهادات لا يزال عائقًا أمام تفوقها الكامل. 4. كلاود من "أنثروبيك" في أبريل 2025، كشفت "أنثروبيك" عن أداة بحث متطورة ضمن منصة "كلاود"، تعتمد على نموذج Sonnet 3.7. وتتميز الأداة بقدرتها على التكامل مع تطبيقات الأعمال، إلى جانب تقديم نتائج مُنسقة باحترافية، تشمل ملخصات وقوائم نقطية، لكنها تظل حكرًا على باقات الاشتراك المدفوعة. 5. Copilot من "مايكروسوفت" بفضل شراكتها مع "OpenAI"، وفّرت "مايكروسوفت" ميزة التفكير بعمق ضمن مساعدها الذكي "Copilot"، والمجاني لمستخدمي Microsoft 365. ورغم أنها لا تقدم تقارير مطولة، فإنها تتيح تحليلات معمقة بناءً على استفسارات محددة، مع إمكان التفاعل عبر أسئلة متابعة.

ذكاء اصطناعي يشكك في أزمة المناخ والعلماء يحذرون
ذكاء اصطناعي يشكك في أزمة المناخ والعلماء يحذرون

الجزيرة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

ذكاء اصطناعي يشكك في أزمة المناخ والعلماء يحذرون

أشاد متشككون في قضايا التغير المناخي بدراسة مثيرة للجدل أعدها بالكامل "غروك 3″، وهو برنامج ذكاء اصطناعي طورته شركة تابعة لإيلون ماسك ، ترفض تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة ، فيما حذر مختصون من مصداقية الأبحاث القائمة بهذه الأساليب. وشككت الدراسة، التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، في الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ الأمميين والتي تربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي وزيادة حدة الظواهر الجوية، وذلك بالاستناد إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. وتداولت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين بالمسائل المناخية، الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس/آذار الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون الذي عُرف بنشر معلومات مضللة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وقال مالون إن الدراسة تشير إلى ما وصفه بـ"نهاية الخدعة المناخية"، وقد لاقت تصريحاته رواجا واسعا بين منكري الاحتباس الحراري، إذ حصدت أكثر من مليون تفاعل. تحذير من الأساليب كما أضاف مالون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الممولة من القطاع العام سيصبح أمرا معتادا، وسط تحذير العلماء من خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير مشروط في تحليل القضايا المعقدة مثل التغير المناخي. إعلان وأكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي، كأداة إحصائية، لا يمتلك القدرة على التفكير النقدي أو الفهم العميق للموضوعات التي يتعامل معها. وحذروا مما وصفوه بـ"الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي" الذي يُشار إليه على أنه "معد لمقال علمي". وأشار الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إلى أن البرامج اللغوية الكبيرة مثل "غروك 3" تعتمد على تنبؤات إحصائية تفتقر إلى التفكير المنطقي، مما يجعلها غير موثوقة في إعداد دراسات علمية جادة. ويوضح أن "غروك 3" كتب الدراسة بأكملها بمساعدة معدين مشاركين "أدوا دورا حاسما في توجيه تطويرها"، دون معرفة الطريقة التي طلب بها المعدون من الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات والبحث عن مصادر. ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. شبهة التحيز ويعتبر خبراء بالذكاء الاصطناعي أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان "غروك 3" أجرى تحليلا لإعداد الدراسة من دون تدخل خارجي يؤثر على حياد البيانات والنتائج. وشدد عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت على أن الدراسة التي أعدها "غروك 3" لا تتمتع بمصداقية تذكر مثل المراجع التي استندت إليها. كذلك حذرت المؤرخة المتخصصة في العلوم في جامعة هارفارد ناومي أوريسكس من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في أبحاث مناخية قد يؤدي إلى تقديم انطباع زائف عن التجديد والحياد العلمي، وهو ما يعد وسيلة جديدة يستغلها المتشككون في المناخ للتشكيك في الأدلة العلمية الراسخة.

دراسة حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء
دراسة حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء

المردة

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المردة

دراسة حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء

حظيت دراسة أنجزها بالكامل 'غروك 3″، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان 'إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون'، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص مشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية آذار/مارس الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ 'استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عادياً، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية'. وقال في منشور عبر منصة 'اكس' إنّ الدراسة تشير إلى نهاية 'الخدعة المناخية'، حاصدا أكثر من مليون مشاهدة. ومع ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، فضلا عن زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. لا قدرة على التفكير ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه 'معدّ' لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ 'هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثا'. ويوضح المقال أنّ غروك 3 'كتب المسودّة بأكملها'، بمساعدة معدين مشاركين 'أدّوا دوراً حاسماً في توجيه تطويرها'. ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها 'غروك 3' تمت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عدداً من العلماء أعادوا النظر بها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية 'لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل' البيانات والمصادر الواردة في المقال. انطباع زائف عن جديد يعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد أجرى تحليلاً من دون تدخل خارجي. ويقول 'يمكن لأي شخص الادعاء أنّ برنامجاً قائماً على الذكاء الاصطناعي أعدّ الدراسة بمفرده، وأنها تاليا غير متحيزة'. ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءاً من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قُدّمت وتمت الموافقة على نشرها خلال 12 يوماً فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جداً. ولا يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت من 'قدرة الذكاء الاصطناعي على سرقة مواد سيئة الجودة'. ويؤكد أن هذا التحليل المُشار إليه على أنه جديد 'لا يتمتع بمصداقية تذكر' مثل المراجع التي يستند إليها. تقول ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في جامعة هارفارد 'إن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ'. وتواصلت وكالة 'فرانس برس' مع معدّي المقال بشأن عملية البحث والكتابة المتعلقة بالدراسة لكنها لم تتلقّ أي رد.

دراسة "غروك 3" حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء من المصداقية
دراسة "غروك 3" حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء من المصداقية

النهار

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

دراسة "غروك 3" حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء من المصداقية

حظيت دراسة أنجزها بالكامل "غروك 3"، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص مشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية آذار/مارس الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ "استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عادياً، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية". وقال في منشور عبر منصة "اكس" إنّ الدراسة تشير إلى نهاية "الخدعة المناخية"، حاصدا أكثر من مليون مشاهدة. ومع ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، فضلا عن زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. لا قدرة على التفكير ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه "معدّ" لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ "هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثا". ويوضح المقال أنّ غروك 3 "كتب المسودّة بأكملها"، بمساعدة معدين مشاركين "أدّوا دوراً حاسماً في توجيه تطويرها". ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها "غروك 3" تمت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عدداً من العلماء أعادوا النظر بها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية "لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل" البيانات والمصادر الواردة في المقال. انطباع زائف عن جديد يعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد أجرى تحليلاً من دون تدخل خارجي. ويقول "يمكن لأي شخص الادعاء أنّ برنامجاً قائماً على الذكاء الاصطناعي أعدّ الدراسة بمفرده، وأنها تاليا غير متحيزة". ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءاً من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قُدّمت وتمت الموافقة على نشرها خلال 12 يوماً فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جداً. ولا يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت من "قدرة الذكاء الاصطناعي على سرقة مواد سيئة الجودة". ويؤكد أن هذا التحليل المُشار إليه على أنه جديد "لا يتمتع بمصداقية تذكر" مثل المراجع التي يستند إليها. تقول ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في جامعة هارفارد "إن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ". وتواصلت وكالة "فرانس برس" مع معدّي المقال بشأن عملية البحث والكتابة المتعلقة بالدراسة لكنها لم تتلقّ أي رد.

مشكّكون في تغير المناخ يروّجون لدراسة أنتجها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسك
مشكّكون في تغير المناخ يروّجون لدراسة أنتجها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسك

العين الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

مشكّكون في تغير المناخ يروّجون لدراسة أنتجها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسك

حظيت دراسة أنجزها بالكامل "غروك 3"، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. وفقا لوكالة "فرانس برس" نشرت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس/آذار الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ "استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عاديا، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية". وقال في منشور عبر منصة "إكس" إنّ الدراسة تشير إلى نهاية "الخدعة المناخية"، حاصدا أكثر من مليون مشاهدة. ومع ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، فضلا عن زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه "معدّ" لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ "هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثا". ويوضح المقال أنّ غروك 3 "كتب المسودّة بأكملها"، بمساعدة معدين مشاركين "أدّوا دورا حاسما في توجيه تطويرها". ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها "غروك 3" تمت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عددا من العلماء أعادوا النظر بها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية "لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل" البيانات والمصادر الواردة في المقال. يعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد أجرى تحليلا من دون تدخل خارجي. ويقول "يمكن لأي شخص الادعاء أنّ برنامجا قائما على الذكاء الاصطناعي أعدّ الدراسة بمفرده، وأنها تاليا غير متحيزة". ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءا من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قُدّمت وتمت الموافقة على نشرها خلال 12 يوما فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جدا. ولا يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) غافين شميت من "قدرة الذكاء الاصطناعي على سرقة مواد سيئة الجودة". ويؤكد أن هذا التحليل المُشار إليه على أنه جديد "لا يتمتع بمصداقية تذكر" مثل المراجع التي يستند إليها. تقول ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في جامعة هارفارد "إن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ". وتواصلت وكالة فرانس برس مع معدّي المقال بشأن عملية البحث والكتابة المتعلقة بالدراسة لكنها لم تتلق أي رد. aXA6IDQ1LjEzMS45My4yMzkg جزيرة ام اند امز CY

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store