logo
#

أحدث الأخبار مع #غريبن

12 مقاتلة سويدية وبريطانية تتدرب في بولندا... ما السبب؟
12 مقاتلة سويدية وبريطانية تتدرب في بولندا... ما السبب؟

ليبانون 24

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

12 مقاتلة سويدية وبريطانية تتدرب في بولندا... ما السبب؟

أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش أن السويد وبريطانيا أرسلتا 12 مقاتلة إلى بولندا في إطار عملية "الشرطة الجوية". وأضاف: "في مالبورك يوجد 6 مقاتلات سويدية من طراز "غريبن" و6 مقاتلات بريطانية من طراز "تايفون". وأوضح أنه مع المقاتلات وصل إلى القاعدة الجوية في مالبورك حوالي 300 عسكري بريطاني وسويدي. وأشار إلى أنه خلال عملية "الشرطة الجوية"، سيتم إيلاء اهتمام خاص لحماية القاعدة الجوية في قرية ياسينكا جنوب شرقي بولندا، التي يتم من خلالها نقل أكثر من 90% من الأسلحة الغربية والمساعدات الأخرى إلى أوكرانيا. وقال: "حماية المجال الجوي البولندي وحماية دول البلطيق، بين واجباتنا التحالفية، وفي إطار هذه المهمة سيتم بالطبع إيلاء اهتمام خاص لمطار ياسينكا". (روسيا اليوم)

فوربس:دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا
فوربس:دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا

وكالة نيوز

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

فوربس:دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا

العالم – أ وروبا وبحسب مجلة 'Forbes' ستخصص السويد عشرات المليارات من الدولارات من الإنفاق الجديد، على مدى ست سنوات، لتغطية تكاليف العديد من الأمور كالمدفعية الصاروخية، والملاحة الفضائية، والدفاعات الجوية. وكانت 'الاستثمارات في تعزيز الدفاع العسكري، واتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات الهجينة، وزيادة الدعم لأوكرانيا' هي الدافع وراء زيادة الميزانية التي أعلنتها الحكومة السويدية يوم الأربعاء'. وبحسب المجلة أوضحت حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن 'عدوان روسيا على أوكرانيا قضية حاسمة لأمن السويد وأوروبا'. ودفعت حرب روسيا الأوسع نطاقًا على أوكرانيا، والتي استمرت 37 شهرًا، السويد إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي، بعد فترة طويلة من التقديم، والتي عقدتها اعتراضات تركيا. كما أجبر الهجوم الروسي الحكومة السويدية السابقة على رفع الإنفاق الدفاعي من أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يزيد قليلاً عن 2%. إذا صمدت خطة كريسترسون، فستنفق السويد 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2035، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف إنفاقها الدفاعي على مدى عقد من الزمن'. وتابعت المجلة، ' كانت السويد محايدة ومكتفية ذاتيًا على الصعيد العسكري، تمتلك بالفعل صناعة دفاعية واسعة ومتنوعة تُصنع مركبة القتال CV90، وطائرة غريبن المقاتلة، ومدفع هاوتزر آرتشر، وغواصات وسفن حربية سطحية حديثة. لكن السويد، شأنها شأن كل دول حلف شمال الأطلسي، تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الولايات المتحدة في بعض القدرات. ويستخدم السويديون صواريخ باتريوت الأميركية الصنع للدفاع الجوي البعيد المدى، ويتنقلون عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأميركي، ويستفيدون من الشبكة الواسعة لأقمار قوة الفضاء الأميركية للحصول على معلومات استخباراتية بالغة الأهمية. وفي الواقع، لقد أصبح وصول أوروبا إلى كل هذه الأصول موضع شك في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب'. وبحسب المجلة، 'تماشيًا مع المصالح الروسية في أوكرانيا، علقت الإدارة الأميركية مؤقتًا المساعدات والدعم الاستخباراتي لأوكرانيا. وشن ترامب حربًا تجارية مع كندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدفٍ غريبٍ يتمثل في جعلها ولايةً أميركية. كما هدد بشكلٍ غامضٍ بالاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك، العضو الآخر في حلف الناتو. وكان المستشار الألماني المُنتظر، فريدريش ميرز، من أوائل القادة الأوروبيين الذين أدركوا التداعيات الطويلة المدى للاندفاع الأميركي نحو الاستبداد. وصرح ميرز في شباط بأن على أوروبا تحقيق 'استقلال استراتيجي' عن الولايات المتحدة. وسارع المشرعون الألمان إلى إنشاء آلية تمويل لزيادة هائلة في الإنفاق الدفاعي الألماني، والآن تحذو السويد حذوهم. وإحدى الأولويات هي تقليص اعتماد القوات السويدية على نظام الملاحة GPS الأميركي، وذلك جزئيًا من خلال زيادة الإنفاق على البديل الأوروبي، نظام غاليليو. ومن الأولويات أيضًا بناء قوة مدفعية صاروخية أكثر قوة، بعد أن أصبح حلف شمال الأطلسي غير قادر على الاعتماد على بطاريات نظام المدفعية الصاروخية العالي الحركة التابع للجيش الأميركي'. وتابعت المجلة، 'قد يكون استبدال صواريخ الباتريوت التحدي الأكبر للسويديين. وصرح أوسكار جونسون، الباحث في شؤون الحرب في جامعة الدفاع السويدية، لصحيفة 'سويدن هيرالد': 'أعتبر ذلك أولوية قصوى'. لكن في الواقع، لا يوجد سوى بديل واحد لصاروخ باتريوت الذي يبلغ مداه 90 ميلاً: صاروخ سامب/تي الفرنسي-الإيطالي. وفي الواقع، لا تُصنع شركة إم بي دي إيه سوى عدد قليل من البطاريات سنوياً'.

مجلة أميركية تكشف: دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا
مجلة أميركية تكشف: دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا

ليبانون 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

مجلة أميركية تكشف: دولة أوروبية تتسلح من جديد للحرب مع روسيا

ذكرت مجلة "Forbes" الأميركية أنه "في حين تتوقع بعض الدول عالماً لا تساهم فيه الولايات المتحدة في الدفاع عن أوروبا، تستعد السويد لإنفاق المزيد من الأموال على جيشها، وعلى الجيش الأوكراني. كما وستُخصَّص عشرات المليارات من الدولارات من الإنفاق الجديد، على مدى ست سنوات، لتغطية تكاليف العديد من الأمور كالمدفعية الصاروخية، والملاحة الفضائية، والدفاعات الجوية. وكانت "الاستثمارات في تعزيز الدفاع العسكري، واتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات الهجينة، وزيادة الدعم لأوكرانيا" هي الدافع وراء زيادة الميزانية التي أعلنتها الحكومة السويدية يوم الأربعاء". وبحسب المجلة، "أوضحت حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن "عدوان روسيا على أوكرانيا قضية حاسمة لأمن السويد وأوروبا". ودفعت حرب روسيا الأوسع نطاقًا على أوكرانيا، والتي استمرت 37 شهرًا، السويد إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي، بعد فترة طويلة من التقديم، والتي عقّدتها اعتراضات تركيا. كما أجبر هذا العدوان الحكومة السويدية السابقة على رفع الإنفاق الدفاعي من أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يزيد قليلاً عن 2%. إذا صمدت خطة كريسترسون، فستنفق السويد 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2035، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف إنفاقها الدفاعي على مدى عقد من الزمن". وتابعت المجلة، " كانت السويد محايدة ومكتفية ذاتيًا على الصعيد العسكري، تمتلك بالفعل صناعة دفاعية واسعة ومتنوعة تُصنّع مركبة القتال CV90، وطائرة غريبن المقاتلة، ومدفع هاوتزر آرتشر، وغواصات وسفن حربية سطحية حديثة. لكن السويد، شأنها شأن كل دول حلف شمال الأطلسي، تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الولايات المتحدة في بعض القدرات. ويستخدم السويديون صواريخ باتريوت الأميركية الصنع للدفاع الجوي البعيد المدى، ويتنقلون عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأميركي، ويستفيدون من الشبكة الواسعة لأقمار قوة الفضاء الأميركية للحصول على معلومات استخباراتية بالغة الأهمية. وفي الواقع، لقد أصبح وصول أوروبا إلى كل هذه الأصول موضع شك في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وبحسب المجلة، "تماشيًا مع المصالح الروسية في أوكرانيا، علّقت الإدارة الأيميكية مؤقتًا المساعدات والدعم الاستخباراتي لأوكرانيا. وشنّ ترامب حربًا تجارية مع كندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدفٍ غريبٍ يتمثل في جعلها ولايةً أميركية. كما هدّد بشكلٍ غامضٍ بالاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك، العضو الآخر في حلف الناتو. وكان المستشار الألماني المُنتظر، فريدريش ميرز، من أوائل القادة الأوروبيين الذين أدركوا التداعيات الطويلة المدى للاندفاع الأميركي نحو الاستبداد. وصرح ميرز في شباط بأنّ على أوروبا تحقيق "استقلال استراتيجي" عن الولايات المتحدة. وسارع المشرّعون الألمان إلى إنشاء آلية تمويل لزيادة هائلة في الإنفاق الدفاعي الألماني، والآن تحذو السويد حذوهم. وإحدى الأولويات هي تقليص اعتماد القوات السويدية على نظام الملاحة GPS الأميركي، وذلك جزئيًا من خلال زيادة الإنفاق على البديل الأوروبي، نظام غاليليو. ومن الأولويات أيضًا بناء قوة مدفعية صاروخية أكثر قوة، بعد أن أصبح حلف شمال الأطلسي غير قادر على الاعتماد على بطاريات نظام المدفعية الصاروخية العالي الحركة التابع للجيش الأميركي". وتابعت المجلة، "قد يكون استبدال صواريخ الباتريوت التحدي الأكبر للسويديين. وصرّح أوسكار جونسون، الباحث في شؤون الحرب في جامعة الدفاع السويدية، لصحيفة "سويدن هيرالد": "أعتبر ذلك أولوية قصوى". لكن في الواقع، لا يوجد سوى بديل واحد لصاروخ باتريوت الذي يبلغ مداه 90 ميلاً: صاروخ سامب/تي الفرنسي-الإيطالي. وفي الواقع، لا تُصنّع شركة إم بي دي إيه سوى عدد قليل من البطاريات سنوياً".

القمة الأوروبية تناقش دعم أوكرانيا وسط مخاوف من تغيّر الموقف الأميركي
القمة الأوروبية تناقش دعم أوكرانيا وسط مخاوف من تغيّر الموقف الأميركي

المغرب اليوم

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

القمة الأوروبية تناقش دعم أوكرانيا وسط مخاوف من تغيّر الموقف الأميركي

على وقع مبادرات لإيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ، عقد قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل قمة لمناقشة دعم كييف خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد اعتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف المساعدات عن أوكرانيا. واعتبر القادة الأوروبيون في تصريحاتهم خلال القمة، إن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، ووحّد القادة موقفهم الرافض لما وصوفوه "السلام المفروض على أوكرانيا. وتزايد التوتر في أوروبا منذ المشادة الكلامية العلنية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس إنه "متفائل بحذر" بإمكان تخطّي أوكرانيا والولايات المتّحدة الخلاف بينهما، مرحباً بالنقاش بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، حول "كيفية المضيّ قدما في هذا الأمر وكيفية حلّ بعض الصعوبات"، معربا عن ثقته في أنّ "الأمور يمكن أن تتحرك إلى الأمام بالمعنى الإيجابي". وعقب القمة الأوروبية، أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس بأنّ وفدا أميركيا وآخر أوكرانيا سيجتمعان الثلاثاء المقبل في الرياض في ظلّ سعي كييف إلى تحسين علاقاتها مع الإدارة الأميركية. ومن المرتقب أن يقود رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرمارك الوفد الأوكراني الذي قد يشمل أيضا وزير الدفاع رستم عمروف. وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أعلن في وقت سابق أنه ينوي الاجتماع بوفد أوكراني الأسبوع المقبل في السعودية لكن من دون الكشف عن الموعد المحدّد. وبعد ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، تركت مبادرات إدارة ترامب تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الكثيرين في أوروبا قلقين من أن القارة لن تكون قادرة على الاعتماد على الدعم الأمريكي لأمنها. وتطرق قادة الاتحاد الأوروبي إلى ما يمكن أن تفعله إستونيا المتاخمة لروسيا، لتعزيز أمنها، إذ قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن "كل الخيارات مطروحة" عندما يتعلق الأمر بتمويل الدفاع في إستونيا، من المنح إلى تغيير القواعد المالية. وأضافت كالاس، رئيسة الوزراء الإستونية السابقة، "نحن بحاجة حقاً إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع". فيما أعلنت السويد الخميس عزمها إرسال ما يصل إلى ثماني طائرات مقاتلة من طراز غريبن للانضمام إلى مهمة حلف شمال الأطلسي المتمثلة بمراقبة المجال الجوي لبولندا المحاذية لأوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد إن الطائرات ستشارك في عملية مكلفة حماية المركز اللوجستي الرئيسي الذي يجمع الدعم لأوكرانيا، مضيفة أن ستوكهولم سترسل "ما يصل إلى ثماني طائرات طراز ياس غريبن مع طواقم خاصة بها". وجاء هذا الإعلان قبل ساعات قليلة من انطلاق القمة الاستثنائية في بروكسيل، إذ قال وزير الدفاع السويدي بال يونسون إن "هذه المرة الأولى التي شتارك فيها طائرات مقاتلة سويدية في عمليات مراقبة الأجواء من أراضي دولة حليفة". وأضاف أن مهمة سلاح الجو ستشمل ست إلى ثماني طائرات غريبن وقرابة 110 من أفراد الطواقم. وعلقت السويد العام الماضي علقت خططاً لإرسال طائراتها المقاتلة هذه المصنعة محليا إلى أوكرانيا استجابة لطلب دول شريكة إعطاء الأولية لطائرات إف-16 الأميركية. والإثنين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن حزمة دفاع غير مسبوقة أطلق عليها اسم "إعادة تسليح أوروبا"، وقالت إن أوروبا مستعدة لتعزيز إنفاقها الدفاعي "بشكل هائل" و"بالسرعة والطموح اللازمين". وقالت إن المقترحات الثلاثة الموضحة في خطة إعادة تسليح أوروبا من شأنها أن تدعم أوكرانيا و"تعالج الحاجة طويلة الأمد لتحمل قدر أكبر من المسؤولية" عن الأمن الأوروبي. وتتضمن المقترحات، توفير 150 مليار يورو على شكل قروض لشراء الأسلحة أو للاستثمارات المشتركة، إضافة إلى "السماح للدول بزيادة مستويات العجز لإفساح المجال لمزيد من الإنفاق الدفاعي"، وإعادة توجيه أموال مخصصة لبرامج أخرى نحو الإنفاق الدفاعي. وقد يصل حجم الإنفاق الدفاعي إلى نحو 800 مليار يورو، وفق فون دير لاين. من جانبه، قال وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا. وفي إشارة إلى القلق العميق، أعلن ماكرون الأربعاء، أنه يريد "فتح نقاش استراتيجي" بشأن حماية أوروبا بواسطة المظلة النووية الفرنسية، على خلفية التقارب بين موسكو وواشنطن، موضحاً أن قرار اللجوء إليها سيبقى "في يدي" الرئيس الفرنسي. وقال ماكرون في خطاب متلفز، "استجابة للدعوة التاريخية التي وجهها المستشار الألماني العتيد (فريدريش ميرتس)، قررت فتح النقاش الاستراتيجي بشأن حماية حلفائنا في القارة الأوروبية عبر الردع". موسكو: الوقف المؤقت لقتال غير مقبول من جانب آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الوقف الموقت لإطلاق النار في أوكرانيا، كما اقترحت أطراف مثل باريس وكييف، هو أمر "غير مقبول على الإطلاق". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه "من الضروري التوصل الى اتفاقات متينة بشأن حل نهائي" للحرب، معتبرة أن أي هدنة محددة زمنيا تتيح للقوات "إعادة تنظيم" صفوفها، هي "أمر غير مقبول على الإطلاق لأنها ستؤدي إلى عكس النتيجة المرجوة". فيما انتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريحاته حول عدم ثقة الأوروبيين في "تصديق كلمات" زعماء روسيا، قائلاً إنهم انتهكوا وقف إطلاق النار السابق. وأضاف أن نشر القوات الأوروبية في أوكرانيا يمكن أن يكون ضمن الضمانات الأمنية المحتملة لحماية اتفاق السلام. واعتبر بيسكون إن "الخطاب موجه للغاية، ولا يمكن اعتباره خطاب رئيس دولة يفكر في السلام"، مشيراً إلى أنه "يمكن استنتاج أن فرنسا تفكر في الحرب أكثر". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يعزز دعمه لأوكرانيا amid مخاوف من تراجع المساعدات الأميركية
الاتحاد الأوروبي يعزز دعمه لأوكرانيا amid مخاوف من تراجع المساعدات الأميركية

العرب اليوم

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

الاتحاد الأوروبي يعزز دعمه لأوكرانيا amid مخاوف من تراجع المساعدات الأميركية

على وقع مبادرات لإيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، عقد قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل قمة لمناقشة دعم كييف خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد اعتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف المساعدات عن أوكرانيا. واعتبر القادة الأوروبيون في تصريحاتهم خلال القمة، إن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، ووحّد القادة موقفهم الرافض لما وصوفوه "السلام المفروض على أوكرانيا. وتزايد التوتر في أوروبا منذ المشادة الكلامية العلنية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس إنه "متفائل بحذر" بإمكان تخطّي أوكرانيا والولايات المتّحدة الخلاف بينهما، مرحباً بالنقاش بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، حول "كيفية المضيّ قدما في هذا الأمر وكيفية حلّ بعض الصعوبات"، معربا عن ثقته في أنّ "الأمور يمكن أن تتحرك إلى الأمام بالمعنى الإيجابي". وعقب القمة الأوروبية، أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس بأنّ وفدا أميركيا وآخر أوكرانيا سيجتمعان الثلاثاء المقبل في الرياض في ظلّ سعي كييف إلى تحسين علاقاتها مع الإدارة الأميركية. ومن المرتقب أن يقود رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرمارك الوفد الأوكراني الذي قد يشمل أيضا وزير الدفاع رستم عمروف. وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أعلن في وقت سابق أنه ينوي الاجتماع بوفد أوكراني الأسبوع المقبل في السعودية لكن من دون الكشف عن الموعد المحدّد. وبعد ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، تركت مبادرات إدارة ترامب تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الكثيرين في أوروبا قلقين من أن القارة لن تكون قادرة على الاعتماد على الدعم الأمريكي لأمنها. وتطرق قادة الاتحاد الأوروبي إلى ما يمكن أن تفعله إستونيا المتاخمة لروسيا، لتعزيز أمنها، إذ قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن "كل الخيارات مطروحة" عندما يتعلق الأمر بتمويل الدفاع في إستونيا، من المنح إلى تغيير القواعد المالية. وأضافت كالاس، رئيسة الوزراء الإستونية السابقة، "نحن بحاجة حقاً إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع". فيما أعلنت السويد الخميس عزمها إرسال ما يصل إلى ثماني طائرات مقاتلة من طراز غريبن للانضمام إلى مهمة حلف شمال الأطلسي المتمثلة بمراقبة المجال الجوي لبولندا المحاذية لأوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد إن الطائرات ستشارك في عملية مكلفة حماية المركز اللوجستي الرئيسي الذي يجمع الدعم لأوكرانيا، مضيفة أن ستوكهولم سترسل "ما يصل إلى ثماني طائرات طراز ياس غريبن مع طواقم خاصة بها". وجاء هذا الإعلان قبل ساعات قليلة من انطلاق القمة الاستثنائية في بروكسيل، إذ قال وزير الدفاع السويدي بال يونسون إن "هذه المرة الأولى التي شتارك فيها طائرات مقاتلة سويدية في عمليات مراقبة الأجواء من أراضي دولة حليفة". وأضاف أن مهمة سلاح الجو ستشمل ست إلى ثماني طائرات غريبن وقرابة 110 من أفراد الطواقم. وعلقت السويد العام الماضي علقت خططاً لإرسال طائراتها المقاتلة هذه المصنعة محليا إلى أوكرانيا استجابة لطلب دول شريكة إعطاء الأولية لطائرات إف-16 الأميركية. والإثنين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن حزمة دفاع غير مسبوقة أطلق عليها اسم "إعادة تسليح أوروبا"، وقالت إن أوروبا مستعدة لتعزيز إنفاقها الدفاعي "بشكل هائل" و"بالسرعة والطموح اللازمين". وقالت إن المقترحات الثلاثة الموضحة في خطة إعادة تسليح أوروبا من شأنها أن تدعم أوكرانيا و"تعالج الحاجة طويلة الأمد لتحمل قدر أكبر من المسؤولية" عن الأمن الأوروبي. وتتضمن المقترحات، توفير 150 مليار يورو على شكل قروض لشراء الأسلحة أو للاستثمارات المشتركة، إضافة إلى "السماح للدول بزيادة مستويات العجز لإفساح المجال لمزيد من الإنفاق الدفاعي"، وإعادة توجيه أموال مخصصة لبرامج أخرى نحو الإنفاق الدفاعي. وقد يصل حجم الإنفاق الدفاعي إلى نحو 800 مليار يورو، وفق فون دير لاين. من جانبه، قال وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا. وفي إشارة إلى القلق العميق، أعلن ماكرون الأربعاء، أنه يريد "فتح نقاش استراتيجي" بشأن حماية أوروبا بواسطة المظلة النووية الفرنسية، على خلفية التقارب بين موسكو وواشنطن، موضحاً أن قرار اللجوء إليها سيبقى "في يدي" الرئيس الفرنسي. وقال ماكرون في خطاب متلفز، "استجابة للدعوة التاريخية التي وجهها المستشار الألماني العتيد (فريدريش ميرتس)، قررت فتح النقاش الاستراتيجي بشأن حماية حلفائنا في القارة الأوروبية عبر الردع". موسكو: الوقف المؤقت لقتال غير مقبول من جانب آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الوقف الموقت لإطلاق النار في أوكرانيا، كما اقترحت أطراف مثل باريس وكييف، هو أمر "غير مقبول على الإطلاق". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه "من الضروري التوصل الى اتفاقات متينة بشأن حل نهائي" للحرب، معتبرة أن أي هدنة محددة زمنيا تتيح للقوات "إعادة تنظيم" صفوفها، هي "أمر غير مقبول على الإطلاق لأنها ستؤدي إلى عكس النتيجة المرجوة". فيما انتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريحاته حول عدم ثقة الأوروبيين في "تصديق كلمات" زعماء روسيا، قائلاً إنهم انتهكوا وقف إطلاق النار السابق. وأضاف أن نشر القوات الأوروبية في أوكرانيا يمكن أن يكون ضمن الضمانات الأمنية المحتملة لحماية اتفاق السلام. واعتبر بيسكون إن "الخطاب موجه للغاية، ولا يمكن اعتباره خطاب رئيس دولة يفكر في السلام"، مشيراً إلى أنه "يمكن استنتاج أن فرنسا تفكر في الحرب أكثر". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store